إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مناقشة السيد كمال الحيدري في التاويل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مناقشة السيد كمال الحيدري في التاويل

    مناقشة السيد كمال الحيدري في التأويل

    التأويل المطلق ومطلق التأويل:ـ
    ذهب الآملي وتبعه على ذلك الحيدري إلى القول بان تأويل القرآن قسمان الأول هو التأويل المطلق وهو حسب زعمهم هو من مختصات الانبياء والاوصياء صلوات الله عليهم اجمعين وأسموه التأويل( الكامل التام ) أي القدرة على تأويل القرآن بأكمله . والقسم الثاني هو مطلق التاويل وهو بحسب رأيهم بأمكان عامة الناس نيله وقطف ثماره والتقاط جواهره الاأنه دون الأول في الدرجة وهوتأويل جزئي وليس تام كالقسم الاول فقد أورد السيد الحيدري في الصفحة( 160)من كتابه ما هذا نصه ( لابد من الاشارة إلى إن الآملي قد قر عنوان هذه المسألة في تفسير المحيط الاعظم ،...بالتأويل المطلق أو مطلق التأويل ).لكن يرد على هذا الكلام عدة اشكالات ، قبل الشروع في ذكر الاشكالات لابد من بيان أمر مهم وهو إن تأويل القرآن ينقسم إلى تأويل مطلق معناه تأويل كل القرآن بلا أستثناء لأن معنى الشيء المطلق هو عدم تحققه الابتحقق جميع افراده من دون تخلف ولو فرداً واحد لأنه لايسمى عندها شيء مطلق كما قرر المناطقة يتحقق احد افراده ولايهم تخلف الافراد المتبقية وبعبارة اخرى هو ما جعله المولى عز وجل من القدرة على تأويل بعض الايات الكريمات لا كلها .وسنأتي الآن إلى ذكر الاشكالات :ـ

    الاشكال الاول :ـأن نسبة التأويل المطلق للانبياء أو الاوصياء مما لادليل عليه وهو يفتقر إلى الدقة بل انه غير صحيح أطلاقاً والدليل على خلافه انه ورد في القرآن الكريم والسنة الشريفة ما ينفي كون الانبياء والاولياء قد اعطاهم الله عز وجل العلم والاحاطة بكل التاويل ،نعم عندهم شيء من التاويل أو بعضه الاانه ليس كل التاويل كما يدعي السيد حيدر الآملي وتبعه السيد كمال الحيدري في ذلك وقد دلت الايات القرآنية على نفي علم الانبياء والاولياء بكل التأويل والاحاطة به فقد قال تعالى(وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ{52} هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ{53} ٍ وقد ورد في تفسير هذه الاية (يوم ياتي تأويله ) أي يوم المهدي يأتي تأويل القرآن كاملاً بعبارة أخرى ، إن التاويل المطلق للقرآن لايأتي الاعند ظهور المهدي عليه السلام وهذا يعني إن كل ما موجود من تأويل لا يمثل الابعض التأويل وليس كله فقد جاء في الرواية الشريفة التي نقلها صاحب تفسير البرهان في الجزء الثاني ص558والتي جاء فيها ({هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ)فهو من الايات التي تأويلها بعد تنزيلها .قال :ذلك في قيام القائم عليه السلام ...}. ومن كل ما تقدم يكون مائزاً موضوعياً بين زمن الامام الخاتم محمد ابن الحسن عليه السلام وبين من سبقه من الانبياء والاولياء ومصداق لقوله تعالى ({هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }الأعراف53)ثم إن نجد إن الحيدري قد ناقض نفسه بنفسه حيث بين في موضوع آخر من الكتاب إن التأويل التام لا يأتي الافي زمن الامام المهدي عليه السلام فقد ذكر الحيدري ذلك في كتابه صفحة 156 حيث كتب يقول (ويرى الآملي إن من ادلة اختصاص التأويل بأهل البيت عليهم السلام تأكيد ثبوته لخاتم الاولياء مفيدا إن المهدي المنتظر عليه السلام وافتراض إن عصره هو عصر التاويل على ما هو عليه وفي اجلى صورة واوضح معانيه يقول مركزاً على هذه الفكرة فلو لم يكن مخصوصاً بهم لم يكن الله تعالى يقيد التأويل بالامام المنتظر منهم المسمى بالمهدي في قوله تعالى ({وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }الأعراف52).({هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَاء فَيَشْفَعُواْ لَنَا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }الأعراف53) فزمان المهدي اذاً يقتضي ظهور التاويل على ما هو عليه ، فظهور الشريعة على ما ينبغي ورفع المذاهب والملل بحيث لا يبقى الامذهب واحد كما اشار اليه الحق تعالى في قوله تعالى ({يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32)وذكر ايضا في الصفحة 98 ما هذا نصه ( والقول الثاني ايضا يشهد بان التاويل واجب لكن يشير إلى إن التاويل حق التاويل موقوف على حضور خليفتة الذي لا يحكم الابالتاويل وهو المهدي عليه السلام ) الى هنا انتهى كلامه .
    ثم إن الانبياء جاوا بالتنزيل وليس بالتاويل وهذا لايعني اننا ننفي إن يكون عندهم علم بالتاويل يعلمون بعض التاويل لا لقصور فيهم حاشاهم من ذلك بل لان الله عز وجل يعطيهم بحسب ما يحتاجون اليه ، فالتأويل متعلق بالزمان والمكان .فهذا نبي الله موسى عليه السلام يشهد على نفسه بعدم علمه بالتاويل في قصته مع سيدنا الخضر عليه السلام فانه لم يستطع إن يصبر على رفقة الخضر بسبب عدم علمه بالتاويل ولو كان عالما بالتاويل لما اعترض على الخضر عليه السلام ثلاثة مرات حتى افترقا . وهذا عيسى ابن مريم عليهما السلام يؤكد انه لم يأتي إلا بالتنزيل اما التاويل فهو ليس من مختصاته بل إن التاويل ياتي به (الفار قليط )في آخر الزمان والعجيب إن الحيدري والآملي قد ذكر في هذا الصدد خبر مروي عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم عن عيسى ابن مريم عليهما السلام حيث كتب الحيدري في الصفحة 157من كتابه قوله (وقد اشير إلى هذا اليوم بخبر منسوب إلى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول فيه : قال عيسى عليه السلام :نحن نأتيك بالتنزيل ، واما التاويل فسياتي به (الفار قليط ) في آخر الزمان ، والفار قليط بلسانهم هو المهدي عليه السلام )فاذا كان كذلك كيف جاز للسيد الحيدري والسيد الاملي إن يدعيان إن التاويل المطلق والتام من مختصات الانبياء والاولياء وهذا عيسى ابن مريم عليهما السلام يخبر بأنه لم يأتي بالتاويل بل جاء بالتنزيل ، وان التاويل سياتي به الفار قليط الذي هو المهدي عليه السلام .
    كما اننا لو تفحصنا التاريخ الاسلامي وبالاخص تاريخ أهل البيت عليهم السلام لم نجد تاويل كامل تام للقرآن ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أو احد الائمة الاطهار عليهم السلام فان غاية ما وجدناه هو تاويل لبعض ايات القرآن وليس ذلك لقصور فيهم صلوات الله عليهم اجمعين بل إن ذلك يعزى للزمان والمكان والظروف المحيطة فلم يكن قد اتى أوان التاويل بعد ولم يتهيأ الظرف المناسب لذلك كما إن القرآن والسنة الشريفة يخبران بان التاويل الكامل والتام لا يأتي الاعند ظهور المهدي عليه السلام اذن فدعوى السيد الحيدري والسيد الآملي بأن التاويل التام والمطلق من مختصات الانبياء والاولياء مما لا دليل عليها بل إن الدليل بخلافها هو إن التاويل التام والمطلق هو من مختصات الامام المهدي عليه السلام . ومعنى دعواهما في هذا الخصوص رد على القرآن والسنة الشريفة لان القرآن والسنة الشريفة اكدا إن التاويل لم يكن ياتي أو انه في زمان الانبياء والائمة بل بينا إن اوانه عند ظهور المهدي عليه السلام .

    الآملي والحيدري يخطئان في تفسير القرآن

    ذهب الآملي وتبعه على ذلك السيد كمال الحيدري إن معنى قوله تعلى ({قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }القصص49 )حيث ذهبا إلى القول بان منهما يعني من الكتابين الآفاقي والانفسي وهذا في الواقع غير صحيح ولا ادري كيف قالا ذلك علما إن المفسرين اجمعوا على إن المقصود منهما أي التوراة والقرآن وهو الصحيح . فعند ذكر السيد كمال الحيدري قي كتابه في تاويل القرآن ص116 يقول ({قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }القصص49وليس المراد بقوله (منهما)كما يرى الاملي الاكتابي (الافاق والانفس )المعبر عنهما في لغة أهل الباطن بالعالم الكبير والعالم الصغير . قال في ذيل هذه الآيةاشارة إلى الكتاب الافاقي والانفسي المعبر عنهما الكتاب الكبير والكتاب الصغير لقولهم : العالم انسان كبير ، والانسان عالم صغير لا إلى التوراة والانجيل أو غيرهما من الكتب المفسرين ).وترد في الحقيقة عدة اشكالات على هذا الكلام تؤكد على عدم صحته وبطلانه :ـ
    الاول : ليس هناك أي مناسبة بين ما ذهب اليه وبين الاية القرانية لقرينة السياق فقد جاء في الاية وما تلاها من ايات ما يؤكد إن المقصود ب(منهما )التوراة والقرآن قال تعالى(قُلْ فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِّنْ عِندِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا أَتَّبِعْهُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{49} فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ{50} وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ{51} الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ{52} وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ{53}. فما هو الذي يتلى يا ترى اليس هو الكتاب التدويني ومن هو الذي يتبع !اليس هو الكتاب الذي نزله الله عز وجل فيه تبيان لكل شيء فهل يعقل احد إن الذي يتلى ويتبع هو كتاب الافاق أو الانفس كما يقول الآملي ويذهب الحيدري .
    ثانياً:ـ إن الاية ظاهرة في إن المولى تبارك وتعالى يأمر نبيه بتحدي اولئك القوم بأن يأتوا بكتابين أهدى من الكتابين المشار اليهما في الاية ولابد حينها إن يكون كل من موسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه واله وسلم اتى بكتاب معين ولا يمكن بحال إن نتصور إن يكونا الكتابين هما الافاقي والانفسي لانه لا موسى عليه السلام ولامحمد صلى الله عليه واله وسلم هما من اتيا بهذين الكتابين لان هذين الكتابين (الافاقي والانفسي )موجودان قبل وجود موسى عليه السلام وقبل محمد صلى الله عليه واله وسلم ولكن كان من الممكن للكافرين الاحتجاج على النبي صلى الله عليه واله وسلم وهو في مقام التحدي بأن هذين الكتابين لم تاتي بهما انت حتى نصدقك ولما كانت الاية تتحدث عن موسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه واله وسلم وذلك يتضح من خلال السياق فان الاية التي سبقتها جاء فيها ({فَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُوا لَوْلَا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِن قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ }القصص48 ) لزم إن ياتي كل من موسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه واله وسلم بكتابين بعبارة اخرى إن موسى جاء بكتابين ومحمد صلى الله عليه واله وسلم جاء بكتابين ومعنى ذلك وجود اربعة كتب .

    الثالث :ـلو كان المقصود بكلمة (منهما )في الاية الكتاب الافاقي والانفسي كما يدعي الآملي والحيدري لكان طلب الاتيان بهما من المحال ولم نسمع إن نبياً أو ولياً أو عالما مهما كان اختصاصه قد اتى بالكتاب الافاقي أو الانفسي ولو كان الطلب الاتيان بهما لكان من الممكن إن يحتج الكافرون بان ذلك من المحال ولم يات احد من الانبياء والرسول بما تطلبه ، وبهذا يتبين عدم صحة ما قاله السيد حيدر الآملي وذهب اليه السيد كمال الحيدري وبطلان رأيهما في هذه المسألة نسأل الله إن يوفقهما إلى قول الحق واتباعهه .

  • #2
    الاخ الكريم هل هذه اراك او تتبنا ارائ المفسرين
    ومن خالف السيد الحيدري في هذا المجال فهذه الاختلافات في الارائ
    تكون للعلما ء فهل انت عالم او تنقل رئي العالم
    اذا كنت بمرتبت المفسرين فلك الحق ان تخالفهم بما وصل حد علمك
    او اذا كنت تنقل رائي الذي تقتنع به من مفسري القران وهذا جيد ايضا
    اما اذا لم تكن من الصنف الاول ولا من الثاني فاعتقد هذا خلاف للعقل
    ارجو ان تحدد
    بالمناسبه اذا كنت من ابنا الجماعه فتكلم بما يحلو لك
    لان التفسير عندهم (كوتره)

    تعليق


    • #3
      من انت يا سيدنا هل انت من المفسرين

      [QUOTE=الناقل الواعظ]مناقشة السيد كمال الحيدري في التأويل
      مولانه شو ماكو ليش ماترد
      هل انت من المفسرين
      ام انت ناقل لاراء المفسرين
      ام تفسر على رايك

      تعليق


      • #4
        الحمدلله انا من الموالين ومن العلماءوالدليل العلمي مطروح امامكم

        تعليق


        • #5
          جناب الاخ الكريم والعالم الفاضل ..

          تابعتُ مقالتكم وقصدتُ كتاب السيد كمال الحيدري (أصول التفسير والتأويل) وقصدتُ الصفحتين المذكورتين ولكني لم أجد ما اقتبستموه، فهلا بينتم لنا أي طبعه تستخدمون وما هي الوحده التي اقتبستم منها هذا الكلام؟

          وقبل ذلك سؤالينِ لجنابكم:

          1) هل هناك اشكال من أن يكون المعصوم والولي (ولنعمم لنقول الراسخون في العلم) مطلعاً على تأويل القرآن الكريم دون ان يعمم هذا الانفتاح على سائر البشريه؟

          2) ما هو تفسير الايات التاليه وحقيقة اطلاع الراسخين في العلم على التأويل:

          (هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تاويله وما يعلم تاويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولوا الالباب) (آل عمران:3)

          ،عم أتفقُ فيما ذهبتم اليه في الاشكال الثاني في قضية عدم تطابق الكتابين المذكورين في الاية مع كتابي الانفس والافاق والشواهد واضحةٌ وجليه، مع التأكيد انه لا ينفي حقيقة وجود كتابي الافاق والانفس وهذا ما دلت عليه جملة من الايات القرآنيه.

          ملاحظه: استشهدتَ بقصة موسى عليه السلام والخضر عليه السلام والواقع أن الخضرعليه السلام - كما ينقل صاحب الميزان قدس سره في(قوله: «إنك لن تستطيع معي» إلخ إخبار بأنه لا يطيق الطريق الذي يتخذه في تعليمه أن اتبعه لا أنه لا يتحمل العلم).


          وختاماً حبذا لو كبرتم الخط عند الكتابه اذ أن قرائته صعبةٌ على العين، فهلا استخدمتم خاصية تكبير النص ونوعه.
          التعديل الأخير تم بواسطة في ثار الزهراء; الساعة 03-06-2009, 09:30 AM.

          تعليق


          • #6
            مولانا ومن اي العلماء انتم اقصد علماء الحديث
            علماء الفقه والاصول
            وهل لديكم رساله عمليه
            المشاركة الأصلية بواسطة الناقل الواعظ
            الحمدلله انا من الموالين ومن العلماءوالدليل العلمي مطروح امامكم

            تعليق


            • #7
              يرفع للاستفهام

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
              استجابة 1
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X