وقال الحافظ ابن كثير : "وقد انتفع معاوية رضى الله عنه، بهذه الدعوة فى دنياه وأخراه، أما فى دنياه، فإنه لما صار إلى الشام أميراً، كان يأكل فى اليوم سبع مرات، يجاء بقصعة فيها لحم كثير، وبصل فيأكل منها، ويأكل فى اليوم سبع أكلات بلحم، ومن الحلوى والفاكهة شيئاً كثيراً، ويقول : والله ما أشبع، وإنما أعيا – أى أتعب – وهذه نعمة، ومعدة يرغب فيها كل الملوك، وأما فى الآخرة فقد اتبع المسلمون هذا الحديث، بالحديث الذى رواه البخارى وغيرهما من غير وجه، عن جماعة من الصحابة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "اللهم إنما أنا بشر فأيما عبد سببته، أو جلدته، أو دعوت عليه، وليس لذلك أهلاً فاجعل ذلك كفارة وقربة تقربه بها عندك يوم القيامة" فركب مسلم من الحديث فضيلة لمعاوية، ولم يورد له غير ذلك"
انظروا الى النواصب كيف انهم يدافعون عن الزنديق ويطعنون في النبي عليه الصلاة والسلام؟؟
فيجعلون النبي انسان لايعرف مايقول ويسب ويشتم دون سبب
قاتل الله الامووين واذنابهم
لااشبع الله بطنه قالها نبي الله بدون وجهه حق
فجعلوا الفاجر معاوية مظلوم والنبي ظالم
لااشبع الله بطن النواصب
تعليق