بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تتهيأ الأجواء الروحية والنفسية للانتصار على الأهواء والشهوات ، والتعالي على أثقال المطامع ؛ لأنه يتتبع دخائل النفوس ، وينفذ إليها بالكلمة الطيبة والقول السديد .
فإنّ النفوس تتلقى وتستجيب لمن يريد تربيتها وإصلاحها ، وإنّها لتتطلع إلى أفق أرحب واهتمامات أرفع ، وتتوجه إلى الفضائل والمكارم وحسن السيرة إذا ما تمّ تعاهدها بالمعروف ، وإبعادها عن ساحة المنكر .والأمر بالمعروف يدفع إلى العمل الصالح بعد التعالي على جميع أغلال الانحراف والفساد ، فيصبح الانحراف والفساد فلتة عارضة وحادثة منقطعة ، تعود إلى الأصل وهو الاستقامة على المنهج الذي يريده الله تعالى .عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « إنّ من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وإنّ من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله تعالى مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه » .ويعني صلى الله عليه وآله وسلم بذلك : إن الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر هو مفتاح للخير ومغلاق للشر .والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يساعد على العودة إلى الاستقامة بعد الانحراف ، وإلى الأمل بعد اليأس ، فبه يتم الحث على التوبة والاستغفار ، واستثمار الفرص الجديدة لإصلاح النفس وتهذيب الأخلاق.
فإنّ النفوس تتلقى وتستجيب لمن يريد تربيتها وإصلاحها ، وإنّها لتتطلع إلى أفق أرحب واهتمامات أرفع ، وتتوجه إلى الفضائل والمكارم وحسن السيرة إذا ما تمّ تعاهدها بالمعروف ، وإبعادها عن ساحة المنكر .والأمر بالمعروف يدفع إلى العمل الصالح بعد التعالي على جميع أغلال الانحراف والفساد ، فيصبح الانحراف والفساد فلتة عارضة وحادثة منقطعة ، تعود إلى الأصل وهو الاستقامة على المنهج الذي يريده الله تعالى .عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : « إنّ من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وإنّ من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير ، فطوبى لمن جعل الله تعالى مفاتيح الخير على يديه ، وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه » .ويعني صلى الله عليه وآله وسلم بذلك : إن الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر هو مفتاح للخير ومغلاق للشر .والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يساعد على العودة إلى الاستقامة بعد الانحراف ، وإلى الأمل بعد اليأس ، فبه يتم الحث على التوبة والاستغفار ، واستثمار الفرص الجديدة لإصلاح النفس وتهذيب الأخلاق.
تعليق