الى القوات المسلحة: اجتنبوا التحزّب
اذن وصيتي الاخوية - في خطوات اخر عمري هذه - الى القوات المسلحة بشكل عام هي: ايها الاعزاء الذين يغمر قلوبكم عشق الاسلام، وبعشق لقاء الله تواصلون التضحية في الجبهات، وتزاولون اعمالكم القيمة في جميع انحاء البلاد.. كونوا متيقظين حذرين،فان خلف الستار اصحاب الالاعيب السياسية، والساسة المحترفين المنبهرين بالغرب والشرق، والايدي المشبوهة للجناة. و ان حدّ اسنة سلاح خيانتهم وجنايتهم موجه من كل صوب اليكم.. اكثرمن كل فئة. فيا ايها الاعزاء الذين نصرتم الثورة واحييتم الاسلام بتضحياتكم، يريد اولئك استغلالكم، والاطاحة بالجمهورية الاسلامية، وفصلكم عن الاسلام والشعب باسم الاسلام والخدمة للشعب والوطن. ليلقوا بكم في حضن احد القطبين آكلي العالم، ويلغوا كل جهودكم وتضحياتكم بالحيل السياسية والمظاهر المدعية للاسلام والوطنية. وصيتى الاكيدة للقوات المسلحة هى: كما ان من ضوابط العسكر عدم الدخول في الاحزاب والتجمعات والتكتلات... فليلتزموا بذلك ولا تدخل القوات المسلحة مطلقا - من الجيش وقوى الامن الداخلي والحرس والتعبئة وغيرهم - في اي حزب وتجمع، وليبعدوا انفسهم عن الالاعيب السياسية... وعندها يمكنهم ان يحفظوا قوتهم العسكرية ويبقوا بمناى عن الخلافات الداخلية للاحزاب. وعلى القادة منع الافراد الذين هم تحت امرتهم من الدخول في الاحزاب،واذ ان الثورة من جميع افراد الشعب وحفظها واجب الجميع، فان الواجب الشرعي والوطني للحكومة والشعب وشورى الدفاع ومجلس الشورى الاسلامي انها:اذا ارادت القوات المسلحة - سواء القادة والمسؤولون فى المواقع العليا، ام المواقع التى تليها - القيام بعمل مخالف لمصالح الاسلام والبلد،او الدخول في الاحزاب - الامرالذي يؤدي دون شك - الى جرهم الى الدمار، او ان يشتركوا في الالاعيب السياسية، عليهم ان يمنعوهم من ذلك منذ الخطوة الاولى. وعلى القائد وشورى القيادة ان يحولوا دون هذا الامر بكل حزم ليبقى البلد امنا من الضرر. واننى اوصي القوات المسلحة مشفقا فى اخر هذه الحياة الارضية: ان تستقيموا في وفائكم للاسلام، كما انتم اليوم اوفياء، فهو المنهج الوحيد للاستقلال والتحرر، والله المتعال يدعوا الجميع بنور هدايته الى مقام الانسانية السامي (استقيموا) فذلك ينجيكم وينجي بلدكم وشعبكم من عار التبعيات والارتباطات بالقوى التي لا تريدكم الا عبيدا لها وابقاء بلدكم متخلفا وسوقا استهلاكية يرزح تحت تقبل الظلم وحمله المهين.. وفضلوا الحياة الشريفة - ولو مع المشكلات - على حياة العبودية للاجانب المذلة - ولو مع الرفاه الحيواني -. واعلموا انكم ما دمتم تمدون الايدي الى الاخرين في احتياجات الصناعة المتطورة، وتقضون العمر بالاستجداء فلن تتفتح فيكم طاقة الابتكار والتقدم في الاختراعات. قد رايتم جيدا وعيانا خلال هذه المدة القصيرة بعد الحصار الاقتصادي كيف ان اولئك الذين كانوا يرون انفسهم عاجزين عن كل شئ، او كانوا يائسن من تشغيل المعامل، حركوا افكارهم وامنوا كثيرا من احتياجات الجيش والمعامل، وقد كانت هذه الحرب والحصار الاقتصادي واخراج المستشارين الاجانب تحفة الهية كنا غافلين عنها. والان ايضا اذا قاطعت الحكومة والجيش بضائع اكلة العالم، وكثفوا جهدهم وسعيهم فى مجال الابداع فالمامول ان يحقق البلد اكتفاءه الذاتي ويتخلص من الاستجداء من العدو. وايضا يجب هنا ان اضيف ان حاجتنا بعد كل هذا التخلف المصطنع الى الصناعات الكبرى في الدول الاجنبية حقيقة لا تقبل الانكار، وهذا ليس بمعنى اننا يجب ان نرتبط في مجال العلوم المتطورة باحد القطبين... بل يجب ان تسعى الحكومة والجيش لارسال الطلاب، الجامعيين الملتزمين الى الدول التي تملك الصناعات، الكبيرة المتطورة، والتي ليست استعمارية ولا استغلالية، ويمتنعوا عن ارسالهم الى امريكا وروسيا والدول الاخرى، التي تسير في ركاب هذين القطبين،الا اذا جاء يوم - ان شاء الله - تعترف فيه هاتان القوتان بأخطائهما وتلتحقان بمسير الانسانية وحبّ الانسان واحترام حقوق الاخرين،او ان يفرض عليها ذلك مستضعفو العالم والشعوب اليقظة والمسلمون الملتزمون. على امل يوم كهذا.
اذن وصيتي الاخوية - في خطوات اخر عمري هذه - الى القوات المسلحة بشكل عام هي: ايها الاعزاء الذين يغمر قلوبكم عشق الاسلام، وبعشق لقاء الله تواصلون التضحية في الجبهات، وتزاولون اعمالكم القيمة في جميع انحاء البلاد.. كونوا متيقظين حذرين،فان خلف الستار اصحاب الالاعيب السياسية، والساسة المحترفين المنبهرين بالغرب والشرق، والايدي المشبوهة للجناة. و ان حدّ اسنة سلاح خيانتهم وجنايتهم موجه من كل صوب اليكم.. اكثرمن كل فئة. فيا ايها الاعزاء الذين نصرتم الثورة واحييتم الاسلام بتضحياتكم، يريد اولئك استغلالكم، والاطاحة بالجمهورية الاسلامية، وفصلكم عن الاسلام والشعب باسم الاسلام والخدمة للشعب والوطن. ليلقوا بكم في حضن احد القطبين آكلي العالم، ويلغوا كل جهودكم وتضحياتكم بالحيل السياسية والمظاهر المدعية للاسلام والوطنية. وصيتى الاكيدة للقوات المسلحة هى: كما ان من ضوابط العسكر عدم الدخول في الاحزاب والتجمعات والتكتلات... فليلتزموا بذلك ولا تدخل القوات المسلحة مطلقا - من الجيش وقوى الامن الداخلي والحرس والتعبئة وغيرهم - في اي حزب وتجمع، وليبعدوا انفسهم عن الالاعيب السياسية... وعندها يمكنهم ان يحفظوا قوتهم العسكرية ويبقوا بمناى عن الخلافات الداخلية للاحزاب. وعلى القادة منع الافراد الذين هم تحت امرتهم من الدخول في الاحزاب،واذ ان الثورة من جميع افراد الشعب وحفظها واجب الجميع، فان الواجب الشرعي والوطني للحكومة والشعب وشورى الدفاع ومجلس الشورى الاسلامي انها:اذا ارادت القوات المسلحة - سواء القادة والمسؤولون فى المواقع العليا، ام المواقع التى تليها - القيام بعمل مخالف لمصالح الاسلام والبلد،او الدخول في الاحزاب - الامرالذي يؤدي دون شك - الى جرهم الى الدمار، او ان يشتركوا في الالاعيب السياسية، عليهم ان يمنعوهم من ذلك منذ الخطوة الاولى. وعلى القائد وشورى القيادة ان يحولوا دون هذا الامر بكل حزم ليبقى البلد امنا من الضرر. واننى اوصي القوات المسلحة مشفقا فى اخر هذه الحياة الارضية: ان تستقيموا في وفائكم للاسلام، كما انتم اليوم اوفياء، فهو المنهج الوحيد للاستقلال والتحرر، والله المتعال يدعوا الجميع بنور هدايته الى مقام الانسانية السامي (استقيموا) فذلك ينجيكم وينجي بلدكم وشعبكم من عار التبعيات والارتباطات بالقوى التي لا تريدكم الا عبيدا لها وابقاء بلدكم متخلفا وسوقا استهلاكية يرزح تحت تقبل الظلم وحمله المهين.. وفضلوا الحياة الشريفة - ولو مع المشكلات - على حياة العبودية للاجانب المذلة - ولو مع الرفاه الحيواني -. واعلموا انكم ما دمتم تمدون الايدي الى الاخرين في احتياجات الصناعة المتطورة، وتقضون العمر بالاستجداء فلن تتفتح فيكم طاقة الابتكار والتقدم في الاختراعات. قد رايتم جيدا وعيانا خلال هذه المدة القصيرة بعد الحصار الاقتصادي كيف ان اولئك الذين كانوا يرون انفسهم عاجزين عن كل شئ، او كانوا يائسن من تشغيل المعامل، حركوا افكارهم وامنوا كثيرا من احتياجات الجيش والمعامل، وقد كانت هذه الحرب والحصار الاقتصادي واخراج المستشارين الاجانب تحفة الهية كنا غافلين عنها. والان ايضا اذا قاطعت الحكومة والجيش بضائع اكلة العالم، وكثفوا جهدهم وسعيهم فى مجال الابداع فالمامول ان يحقق البلد اكتفاءه الذاتي ويتخلص من الاستجداء من العدو. وايضا يجب هنا ان اضيف ان حاجتنا بعد كل هذا التخلف المصطنع الى الصناعات الكبرى في الدول الاجنبية حقيقة لا تقبل الانكار، وهذا ليس بمعنى اننا يجب ان نرتبط في مجال العلوم المتطورة باحد القطبين... بل يجب ان تسعى الحكومة والجيش لارسال الطلاب، الجامعيين الملتزمين الى الدول التي تملك الصناعات، الكبيرة المتطورة، والتي ليست استعمارية ولا استغلالية، ويمتنعوا عن ارسالهم الى امريكا وروسيا والدول الاخرى، التي تسير في ركاب هذين القطبين،الا اذا جاء يوم - ان شاء الله - تعترف فيه هاتان القوتان بأخطائهما وتلتحقان بمسير الانسانية وحبّ الانسان واحترام حقوق الاخرين،او ان يفرض عليها ذلك مستضعفو العالم والشعوب اليقظة والمسلمون الملتزمون. على امل يوم كهذا.
تعليق