لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيد الأولين والآخرين المدفون بين حبيبيه وصاحبيه ووزيريه بإذن مالك الملك
وعلى أزواجه أمهات المؤمنين في الدنيا والآخرة وبنص القرآن
وعلى جميع آل بيته العترة الطيبة الطاهرة آل العباس وآل عقيل وآل علي وآل جعفر...
( وليس الاثني عشر فقط )
وعلى أصحابه الغر الميامين الذين وعدهم الله جميعا بالجنة والله لا يخلف الميعاد
هذه عقيتنا في أمهاتنا أمهات المؤمنين عليهن السلام :
أولا :
أزواج المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم هن أمهات المؤمنين بنص القرآن
( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ
وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )
ثانيا :
شهد الله لهن بالإيمان وبأنهن أزواج المصطفى في الدنيا والآخرة وبنص القرآن
(وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً )
فحرم الله نكاحهن أبدا لأنهن أزواجه أبدا ومعه في الجنة
ثالثا :
مع ما نزل في سورة التحريم وغيره فقد أمسكهن المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
بل مات في بيت أزواجه مع أن الله ينهى عن إمساك الكافرات
( ولا تمسكوا بعصم الكوافر )
ومع علم الله الأزلي بما هو كائن إلى قيام الساعة فقد شهد لهن بالايمان وبأنهن أزواجه أبدا
هذه نصوص القرآن الجلية الواضحة لمن ألقى السمع وهو شهيد ونزع عن عينيه غطاء الهوى واتباع الباطل وهذه عقيدتنا التي نلقى الله بها يوم الدين .
---------------------------------------
وأما الاثني عشرية أتباع دين الإمامية كما يسميه شيوخهم فلهم رأي آخر :
فهن عليهن السلام :
مرتدات على أعقابهن كفارا جميعا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وحاشاهن عليهن السلام
ختص : عدة من أصحابنا ، عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن محمد بن الحسين عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن عمرو بن ثابت قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول :
إن النبى صلى الله عليه وآله لما قبض ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثة :
سلمان ، والمقداد ، وأبوذر الغفاري ...)
بحار الأنوار ج 28 / ص 259
http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1307.html
بل أعظم من هذا :
قال خاتمة محدثي القوم
قوله تعالى: " ضرب الله مثلا " أقول: لا يخفى على الناقد البصير والفطن الخبير ما في تلك الآيات من التعريض
بل التصريح بنفاق عايشة وحفصة وكفرهما .
بحار الأنوار ج 22/ ص 233
يعني أمسك المصطفى صلى الله عليه واله وسلم – وحاشاه – بكافرتين ومنافقتين بعد نزول سورة التحريم بحسب كلام المجلسي .
وهنا ظهرت عقيدة القوم بوضوح :
الدليل الأربعون [ ما ورد في مثالب أعداء أهل البيت عليهم السلام ] مما يدل على امامة أئمتنا الاثني عشر، أن
عائشة كافرة مستحقة للنار،
وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر، لأن كل من قال بخلافة الثلاثة اعتقد ايمانها وتعظيمها وتكريمها،
وكل من قال بامامة الاثني عشر قال باستحقاقها اللعن والعذاب . أهـ
كتاب الأربعين للشيرازي النجفي القمي المتوفى سنة (1098) ه
ص 616
فمن أي الفريقين أنت أيها القارئ الكريم ؟
تعليق