إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يا عقلاء الشيعة ومثقفيهم ادعوكم للتفكر في سبب مبايعة الحسن والحسين لمعاوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بسم الله اذي لا غلاه إلا هو ونحمده على أن جعل لنا من آل محمد أئمة يهدون إلى الحق بإذنه

    قبل ان نتكلم في أمر مبايعة الإمام الحسن عليه السلام علينا ان نعرف انك يا عزيزي إذا أردت الإحتجاج على الناس أن تحتج عليهم بما ألزموا أنفسهم وما يعتقدونه

    فنحن يا سما حة المجلسي لا نقول بأن الإمامة هي الخلافة الدنيوية فقط كما هي في مفهومك الضيق ولكننا نقول أن الخلافة أو بالأحرى الحكم هو وظيفة من وظائف الإمام وحق من حقوقه حتى وإن لم يطلبه هو فعلى الناس ان تؤديه إليه تلبية لأمر الله تعالى فالنبي يبقى نبياً حتى ولو لم تكن له حكومة على الأرض كماأن هارون عليه السلام بقي إماماً وخليفة لموسى عليه السلام حتى بعد أن تخلى عنه أصحابه وعبدوا العجل تبعاً لأوامر السامري ولكن مع هذا فخلافة هارون عليه السلام مع أنه لم يبق معه أحد لم تسقط وبقي حقها في عنقهم

    كذلك أمير المؤمنين علي عليه السلام والحسن عليه السلام الذي صالح معاوية العين على عدة أمور أعتقد أنها مازالت في عقلك الصغير المنطوي على نفسه
    فالحسن سلام الله عليه ورث ذلك الجيش من أبيه الذي ورثه بدوره عن عثمان عن عمر بن الخطاب وابي بكر الصديق
    فرأينا أن ذلك الجيش لم يستطع صبراً مع أمير المؤمنسن عليه السلام الذي حاول جاهداً أن يصلح ما قد فسد ولكن رأينا ذلك الجيش قد انقسم على الإمام علي عليه السلام عدة مرات خصوصاً بعد أن رفع أتباع معاوية المصاحف وطالبوا بالتحكيم وانقسم أمرهم وكانت حرب الخوارج

    وليس ذلك فقط بل ما سبقها من حرب الجمل التي قادتها أم المؤمنين عائشة وراح ضحيتها طلحة والزبير

    ولم يكن أمير المؤمنين علي عليه السلام قليل خبرة بأمور الحرب فهو كما يقال سيده وقد شهدت له العرب بذلك ابتداءاً من بدر والخندق وفتح خيبر التي عجز الشيخان عن فتحها ولكن كما قلنا سابقاً الجيش الذي ورثه الإمام سلام الله عليه عن الخلفاء بعد أن ناله ما ناله من الفتن واستخدام أعدائه للأساليب الملتوية أدت إلى انقسام الناس عليه

    كل هذه الأمور كانت في حسبان الحسن عليه السلام وفي مقدمتها إراقة دماء أصحابه واهل بيته إضافة إلى كشف بني أمية على حقيقتهم وبالخصوص معاوية ,ابنائه الذين كانوا يتسترون تحت ستار الثأر لمقتل عثمان فإذا هم يقاتلون لأجل الملك الذي توارثوه بعد ذلك أباً عن جد حتى حطمه بني العباس
    وكان صلح الحسن عليه السلام مقدمة لثورة أخيه الحسين عليه السلام تلك الثورة التي أرقت مضاجع بني أمية وأوقظت النائمين وحركت ضمائر الغافلين وما تزال آثارها شاهدة إلى اليوم نشاهده في الثور الإسلامية في إيران وحزب الله والإنتفاضة الفلسطينية وكل ثورة حرة في العالم

    فراى الحسن سلام الله عليه أن يتنازل عن حق من حقوقه في سبيل ماذكرنا
    التعديل الأخير تم بواسطة الكربلائي 1; الساعة 08-12-2002, 02:09 AM.

    تعليق


    • #17
      هذا كلام انشائي من عقلك ولست من المجتهدين حتى ناخذ بكلامك نريد كلاما موثقا ام سوق الكلام انشائي على عواهنه فلا اعتبار له عندنا فافهم ان كنت ممن يفهم

      تعليق


      • #18
        كما ذكرت لك أخي العزيز سابقاً أن الإمامة جعل إلاهي لا اختيار بشري جاءت به الآيات القرأنية مصرحة ببعض مزايا وصفات اٌمام كما قال تعالى

        وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ... ( البقرة)



        كما صرح به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم الذي أمر المسلمين باتباع أهل البيت وأنهم مع القرآن لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض


        وقال صلى الله عليه وآله وسلم في الحسن والحسين عليهما السلام (انتما الامامان ولأُمَّكما الشفاعة)
        الاتحاف بحب الاشراف، للشبراوي الشافعي (ص 129 ط مصر) ونزهة المجالس. للصفوري الشافعي (ج 2 ص 184).

        فإذا كانت الإمامة جعل إلاهي كالنبوة فلا يحق للإمام أن يتخلى عنها أو يرفضها ((أم أنك تريد دليلاً علىهذا))

        ولكن ما رآه الإمام الحسن عليه السلام أيام خلافة أبيه وما حصل بعد وفاته كان له الأثر في تنازل الحسن عليه السلام عن الحكومة التي هي حق من حقوق الإمام ووظيفة من وظائفه كما هي وظيفة من وظائف النبي ((هل تحتاج إلى دليل ))
        ويدعم كلامنا أن معاوية كان ملكاً وليس خليفة
        لننظر ما حصل أيام خلافة أمير المؤمنين عليه السلام


        حرب الجمل التي قادتها أم المؤمنين عائشة ضد إمام زمانها علي بن أبي طالب عليه السلام

        حرب صفين التي قادها معاوية وعمرو بن العاص ضد الإمام علي عليه السلام وسقط فيها جملة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

        انقسام جيش الإمام سلام الله عليه عند رفع معاوية وجنوده المصاحف وطلبهم للتحكيم

        خروج جملة ممن كانوا مع علي عليه السلام عليه وقيامهم بحربه


        كل ذلك كان في محسوب الإمام عليه السلام خصوصاً ما اشتهر به معاوية من المكر والخداع وتستره بستار الثأر من قتلةعثمان الذين يأويهم جيش علي عليه السلام على حد زعم معاوية (هل تحتاج إلى دليل)

        فلم يكن في مقدور الإمام الحسن عليه السلام أن ينهض بهذا الجيش الذي ورثه بدون أدنى شك من أبيه الذي ورثه عن الخلفاء الراشدين

        فكان سلام الله عليه بين أمرين إما أن يصالح معاوية ويكون بذلك قد كشفه للناس وأزاح عنه ستار الثأر من قتلة عثمان (فهل سمعت أن معاوية قتل قاتلي عثمان عندما استولى على الحكم ) ويحقن دماء أهل بيته وأصحابه المخلصين وبين أن يقود حرباً ضد معاوية معروفة النتائج مسبقاً خصوصاً مع بغض الناس لأهل بيت النبي كما تجلى واضحاً من حرب الجمل والنهروان


        وليس ذلك فقط بل أن أهل الكوفة كما روى المسعودي في تاريخه أن أكثرهم اخذوا يكاتبونه - يعني معاوية - سراً، ويتبرعون له بالمواعيد، ويتخذون عنده الايادي».
        هامش ابن الاثير (ج 6 ص 42).

        وكان الخوارج أكثر اهل الكوفة لجاجة على الحرب، منذ يوم البيعة، وهم الذين شرطوا على الحسن عند بيعتهم له حرب الحالّين الضالّين - أهل الشام -، فقبض الحسن يده عن بيعتهم على الشرط، وأرادها (على السمع والطاعة وعلى أن يحاربوا من حارب ويسالموا من سالم)، فأتوا الحسين أخاه، وقالوا له: «ابسط يدك نبايعك على ما بايعنا عليه أباك يوم بايعناه، وعلى حرب الحالين الضالين أهل الشام». فقال الحسين: «معاذ اللّه أن ابايعكم ما دام الحسن حياً». فانصرفوا الى الحسن ولم يجدوا بداً من بيعته على شرطه
        كتاب الامامة والسياسة (ص 150).
        وكان المغيرة بن شعبة يقول فيهم: «انهم لم يقيموا ببلد يومين الا افسدوا كل من خالطهم»

        الطبري (ج 6 ص 109).
        وجمع الحسن الناس فخطبهم وناشدهم سلامة النية وحسن الصبر، وذكرهم بالمحمود من أيامهم في صفين، ثم نعى عليهم اختلافهم في يومه منهم. وكان أروع ما أفاده الحسن من خطابه هذا، أنه انتزع من الناس اعترافهم على انفسهم بالنكول عن الحرب صريحاً، واستدرجهم الى هذا الاعتراف بما تظاهر به من استشارتهم فيما عرضه عليه معاوية، فقال في آخر خطابه: «الا وان معاوية دعانا لامر ليس فيه عزّ ولا نَصفة، فان أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه الى اللّه عزّ وجل بظبا السيوف، وان أردتم الحياة قبلناه منه وأخذنا لكم الرضا ؟». فناداه الناس من كل جانب: «البقية البقية وأمض الصلح)
        ابن خلدون وابن الاثير
        ففضل صلوات الله عليه أن يتنازل عن الحكومة الدنيوية للعين معاوية على عدة أمور نذكر منها
        أن يكون الامر للحسن من بعده فان حدث به حدث فلأخيه الحسين وليس لمعاوية أن يعهد به الى احد تاريخ الخلفاء للسيوطي (ص 194)، وابن كثير (ج 8 ص 41)، والاصابة (ج 2 ص 12 و13

        أن يترك سبَّ أمير المؤمنين والقنوت عليه بالصلاة وأن لا يذكر علياً الا بخير

        الاصفهاني في مقاتل الطالبيين (ص 26)، وشرح النهج (ج 4 ص 15) وقال غيرهما: «ان الحسن طلب الى معاوية أن لا يشتم علياً، فلم يجبه الى الكف عن شتمه، وأجابه على أن لا يشتم علياً وهو يسمع». قال ابن الاثير: «ثم لم يف به أيضاً».

        لذلك قلنا أن ما جرى بين الحسن عليه السلام ومعاوية صلح أو مبايعة على الخلافة الدنيوة أي الحكم فقط لأن أمر الإمامة لا يمكن التنازل عنه بما أنه أمر إلاهي



        قال ابن عباس لابي موسى الاشعري في كلام طويل: «وليس في معاوية خصلة تقربه من الخلافة
        المسعودي (هامش ابن الاثير ج 6 ص 7).
        وقال أبو هريرة في سبيل انكاره خلافة معاوية فيما يرويه عن رسول اللّه (ص): «الخلافة بالمدينة والملك بالشام».
        ابن كثير (ج 6 ص 321).

        وسئل سفينة مولى رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم - فيما أخرجه ابن أبي شيبة - عن استحقاق بني أمية للخلافة، فقال: «كذب بنو الزرقاء بل هم ملوك من شرِّ الملوك، وأول الملوك معاوية».
        النصائح الكافية ص 153

        تعليق


        • #19
          مامة الدين حصلت لهم ولغيرهم
          والنبي صلى الله عليه كان تشريعه (اقواله وافعاله ) امام الجميع وربما حضر بعض ال البيت وربما غاب البعض وهذا يستصحب في بقية الصحابة لاجل ذلك تجد احاديث عند البعض ولا تجدها عند البعض الاخر وبالدراسة وجد ان روايات فاطمة رضي الله عنها قليلة لانها ماتت بعد النبي بستة اشهر وروايات الحسن والحسين كذلك لوفاة النبي وهما صغيرين لكن روايا علي رضي الله عن الجميع اكثرهم وهي قرابة الفي حديث
          وهنا تساؤل هل ارفض كل حديث قاله رسول الله الا ما كان من طريق على واله وهذا تعطيل للدين

          تعليق


          • #20
            أعتقد أنك ابتعدت عن الموضوع

            فالإمامة ليس معناها أن تأخذ الحديث من هذا أو ذاك بل معناها أن تسلم له جميع أمورك أما الحديث فيؤخذ من كل أحد ثبتت صحبته وعدالته ولكن يجب حتى نأمن من الضلال أن نتمسك بإمامة أهل البيت عليهم السلام

            تبعاً لقوله إني تارك فيكم الثقلين

            تعليق


            • #21
              اذا كان ما تقول حقا فايهم نتبع الامامية او الاسماعلية او الزيدية
              فكلهم يقولون بائمتهم ؟؟؟؟

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
              استجابة 1
              10 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
              ردود 2
              12 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
              بواسطة ibrahim aly awaly
               
              يعمل...
              X