إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرسول يسب ويلعن في صحيح أهل السنة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرسول يسب ويلعن في صحيح أهل السنة

    عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشئ لا ادرى ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما...
    صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 8 - ص 24
    ( حدثنا ) زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشئ لا ادرى ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما اصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أوما علمت ما شارطت عليه ربى قلت اللهم إنما انا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا

    نقول :
    اللعن رفض وإدانة : وسواء ثبت لدينا : أن النبي الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) قد لعن رعلا وذكوانا ، وبني لحيان ، ومضر إلخ . أم لا ، فإن لعنه لبعض الناس ، ثابت لا ريب فيه . وليس ذلك لأجل أن اللعن سلاح العاجز ، الذي لا يجد حيلة للتعبير عن مشاعره الثائرة إلا ذلك ، إذ أنه ( صلى الله عليه وآله ) لم يكن لينطلق في مواقفه كلها من حالة انفعالية طاغية ، ومن إندفاع عاطفي غير مسؤول ، بهدف التنفيس عن حقد دفين ، وانسياقا مع إنفعالات طائشة .
    وإنما يريد ( صلى الله عليه وآله ) أن يلقن الناس جميعا عن طريق الشعور واللاشعور ويؤدبهم ، ويعلمهم : أن الاعتداء على الأبرياء ، والغدر ، والخيانة ، ونقض المواثيق والذمم ، وكذلك جميع أشكال الانحراف وأنحائه .
    إن كل ذلك مرفوض جملة وتفصيلا ، ولا بد من تربية الوجدان على الاحساس بقبحه ورذالته ليصبح النفور منه ، والابتعاد عنه بصورة عفوية حالة طبيعية ، وواقعية ذات جذور ممتدة في أعماق الانسان ، وفي صميم ذاته .
    ولا بد من الاعلان بإدانة الانحراف ، انطلاقا من المثل والقيم الإلهية ، بأسلوب اللعن ، الذي هو طلب البعد عن ساحة القدسي الإلهي .
    فاللعن إذن أسلوب تربوي بناء ، وليس موقفا سلبيا عاجزا ولا مهينا . ولأجل ذلك نجد القرآن الكريم لا يزال يؤكد على لزوم التبري من أعداء الله ، والتولي لأوليائه ، ويعلن الله سبحانه بلعن فئات كثيرة ، كالكاذبين والظالمين ، والبراءة منهم . بل ويشير إلى وجود لاعنين آخرين ، حيث قال سبحانه وهو يتحدث عن الذين يكتمون ما أنزل الله من البينات والهدى : * ( أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ) * ( 1 ) .
    وبعد ما تقدم ، فلا يمكن لنا أن نصدق ، أنه ( صلى الله عليه وآله ) قد لعن أحدا لا يستحق اللعن . وإلا ، لكان ( صلى الله عليه وآله ) ليس فقط لا ينطلق في تعامله ومواقفه من موقع المسؤولية والانصاف . وإنما من موقع العاطفة والطيش والانفعال ، وحاشاه .
    وذلك لو صح لوجدنا أنفسنا مضطرين لطرح التساؤلات الجدية حول عصمته ( صلى الله عليه وآله ) . لا سيما إذا كان لعنا لاحد المؤمنين ، فإن لعن المؤمن كقتله ، أو لاعن المسلم كقاتله ، كما روي عنه ( صلى الله عليه وآله ) نفسه ( 2 ) .
    ومن هنا فلابد من رفض وعدم التصديق بالحديث الذي يقول : إن رجلين كلماه ( صلى الله عليه وآله ) ، فأغضباه ، فلعنهما وسبهما ، فلما خرجا سألته عائشة عن ذلك . فقال لها : أما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ ! قلت : اللهم إنما أنا بشر ، فأي المسلمين لعنته ، أو سببته ، فاجعله له زكاة وأجرا . زاد في لفظ آخر : أو جلدته . وفي لفظ ثالث : إنما أنا بشر ، أرضى كما يرضى البشر ، وأغضب كما يغضب البشر إلخ . . . وثمة نصوص أخرى ، فلتراجع في مصادرها ( 3 ) .
    نعم لا بد لنا من رفض أمثال هذه الأحاديث ، المزعومة لأنها تعني لنا :
    1 - الطعن في عصمته ( صلى الله عليه وآله ) .
    2 - لقد كان على المسلمين والحالة هذه أن يتعرضوا له ( صلى الله عليه وآله ) ليلعنهم ويسبهم لتنزل عليهم الرحمات وتعمهم البركات ، وكان يجب أن نراهم يتسابقون لذلك ، ويحتالون له بلطائف الحيل ، أم يعقل أن يكونوا قد زهدوا جميعا بالاجر والثواب ؟ !
    3 - لقد كان ينبغي أن يعتز الملعونون كأبي سفيان ومعاوية والحكم ومروان بهذه اللعنات ، ويباهوا بها ويتفاخروا ، ويعدوها من مآثرهم . ولكان من القبيح جدا أن يعيرهم بها المسلمون ، ويتخذوها وسيلة للطعن عليهم ، فلم يكن يصح من علي ولا من عائشة ، ولا من أبي ذر ، ولا من سائر صحابة أمير المؤمنين تسجيل هذا الطعن على خصومهم في مختلف الموارد والمناسبات .
    4 - تصويره عليه وعلى آله الصلاة والسلام أنه إنسان طائش ، يثور لأسباب تافهة ، فيعصف ويعربد ويتفوه بما لا يليق ، ثم يتراجع ، ويهدأ ، ويحاول إزالة الآثار السيئة لتصرفاته الصبيانية ، ويلتمس لها المبررات .
    5 - ولا ندري أية قيمة تبقى للأحاديث التي تصر وتؤكد على أنه ( صلى الله عليه وآله ) لم يكن لعانا ، ولا سبابا ( 4 ) .
    6 - كما أنه لا يبقى معنى للحديث الذي يقول : إنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : ( اللهم وما صليت من صلاة ، فعلى من صليت ، وما لعنت من لعنة ، فعلى من لعنت ) ( 5 ) .
    7 - وكيف نفسر أيضا قوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( من لعن شيئا ليس له أهل رجعت اللعنة عليه ) ( 6 ) .
    السر الخفي : والذي نفهمه : هو أن ثمة يدا تحاول التلاعب ، وتعمل على اغتيال الحقيقة وتشويهها ، بهدف تمييع مواقفه ، وافراغها من زخمها ، وإبطال آثارها . تلك المواقف ، التي لعن فيها ( صلى الله عليه وآله ) بعض الشخصيات التي يهمهم أمرها ، ويحترمونها ، فعز عليهم ذلك ، وآثروا أن يتلاعبوا بحديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، بل ورجحوا الطعن في توازنه ( ص ) ، وحكمته ، ويقينه ، ومتانة شخصيته ، وحتى في عصمته ، في سبيل حفظ أولئك الذين يحترمونهم ويقدسونهم من أن تمس شخصياتهم بأي سوء أو هوان . وليس قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن معاوية لا أشبع الله بطنه ( 7 ) .
    ثم لعنه ( صلى الله عليه وآله ) للحكم بن أبي العاص ، وما ولد ( 8 ) .
    ولعنه الذين سبقوه إلى الماء في تبوك ( 9 ) .
    والشجرة الملعونة في القرآن يعني بني أمية ( 10 ) .
    وإخباره ( صلى الله عليه وآله ) أن الله سبحانه قد أمره بأن يلعن قريشا مرتين ، فلعنهم ( صلى الله عليه وآله ) ( 11 ) . إلى غير ذلك من موارد لهج فيها ( صلى الله عليه وآله ) بلعن أولئك لذين يعزون عليهم .
    نعم ليس كل ذلك إلا الجرح الذي لا يندمل ، والمصيبة التي لا عزاء لها إلا يضرب وإهانة شخص الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) ولو عن طريق التزوير الرخيص .والكذب الصراح حتى على الله ورسوله ، والعياذ بالله .
    ولا ندري بعد هذه الأكاذيب والأباطيل كيف يفسرون لعنه ( صلى الله عليه وآله ) لأولئك الذين تلبسوا ببعض العناوين الساقطة والمرفوضة إسلاميا كلعنه للمحتكر ، وشارب الخمر ، وساقيها وغيرهما ، وآكل الربا ، والذي يلبس لباس المرأة ، والرجلة من النساء ، ومن قطع السدر ، والنائحة ، والمستمعة ، ومن هو مثل البهيمة ، والواشمة ، والمستوشمة ، ومن جلس وسط الحلقة ، ومن غير منار الأرض . إلى غير ذلك مما لا مجال لتتبعه .
    ويمكن مراجعة مادة ( لعن ) في المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي ، وكتاب الترغيب والترهيب ، وأي كتاب حديثي آخر .
    فإن الذي ذكرناه ما هو إلا غيض من فيض ، وقطرة من بحر ، وقد أتى العلامة الأميني رحمه الله تعالى ، في كتابه القيم ( الغدير ) بشواهد كثيرة ومتنوعة لكثير مما يدخل في سياق ما ذكرناه ، فليراجعه من أراد .

    الـمصــادر
    ( 1 ) البقرة : 159 .
    ( 2 ) راجع : صحيح البخاري ج 4 ص 38 وسنن الدارمي ج 2 ص 192 وصحيح مسلم ج 1 ص 73 والجامع الصحيح للترمذي ج 5 ص 22 ومسند أحمد ج ص 33 .
    ( 3 ) صحيح مسلم ج 8 ص 24 و 25 و 26 و 27 وسنن الدارمي ج 2 ص 315 ومسند أحمد ج 2 ص 317 و 390 و 449 و 488 و 493 و 496 و ج 3 ص 33 و 391 و 400 و ج 5 ص 437 و 439 و ج 6 ص 45 والبداية والنهاية ج 8 ص 119 والغدير ج 8 ص 89 عنه و 252 عن صحيح مسلم وعن صحيح البخاري ج 4 ص 71 كتاب الدعوات .
    ( 4 ) راجع : صحيح مسلم ج 8 ص 24 ودلائل الصدق ج 1 ص 416 عنه وراجع : الغدير ج 11 ص 91 و ج 8 ص 252 وصحيح البخاري ج 4 ص 38 و 37 .
    ( 5 ) مسند أحمد ج 5 ص 191 .
    ( 6 ) المعجم الصغير ج 2 ص 70 .
    ( 7 ) صحيح مسلم ج 8 ص 27 والبداية والنهاية ج 8 ص 119 والغدير ج 11 ص 88 عنهما وعن أحمد والحاكم وغيرهم وليراجع كلام ابن كثير الذي ذكر أن معاوية قد انتفع بهذه الدعوة في دنياه واخراه ! ! .
    ( 8 ) مسند أحمد ج 4 ص 5 وقد ذكر العلامة الأميني أحاديث لعن الرسول للحكم بن أبي العاص وما ولد في كتابه القيم الغدير ج 8 ص 243 - 250 عن عشرات المصادر المعتمدة لدي إخواننا أهل السنة ، فنحن نحيل القارئ عليه ، ونطلب منه الرجوع إليه .
    ( 9 ) صحيح مسلم ج 8 ص 123 ومسند أحمد ج 5 ص 454 و 391 .
    ( 10 ) تفسير العياشي ج 3 ص 297 و 298 وتفسير القمي ج 2 ص 21 ومجمع البيان ج 6 ص 434 وتفسير البرهان ج 2 ص 424 عمن تقدم ، عن الثعلبي ، وفضيلة الحسين . وراجع : الدر المنثور ج 4 ص 191 عن ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل ، وابن عساكر والغدير ج 8 ص 248 - 250 عن عشرات المصادر فليراجع إليه من أراد .

  • #2
    لعنتهما وسببتهما قال أوما علمت ما شارطت عليه ربى قلت اللهم إنما انا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا


    أحسنت أخي الفاضل

    فما هو حكم النواصب على نبيهم ؟!

    تعليق


    • #3
      فإن الذي ذكرناه ما هو إلا غيض من فيض ، وقطرة من بحر

      تعليق


      • #4
        أنظروا إلى التناقض اخواني من نفس صحيح مسلم النبي لا يلعن

        صحيح مسلم,البر والصلة والآداب, الحديث 4704
        عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : (( ‏قيل يا رسول الله ادع على المشركين قال ‏ ‏إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة ))


        وأيضا التناقض مع صحيح البخاري

        صحيح البخاري, الأدب,الحديث 5571
        عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏قال : (( ‏لم يكن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سبابا ولا فحاشا ولا لعانا كان يقول لأحدنا عند المعتبة ‏ ‏ما له ‏ ‏ترب جبينه ))



        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ذو الفقارك ياعلي
          أنظروا إلى التناقض اخواني من نفس صحيح مسلم النبي لا يلعن

          صحيح مسلم,البر والصلة والآداب, الحديث 4704
          عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏قال : (( ‏قيل يا رسول الله ادع على المشركين قال ‏ ‏إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة ))


          وأيضا التناقض مع صحيح البخاري

          صحيح البخاري, الأدب,الحديث 5571
          عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏قال : (( ‏لم يكن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏سبابا ولا فحاشا ولا لعانا كان يقول لأحدنا عند المعتبة ‏ ‏ما له ‏ ‏ترب جبينه ))


          أخي بارك الله بك

          وهل نجد في الصحاح الا التناقض ؟

          المفروض يسموها المتناقضين ليس الصحيحين !!!

          و ذلك لوجود الكثير من الروايات الموضوعة والمكذوبة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حبيبي يا علي
            عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشئ لا ادرى ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما...
            صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 8 - ص 24
            أحسنت حبيبي يا علي.
            متابع

            تعليق


            • #7

              الشـبـهــة


              الحديث في صحيح مسلم كتاب البر والصلة والآداب باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه

              حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة،قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فكلماه بشىء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال ‏"‏ وما ذاك ‏"‏ ‏.‏ قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال ‏"‏ أوما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأى المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا ‏


              حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عنأبي هريرة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اللهم إنما أنا بشر فأيما رجل من المسلمين سببته أو لعنته أو جلدته فاجعلها له زكاة ورحمة ‏"‏



              حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا المغيرة، - يعني ابن عبد الرحمن الحزامي - عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه فإنما أنا بشر فأى المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك يوم القيامة ‏"
              http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...=1&CID=137#s16



              حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، قال أخبرني يونس، عن ابن شهاب، قال أخبرني سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ـ رضى الله عنه ـ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول‏"‏ اللهم فأيما مؤمن سببته فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة صحيح بخاري كتاب الدعوات باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ‏{‏من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة‏}

              http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...13&CID=172#s35



              الرد على الشبهة


              أولا : لا يمكن وصف شخص بصفه ليست ملازمة له
              ثانيا : الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قال إنما أنا بشر ومن صفات البشر الغضب والرضا وغيرها من الصفات


              قال الله عز وجل " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " الكهف:110


              وغضب سيدنا موسى عليه السلام على اخيه هارون وإمساكه من لحيته قال الله عز وجل ﴿وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ﴾ الأعراف 150

              - فهل من عادة موسى عليه السلام الإمساك برأس أخيه وجره إليه ؟؟!!
              - وهل هذه صفه دائمة لسيدنا موسى عليه السلام ؟؟؟!! مع العلم إن كلاهما نبي.
              - وهل يجوز الامساك برأس الاخ وجرة في حالة الغضب, حتى لو ان الاخ غير مخطئ؟؟
              - وهل يخرج ذلك الفعل موسى من العصمة؟؟؟


              إذا لا يمكن الحكم على حدث وقع وله تفسيره بالقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم لعان سباب , قال أنس بن مالك الذي كان خادم للرسول صلى الله عليه وسلم وملازما له , حدثنا أصبغ، قال أخبرني ابن وهب، أخبرنا أبو يحيى، هو فليح بن سليمان عن هلال بن أسامة، عن أنس بن مالك ـ رضى الله عنه ـ قال لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم سبابا ولا فحاشا ولا لعانا، كان يقول لأحدنا عند المعتبة ‏"‏ ما له، ترب جبينه ‏"صحيح بخاري كتاب الادب باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا
              http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...13&CID=167#s39



              وقد شرح النووي هذا في شرح صحيح مسلم قال : هذه الأحاديث مبينة ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الشفقة على أمته , والاعتناء بمصالحهم , والاحتياط لهم , والرغبة في كل ما ينفعهم . وهذه الرواية المذكورة آخرا تبين المراد بباقي الروايات المطلقة , وأنه إنما يكون دعاؤه عليه رحمة وكفارة وزكاة ونحو ذلك إذا لم يكن أهلا للدعاء عليه والسب واللعن ونحوه , وكان مسلما , وإلا فقد دعا صلى الله عليه وسلم على الكفار والمنافقين , ولم يكن ذلك لهم رحمة .


              فإن قيل :كيف يدعو على من ليس هو بأهل الدعاء عليه أو يسبه أو يلعنه ونحو ذلك ؟

              الجواب ما أجاب به العلماء من ثلاثة وجوه :

              الوجه الأول : أن المراد ليس بأهل لذلك عند الله تعالى، وفى باطن الأمر، ولكنه فى الظاهر مستوجب له، فيظهر له صلى الله عليه وسلم استحقاقه لذلك بأمارة شرعية، ويكون فى باطن الأمر ليس أهلاً لذلك، وهو صلى الله عليه وسلم، مأمور بالحكم بالظاهر، والله يتولى السرائر، والأحاديث فى الدلالة على ذلك كثيرة، اكتفى منها بما روى عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : بعث على بن أبى طالب رضى الله عنه، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، من اليمن بذهيبة فقسمها بين أربعة، فقال رجل يا رسول الله، اتق الله. فقال : ويلك! أولست أحق أهل الأرض أن يتقى الله. ثم ولى الرجل، فقال خالد بن الوليد، يا رسول الله، ألا أضرب عنقه؟ فقال : لا لعله أن يكون يصلى، فقال خالد : وكم من مصل يقول بلسانه ما ليس فى قلبه، فقال صلى الله عليه وسلم: "إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم"
              ... ففى قوله : "إنى لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم" دلالة على ما أجمع عليه العلماء فى حقه صلى الله عليه وسلم، من الحكم بالظاهر، والله يتولى السرائر


              والوجه الثانى : أنه أراد أن دعوته عليه، أو سبه، أو جلده، كان مما خير بين فعله له عقوبة للجانى، أو تركه والزجر له بما سوى ذلك فيكون الغضب لله تعالى، بعثه على لعنه وسبه، ولا يكون ذلك خارجاً عن شرعه. ويشهد لصحة هذا الوجه، ما رواه مسلم فى صحيحه بسنده عن عائشة قالت : دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، رجلان فكلماه بشئ، لا أدرى ما هو، فأغضباه، فلعناهما وسبهما، فلما خرجا. قلت : يا رسول الله، ما أصاب من الخير شيئاً ما أصابه هذان قال : وما ذاك؟ قالت : قلت لعنتهما وسببتهما. قال : أو ما علمت ما شرطت عليه ربى؟ قلت : اللهم! إنما أنا بشر. فأى المسلمين لعنته أو سببته، فاجعله له زكاة وأجراً"
              ... وفى المسند عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دفع إلى حفصة ابنة عمر رجلاً، فقال لها احتفظى به، قال : ففعلت حفصة، ومضى الرجل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال : يا حفصة ما فعل الرجل؟ قالت : غفلت عنه يا رسول الله فخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قطع الله يدك، فرفعت يديها هكذا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال : ما شأنك يا حفصة؟ فقالت : يا رسول الله! قلت قبل لى كذا وكذا، فقال لها : ضعى يديك. فإنى سألت الله عز وجل، أيما إنسان من أمتى دعوت الله عز وجل عليه أن يجعلها له مغفرة"
              ... فتأمل : كيف أن غضبه صلى الله عليه وسلم فى الحديثين السابقين، كان غضبة لله عز وجل، فكان دعاؤه فى تلك الغضبة، مما خير بين فعله عقوبة للجانى، أو تركه والزجر له بما سوى ذلك.
              ... وليس فى ذلك الغضب خروج عن شرعه، وعصمته فى سلوكه وخلقه، بل فى ذلك كمال خلقه، ودلالة على بشريته، كما صرح بذلك فى رواية مسلم عن أنس قال : "إنما أنا بشر. أرضى كما يرضى البشر، وأغضب كما يغضب البشر".


              تنبيه : ولا يفهم من قوله : "وأغضب كما يغضب البشر" أن الغضب حمله على مالا يجب، بل يجوز أن يكون المراد بهذا أن الغضب لله حمله على معاقبته بلعنه أو سبه، وأنه مما كان يحتمل، ويجوز عفوه عنه، أو كان مما خير بين المعاقبة فيه والعفو عنه
              ... ومع ذلك، فمن كمال شفقته، وخلقه على أمته، سأل ربه عز وجل، أن يجعل دعاءه مغفرة ورحمة لمن دعا عليه من أمته.

              والوجه الثالث : أن يكون اللعن والسب، وقع منه صلى الله عليه وسلم، من غير قصد إليه، فلا يكون فى ذلك، كاللعنة، والسبة، الواقعة بقصد ونية، ورغبة إلى الله، وطلباً للاستجابة، بل كل ذلك يجرى على عادة العرب فى وصل كلامها عند الحرج، والتأكيد للعتب، لا على نية وقوع ذلك نحو قولهم : عقرى حلقى، وتربت يمينك، فأشفق من موافقة أمثالها القدر، فعاهد ربه، ورغب إليه، أن يجعل ذلك القول رحمة وقربة وأشار القاضى عياض إلى ترجيح هذا الوجه وحسنه الحافظ ابن حجر؛
              وهنا الادلة على هذا الوجه
              ما روى عن أنس قال : "لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاحشاً، ولا لعاناً، ولا سباباً، كان يقول عن المعتبة : ماله ترب جبينه"

              وعن المغيرة بن شعبة قال : "ضفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ذات ليلة، فأتى بجنب مشوى، ثم أخذ السفرة فجعل يحز، فحز لى بها منه. قال : فجاء بلال يؤذنه بالصلاة، فألقى الشفرة فقال : ماله؟ تربت يداه؟ قال : وكان شاربه قد وفى فقال له : أقصه لك على سواك أو قصة على سواك "فترب جبينه" و"تربت يداه" فى الحديثين، أصلها من ترب الرجل، إذا افتقر، أى : لصق بالتراب، وهى كلمة جارية على ألسنة العرب، لا يريدون بها الدعاء على المخاطب، ولا وقوع الأمر به، كما يقولون قاتله الله
              وعن معاذ بن جبل رضى الله عنه قال : قلت : يا رسول الله. آنؤاخذ بما نقول : قال : "ثكلتك أمك يا بن جبل، وهل يكب الناس فى النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم"؟! فقوله : "ثكلتك أمك" أى فقدتك. والثكل فقد الولد، هذا أصل الكلمة فهو دعاء عليه بالموت على ظاهره، ولا يراد وقوعه، بل تأديب وتنبيه من الغفلة، لسوء قوله

              فقد
              اتسع العرب فى قولهم، بغير إرادة حقيقتهما، ففى ذلك كله دلالة، على استعمال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما جرت به العادة فى الخطاب، ولا يراد به حقيقته، فكثيراً ما ترد للعرب ألفاظ، ظاهرها الذم، وإنما يريدون بها المدح، كقولهم : لا أب لك، ولا أم لك، ونحو ذلك. فاشفق صلى الله عليه وسلم، على من دعا عليه، بمثل ما سبق، أن يوافق القدر، فسأل ربه عز وجل، أن يجعل ذلك القول رحمة وقربة، وهذا من جميل خلقه العظيم.

              - وعن ابن عباس رضى الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث إلى معاوية ليكتب له فقال : إنه يأكل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا أشبع الله بطنه"، زاد البيهقى فى الدلائل : فما شبع بطنه أبداً"
              ... فما ورد هنا فى حديث أنس من قوله : "لقد كبرت لا كبر سنك" وفى حديث ابن عباس "لا أشبع الله بطنه" الظاهر من هذا الدعاء، أنه وقع منه صلى الله عليه وسلم، بغير قصد ولا نية، بل هو مما جرت به عادة العرب فى وصل كلامها بلا نية؛ ومع ذلك أشفق نبى الرحمة من موافقة أمثالها إجابة، فعاهد ربه، كما فى روايات الحديث، أن يجعل ذلك للمقول له زكاة، ورحمة، وقربة، وهذا إنما يقع منه صلى الله عليه وسلم، فى النادر الشاذ من الزمان.
              ... وفيما سبق، فيه الكفاية للدلالة على ترجيح الوجه الثالث، فى معنى حديثنا كما أن فى كل ما سبق رد على استغلال بعض الفرق وأشياعهم حديث ابن عباس السابق للطعن فى معاوية رضى الله عنه
              ... وليس فى الحديث ما يساعدهم على ذلك؛ كيف وفى الحديث أنه كان كاتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

              ... قال الإمام النووى : "وقد فهم مسلم – رحمه الله – من هذا الحديث، أن معاوية لم يكن مستحقاً للدعاء عليه، فلهذا أدخله فى هذا الباب يعنى باب (من لعنه النبى صلى الله عليه وسلم، أو سبه، أو دعاء عليه، وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة) وجعله غيره من مناقب معاوية، لأنه فى الحقيقة يصير دعاء له"
              ... وقال الحافظ ابن كثير : "وقد انتفع معاوية رضى الله عنه، بهذه الدعوة فى دنياه وأخراه، أما فى دنياه، فإنه لما صار إلى الشام أميراً، كان يأكل فى اليوم سبع مرات، يجاء بقصعة فيها لحم كثير، وبصل فيأكل منها، ويأكل فى اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً، ويقول : والله ما أشبع، وإنما أعيا – أى أتعب – وهذه نعمة، ومعدة يرغب فيها كل الملوك، وأما فى الآخرة فقد اتبع المسلمون هذا الحديث، بالحديث الذى رواه البخارى وغيرهما من غير وجه، عن جماعة من الصحابة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد سببته، أو جلدته، أو دعوت عليه، وليس لذلك أهلاً فاجعل ذلك كفارة وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة" فركب مسلم من الحديث فضيلة لمعاوية، ولم يورد له غير ذلك"
              وبالجملة : فحديثنا ليس فيه ما يعارض عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سلوكه وهديه، وخلقه العظيم؛ بل فيه كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمته، وجميل خلقه، وكرم ذاته، حيث قصد مقابلة ما وقع منه، بالجبر والتكرم.
              وهذا كله فى حق معين فى زمنه واضح، وأما ما وقع منه صلى الله عليه وسلم بطريق التعميم لغير معين، حتى يتناول من لم يدرك زمنه صلى الله عليه وسلم فلا يشمله"




              تعليق


              • #8


                وهذا موجود في كتبكم ,,, ونرد سؤالكم عليكم




                عن علا، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم إنما أنا بشر أغضب وأرضى، وأيما مؤمن حرمته وأقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة وطهورا، وأيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له ولا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا ووبالا بحار الانوار ج101 ص290
                http://www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1380.html


                تصحيح الحديث


                العلاء بن رزين القلاء ثقفي
                ، مولى، قاله ابن فضال. وقال ابن عبدة الناسب: مولى يشكر. كان يقلي السويق، روى عن أبي عبد الله عليه السلام، وصحب محمد بن مسلم و فقه عليه وكان ثقة وجها رجال النجاشي ص298
                http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2320.html



                العلاء بن رزين القلاء كان يقلى السويق مولى يشكر ق (جش) ثقة تفقه على محمد بن مسلم معظم رجال ابن داود للحلي ص134
                http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2329.html


                محمد بن مسلم بن رباح أبو جعفر الاوقص الطحان مولى ثقيف الاعور، وجه أصحابنا بالكوفة، فقيه، ورفع صحب أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام، وروى عنهما وكان من أوثق الناس رجال النجاشي 323-324
                http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2320.html



                وهذا الحديث من مصدر آخر


                وعن العلاء، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله اللهم إنما أنا بشر أغضب وأرضى، فأيما مؤمن حرمته، وأقضيته ودعوت عليه فاجعله كفارة وطهورا وأيما كان (قويته)، أو حبوته ، أو أعطيته، أو دعوت له ولا يكون لها أهلا، فاجعل ذلك عليه عذابا ووبالا كتاب النوادر ص170
                http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0977.html


                وكتاب النوارد لصاحبه أحمد بن محمد بن عيسى الذي قيل فيه:
                أحمد بن محمد بن عيسى بن عبدالله بن سعد بن مالك بن الاحوص بن السائب بن مالك بن عامر الاشعري، من بني ذخران - بالذال المضمومة والخاء الساكنة المعجمتين - (بن) عوف بن الجماهر - بالضم - ابن الاشعث، أبو جعفر القمي ضا (ست، جخ) شيخ قم ووجهها وفقيهها غير مدافع، له كتب (كش): عن نصربن الصباح: ماكان أحمد بن محمد يروي عن ابن محبوب من أجل أن أصحابنا يتهمون ابن محبوب في أبي حمزة الثمالى ثم تاب ورجع عن هذا القول كان شيخ القميين ورئيسهم وفقيههم، لقي أبا جعفر الثاني عليه السلام وأبا الحسن الثالث عليه السلام. 132 رجال ابن داود للحلي ص44
                http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2329.html


                والعلاء هو العلاء بن رزين وقد ذكرنا توثيقه

                توضيح:
                وقد يحتج االشيعة الامامية بإن كتاب النوادر لا يعمل به وهذا من التدليس فقد تكلم علمائهم عن باب النوادر وليس كتاب النوادر ويحتجون بقول المفيد وقول المفيد هذا في باب النوادر وليس في كتاب النوادر !!
                فسر باب (النوادر) الذي يعقد في كتب الحديث في آخر الكتب الفقهية، فقال: (النوادر: التي لاعمل عليها، فدل على أن الأحاديث التي تورد في (النوادر) لاحجية لها. جوابات اهل الموصل في العدد والرؤية للمفيد ص5


                وأما ما تعلق به أصحاب العدد في أن شهر رمضان لا يكون أقل من ثلاثين يومأ، فهي أحاديث شاذة قد طعن نقاد الاثار من الشيعة في سندها، وهي مثبتة في كتب الصيام، في أبواب النوادر، والنوادر هي التي لا عمل عليها جوابات اهل الموصل في العدد والرؤية للمفيد ص19
                http://www.yasoob.com/books/htm1/m001/00/no0016.html



                وقال الصدوق
                بل قصدت إلى إيراد ما افتي به وأحكم بصحته وأعتقد فيه أنه حجة فيما بيني وبين ربي - تقدس ذكره وتعالت قدرته - وجميع ما فيه مستخرج من كتب مشهورة، عليها المعول وإليها المرجع، مثل كتاب حريز بن عبد الله السجستاني وكتاب عبيد الله بن علي الحلبي وكتب على بن مهزيار الاهوازي وكتب الحسين بن سعيد ، ونوادر أحمد بن محمد بن عيسى وكتاب نوادر الحكمة تصنيف محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الاشعري وكتاب الرحمة الصدوق من لا يحضره الفقيه ج1 ص3
                http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0991.html
                إذا كتب النوادر حجه عند الصدوق

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة alhamaly
















                  عن علا، عن محمد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اللهم إنما أنا بشر أغضب وأرضى، وأيما مؤمن حرمته وأقصيته أو دعوت عليه فاجعله كفارة وطهورا، وأيما كافر قربته أو حبوته أو أعطيته أو دعوت له ولا يكون لها أهلا فاجعل ذلك عليه عذابا ووبالا بحار الانوار ج101 ص290

                  الحديث مرفوض لأنكم لم ولن تفهموا قاعدة الشيعة في قبول الأحاديث

                  قال تعالى:
                  {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} (159) سورة آل عمران


                  {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم



                  الكليني- الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 69 )



                  - عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : كل شئ مردود إلى الكتاب والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف .

                  - محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن إبن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبد الله (ع) قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ما جاء كم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جاء كم يخالف كتاب الله فلم أقله.

                  المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 242 )

                  ، عن أيوب بن الحر قال : سمعت أبا عبد الله (ص) يقول : كل شئ مردود إلى كتاب الله والسنة ، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف .

                  عن أبي عبد الله (ع) قال : ما أتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو باطل .

                  39 - سن : أبو أيوب ، عن إبن أبي عمير ، عن الهشامين جميعا وغيرهما قال : خطب النبي (ص) بمنى فقال : أيها الناس ما جاءكم عني فوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف القرآن فلم أقله .




                  تعليق


                  • #10
                    " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا " الكهف:110
                    لماذا تستشهد بالآيات التي تخدمك فقط

                    هل تكفر بباقي الايات.........

                    وانك لعلى خلق عظيم

                    ولو كنت فضا غليظ القلب.....


                    ثانيا:غضب موسى(ع) مختلف لغضب رسول الله(ص)
                    فموسى(ع) راى قومه مشركون يعبدون العجل
                    فحالة موسى(ع) انزعاجه من وثنية بني اسرائيل
                    وانحرافهم من التوحيد وهذا ما ارسل به كل رسول
                    وهذا مثال على غضب نبينا(ص) عندما اراد ان يكتب كاتب
                    لن يضلوا بعده ابدا فنعتوه......وطردهم من الغرفة



                    ونبينا(ص) يسب المؤمن بدون سبب
                    فلا يوجد تشبيه بما فعله موسى(ع)

                    تعليق


                    • #11


                      ثانيا:غضب موسى(ع) مختلف لغضب رسول الله(ص)
                      فموسى(ع) راى قومه مشركون يعبدون العجل
                      فحالة موسى(ع) انزعاجه من وثنية بني اسرائيل
                      وانحرافهم من التوحيد وهذا ما ارسل به كل رسول
                      وهذا مثال على غضب نبينا(ص) عندما اراد ان يكتب كاتب
                      لن يضلوا بعده ابدا فنعتوه......وطردهم من الغرفة


                      1- وما ذنب هارون عليه السلام من ذلك؟

                      2- هل هارون مخطئ في فعله؟

                      تعليق


                      • #12
                        اليس غريب نبيهم
                        يرفض لعن المشركين ويسب المؤمنين؟؟

                        يقول مثلا للمؤمنين ياحمير ياكلاب؟؟؟!!
                        قبح الله البخاري الزنديق واتباعه

                        تعليق


                        • #13
                          هارون(ع) كان خليفة موسى(ع) في قومه
                          فعندما رجع موسى(ع) راى قومه يعبدون العجل
                          فذهب لهارون(ع) ليستبين منه.........
                          واقرأ القرآن لتعرف الباقي

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة بـحرانـي
                            هارون(ع) كان خليفة موسى(ع) في قومه
                            فعندما رجع موسى(ع) راى قومه يعبدون العجل
                            فذهب لهارون(ع) ليستبين منه.........
                            واقرأ القرآن لتعرف الباقي
                            وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفاً قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

                            الم يمسك براس اخيه يجره؟
                            ما معنى امسك برأس اخيه يجره اليه؟

                            تعليق


                            • #15
                              الحمد لله رجعت للقرآن

                              قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي
                              فهارون(ع) لم يخطئ
                              وكذلك موسى(ع)

                              هارون كان الخليفة
                              وموسى كان غضبان لله كما قلت في اول ردي
                              فذهب لخليفته وهو هارون ليعرف لما سكت عنهم
                              فكان رد هارون
                              قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي
                              وكذلك خشى هارون ان يفترق قوم موسى(ع)

                              فسبحان الله كيف يصبر اولياء الله
                              ذكرني بما حدث لهذه الامة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X