أفادت مصادر طبية ان فلسطينية قتلت أمس برصاص الجنود الاسرائيليين بينما كانت على متن سيارة عند مدخل رام الله.
واضافت المصادر ان القتيلة تدعى فاطمة محمد عبيد (95 عاماً) وهي اكبر الضحايا سنا منذ بدء الانتفاضة في سبتمبر/ايلول .2000
واصيب ثلاثة اشخاص كانوا في السيارة معها بجروح وهم امراتان ورجل في العشرين من العمر.
وقتلت المرأة المسنة بينما كانت في السيارة قرب مستوطنة بيت ايل شمال رام الله على حاجز إذ كان الكثير من الفلسطينيين ينتظرون دورهم مشياً على الاقدام او في سياراتهم لدخول رام الله التي رفع عنها حظر التجوال أمس ودانت السلطة الفلسطينية قيام الجيش الاسرائيلي بقتل المرأة ووصفت عملية القتل بانها "جريمة حرب تضاف الى الجرائم التى يرتكبها الجيش الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".
وقال وزير الحكم المحلي الفلسطيني صائب عريقات: "اننا ندين جريمة قتل المسنة فاطمة محمد عبيد بدم بارد على يد الجيش الاسرائيلي اليوم في مدينة رام الله بالضفة الغربية".
وكانت ثلاث سيارات جيب عسكرية اقفلت الطريق امام المئات من الاشخاص الراغبين بدخول رام الله. ونزل الجنود من سياراتهم واعتقلوا ثمانية فلسطينيين وامروا الجموع بالتفرق والتوجه الى رام الله عبر معبر اخر.
ويبدو ان الجنود اطلقوا النار فاصيبت السيارة التي كانت متوقفة بعدة رصاصات ما ادى الى مقتل المرأة المسنة.
كما اعتقل الجيش الاسرائيلي أمس 12 فلسطينيا من شتى انحاء الضفة الغربية في اطار حملته لملاحقة ناشطين فلسطينيين تحملهم اسرائيل مسئولية شن هجمات انتحارية.
وجاءت حملة الاعتقالات التي جرت خلال الليل وشملت اعضاء مشتبه بهم في حركتي المقاومة الاسلامية "حماس" والجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى ذات الصلة بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد يوم من اعمال العنف اذ قتل امس الاثنين اربعة فلسطينيين.
واعلن الجيش الاسرائيلي ان حملة الاعتقالات شملت مناطق بيت لحم والخليل ونابلس وهي من كبرى المدن الفلسطينية التي اعادت اسرائيل احتلالها بعد موجة من الهجمات الانتحارية.
وتصاعدت اعمال العنف في الايام القليلة الماضية رغم نداءات الولايات المتحدة من اجل الهدوء وهي تسعى لكسب تأييد العرب لحرب محتملة ضد العراق.
ومن جهة ثانية افاد مصدر امني وشهود عيان "ان الجيش الاسرائيلي توغل مئات الامتار صباح امس في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وقام بتجريف اراضٍ زراعية في المنطقة قبل ان ينسحب".
ومن جهة أخرى، رفعت سلطات الجيش الاسرائيلي أمس نظام حظرالتجول عن مدن جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية ورام الله حتى ساعات المساء.
وذكر راديو اسرائيل أن رفع حظر التجول يهدف الى تمكين السكان من التزود بالمواد الغذائية والأدوية والمياه ، مشيرا الى أن المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في الخليل لاتخضع لنظام منع التجول منذ يوم الاثنين.
وفي غزة، أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم طفلان أحدهما جروحه بالغة جراء اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي قذيفتي دبابة شرقي مدينة غزة تجاه عدد من طلبة المدارس والمزارعين. وقال مصدر أمني فلسطيني ان جيش الاحتلال قام بإطلاق قذيفتين من النوع المسماري باتجاه المواطنين والعمال الزراعيين وطلاب المدارس في شارع حسنين (شرق مدينة غزة)، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفلان .
وفي جنين توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة كفر راعي جنوب غرب جنين معززة بعدة آليات عسكرية ونصبت حاجزا عسكريا على الشارع الرئيسي، وأقامت حاجزا آخر على مدخل البلدة الشرقي، ومنعت المواطنين والمركبات من دخول البلدة أو الخروج منها إلا بعد إخضاعهم لعمليات تفتيش دقيقة.
ومن جهة أخرى، برر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) دعوته الى وقف العمليات العسكرية ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلي بأنها تستهدف مصلحة الفلسطينيين خصوصاً بعد تقييم الخسائر التي لحقت بالشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال أبو مازن فى تصريحات لراديو (أوريون) الفرنسي ان السلطة الوطنية الفلسطينية طالبت منذ فترة طويلة بوقف العمليات العسكرية ضد سلطات الاحتلال وإبقاء الانتفاضة بمظاهرها التنظيمية والجماهيرية السلمية.
وأكد أن الحوار الذى بدأته السلطة الفلسطينية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى القاهرة يرتكز فى الأساس على ضرورة وقف استخدام السلاح فى الانتفاضة لكن بشرط أن تتوقف أسرائيل أيضا عن كل أعمال الاجتياحات والملاحقات والاغتيالات من أجل تمهيد الطريق للجلوس على مائدة المفاوضات ومتابعة العمل السياسي من خلال هذه المفاوضات.
واضافت المصادر ان القتيلة تدعى فاطمة محمد عبيد (95 عاماً) وهي اكبر الضحايا سنا منذ بدء الانتفاضة في سبتمبر/ايلول .2000
واصيب ثلاثة اشخاص كانوا في السيارة معها بجروح وهم امراتان ورجل في العشرين من العمر.
وقتلت المرأة المسنة بينما كانت في السيارة قرب مستوطنة بيت ايل شمال رام الله على حاجز إذ كان الكثير من الفلسطينيين ينتظرون دورهم مشياً على الاقدام او في سياراتهم لدخول رام الله التي رفع عنها حظر التجوال أمس ودانت السلطة الفلسطينية قيام الجيش الاسرائيلي بقتل المرأة ووصفت عملية القتل بانها "جريمة حرب تضاف الى الجرائم التى يرتكبها الجيش الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني".
وقال وزير الحكم المحلي الفلسطيني صائب عريقات: "اننا ندين جريمة قتل المسنة فاطمة محمد عبيد بدم بارد على يد الجيش الاسرائيلي اليوم في مدينة رام الله بالضفة الغربية".
وكانت ثلاث سيارات جيب عسكرية اقفلت الطريق امام المئات من الاشخاص الراغبين بدخول رام الله. ونزل الجنود من سياراتهم واعتقلوا ثمانية فلسطينيين وامروا الجموع بالتفرق والتوجه الى رام الله عبر معبر اخر.
ويبدو ان الجنود اطلقوا النار فاصيبت السيارة التي كانت متوقفة بعدة رصاصات ما ادى الى مقتل المرأة المسنة.
كما اعتقل الجيش الاسرائيلي أمس 12 فلسطينيا من شتى انحاء الضفة الغربية في اطار حملته لملاحقة ناشطين فلسطينيين تحملهم اسرائيل مسئولية شن هجمات انتحارية.
وجاءت حملة الاعتقالات التي جرت خلال الليل وشملت اعضاء مشتبه بهم في حركتي المقاومة الاسلامية "حماس" والجهاد الاسلامي وكتائب شهداء الاقصى ذات الصلة بحركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد يوم من اعمال العنف اذ قتل امس الاثنين اربعة فلسطينيين.
واعلن الجيش الاسرائيلي ان حملة الاعتقالات شملت مناطق بيت لحم والخليل ونابلس وهي من كبرى المدن الفلسطينية التي اعادت اسرائيل احتلالها بعد موجة من الهجمات الانتحارية.
وتصاعدت اعمال العنف في الايام القليلة الماضية رغم نداءات الولايات المتحدة من اجل الهدوء وهي تسعى لكسب تأييد العرب لحرب محتملة ضد العراق.
ومن جهة ثانية افاد مصدر امني وشهود عيان "ان الجيش الاسرائيلي توغل مئات الامتار صباح امس في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة وقام بتجريف اراضٍ زراعية في المنطقة قبل ان ينسحب".
ومن جهة أخرى، رفعت سلطات الجيش الاسرائيلي أمس نظام حظرالتجول عن مدن جنين ونابلس وطولكرم وقلقيلية ورام الله حتى ساعات المساء.
وذكر راديو اسرائيل أن رفع حظر التجول يهدف الى تمكين السكان من التزود بالمواد الغذائية والأدوية والمياه ، مشيرا الى أن المناطق الخاضعة للسيطرة الفلسطينية في الخليل لاتخضع لنظام منع التجول منذ يوم الاثنين.
وفي غزة، أصيب ثلاثة مواطنين فلسطينيين بينهم طفلان أحدهما جروحه بالغة جراء اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي قذيفتي دبابة شرقي مدينة غزة تجاه عدد من طلبة المدارس والمزارعين. وقال مصدر أمني فلسطيني ان جيش الاحتلال قام بإطلاق قذيفتين من النوع المسماري باتجاه المواطنين والعمال الزراعيين وطلاب المدارس في شارع حسنين (شرق مدينة غزة)، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بينهم طفلان .
وفي جنين توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة كفر راعي جنوب غرب جنين معززة بعدة آليات عسكرية ونصبت حاجزا عسكريا على الشارع الرئيسي، وأقامت حاجزا آخر على مدخل البلدة الشرقي، ومنعت المواطنين والمركبات من دخول البلدة أو الخروج منها إلا بعد إخضاعهم لعمليات تفتيش دقيقة.
ومن جهة أخرى، برر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) دعوته الى وقف العمليات العسكرية ضد سلطات الاحتلال الاسرائيلي بأنها تستهدف مصلحة الفلسطينيين خصوصاً بعد تقييم الخسائر التي لحقت بالشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال أبو مازن فى تصريحات لراديو (أوريون) الفرنسي ان السلطة الوطنية الفلسطينية طالبت منذ فترة طويلة بوقف العمليات العسكرية ضد سلطات الاحتلال وإبقاء الانتفاضة بمظاهرها التنظيمية والجماهيرية السلمية.
وأكد أن الحوار الذى بدأته السلطة الفلسطينية مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فى القاهرة يرتكز فى الأساس على ضرورة وقف استخدام السلاح فى الانتفاضة لكن بشرط أن تتوقف أسرائيل أيضا عن كل أعمال الاجتياحات والملاحقات والاغتيالات من أجل تمهيد الطريق للجلوس على مائدة المفاوضات ومتابعة العمل السياسي من خلال هذه المفاوضات.
تعليق