
الدخولالاستفتاءات

هل تعلم؟

اصحاب الامام المنتظر عليه السلام

دروس ومحاضرات

الموت لاسرائيل

أهلاً وسهلاً


ليس لأوباما أن يغير سياسات أمريكا , فان هناك مختصين لتحديد السياسات التي كانت ولازالت تعادي الإسلام والتي ستستمر , حيث أن الخطابات السياسية المعسولة و المنمقة لا تعبر إلا عن أمر واحد وهو إن أمريكا تريد أن تنتهج نهجا أخر ومختلف في ارضاخ العالم تحت سيطرتها وعولمتها فليس من حقه أن يشن الحروب ويقود الاحتلال وجيوشه لإخضاع الشعوب واستعمارهم ويذيقهم ألوان العذاب والقتل والتشريد والتهجير والقصف والإرهاب بكافة الأسلحة الفتاكة والمحرمة , أن يتحدث كمنقذ للشعوب أو مطالب بحقوقهم فلا نتوقع من قائد الإرهاب أن يكون ملاكا ولا قاتل المدنين وقاصفهم في العراق وأفغانستان وباكستان أن يكون محررهم ولا نتوقع من داعم إسرائيل أو حليفها الأول أن يكون مقربا من الإسلاميين والعرب .
وان تقرب إلى أمريكا بعض المحسوبين على الإسلام والعرب فان هذا كتقربهم إلى سلفه اعني (بوش) بالخصوص وباقي الرؤساء عموما فان الكثير قد تعودوا الخضوع للعرب .
إلا إن الأزمة الاقتصادية وكثر الأصوات المعارضة لأمريكا في العالم الإسلامي والإنساني بل ووقوعها في وحل المظالم حتى باتت سمعتها عند الجميع في أسفل سافلين أدى بـ (اوباما) لهذا الخطاب عله يتدارك ما ذهب من ماء وجه أمريكا ولا ننسى , ما للمقاومة من دور فاعل في إضعاف أمريكا والتجائها لهذه الخطابات الزائفة والكاذبة .
لكن لن تنطلي هذه الخطابات على الشعوب الإسلامية والعربية لأنها تعلم إن ما تعانيه من بعض حكوماتها الظالمة إنما هو بسبب أمريكا ودعمها , وليعلم إن المقاومة ستستمر والمعارضة ستستمر ولن نصدق أقوالهم إلا بعد انسحابهم من عراقنا الحبيب وأفغانستان المسلمة وسحب دعمه للعدو الإسرائيلي وأنى له هذا .
مقتدى الصدر
9 جمادي الثاني 1430
تعليق