مشكلة المؤيدين لولاية الفقيه من اتباع نجاد وخامنائي انهم يتصرفون بنفس منطق اعدائهم كلنا يعلم ان بوش بعد احداث 11 سبتمبر اعلن حروبه المعروفة وقال بالحرف الواحد من ليس معنا فهو ضدنا واما ان تكون معنا او مع الارهاب.
هدا للاسف هو اليوم نفس منطق انصار الجمهورية الايرانية ومحافظيها خالفهم في ما يرون تصبح في لمح البصر خائنا وعدوا وصهيونيا وهلم جرا.
اختزلوا القداسة في اشخاصهم وربما استملكوا مصير الناس الدنيوي والاخروي بحيث لا يحق لك ان تخالف ما يرونه وان رايته مخالفا فكدب بصرك وسمعك.
لا حظوا التناقض مرة يقولون انهم رمز الحرية والديموقراطية وربما تفوقوا على الغربيين فيها ثم في لمح البصر ياتي السيد علي خامنائي راس المؤسسة الدينية ليعلن ان من يعترض على نتائج الانتخابات ويتظاهر ضدها سيواجه بشدة.
حيرونا فهم اما ان يسيروا الحكم وفق المنظور الفقهي وبالتالي لا حاجة لانتخابات او ان ارادوا العمل بمنطق الانتخابات فالانتخابات لها مفاهيمها المختلفة فهناك اقتراع ومظاهرات وتجمعات واحتجاجات فلا يجب ان يبقوا في منزلة بين المنزلتين.
وليتدكر هؤلاء ان الشعب الايراني يعيش في هدا العالم ولايمكن فصله عن الحركة البشرية لبقية الشعوب وان المسكنات الدينية وعصي البسيج لن تقفل الافواه الى الابد.
هدا للاسف هو اليوم نفس منطق انصار الجمهورية الايرانية ومحافظيها خالفهم في ما يرون تصبح في لمح البصر خائنا وعدوا وصهيونيا وهلم جرا.
اختزلوا القداسة في اشخاصهم وربما استملكوا مصير الناس الدنيوي والاخروي بحيث لا يحق لك ان تخالف ما يرونه وان رايته مخالفا فكدب بصرك وسمعك.
لا حظوا التناقض مرة يقولون انهم رمز الحرية والديموقراطية وربما تفوقوا على الغربيين فيها ثم في لمح البصر ياتي السيد علي خامنائي راس المؤسسة الدينية ليعلن ان من يعترض على نتائج الانتخابات ويتظاهر ضدها سيواجه بشدة.
حيرونا فهم اما ان يسيروا الحكم وفق المنظور الفقهي وبالتالي لا حاجة لانتخابات او ان ارادوا العمل بمنطق الانتخابات فالانتخابات لها مفاهيمها المختلفة فهناك اقتراع ومظاهرات وتجمعات واحتجاجات فلا يجب ان يبقوا في منزلة بين المنزلتين.
وليتدكر هؤلاء ان الشعب الايراني يعيش في هدا العالم ولايمكن فصله عن الحركة البشرية لبقية الشعوب وان المسكنات الدينية وعصي البسيج لن تقفل الافواه الى الابد.
تعليق