اُجمِع على تكذيب وتضعيف سيف ابن عمر واتهموه بالزندقة ومع هذا فهو معتمد في التاريخ
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 255 :
3637 - سيف بن عمر [ ت ] الضبى الاسيدى . ويقال التميمي البرجمى ، ويقال السعدى الكوفى . مصنف الفتوح والردة وغير ذلك . هو كالواقدي . يروى عن هشام بن عروة ، وعبيد الله بن عمر ، وجابر الجعفي ، وخلق كثير من المجهولين . كان أخباريا عارفا . روى عنه جبارة بن المغلس ، وأبو معمر القطيعى ، والنضر ابن حماد العتكى ، وجماعة .
قال عباس ، عن يحيى : ضعيف . وروى مطين ، عن يحيى : فليس خير منه . وقال أبو داود : ليس بشئ .
وقال أبو حاتم : متروك . وقال ابن حبان : اتهم بالزندقة .
وقال ابن عدى : عامة حديثه منكر .
عبيد الله بن سعد الزهري ، عن عمه يعقوب ، حدثنا سيف بن عمر ، عن وائل أبى بكر ، عن الزهري ، عن عبيدالله ، وعن عطية بن الحارث ، عن أبى أيوب ، عن علي ، وعن الضحاك ، عن ابن عباس ، قالا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل بمكة يعدهم الظهور ، فإذا قالوا : لمن الملك بعدك ؟ أمسك ، لانه لم يؤمر في ذلك بشئ ، حتى نزلت : وإنه لذكر لك ولقومك . فكان بعد إذا سئل قال لقريش فلا يجيبونه حتى قبلته الانصار .
مكحول البيروتى ، سمعت جعفر بن ابان ، سمعت ابن نمير يقول : سيف الضبى تميمي ، كان جميع يقول : حدثنى رجل من بنى تميم ، وكان سيف يضع الحديث .
وقد اتهم بالزندقة . أنبأنا أحمد بن سلامة ، وأحمد بن عبد السلام ، عن ابن كليب ، أخبرنا المبارك ابن الحسين الغسال ، حدثنا الحسن بن محمد الحافظ ، حدثنا القطيعى ، حدثنا محمد ابن يونس ، أخبرنا النضر بن حماد العتكى ، حدثنا سيف بن عمر السعدى ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فالعنوهم . رواه / الترمذي عن أبى بكر بن نافع ، عن العتكى . وقال : هذا منكر .
---
ياعوران
لايوجد من وثّق سيف بن عمر ، ومع هذا :
الانقاذ من دعاوى الانقاذ من التاريخ الاسلامي (3/4)
د. سليمان بن حمد العودة صحيفة الرياض - 29 ربيع الاول - 1418 ه
- ومع الاجماع على ضعف (سيف ) في (الحديث ), فهو محل تزكية في (التاريخ ) فالذهبي رحمه اللّه قال عنه : كان اخباريا عارفا
- وقال فيه ابن حجر رحمه اللّه عمدة في التاريخ .
- ان الامام الذهبي اعتمده احد المصادر المهمة في كتابة تاريخ الاسـلام حـين قال وقد طالعت على هذا التاليف من الكتب مصنفاتي كثيرة , ومادته من دلائل النبوة للبيهقي , وسيرة النبي لابن اسحق ,والفتوح لسيف بن عمر
- وعـنـي بـكتابه (الفتوح ) واعتمد عليه
- ان ابن كثير يرحمه اللّه اكثر من الرواية عنه , واعتمد عليه وزكاه في مـرويـات الفتنة بالذات , ووصفه بانه من ائمة هذا الشان
- وبـاخـتصار, فالامام الطبري , والحافظ ابن كثير, والحافظ الذهبي , والحافظ ابن حجر - رحمهم اللّه وغـيـرهـم كـثير, اكثروا الرواية عن سيف بن عمر التميمي يرحمه اللّه , وهم , وكتبهم من اعـدل , واهـم مـدوناتنا التاريخية.
- ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 255 :
3637 - سيف بن عمر [ ت ] الضبى الاسيدى . ويقال التميمي البرجمى ، ويقال السعدى الكوفى . مصنف الفتوح والردة وغير ذلك . هو كالواقدي . يروى عن هشام بن عروة ، وعبيد الله بن عمر ، وجابر الجعفي ، وخلق كثير من المجهولين . كان أخباريا عارفا . روى عنه جبارة بن المغلس ، وأبو معمر القطيعى ، والنضر ابن حماد العتكى ، وجماعة .
قال عباس ، عن يحيى : ضعيف . وروى مطين ، عن يحيى : فليس خير منه . وقال أبو داود : ليس بشئ .
وقال أبو حاتم : متروك . وقال ابن حبان : اتهم بالزندقة .
وقال ابن عدى : عامة حديثه منكر .
عبيد الله بن سعد الزهري ، عن عمه يعقوب ، حدثنا سيف بن عمر ، عن وائل أبى بكر ، عن الزهري ، عن عبيدالله ، وعن عطية بن الحارث ، عن أبى أيوب ، عن علي ، وعن الضحاك ، عن ابن عباس ، قالا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل بمكة يعدهم الظهور ، فإذا قالوا : لمن الملك بعدك ؟ أمسك ، لانه لم يؤمر في ذلك بشئ ، حتى نزلت : وإنه لذكر لك ولقومك . فكان بعد إذا سئل قال لقريش فلا يجيبونه حتى قبلته الانصار .
مكحول البيروتى ، سمعت جعفر بن ابان ، سمعت ابن نمير يقول : سيف الضبى تميمي ، كان جميع يقول : حدثنى رجل من بنى تميم ، وكان سيف يضع الحديث .
وقد اتهم بالزندقة . أنبأنا أحمد بن سلامة ، وأحمد بن عبد السلام ، عن ابن كليب ، أخبرنا المبارك ابن الحسين الغسال ، حدثنا الحسن بن محمد الحافظ ، حدثنا القطيعى ، حدثنا محمد ابن يونس ، أخبرنا النضر بن حماد العتكى ، حدثنا سيف بن عمر السعدى ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فالعنوهم . رواه / الترمذي عن أبى بكر بن نافع ، عن العتكى . وقال : هذا منكر .
---
ياعوران
لايوجد من وثّق سيف بن عمر ، ومع هذا :
الانقاذ من دعاوى الانقاذ من التاريخ الاسلامي (3/4)
د. سليمان بن حمد العودة صحيفة الرياض - 29 ربيع الاول - 1418 ه
- ومع الاجماع على ضعف (سيف ) في (الحديث ), فهو محل تزكية في (التاريخ ) فالذهبي رحمه اللّه قال عنه : كان اخباريا عارفا
- وقال فيه ابن حجر رحمه اللّه عمدة في التاريخ .
- ان الامام الذهبي اعتمده احد المصادر المهمة في كتابة تاريخ الاسـلام حـين قال وقد طالعت على هذا التاليف من الكتب مصنفاتي كثيرة , ومادته من دلائل النبوة للبيهقي , وسيرة النبي لابن اسحق ,والفتوح لسيف بن عمر
- وعـنـي بـكتابه (الفتوح ) واعتمد عليه
- ان ابن كثير يرحمه اللّه اكثر من الرواية عنه , واعتمد عليه وزكاه في مـرويـات الفتنة بالذات , ووصفه بانه من ائمة هذا الشان
- وبـاخـتصار, فالامام الطبري , والحافظ ابن كثير, والحافظ الذهبي , والحافظ ابن حجر - رحمهم اللّه وغـيـرهـم كـثير, اكثروا الرواية عن سيف بن عمر التميمي يرحمه اللّه , وهم , وكتبهم من اعـدل , واهـم مـدوناتنا التاريخية.
تعليق