أظن أن نتائج الأنتخبات اللبنانية كافية بتعكير مزاج كل موالى منصف لمدة أسبوعين !!
وأظن أنه كلما أزداد ولائاً زادت فترة الكبائة لتفوق الأسبوعين !!
بدأت أفقد الأمل بالنظام الديموقراطي عالمياً
فكروا معى بالموضوع ماذا لو كان النظام ديموقراطياً وقت بعثة الرسول صلى الله عليه و اله و سلم لصوت الناس ضده و لما أنتشر الأسلام كما كان كل الناس ضده إلا قليل
ولو كان نظاماً ديموقراطياً و قت بعثة المسيح عليه السلام لصوتوا على صلبه
أو وقت موسي عليه السلام لصوت الناس على عبادة السامرى دون رب العالمين
ربما يكون النظام الديموقراطي جيد و لكن ليس لكل وقت و ليس لكل موضوع !!
الناس كما قال سيد الموحدين علي عليه السلام : الناس ثلاثة أما عالم ربانى أو متعلم على سبيل النجاة أو همجٌ رعاع ينعقون مع كل ناعق و يميلون مع كل ريح
فالناس (أغلبيتهم) لا يعرفون مصلحتهم و أغلبيتهم يركضون وراء شهواتهم و أطماعهم
صرحت أسرائيل بصراحة وحذرت من فوز حزب الله رغم أنها خطوة غبية جداً (لو كان الناس يعقلون)
يعنى أي عاقل ممكن يقول لأصوت للحزب لضرب مصلحة أسرائيل ولكن لا ... صوتوا للتيار الموالى لأمريكا !!!
لم لا يتعلم الناس من التاريخ و ينظروا كيف كان مصير كل موالى لأمريكا من شاه أيران إلى صدام حسين إلى طالبان
أمريكا تريبهم ثم ترميهم كأنهم لم يكونوا شيئاً
أرجوا من الأخوة الوهابية لمن يجد فى نفسه المؤهلات كثرة الدخول إلى منتدانا و مناقشة المواضيع العقائدية لنكثر من سبهم و شتمهم كنوع من (فش الخلق) و نوع من التنفيس للحالة النفسية التى نعيشها حالياً و لهم جزيل الشكر
ونتمنا أن يدعوا أصحابهم و أخوانهم
المشكلة أنه تزامن وقت نتائج الأنتخابات مع طردي من منتداهم العفن رغم أنى لم أتعرض لأحد (ربما قليلاً)
تعليق