إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الذين رفضوا سنة النبي (ص) صار أتباعهم يُسمون بأهل السنة..!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذين رفضوا سنة النبي (ص) صار أتباعهم يُسمون بأهل السنة..!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلى على محمد وآل محمد

    كتاب (ألف سؤال وإشكال على المخالفين لأهل البيت الطاهرين) بقلم: الشيخ علي الكوراني العاملي، كتاب كبير، صدر منه مجلدان إلى الآن، وهو يحتوي على مئات الأسئلة التي تمثل إشكاليات على الأسس التي بُني عليها المذهب الذي يُسمى مذهب أهل السنة والجماعة.. وأنا أنقل لكم أحد بحوث هذا الكتاب بنصه فيها يلي:

    المسألة : 125

    كيف صار الرافضون لسنة النبي صلى الله عليه وآله أهل السنة والجماعة ! ! من مفارقات التاريخ وما أكثرها ، أن الذي واجه النبي صلى الله عليه وآله في مرض وفاته ومنعه من كتابة وصيته وعهده لأمته ، ورفع في وجهه شعار رفض سنته فقال له : ( كتاب الله حسبنا ) ! صار هو رئيس الدولة بعد النبي صلى الله عليه وآله ! ! وأن الذي أصدر مرسوما من دار الخلافة بتحريم كتابة السنة النبوية ونهى عن التحديث بها . . صارت دولته دولة السنة ، وصار أتباعها : ( أهل السنة والجماعة ) ! أما الذين جاهدوا من أجل تبليغ سنة النبي صلى الله عليه وآله وتدوينها ، وتحملوا اضطهاد الحكومات وعقوبات المنع ، فصاروا أعداء السنة والخارجين عن الجماعة ! إنها السياسة التي تجعل الأبيض أسود كالليل ، والفحم أبيض كالثلج ! ! والذي حدث أن السلطة الأموية اختارت اسم ( عام الجماعة ) لعام تسلط معاوية على المسلمين ، وسمت أتباعها ( أهل الجماعة ) ، وسمت من خالفهم ( أهل الفرقة والفتنة ) . ثم طورت اسم أتباعها فصار ( أهل السنة والجماعة ) ! وصار اسم من خالفهم ( أهل البدعة والفرقة ) !

    الأسئلة:

    1 - ما معنى قول عمر للنبي صلى الله عليه وآله الذي رواه البخاري في عدة مواضع من صحيحه : ( قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغط ! ! قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ! فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه ) ! ! ( صحيح البخاري : 1 / 37 ) وما حكم من قال في عصرنا : حسبنا كتاب الله ، لا نريد سنة النبي صلى الله عليه وآله ؟!

    2 - مهما كان دفاعكم عن عمر ومؤيديه الذين صاحوا في وجه النبي صلى الله عليه وآله : ( القول ما قاله عمر ) ! فهل يصدق عليهم : ( أهل السنة النبوية ) أم السنة العمرية ؟!

    3 - في تهذيب الكمال : 2 / 269 : ( عن أبي نضرة العبدي : قال رجل منا يقال له جابر أو جويبر : طلبت حاجة إلى عمر في خلافته فانتهيت إلى المدينة ليلا ، فغدوت عليه . . . وإلى جنبه رجل أبيض الشعر أبيض الثياب . . . فقلت : يا أمير المؤمنين من هذا الرجل الذي إلى جنبك ؟ قال : سيد المسلمين أبي بن كعب ) .

    وفي تحفة الأحوذي : 10 / 271 : ( فضل أبي بن كعب رضي الله عنه ) هو أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي كان يكتب للنبي ( ص ) الوحي وهو أحد الستة الذين حفظوا القرآن على عهد رسول الله ( ص ) ، وأحد الفقهاء الذين كانوا يفتون على عهد رسول الله ( ص ) ، وكان أقرأ الصحابة لكتاب الله تعالى ، كناه النبي ( ص ) أبا المنذر ، وعمر أبا الطفيل ! وسماه النبي ( ص ) : سيد الأنصار ، وعمر : سيد المسلمين . مات بالمدينة سنة تسع عشرة ) . وفي تاريخ المدينة لابن شبة : 2 / 691 : ( حدثني أبو عمرو الجملي ، عن زاذان أن عمر خرج من المسجد فإذا جمع على رجل فسأل : ما هذا ؟ قالوا : هذا أبي بن كعب كان يحدث الناس في المسجد ، فخرج الناس يسألونه ، فأقبل عمر حردا فجعل يعلوه بالدرة خفقا ، فقال : يا أمير المؤمنين أنظر ما تصنع ! قال : فإني على عمد أصنع ، أما تعلم أن هذا الذي تصنع فتنة للمتبوع مذلة للتابع ) ! انتهى . فمن هو الأحق باسم أهل السنة : أبي بن كعب الذي ضربه عمر من أجل تحديثه المسلمين بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله أم عمر الذي ضربه بجرم نشر السنة ؟ !


    انتهى بنصه من المصدر المذكور.

  • #2
    أتباع قائل حسبنا كتاب الله !

    تعليق


    • #3


      1 - ما معنى قول عمر للنبي صلى الله عليه وآله الذي رواه البخاري في عدة مواضع من صحيحه : ( قال عمر إن النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا ، فاختلفوا وكثر اللغط ! ! قال : قوموا عني ولا ينبغي عندي التنازع ! فخرج ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه ) ! ! ( صحيح البخاري : 1 / 37 ) وما حكم من قال في عصرنا : حسبنا كتاب الله ، لا نريد سنة النبي صلى الله عليه وآله ؟!


      اولا :
      عمر بن الخطاب
      لم يقل لا نريد سنة الرسول صلى الله عليه وسلم, ولايفهم من قوله هذا المعنى, فلا يجوز حمله على هذا بدون دليل.
      ثانيا : ان اوامر الرسول وان الاصل فيها الوجوب, الا ان الامر قد يرد للاباحة او للتخيير كما هو مقرر في علم الاصول وفي علم المعاني ويفهم ذلك بقرائن الأحوال ولعل عمر ومن أقره من الصحابة على ما قال فهموا من هذا الامر ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرد به الايجاب بل التخيير. (لان الكتاب لم يكتب لاحقا والرسول لم يقصر في امر الدين)
      ثالثا :
      وان عمر لما رأى ما برسول الله صلى الله عليه وسلم من الوجع خشي ان يشق عليه املاء الكتاب وان يتعبه فقال ما قال اشفاقا عليه صلى الله عليه وسلم وايثارا لراحته يؤيد ذلك قوله ان ( ان النبي غلبه الوجع وعندنا كتاب الله حسبنا) , ولذلك بن مسعود لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم وهو على فراش الموت وجده يعرق عرقاً شديداً يتصبب العرق من جبينه , فقال يا رسول الله إنك توعك وعكاً شديداً قال : ( إني أوعك كرجلين منكم ) , قال : أذلك لأن لك الأجر مرتين ؟ , قال : ( نعم )
      رابعا : ان عمر لم يقل مقالته للرسول مباشرة , بل كانت موجهه للصحابة المتنازعين عند رسول الله.
      خامسا : ان عمر قال بما يراه صحيحا وهو مجتهد في ذلك, وقد كان عمر يقول برأية عند رسول الله دائما , وكان يقبل رسول الله قوله ويرده.
      سادسا : اذا قلنا ان أمر لازم واجب لابد منه والنبي لم يبلغه معناه أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتم الرسالة ولم يكملها وكتم بعضها والله جل وعلا يقول { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا }

      وهل يخالف الرسول قوله ( ما تركت شيئاً يقربكم إلى الله والجنة إلا وأمرتكم به , وما تركت شيئاً يبعدكم عن الله ويقربكم إلى النار إلا وقد نهيتكم عنه )

      ومن هذا تفهم ان قول عمر لايعني رد السنة النبوية , لان الرسول صلى الله لعيه وسلم على قيد الحياة فلا يمكن رد سنته ومنعة من تبليغ رسالته.


      بعد تفسير قول عمر وفهم ان ذلك لم يكن ردا للسنة النبوية , فالسؤال المطروح ... اذا كان الامر موجبا .. وكان قصد عمر هو رد السنة..

      1- فهل الرسول لم يبلغ الرسالة لانه لم يرد ان الرسول كتب كتابا بعدها؟
      2- وهل ردت السنة بقول عمر بن الخطاب ولم تبلغ بالشكل المطلوب (اذا كان المقصود رد السنة)؟

      ننتظر الرد

      تعليق


      • #4
        2 - مهما كان دفاعكم عن عمر ومؤيديه الذين صاحوا في وجه النبي صلى الله عليه وآله : ( القول ما قاله عمر ) ! فهل يصدق عليهم : ( أهل السنة النبوية ) أم السنة العمرية ؟!


        بل السنة النبوية ... لان عمر كان يقول برأيه عند رسول الله , ويقبل رسول الله رأيه ويرده ... وهذا مما كان عليه عمر
        واليك ماجاء في موقف عمر .. ونفس الراوي عبدالله بن العباس ..

        صحيح البخاري : عبد الله بن عباس وغيره قال : { سمعت عمر بن الخطاب يقول : لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه ، فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره ، فقلت : يا رسول الله : أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل كذا يوم كذا وكذا يعدد عليه آثامه قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم ، حتى إذا أكثرت عليه قال : أخر عني يا عمر ، إني خيرت فاخترت ، قد قيل لي : { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم } . لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت . [ ص: 557 ] قال : ثم صلى عليه ، ومشى معه ، فقام على قبره حتى فرغ منه قال : فعجبت لي ولجراءتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم . قال : فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان : { ولا تصل على أحد } إلى آخر الآيتين . قال : فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد على منافق ، ولا قام على قبره ، حتى قبضه الله }


        مارأيك ... هل وافق رسول الله موقف عمر .. ام لا .. وهل عمر يطرح رأيه على رسول الله ... فان كان خطأ رده رسول الله وان كان صوابا قبله ... وهذه هي ..

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X