طبعا يا فراشة ان القيادة العليا في ايران ارتكبت خطأ فاضحا وكبيرا في دعمها المفتوح والعلني لاحمدي نجاد , والاخطر من ذلك هو تزوير الانتخابات لمصلحته.
أليست ايران من دول العالم الثالث؟؟؟
فالعالم الثالث مملوء بالغش والكذب والتزوير والدول الديكتاتورية
التي لا تستحي من تزوير الانتخابات وذلك بهدف التمسك بالسلطة
لقد انقلب السحر على الساحر اخيرا
يا ما كانت ايران تتدخل في شؤون دولنا الداخلية ودول العالم
كم طنا من الاسلحة الايرانية ارسلت الى العراق؟؟؟
وكم ارهابيا تم تدريبه في ايران وارسل الى العراق؟؟؟
وكم عبوة ناسفة قتلت العراقيين بحجة المقاومة؟؟؟
وكيف وصل المجرم ابو مصعب الزرقاوي الى العراق من افغانستان ؟؟؟
أليس عن طريق ايران
وتسهيل دخوله الى العراق عن طريق اطلاعات؟؟؟
ومن دفع للقاعدة لكي يعيث فسادا في ارضنا اليس ايران؟؟؟
طبعا هناك دول اخرى لكن هذا خارج موضوعنا
اقول ان الذي يحفر حفرة لاخيه سوف يقع هو فيها

ماهو دليلك حول دعم القيادة العلياة في ايران للسيد نجاد
ثم انك تعلم جيدا ان السلفيين الحقدين قد مولتهم امريكا واسرئيل لتخريب النظام الايراني وقد استشهد دبلوماسيين ايرانيين على يد هؤلاء الانجاس اذن كيف تتفق القيادة الايرانية مع الذ الخصام
يا عمار حيدر منذ سنة1979 وبكاء وعويل الاعداء لم ينقطع و من حفر حفرة لنظام ولاية الفقيه سقط فيها

نسأل الله تعالى أن يحفظ الجمهورية الإسلامية في إيران من مكائد الخبثاء اللئام.
ماذا فعلت لهم إيران الإسلام ليهاجموها!
- هل لأنها قطعت يد مولاهم الأمريكي عن خيرات إيران و هددت باقي مصالحه في المنطقة.
- أم لأنها جمعت النظام الديني مع العلم الحديث فصارت كابوسا يقرع رؤوس الكفر و الإلحاد و الزندقة، هذه الرؤوس الحريصة دائما على تصوير الدين للناس و كأنه ضرب من الخيال و الأوهام، و كأن المتدين متخلف بعيد عن العقل و المنطق.
- أم لأنها جمعت النظام الديني مع الديمقراطية في انتخابات نسبة المشاركة فيها أكثر من سبعين بالمئة، و هي من أعلى النسب في العالم.
- أم بسبب دعمها لحركات المقاومة التي تقتل إخوانهم الصهاينة !!
- أو ربما لأنها دعمت حركات المقاومة فانتصرت حركات المقاومة فسقطت الأقنعة و بانت الوجوه القذرة للمرجفين الذين يقولون أن اسرائيل و من يدعمها أمر واقع و قوى لا تقهر ! تنفيذا لأوامر اسرائيل و من يدعمها!

أم لأنها شيعية و لأنهم ورثوا بغض عليّ عليه السلام من مولاهم معاوية ابن الفاجرة !!

أحزننا و آلمنا ما حصل لأنه سمح للدول الغربية المنافقة أن تتدخل في الشؤون الإيرانية بكل خسة و وقاحة.
الآن صارت الحكومة الأمريكية بواجهتها الجديدة ( أوباما ) تتكلم عن (( فتاة تنزف دما )) فهل غيرها ممن قتل في أحداث الشغب لم يكن ينزف دماً !!!! أم أنه لم يكن فتاة لاستثارة مشاعر الناس !!
هل من قتلوا في لبنان في قانا في مبنى للامم المتحدة بالقصف الصهيوني لم يكونوا ينزفون دما!
أم هل من قتلوا في غزة في مبنى للأمم المتحدة بالقصف الصهيوني لم يكونوا ينزفون دما !!

أحسن الله اليك أخي / عشرات الضحايا بلبنان وغزه ولم يرف لهم جفن فقط لما كانت فتاة خارجه ضد النظام الاسلامي سواء بجهلها أم غير ذلك فرقبتها في من حرضها عسى الله يتجاوز عنها ويبدلها خير من الدنيا / بل هناك شكوك تحوم حول القتل فالرصاص كان من أعلى أحد المنازل المجاوره لها وكان قبل القتل هناك من يقف وعنده الكميرا ليصورها وكأنه يعلم بالضحيه القادمه ! وأختيار الفتاة رغم وجود الرجال المتحمسين الفارغين يدعوا للتسأول أيهما أدعى للقتل لو كان بيد الامن الرجل أم المرأه لتخفيف الاحتقان والفوضى

ومن يتزعم ويتقدم التخريب والفساد والسرقه ! / بل تواردت الانباء عن سرقات قام بها الثوريون الجدد ! / فهنيئا لهم وكان بين هولاء الغوغاء مندسون مسلحون من منافقي خلق وأشخاص بجوازات بريطانيه وسلفييون ولتحيا القدس وتنتعش كلما قام هولاء بالغوغاء وتقليد السينما الامريكيه حتى كما يقول أحد المواطنيين حتى طريقة التخريب والتدمير على الطريقه الاكشن ! / ولما العجب فالفتوى صدرت من الفقيه المكتمل الشرائط أية الشيطان أوباما وزكاه طواغيت العرب .

حياك الله أخي العزيز، من خلال ما شاهدته من طريقة الاستثمار الإعلامي لمقتل هذه الفتاة عبر شاشات التلفزة و المنتديات، صرت أرجح أنها قتلت عمدا بهدف هذا الاستثمار الإعلامي.
و كإضافة إلى كلامك، يجب أن نعرف و نميز بين دوافع حقانية و مفهومة و واضحة للخروج عن القانون، و بين دوافع ظنية و مشوشة و عدوانية.
عندما يدخل المرشحون للرئاسة الإيرانية ( عموما ) مرحلة الانتخابات فهم مقرّون بشرعية و قانونية النظام و كل آلياته و تفصيلاته، و هذا يعني بالضرورة أنه في حال حصول أي شبهة أو خطأ أو شك يجب أن يتم التعامل معها من خلال هذا النظام و القانون و آلياته الدستورية.
فالأمر الغريب الذي حصل من قبل بعض المرشحين هو التوجه إلى الشارع بدل الرجوع إلى القانون!
و هذا ما سمح للدول الغربية و اسرائيل و أذنابهم ببدء ممارسة تحركاتهم القذرة و تضليلهم الإعلامي.

وهنا اتسال لماذا الاعلام العربي الغربي لم يصور لنا مشاهد قتل شهداء البسيج الثمانية على يد عشاق الغرب

وفقتم جميعا / هولاء الشهدا الثمانيه قرابيين فداء / لايهم هولاء عند هولاء أما الاعلام الغربي فيكفيه تحيزه المشين الا ما نذر لاسرائيل فجرح أسرائيلي أخطر من 100 عربي / أما الاعلام العربي فهو لايعنيه شيئا ولايهمه بتاتا لانه لايدخل في رصيده ولا مصلحته ورؤاه .

طيب الله انفاسكم اخواني حياة لعلال ويونس حيدر والراية الغالبة ..
كل هذا الحقد على الجمهورية الاسلامية لانها سد منيع بوجه مخططاتهم المعادية ...
آلان قد اصابت الرحمة قلوبهم بعد مقتل هذه الفتاة الايرانية ؟؟
الم ترق قلوبهم ويذرفوا الدمع على اطفال العراق وفلسطين ولبنان ؟؟
عجيب !!!!

عجبي من الذين يهاجمون ايران الاسلامية!

فكلهم بلا استثناء يرددون ما يقوله لهم اعداءهم واعداءنا القابعين في الغرف المظلمة في امريكا وبريطانيا وهولندا وكل المعسكر الغربي والصهاينة!

فكل مفرداتهم هي هي وكل تحليلاتهم هي هي..ستجدها هنا وسوف تجدها في كل المنتديات المعادية وكل المواقع التي لا تريد للاسلام خيرا ولا تريد لامتنا عزها وكمالها..

يتحدثون اليوم عن التزوير وعن دعم القائد للبطل نجاد حتى قبل الانتخابات! ويتحدثون عن الهراوات والمياه الساخنة! وعن امور اصبحت واضحة للعيان انها من مشكاة واحدة اسمها وكالة الاستخبارات الامريكية!

وهؤلاء هم بالامس كانوا يتحدثون عن البوابة الشرقية وعن الفرس المجوس وعن سيف العرب وعن امور عرفها الصغير قبل الكبير انها كانت من مشكاة واحدة اسمها وكالة الاستخبارات الامريكية!

ومع ذلك فلا حاجة لايران الاسلامية لمثل هؤلاء الذين استصغروا انفسهم وسلموا عقولهم لاعداءهم فلا فائدة ترجى منهم فانهم انما اقتدوا بمن قال اذهب انت وربك فقاتلا انا ههنا قاعدون..

وما عساي ان اقول؟

ان لله وانا اليه راجعون