إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في ضيافة اية الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    قبسات من حياة الامام الشخصية


    برنامج منظم وثابت في الزيارة
    كان مما يجذب انتباهي وانا اشاهد بعض العبادات التي كان يؤديها الامام مداومته ودقته في اداء العبادات وفق ما ورد في الشريعة دون زيادة ولا نقصان. وكان يتشرف بزيارة حرم اميرالمؤمنين (ع) في الساعة نفسها من كل ليلة تقريباً، وكان يذهب الى كربلاء لزيارة سيد الشهداء(ع) في اوقات زيارته، وكان هذا برنامجاً منظماً وثابتاً. "آية الله القديري"

    برنامج منظم وثابت وطوعي
    يمكن للانسان ان ينظم حياته على ضوء ساعات اعمال الامام، وقد ادرك اهل بيته ان حياته تسير بصورة مبرمجة طوعياً ولذلك نظموا ما ينبغي لهم فعله على اساسها، فهم يعلمون موعد نومه وموعد استيقاظه وموعد تناوله الشاي وموعد لقاءاته بالآخرين. ومعروف ان الطلبة في النجف كانوا يضبطون ساعاتهم على ضوء برنامجه فهم كانوا يعرفون دقته في الذهاب للحرم او المجيء للدرس في الوقت المحدد. "الشيخ الأنصاري الكرماني"

    وقت محدد للوضوء
    من القضايا المهمة في حياة الامام، الالتزام ببرنامج منظم يشمل كل اعماله، من مطالعة الصحف واجراء اللقاءات وقراءة الرسائل وحتى موعد تجديد الوضوء فله وقت معلوم لا يمكن ان تذهب اليه في غيره فتراه قد ذهب للوضوء! أتذكر انني كنت يوماً منشغلة مع الاخوة في كتابة محتويات الاشرطة الصوتية في مبنى لمنزل الامام في باريس، فتذكرت فجأة ان علي ان أذهب لتنظيف وترتيب محل الوضوء في منزل الامام - اذ انني لم ارغب في ان يكون أي جزء غير مرتب في المنزل الذي اتولى مسؤولية تنظيفه - فقمت فوراً للقيام بذلك لان موعد تجديد الامام للوضوء قد اقترب، فقال بعض الاخوة مستغرباً: وهل لتجديد الوضوء وقت معين؟! الا انني لم اعبأ بهذا القول، وذهبت ونظفت محل الوضوء، فكان ان وصل الامام اليه في الوقت المحدد لوضوئه. "السيدة مرضية الحديديجي"

    بساطة عيش الامام جذبتني اليه
    اكثر ما شدني الى الامام بساطة عيشه، ففي باريس كان يقيم في منزل صغير ذي غرفتين لا اكثر، واحدة لنومه والثانية لعمله ولقاءاته، ولا تشاهد في وسائل معيشته السجادات والاثاث الثمين، كما ان طعامه كان بسيطاً جداً هو مقدار قليل من اللبن والارز، وكذلك حال الخيمة التي كان يصلي فيها فهي متواضعة وبسيطة للغاية. "البروفيسور الفرنسي مونتي"

    لم يضع حجراً على حجر
    البيت الذي كان يقطنه الامام متوسط السعة مبني من الطين ولا زال موجوداً. وكان لاكثر من عشرين عاماً - ما بين عامي 1301 الى 1324 هـ.ش (1921 - 1945 م) - يعيش في منازل مستأجره، حيث استأجر منزلاً لمدة عامين وانتقل منه بعد ان احتاجه صاحبه، فاستأجر منزلاً آخراً. أجل لم ار الامام طوال (63) عاماً كنت في خدمته بصورة متواصلة - باستثناء اعوام نفيه حيث انقطع ارتباطي الظاهري به - يضع حجراً على حجر. "آية الله جعفر السبحاني"

    ليكن السادة العلماء حوزويين في عيشهم
    كتب امام جمعة مركز احدى المحافظات رسالة للامام الخميني ذكر فيها ان الراتب الشهري القليل الذي يعطى لائمة الجمعة لايكفي لاكثر من دفع ميزانية استئجار مكتب العمل او راتب خادم المكتب، وطلب زيادة رواتبهم. فقال الامام في الجواب: "ليكن السادة العلماء حوزويين في عيشهم". "حجة الاسلام رحيميان"

    فقط السيد الخميني يعطي نصف تومان اجرة للنقل
    قبل انتفاضة 15 خرداد (5 حزيران) ،كانت سيرة الامام ان يرجع الى منزله مشياً بعد انتهاء درسه في "مسجد اعظم"، فالتمسنا منه واقسمنا عليه ان يستقل سيارة الاجرة في عودته، وكانت قيمة الاجرة العادية يومها نصف تومان، فكان يستجيب احياناً لاصرارنا لكنه كان ينزل من السيارة عند باب المستشفى ولا يدخل بها الى زقاق منزله بل يطوي المسافة المتبقية مشياً، وكنت يوماً جالساً في سيارة اجرة لا يعرفني سائقها فسمعته يقول للركاب بأن بعض السادة العلماء يدفعون له اذا ركبوا سيارته تومانين باستثناء آية الله الخميني الذي يدفع نصف تومان فقط. وكان مبلغ التومانين كبيراً نسبياً يومذاك. "حجة الاسلام عبدالعلي القرهي"

    ايرتكب في بيتي الاسراف؟!
    دق جرس غرفة الامام يوماً، فذهبت اليه فقال: "مصباح ساحة البيت مضاء، اطفأه". ففعلت، وبعد ايام كان هذا المصباح مضاء ايضا (في غير وقت الحاجة اليه)، فدق الامام الجرس مرة اخرى فذهبت اليه فقال: "اذا كان صعبا عليكم اطفاء مصباح ساحة البيت فاجعلوا مفتاحه في غرفتي لاوقده مساء واطفاه نهاراً". فقلت: كلا يا سيدي ليس صعباً، فاخذت انتبه لكي لا يكون المصباح مضاء في النهار. وفي صباح احد الايام كان الامام جالساً على كرسيه لاستقبال المسلمين عليه، وكان مصباحا غرفة السيد رسولي وساحة منزل الامام من جهة منزل السيد احمد مضائين، فاشار الى بالاقتراب فاقتربت فقال لي - بانفعال -: "ايقع في بيتي فعل الحرام؟! ايرتكب في بيتي الاسراف؟!"، فاخذت ارتعد مما اسمع فسالته عن علة قوله فاجاب: "كم مرة يجب ان اقول:اطفئوا هذه المصابيح؟! الا تعلمون بان الاسراف حرام". "السيد رحيم ميريان"

    اجتناب الاستهلاك غير الضروري
    عندما كان الامام يستيقظ في الاسحار لاقامة نافلة الليل، كان يطفأ المصباح الصغير الذي في غرفته فور خروجه من غرفته لتجديد الوضوء، فيوقد مصباح الساحة ويقوم بعكس ذلك عند عودته من الوضوء لكي لايبقى مصباحان مضائين في آن واحد فيقع استهلاك غير ضروري للكهرباء. "السيد مصطفى كفاش زاده"

    ارجعوا انني ذاهب لوحدي
    ذهبنا الى كربلاء المقدسة في زيارة الاربعين في سنة 1346 (هـ.ش، 1967 ميلادي)، وبعد انتهاء اقامة الامام للصلاة مع مجموعة من انصاره في حسينية المرحوم البروجردي، اراد الذهاب الى محل اقامته القريب من حرم ابي الفضل العباس (ع)، وكان الازدحام شديداً، فقررنا - انا وبعض الاصدقاء - مرافقته لحمايته من الاخطار المحتملة بسبب شدة الازدحام ولكي لا يخرج وحده، خرجنا خلفه من الحسينية، لكننا لم نتحرك اكثر من عشر خطوات حتى شعر الامام بمشينا خلفه فتوقف وتوجه الينا بالقول:"ارجعوا، انني ذاهب لوحدي". "حجة الاسلام حسن الروحاني"

    الواجب ان ازوره لوحدي
    قرر يوماً أن يذهب الامام لزيارة احد كبار علماء الحوزة، فتجمع عدد من الطلبة الذين عرفوا بالامر قرب منزله لمرافقته في هذه الزيارة، فلما خرج ساروا معه، فالتفت اليهم ولم يقل شيئاً حتى وصل الى منزل ذلك العالم وفتحت بابه فدخل واغلق الباب بنفسه، وكان معنى هذا الفعل هو: "ليذهب السادة فالواجب ان ازوره لوحدي". فتفرق السادة جميعاً وقد تعلموا من الامام درساً في الاخلاق. "آية الله الشيخ القديري"

    لا نظير لجبته في نظافتها
    كان الامام يكثر الاستحمام واستبدال ملابسه وتنظيفها، وكان يبقى سنين طويلة لايمتلك سوى جبة واحدة يرتديها حتى يقول الجميع: الى متى يبقى السيد يرتدي هذه الجبة؟! ولكن هذه الجبة كانت دائماً نظيفة الى درجة لا تجد معها جبة مثلها في نظافتها في قم كلها. "السيد رحيم ميريان"

    يرتدي ملابس بيضاء دائماً
    كان الامام حساساً تجاه النظافة كان من الضروري ان يستحم مرتين في الاسبوع (الجمعة والثلاثاء)، ويستبدل ملابسه التي تكون بيضاء دائماً. "السيدة‌ فريدة المصطفوي"

    كفى لاتحدثني باكثر من هذا
    زرت الامام بعد فاجعة مكة الدامية، وبعد ان سلمت قال لي:"هل شهدت واقعة مكة؟"، قلت: نعم فطلب ان احدثه بما جرى، فاخذت احدثه حتى وصلت الى الحديث عن حادثة هي ان عدداً من النساء والرجال الطاعنين في السن كانوا في سيارة تحمل مكبرة صوت وهم يهتفون بالشعارات الاسلامية، فهاجمهم افراد الشرطة السعودية واخذوا يجرونهم الواحد تلو الاخر ويضربون رؤوسهم بهراوات قوية فيسقطون على الارض جرحى وقد استشهد بعضهم فوراً. ولما رويت له هذه الحادثة قال لي:"كفى لا تحدثني باكثر من هذا". "السيد رحيم ميريان"

    لم يتغير برنامجه المعتاد في يوم اعتقال ولده
    بتاريخ 21/3/1348 هـ.ش (11/7/1969 ميلادي)، زار رئيس منظمة الامن وقائم مقام النجف الامام واخبراه انهما مكلفان من قبل مجلس قيادة الثورة العراقي بارسال السيد مصطفى معتقلاً الى بغداد وكان اتهامه هو قيامه بزيارة المرحوم السيد الحكيم ممثلاً للامام (بهدف مواساته بعد التعرض لولده السيد مهدي الحكيم بعد عودة السيد الحكيم من بغداد)، ثم طلبا من الامام ان يأذن لهما بتنفيذ هذه المهمة، فاجابهما قائلا:"اذا كان ارسال مصطفى الى بغداد مشروطاً بان اسمح بذلك، فانني لن اسمح بذلك ابداً، اما اذا كنتم مكلفون باعتقاله وارساله فانتم اعرف بواجبكم"! وفي الساعة الثامنة صباحاً ارسل السيد مصطفى مخفوراً الى بغداد ومعه عدد من مسؤولي الامن العراقي، ورغم ذلك، فان الامام حضر في اليوم نفسه الى المسجد وطبق برنامجه اليومي، المعتاد لالقاء درسه وشرع في بيان المباحث العلمية والفقهية الدقيقة بكل سكينة وطمأنينة في حين كان القلق والحزن لاعتقال السيد مصطفى قد سيطر على الحاضرين، كما تابع القيام بسائر فقرات برنامجه اليومي مثل اقامة صلاة الجماعة واللقاءات دون ادنى تغيير. "حجة الاسلام حميد الروحاني"

    انا روح الله الخميني
    في يوم (15) خرداد مساء وبالتحديد قبيل اذان الفجر وصل جلاوزة الشاه الى منزل الامام لاعتقاله، فضربوا خادمه في ساحة المنزل، وعندما عرف الامام بذلك صاح بهم: "ماهذه الاعمال الوحشية؟ انا روح الله الخميني، فلماذا تتعرضون للاخرين؟ لماذا ترتكبون هذه الاعمال الوحشية". "حجة الاسلام عبدالعلي الفرهي"

    يجيب احياناً بصوت قوي حفظاً لوقت الاخرين
    كان الامام وقوراً رزينا هادئاً، اذا جلس التزم الصمت والسكون مهما طال جلوسه مالم يكلمه احد فيجيبه:اجل كان احياناً يجيب على اسئلة بعض الطلبة في الدرس بصوت قوي يجعلهم يكفون عن الافراط في النقاش، ويحفظ بذلك وقت سائر الطلبة من الضياع. "حجة الاسلام عبدالعلي الفرهي"

    نشعر بروحانية خاصة عند الاستماع لكلامه
    انتبهنا مرة الى ان عدداً من الجامعيين الفرنسيين يحضرون كل ليلة للاستماع الى خطابات الامام، فسألناهم - بواسطة احد الاخوة الذي كان يجيد اللغة الفرنسية -: هل تعرفون اللغة الفارسية وتفهمون ما يقوله الامام ؟ فاجابوا: نحن لا نعرف الفارسية ولا نفهم شيئاً مما يقوله الامام! فسألناهم: لماذا تحضرون اذن كل ليلة الى هنا وتستمعون لكلامه؟ فقالوا: اننا نشعر بحالة روحانية خاصة عندما نحضر ونستمع لكلامه! "حجة الاسلام على الدواني"

    لاتفقدوا اتزانكم في ظل أي ظرف
    قبل اعتقال الامام راجت اشاعة خروج الشاه من ايران، وكانت الاجهزة الحكومية في قم تقوي هذه الاشاعة، فسحبت الشرطة من المراكز وقطعت الكهرباء عن بعض مناطق مدينة قم،واخذ الاهالي يتبادلون التبريكات في الازقة، واجتمع جمع حاشد في منزل الامام واكد احدهم صحة الخبر بصورة جازمة، واصر الاهالي والطلبة ان يذهب الامام الى الحرم كتعبير عن الشكر على هذا النصر وعندما لاحظ اصرارهم قال: "لا تفقدوا اتزانكم في ظل أي ظرف حتى لو سمعتم خبراً ما". فتفرق السادة اثر ذلك واحبطت المؤامرة التي يحيكها العدو بترويج تلك الاشاعة. "الشيخ التوسلي"

    قام بهيبة وسرعة قبل ان يكمل المترجم الترجمة
    حلت الساعة الثامنة في صباح اليوم الذي حضر فيه وزير الخارجية السوفيتي "ادوارد شيفرنادزة" لتسليم رسالة "غورباتشوف" الجوابيه، والامام لم يدخل غرفة اللقاءات كما هي عادته في كل يوم، وبقى وزير الخارجية السوفيتي ومسؤولي وزارة الخارجية في الجمهورية الاسلامية، واقفين ينتظرون قدومه الى الساعة الثامنة والنصف حيث دخل الامام وتوجه فوراً - دون ان ينظر الى احد - وجلس في مكانه المعتاد، فجلس وزير الخارجية السوفيتي على الكرسي الذي وضع له. رئيس الجهاز الدبلوماسي للقوة الشرقية العظمى الذي كان يظهر باستمرار في المحافل الدولية والقصور الفخمة للدول الغربية القوية وهو يتحرك بخطوات واثقة وبوجه يحكي قوة حكومته كما اظهرت ذلك التقارير الخبرية المصورة مراراً، وجد نفسه هذه المرة - ولعله للمرة الاولى - يحضر لقاء رسمياً بحالة اخرى تختلف كثيراً عما اعتاده،لقد خلع حذاءه ودخل حافياً غرفة صغيرة متواضعه للغاية ووقف على بساط قديم قد تغير لونه، لذلك ظهر هو ايضا بحالة اخرى بدت عليه آثارها مثل الرعشة الخفيفة التي بدت عليه بوضوح وهو يقرأ رسالة غورباتشوف الجوابية. لقد بدت عليه هذه الحالة المضطربة منذ اللحظة الاولى لجلوسه على الكرسي في مقابل الامام،وقد ظهر الاضطراب واضحاً عليه في جلوسه غير المستقر ووضع رجليه، وقد بقي على هذه الحالة الى ان انتهى من قراءة الرسالة، وطوال مدة اللقاء ظهر الجمود على جميع اجزاء بدنه وكانه تمثال باستثناء الرعشة الخفيفة التي كانت تظهر على رأسه ويديه. اما المترجم الذي وصفه الخبراء بانه يتكلم اللغة الروسية بطلاقة، والذي حضر اللقاء للقيام بمهمة الترجمة، فلم يستطع ترجمة ولا جملة واحدة بدون تكلّؤ وكان يسعى للتغطية على ذلك باظهار سعال متكلف وتنقيه حنجرته. وبعد الانتهاء من ترجمة رسالة غورباتشوف، تكلم الامام فوراً وعلى مدى حدود دقيقة واحدة وقال ثلاث عبارات اعرب في الاولى - وبكل صراحة بعيداً عن المجاملات الدبلوماسية - عن اسفه لعدم اهتمام السيد غورباتشوف بالصورة المطلوبة بالموضوع الاساسي الذي احتوته رسالة الامام اليه، ثم وقبل ان يكمل المترجم ترجمة العبارة الثالثة من كلامه، قام الامام لمغادرة الغرفة بهيئة من الهيبة والسرعة في الحركه اوجدت حالة غير مألوفة لم تسمح لاحد بأن يتحرك من مكانه فضلاً عن القيام لمصافحة الامام او تقبيل يده. "حجة الاسلام رحيميان"

    يتبسم اعجاباً
    س:في احدى مقابلاتكم الصحفية مع الامام طرحتم عليه سؤالا اضحكه،فما قصه ذلك؟ ج:اجل، لقد كانت تلك اللقطة مثيرة لانتباه الناس كثيراً، لانه كان عادة لا ينظر الا نادراً للذي يجري معه مقابله صحفيه، فاذا وافق على اجراء مقابلة جلس على البساط في غرفته واخذ بالاجابة على الاسئلة وهو مطرق للارض عادة، وكان هذا حاله ايضاً في المقابلة التي اجريتها معه بتاريخ (12/11/1978 ميلادي) وكان الدكتور يزدي حاضراً فيها للترجمة، وكنت اعرف انه ينوي توجيه بيان للبابا ومسيحي العالم فسألته: هل تسعون الى ان يكون البابا حليفاً لثورتكم وما هي رسالتكم له؟ فرأيته فجأة يرفع رأسه ويتبسم قبل أن يجيب على سؤالي، ثم سألت الدكتور يزدي عن علة ابتسامة الامام فقال: لقد اعجبه سؤالكم فأعرب عن اعجابه بهذه الابتسامة، وكانت المرة الاولى التي اراه فيها مبتسماً. "السيد ملارد، صحفي فرنسي"

    حذار من ظلم السجناء
    بعد لقاء له بالامام، سلم آية الله المنتظري السيد احمد شكوى كتبها إثنان من المعتقلين بتهمة الارتباط بقضية مهدي الهاشمي، وطلب منه تسليمها للامام الذي بعث لي - بعد اطلاعه على مضمون الشكوى وكانت موجهة ضد وزارة الامن - رسالة مضمونها هو: "حذار من انزال الظلم بهؤلاء وحذار من ان يسيء موظفو وزارة الامن التعامل مع السجناء بعيداً عن انظار المسؤولين". "حجة الاسلام المحمدي الري شهري"

    تعليق


    • #32
      من أشعاره :


      هذا الامام وهذا بعض ما وهبا


      الدكتور محمد عيسى


      ذكراك فيض على سرح الجوى سربا
      فاخضل دوح الهوى واستوطن الهُدُبا
      يرى على ضفة الجلّي منائره
      غنّاك وعدا, فأغنى المجد والحقبا
      يحار فيك النهى, والظن يولعه
      يمور بالوجد, من صدر النوى وثبا
      دامٍ من الشوق في ضلع تهز به
      شكوى الفراق, فيعري, ينزف اللهبا
      عن ساهر قبّل الإيمان جبهته
      واعتمّ بالنجم, فض النور وانسربا
      بلى,رأيت الى طيف بقافلة
      من الملائك, في أحضانها اغتربا
      يمشي به المجد نحو الخلد في كلف
      من الشموخ, تخطّى الغيب والحجبا
      وسدرة المنتهى ولْهي بمقدمه
      يستام فيها الذرى, من عرشها اقتربا
      أسرى به الشوق لهفان الخطى ولعا
      بحب طه, ومن تسنيمه شربا
      يوم من الدهر في ضلع الهوى أرق
      يراه وعدا شرودا بالضحى اختضبا
      باق مع الدهر, في عين الرؤى نسمٌ
      يموج الماء والخضراء والعشبا
      باق على رفرف خضر وموعده
      حلم تجلى, فأصبى العجم والعربا
      يا فارس الدين, في ماضيك ملحمة
      والحق والصبر في ميدانها اصطحبا
      أسرجت لله خيلا, والصهيل مدى
      جموحها ينتضي من عزمك القضبا
      ألست من علم الدنيا بسيرته
      كيف الثبات, إذا ما الأمر قد حزبا
      هاجرت لله ضيفا في وفادته
      أكرم بضيف لغير الله ما انتسبا
      منفاك مغناك للريح التي حملت
      طيوب حب تدر الخير والسحبا
      تسعين عاما بميدان الجهاد قضى
      لم يثن من عزمه المنفى وما رهبا
      أسكرتنا بالسنا, فالضوء كرمتنا
      وذاب عمرك في أقداحنا حببا
      أعدت للأرض شمسا لا مغيب لها
      ورحت ترمي على أجفاننا الشهبا
      فقيل من أين هذا الوهج يبهرنا
      من فجر عينيك من أهدابك انسربا
      أمتاح, من كأسك الوافي على ظمئي
      وفيض كأسك في ثغر المنى سكبا
      حكاية صرت, نحكيها,تسامرنا
      تثير فينا جلال الذكر والعجبا
      يا أمة الله, روح الله في سنة
      ينام في قلب من والاه وارتقبا
      تصحو على شرفة التاريخ قامته
      بموسم ممرع في الخافقين ربا
      قولي لمن يكتب التاريخ في وله
      هذا الإمام, وهذا بعض ما وهبا

      تعليق


      • #33
        الى اولئك المتلبسين بزي العلماء


        ع - وصيتي الى تلك الطائفة من الروحانيين، والمتظاهرين بالروحانية، الذين يعارضون - بدوافع مختلفة - الجمهورية الاسلامية ومؤسساتها ويجعلون وقتهم وقفا على اسقاطها، ويتعاونون مع المعارضين المتآمرين، واصحاب اللعب السياسية، واحيانا - كما ينقل - يقدمون لهم مبالغ طائلة تسلموها لهذا الهدف من الرأسماليين الغافلين عن الله. وصيتي لهؤلاء هي: انكم لم تحصلوا على اية نتيجة من هذه الاعمال المغلوطة حتى الان. ولا اظن انكم تحصلون.
        الافضل - اذا كنتم فعلتم ذلك لاجل الدنيا والله لن يدعكم تحققون هدفكم المشؤوم - ان تبادروا الى الاعتذار الى الله ما دام باب التوبة مفتوحاً وتضموا صوتكم الى صوت الشعب الفقير المظلوم، وتدافعوا عن الجمهورية الاسلامية التي هي حصيلة تضحيات الشعب، فان خير الدنيا والاخرة في ذلك. بالرغم من اني لا اظن ان توفقوا للتوبة.
        واما اولئك الذين يعارضون بشدة اصل الجمهورية الاسلامية وحكومتها وينشطون - قربة الى الله - في اسقاطها وبحسب تصورهم فان هذه الجمهورية اسوا من نظام السلطنة او مثله.. تحملهم على ذلك بعض الاشتباهات او بعض الاخطاء العمدية وغير العمدية الصادرة من اشخاص مختلفين او مجموعات مختلفة - وهى مخالفة لاحكام الاسلام.
        فليفكر هؤلاء في الخلوات بنية صادقة، وليقارنوا بانصاف مع الحكومة والنظام السابق، وليلتفتوا ايضا الى ان الفوضى والاخطاء والانتهازية، امور لا يمكن اجتنابها في ثورات العالم.
        وانتم اذا انتبهتم ولاحظتم مشاكل هذه الجمهورية من قبيل : المؤامرات والدعايات الكاذبة والهجوم المسلح من خارح الحدود وداخلها والتغلغل الذي لا يمكن اجتنابه للمجموعات الفاسدة ولمعارضي الاسلام في جميع المؤسسات الحكومية بهدف اثارة سخط الناس على الاسلام والحكومة الاسلامية، وكون اكثر المتصدين او كثير منهم حديثي عهد بهذه الاعمال، ونشر الشائعات الكاذبة من الذين حرموا من منافع ضخمة غيرمشروعة او قلّ نفعهم، و النقص الملحوظ في قضاة الشرع، والمشكلات الاقتصادية القاصمة للظهر، والاشكالات العظيمة في تطهير وتهذيب المتصدين - الذين هم عدة ملايين - ونقص الناس الصالحين الخبراء والمختصين، وعشرات المشاكل الاخرى التي لا يمكن للانسان ما لم يدخل المعترك ان يطلع عليها. ومن جهة اخرى الاشخاص المغرضون الرأسماليون الكبار من مؤيدي السلطنة، الذين يضغطون على الفقراء ومحرومي المجتمع باكل الربا والنفعية، واخراج العملة الصعبة، والغلاء الفاحش، والتهريب والاحتكار - الى حد الهلاك - ويجرون المجتمع الى الفساد.
        يأتون اليكم ايها السادة بالشكوى والخداع واحيانا - من اجل الاقناع، واظهار انفسهم بمظهر المسلم الصافي - يعطونكم مبلغا بعنوان السهم [ الحقوق الشرعية] ويذرفون دموع التماسيح، ويغضبونكم، ويدفعون بكم الى المعارضة.
        مع ان كثيرا من اولئك باستثماراتهم غير المشروعة يمتصون دماء الناس، ويهدمون اقتصاد البلد.
        انني انصحكم نصيحة اخوية متواضعة : ان لا يقع السادة المحترمون تحت تاثير هذا النوع من الشائعات المصطنعة، وان يقوّوا هذه الجمهورية قربة الى الله وحفظاً للاسلام، ويجب ان يعلموا انه اذا هزمت هذه الجمهورية الاسلامية، فلن ياتي بدلا منها نظام اسلامي يرضى عنه بقية الله - روحي فداه - او مطيع لامركم ايها السادة بل يتولى الحكم نظام يرضى عنه احد قطبي القوة، وييأس محروموا العالم الذين اقبلوا على الاسلام والحكومة الاسلامية ويحبطون.. وسينزوي الاسلام والى الابد.. او تندمون انتم. ايها السادة اذا كنتم تتوقعون ان تبذل كل الامور طبق الاسلام واحكام الله فى ليلة واحدة، فذلك خطأ، ولم تقع طيلة التاريخ البشري معجزة كهذه ولن تقع.
        وفي ذلك اليوم الذي يظهر فيه المصلح العام - ان شاء الله تعالى - لا تظنوا ان معجزة تقع ويتم اصلاح العالم في يوم واحد.. بل يتم عزل الظالمين والقضاء عليهم بالجهود والتضحيات، واذا كان رأيكم مثل بعض العوام المنحرفين، هو انه من اجل ظهور ذلك العظيم يجب العمل على تحقق الكفر والظلم حتى يملأ الظلم العالم وتتحقق علامات الظهور، فانّا لله وانّا اليه راجعون.

        تعليق


        • #34
          اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

          احسنت يا شيخ بارك الله فيك

          تعليق


          • #35
            اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

            تعليق


            • #36
              مؤامرة الفصل بين الحوزة والجامعة


              د - من المخططات الشيطانية للقوى الاستعمارية والاستغلالية الكبرى التي يُعمل على تنفيذها منذ سنوات طويلة، وقد بلغت ذروتها فى ايران منذ عهد رضا خان وتواصل العمل لتحقيقها في عهد محمد رضا باساليب مختلفة : مخطط محاصرة الروحانية،التي عمل لها في زمن رضا خان بالضغوط والتنكيل ومحاربة الزيّ والسجن والابعاد وهتك الحرمات والاعدام وامثال ذلك... وعمل لها في زمن محمد رضا بأشكال اخرى منها: ايجاد العداوة بين الجامعيين والروحانيين، وقد بذلت جهود إعلامية واسعة النطاق في هذا المجال، وللأسف فقد حقّقت هذه االمؤامرة نتيجة ملحوظة بسبب غفلة الطرفين عن هذه المؤامرة الشيطانية للدول المتجبرة. فمن جهة حرصوا على اختيار المعلمين والمدراء والاساتذة ورؤساء الجامعات من بين المنبهرين بالغرب او بالشرق والمنحرفين عن الاسلام وسائر الاديان، وحدوا من وجود الملتزمين والمؤمنين، لتتمكن الشريحة الاقوى من تسلم الحكم في المستقبل، وربوا الطفل والفتى والشاب بطريقة تجعلهم يشمئزون من الاديان مطلقا ومن الاسلام بالخصوص ومن اتباع الاديان وخصوصا الروحانيين المبلغين الذين وصفوهم في ذلك الوقت بانهم عملاء للانكليز. ووصفوهم بعد ذلك بانهم متحالفون مع الرأسماليين والاقطاعيين ومؤيدون للرجعية، ومعارضون للحضارة والرقي. ومن جهة اخرى زرعوا - عبر دعايات السوء - الخوف في نفوس الروحانيين المبلغين والمتدينين من الجامعة والجامعيين حتى اصبح هؤلاء يتهمون جميع اولئك باللادين والتحلل، ومعارضة شعائر الاسلام والاديان. والنتيجة ان يصبح رجال الدولة من المعارضين للاديان والاسلام والروحانيين والمتدينين، وتصبح جماهير الشعب التي تحت الدين والروحاني معارضة للدولة والحكومة وكل ما يرتبط بها. ويفتح هذا الاختلاف يبن الحكومة والشعب، والجامعي والروحاني، الطريق رحبا امام الناهبين، بحيث تصبح جميع مقدرات البلد في قبضتهم، وجميع ذخائر الشعب تصب في جيوبهم، وقد رأيتم ما حل بهذا الشعب المظلوم، وما كان ينتظره...



              الحوزة والجامعة هما العقل المدبر للامة :

              والان وقد تحقق - بارادة الله تعالى وجهاد الشعب من الروحاني والجامعي الى الكاسب والتاجر والعامل والفلاح، وسائر الشرائح - تحطيم قيد الاسر، وتحطيم سد قوة القوى الكبرى، وانقاذ البلد من ايديهم وايدي عملائهم. فان وصيتي الى هذا الجيل والاجيال القادمة أن لا يغفلوا وليبرم الجامعيون والشباب الراشدون الاعزاء عقد المحبة والتفاهم مع الروحانيين وطلاب العلوم الاسلامية ولا يغفلوا عن الخطط والمؤامرات الشيطانية الغادرة وبمجرد أن يروا شخصا أو اشخاصا يبذرون النفاق بينهم - بقولهم وفعلهم - فليرشدوهم ولينصحوهم، و إن لم يؤثر ذلك، فليعرضوا عنهم ويعزلوهم، ولا تدعوا المؤامرة تمتد وتتجذر، فان مصدر النبع يمكن التحكم فيه بسهولة وخصوصا، اذا وجد بين الاساتذة شخص يريد ايجاد الانحراف.. فليرشدوه، وان لم يستجب فليطردوه من بينهم ومن قاعة التدريس، وهذه التوصية موجهة بنسبة اكبر الى الروحانيين وطلاب العلوم الدينية. وتمتاز المؤامرات في الجامعات بعمق خاص، وعلى كل من الشريحتين المحترمتين - اللتين هما عقل المجتمع المفكر - أن يحذروا المؤامرات.


              مصيبة التبعية للشرق والغرب :

              هـ - من جملة المخططات التي تركت - للأسف - اثرا كبيرا في مختلف البلاد وبلدنا العزيز - وما تزال اثارها قائمة الى حد بعيد - جعل الدول المنكوبة بالاستعمار تعيش الغربة عن هويتها لتصبح منبهرة بالغرب والشرق، بحيث إنها لا تقيم أي وزن لنفسها وثقافتها وقوتها … وتعتبر أنّ قطبي الشرق والغرب هما العنصر المتفوق، وثقافتهما الاسمى... وهما قبلة العالم والارتباط باحدهما من الفرائض التي لا يمكن اجتنابها. وقصة هذا الامر المحزن طويلة.. والضربات التي تلقيناها من هؤلاء - وما زلنا - ضربات قاتلة ومدمرة. والأدهى من ذلك ان اولئك حرصوا على ابقاء الدول المظلومة المستعبدة متخلفة في كل شيىء.. ودولاً استهلاكية،وخوّفونا من مظاهرتقدمهم، وتقدم قدراتهم الشيطانية الى حد كبير،بحيث لم نعد نجرأ على المبادرة الى اي ابداع، وسلّمنا لهم كل شيء، واودعناهم مصيرنا وبلادنا، واغمضنا عيوننا وسددنا اذاننا، مطيعين للاوامر. وهذا الخواء والفراغ العقلي المصطنع اوجب ان لا نعمتد على فكرنا وعلمنا في أي امر، وأن نقلد الشرق والغرب تقليدا اعمى، بل كان الكتاب والخطباء الجهلة المنبهرون بالغرب والشرق - وما يزالون - ينتقدون ويسخرون من ثقافتنا وادبنا وصناعتنا واختراعنا - ان كان - ويقللون من شأن فكرنا وامكاناتنا المحلية، ويزرعون فيها اليأس، ويروجون باعمالهم واقوالهم وكتاباتهم العادات والتقاليد الاجنبية،مهما كانت مبتذلة منحطة، وقد عملوا - وما يزالون - على تسويقها بين الشعوب بالمدح والثناء، وعلى سبيل المثال :اذا كان في كتاب ما او مقالة او خطابة عدة مفردات اجنبية، فانهم يقبلونها باعجاب، دون التحقيق في محتواه،ويعتبرون الكاتب اوالخطيب عالما ومثقفا. واذا لاحظنا من المهد الى اللحد، فكلما نراه اذ كان قد سمي بمفردة غربية او شرقية، فهو مرغوب، ويحظى بالاهتمام، ويعتبر من مظاهر الحضارة - اما اذا سمّي باسم محلي مما نسمي نحن - فهو مرفوض وقديم ومتخلف. اطفالنا اذا كانت اسماؤهم غربية فهم فخورون... واذا كانت محلية فهم خجلون ومتخلفون... الشوارع والازقة والمحلات والشركات والصيدليات والمكتبات العامة والاقمشة وسائر الامتعة... كلما ينتج في الداخل، فلا بد من اختيار اسم اجنبي له ليقبل الناس عليه ويرضوا به. التفرنج من الرأس الى القدم،وفي كل شيء من الجلوس والقيام، وجميع مظاهر العلاقات الاجتماعية، وجميع شؤون الحياة سبب للافتخار والاعتزاز والتمدن والرقي. وفي مقابل ذلك، فان الاداب والتقاليد المحلية رجعية وتخلف. وعند الابتلاء بمرض - ولو كان جزئيا يمكن علاجه في الداخل - يجب الذهاب الى الخارج، وإشعار دكاترتنا واطبائنا العلماء باليأس. الذهاب الى انكلترا وفرنسا - وامريكا وموسكو افتخار قيِّم، والذهاب الى الحج وسائر الاماكن المباركة رجعية وتخلف. عدم احترام ما يرتبط بالدين والمعنويات من علائم التجدد والحضارة، وفى المقابل فإن الالتزام بهذه الامور علامة التخلف والرجعية. لا اقول : اننا نمتلك كل شيء، فمن الواضح أنهم حرّمونا - طول التاريخ غير البعيد كثيرا وخصوصا في القرون الاخيرة - من كل تقدم، ورجال الحكم الخونة خصوصا اسرة بهلوي، ومراكز الدعاية ضد منجزاتنا والاحساس بالضعف او عقدة النقص،كل ذلك حرمنا من اية فعالية في سبيل التقدم. استيراد البضائع من جميع الانواع، والهاء النساء والرجال، خصوصا طبقة الشباب بانواع البضائع المستوردة، من قبيل ادوات التجميل والزينة والكماليات والالعاب الصبيانية، وجرّ الاسر إلى التنافس في الروح الاستهلاكية التي تبذل الجهود الكبيرة لتنميتها.. - ولهذا بالذات قصص محزنة - والهاء الشباب وجرهم الى الفساد - وهم القوة الفاعلة - عبر توفير مراكزالفحشاء ودور البغاء، وعشرات من هذه المصائب المدروسة بهدف ابقاء الدول متخلفة

              تعليق


              • #37
                أحياناً أشعر من كلامه كأنه يتحدث عن العراق لا أيران

                تعليق


                • #38
                  الاعتماد على الخبرات المحلية

                  انني اوصي الشعب العزيز، ومن منطلق الحرقة والخدمة : انكم تخلصتم الان - الى حد لافت جدا - من كثير من هذه المصائد، وقد هب الجيل الحاضر المحروم الى الفعالية والابداع، وراينا كثيرا من المعامل والوسائل المتطورة كالطائرات وغيرها، التي لم يكن يظن ان المتخصصين الايرانيين يمكنهم تشغيلها والتعامل معها... وكنا من قبل نمد ايدينا الى الشرق والغرب لياتي خبراؤهم لتشغيلها، راينا كيف ان الحصار الاقتصادي،والحرب المفروضة جعلت شبابنا يصنعون القطع التي دعت الحاجة اليها وبكلفة اقل،وكيف تمت عبر شبابنا تلبية هذه الحاجة، واثبتوا اننا اذا اردنا فاننا قادرون. فيجب ان تراقبوا بوعي ويقظة، كي لا يجركم الساسة المتلاعبون المرتبطون بالغرب والشرق - بوساوسهم الشيطانية - نحو هؤلاء الناهبين الدوليين، وانهضوا بارادة مصممة، وفعالية ومثابرة، لرفع انواع التبعية. واعلموا ان العنصرالاري والعربي، لايقل عن العنصر الاوروبي والامريكي والروسي، واذا وجد (العنصر الاري والعربي ) هويته الذاتية وابعد اليأس عنه، ولم يكن له مطمع بغير نفسه... فانه قادر على المدى البعيد على كل فعل، وصناعة كل شيء...وما وصل اليه الناس المشابهون لهؤلاء، فانتم ستصلون اليه بشرط الاتكال على الله، والاعتماد على النفس، وقطع التبعية للاخرين، وتحمل الصعوبات من اجل الوصول الى الحياة الشريفة والخروج من سلطة الاجانب. ويجب على الحكومات والمسؤولين - في الجيل الحاضر او في الاجيال القادمة - ان يقدروا متخصصيهم ويشجعوهم على العمل بالمساعدة المادية والمعنوية، وان يحولوا دون استيراد البضائع الاستهلاكية المدمرة ويتكيفوا بالموجود عندهم الى ان يصنعوا كل شيء. واطلب من الشباب، البنات والبنين، ان لا يجعلوا الاستقلال والحرية والقيم الانسانية - ولو مع تحمل المشقة والالم - فداء للكماليات والاختلاط وانواع التحلل والحضور في مراكزالفحشاء التي تقدم لكم من قبل الغرب وعملائه،الذين لا وطن لهم، فان هؤلاء- كما اثبتت التجربة - لا يفكرون بغيرافسادكم واغفالكم عن مصير بلدكم، وابتلاع ذخائركم وجركم الى قيد الاستعمار وعار التبعية، وجعل شعبكم وبلدكم مستهلكين. انهم يريدون بهذه الاساليب وامثالها،ابقاءكم متخلفين - وعلى حد تعبيرهم - نصف متوحشين.



                  مؤامرة افساد الجامعات وحرف الشباب

                  و- من مؤامراتهم الكبيرة - كما تقدمت الاشارة، وذكرت مرارا - السيطرة على مراكز التعليم والتربية، خصوصا الجامعات، حيث ان مقدرات الدول بايدي علمائها. ويختلف اسلوبهم مع الروحانيين ومدارس العلوم الاسلامية عن اسلوبهم في الجامعات والثانويات. خطتهم ( في الحوزات ) ازاحة الروحانين عن الطريق، وعزلهم اما بالقمع والعنف والاهانة، كما جرى في زمان رضا خان، وكانت له نتيجة عكسية، واما بالدعايات والتهم، والخطط الشيطانية لفصل الطبقة المتعلمة او المتنورة - كما هو المصطلح - وقد جرى ذلك ايضا في زمان رضا خان، مقارنا للضغط والقمع، واستمر في زمان محمد رضا ولكن بدون عنف، انما بطريقة مؤذية. واما في الجامعة، فخطتهم حرف الشباب عن ثقافتهم وادبهم والقيم الذاتية، وجرهم نحو الشرق او الغرب، واختيار رجال الحكم من بينهم،وتحكيمهم بمصائر الدول، لينفذوا عبرهم كل ما يريدون...ويجر هؤلاء البلد الى نكبة الغارة عليه، والانبهار بالغرب، ولايكون بمستطاع شريحة الروحانيين - بسبب الانزواء والكراهية والضغط - ان يحولوا دون ذلك. وهذا افضل طريق لابقاء الدول التي تحت سيطرتهم متخلفة تواجه الغارة عليها لانه يجعل كل شيء يصب في جيوب القوى الكبرى دون عناء ولا كلفة.. ودون اية ضجّة فى المحافل الوطنية. ان من اللازم على الجميع الان - وحيث يجري اصلاح الجامعات والمعاهد التعليمية وتطهيرها - ان نساعد المتصدين لذلك، ونحول - والى الابد - دون انحراف الجامعات، ونعمل - وبسرعة - على رفع كل انحراف نراه،ولا بد ان يتحقق هذا الامرالمهم، في المرحلة الاولى باليد المقتدرة لشباب الجامعات والمعاهد التعليمية، فان نجاة الجامعة من الانحراف نجاة للبلد والشعب. انني اوصي - جميع الفتيان والشبان اولا والآباء والامهات واصدقاءهم ثانيا، وبعد ذلك رجال الدولة والمثقفين المتحرقين على البلد ان يبذلوا الجهد من كل قلبهم وروحهم في هذا الامرالمهم الذي يحفظ بلدهم من الاذى، ويسلّموا امانة حفظ الجامعات الى الجيل القادم واوصي جميع الاجيال المتعاقبة ان يحفظوا الجامعات من الانحراف والانبهار بالغرب والشرق وصونوها نجاة لانفسكم وبلدكم العزيز والاسلام الصانع للانسان، وبعملكم الانساني الاسلامى هذا تقطعون يد القوى الكبرى عن البلد، وييؤسوهم. حفظهم الله واعانهم.

                  تعليق


                  • #39
                    رحمك الله يااباحمد فقد كنت عالما عاملا مجاهد صادقا ناطقا مخلصا لله ورسوله


                    والله اقف حائر ولااعرف بماذا اصف هذا المرجع العملاق

                    تعليق


                    • #40
                      انتخبوا نوابا ملتزمين

                      ز - من مهمات الامور التزام نواب مجلس الشورى الاسلامى.. فنحن راينا ايّة اضرار محزنة جدا لحقت بالاسلام ودولة ايران من مجلس الشورى غير الصالح والمنحرف منذ ما بعد المشروطة (الدستورية) الى عصر االنظام البهلوي المجرم.واسوأ من كل زمان واخطر، في ذلك النظام المفروض الفاسد، واية مصائب وخسارات متلفة حلّت بالبلد والشعب من هؤلاء الجناة التافهين العبيد. في الخمسين سنة الاخيرة ادى وجود اكثرية مصطنعة منحرفة في مقابل اقلية مظلومة الى ان تنفّذ انكلترا وروسيا واخيراً امريكا كل ما ارادوا تنفيذه على يد هؤلاء المنحرفين الغافلين عن الله وجرّ البلد الى الدمار والفناء. و منذ ما بعد المشروطة، لم يعمل ابدا تقريبا بمواد الدستورالمهمة، فقد تم ذلك قبل رضاخان عبرالمنبهرين بالغرب، وحفنة من الخوانين واكلة الارض [ الاقطاعيين ] وفي زمن االنظام البهلوي عبر ذلك النظام السفّاك والمرتبطين به والمستعبدين له. والان وقد اصبح مصير البلد فى ايدي الناس بعناية الله وهمة الشعب العظيم الشان، وقد انتخب النواب والممثلون من قبل الشعب، دون تدخل الدولة وخوّانين المحافظات، والمأمول ان يحول التزامهم بالاسلام ومصالح البلد دون اى انحراف.. فان وصيتي الى الشعب - حاضرا ومستقبلا - ان يقوموا في كل دورة انتخابية.. وانطلاقا من ارادتهم الصلبة والتزامهم باحكام الاسلام ومصالح البلد، باختيار ممثلين ملتزمين بالاسلام والجمهورية الاسلامية - هؤلاء غالبا بين متوسطي المجتمع والمحرومين - وغير منحرفين عن الصراط المستقيم نحو الغرب او الشرق، لا يميلون الى المدارس الفكرية الانحرافية، اشخاصا متعلمين مطلعين على قضايا العصر ومجالات السياسة الاسلامية.



                      الى العلماء: لاتعزلوا انفسكم عن المجتمع

                      واوصي جماعة العلماء المحترمين، خصوصا المراجع العظام ان لا يعزلوا انفسهم عن قضايا المجتمع،لا سيما مثل انتخاب رئيس الجمهورية وممثلي الشعب، وان لا يكونوا غير مبالين. فكلكم رأيتم - وسيسمع الجيل الاتي - ان اصحاب الالاعيب السياسية من اتباع الشرق والغرب قد عزلوا الروحانيين الذين وضعوا اساس المشروطة بالمشقات والالام، وان الروحانيين ايضا انطلت عليهم الاعيب هؤلاء الساسة المتلاعبين، فظنوا ان التدخل في امورالبلد والمسلمين لايليق بمقامهم، فتركوا الساحة للمنبهرين بالغرب،والحقوا بالمشروطة والدستور والبلد والاسلام ما يحتاج جبرانه الى زمن طويل. الان وقد ارتفعت الموانع بحمد الله تعالى، وتوفرت اجواء حرّة لتدخل جميع الشرائح الاجتماعية، فلم يبق ايّ عذر. ومن الذنوب الكبيرة التى لا تغتفرالتساهل في امر المسلمين. فعلى كل شخص بمقداراستطاعته، وبمستوى تاثيره ان يكون في خدمة الاسلام والوطن، وان يحول بجد دون نفوذ عملاء القطبين المستعمرين، والمنبهرين بالغرب او الشرق، والمنحرفين عن منهج الاسلام العظيم. وليعلموا ان اعداء الاسلام والدول الاسلامية - وهم القوى الكبرى الناهبون الدوليون - يتغلغلون تدريجيا وبمهارة في بلدنا والبلاد الاسلامية الاخرى، ويوقعون الدول طعمة للاستعمار بيد ابناء شعوب هذه الدول انفسهم... فكونوا مراقبين بيقظة، وعندما تشعرون باول خطوة تغلغل هبوا للمواجهة ولاتمهلوهم، و الله معينكم وحافظكم.

                      تعليق


                      • #41

                        الى النواب وشورى صيانة الدستور

                        واطلب من ممثلي مجلس الشورى الاسلامي فى هذا االعصر والعصور الاتية ان اذا تمكنت - لا سمح الله - عناصر منحرفة من فرض تمثيلها على الناس بالدسائس والالاعيب السياسية، فليرفض المجلس اعتمادهم، ولا يدعوا اي عنصر مخرب عميل يدخل المجلس. واوصي الاقليات الدينية الرسمية ان يعتبروا من الدورات الانتخابية في عهد االنظام البهلوي، ويختاروا ممثليهم من بين الاشخاص الملتزمين بدينهم وبالجمهورية الاسلامية، وغير المرتبطين بالقوى الاكلة للعالم، وغير الميالين الى المدارس الالحادية والانحرافية والالتقاطية. واطلب من جميع النواب ان يكون سلوكهم مع بعضهم بمنتهى حسن النية والاخوة، وليسعَ الجميع الى ان لا تكون القوانين - لا سمح الله - منحرفة عن الاسلام، ويكونوا جميعا اوفياء للاسلام واحكامه السماوية، لينالوا سعادة الدنيا والاخرة. واطلب من شورى صيانة الدستور المحترمين واوصيهم - في هذا الجيل اوالاجيال القادمة - ان يقوموا بكل دقة وقوة بواجباتهم الاسلامية والوطنية، وان لا يقعوا تحت تاثير اي قوة، وان يحولوا دون القوانين المخالفة للشرع المطهر والدستور، دون ايّة اعتبارات، وان ينتبهوا الى ملاحظة ضرورات البلد التي يجب ان تحقق تارة عبر الاحكام الثانوية وتارة عبر ولاية الفقيه.



                        المشاركة في الانتخابات تكليف الهي

                        ووصيتي الى ابناء الشعب الشريف ان يكونوا حاضرين في جميع الانتخابات، سواء انتخاب رئيس الجمهورية او ممثلي مجلس الشورى الاسلامي او انتخاب الخبراء لتعيين شورى القيادة، وان يكون منتخبوهم وفق الضوابط التي تجب مراعاتها. مثلا لينتبهوا انه اذا حصل تسامح في انتخاب الخبراء لتعيين شورى القيادة او القائد، ولم يتم انتخاب الخبراء وفق الموازين الشرعية، فمن المحتمل جدا ان تلحق بالاسلام والبلد خسائر لا تعوض … وعندها يكون الجميع مسؤولين امام الله تعالى. على هذا الاساس، فان عدم تدخل الشعب - من المراجع والعلماء الكبار الى التجار والكسبة والفلاح والعامل والموظف، حيث انهم جميعا مسؤولون عن مصير البلد والاسلام، سواء في هذا الجيل ام الاجيال القادمة - ان عدم تدخلهم وتسامحهم خصوصا في بعض الظروف قد يكون ذنبا من اكبر الكبائر. اذن يجب علاج الواقعة قبل وقوعها و الا فلن يكون بوسع احد ان يفعل شيئا وهذه حقيقة لمستموها ولمسناها بعد المشروطة، ولا يوجد ايّ علاج انجح وافضل من ان يقوم الشعب - في جميع انحاء البلد، وفق الضوابط الاسلامية والدستور - بالاعمال المنوطة به، وان يتشاورمع الطبقة المتعلمة الملتزمة، والمثقفة المطلعة على مجاري الامور، وغير المرتبطة بالدول القوية المستغلة، والمشهورة بالتقوى والالتزام بالاسلام والجمهورية الاسلامية، ويتشاورمع العلماء الروحانيين المتقين الملتزمين بالجمهورية الاسلامية. ولينتبه الجميع الى ان يكون رئيس الجمهورية وممثلو المجلس من طبقة لمست حرمان وظلامة مستضعفي المجتمع ومحروميه، ويعمل على تحقيق رفاهيتهم، لا من الراسماليين واكلة الارض، والمتربعين في صدرالمجالس المرفهين الغارقين فى ملذاتهم وشهواتهم الذين لا يستطيعون فهم مرارة الحرمان ومعاناة الجائعين والحفاة. ويجب ان نعلم ان كثيرا من المشكلات يمكن اجتنابها كما يمكن التخلص من كثير من المشكلات اذا كان رئيس الجمهورية وممثلوالمجلس اكفاء وملتزمين بالاسلام ومتحرقين لاجل بلدهم وشعبهم ويجب ملاحظة هذا الامر في انتخاب الخبراء لتعيين شورى القيادة او القائد مع امتياز خاص وهو ان الخبراء اذا تم تعيينهم ودخولهم مجلس الخبراء بانتخاب الشعب، واستنادا الى منتهى الدقة او استشارة المراجع العظام في كل عصر، والعلماء الكبارفي جميع انحاء البلد، والمتدينين والعلماء الملتزمين، وبواسطة تعيين اكثرالشخصيات كفاءة والتزاما للقيادة او شورى القيادة يكون بالامكان منع وقوع كثير من المشكلات، او رفعها بكفاءة. وبملاحطة المادة التاسعة بعد المائة والمادة العاشرة بعد المئة من الدستور، سيتضح واجب الشعب الخطير في تعيين الخبراء، وواجب الخبراء والنواب في تعيين القائد أو شورى القيادة. واقل تساهل في الاختيار يلحق الضرر بالاسلام والبلد والجمهورية الاسلامية، بحيث ان احتمال هذا الضرر الذي هو في غاية الاهمية يترتب عليه تكليف الهي للجميع.

                        تعليق


                        • #42
                          الى القائد ومجلس القيادة

                          ووصيتي الى القائد ومجلس القيادة في هذا العصر - الذي هو عصر هجمة القوى الكبرى وعملائها في داخل البلد وخارجه ضد الجمهورية الاسلامية، وفي الحقيقة ضد الاسلام تحت ستارالهجمة على الجمهورية الاسلامية - وفي العصور القادمة هي ان يجعلوا انفسهم وقفا على خدمة الاسلام والجمهورية الاسلامية والمحرومين والمستضعفين، ولا يظنوا القيادة فى نفسها هدية ومقام سام، بل هي واجب ثقيل وخطير، اذ ان الزلة فيه اذا كانت - لاسمح الله - اتباعا لهوى النفس تستتبع العار الابدي في هذه الدنيا، ونار غضب الله القهار في العالم الاخر. اسال الله المنان الهادي بتضرع وابتهال ان يستقبلنا واياكم،وقد اجتزنا هذا الامتحان الخطير بوجوه مبيضة وان ينجينا. وهذا الخطر اقل بعض الشيء بالنسبة لرؤساء الجمهورية في الحال وفي المستقبل، وكذلك الحكومات والمعنيين بحسب الدرجات في المسؤوليات، فيجب ان ينتبهوا الى ان الله تعالى حاضر وناظر، ويعتبروا انفسهم في محضره المبارك. هداهم الله الى سواء السبيل.


                          العدالة فى القضاء الاسلامي \

                          ح- ومن مهمات الامور مسألة القضاء، حيث انها على صلة بارواح الناس واموالهم واعراضهم. وصيتي الى القائد وشورى القيادة ان يهتموا في مجال تعيين اعلى موقع قضائي - والذي هو من صلاحياتهم - باختيار اشخاص ملتزمين من ذوي التجارب اصحاب النظر في الامور الشرعية والاسلامية وفي السياسة، واطلب من مجلس القضاء الاعلى الذي وصل في النظام السابق الى وضع مؤسف ومحزن، وان يزيحوا عن كرسي القضاء - الهام جدا - الاشخاص الذين يتلاعبون بارواح الناس واموالهم، والشيء الوحيد الذي لا وجود له في قاموسهم هو العدالة الاسلامية، وان يطوروا - بالمثابرة والجد - دوائر العدلية، وينصبوا القضاة الذين تتوفر فيهم الشروط،والذين تعدهم بجد - ان شاء الله - الحوزات العلمية خصوصا الحوزة العلمية المباركة في قم، بدلا من القضاة الذين لا تتوفر فيهم الشروط الاسلامية المنصوص عليها وان شاء الله تعالى يتم بسرعة اقامة القضاء الاسلامي في جميع انحاء البلد. واوصي القضاة المحترمين في العصرالحاضر، والاعصار القادمه ان يتصدوا لهذا الامر الخطير، مع الاخذ بنظر الاعتبار الاحاديث الواردة عن المعصومين - صلوات الله عليهم - حول اهمية القضاء والخطر العظيم الذي يرافق القضاء، وحول القضاء بغير حق، وأن لا يدعواهذا المقام يقع في يد من ليسوا اهلا له.. فلا يستنكف من هم مؤهلون لذلك عن التصدي له ولا يفسحوا المجال لغير المؤهلين. وليعلموا فضل واجر وثواب هذا المقام كبيرايضا كما ان خطره كبير، ويعلمون ان التصدي للقضاء ممن هو اهل لذلك واجب كفائي.


                          الى الحوزات العلمية: احذروا الاختراق

                          ط- وصيتي الى الحوزات العلمية المقدسة، هو ما عرضته مرار انه في هذا الزمان الذي عقد فيه اعداء الاسلام واعداء الجمهورية الاسلامية العزم على اسقاط، الاسلام، وهم يعتمدون كل طريق ممكن لتحقيق هذا الهدف الشيطاني... واحد الطرق الهامة لهدفهم - المشؤوم والخطر على الاسلام والحوزات الاسلامية - زرع افراد منحرفين فاسدين في الحوزات العلمية. والخطر الكبير - على المدى القريب - لذلك تشويه سمعة الحوزات العلمية بالاعمال المنافية والاخلاق والطرق الانحرافية...والخطر العظيم لذلك - على المدى البعيد - وصول فرد او عدة افراد مرائين الى المواقع العليا، ليوجهوا ضربة مهلكة الى الحوزات العلمية الاسلامية والاسلام العزيز والبلد في الوقت المناسب، وذلك من خلال اطلاعهم على العلوم الاسلامية واندساسهم بين الجماهير وشرائح الناس الطيبي القلوب وكسب ودهم. ونعلم ان للقوى الكبرى الناهبة عملاء من الافراد في المجتمعات بصورمختلفة،من الوطنيين والمثقفين المصطنعين، والروحانيين المزيفين، والذين هم اذا امكنتهم الفرصة اشد خطرا من الجميع، واكثر ضررا، واحيانا يعيش احدهم بين الناس ثلاثين او اربعين سنة متظاهرا بالاسلام والقداسة والقومية، وعبادة الوطن، والحيل الاخرى بصبر واناة، لينفذوا مهمتهم في الوقت المناسب وقد رأى شعبنا العزيز فى هذه المدة القصيرة بعد انتصار الثورة نماذج من قبيل: مجاهدي الشعب وفدائيي الشعب والشيوعيين، والعناوين الاخرى. واللازم ان يحبط الجميع بيقظة هذا النوع من..المؤامرات. والاكثر لزوما هو قيام المدرسين المحترمين والافاضل العريقي السوابق - بموافقة المراجع في كل عصر - بتنظيم الحوزات العلمية وتصفيتها.ولعل مقولة"نظمنا في عدم النظم"من الايحاءات المشؤومة لهؤلاء المخططين والمتآمرين.

                          تعليق


                          • #43
                            تنظيم الحوزات العلمية

                            على كل حال، وصيتي هي القيام بتنظيم الحوزات في كل العصور، خصوصا في االعصرالحاضر - الذي توالت فيه المخططات والمؤامرات بسرعة واشتدت - وليصرف المدرسون والافاضل الاجلاء الوقت في ذلك، وليصونوا في هذه المرحلة - وبالبرامج الدقيقة والسليمة الحوزات وخصوصا الحوزة العلمية في قم، وسائر الحوزات الكبرى والمهمة. ومن اللازم ان لا يسمح العلماء والمدرسون المحترمون بانحراف الدراسة في مجال الفقاهة والحوزات الفقهية والاصولية عن طريقة المشايخ العظام التي هي الطريق الوحيد لحفظ الفقه الاسلامي، وليعملوا على زيادة نسبة التدققات والابحاث و النظريات والابتكارات والتحقيقات كل يوم، وليحرصوا على حفظ الفقه التقليدي الذي هو ارث السلف الصالح والانحراف عنه اضعاف لاركان التحقيق والتدقيق.. ولتضف التحقيقات الى التحقيقات.. وطبعا ستعد برامج فى مواد العلوم الاخرى، بحيث تتناسب مع احتياجات البلد والاسلام، ويجب تربية رجال في تلك المواد. واسمى المحاور التى ينبغي ان ينصبّ عليها التعليم والتعلم، وافضلها هي: العلوم المعنوية الاسلامية، من قبيل علم الاخلاق وتهذيب النفس والسير والسلوك الى الله. رزقنا الله واياكم ذلك، فانه الجهاد الاكبر.


                            اهمية السلطة التنفيذية وخطرها

                            ي- من الامور التي يلزم اصلاحها وتصفيتها ومراقبتها: السلطة التنفيذية. احيانا قد تصدر عن المجلس قوانين راقية ومفيدة للوضع الفعلي للمجتمع، وتمضيها شورى صيانة الدستور،ويبلغها الوزير المختص الا انها عندما تقع في ايد غير صالحة يمسخونها او يعملون بخلافها او يتعمدون الروتين والالتواءات الادارية التي اعتادوا عليها لاثارة الاضطراب بين الناس تدريجيا وليتسببوا بايجاد كارثة. وصيتي للوزراء المسوؤلين في االعصر الحاضر والعصور الاخرى انه بالاضافة الى ان لميزانية التي ترتزقون منها انتم وموظفو الوزارات هي مال الشعب ويجب ان تكونوا جميعا خداما للشعب وخصوصا المستضعفين منهم. وايجاد المشقة للناس والعمل بخلاف الواجب حرام واحيانا - لا سمح الله - يوجب الغضب الالهي. كلكم بحاجة الى دعم من الشعب..فبدعم من الشعب - خصوصا الطبقات المحرومة - تحقق النصر، وقطعت يد الظلم الملكي عن البلد وذخائره، واذا حرمتم ذات يوم من دعمهم فانتم - ايضا - تعزلون، ويحتل الظلمة مواقعكم بدلا منكم، كما كان الامر في النظام الملكي. بناء على هذه الحقيقة الملموسة يجب ان تهتموا بارضاء الشعب وتتجنبوا السلوك غير الاسلامي والانساني. ومن هذا المنطلق، فاني اوصي وزراء الداخلية طول التاريخ في المستقبل ان يدققوا في اختيار المحافظين فيختاروا اشخاصا اكفاء متدينين ملتزمين، عقلاء متآلفين مع الناس ليسود الهدوء في البلد الى ابعد حد ممكن ويجب العلم انه وان كان من واجب جميع الوزراء في الوزارات اسلمة مجال مسؤوليتهم، وتنظيم اموره،الا ان لبعضهم خصوصية مميزة مثل: وزارة الخارجية المسؤولة عن السفارات خارج البلد.


                            تطهير السفارات من المظاهر الطاغوتية

                            لقد اوصيت منذ بداية الانتصار وزراء الخارجية بوصايا حول المظاهر الطاغوتية في السفارات وتحويلها،الى سفارات متناسبة مع الجمهورية الاسلامية، لكن بعضهم، اما انهم لم يريدوا او لم يستطيعوا ان يقوموا بعمل ايجابي، والان حيث تمضي ثلاث سنوات على النصر، ورغم ان وزير الخارجية الفعلي اقدم على ذلك، فالمأمول ان يتحقق هذا الامر المهم بالمتابعة وبذل الوقت. ووصيتي الى وزراء الخارجية في هذا الزمان، والازمنة التالية ان مسؤوليتكم كبيرة جدا في اصلاح وتحويل الوزارة والسفارات، وان في السياسة الخارجية لحفظ الاستقلال ومصالح البلد والعلاقات الحسنة مع الدول التي لا تنوي التدخل في اموربلدنا. واجتنبوا بكل صلابة كل امر فيه شائبة التبعية في بعض الامور - بالرغم من انه يمكن ان يكون لها ظاهر خادع او منفعة وفائدة في الحاضر - الا انها في النتيجة تجر اساس البلد الى الدمار. واسعوا في تحسين العلاقات مع الدول الاسلامية، وايقاظ رجال الحكم، وادعوا الى الوحدة والاتحاد، فان الله معكم . ووصيتي الى شعوب العالم الاسلامى:ان لا تنتطروا ان يساعدكم احد من الخارج للوصول الى الهدف الذي هو: الاسلام وتطبيق احكامه. بل عليكم النهوض بانفسكم لتحقييق هذا الامر الضروري الذى يهبكم الحرية والاستقلال.

                            تعليق


                            • #44
                              التحرر ومهمة العلماء

                              وليدعوا العلماء الاعلام، والخطباء المحترمون فى الدول الاسلامية الحكومات ليحرروا انفسهم من التبعية للقوى الكبرى الاجنبية ويتفاهموا مع شعوبهم، وعندها سيحتضنون النصر. وليدعوا الشعوب ايضا الى الوحدة واجتناب العنصرية المخالفة لتعاليم الاسلام، ومد يد الاخوة الى اخوانهم في الايمان في اي بلد كانوا ومن اي عنصر، فقد اعتبرهم الاسلام العظيم اخوة. واذا تحققت هذه الاخوة يوما ما بهمة الدول والشعوب وتأييد الله العلي، فسترون ان المسلمين يشكلون اكبر قوة في العالم, على امل يوم تتحقق فيه - بارادة الله سبحانه - هذه الاخوة والمساواة.


                              المؤامرات الاعلامية وواجب وزارة الارشاد

                              ووصيتي الى وزارة الارشاد في كل العصور، وخصوصا العصرالحاضر - حيث له خصوصية مميزة - هي ان تسعى لنشر الحق في مقابل الباطل، واظهار الوجه الحقيقي للجمهورية الاسلامية. نحن الان فى هذا الزمان و لاننا قطعنا يد القوى الكبرى عن بلدنا نتعرض لهجوم اعلامى من قبل جميع وسائل الاعلام المرتبطة بهذه القوى. اية اكاذيب وتهم يلصقها المتحدثون والكتاب المرتبطون بالقوى الكبرى بهذه الجمهورية الاسلامية الناشئة؟ مع الاسف ان اكثر دول المنطقة - الذين يجب بحكم الاسلام ان يمدوا لنا يد الاخوة - هبّوا لعدائنا، وهجموا علينا من كل صوب، واعلامنا ضعيف جدا وعاجز، وتعلمون ان العالم اليوم يدار بواسطة الاعلام. وبكل اسف فان الكتاب المثقفين - كما يقال - الذين يميلون الى احد القطبين، بدلا من ان يكون همهم استقلال بلدهم وشعبهم وحريتهما، لم تدعهم الانانيات و حب اقتناص الفرص والمحورية ليفكروا لحظة وياخذوا بنظر الاعتبار مصالح بلدهم وشعبهم، ويقارنوا بين الحرية والاستقلال في هذه الجمهورية، وبينهما في النظام الظالم السابق، ويقارنوا يبن حياتهم العزيزة القيمة المقترنة ببعض ما خسروه وهو الرفاهية والترف، وبين ما كانوا يحصلون عليه في نظام الظلم الملكي مقترنا بالتبعية والاستعباد والثناء والمديح لجراثيم الفساد ومعادن الظلم والفحشاء. ويكفوا عن التهم وما لا يليق بحق هذه الجمهورية الفتية، ويستخدموا السنتهم واقلامهم الى جانب الشعب والدولة في صف واحد ضد الطواغيت والظلمة المحترفين. ومسالة التبليغ ليست فقط مسؤولية وزارة الارشاد، بل هي واجب جميع العلماء والخطباء والكتاب والفنانين.. و يجب ان تسعى وزارة الخارحية لتكون للسفارات نشراتها التبليغية، لتوضح للعالمين وجه الاسلام النوراني، حيث انه اذا تجلّى - من تحت قناع المعارضين للاسلام والاصدقاء ذوي الافهام المعوجّة - هذا الوجه بذلك الجمال الجميل الذي دعى اليه القران والسنة في جميع الابعاد، فسيعمّ الاسلام العالم وتخفق رايته المجيدة في كل مكان. ما اشدها وما افجعها من مصيبة ان تكون لدىالمسلمين بضاعة لا نظير لها من صدرالعالم الى نهايته، ومع ذلك لم يستطيعوا ان يعرضوا هذه الجوهرة الثمينة التي يبحث عنها كل انسان بفطرته الحرة، بل هم ايضا غافلون عنها وجاهلون بها واحيانا فارون منها.



                              مراكز التعليم والتربية غير الاسلامية واثرها الهدام

                              ك- من الامور المهمة جدا والمصيرية: مسالة مراكز التعليم والتربية من دور الحضانة حتى الجامعات، ولاهميتها الاستثنائية اكرر ذكرها وباختصار. يجب ان يعلم الشعب الذي واجه الغارة عليه ان القسم الاكبر من سبب الضربة المهلكة التي وجهت الى ايران والاسلام في نصف القرن الاخير يعود الى الجامعات. لو ان الجامعات ومراكز التربية والتعليم الاخرى كانت تسير وفق برامج اسلامية ووطنية، تهدف الى تحقيق مصالح البلد في تعليم الاطفال والفتيان والشباب، وتهذيبهم وتربيتهم لما وقع ابدا وطننا في حلقوم بريطانيا وبعدها امريكا وروسيا ولما امكن ابدا فرض الاتفاقيات المدمرة على شعبنا المحروم الذي شنّت الغارة عليه، ولما فتحت الطريق امام دخول المستشارين الاجانب الى ايران، ولما صبّت ابدا ذخائر ايران والذهب الاسود لهذا الشعب المضطهد في جيوب القوى الشيطانية، ولما امكن ابدا ان تنهب اسرة بهلوي وعملاؤها اموال الشعب، ليبنوا بها في الداخل والخارج المنتزهات والقصور على اجساد المظلومين، ويملاوا بنوك الخارج من كد ايدي المظلومين، ويصرفوه في مجونهم وابتذالهم مع من لف لفهم. لو ان اعضاء المجلس والحكومة والسلطة القضائية وسائر المؤسسات كانوا من خريجي جامعات اسلامية ووطنية، لما كان شعبنا اليوم يعاني كل هذه المشاكل المدمرة. ولو ان الشخصيات التي كانت تتولى المراكز فى السلطات الثلاث،كانت من الشخصيات النظيفة، ذات الميول الاسلامية والوطنية الصحيحة - لا من تلك التي تقوم باستعراضاتها الان في مقابل الاسلام - لكان يومنا، فعلا غير يومنا ووطننا غير وطننا ولكان محرومونا تحرروا من قيد الحرمان، ولكان قضي من قبل - والى الابد - على نظام الظلم الملكي ومراكز الفحشاء والادمان ودور البغاء،التى كان يكفي كل منها للقضاء على الجيل الشاب الفعّال والقيم... ولما وصل هذا الارث - المهلك والمدمر للانسان - الى الشعب... ولو ان الجامعات كانت اسلامية،انساية،وطنية، لامكنها ان تقدم للمجتمع مئات والاف الاساتذة … لكن كم هو محزن ومؤسف ان الجامعات والثانويات كانت تدار، واعزاؤنا كانوا يتربّون بايدي اشخاص كانوا جميعا - الا اقلية مظلومة محرومة - من المنبهرين بالغرب والشرق على اساس برامج ومخططات امليت عليهم ممن كانت لهم في الجامعات كراسي (التدريس )، مما اضطر شبابنا الاعزاء والمظلومين ان يتربّوا في احضان هذه الذئاب المرتبطة بالقوى الكبرى.. وكانوا يجلسون على كرسي تشريع القوانين والحكم والقضاء، ويحكمون طبقا لاوامر اولئك، اي النظام البهلوي الظالم. الان - بحمد الله تعالى - خرجت الجامعة من قبضة الجناة، وعلى الشعب وحكومة الجمهورية الاسلامية في كل العصور ان لا يدعا العناصر الفاسدة من اتباع المدارس الفكرية االمنحرفة او ذات الميول الى الغرب والشرق تتسلل الى دور المعلمين والجامعات وسائر مراكز التعليم والتربية، وان يحولوا دون ذلك من اول خطوة حتى لا يتفاقم الامر ويفلت الزمام من اليد. ووصيتي الى الشباب الاعزاء في دور المعلمين والثانويات والجامعات ان يقفوا بشجاعة في وجه الانحرافات لصيانة الاستقلال والحرية لهم ولبلدهم ولشعبهم.

                              تعليق


                              • #45
                                الاهتمام بالقوى المسلحة

                                ل- للقوات المسلحة من الجيش والحرس والدرك والشرطة الى اللجان الثورية والتعبئة والعشائر خصوصية خاصة،هؤلاء الذين هم الاذرع القوية والمقتدرة للجمهورية الاسلامية، وحماة الحدود والطرق والمدن والقرى، وفى النهاية حماة الامن الذين يهبون الهدوء للشعب. يجب ان يحفظوا بعناية خاصة من الشعب, والحكومة والمجلس، ومن اللازم ان ينتبهوا ان ما هو هدف للاستغلال من قبل القوى الكبرى والسياسات التخريبية اكثر من اي شيء واية فئة هو القوى المسلحة. فالقوى المسلحة هي التي تقع بواسطتها - عبر الالاعيب السياسية - الانقلابات وتغيير الحكومات والانظمة، ويشتري النفعيون المكرة بعض قادتها فيسيطرون - عبر مؤامرة القادة المخدوعين - على الدول، ويخضعون الشعوب المظلومة لسلطتهم، ويسلبون الدول الحرية والاستقلال. ولو تصدى للامور قادة منزهون، لما اتيحت ابدا لاعداء الدول امكانية التآمر او احتلال دولة.. او ان ذلك اذا اتفق وقوعه، فيتم اجهاضه بواسطة القادة الملتزمين، وسيصاب بالاخفاق. وفي ايران تحققت معجزة العصر هذه على يد الشعب، وكان للقوات المسلحة الملتزمة والقادة الطاهرين المحبين للوطن سهم وافر في تحقيق هذه المعجزة واليوم حيث نواجه الحرب الملعونة والمفروضة - من صدام التكريتي بامر امريكا ومساعدتها، وسائر القوى - وبعد حوالي سنتين من الهزيمة السياسية والعسكرية لجيش البعث المعتدي، والمؤيد من الاقوياء وعملائهم، فان القوى المسلحة، من الجيش وقوى الامن الداخلي والحرس والقوات الشعبية، وبالدعم الذي لا يعرف الكلل من الشعب في الجبهات وخلفها قد صنعت هذا الفخر الكبير واعزت ايران. وكذلك فان الفتن والمؤامرات الداخلية، التي اوجدتها الدمى المرتبطة بالغرب والشرق للاطاحة بالجمهورية الاسلامية، قد احبطتها السواعد المقتدرة لشباب اللجان وحرس التعبئة والشرطة، وبمساعدة الشعب الغيور وهؤلاء الشباب المضحين الاعزاء الذين يسهرون الليالي لتنام العوائل بهدوء.. كان الله ناصرهم ومعينهم..

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X