إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الصحابي أبو موسى الأشعري يهز عرش المذهب الشيعي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    اُجمِع على تكذيب وتضعيف سيف ابن عمر واتهموه بالزندقة ومع هذا فهو معتمد في التاريخ

    - ميزان الاعتدال - الذهبي ج 2 ص 255 :
    3637 - سيف بن عمر [ ت ] الضبى الاسيدى . ويقال التميمي البرجمى ، ويقال السعدى الكوفى . مصنف الفتوح والردة وغير ذلك . هو كالواقدي . يروى عن هشام بن عروة ، وعبيد الله بن عمر ، وجابر الجعفي ، وخلق كثير من المجهولين . كان أخباريا عارفا . روى عنه جبارة بن المغلس ، وأبو معمر القطيعى ، والنضر ابن حماد العتكى ، وجماعة .

    قال عباس ، عن يحيى : ضعيف . وروى مطين ، عن يحيى : فليس خير منه . وقال أبو داود : ليس بشئ .
    وقال أبو حاتم : متروك . وقال ابن حبان : اتهم بالزندقة .
    وقال ابن عدى : عامة حديثه منكر .
    عبيد الله بن سعد الزهري ، عن عمه يعقوب ، حدثنا سيف بن عمر ، عن وائل أبى بكر ، عن الزهري ، عن عبيدالله ، وعن عطية بن الحارث ، عن أبى أيوب ، عن علي ، وعن الضحاك ، عن ابن عباس ، قالا : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على القبائل بمكة يعدهم الظهور ، فإذا قالوا : لمن الملك بعدك ؟ أمسك ، لانه لم يؤمر في ذلك بشئ ، حتى نزلت : وإنه لذكر لك ولقومك . فكان بعد إذا سئل قال لقريش فلا يجيبونه حتى قبلته الانصار .

    مكحول البيروتى ، سمعت جعفر بن ابان ، سمعت ابن نمير يقول : سيف الضبى تميمي ، كان جميع يقول : حدثنى رجل من بنى تميم ، وكان سيف يضع الحديث .
    وقد اتهم بالزندقة . أنبأنا أحمد بن سلامة ، وأحمد بن عبد السلام ، عن ابن كليب ، أخبرنا المبارك ابن الحسين الغسال ، حدثنا الحسن بن محمد الحافظ ، حدثنا القطيعى ، حدثنا محمد ابن يونس ، أخبرنا النضر بن حماد العتكى ، حدثنا سيف بن عمر السعدى ، حدثنا عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إذا رأيتم الذين يسبون أصحابي فالعنوهم . رواه / الترمذي عن أبى بكر بن نافع ، عن العتكى . وقال : هذا منكر .
    ---

    ياعوران
    لايوجد من وثّق سيف بن عمر ، ومع هذا :

    الانقاذ من دعاوى الانقاذ من التاريخ الاسلامي (3/4)
    د. سليمان بن حمد العودة صحيفة الرياض - 29 ربيع الاول - 1418 ه
    - ومع الاجماع على ضعف (سيف ) في (الحديث ), فهو محل تزكية في (التاريخ ) فالذهبي رحمه اللّه قال عنه : كان اخباريا عارفا
    - وقال فيه ابن حجر رحمه اللّه عمدة في التاريخ .

    -
    ان الامام الذهبي اعتمده احد المصادر المهمة في كتابة تاريخ الاسـلام حـين قال وقد طالعت على هذا التاليف من الكتب مصنفاتي كثيرة , ومادته من دلائل النبوة للبيهقي , وسيرة النبي لابن اسحق ,والفتوح لسيف بن عمر
    - وعـنـي بـكتابه (الفتوح ) واعتمد عليه
    - ان ابن كثير يرحمه اللّه اكثر من الرواية عنه , واعتمد عليه وزكاه في مـرويـات الفتنة بالذات , ووصفه بانه من
    ائمة هذا الشان
    - وبـاخـتصار,
    فالامام الطبري , والحافظ ابن كثير, والحافظ الذهبي , والحافظ ابن حجر - رحمهم اللّه وغـيـرهـم كـثير, اكثروا الرواية عن سيف بن عمر التميمي يرحمه اللّه , وهم , وكتبهم من اعـدل , واهـم مـدوناتنا التاريخية.

    تعليق


    • #92
      يقول ابن حجر ان المثبت مقدم على النفي بدون دليل وإن كان المثبت من رواية مرسلة :




      - فتح الباري - ابن حجر ج 1 ص 26 :
      ثم راجعت المنقول عن الشعبي من تاريخ الإمام أحمد ولفظه من طريق داود بن أبي هند عن الشعبي أنزلت عليه النبوة وهو بن أربعين سنة فقرن بنبوته إسرافيل ثلاث سنين فكان يعلمه الكلمة والشئ ولم ينزل عليه القرآن على لسانه فلما مضت ثلاث سنين قرن بنبوته جبريل فنزل عليه القرآن على لسانه عشرين سنة وأخرجه بن أبي خيثمة من وجه آخر مختصرا عن داود بلفظ بعث لأربعين ووكل به اسرافيل ثلاث سنين ثم وكل به جبريل فعلى هذا فيحسن بهذا المرسل أن ثبت الجمع بين القولين في قدر إقامته بمكة بعد البعثة فقد قيل ثلاث عشرة وقيل عشر

      وأنكر الواقدي هذه الرواية المرسلة وقال لم يقرن به من الملائكة الا جبريل انتهى ولا يخفى ما فيه فإن المثبت مقدم على النافي إلا أن صحب النافي دليل نفيه فيقدم والله أعلم.

      تعليق


      • #93
        السند موضوعه الحديث وليس التأريخ وقد ذكر هذا حتى علماءكم :



        تعليق


        • #94

          آل سعود كفرة كفر اصغر لايُخرج من الملة بإقرار علمائهم :

          (منقول)

          أقـوال العـلـمـاء السنة
          فـي تـحـكـيـم الـقـوانـيـن


          الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبعد:
          فهذا بعض ما قاله علماء الإسلام المعتبرين على مدار القرون تسليم كف بكف وكابر عن كابر .. في تأويل آيات الحكم بغير ما أنزل الله، وتحكيم القوانين.

          حبر الأمة وترجمان القرآن الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما
          روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] قال: "من جحد ما أنزل الله، فقد كفر، ومن أقرّبه، لم يحكم به فهو ظالم فاسق".

          أخرجه الطبري في «جامع البيان» (6/166) بإسناد حسن. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني(6/114)

          وقال طاووس عن ابن عباس – أيضاً – في قوله: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾؛ قال: ليس بالكفر الذي يذهبون إليه".

          أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/574) بإسناد صحيح. «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114)

          وفي لفظ: "كفر لا ينقل عن الملة". وفي لفظ آخر: "كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق".

          أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/522/575) «سلسلة الأحاديث الصحيحة» للإلباني (6/114)

          ولفظ ثالث: "هو به كفره، وليس كمن كفر بالله، وملائكته، وكتبه ورسله".
          أخرجه المروزي في «تعظيم قدر الصلاة» (2/521/570) وإسناده صحيح.

          ( العلماء الأعلام الذين صرحوا بصحة تفسير ابن عباس واحتجوا به )

          الحاكم في المستدرك (2/393)، ووافقه الذهبي، الحافظ ابن كثير في تفسيره (2/64) قال: صحيح على شرط الشيخين، الإمام القدوة محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (2/520)، الإمام أبو المظفر السمعاني في تفسيره (2/42)، الإمام البغوي في معالم التنزيل (3/61)، الإمام أبو بكر بن العربي في أحكام القرآن (2/624)، الإمام القرطبي في الجامع لأحكام القرآن (6/190)، الإمام البقاعي في نظم الدرر (2/460)، الإمام الواحدي في الوسيط (2/191)، العلامة صديق حسن خان في نيل المرام (2/472)، العلامة محمد الأمين الشنقيطي في أضواء البيان (2/101)، العلامة أبو عبيد القاسم بن سلام في الإيمان (ص 45)، العلامة أبو حيان في البحر لمحيط (3/492)، الإمام ابن بطة في الإبانة (2/723)، الإمام ابن عبد البر في التمهيد (4/237)، العلامة الخازن في تفسيره (1/310)، العلامة السعدي في تفسيره (2/296)، شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/312)، العلامة ابن القيم الجوزية في مدارج السالكين (1/335)، محدث العصر العلامة الألباني في "الصحيحة" (6/109).

          3قال فقيه الزمان العلامة ابن عثيمين في "التحذير من فتنة التكفير" ( ص 68):

          لكن لما كان هذا الأثر لا يرضي هؤلاء المفتونين بالتكفير؛ صاروا يقولون: هذا الأثر غير مقبول! ولا يصح عن ابن عباس! فيقال لهم: كيف لا يصحّ؛ وقد تلقاه من هو أكبر منكم، وأفضل، وأعلم بالحديث؟! وتقولون: لا نقبل ... فيكفينا أن علماء جهابذة؛ كشيخ الإسلام ابن تيمية، وابن القيم – وغيرهما – كلهم تلقوه بالقبول ويتكلمون به، وينقلونه؛ فالأثر صحيح.

          (1)- إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن حنبل (المتوفى سنة :241)

          3قال إسماعيل بن سعد في "سؤالات ابن هاني" (2/192): "سألت أحمد: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، قلت: فما هذا الكفر؟

          قال: "كفر لا يخرج من الملة"

          3ولما سأله أبو داود السجستاني في سؤالاته (ص 114) عن هذه الآية؛ أجابه بقول طاووس وعطاء المتقدمين.

          3وذكر شيخ الإسلام بن تيمية في "مجموع الفتاوى" (7/254)، وتلميذه ابن القيم في "حكم تارك الصلاة" ( ص 59-60): أن الإمام أحمد –رحمه الله- سئل عن الكفر المذكور في آية الحكم؛ فقال: "كفر لا ينقل عن الملة؛ مثل الإيمان بعضه دون بعض، فكذلك الكفر، حتى يجيء من ذلك أمر لا يختلف فيه".

          (2)- الإمام محمد بن نصر المروزي (المتوفى سنة :294)

          قال في "تعظيم قدر الصلاة" (2/520): ولنا في هذا قدوة بمن روى عنهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين؛ إذ جعلوا للكفر فروعاً دون أصله لا تنقل صاحبه عن ملة الإسلام، كما ثبتوا للإيمان من جهة العمل فرعاً للأصل، لا ينقل تركه عن ملة الإسلامة، من ذلك قول ابن عباس في قوله: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾.

          وقال (2/523) معقباً على أثر عطاء:- "كفر دون كفر، وظلم دون ظلم وفسق دون فسق"-: وقد صدق عطاء؛ قد يسمى الكافر ظالماً، ويسمى العاصي من المسلمين ظالماً، فظلم ينقل عن ملة الإسلام وظلم لا ينقل".

          (3)- شيخ المفسرين الإمام ابن جرير الطبري (المتوفى سنة :310)

          قال في "جامع البيان" (6/166): وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب: قول من قال: نزلت هذه الآيات في كفّار أهل الكتاب، لأن ما قبلها وما بعدها من الآيات ففيهم نزلت، وهم المعنيون بها، وهذه الآيات سياق الخبر عنهم، فكونها خبراً عنهم أولى.

          فإن قال قائل: فإن الله تعالى قد عمّ بالخبر بذلك عن جميع من لم يحكم بما أنزل الله، فكيف جعلته خاصاً؟!

          قيل: إن الله تعالى عمّ بالخبر بذلك عن قوم كانوا بحكم الله الذي حكم به في كتابه جاحدين، فأخبر عنهم أنهم بتركهم الحكم على سبيل ما تركوه كافرون، وكذلك القول في كلّ من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً به، هو بالله كافر؛ كما قال ابن عباس".

          (4)- الإمام ابن بطة العكبري (المتوفى سنة :387)

          ذكر في "الإبانة" (2/723): "باب ذكر الذنوب التي تصير بصاحبها إلى كفر غير خارج به من الملّة"، وذكر ظمن هذا الباب: الحكم بغير ما أنزل الله، وأورد آثار الصحابة والتابعين على أنه كفر أصغر غير ناقل من الملة".

          (5)- الإمام ابن عبد البر (المتوفى سنة : 463)

          قال في "التمهيد" (5/74): "وأجمع العلماء على أن الجور في الحكم من الكبائر لمن تعمد ذلك عالما به، رويت في ذلك آثار شديدة عن السلف، وقال الله عز وجل: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾،﴿ الظَّالِمُونَ ﴾،﴿ الْفَاسِقُونَ ﴾ نزلت في أهل الكتاب، قال حذيفة وابن عباس: وهي عامة فينا؛ قالوا ليس بكفر ينقل عن الملة إذا فعل ذلك رجل من أهل هذه الأمة حتى يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر روي هذا المعنى عن جماعة من العلماء بتأويل القرآن منهم ابن عباس وطاووس وعطاء".

          (6)- الإمام السمعاني (المتوفى سنة :510)

          قال في تفسيره للآية (2/42): "واعلم أن الخوارج يستدلون بهذه الآية، ويقولون: من لم يحكم بما أنزل الله؛ فهو كافر، وأهل السنة قالوا: لا يكفر بترك الحكم".

          (7)- الإمام ابن الجوزي (المتوفى سنة : 597)

          قال في "زاد المسير" (2/366): وفصل الخطاب: أن من لم يحكم بما أنزل الله جاحداً له، وهو يعلم أن الله أنزله؛ كما فعلت اليهود؛ فهو كافر، ومن لم يحكم به ميلاً إلى الهوى من غير جحود؛ فهو ظالم فاسق، وقد روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس؛ أنه قال: من جحد ما أنزل الله؛ فقد كفر، ومن أقرّبه؛ ولم يحكمم به؛ فهو ظالم فاسق".

          (8)- الإمام ابن العربي (المتوفى سنة :543)

          قال رحمه الله في "أحكام القرآن" (2/624): " وهذا يختلف: إن حكم بما عنده على أنه من عند الله، فهو تبديل له يوجب الكفر، وإن حكم به هوى ومعصية فهو ذنب تدركه المغفرة على أصل أهل السنة في الغفران للمذنبين".

          (9)- الإمام القرطبي (المتوفى سنة :671)

          وقال في "المفهم" (5/117): "وقوله ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ يحتج بظاهره من يكفر بالذنوب، وهم الخوارج!، ولا حجة لهم فيه؛ لأن هذه الآيات نزلت في اليهود المحرفين كلام الله تعالى، كما جاء في الحديث، وهم كفار، فيشاركهم في حكمها من يشاركهم في سبب النزول.

          وبيان هذا: أن المسلم إذا علم حكم الله تعلى في قضية قطعاً ثم لم يحكم به، فإن كان عن جحد كان كافراً، لا يختلف في هذا، وإن كان لا عن جحد كان عاصياً مرتكب كبيرة، لأنه مصدق بأصل ذلك الحكم، وعالم بوجوب تنفيذه عليه، لكنه عصى بترك العمل به، وهذا في كل ما يُعلم من ضرورة الشرع حكمه؛ كالصلاة وغيرها من القواعد المعلومة، وهذا مذهب أهل السنة".

          (10)- شيخ الإسلام ابن تيمية (المتوفى سنة :728)

          3قال في "مجموع الفتاوى" (3/267): والإنسان متى حلّل الحرام المجمع عليه أو حرم الحرام المجمع عليه أو بدل الشرع المجمع عليه كان كافراً مرتداً باتفاق الفقهاء، وفي مثل هذا نزل قوله على أحد القولين : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة:44] ؛ أي: المستحل للحكم بغير ما أنزل الله".

          3وقال في منهاج السنة (5/130): قال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾ [النساء:65]؛ فمن لم يلتزم تحكيم الله ورسوله فيما شجر بينهم؛ فقد أقسم الله بنفسه أنه لا يؤمن، وأما من كان ملتزماً لحكم الله ورسولة باطناً وظاهراً، لكن عصى واتبع هواه؛ فهذا بمنزلة أمثاله من العصاة. وهذه الآية مما يحتج بها الخوارج على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله، ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله. وقد تكلم الناس بما يطول ذكره هنا، وما ذكرته يدل عليه سياق الآية".

          3وقال في "مجموع الفتاوى" (7/312): "وإذا كان من قول السلف: (إن الإنسان يكون فيه إيمان ونفاق)، فكذلك في قولهم: (إنه يكون فيه إيمان وكفر) ليس هو الكفر الذي ينقل عن الملّة، كما قال ابن عباس وأصحابه في قوله تعالى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ قالوا: كفروا كفراً لا ينقل عن الملة، وقد اتّبعهم على ذلك أحمد بن حنبل وغيره من أئمة السنة".

          (11)- الإمام ابن قيم الجوزية (المتوفى سنة :751)

          3قال في "مدارج السالكين" (1/336): والصحيح: أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين: الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم، فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة، وعدل عنه عصياناً، مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا كفر أصغر. وإن اعتقد أنه غير واجب، وأنه مُخيّر فيه، مع تيقُنه أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر. إن جهله وأخطأه، فهذا مخطئ، له حكم المخطئين.

          3وقال في "الصلاة وحكم تاركها" ( ص 72): "وههنا أصل آخر، وهو الكفر نوعان: كفر عمل. وكفر جحود وعناد. فكفر الجحود: أن يكفر بما علم أن الرسول جاء به من عند الله جحوداً وعناداً؛ من أسماء الرب، وصفاته، وأفعاله، وأحكامه. وهذا الكفر يضاد الإيمان من كل وجه.وأما كفر العمل: فينقسم إلى ما يضاد الإيمان، وإلى ما لا يضاده: فالسجود للصنم، والاستهانة بالمصحف، وقتل النبيِّ، وسبه؛ يضاد الإيمان. وأما الحكم بغير ما أنزل الله ، وترك الصلاة؛ فهو من الكفر العملي قطعاً".

          (12)- الحافظ ابن كثير (المتوفى سنة :774)

          قال رحمه الله في "تفسير القرآن العظيم" (2/61): ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ لأنهم جحدوا حكم الله قصداً منهم وعناداً وعمداً، وقال ههنا: (فَأُوْلَـئِكَ هُم الظَّالِمُونَ) لأنهم لم ينصفوا المظلوم من الظالم في الأمر الذي أمر الله بالعدل والتسوية بين الجميع فيه، فخالفوا وظلموا وتعدوا".

          (13)- الإمام الشاطبي (المتوفى سنة :790)

          قال في "الموافقات" (4/39): "هذه الآية والآيتان بعدها نزلت في الكفار، ومن غيّر حكم الله من اليهود، وليس في أهل الإسلام منها شيء؛ لأن المسلم –وإن ارتكب كبيرة- لا يقال له: كافر".

          (14)- الإمام ابن أبي العز الحنفي (المتوفى سنة : 791)

          قال في "شرح الطحاوية" ( ص 323): وهنا أمر يجب أن يتفطن له، وهو: أن الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية: كبيرة أو صغيرة، ويكون كفراً: أما مجازاً؛ وإما كفراً أصغر، على القولين المذكورين. وذلك بحسب حال الحاكم: فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غير واجب، وأنه مخير فيه، أو استهان به مع تيقنه أنه حكم الله؛ فهذا أكبر. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعه، وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة؛ فهذا عاص، ويسمى كافراً كفراً مجازيا، أو كفراً أصغر. وإن جهل حكم الله فيها مع بذل جهده واستفراغ وسعه في معرفة الحكم وأخطأه؛ فهذا مخطئ، له أجر على اجتهاده، وخطؤه مغفور.

          (15)- الحافظ ابن حجر العسقلاني (المتوفى سنة :852)

          قال في "فتح الباري" (13/120): "إن الآيات، وإن كان سببها أهل الكتاب، لكن عمومها يتناول غيرهم، لكن لما تقرر من قواعد الشريعة: أن مرتكب المعصية لا يسمى: كافراً، ولا يسمى – أيضاً – ظالماً؛ لأن الظلم قد فُسر بالشرك، بقيت الصفة الثالثة"؛ يعني الفسق.

          (16)- العلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ (المتوفى سنة : 1293)

          قال في "منهاج التأسيس" ( ص 71): وإنما يحرُم إذا كان المستند إلى الشريعة باطلة تخالف الكتاب والسنة، كأحكام اليونان والإفرنج والتتر، وقوانينهم التي مصدرها آراؤهم وأهوائهم، وكذلك البادية وعادتهم الجارية... فمن استحل الحكم بهذا في الدماء أو غيرها؛ فهو كافر، قال تعالى : ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ ... وهذه الآية ذكر فيها بعض المفسرين: أن الكفر المراد هنا: كفر دون الكفر الأكبر؛ لأنهم فهموا أنها تتناول من حكم بغير ما أنزل الله، وهو غير مستحل لذلك، لكنهم لا ينازعون في عمومها للمستحل، وأن كفره مخرج عن الملة".

          (17)- العلامة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي (المتوفى سنة : 1307)

          قال في "تيسير الكريم الرحمن" (2/296-297): " فالحكم بغير ما أنزل الله من أعمال أهل الكفر، وقد يكون كفرً ينقل عن الملة، وذلك إذا اعتقد حله وجوازه، وقد يكون كبيرة من كبائر الذنوب، ومن أعمال الكفر قد استحق من فعله العذاب الشديد .. ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ قال ابن عباس: كفر دون كفر، وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق، فهو ظلم أكبر عند استحلاله، وعظيمة كبيرة عند فعله غير مستحل له".

          (18)- العلامة صديق حسن خان القنوجي (المتوفى سنة : 1307)

          قال في "الدين الخالص" (3/305): "الآية الكريمة الشريفة تنادي عليهم بالكفر، وتتناول كل من لم يحكم بما أنزل الله، أللهم إلا أن يكون الإكراه لمهم عذراً في ذلك، أو يعتبر الاستخفاف أو الاستحلال؛ لأن هذه القيود إذا لم تعتبر فيهم، لا يكون أحد منهم ناجياً من الكفر والنار أبداً".

          (19)- سماحة الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ (المتوفى سنة : 1389)

          قال في "مجموع الفتاوى" (1/80) له:"وكذلك تحقيق معنى محمد رسول الله: من تحكيم شريعته، والتقيد بها، ونبذ ما خالفها من القوانين والأوضاع وسائر الأشياء التي ما أنزل الله بها من سلطان، والتي من حكم بها [يعني القوانين الوضعية] أو حاكم إليها؛ معتقداً صحة ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر الناقل عن الملة، فإن فعل ذلك بدون اعتقاد ذلك وجوازه؛ فهو كافر الكفر العملي الذي لا ينقل عن الملّة".(1)

          (20)- العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (المتوفى سنة : 1393)

          قال في "أضواء البيان" (2/104):" واعلم: أن تحرير المقال في هذا البحث: أن الكفر والظلم والفسق، كل واحد منها أطلق في الشرع مراداً به المعصية تارة، والكفر المخرج من الملة أخرى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ ﴾ معارضاً للرسل، وإبطالاً لأحكام الله؛ فظلمه وفسقه وكفره كلها مخرج من الملة. ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ ﴾ معتقداً أنه مرتكب حراماً، فاعل قبيحاً، فكفره وظلمه وفسقه غير مخرج من الملة".

          (21)- سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز (المتوفى سنة : 1420)

          نشرت جريدة الشرق الأوسط في عددها (6156) بتاريخ 12/5/1416 مقالة قال فيها: "اطلعت على الجواب المفيد القيّم الذي تفضل به صاحب الفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني – وفقه الله – المنشور في جريدة "الشرق الأوسط" وصحيفة "المسلمون" الذي أجاب به فضيلته من سأله عن تكفير من حكم بغير ما أنزل الله – من غير تفصيل -، فألفيتها كلمة قيمة قد أصاب فيه الحق، وسلك فيها سبيل المؤمنين، وأوضح – وفقه الله – أنه لا يجوز لأحد من الناس أن يكفر من حكم بغير ما أنزل الله – بمجرد الفعل – من دون أن يعلم أنه استحلّ ذلك بقلبه، واحتج بما جاء في ذلك عن ابن عباس – رضي الله عنهما – وغيره من سلف الأمة.

          ولا شك أن ما ذكره في جوابه في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾، ﴿...الظَّالِمُونَ ﴾، ﴿ ...الْفَاسِقُونَ ﴾، هو الصواب، وقد أوضح – وفقه الله – أن الكفر كفران: أكبر وأصغر، كما أن الظلم ظلمان، وهكذا الفسق فسقان: أكبر وأصغر، فمن استحل الحكم بغير ما أنزل الله أو الزنا أو الربا أو غيرهما من المحرمات المجمع على تحريمها فقد كفر كفراً أكبر، ومن فعلها بدون استحلال كان كفره كفراً أصغر وظلمه ظلماً أصغر وهكذا فسقه".(2)

          (22)- محدث العصر العلامة محمد بن ناصر الدين الألباني (المتوفى سنة : 1420)

          قال في "التحذير من فتنة التكفير" ( ص 56): " ... ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾؛ فما المراد بالكفر فيها؟ هل هو الخروج عن الملة؟ أو أنه غير ذلك؟، فأقول: لا بد من الدقة في فهم الآية؛ فإنها قد تعني الكفر العملي؛ وهو الخروج بالأعمال عن بعض أحكام الإسلام.

          ويساعدنا في هذا الفهم حبر الأمة، وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي أجمع المسلمون جميعاً – إلا من كان من الفرق الضالة – على أنه إمام فريد في التفسير.

          فكأنه طرق سمعه – يومئذ – ما نسمعه اليوم تماماً من أن هناك أناساً يفهمون هذه الأية فهماً سطحياً، من غير تفصيل، فقال رضي الله عنه: "ليس الكفر الذي تذهبون إليه"، و:"أنه ليس كفراً ينقل عن الملة"، و:"هو كفر دون كفر"، ولعله يعني: بذلك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ثم كان من عواقب ذلك أنهم سفكوا دماء المؤمنين، وفعلوا فيهم ما لم يفعلوا بالمشركين، فقال: ليس الأمر كما قالوا! أو كما ظنوا! إنما هو: كفر دون كفر...".

          (23)- فقيه الزمان العلامة محمد بن صالح العثيمين (المتوفى سنة : 1421)

          سُئل في شريط "التحرير في مسألة التكفير" بتاريخ (22/4/1420) سؤالاً مفاده:

          إذا ألزم الحاكم الناس بشريعة مخالفة للكتاب والسنة مع اعترافه بأن الحق ما في الكتاب والسنة لكنه يرى إلزام الناس بهذا الشريعة شهوة أو لاعتبارات أخرى، هل يكون بفعله هذا كافراً أم لابد أن يُنظر في اعتقاده في هذه المسألة؟

          فأجاب: "... أما في ما يتعلق بالحكم بغير ما أنزل الله؛ فهو كما في كتابه العزيز، ينقسم إلى ثلاثة أقسام: كفر، وظلم، وفسق، على حسب الأسباب التي بُني عليها هذا الحكم، فإذا كان الرجل يحكم بغير ما أنزل الله تبعاً لهواه مع علمه أن بأن الحق فيما قضى الله به ؛ فهذا لا يكفر لكنه بين فاسق وظالم، وأما إذا كان يشرع حكماً عاماً تمشي عليه الأمة يرى أن ذلك من المصلحة وقد لبس عليه فيه فلا يكفر أيضاً، لأن كثيراً من الحكام عندهم جهل بعلم الشريعة ويتصل بمن لا يعرف الحكم الشرعي، وهم يرونه عالماً كبيراً، فيحصل بذلك مخالفة، وإذا كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أو شرع هذا وجعله دستوراً يمشي الناس عليه؛ نعتقد أنه ظالم في ذلك وللحق الذي جاء في الكتاب والسنة أننا لا نستطيع أن نكفر هذا، وإنما نكفر من يرى أن الحكم بغير ما أنزل الله أولى أن يكون الناس عليه، أو مثل حكم الله عز وجل فإن هذا كافر لأنه يكذب بقول الله تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ وقوله تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾.

          (24)- اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في السعودية

          الفتوى رقم (6310): س: ما حكم من يتحاكم إلى القوانين الوضعية، وهو يعلم بطلانها، فلا يحاربها، ولا يعمل على إزالتها؟

          ج: "الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله، وآله وصحبه؛ وبعد:

          الواجب التحاكم إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم عند الاختلاف، قال تعالى: ﴿ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً ﴾، وقال تعالى: ﴿ فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ﴾. والتحاكم يكون إلى كتاب الله تعالى وإلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فإن لم يكن يتحاكم إليها مستحلاً التحاكم إلى غيرهما من القوانين الوضعيه بدافع طمع في مال أو منصب؛ فهو مرتكب معصية، وفاسق فسقاً دون فسق، ولا يخرج من دائرة الإيمان".

          (25)- العلامة الشيخ عبد المحسن العباد البدر – حفظه الله -

          سُئل في المسجد النبوي في درس شرح سنن أبي داود بتاريخ: 16/11/1420 :

          هل استبدال الشريعة الإسلامية بالقوانين الوضعية كفر في ذاته؟ أم يحتاج إلى الاستحلال القلبي والاعتقاد بجواز ذلك؟ وهل هناك فرق في الحكم مرة بغير ما أنزل الله، وجعل القوانين تشريعاً عاماً مع اعتقاد عدم جواز ذلك؟

          فأجاب: "يبدو أنه لا فرق بين الحكم في مسألة، أو عشرة، أو مئة، أو ألف – أو أقل أو أكثر – لا فرق؛ ما دام الإنسان يعتبر نفسه أنه مخطئ، وأنه فعل أمراً منكراً، وأنه فعل معصية، وانه خائف من الذنب، فهذا كفر دون كفر.

          وأما مع الاستحلال – ولو كان في مسألة واحدة، يستحل فيها الحكم بغير ما أنزل الله، يعتبر نفسه حلالاً-؛ فإنه يكون كافراً ".

          تعليق


          • #95
            وقد خالف بن باز وآل سعود حكم الله عزوجل وقول الرسول فاستعانوا بالكافر على المسلم :








            فحسب تفاسيرهم ان معنى الولاية في الاية التالية هي ولاية نصرة واستعانة بالكافرين :

            يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [المائدة : 51]

            فنلزمهم بما ألزموا به أنفسهم:

            يقول ابن باز ان هيئة علماء المسلمين في السعودية الذي هو أحد أعضاءه لايرى مانعا بالاستعانة بالكافر ، ويؤكد انها استعانة نصرة بقوله :

            "أما من ينصر المسلمين ويستعين ببعض الكفار"

            فحقت الاية على ابن باز وسلاطينه من آل سعود انهم كفرة :

            - وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ

            - لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ

            وتبين من المقال ايضاً انه لم يكن يوجد اي خطر على الحرمين بقوله :

            (اما الإشاعات حول الحرمين الشريفين فإنهما بحمد الله بمنأى عن الزعيم العراقي وغيره وهما آمنان بحمد الله.)

            على الرابط :

            http://www.binbaz.org.sa/mat/8345

            فاستحق ان يكون أحد ائمة الكفر هو وآل سعود لحكمهم بغير ماأنزل الله عزوجل.


            تعليق


            • #96

              تعليق


              • #97
                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه

                سبق وقلت للمحامي
                إنك لا تحسن الحوار .....


                وسبق قلت لك أيضا ً


                إقتباس المحامي


                سبحان الله دائما ً الجاهل يرمي الناس بجهله !






                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                ما قصدته بأنك تذهب للمواقع الشيعية وتأتي بها من روايات مكذوبة ومدلسه وتضعها للقاريء أو إنك تنقل ما يحلو لك من روايات على هواك ....




                إلى الآن وانا أقول لك تفضل واثبت دعواك بأني نقلت لك من مواقع أخرى وانا على إستعداد أن أبين لك ولغيرك مصدر نقلي بأدق التفاصيل


                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه

                بداية التدليس على القراء وعلى عقول الشيعة ..
                فلو إن المحامي تحقق مما يحطب وينقل لعلم بأنها رواية مكذوبة ..

                القاريء المكرم
                هل تعلم لما وضعت النقاط بين الجملتين (- أبو موسى الأشعري عبد الله بن قيس بن سليم بن حضار بن حرب ابن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر .......... ولم يزل على البصرة )
                علمآ إن بالمصدر الرئيسي للكتاب لا توجد تلك النقاط ,, ولكن به مصدر من نقل الخبر



                دائما الغريق يحاول ان يتمسك بأي شيء لينجو ولو بورقة أو قشة ! وها انت تحاول ان تحذو حذو الغريق ، النقط وضعتها للإختصار لا لشيء آخر وحتى أصل للشاهد من كلام ابن عبد البر


                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                فالخبر نقله لنا الواقدي ..................

                الترجمة نقلها ابن عبد البر نقلا ً عن مصادر كان يراها صحيحة ،حتى لو نقلها من ابليس ! المهم بان ابن عبد البر نقلها كترجمة لأبي موسى الأشعري وكان يرى صحة ما فيها إلا ن كنت ترى عكس ما كان يراه ابن عبد البر !


                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                فمن هو الواقدي :


                الأخ الكريم " صندوق العمل " أعطاك الوصفة العلاجية للواقدي وغيره من أصحاب السير والمغازي والتراجم


                اقتباس صندوق العمل

                ترجمة الواقدي:

                قد اُخُتِلفَ في ترجمة الواقدي وطالت الصفحات في كتب الجرح والتعديل ، مابين موثّق وموّهن ومكذّب ، اخترت ماجاء في سير أعلام النبلاء للذهبي مَن وثَق الواقدي وأطرى على علمه وتركت بقية الاقسام لاسباب موضوعية سأتطرق اليها لاحقا.

                - سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 9 ص 454 :
                172 - الواقدي - حمد بن عمر بن واقد الاسلمي مولاهم الواقدي المديني القاضي ،

                - صاحب التصانيف والمغازي ، العلامة الامام أبو عبد الله ، أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه . ولد بعد العشرين ومئة . وطلب العلم عام بضعة وأربعين ، وسمع من صغار التابعين ، فمن بعدهم بالحجاز والشام وغير ذلك .

                - وجمع ، فأوعى ، وخلط الغث بالسمين ، والخرز بالدر الثمين ، فأطرحوه لذلك ، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي ، وأيام الصحابة وأخبارهم .

                - الاثرم : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لم نزل ندافع أمر الواقدي حتى روى عن معمر ، عن الزهري ، عن نبهان ، عن أم سلمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أفعمياوان أنتما " فجاء بشئ لا حيلة فيه ، فهذا حديث يونس ، ما رواه غيره عن الزهري .

                - قال محمد بن سعد : محمد بن عمر الواقدي مولى لبني أسلم ، ثم بني سهم بطن من أسلم ، ولي القضاء ببغداد للمأمون أربع سنين ، وكان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح والاحكام واختلاف الناس ، وقد فسر ذلك في كتب استخرجها ووضعها ، وحدث بها

                - وقال الخطيب : هو ممن طبق ذكره شرق الارض وغربها ، وسارت بكتبه الركبان في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات والفقه ، وكان جوادا كريما مشهورا بالسخاء

                - قال محمد بن سلام الجمحي : الواقدي عالم دهره وقال إبراهيم الحربي : الواقدي أمين الناس على أهل الاسلام ، كان أعلم الناس بأمر الاسلام . قال : فأما الجاهلية ، فلم يعلم فيها شيئا . وقال موسى بن هارون : سمعت مصعبا الزبيري يذكر الواقدي ، فقال : والله ما رأينا مثله قط .

                - وعن الدراوردي وذكر الواقدي فقال : ذاك أمير المؤمنين في الحديث . رواها يعقوب الفسوي ، عن عبيد بن أبي الفرج ، عن يعقوب مولى آل عبيد الله ، عنه . وعن الواقدي قال : كانت ألواحي تضيع ، فأوتى بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح ابن واقد . قد كانت للواقدي في وقته جلالة عجيبة ، ووقع في النفوس بحيث إن أبا عامر العقدي قال : نحن نسأل عن الواقدي ؟ ما كان يفيدنا الشيوخ والحديث إلا الواقدي .

                - وقال مصعب الزبيري : حدثني من سمع عبدالله بن المبارك يقول : كنت أقدم المدينة ، فما يفيدني ويدلني على الشيوخ إلا الواقدي ، وقال معاوية بن صالح الدمشقي : حدثني سيد بن داود قال : كنا عند هشيم ، فدخل الواقدي ، فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه ، فقال : ما لا عندك يا أبا معاوية ، فذكر خمسة أحاديث أو ستة في الباب ، ثم قال هشيم للواقدي : ما عندك ؟ فحدثه بثلاثين حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين ، ثم قال : وسألت مالكا ، وسألت ابن أبي ذئب ، وسألت وسألت ، فرأيت وجه هشيم يتغير ، فلما خرج ، قال هشيم : لئن كان كذابا ، فما في الدنيا مثله ، وأن كان صادقا ، فما في الدنيا مثله .

                - أحمد بن علي الابار : سمعت مجاهد بن موسى يقول : ما كتبنا عن أحد أحفظ من الواقدي . وقال إبراهيم الحربي : قال سليمان الشاذكوني : كتبت ورقة من حديث الواقدي ، وجعلت فيها حديثا عن مالك لم يروه إلا ابن مهدي عنه ، ثم أتيت بها الواقدي ، فحدثني إلى أن بلغ الحديث ، فتركني وقام ، ثم أتى فقال لي : هذا الحديث سأل عنه إنسان بغيض لمالك ، فلم أكتبه ، ثم حدثني به ، قال محمد بن جرير : قال ابن سعد : كان الواقدي يقول : ما من إحد إلا وكتبه أكثر من حفظه ، وحفظي أكثر من كتبي .

                - قال يعقوب بن شيبة : لما انتقل الواقدي من جانب الغربي يقال : إنه حمل كتبه على عشرين ومئة وقر وعن أبي حذافة السهمي قال : كان للواقدي ست مئة قمطر كتب .

                - قال إبراهيم الحربي : سمعت المسيبي يقول : رأينا الواقدي يوما جالسا إلى أسطوانة في مسجد المدينة ، وهو يدرس ، فقلنا : أي شئ تدرس ؟ فقال : جزئي من المغازي . وقلنا يوما له : هذا الذي تجمع الرجال تقول : حدثنا فلان وفلان ، وجئت بمتن واحد ، لو حدثتنا بحديث كل واحد على حدة ، فقال : يطول . قلنا له : قد رضينا ، فغاب عنا جمعة ، ثم جاءنا بغزوة أحد ، في عشرين جلدا ، فقلنا : ردنا إلى الامر الاول .

                - قال إبراهيم بن جابر الفقيه : سمعت أبا بكر الصاغاني - وذكر الواقدي - فقال : والله لولا أنه عندي ثقة ، ما حدثت عنه ، قد حدث عنه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو عبيد ، وسمى غيرهما . وقال إبراهيم الحربي : سمعت مصعب بن عبدالله يقول : الواقدي ثقة مأمون .

                - وسئل معن بن عيسى عن الواقدي ، فقال : أنا أُسأل عن الواقدي ؟ الواقدي يَسأل عني . وسألت ابن نمير عنه ، فقال : أما حديثه هاهنا ، فمستو ، وأما حديث أهل المدينة ، فهو أعلم به .

                - وروى جابر بن كردي ، عن يزيد بن هارون قال : الواقدي ثقة . الحربي : سمعت أبا عبدالله يقول : الواقدي ثقة

                - مات الواقدي وهو على القضاء ، وليس له كفن ، فبعث المأمون بأكفانه . وقال البخاري : مات الواقدي في ذي الحجة ، سنة سبع ومئتين .

                - وقد تقرر أن الواقدي ضعيف ، يحتاج إليه في الغزوات ، والتاريخ ، ونورد آثاره من غير احتجاج ، أما في الفرائض ، فلا ينبغي أن يذكر ، فهذه الكتب الستة ، ومسند أحمد ، وعامة من جمع في الاحكام ، نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء ، بل ومتروكين ، ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر شيئا ، مع أن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ، ويروى ، لاني لا أتهمه بالوضع ، وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه ، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه ، كيزيد ، وأبي عبيد ، والصاغاني ، والحربي ، ومعن ، وتمام عشرة محدثين ، إذ قد انعقد الاجماع اليوم على أنه ليس بحجة ، وأن حديثه في عداد الواهي ، رحمه الله .
                انتهى المراد



                إضافة ً إلى ما تفضل به الأخ الكريم " صندوق العمل " بخصوص الواقدي تفضل واقرأ أقوال علماءك بالواقدي



                السؤال
                حصل عندي إشكال: وهو أني عندما أقرأ في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- أو في سير السلف
                أجد الكثير منقولاً عن الإمام الواقدي، وعندما نرى كلام الأئمة عنه نجد أنهم مجمعون على ضعفه، فكيف نوفق؟
                وكيف يمكن أن يتساهل في السيرة والأحكام تؤخذ منها؟


                الجواب
                الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:
                الواقدي هو: محمد بن عمر بن واقد الواقدي الأسلمي مولاهم، أبو عبد الله المدني، القاضي، أحد الأعلام ،
                ولد سنة ( 130 هـ )، وتوفي سنة ( 207 هـ )، واتفق أئمة النقد على أنه متروك،
                قال الذهبي: "استقر الإجماع على وهن الواقدي"
                ، وقد عرف عن الواقدي سعة حفظه للأخبار والسير والمغازي والحوادث وأيام الناس،
                ولهذا نجد أن الأئمة الذين كتبوا في التاريخ والمغازي والأخبار احتاجوا إلى ما عند الواقدي،
                فأوردوا شيئاً كثيراً من طريقه، ومن أمثال هؤلاء: الذهبي، وابن كثير، وابن حجر،
                قال ابن كثير: والواقدي - رحمه الله - عنده زيادات حسنة وتأريخ محرر غالباً،
                فإنه من أئمة هذا الشأن الكبار، وهو صدوق في نفسه مكثار".
                وقال الذهبي: "وقد تقرر أن الواقدي ضعيف، يحتاج إليه في الغزوات والتأريخ ".
                وقال في موضع آخر: "الواقدي جمع فأوعى، وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين فاطرحوه لذلك،
                ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم . " [ ينظر: سير أعلام النبلاء ( 9/454 ) ].
                ويظهر من صنيع هؤلاء الأئمة أن الواقدي يؤخذ عنه ما عرف اختصاصه به وهو المغازي والسير والأخبار،
                ولكن يحتاط فيما إذا تضمنت المرويات عنه أشياء في العقائد أو الأحكام والشريعة،
                وكذلك عند الاختلاف يرجح مرويات من كان أوثق منه، والله أعلم.

                المصدر/
                http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-77942.htm





                أتمنى أن تكون إستفدت من طرحنا بخصوص الواقدي


                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                (، فأمرهم أبو موسى بالقعود في الفتنة ،)
                هل كان يأمرهم بقتال علي رضى الله عنه ؟ لا
                بل كان يأمر المسلمين بالقعود عن هذه الفتنة فهذا إجتهاد منه وهو من كان يريد الإصلاح وليس القتال .
                فأين مشكلتك هنا




                ليست مشكلتي انا بل مشكلة أبي موسى الاشعري

                أبي موسى الاشعري أمر الناس بالقعود ! أي أمر أمرا ً مخالفا ً لولي الامر وخليفته وإمام زمانه امير المؤمنين علي عليه السلام !

                هل عرفت الآن اين تكمن المشكلة ام ما زلت عنز ولو طارت


                المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                نكمل ما تبقى من تدليس في الصفحة القادمة إن شاء الله .
                تفضل واتحفنا بجهلك

                ولا تنسى بأن تضع رابط حوارنا هذا في منتدياتكم التي تطبل لك في هذا الموضوع

                تعليق


                • #98
                  ممممممممممممممممممم
                  هل سيدنا هارون عليه السلام لم يكن على قدر المسؤولية حينما استخلفه سيدنا موسى على قومه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  هم عصوه و اتبعو العجل
                  و كذلك حدث مع امير المؤمنين عليه السلام
                  عصوه و اتبعو اهواءهم
                  اما بخصوص ابو موسى الاشعري
                  فيما رواه احمد ومسلم عن حذيفة قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (في أصحابي اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة

                  إن المجموعة التي تآمرت على تنفير ناقة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عند العقبة كانوا أربعة عشر إنساناً وصفوا بالنفاق، وقد عرفهم حذيفة من رواحلهم لأنهم كانوا ملثمين، وعرّفه النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسمائهم، فكان ـ كما يقول النووي (في تهذيب الاسماء واللغات ج1 / 154 ط المنيرية) صاحب سر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في المنافقين يعلمهم وحده، قال النووي: وسأله عمر بن الخطاب (صلى الله عليه وآله وسلم) هل في عمالي أحد منهم؟ قال: نعم واحد، قال: من هو؟ قال: لا أذكره، فعزله عمر.

                  وقد ورد في كتاب (المعرفة والتاريخ للبسوي ت 277 (ط اوقاف بغداد) ج2 / 168) قال: مات رجل من المنافقين فلم يصلّ عليه حذيفة، فقال له عمر من القوم هو؟ قال: نعم قال: بالله أنا منهم، قال: لا ولن أخبر أحداً بعدك.

                  وقد ذكر عن النظام ـ المتكلم المعتزلي ـ انه طعن في عمر وزعم... انه شك في يوم الحديبية في دينه، وشك في وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وانه كان في من نفر بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة العقبة، وانه ضرب فاطمة ومنع ميراث العترة. (راجع عبد القاهر بن طاهر البغدادي في اعتقادات فرق المسلمين).


                  وقد روى مسلم في (صحيحه 8 / 123) بسنده عن أبي الطفيل قال: كان بين رجل من أهل العقبة وبين حذيفة بعض ما يكون بين الناس، فقال: أنشدك بالله كم كان أصحاب العقبة؟ قال: وقال القوم: أخبره إذ سألك، قال (أبو موسى الاشعري) كنا نخبر أنهم أربعة عشر، فقال حذيفة: فإن كنت منهم فقد كان القوم خمسة عشر، وأشهد بالله ان اثني عشر منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد.

                  وهذا هو الذي أشار إليه ابن عبد البر في (الاستيعاب) في ترجمة أبي موسى الاشعري فقال: فقد روى حذيفة فيه كلاماً كرهت ذكره... فتعقبه ابن أبي الحديد في (شرح النهج ج3 / 292 ط مصر /الأولى) فقال: الكلام الذي أشار اليه... ولم يذكره قوله فيه وقد ذكر عنده بالدين: أما انتم فتقولون ذلك، وأما أنا فأشهد انه عدو لله ولرسوله وحرب لهما في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم الة ولهم سوء الدار.

                  وقال ابن أبي الحديد: وروي ان عماراً سئل عن أبي موسى فقال: لقد سمعت فيه قولاً عظيماً سمعته يقول: صاحب البرنس الأسود، ثم كلح كلوحاً علمت انه كان ليلة العقبة بين ذلك الرهط.

                  وأخرج ابن عدي في (الكامل ج2 / 262) وابن عساكر في (التاريخ) كما في (منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد ج5 / 234) باسناده عن أبي نجاء حكيم قال: كنت جالساً مع عمار فجاء أبو موسى فقال: ما لي ولك؟ ألست أخاك؟ قال: ما أدري ولكن سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يك ليلة الجبل، قال: إنه استغفر لي، قال عمار: قد شهدت ال ولم أشهد الاستغفار.

                  ويظهر مما أخرجه أحمد في (مسنده ج5 / 273 ط مصر الاولى) والهيثمي في (مجمع الزوائد 1 / 112) نقلاً عن الطبراني في (معجمه الكبير) عن أبي مسعود قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) خطبة فحمد الله واثنى عليه، ثم قال: (إن فيكم منافقين فمن سمّيت فليقم)، ثم قال: (قم يا فلان، قم يا فلان حتى سمى ستة وثلاثين رجلاً)، ثم قال: (ان فيكم أو منكم، فاتقوا الله...).

                  فيظهر مما سبق أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمّاهم وغيرهم من المنافقين، الا أن التعتيم الإعلامي الرسمي كنّى عن الأسماء بفلان وفلان.
                  وكذلك فيما رواه احمد ومسلم عن حذيفة قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (في أصحابي اثنا عشر منافقاً فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة...)، وأربعة لم يحفظ الراوي عن شعبة ما قال فيهم! (الفتح الكبير للنبهاني ج 2 / 271 ـ 272).

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

                    الحمد لله على نعمه . . .

                    الصحابي الجليل أبو موسى الأشعري يهز عرش المذهب الشيعي
                    هو :
                    الصحابي الجليل عبدالله بن قيس بن سليم، المعروف بأبي موسى الأشعري، وقد رزقه الله صوتًا عَذْبًا فكان من أحسنِ الصحابة صوتًا في قراءة القرآن، قال عنه الرسول : (لقد أُعْطِىَ أبو موسى مزمارًا من مزامير آل داود) [النسائي].
                    وكان أبو موسى رضى الله عنه بحرًا في العلم والفقه وأمور الدين،

                    جاء أبو موسى إلى مكة قبل ظهور الإسلام، واشتهر بين أهل مكة بالتجارة وحسن المعاملة، ولما ظهر الإسلام، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، أسرع أبو موسى ليعلن إسلامه، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ثم طلب من النبي ( أن يرجع إلى قومه بني أشعر ليدعوهم إلى الله، وينشر بينهم الإسلام، ويعلمهم أمور الدين الحنيف، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم
                    ( فذهب أبو موسى إلى قومه، وأخذ يدعوهم إلى الإسلام، فاستجاب له كثيرون، فهاجر بهم إلى الحبشة، وكان عددهم يزيد على الخمسين رجلا، من بينهم شقيقاه؛ أبو رُهْم وأبو عامر، وأمه ظبية بنت وهب، وبعض النساء والصبيان.
                    وبعد أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، واستقر له الأمر فيها، هاجر المسلمون من الحبشة إلى المدينة، وكان أبو موسى الأشعري وقومه من هؤلاء المهاجرين،


                    ولما دخل أبو موسى الأشعري وقومه المدينة قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم: ( لكم الهجرة مرتين؛ هاجرتم إلى النجاشي، وهاجرتم إليَّ) [متفق عليه].

                    واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم( على زُبيد وعَدَن، وغزا أبو موسى وجاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم

                    ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه، وأدخله يوم القيامة مدخلا كريمًا) [متفق عليه].


                    هذه الخصال لأبو موسى الأشعري رضى الله عنه في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والأمر العجيب عند الشيعة إعتبروه
                    من المرتدين ولم يجعلوه من الصحابة المنتجبين عندهم .

                    فلقد بحثت عنه فلم أجد له ذكرآ حسنآ عندهم ....
                    فهو في الروايات للذين إرتدوا إلا ثلاثة أو أربعة أو سبعة لم يذكر له أسمآ .
                    كما لم يذكر له أسمآ من الصحابة المنتجبين عندهم .

                    ولقد قاتل مع أبو بكر الصديق رضي الله عنهما ضد المرتدين
                    كما أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ولاه إمارة البصرة، وظل واليًا على البصرة في خلافة عثمان بن عفان حتى طلب أهل الكوفة من أمير المؤمنين أن يوليه عليهم، فوافق الخليفة عثمان على ذلك، وأقرَّه أميرًا على الكوفة.

                    وغزا أبو موسى بالبصريين ابتغاء الأجر والثواب من الله -عز وجل-، فافتتح الأهواز، كما فتح الرها وسميساط وغير ذلك،




                    وهذا كله لم يجعلوه الشيعة من الصحابة المنتجبين عندهم ؟

                    يبدآ الموضوع الأن ::
                    وبعد وفاة الخليفة عثمان رضى الله عنه ,,,
                    وفي معركة صفين بين الخليفة علي ومعاوية رضي الله عنهما ... إستخدمه الإمام المعصوم علي رضي الله عنه ليُحَكِم عنه , في أهم قضية تحكيم بين المسلمين !!

                    فهل الإمام علي رضي الله عنه وضعه للتحكيم وأخطأ في هذا الحكم لأنه لم يعلم بإرتداده ؟
                    أم إن المسلمين أجبروا الإمام علي رضى الله عنه عليه ؟
                    أم إن الإمام علي رضى الله عنه علم إنه كان مؤمنآ قاضيآ وعالمآ في الدين فوضعه في هذا الموضع ؟


                    هدانا الله وهداكم
                    النابغه

                    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي.
                    يا نابغة مرة نسف ومرة هز .
                    مرة ذباب ينسف المذهب ومرة أبو موسى يهز المذهب .
                    أنت الظاهر عليك مهزوز بعد أن كنت منسوف فسؤالنا لك يا مهزوز هل من الضروري أن يعمل المعصوم بما يعلم أو ليس من الضروري أن يعمل بكل ما يعلم .
                    وإليك المثال لكي تقترب الفكرة من ذهنك شرط أن تفتحه قبل القراءة

                    معركة خيبر :
                    لماذا النبي أرسل أبو بكر وعمر مع علمه بأن النتيجة هي الهزيمة وسيعودان ليجبنوا أصحابهم وأصحابهم يجبنونهم فلماذا يرسلهما مع علمه أن الإمام علي عليه السلام سيفتح الله على يديه وذلك لقوله لأعطين الراية غداً لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله كرار غير فرار يفتح الله على يديه فلماذا لم يختصر النبي الطريق ويسلم الراية للإمام علي عليه السلام ولماذا عندما أرسلهما لم يتحدث عنهما كما تحدث عن الإمام علي عليه السلام إذن يتضح لنا من هذا المثل أن هناك حكمة في ذلك ومن ثم قد يختار في بعض الأحوال المعصوم بناءا على طلب الأكثرية ليمتحنهم بعدم طاعته وليخبرهم بأن إختيارهم سيثبت فشله وبالتالي فإن معظم من كان في جيش الإمام علي هم من الخوارج ومن الذين إنطلت عليهم خدعة تحكيم المصاحف فأصبحوا يريدون حكما يختارونه هم ليضغطوا على قرار أمير المؤمنين وخصوصا أن في حال لم يستجب لهم الإمام علي سيقفون ضده هم وجماعة معاوية ويصبح موقف الإمام علي ضعيفا لتفرق جيشه وإنهزام جيشه أمام معاوية والخوارج مجتمعين فكان لا بد أن يستجيب لطلبهم وكان بطريقته الذكية التي قام بها : أولاً أبعد الهزيمة عن جيشه وثانياً ليؤكد للذين أرادوا تحكيم أبو موسى الأشعري أن إختيارهم كان خاطئا وهو قد وافقهم ليوضح خطأ خيارهم وليحافظ على قوته العسكرية بعيدا عن الهزيمة وبما أن النبي كان يعلم بوجود صحابة منافقين إلا أنه لم يقتلهم لحكمة وذلك بقوله أتريدون أن يقال أن محمد يقتل أصحابه إذن علينا أن نعلم ما الظروف التي أثرت وأجبرت الإمام علي بتحكيم أبو موسى لأن عدم موافقته على أبو موسى كانت ستؤدي إلى نتائج سلبية بكثير أكثر من موافقته عليه

                    تعليق


                    • بسم الله الرحمن الرحيم
                      الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
                      الحمد لله على نعمه . .


                      إقتباس المحامي
                      الآن تعال إلى أقوال علماءك


                      1- كان أبو موسى مغفلا فقال إنا قد اتفقنا وقال أيها الناس إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها ولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع رأيي ورأي عمرو عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولي الناس أمرهم من أحبوا وإني قد خلعت عليا ومعاوية فاستقبلوا أمركم وولوا عليكم من رأيتموه أهلا . ثم تنحي . وأقبل عمرو فقام وقال إن هذا قد قال ما سمعتموه وخلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه وأحق الناس بمقامه . فقال سعد ما أضعفك يا أبا موسى عن عمرو ومكائده فقال أبو موسى فما أصنع وافقني علي أمر ثم نزع عنه فقال ابن عباس لا ذنب لك يا أبا موسى الذنب لمن قدمك في هذا المقام قال غدر فما أصنع فقال ابن عمر
                      انظروا إلى ما صار أمر هذه الأمة صار إلى رجل ما يبالي ما صنع وإني آخر ضعيف . وقال عبد الرحمن بن أبي بكر لو مات الأشعري قبل هذا اليوم لكان خيرا له . وقال أبو موسى الأشعري لعمرو لا وفقك الله غدرت وفجرت إنما مثلك ( كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ) . قال عمرو إنك مثلك ( كمثل الحمار يحمل أسفارا ) . فحمل شريح بن هانئ علي عمرو فضربه بالسوط وحمل ابن لعمرو علي شريح فضربه بالسوط أيضا وحجز الناس بينهما وكان شريح يقول بعد ذلك ما ندمت علي شيء ندامتي علي ضرب عمرو بالسوط ولم أضربه بالسيف . والتمس أهل الشام أبا موسى فهرب إلى مكة ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى علي وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر .


                      راجع / الكامل في التاريخ - ابن الأثير - ج 3 - ص 332 – 333


                      وهذا هو كلام إبن الأثير في مقدمة كلامه ..............
                      فابتدأت بالتاريخ الكبير الذي صنفه الإمام أبو جعفر الطبري إذ هو الكتاب المعول عند الكافة عليه والمرجوع عند الاختلاف إليه فأخذت ما فيه من جميع تراجمه لم أخل بترجمة
                      واحدة منها وقد ذكر هو في أكثر الحوادث روايات ذوات عدد كل رواية منها مثل التي قبلها أو أقل منها وربما زاد الشيء اليسير أو نقصه فقصدت أتم الروايات فنقلتها وأضفت إليها من غيرها ما ليس فيها وأودعت كل شيء مكانه فجاء جميع ما في تلك الحادثة على اختلاف طرقها سياقا واحدا على ما تراه فلما فرغت منه أخذت غيره من التواريخ المشهورة فطالعتها وأضفت منها إلى ما نقلته من تاريخ الطبري ما ليس فيه ووضعت كل شيء منها موضعه إلا ما يتعلق بما جرى بين أصحاب رسول الله فإني لم أضف إلى ما نقله أبو جعفر شيئا إلا ما فيه زيادة بيان أو اسم إنسان أو ما لا يطعن على أحد منهم .
                      فهو ناقل من كتب التاريخ ليس إلا ...
                      وإن أردت السند جئناك به لكي لا تشوش أفكار الناس
                      علمآ إن القندوزي والشيخ محمد مهدي الحائري كتبوا نفس الرواية ولكن بلا إسناد ولكن لو عدنا لأصل الرواية في تاريخ الطبري


                      قال أبو مخنف: حدثني أبو جناب الكلبي أن عمرا وأبا موسى حيث التقيا بدومة الجندل، أخذ عمرو يقدم أبا موسى في الكلام، يقول: إنك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت أسن مني، فتكلم وأتكلم. فكان عمرو قد عود أبا موسى أن يقدمه في كل شيء، اغتزى بذلك كله أن يقدمه فيبدأ بخلع علي. قال: فنظر في أمرهما وما اجتمعا عليه، فأراده عمرو على معاوية فأبى، وأراده على ابنه فأبى، وأراد أبو موسى عمرا على عبد الله ابن عمر فأبى عليه، فقال له عمرو: خبرني ما رأيك؟ قال: رأيي أن نخلع هذين الرجلين، ونجعل الأمر شورى بين المسلمين، فيختار المسلمون لأنفسهم من أحبوا. فقال له عمرو: فإن الرأي ما رأيت، فأقبلا إلى الناس وهم مجتمعون، فقال: يا أبا موسى، أعلمهم بأن رأينا قد اجتمع واتفق، فتكلم أبو موسى فقال: إن رأيي ورأي عمرو قد اتفق على أمر نرجو أن يصلح الله عز وجل به أمر هذه الأمة. فقال عمرو: صدق وبر، يا أبا موسى، تقدم فتكلم. فتقدم أبو موسى ليتكلم، فقال له ابن عباس: ويحك! والله إني لأظنه قد خدعك. إن كنتما قد اتفقتما على أمر، فقدمه فليتكلم بذلك الأمر قبلك، ثم تكلم أنت بعده، فإن عمرا غادر، ولا آمن من أن يكون قد أعطاك الرضا فيما بينك وبينه، فإذا قمت في الناس خالفك - وكان أبو موسى مغفلا - فقال له: إنا قد اتفقنا. فتقدم أبو موسى فحمد الله عز وجل وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس، إنا قد نظرنا في أمر هذه الأمة فلم نر أصلح لأمرها، ولا ألم لشعثها من أمر قد أجمع رأيي ورأي عمرو عليه؛ وهو أن نخلع عليا ومعاوية، وتستقبل هذه الأمة هذا الأمر فيولوا منهم من أحبوا عليهم، وإني قد خلعت عليا ومعاوية، فاستقبلوا أمركم. وولوا عليكم من رأيتموه لهذا الأمر أهلا؛ ثم تنحى. وأقبل عمرو بن العاص فقام مقامه، فحمد الله وأثنى عليه وقال: إن هذا قد قال ما سمعتم وخلع صاحبه، وأنا أخلع صاحبه كما خلعه. وأثبت صاحبي معاوية، فإنه ولي عثمان بن عفان والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه. فقال أبو موسى: ما لك لا وفقك الله، غدرت وفجرت! إنما مثلك كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث. قال عمرو: إنما مثلك كمثل الحمار يحمل أسفارا. وحمل شريح بن هانىء على عمرو فقنعه بالسوط، وحمل على شريح ابن لعمرو فضربه بالسوط، وقام الناس فحجزوا بينهم. وكان شريح بعد ذلك يقول: ما ندمت على شيء ندامتي على ضرب عمرو بالسوط ألا أكون ضربته بالسف آتيا به الدهر ما أتى. والتمس أهل الشأم أبا موسى! حذرته وأمرته بالرأي فما عقل. فكان أبو موسى يقول: حذرني ابن عباس غدرة الفاسق، ولكني اطمأننت إليه، وظننت أنه لن يؤثر شيئا على نصيحة الأمة. ثم انصرف عمرو وأهل الشأم إلى معاوية، وسلموا عليه بالخلافة، ورجع ابن عباس وشريح بن هانىء إلى علي، وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الأعور السلمي وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد. فبلغ ذلك معاوية، فكان إذا قنت لعن عليا وابن عباس والأشتر وحسنا وحسينا.
                      وزعم الواقدي أن اجتماع الحكمين كان في شعبان سنة ثمان وثلاثين من الهجرة.
                      ذكر ما كان من خبر الخوارج عند توجيه علي الحكم للحكومة وخبر يوم النهر
                      (3/113)

                      في سند الرواية إثنان من الضعفاء ...... ولا يحتج بهما .......... إنتهى


                      فما رأيك يا محامي بمن يدلس على الناس ويجمع ويلصق ولا يحاور بالعقل والمنطق ..


                      إقتباس المحامي
                      - وكان عمرو قد عود أبا موسى أن يقدمه في الكلام لما له من الصحبة والسن فقال يا أبا موسى أعلمهم ان رأينا قد اتفق فقال إنا رأينا أمرا نرجوا الله أن يصلح به الأمة فقال له ابن عباس ويحك أظنه خدعك فاجعل له الكلام قبلك فأبى وقال أيها الناس إنا نظرنا في أمر الأمة فلم نر أصلح لهم مما اتفقنا عليه وهو أن نخلع عليا ومعاوية ويولى الناس أمرهم من أحبوا وانى قد خلعتهما فولوا من رأيتموه أهلا فقال عمرو ان هذا قد خلع صاحبه وقد خلعته كما خلعه وأثبت معاوية فهو ولى ابن عفان وأحق الناس بمقامه ثم غدا ابن عباس وسعد على أبي موسى باللائمة فقال ما أصنع غدرني ورجع باللائمة على عمرو وقال لا وفقك الله غدرت وفجرت وحمل شريح على عمرو فضربه بالسيف وضربه ابن عمر كذلك وحجز الناس بينهم فلحق أبو موسى بمكة وانصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح إلى على بالخبر فكان يقنت إذا صلى الغداة ويقول اللهم العن معاوية وعمرا وحبيبا وعبد الرحمن بن مخلد والضحاك بن قيس والوليد وأبا الأعور وبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت يلعن عليا وابن عباس والحسن والحسين والأشتر


                      راجع / تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - ج 2 ق2 - ص 177 – 178
                      توفي إبن خلدون في القرن السابع الهجري وحرب صفين في سنة 38 ه
                      فهناك أكثر من 700 سنة بين المؤلف والحادثة ... ولكن لا بأس بأن ندلكم على الطريق الصحيح للرواية وبالسند ....

                      راجع الرواية السابقة ............


                      لا تعليق على ما تنقلونه من روايات من أشخاص كذابين
                      ولا تعليق على ما تنقلونه من روايات من مواقع تدلس على القراء
                      وأيضآ لا تعليق على ما تنقلونه من روايات بحذفكم للسند


                      إقتباس المحامي
                      وقلنا بأن إخيار أبو موسى الأشعري لم يكن من قبل أمير المؤمنين

                      وهذا ما ذكره ابن كثير



                      فوكل معاوية عمرو بن العاص ، وأراد علي أن يوكل عبد الله بن عباس - وليته فعل - ولكنه منعه القراء ممن ذكرنا وقالوا : لا نرضى إلا بأبي موسى الأشعري . وذكر الهيثم بن عدي في كتاب الخوارج له أن أول من أشار بأبي موسى الأشعري الأشعث بن قيس ، وتابعه أهل اليمن ، ووصفوه أنه كان ينهي الناس عن الفتنة والقتال ، وكان أبو موسى قد اعتزل في بعض أرض الحجاز . قال علي : فإني أجعل الأشتر حكما ، فقالوا : وهل سعر الحرب وشعر الأرض إلا الأشتر ؟ قال : فاصنعوا ما شئتم !
                      .

                      راجع / البداية والنهاية - ابن كثير - ج 7 - ص 306


                      لنقسم الرواية جزيئين :
                      الجزء الأول :
                      فوكل معاوية عمرو بن العاص ، وأراد علي أن يوكل عبد الله بن عباس - وليته فعل - ولكنه منعه القراء ممن ذكرنا وقالوا : لا نرضى إلا بأبي موسى الأشعري . وذكر الهيثم بن عدي في كتاب الخوارج له أن أول من أشار بأبي موسى الأشعري الأشعث بن قيس ، وتابعه أهل اليمن ، ووصفوه أنه كان ينهي الناس عن الفتنة والقتال ، وكان أبو موسى قد اعتزل في بعض أرض الحجاز

                      أراد أن يوكل إبن عباس شيء ووكل ووافق على الأشعري شيء أخر ..
                      فالإمام علي رضى الله عنه وافق أن يكون من يحكم بكتاب الله شخصآ مرتدآ ومن أئمة الكفر
                      ووافق أن يولي أمر المسلمين ودماء المسلمين لشخص إرتد وجحد بالإمامة ... فأي عقل عندكم

                      قال تعالى (وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)
                      قال تعالى ( بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميع".[النساء:138،139].

                      فللأسف أنتم بجعلكم الصحابة كفرة ومرتدين جعلتم وبلا إدراك أئمتكم عاصيين لله ولرسوله لأنهم تولوا الكفار ...

                      الجزء الثاني :
                      ( . قال علي : فإني أجعل الأشتر حكما ، فقالوا : وهل سعر الحرب وشعر الأرض إلا الأشتر ؟ قال : فاصنعوا ما شئتم !)

                      نقلت من تاريخ الطبري ( 3\102)
                      قال أبو مخنف: حدثني أبو جناب الكلبي، أن الأشعث قال: وهل سعر الأرض غير الأشتر؟!
                      (3/102)الطبري
                      السند به إثنان قد تم تضعيفهم

                      علمآ أن هذا ليس هو محور بحثنا ,,,
                      وموضوعنا هو :
                      وافق الإمام علي رضى الله عنه على أن يحكم بكتاب الله شخصآ مرتدآ _ حسب معتقدكم _
                      فهل هذا عجز من الإمام أم معصية لله بأن يوافق على أن يضع شخصآ مرتدآ يحكم بكتاب الله . ويحكم رقاب المؤمنين وبدمائهم ............


                      إقتباس المحامي
                      الآن تعال إلى كتابكم المقدس المعصوم الذي لا يخطيء أبدا ً

                      دخل أبو موسى وأبو مسعود على عمار ، حيث بعثه علي إلى أهل الكوفة يستنفرهم ، فقالا : ما رأيناك أتيت أمرا أكره عندنا من إسراعك في هذا الأمر منذ أسلمت ؟ فقال عمار : ما رأيت منكما منذ أسلمتما أمراأكره عندي من إبطائكما عن هذا الأمر ، وكساهما حلة حلة ، ثم راحوا إلى المسجد .

                      الراوي: أبو وائل المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7103 خلاصة الدرجة: [صحيح]
                      هذه الرواية تثبت لنا مدى إنحراف أبي موسى الأشعري عن أمير المؤمنين ومحاولته اللف والدوران ومحاولته تأخير الأوامر الصادرة من أمير المؤمنين !
                      هذا يدل على عدم فهمك للأحداث التي وقعت ,, وإعتزال الصحابي أبو موسى رضى الله عنه القتال لأنها فتنة بين المسلمين ..
                      فهو كان ممن يطالبون بعدم القتال بين المسلمين والإصلاح بينهما
                      وهذا كان دوره في معركة الجمل ..

                      إقتباس المحامي
                      هات دليلك بأن كل ما نقلته لك من تراجم + أقوال علماء مصدره أبو مخنف



                      والأخ الكريم " صندوق العمل " كفى ووفى "

                      يبدو إن الدليل أحضرناه لك فلا تنسخ بلا علم .


                      إقتباس صندوق العمل والمحامي
                      إضافة ً إلى ما تفضل به الأخ الكريم " صندوق العمل " بخصوص الواقدي تفضل واقرأ أقوال علماءك بالواقدي

                      تلخيص الحبير - ابن حجر ج 8 ص 56 :
                      والواقدى إذا لم يخالف الاخبار الصحيحة ولا غيره من اهل المغازى مقبول في المغازى عند اصحابنا والله اعلم
                      ما لم يطعن بصحابة رسول الله فهو مقبول ويؤخذ به .
                      فالبخاري أخذ أحاديثه من رواة شيعة وخوارج طالما لم يكن هناك من هو يُحدث عن بدعته أو طعنه بالصحابة

                      إقتباس المحامي
                      الآن يا نابغة إذهب إلى منتدياتكم وطبل على مزاجك

                      ولكن لا تنسى بان تضع رابط الحوار في منتديات يا حسين في منتدياتكم
                      إن شاء الله .....

                      الأن جاء دورك للإجابة .......
                      ما أسباب تكفير الخوارج للإمام علي رضى الله عنه ؟
                      هدانا الله وهداكم
                      النابغه


                      تعليق


                      • بسم الله الرحمن الرحيم
                        الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

                        الحمد لله على نعمه . .


                        الجميل أن صندوق العمل إستشهد بأية قرأنية تأمر المؤمنين
                        بمقاتلة أئمة الكفر
                        قال تعالى ( فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ )
                        كما إنه إستشهد بأحد الشيوخ كالمسعري الذي يطالب بمقاتلة
                        أل سعود ومن يواليهم بإعتبارهم أهل ضلالة

                        ولكن العجيب أن الإمام المعصوم والوصي من الله لا يقاتل أئمة الكفر ....
                        فالإمام علي رضى الله عنه خالف صندوق العمل والمسعري .



                        السبب هو :
                        إن الإمام علي رضى الله عنه يعتبر الصحابي أبو موسى الأشعري رضى الله عنه من المؤمنين والزاهدين وإن خالفه الرأي والإجتهاد .
                        فأبو موسى الأشعري رضى الله عنه لم يقاتل في معركتي الجمل وصفين لا لخوف من قتال ولا لإنحيازه لأحد ولكنه إعتزل القتال عندما شاهد وعلم بأنها فتنة ستقتل ألاف المسلمين من وراءها
                        وكانوا أصحاب الفتنة الذين قتلوا الإمام عثمان رضى الله عنه يروا أن لا بد من أن يتقاتل المسلمين فيما بينهما لكي لا تستقر الأمور ويقتص منهما ...

                        هدانا الله وهداكم
                        النابغه
                        التعديل الأخير تم بواسطة النابغه; الساعة 11-07-2009, 09:28 PM.

                        تعليق


                        • ما لم يطعن بصحابة رسول الله فهو مقبول ويؤخذ به .
                          فالبخاري أخذ أحاديثه من رواة شيعة وخوارج طالما لم يكن هناك من هو يُحدث عن بدعته أو طعنه بالصحابة
                          هل هذه القاعدة من جيبك الكريم ام من جيب ابا هريرة ؟
                          اذا كانت من جيوبكما الكريمة فلا حاجة لنا ، أما السيرة والتاريخ ووصف احوالها واخبارها فهي ليست مفصلّة بما يتناسب مع اهوائكم.

                          هو يذكر احوال المغازي والسير ومنها يُستبان الصالح من الطالح من الصحابة وليس ان الحكم على السيرة والتاريخ مشروط مسبقا بعدم التعرض للصحابة.

                          إن كان يوجد دليل على استثناء السيرة والمغازي من الطعن بالصحابة كما حدث مع الجد بن قيس عندما اختبأ تحت دابته لكي لايبايع الرسول فهاته .


                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله والصلاة والسلام على الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم وعلى أل بيته الاطهار واصحابه الاخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
                            الحمد لله على نعمه . .

                            الجميل أن صندوق العمل إستشهد بأية قرأنية تأمر المؤمنين
                            بمقاتلة أئمة الكفر
                            قال تعالى ( فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ )
                            كما إنه إستشهد بأحد الشيوخ كالمسعري الذي يطالب بمقاتلة
                            أل سعود ومن يواليهم بإعتبارهم أهل ضلالة

                            ولكن العجيب أن الإمام المعصوم والوصي من الله لا يقاتل أئمة الكفر ....
                            فالإمام علي رضى الله عنه خالف صندوق العمل والمسعري .
                            المهم ان استشهادي على ائمة الكفر جاء من مصاديق الاية اما قتالهم فتجويز الاية لقتالهم منوطاً حسب الحالة ، فهناك مايستوجب قتال ائمة الكفر وهناك مالايستوجب حسب الموقف والضرورة.

                            المهم ان مصداق تسميتهم صحيح اما قتالهم فموضوع آخر.

                            تعليق


                            • السبب هو :
                              إن الإمام علي رضى الله عنه يعتبر الصحابي أبو موسى الأشعري رضى الله عنه من المؤمنين والزاهدين وإن خالفه الرأي والإجتهاد .
                              فأبو موسى الأشعري رضى الله عنه لم يقاتل في معركتي الجمل وصفين لا لخوف من قتال ولا لإنحيازه لأحد ولكنه إعتزل القتال عندما شاهد وعلم بأنها فتنة ستقتل ألاف المسلمين من وراءها
                              وكانوا أصحاب الفتنة الذين قتلوا الإمام عثمان رضى الله عنه يروا أن لا بد من أن يتقاتل المسلمين فيما بينهما لكي لا تستقر الأمور ويقتص منهما ...


                              اضحكتنا بتعديلك هذا وكذبتك الصلعاء تلك:

                              تأربخ الامم والملوك - ابن جرير الطبري ج 3 ص 501 :

                              -
                              فصاح به الاشتر اخرج من قصرنا لا أم لك أخرج الله نفسك فوالله إنك لمن المنافقين قديما

                              - شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد ج 14 ص 14 :

                              -
                              فقطع عليهما الحسن ، وقال لابي موسى : يا أبا موسى لم تثبط الناس عنا ، فو الله ما أردنا إلا الاصلاح ، وما مثل أمير المؤمنين يخاف على شئ

                              -
                              فغضب عمار وساءه ذلك ، وقال : أيها الناس ، إنما قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك له خاصة

                              -
                              وأتت الاخبار عليا عليه السلام باختلاف الناس بالكوفة ، فقال للاشتر أنت شفعت في أبى موسى أن أقره على الكوفة ، فاذهب فأصلح ما أفسدت

                              -
                              فقام الاشتر ، فشخص نحو الكوفة ، فاقبل حتى دخلها والناس في المسجد الاعظم ، فجعل لا يمر بقبيلة إلا دعاهم ، وقال : اتبعونى الى القصر ، حتى وصل القصر ، فاقتحمه وأبو موسى يومئذ يخطب الناس على المنبر ، ويثبطهم ، وعمار يخاطبه ، والحسن عليه السلام يقول اعتزل عملنا وتنح عن منبرنا ، لا أم لك

                              تعليق


                              • الأن جاء دورك للإجابة .......
                                ما أسباب تكفير الخوارج للإمام علي رضى الله عنه ؟


                                سؤالك أجنبي عن الموضوع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X