آية الرجم جاء بـها أبن صهاك من توراة اليهود !كنت دائما أتسال من أين جاءنا عمر بـهذه الجملة ؟! هل هي من نسج خياله ؟ أم هي جملة سمعها فأعجبته كما أعجبته ( الصلاة خير من النوم ) التي حشرها في الأذان ؟! ، فاتضح لي أن هذه الجملة مقتبسة من توراة اليهود ! ولا أدري على أي أساس أراد ابن الخطاب إدخال شيء من كتاب اليهود المحرف في القرآن ؟!
فقد أخرج الطبري بسنده رواية مطولة تتحدث عن حد الزاني في شريعة اليهود المحرفة إلى أن تقول : " وكان النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال لهم : من أعلمكم بالتوراة ؟ فقالوا : فلان الأعور . فأرسل عليه فأتاه فقال : أنت أعلمهم بالتوراة ؟ قال : كذلك تزعم يهود . فقال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم : أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة في الزانيَين فقال : يا أبا القاسم يرجمون الدنيئة ويحملون الشريف على بعير ويحممون وجهه ويجعلون وجهه من قبل ذنب البعير ويرجمون الدنيء إذا زنى بالشريفة ويفعلون بـها هي ذلك . فقال له النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم: أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة ؟! فجعل يروغ والنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ينشده بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ، حتى قال : يا أبا القاسم ، ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ) فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : فـهـو ذاك ، اذهبوا بـهما فارجموهما "
تفسير الطبري ج6ص157 ط دار المعرفة الثالثة
فقد أخرج الطبري بسنده رواية مطولة تتحدث عن حد الزاني في شريعة اليهود المحرفة إلى أن تقول : " وكان النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم قال لهم : من أعلمكم بالتوراة ؟ فقالوا : فلان الأعور . فأرسل عليه فأتاه فقال : أنت أعلمهم بالتوراة ؟ قال : كذلك تزعم يهود . فقال النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم : أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة في الزانيَين فقال : يا أبا القاسم يرجمون الدنيئة ويحملون الشريف على بعير ويحممون وجهه ويجعلون وجهه من قبل ذنب البعير ويرجمون الدنيء إذا زنى بالشريفة ويفعلون بـها هي ذلك . فقال له النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم: أنشدك بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ما تجد في التوراة ؟! فجعل يروغ والنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ينشده بالله وبالتوراة التي أنزلها على موسى يوم طور سيناء ، حتى قال : يا أبا القاسم ، ( الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة ) فقال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم : فـهـو ذاك ، اذهبوا بـهما فارجموهما "
تفسير الطبري ج6ص157 ط دار المعرفة الثالثة
تعليق