الأسرار العلمية لشفاء نبي الله أيوب عليه السلام
قال تعالى : { اركض برجلك هذا مغتسلٌ باردٌ و شراب } [ص:42]
في هذه الآية الأسرار العلمية لشفاء نبي الله أيوب عليه السلام مما
ابتليَ به من أمراض : الركض ثم المغتسل و الشراب الباردين ..
>>
أما الركض (و هو العَدْو و الجري) فهو رياضة منتشرة ، و ينصح الأطباء
بممارستها لأنها تنشط الأعضاء و تكسب الجسد مرونة ، كما أنه أثناء بذل
المجهود تُفرَز كرات الدم البيضاء بمعدل أكبر ، و هي التي تمثل جهاز
الوقاية في جسم الإنسان فتزيل ما علق به من شوائب أو ميكروبات ، و
تستمر تلك الكرات البيضاء في الإفراز طوال تعرض الجسد لأي تغيير في
درجة حرارته
أما الشق الثاني من العلاج ، و هو الاغتسال بالماء البارد : فإذا
اغتسل الإنسان بعد ذلك بالماء البارد فإن جميع خلايا الجسد بما فيها
من شرايين تعاود الانكماش بعد التمدد ، و ذلك يساعد على مرونة تلك
الشرايين بما يقيها من أمراض القلب و الدورة الدموية
أما الشق الثالث و هو شرب الماء البارد بعد ذلك ، فهو يحقق تلطيفاً
لدرجة حرارة البلعوم ، كما أن هذه الشربة الباردة تغسل الكليتين و
تنظفهما مما صُبَّ فيهما من شوائب الدم .. و بذلك يفرغ جسد الإنسان
تماماً من الميكروبات
منقول
قال تعالى : { اركض برجلك هذا مغتسلٌ باردٌ و شراب } [ص:42]
في هذه الآية الأسرار العلمية لشفاء نبي الله أيوب عليه السلام مما
ابتليَ به من أمراض : الركض ثم المغتسل و الشراب الباردين ..
>>
أما الركض (و هو العَدْو و الجري) فهو رياضة منتشرة ، و ينصح الأطباء
بممارستها لأنها تنشط الأعضاء و تكسب الجسد مرونة ، كما أنه أثناء بذل
المجهود تُفرَز كرات الدم البيضاء بمعدل أكبر ، و هي التي تمثل جهاز
الوقاية في جسم الإنسان فتزيل ما علق به من شوائب أو ميكروبات ، و
تستمر تلك الكرات البيضاء في الإفراز طوال تعرض الجسد لأي تغيير في
درجة حرارته
أما الشق الثاني من العلاج ، و هو الاغتسال بالماء البارد : فإذا
اغتسل الإنسان بعد ذلك بالماء البارد فإن جميع خلايا الجسد بما فيها
من شرايين تعاود الانكماش بعد التمدد ، و ذلك يساعد على مرونة تلك
الشرايين بما يقيها من أمراض القلب و الدورة الدموية
أما الشق الثالث و هو شرب الماء البارد بعد ذلك ، فهو يحقق تلطيفاً
لدرجة حرارة البلعوم ، كما أن هذه الشربة الباردة تغسل الكليتين و
تنظفهما مما صُبَّ فيهما من شوائب الدم .. و بذلك يفرغ جسد الإنسان
تماماً من الميكروبات
منقول
تعليق