بسم الله اذي لا غلاه إلا هو ونحمده على أن جعل لنا من آل محمد أئمة يهدون إلى الحق بإذنه
قبل ان نتكلم في أمر مبايعة الإمام الحسن عليه السلام علينا ان نعرف انك يا عزيزي إذا أردت الإحتجاج على الناس أن تحتج عليهم بما ألزموا أنفسهم وما يعتقدونه
فنحن يا سما حة المجلسي لا نقول بأن الإمامة هي الخلافة الدنيوية فقط كما هي في مفهومك الضيق ولكننا نقول أن الخلافة أو بالأحرى الحكم هو وظيفة من وظائف الإمام وحق من حقوقه حتى وإن لم يطلبه هو فعلى الناس ان تؤديه إليه تلبية لأمر الله تعالى فالنبي يبقى نبياً حتى ولو لم تكن له حكومة على الأرض كماأن هارون عليه السلام بقي إماماً وخليفة لموسى عليه السلام حتى بعد أن تخلى عنه أصحابه وعبدوا العجل تبعاً لأوامر السامري ولكن مع هذا فخلافة هارون عليه السلام مع أنه لم يبق معه أحد لم تسقط وبقي حقها في عنقهم
كذلك أمير المؤمنين علي عليه السلام والحسن عليه السلام الذي صالح معاوية العين على عدة أمور أعتقد أنها مازالت في عقلك الصغير المنطوي على نفسه
فالحسن سلام الله عليه ورث ذلك الجيش من أبيه الذي ورثه بدوره عن عثمان عن عمر بن الخطاب وابي بكر الصديق
فرأينا أن ذلك الجيش لم يستطع صبراً مع أمير المؤمنسن عليه السلام الذي حاول جاهداً أن يصلح ما قد فسد ولكن رأينا ذلك الجيش قد انقسم على الإمام علي عليه السلام عدة مرات خصوصاً بعد أن رفع أتباع معاوية المصاحف وطالبوا بالتحكيم وانقسم أمرهم وكانت حرب الخوارج
وليس ذلك فقط بل ما سبقها من حرب الجمل التي قادتها أم المؤمنين عائشة وراح ضحيتها طلحة والزبير
ولم يكن أمير المؤمنين علي عليه السلام قليل خبرة بأمور الحرب فهو كما يقال سيده وقد شهدت له العرب بذلك ابتداءاً من بدر والخندق وفتح خيبر التي عجز الشيخان عن فتحها ولكن كما قلنا سابقاً الجيش الذي ورثه الإمام سلام الله عليه عن الخلفاء بعد أن ناله ما ناله من الفتن واستخدام أعدائه للأساليب الملتوية أدت إلى انقسام الناس عليه
كل هذه الأمور كانت في حسبان الحسن عليه السلام وفي مقدمتها إراقة دماء أصحابه واهل بيته إضافة إلى كشف بني أمية على حقيقتهم وبالخصوص معاوية ,ابنائه الذين كانوا يتسترون تحت ستار الثأر لمقتل عثمان فإذا هم يقاتلون لأجل الملك الذي توارثوه بعد ذلك أباً عن جد حتى حطمه بني العباس
وكان صلح الحسن عليه السلام مقدمة لثورة أخيه الحسين عليه السلام تلك الثورة التي أرقت مضاجع بني أمية وأوقظت النائمين وحركت ضمائر الغافلين وما تزال آثارها شاهدة إلى اليوم نشاهده في الثور الإسلامية في إيران وحزب الله والإنتفاضة الفلسطينية وكل ثورة حرة في العالم
فراى الحسن سلام الله عليه أن يتنازل عن حق من حقوقه في سبيل ماذكرنا
قبل ان نتكلم في أمر مبايعة الإمام الحسن عليه السلام علينا ان نعرف انك يا عزيزي إذا أردت الإحتجاج على الناس أن تحتج عليهم بما ألزموا أنفسهم وما يعتقدونه
فنحن يا سما حة المجلسي لا نقول بأن الإمامة هي الخلافة الدنيوية فقط كما هي في مفهومك الضيق ولكننا نقول أن الخلافة أو بالأحرى الحكم هو وظيفة من وظائف الإمام وحق من حقوقه حتى وإن لم يطلبه هو فعلى الناس ان تؤديه إليه تلبية لأمر الله تعالى فالنبي يبقى نبياً حتى ولو لم تكن له حكومة على الأرض كماأن هارون عليه السلام بقي إماماً وخليفة لموسى عليه السلام حتى بعد أن تخلى عنه أصحابه وعبدوا العجل تبعاً لأوامر السامري ولكن مع هذا فخلافة هارون عليه السلام مع أنه لم يبق معه أحد لم تسقط وبقي حقها في عنقهم
كذلك أمير المؤمنين علي عليه السلام والحسن عليه السلام الذي صالح معاوية العين على عدة أمور أعتقد أنها مازالت في عقلك الصغير المنطوي على نفسه
فالحسن سلام الله عليه ورث ذلك الجيش من أبيه الذي ورثه بدوره عن عثمان عن عمر بن الخطاب وابي بكر الصديق
فرأينا أن ذلك الجيش لم يستطع صبراً مع أمير المؤمنسن عليه السلام الذي حاول جاهداً أن يصلح ما قد فسد ولكن رأينا ذلك الجيش قد انقسم على الإمام علي عليه السلام عدة مرات خصوصاً بعد أن رفع أتباع معاوية المصاحف وطالبوا بالتحكيم وانقسم أمرهم وكانت حرب الخوارج
وليس ذلك فقط بل ما سبقها من حرب الجمل التي قادتها أم المؤمنين عائشة وراح ضحيتها طلحة والزبير
ولم يكن أمير المؤمنين علي عليه السلام قليل خبرة بأمور الحرب فهو كما يقال سيده وقد شهدت له العرب بذلك ابتداءاً من بدر والخندق وفتح خيبر التي عجز الشيخان عن فتحها ولكن كما قلنا سابقاً الجيش الذي ورثه الإمام سلام الله عليه عن الخلفاء بعد أن ناله ما ناله من الفتن واستخدام أعدائه للأساليب الملتوية أدت إلى انقسام الناس عليه
كل هذه الأمور كانت في حسبان الحسن عليه السلام وفي مقدمتها إراقة دماء أصحابه واهل بيته إضافة إلى كشف بني أمية على حقيقتهم وبالخصوص معاوية ,ابنائه الذين كانوا يتسترون تحت ستار الثأر لمقتل عثمان فإذا هم يقاتلون لأجل الملك الذي توارثوه بعد ذلك أباً عن جد حتى حطمه بني العباس
وكان صلح الحسن عليه السلام مقدمة لثورة أخيه الحسين عليه السلام تلك الثورة التي أرقت مضاجع بني أمية وأوقظت النائمين وحركت ضمائر الغافلين وما تزال آثارها شاهدة إلى اليوم نشاهده في الثور الإسلامية في إيران وحزب الله والإنتفاضة الفلسطينية وكل ثورة حرة في العالم
فراى الحسن سلام الله عليه أن يتنازل عن حق من حقوقه في سبيل ماذكرنا
تعليق