ما هو حد قاتل المؤمن؟
والذي يقتل المؤمن مآله اين؟؟؟
اليكم حديث عمر بن الخطاب حول الحسن والحسين ع
[ تقريض النبي صلى الله عليه وآله سبطيه بقوله : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " برواية عمر بن الخطاب ]
67 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل ، أنبأنا أحمد بن المقدام ، أنبأنا حكيم بن حزام ، أنبأنا الاعمش عن إبراهيم التيمي : عن شريح ، عن عمر بن الخطاب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .
اذن هما مؤمنان بل وسيدا شباب اهل الجنة
ويزيد قتل الحسين ع واباه معاوية قتل الحسن ع
فهل عمر كاذب بقوله انهما مؤمنان ولقبهما سيدا شباب اهل الجنة؟ ام ان معاوية ويويزد كافران بقتلهما سيدا شباب اهل الجنة؟
وهاهو ابن عمر قد شارك اباه بالرأي...
قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " برواية عبد الله بن عمر ]
68 - أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل ، أنبأنا علي بن الحسن الخلعي ، أنبأنا عبد الرحمان بن عمر بن النحاس ، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد بن الاعرابي ( 1 ) ، أنبأنا أبو العباس الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفي ، أنبأنا الحسن بن علي الخلال الحلواني ، أنبأنا المعلى بن عبد الرحمان . حيلولة : وأنبأنا أبو القاسم ، أنبأنا أبو القاسم ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا عبد الله بن إبراهيم القصري ، ومحمد بن هارون بن حميد ، قالا : أنبأنا الحسن بن علي الحلواني ، أنبأنا معلى بن عبد الرحمان ، عن ابن أبي ذيب : عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما .
أخبرناه عاليا أبو علي الحسن بن المظفر ، وأبو غالب أحمد بن الحسن قالا : أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي ، أنبأنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ ، أنبأنا أبو سعيد عبد الكبير بن عمر الخطابي بالبصرة ، أنبأنا محمد بن عبد الملك ، أنبأنا معلى بن عبد الرحمان الواسطي ، أنبأنا ابن أبي ذيب : عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما .
وهاهو ابي سعيد الخدري يقر بأن آية التطهير شملت فاطمة ع وعلياً ع والحسن ع والحسين ع مع رسول الله ص...فقطططططططططططط
[ روايات الصحابي الكبير أبي سعيد الخدري في نزول آية التطهير في علي وزوجه وابنيهما عليهم السلام ]
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن ، أنبأنا وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ( 1 ) ، أنبأنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل ، أنبأنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي ، أنبأنا محمد بن سعد العوفي ، حدثني أبي ، أنبأنا عمرو بن عطية ، والحسين بن الحسن بن عطية : عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن ام سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : * ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين ، قالت : [ وكنت ] على باب البيت ، فقلت : أين أنا يارسول الله ؟ قال : أنت في خير وإلى خير .
أخبرنا أبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمان الحنوي ( 1 ) وأبو بكر اللفتواني ، قالا : أنبأنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد الواعظ ، أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثني الحسين بن عبد الرحمان الازدي ، أنبأنا أبي ، أنبأنا عبدالنور بن عبد الله : حدثني هارون بن سعد ، عن عطية قال : سألت أبا سعيد عن هذه الآية : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) * فعد في يدي قال : نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
فهل معاوية كافر ويزيد كافر بقتلهما آل البيت ع؟؟؟؟؟
ام ان عمر كاذب وابنه وام سلمة وابي سعيد الخدري؟
قول الرسول ص:حسين سبط من الاسباط...(من ضمن اسباط آل محمد الاثنا عشر القرشيين)
أخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البناء ، وأبو محمد عبد الله بن محمد ، قالوا : أنبأنا أبو محمد الجوهري . حيلولة : وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الجوهري إملاء . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، قالا : أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا عبد الله ، حدثني أبي ( 1 ) ،أنبأنا عفان ، أنبأنا وهيب ، أنبأنا عبد الله بن عثمان بن خثيم : عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلى العامري أنه / 11 / ب / خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا إليه ، قال : فاستمثل ( 1 ) رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : عفان ، قال وهيب : فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم - أمام القوم وحسين مع غلمان يلعب فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه ، قال : فطفق الصبي يفر ها هنا مرة وها هنا مرة ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه ، قال : فوضع احدى يديه تحت قفاه ، والاخرى تحت ذقنه فوضع فاه عليه فيه فقبله وقال : حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الاسباط .
ماذا قال الرسول؟ هاه؟ انا سلم لمن ماذا؟ سالمكم...وحرب لمن؟ حاربكم
فهل هما صحاااااابيااااان ياترى؟؟؟؟
[ روايات أبي هريرة وزيد بن أرقم في حنو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أهل بيته وقوله لهم : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ]
134 - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو محمد بن أبي عثمان ، وأحمد بن محمد بن إبراهيم القصاري . حيلولة : وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد ، أنبأنا أبي ، قالوا : أنبأنا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله . حيلولة : وأخبرنا أبو محمد بن طاووس ، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنبأنا عبد الله بن عبيدالله بن يحيى ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله المحاملي ، أنبأنا عبد الاعلى بن واصل ، أنبأنا الحسن بن الحسين الانصاري - يعرف بالعرني - ، أنبأنا علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي الجحاف . ( 1 )
عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم قال : حنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه ، على علي وفاطمة وحسن حسين فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ( 1 ) .
ورد على من يقول ان شيعة آل محمد لا آل ابي سفيان قد قتلت حسينا ...
[ شكاية علي إلى رسول الله حسد الناس إياه ، وتسلية رسول الله صلى الله عليه وآله إياه بأن أول من يدخل الجنة هو وعلي والحسن والحسين وأزواجهم ]
165 - أخبرنا أبو الفتح نصر بن القاسم بن الحسن المهتدي ، أنبأنا الحسن بن علي بن عبد الواحد بن البري . وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنبأنا [ أبو ] محمد بن البري وأبو الفضل أحمد بن علي بن الفضل بن الفرات . حيلولة : وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيى الابار ( 1 ) وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم الآدمي ، قالا : أنبأنا أبو الفضل بن
الفرات ، قالا : أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الحسن على بن أحمد بن محمد بن المقابري ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن يونس بن موسى ، أنبأنا عبيدالله بن محمد التيمي ، أنبأنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، حدثني محمد بن يحيى : عن زيد بن
علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده الحسين عن علي قال : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسد الناس إياي ! ! ! فقال : يا علي إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا . قال [ علي ] : قلت : يا رسول الله فأين شيعتنا ؟ قال : شيعتكم من ورائكم ...
وهذا ردي على من يقول بأن محبي آل البيت الشيعة غلاة!!!!
قوله صلى الله عليه وآله في المرض الذي قبض فيه : اللهم أهل بيتي مستودعهم كل مؤمن - ثلاث مرات - ]
167 - حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمان بن عبد الله البستي ، أنبأنا أبو بكر بن خلف ، أنبأنا الحاكم أبو عبد الله ، أخبرني الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسن الحافظ ، أنبأنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكلابي ب " تنيس " ، أنبأنا حمدون
بن عيسى ، أنبأنا يحيى بن سليمان الجعفي ، أنبأنا عباد بن عبد الصمد : عن الحسن ، عن أنس بن مالك قال : جاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المرض الذي قبض فيه فانكبت عليه فاطمة وألصقت صدرها
بصدره وجعلت تبكي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مه يا فاطمة . ونهاها عن البكاء فانطلقت [ فاطمة ] إلى البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم - وهو يستعبر الدموع - : اللهم أهل بيتي وأنا مستودعهم كل مؤمن . [ قاله ] ثلاث مرات .
وهنا عمر يعترف بنفسه ويقر بأن الولاية والامامة لعلي ع وآل بيته ع من بعد الرسول ص
[ صعود ريحانة رسول الله إلى عمر بن الخطاب وهو على المنبر وقوله له : " انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك " واعتراف عمر بأن المنبر منبر أبيه وقوله : وهل أنبت على رؤسنا العشر إلا أنتم ؟ ]
179 - أخبرنا أبو البركات الانماطي وأبو عبد الله البلخي قالا : أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله الحسين ابن جعفر ، وأبو نصر محمد بن الحسن ، قالا : أنبأنا الوليد بن بكر ، أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا ،
أنبأنا صالح بن أحمد ، حدثني أبي أحمد ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زيد : عن يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حنين ، عن حسين بن علي قال : صعدت إلى عمر وهو على المنبر ، فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ! ! ! فقال من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد ! ! ! قال : منبر أبيك والله ، منبر أبيك والله ! ! ! وهل أنبت على رؤسنا الشعر إلا أنتم ! !
واليكم ما قالته عائشة حول غضب الرسول ص على قاتل الحسين ع
[ ما ورد عن عائشة في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم باستشهاد ريحانته
الحسين عليه السلام بالطف من العراق ]
229 و 230 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن
الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا موسى بن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه : عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : كانت له مشربة ( 2 ) فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلى
الله عليه وسلم مرة من ذلك فيها وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد ، فدخل حسين بن علي ولم تعلم [ عائشة ] حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ هذا ] ابني . فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فجعله على
فخذه ، فقال [ جبريل ] : أما انه سيقتل ! ! ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يقتله ؟ قال : أمتك ! ! ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمتي تقتله ؟ ! ! قال : نعم وإن شئت أخبرتك [ ب ] الارض التي يقتل بها ، فأشار له جبريل إلى الطف بالعراق وأخذ تربة حمراء فأراها اياها فقال : هذه تربة مصرعه .
قال : وأنبأنا ابن سعد ، أنبأنا علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري : عن عائشة قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه ( 1 ) فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فاستيقظ [ رسول الله وهو ]
يبكي ! ! ! فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه . [ قالت : ] وبسط [ النبي ] يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده ( 2 ) انه ليحزنني فمن هذا من أمتي [ الذي ] يقتل حسينا بعدي ؟ ! !
[ ما جرى على ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله بعدما حمل معاوية الناس على بيعة يزيد وقسرهم عليها وعدا
ووعيدا إلى أن خرج من حرم الله خائفا يترقب الفتك به ! ! وتوجه إلى الكوفة ونزل البراري تحفظا على حرمة
الله ودمه ، وإتماما للحجة على من بايعه ووعده نصرته ]
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز ، أنبأنا الحسن بن علي الشاهد ، أنبأنا محمد بن العباس الخزاز ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن فهم الفقيه ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا ابن أبي ذيب ، حدثني
عبد الله بن عمير مولى ام الفضل . قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه . حيلولة : قال : وأنبأنا يحيى بن سعيد بن دينار السعدي عن أبيه . حيلولة : قال : وحدثني عبد الرحمان بن أبي الزناد ، عن أبي وجزة
السعدي عن علي بن حسين . قال : وغير هؤلاء أيضا قد حدثني . قال : محمد بن سعد : وأخبرنا علي بن محمد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه . وعن لوط بن يحيى الغامدي عن محمد بن بشير الهمداني وغيره . وعن محمد بن الحجاج ، عن عبد الملك بن عمير . وعن هارون بن عيسى عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه .
وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ( 1 ) عن مجالد ، عن الشعبي . قال ابن سعد : وغير هؤلاء أيضا قد حدثني في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين رحمة الله عليه ورضوانه وصلواته وبركاته : قالوا : لما بايع معاوية
بن أبي سفيان الناس ( 2 ) ليزيد بن معاوية ، كان حسين بن علي بن أبي طالب ممن لم يبايع له ، وكان أهل الكوفة يكتبون إلى حسين يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية [ وفي ] كل ذلك يأبي [ عليهم الحسين ] فقدم منهم قوم إلى محمد
بن الحنفية فطلبوا إليه أن يخرج معهم فأبى وجاء إلى الحسين فأخبره بما عرضوا عليه ، وقال : ان القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا ويشيطوا دماءنا ( 3 ) .
فأقام حسين على ما هو عليه من المهموم ، مرة يريد أن يسير إليهم ومرة يجمع الاقامة ، فجاءه أبو سعيد الخدري فقال : يا أبا عبد الله اني لكم ناصح واني عليكم مشفق وقد بلغني أنه كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا
تخرج فإني سمعت أباك يقول بالكوفة : " والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما بلوت منهم وفاءا ( 4 ) ومن فاز بهم فاز بالسهم الاخيب " والله ما لهم ثبات ( 5 ) ولا
عزم [ على ] أمر ، ولا صبر على السيف . قال ( 6 ) وقدم المسيب بن نجبة الفزاري وعدة معه إلى الحسين بعد وفاة الحسن فدعوه إلى خلع معاوية ، وقالوا : قد علمنا رأيك ورأي أخيك .
فقال : اني أرجو أن يعطي الله أخي على نيته في حبه الكف ، وأن يعطيني على نيتي في حبي جهاد الظالمين . وكتب مروان بن الحكم إلى معاوية : إني لست آمن أن يكون حسين مرصدا للفتنة ، وأظن [ أن ] يومكم من حسين طويلا .
اقتباس:
وهنالك غير ذلك:
وقال أبو سعيد الخدري : غلبني الحسين بن علي على الخروج وقد قلت له : اتق الله في نفسك والزم بيتك فلا تخرج على إمامك ( 1 ) .
وقال أبو سلمة بن عبد الرحمان : قد كان ينبغي لحسين أن يعرف أهل العراق ولا يخرج إليهم ولكن شجعه على ذلك ابن الزبير . ذلك لأنهم يعلمون انه سيقتل وهم يريدون استعجال قتله..اما الخدري فيقول ان الامامة ليزيد الفاسق!!!
اقتباس:
فكتب معاوية إلى الحسين : إن من أعطى الله صفقة يمينه وعهده لجدير بالوفاء ، وقد أنبئت أن قوما من أهل الكوفة قد دعوك إلى الشقاق ! ! ! وأهل العراق من قد جربت ، قد أفسدوا على أبيك وأخيك ، فاتق الله واذكر الميثاق فانك متى تكدني أكدك .
فكتب إليه الحسين : أتاني كتابك وأنا بغير الذي بلغك عني جدير ، والحسنات لا يهدي لها إلا الله ، وما أردت لك محاربة ولا عليك خلافا ، وما أظن [ أن ] لي عند الله عذرا في ترك جهادك ! وما أعلم ( 7 ) فتنة أعظم من ولايتك أمر هذه الامة ! ! ! فقال معاوية : ان أثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا ( 8 ) . قال : ] وكتب إليه معاوية أيضا في بعض ما بلغه عنه : إني لاظن أن في رأسك فزوة فوددت أني أدركتها فأغفرها لك
( 1 ) .
256 - قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا علي بن محمد ، عن جويرية بن أسماء ، عن مسافع بن شيبة ( 2 ) قال : لقي الحسين معاوية بمكة عند الردم ( 3 ) فأخذ بخطام راحلته فأناخ به ثم ساره حسين طويلا وانصرف ،
فزجر معاوية راحلته فقال له يزيد : لا يزال رجل قد عرض لك فأناخ بك ؟ قال : دعه لعله ( 4 ) يطلبها من غيري فلا يسوغه فيقتله . قال ابن سعد : ] رجع الحديث إلى الاول : قالوا : ولما حضر معاوية [ الهلاك ] دعا يزيد بن معاوية فأوصاه بما أوصاه به ، وقال له : انظر حسين بن علي [ و ] ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه أحب الناس إلى الناس فصل رحمه وارفق به يصلح لك أمره ، فان يك منه شئ فإني أرجو أن يكفيكه الله بمن قتل أباه وخذل أخاه ( 1 ) .
وتوفي معاوية ليلة النصف من رجب سنة ستين / 21 / ب / وبايع الناس ليزيد فكتب يزيد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري ( 2 ) [ من بني ] عامر بن لؤي - إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان - وهو على المدينة - : أن ادع الناس فبايعهم وابدأ بوجوه قريش ، وليكن أول من
تبدأ به الحسين بن علي بن أبي طالب ، فان أمير المؤمنين رحمه الله ( 1 ) عهد إلي في أمره الرفق به واستصلاحه .
فبعث الوليد بن عتبة ( 2 ) من ساعته نصف الليل إلى الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير ( 3 ) فأخبرهما بوفاة معاوية ودعاهما إلى البيعة ليزيد ، فقالا : نصبح فننظر ما يصنع الناس .
ووثب الحسين فخرج وخرج معه ابن الزبير وهو يقول : هو يزيد الذي تعرف ( 4 ) والله ما حدث له حزم ولا مروءة ! ! ! وقد كان الوليد أغلظ للحسين ، فشتمه الحسين وأخذ بعمامته فنزعها من رأسه ، فقال الوليد : إن هجنا بأبي عبد الله إلا أسدا .
فقال له مروان - أو بعض جلسائه - : اقتله ! ! ! قال [ الوليد ] : إن ذلك ( 5 ) لدم مضنون في بني عبد مناف ! ! ! فلما صار الوليد إلى منزله قالت له أمرأته أسماء بنت ( 6 ) عبد الرحمان بن الحارث بن هشام : أسببت حسينا ؟ قال : هو بدأ فسبني . قالت : وإن سبك حسين تسبه ؟ وإن سب أباك تسب أباه ؟ قال : لا .
وخرج الحسين وعبد الله بن الزبير من ليلتهما إلى مكة ، وأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد وطلب الحسين وابن الزبير فلم يوجدا ، فقال المسور بن مخرمة : عجل أبو عبد الله ، وابن الزبير الآن يلقيه
ويزجيه ( 1 ) إلى العراق ليخلوا بمكة . فقدما مكة ، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب ، ولزم ابن الزبير الحجر
( 2 ) ولبس المعافري [ وجعل يحرض الناس على بني أمية ، وكان يغدو ويروح إلى الحسين ويشير عليه أن يقدم العراق ] ويقول [ له ] : هم ( 3 ) شيعتك وشيعة أبيك .
وكان عبد الله بن عباس ينهاه عن ذلك ويقول : لا تفعل . وقال له عبد الله بن مطيع : أي فداك أبي وأمي متعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق ، فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذنا خولا وعبيدا .
ولقيهما عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بالابواء منصرفين من العمرة فقال لهما ابن عمر ( 4 ) : أذكركما الله إلا رجعتما فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس ، وتنظرا فان اجتمع الناس عليه لم تشذا ، وإن افترق [ الناس ] عليه كان الذي تريدان .
وقال ابن عمر لحسين : لا تخرج فان رسول الله صلى الله عليه وسلم خيره الله بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ، وإنك بضعة منه ولا تعاطها ( 5 ) - يعني الدنيا - فاعتنقه وبكى وودعه . .
اعتبر هذا لطمة على افواه المترضين على يزيد
الان سالطمكم بما لدي من معلومات حول خالكم معاوية وابن خالكم يزيد
لعن محمد أيضاً معاوية الذي أصبح واحداً من خلفائه فيما بعد وذلك لأنه لم يتوقف عن الطعام حين بعث يطلب منه أن يأتي إليه. صحيح مسلم المجلد 4 الكتاب 30 العدد 6298 صفحة 1373 \مسلم\ج2
بسند صحيح: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه !
قال ابن عدي في الكامل (7/83) :
أخبرنا علي بن المثنى ثنا الوليد بن القاسم عن مجالد عن أبي الوداك عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".
دراسة السند:
أبو سعيد الخدري (سعد بن مالك) : صحابي.
أبو الوداك هو: جبر بن نوف الهمدانى البكالى ، أبو الوداك الكوفى. من رجال صحيح مسلم، وثقه غير واحد، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يهم.
مجالد هو: مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانى ، أبو عمرو و يقال أبو عمير و يقال أبو سعيد ، الكوفى. من رجال صحيح مسلم، روى عنه مقروناً مع غيره في موضع واحد. وثقه النسائي في أحد قوليه، وقال البخاري ويعقوب بن سفيان: صدوق. وكلام من ضعفه لا يوجب تركه، بل اعتماده في المتابعات والشواهد، وصنيع مسلم في صحيحه يقتضي قبوله به بهذا النحو.
الوليد بن القاسم هو: الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى ، ثم الخبذعى الكوفى. وثقه أحمد بن حنبل، وضعفه ابن معين، وما ذكروه في حقه لا يوجب تركه، بل يظهر أنه مقارب لمجالد بن سعيد، أو خير منه، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ (وذكر مجالد بن سعيد في شيوخه).
علي بن المثنى هو: على بن المثنى الطهوى ، الكوفى. لم يصرح أحدٌ بضعفه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول.
فهذا السند فيه ضعف يسير . وهو يرتقي إلى درجة الحسن برواية عبد الله بن مسعود عند البلاذري ، وهي التالية .
قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/130) برقم (378) :
حدثني إبراهيم بن العلاف البصري قال، سمعت سلاماً أبا المنذر يقول: قال عاصم بن بهدلة حدثني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على المنبر فاضربوا عنقه" .
دراسة السند:
إبراهيم هو: إبراهيم بن الحسن العلاف. ذكره ابن حبان في >الثقات< (8/78) . فلا يضر أن لم يعرفه الألباني في "الثمر المستطاب" ص199 .
سلام هو: سلام بن سليمان المزنى أبو المنذر القارىء النحوى البصرى الكوفى. من رجال الترمذي والنسائي، قال ابن حجر: صدوق يهم.
عاصم هو: عاصم بن بهدلة و هو ابن أبى النجود ، الأسدى مولاهم ، الكوفى ، أبو بكر المقرىء. من رجال البخاري ومسلم.
زر هو: زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال. من رجال البخاري ومسلم.
عبد الله بن مسعود: صحابي.
وهذا سند ليس فيه ضعف شديد ، وينفع في الشواهد ، فيرتفع به سند ابن عدي إلى درجة الحسن .
ثمَّ إن الرواية صحَّت عن الحسن البصري ، وهي الرواية التالية .
قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/128) :
حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي ، قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، حدثنا إسماعيل والأعمش ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"، فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا.
دراسة السند:
يوسف بن موسى هو : يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان ، أبو يعقوب الكوفى المعروف بالرازى ، من رجال بالبخاري. وثقه غير واحد، ولم يطعن فيه أحدٌ، وقال ابن حجر: صدوق.
وأبو موسى إسحاق، أحسبه: إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصارى الخطمى ، أبو موسى المدنى ثم الكوفى. من رجال مسلم. ثقة متقن.
جرير بن عبد الحميد هو: جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى ، أبو عبد الله الرازى الكوفى القاضى. من رجال البخاري ومسلم. قال غير واحد من علمائهم أنه مجمع على وثاقته. وذكر ابن حجر في التهذيب: "وقال قتيبة: حدثنا جرير الحافظ المقدم، لكنى سمعته يشتم معاوية علانية".
إسماعيل هو: إسماعيل بن أبى خالد: هرمز ، ويقال : سعد ويقال: كثير، الأحمسى مولاهم البجلى، أبو عبد الله الكوفى. من رجال البخاري ومسلم. حافظ ثقة ثبت. (الطبقة4، الوفاة 146)
الأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش. ثقة، حافظ، من الأعلام. من رجال البخاري ومسلم. (الطبقة5، الوفاة 147)
الحسن هو: الحسن بن أبى الحسن : يسار البصرى ، الأنصارى مولاهم أبو سعيد ، مولى زيد بن ثابت ، و يقال مولى جابر بن عبد الله. من رجال البخاري ومسلم. قال الذهبي: الإمام ، كان كبير الشأن ، رفيع الذكر ، رأسا فى العلم و العمل. وقال ابن حجر: ثقة فقيه فاضل مشهور ، و كان يرسل كثيرا و يدلس. الطبقة3 الوفاة 110
أقول: فالسند صحيح، رجاله رجال الصحيح.
وقد يُشكك في سماع إسماعيل والأعمش من الحسن البصري.. فنستشهد لصحة نسبة الرواية إلى البصري بوجه آخر:
قال ابن عدي في الكامل (5/103) :
حدثنا الساجي قال : ثنا بندار قال : ثنا سليمان قال : ثنا حماد بن زيد قال : قيل لأيوب إن عمراً روى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه ] قال أيوب كذب
الساجي هو: زكريا بن يحيى الساجى البصرى. ثقة فقيه. الطبقة12، الوفاة 307 . وهو من مشايخ ابن عدي. وبندار (محمد بن بشار) مذكور في شيوخه.
بندار هو: محمد بن بشار بن عثمان العبدى ، أبو بكر البصرى. ثقة حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة10 ، 167 – 252 هـ
سليمان بن حرب هو: سليمان بن حرب بن بجيل الأزدى الواشحى ، أبو أيوب البصرى. ثقة إمام حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة9 ، 144 – 224 هـ
حماد بن زيد هو: حماد بن زيد بن درهم الأزدى الجهضمى ، أبو إسماعيل البصرى الأزرق ، مولى آل جرير بن حازم. من رجال البخاري ومسلم. ثقة ثبت فقيه إمام.
أيوب هو: أيوب بن أبى تميمة : كيسان السختيانى ، أبو بكر البصرى ، مولى عنزة ، و يقال مولى جهينة. ثقة ثبت حجة. من رجال البخاري ومسلم. والحسن البصري من شيوخه.
عمرو بن عبيد هو: عمرو بن عبيد بن باب ، و يقال ابن كيسان ، التميمى مولاهم ، أبو عثمان البصرى (شيخ القدرية والمعتزلة) . قال ابن حجر: المعتزلى المشهور ، كان داعية إلى بدعته ، اتهمه جماعة مع أنه كان عابداً.
أقول: فرواية عمرو بن عبيد تقوي رواية البلاذري بلا ريب، وتكذيب أيوب السختياني لا قيمة له؛ لأنه لم يستند إلى حجة.
فقد صحَّ السند إلى الحسن البصري ، وهو إمام من أئمة أهل السنة والجماعة. وسياق روايته يدل على أنه يعتقد بصحة مضمونها.
فيكون الحديث صحيحاً بمجموع سنديه المرفوعين مع مرسل الحسن البصري .
هذا اول امر...الامر الثاني:
فكان اجتماع الشيعة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي لأنه وجه وجوههم جليل في قومه لا يفتات رأيه ومساعيه في أيام أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ الثلاثة مشكورة ، فذكروا هلاك معاوية وما لاقته الشيعة في أيامه وأشد منها عهده " ليزيد " الذي وصفه زياد بن أبيه لعبيد بن كعب النمري : بأنه صاحب رسله وتهاون بالدين ، وقد أولع بالصيد ، وأن أمر الإسلام وضمانه عظيم ، فلا يصلح يزيد للخلافة ثم قال له : ألق معاوية وأد هذا عني وخبره بفعلات يزيد وتهاونه بالدين (6).
6) تاريخ الطبري ج6 ص169 وكان ذلك على اثر كتاب معاوية لزياد يطلب منه أخذ البيعة لولده ..
وقد اعترف بذلك ابن مرجانة حين كتب إليه يزيد أن يسير لحرب ابن الزبير فقال لمن حضر عنده : لا والله لا أجمعها للفساق الفاجر أقتل ابن بنت رسول الله وأهدم الكعبة (7).
7) تاريخ الطبري ج7 ص6
والذي يقتل المؤمن مآله اين؟؟؟
اليكم حديث عمر بن الخطاب حول الحسن والحسين ع
[ تقريض النبي صلى الله عليه وآله سبطيه بقوله : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " برواية عمر بن الخطاب ]
67 - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا صالح بن أحمد بن أبي مقاتل ، أنبأنا أحمد بن المقدام ، أنبأنا حكيم بن حزام ، أنبأنا الاعمش عن إبراهيم التيمي : عن شريح ، عن عمر بن الخطاب ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .
اذن هما مؤمنان بل وسيدا شباب اهل الجنة
ويزيد قتل الحسين ع واباه معاوية قتل الحسن ع
فهل عمر كاذب بقوله انهما مؤمنان ولقبهما سيدا شباب اهل الجنة؟ ام ان معاوية ويويزد كافران بقتلهما سيدا شباب اهل الجنة؟
وهاهو ابن عمر قد شارك اباه بالرأي...
قوله صلى الله عليه وآله وسلم : " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " برواية عبد الله بن عمر ]
68 - أخبرنا أبو طالب بن أبي عقيل ، أنبأنا علي بن الحسن الخلعي ، أنبأنا عبد الرحمان بن عمر بن النحاس ، أنبأنا أحمد بن محمد بن زياد بن الاعرابي ( 1 ) ، أنبأنا أبو العباس الفضل بن يوسف بن يعقوب بن حمزة الجعفي ، أنبأنا الحسن بن علي الخلال الحلواني ، أنبأنا المعلى بن عبد الرحمان . حيلولة : وأنبأنا أبو القاسم ، أنبأنا أبو القاسم ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي ، أنبأنا عبد الله بن إبراهيم القصري ، ومحمد بن هارون بن حميد ، قالا : أنبأنا الحسن بن علي الحلواني ، أنبأنا معلى بن عبد الرحمان ، عن ابن أبي ذيب : عن نافع عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما خير منهما .
أخبرناه عاليا أبو علي الحسن بن المظفر ، وأبو غالب أحمد بن الحسن قالا : أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي ، أنبأنا علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ ، أنبأنا أبو سعيد عبد الكبير بن عمر الخطابي بالبصرة ، أنبأنا محمد بن عبد الملك ، أنبأنا معلى بن عبد الرحمان الواسطي ، أنبأنا ابن أبي ذيب : عن نافع ، عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة ، وأبوهما خير منهما .
وهاهو ابي سعيد الخدري يقر بأن آية التطهير شملت فاطمة ع وعلياً ع والحسن ع والحسين ع مع رسول الله ص...فقطططططططططططط
[ روايات الصحابي الكبير أبي سعيد الخدري في نزول آية التطهير في علي وزوجه وابنيهما عليهم السلام ]
أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسن ، أنبأنا وأبو النجم بدر بن عبد الله ، أنبأنا أبو بكر الخطيب ( 1 ) ، أنبأنا إبراهيم بن مخلد بن جعفر المعدل ، أنبأنا محمد بن أحمد بن إبراهيم الحكيمي ، أنبأنا محمد بن سعد العوفي ، حدثني أبي ، أنبأنا عمرو بن عطية ، والحسين بن الحسن بن عطية : عن عطية ، عن أبي سعيد الخدري ، عن ام سلمة ، قالت : نزلت هذه الآية في بيتي : * ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * وكان في البيت علي وفاطمة والحسن والحسين ، قالت : [ وكنت ] على باب البيت ، فقلت : أين أنا يارسول الله ؟ قال : أنت في خير وإلى خير .
أخبرنا أبو صالح عبد الصمد بن عبد الرحمان الحنوي ( 1 ) وأبو بكر اللفتواني ، قالا : أنبأنا أبو محمد رزق الله بن عبد الوهاب التميمي ، أنبأنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد الواعظ ، أنبأنا أحمد بن محمد بن سعيد ، حدثني الحسين بن عبد الرحمان الازدي ، أنبأنا أبي ، أنبأنا عبدالنور بن عبد الله : حدثني هارون بن سعد ، عن عطية قال : سألت أبا سعيد عن هذه الآية : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) * فعد في يدي قال : نزلت في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام .
فهل معاوية كافر ويزيد كافر بقتلهما آل البيت ع؟؟؟؟؟
ام ان عمر كاذب وابنه وام سلمة وابي سعيد الخدري؟
قول الرسول ص:حسين سبط من الاسباط...(من ضمن اسباط آل محمد الاثنا عشر القرشيين)
أخبرنا أبو نصر بن رضوان ، وأبو غالب بن البناء ، وأبو محمد عبد الله بن محمد ، قالوا : أنبأنا أبو محمد الجوهري . حيلولة : وأخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الجوهري إملاء . حيلولة : وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، قالا : أنبأنا أبو بكر بن مالك ، أنبأنا عبد الله ، حدثني أبي ( 1 ) ،أنبأنا عفان ، أنبأنا وهيب ، أنبأنا عبد الله بن عثمان بن خثيم : عن سعيد بن أبي راشد ، عن يعلى العامري أنه / 11 / ب / خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا إليه ، قال : فاستمثل ( 1 ) رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : عفان ، قال وهيب : فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم - أمام القوم وحسين مع غلمان يلعب فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه ، قال : فطفق الصبي يفر ها هنا مرة وها هنا مرة ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه ، قال : فوضع احدى يديه تحت قفاه ، والاخرى تحت ذقنه فوضع فاه عليه فيه فقبله وقال : حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الاسباط .
ماذا قال الرسول؟ هاه؟ انا سلم لمن ماذا؟ سالمكم...وحرب لمن؟ حاربكم
فهل هما صحاااااابيااااان ياترى؟؟؟؟
[ روايات أبي هريرة وزيد بن أرقم في حنو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على أهل بيته وقوله لهم : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ]
134 - أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا أبو محمد بن أبي عثمان ، وأحمد بن محمد بن إبراهيم القصاري . حيلولة : وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن أحمد ، أنبأنا أبي ، قالوا : أنبأنا إسماعيل بن الحسن بن عبد الله . حيلولة : وأخبرنا أبو محمد بن طاووس ، أنبأنا أبو الغنائم بن أبي عثمان ، أنبأنا عبد الله بن عبيدالله بن يحيى ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله المحاملي ، أنبأنا عبد الاعلى بن واصل ، أنبأنا الحسن بن الحسين الانصاري - يعرف بالعرني - ، أنبأنا علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي الجحاف . ( 1 )
عن مسلم بن صبيح ، عن زيد بن أرقم قال : حنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه ، على علي وفاطمة وحسن حسين فقال : أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم ( 1 ) .
ورد على من يقول ان شيعة آل محمد لا آل ابي سفيان قد قتلت حسينا ...
[ شكاية علي إلى رسول الله حسد الناس إياه ، وتسلية رسول الله صلى الله عليه وآله إياه بأن أول من يدخل الجنة هو وعلي والحسن والحسين وأزواجهم ]
165 - أخبرنا أبو الفتح نصر بن القاسم بن الحسن المهتدي ، أنبأنا الحسن بن علي بن عبد الواحد بن البري . وأخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل ، أنبأنا [ أبو ] محمد بن البري وأبو الفضل أحمد بن علي بن الفضل بن الفرات . حيلولة : وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن سلامة بن يحيى الابار ( 1 ) وأبو نصر غالب بن أحمد بن المسلم الآدمي ، قالا : أنبأنا أبو الفضل بن
الفرات ، قالا : أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر ، أنبأنا أبو الحسن على بن أحمد بن محمد بن المقابري ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن يونس بن موسى ، أنبأنا عبيدالله بن محمد التيمي ، أنبأنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، حدثني محمد بن يحيى : عن زيد بن
علي بن حسين بن علي بن أبي طالب ، عن أبيه ، عن جده الحسين عن علي قال : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حسد الناس إياي ! ! ! فقال : يا علي إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وذرارينا خلف ظهورنا ، وأزواجنا خلف ذرارينا . قال [ علي ] : قلت : يا رسول الله فأين شيعتنا ؟ قال : شيعتكم من ورائكم ...
وهذا ردي على من يقول بأن محبي آل البيت الشيعة غلاة!!!!
قوله صلى الله عليه وآله في المرض الذي قبض فيه : اللهم أهل بيتي مستودعهم كل مؤمن - ثلاث مرات - ]
167 - حدثني أبو القاسم محمود بن عبد الرحمان بن عبد الله البستي ، أنبأنا أبو بكر بن خلف ، أنبأنا الحاكم أبو عبد الله ، أخبرني الحسين بن محمد بن أحمد بن الحسن الحافظ ، أنبأنا أبو حفص عمر بن إبراهيم الكلابي ب " تنيس " ، أنبأنا حمدون
بن عيسى ، أنبأنا يحيى بن سليمان الجعفي ، أنبأنا عباد بن عبد الصمد : عن الحسن ، عن أنس بن مالك قال : جاءت فاطمة ومعها الحسن والحسين إلى النبي صلى الله عليه وسلم في المرض الذي قبض فيه فانكبت عليه فاطمة وألصقت صدرها
بصدره وجعلت تبكي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مه يا فاطمة . ونهاها عن البكاء فانطلقت [ فاطمة ] إلى البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم - وهو يستعبر الدموع - : اللهم أهل بيتي وأنا مستودعهم كل مؤمن . [ قاله ] ثلاث مرات .
وهنا عمر يعترف بنفسه ويقر بأن الولاية والامامة لعلي ع وآل بيته ع من بعد الرسول ص
[ صعود ريحانة رسول الله إلى عمر بن الخطاب وهو على المنبر وقوله له : " انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك " واعتراف عمر بأن المنبر منبر أبيه وقوله : وهل أنبت على رؤسنا العشر إلا أنتم ؟ ]
179 - أخبرنا أبو البركات الانماطي وأبو عبد الله البلخي قالا : أنبأنا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله الحسين ابن جعفر ، وأبو نصر محمد بن الحسن ، قالا : أنبأنا الوليد بن بكر ، أنبأنا علي بن أحمد بن زكريا ،
أنبأنا صالح بن أحمد ، حدثني أبي أحمد ، أنبأنا سليمان بن حرب ، أنبأنا حماد بن زيد : عن يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حنين ، عن حسين بن علي قال : صعدت إلى عمر وهو على المنبر ، فقلت : انزل عن منبر أبي واذهب إلى منبر أبيك ! ! ! فقال من علمك هذا ؟ قلت : ما علمنيه أحد ! ! ! قال : منبر أبيك والله ، منبر أبيك والله ! ! ! وهل أنبت على رؤسنا الشعر إلا أنتم ! !
واليكم ما قالته عائشة حول غضب الرسول ص على قاتل الحسين ع
[ ما ورد عن عائشة في إخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم باستشهاد ريحانته
الحسين عليه السلام بالطف من العراق ]
229 و 230 - أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنبأنا الحسن بن علي ، أنبأنا محمد بن العباس ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن
الفهم ، أنبأنا محمد بن سعد ( 1 ) ، أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا موسى بن محمد بن إبراهيم ، عن أبيه : عن أبي سلمة ، عن عائشة قالت : كانت له مشربة ( 2 ) فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها ، فلقيه رسول الله صلى
الله عليه وسلم مرة من ذلك فيها وأمر عائشة أن لا يصعد إليه أحد ، فدخل حسين بن علي ولم تعلم [ عائشة ] حتى غشيها ، فقال جبريل : من هذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ هذا ] ابني . فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم فجعله على
فخذه ، فقال [ جبريل ] : أما انه سيقتل ! ! ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يقتله ؟ قال : أمتك ! ! ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أمتي تقتله ؟ ! ! قال : نعم وإن شئت أخبرتك [ ب ] الارض التي يقتل بها ، فأشار له جبريل إلى الطف بالعراق وأخذ تربة حمراء فأراها اياها فقال : هذه تربة مصرعه .
قال : وأنبأنا ابن سعد ، أنبأنا علي بن محمد ، عن عثمان بن مقسم ، عن المقبري : عن عائشة قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راقد إذ جاء الحسين يحبو إليه ( 1 ) فنحيته عنه ثم قمت لبعض أمري فدنا منه ، فاستيقظ [ رسول الله وهو ]
يبكي ! ! ! فقلت : ما يبكيك ؟ قال : إن جبريل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه . [ قالت : ] وبسط [ النبي ] يده فإذا فيها قبضة من بطحاء فقال : يا عائشة والذي نفسي بيده ( 2 ) انه ليحزنني فمن هذا من أمتي [ الذي ] يقتل حسينا بعدي ؟ ! !
[ ما جرى على ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله بعدما حمل معاوية الناس على بيعة يزيد وقسرهم عليها وعدا
ووعيدا إلى أن خرج من حرم الله خائفا يترقب الفتك به ! ! وتوجه إلى الكوفة ونزل البراري تحفظا على حرمة
الله ودمه ، وإتماما للحجة على من بايعه ووعده نصرته ]
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز ، أنبأنا الحسن بن علي الشاهد ، أنبأنا محمد بن العباس الخزاز ، أنبأنا أحمد بن معروف ، أنبأنا الحسين بن فهم الفقيه ، أنبأنا محمد بن سعد ، أنبأنا محمد بن عمر ، أنبأنا ابن أبي ذيب ، حدثني
عبد الله بن عمير مولى ام الفضل . قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه . حيلولة : قال : وأنبأنا يحيى بن سعيد بن دينار السعدي عن أبيه . حيلولة : قال : وحدثني عبد الرحمان بن أبي الزناد ، عن أبي وجزة
السعدي عن علي بن حسين . قال : وغير هؤلاء أيضا قد حدثني . قال : محمد بن سعد : وأخبرنا علي بن محمد ، عن يحيى بن إسماعيل بن أبي المهاجر ، عن أبيه . وعن لوط بن يحيى الغامدي عن محمد بن بشير الهمداني وغيره . وعن محمد بن الحجاج ، عن عبد الملك بن عمير . وعن هارون بن عيسى عن يونس بن أبي إسحاق عن أبيه .
وعن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ( 1 ) عن مجالد ، عن الشعبي . قال ابن سعد : وغير هؤلاء أيضا قد حدثني في هذا الحديث بطائفة فكتبت جوامع حديثهم في مقتل الحسين رحمة الله عليه ورضوانه وصلواته وبركاته : قالوا : لما بايع معاوية
بن أبي سفيان الناس ( 2 ) ليزيد بن معاوية ، كان حسين بن علي بن أبي طالب ممن لم يبايع له ، وكان أهل الكوفة يكتبون إلى حسين يدعونه إلى الخروج إليهم في خلافة معاوية [ وفي ] كل ذلك يأبي [ عليهم الحسين ] فقدم منهم قوم إلى محمد
بن الحنفية فطلبوا إليه أن يخرج معهم فأبى وجاء إلى الحسين فأخبره بما عرضوا عليه ، وقال : ان القوم إنما يريدون أن يأكلوا بنا ويشيطوا دماءنا ( 3 ) .
فأقام حسين على ما هو عليه من المهموم ، مرة يريد أن يسير إليهم ومرة يجمع الاقامة ، فجاءه أبو سعيد الخدري فقال : يا أبا عبد الله اني لكم ناصح واني عليكم مشفق وقد بلغني أنه كاتبك قوم من شيعتكم بالكوفة يدعونك إلى الخروج إليهم فلا
تخرج فإني سمعت أباك يقول بالكوفة : " والله لقد مللتهم وأبغضتهم وملوني وأبغضوني وما بلوت منهم وفاءا ( 4 ) ومن فاز بهم فاز بالسهم الاخيب " والله ما لهم ثبات ( 5 ) ولا
عزم [ على ] أمر ، ولا صبر على السيف . قال ( 6 ) وقدم المسيب بن نجبة الفزاري وعدة معه إلى الحسين بعد وفاة الحسن فدعوه إلى خلع معاوية ، وقالوا : قد علمنا رأيك ورأي أخيك .
فقال : اني أرجو أن يعطي الله أخي على نيته في حبه الكف ، وأن يعطيني على نيتي في حبي جهاد الظالمين . وكتب مروان بن الحكم إلى معاوية : إني لست آمن أن يكون حسين مرصدا للفتنة ، وأظن [ أن ] يومكم من حسين طويلا .
اقتباس:
وهنالك غير ذلك:
وقال أبو سعيد الخدري : غلبني الحسين بن علي على الخروج وقد قلت له : اتق الله في نفسك والزم بيتك فلا تخرج على إمامك ( 1 ) .
وقال أبو سلمة بن عبد الرحمان : قد كان ينبغي لحسين أن يعرف أهل العراق ولا يخرج إليهم ولكن شجعه على ذلك ابن الزبير . ذلك لأنهم يعلمون انه سيقتل وهم يريدون استعجال قتله..اما الخدري فيقول ان الامامة ليزيد الفاسق!!!
اقتباس:
فكتب معاوية إلى الحسين : إن من أعطى الله صفقة يمينه وعهده لجدير بالوفاء ، وقد أنبئت أن قوما من أهل الكوفة قد دعوك إلى الشقاق ! ! ! وأهل العراق من قد جربت ، قد أفسدوا على أبيك وأخيك ، فاتق الله واذكر الميثاق فانك متى تكدني أكدك .
فكتب إليه الحسين : أتاني كتابك وأنا بغير الذي بلغك عني جدير ، والحسنات لا يهدي لها إلا الله ، وما أردت لك محاربة ولا عليك خلافا ، وما أظن [ أن ] لي عند الله عذرا في ترك جهادك ! وما أعلم ( 7 ) فتنة أعظم من ولايتك أمر هذه الامة ! ! ! فقال معاوية : ان أثرنا بأبي عبد الله إلا أسدا ( 8 ) . قال : ] وكتب إليه معاوية أيضا في بعض ما بلغه عنه : إني لاظن أن في رأسك فزوة فوددت أني أدركتها فأغفرها لك
( 1 ) .
256 - قال [ ابن سعد ] : وأنبأنا علي بن محمد ، عن جويرية بن أسماء ، عن مسافع بن شيبة ( 2 ) قال : لقي الحسين معاوية بمكة عند الردم ( 3 ) فأخذ بخطام راحلته فأناخ به ثم ساره حسين طويلا وانصرف ،
فزجر معاوية راحلته فقال له يزيد : لا يزال رجل قد عرض لك فأناخ بك ؟ قال : دعه لعله ( 4 ) يطلبها من غيري فلا يسوغه فيقتله . قال ابن سعد : ] رجع الحديث إلى الاول : قالوا : ولما حضر معاوية [ الهلاك ] دعا يزيد بن معاوية فأوصاه بما أوصاه به ، وقال له : انظر حسين بن علي [ و ] ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه أحب الناس إلى الناس فصل رحمه وارفق به يصلح لك أمره ، فان يك منه شئ فإني أرجو أن يكفيكه الله بمن قتل أباه وخذل أخاه ( 1 ) .
وتوفي معاوية ليلة النصف من رجب سنة ستين / 21 / ب / وبايع الناس ليزيد فكتب يزيد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري ( 2 ) [ من بني ] عامر بن لؤي - إلى الوليد بن عتبة بن أبي سفيان - وهو على المدينة - : أن ادع الناس فبايعهم وابدأ بوجوه قريش ، وليكن أول من
تبدأ به الحسين بن علي بن أبي طالب ، فان أمير المؤمنين رحمه الله ( 1 ) عهد إلي في أمره الرفق به واستصلاحه .
فبعث الوليد بن عتبة ( 2 ) من ساعته نصف الليل إلى الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير ( 3 ) فأخبرهما بوفاة معاوية ودعاهما إلى البيعة ليزيد ، فقالا : نصبح فننظر ما يصنع الناس .
ووثب الحسين فخرج وخرج معه ابن الزبير وهو يقول : هو يزيد الذي تعرف ( 4 ) والله ما حدث له حزم ولا مروءة ! ! ! وقد كان الوليد أغلظ للحسين ، فشتمه الحسين وأخذ بعمامته فنزعها من رأسه ، فقال الوليد : إن هجنا بأبي عبد الله إلا أسدا .
فقال له مروان - أو بعض جلسائه - : اقتله ! ! ! قال [ الوليد ] : إن ذلك ( 5 ) لدم مضنون في بني عبد مناف ! ! ! فلما صار الوليد إلى منزله قالت له أمرأته أسماء بنت ( 6 ) عبد الرحمان بن الحارث بن هشام : أسببت حسينا ؟ قال : هو بدأ فسبني . قالت : وإن سبك حسين تسبه ؟ وإن سب أباك تسب أباه ؟ قال : لا .
وخرج الحسين وعبد الله بن الزبير من ليلتهما إلى مكة ، وأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد وطلب الحسين وابن الزبير فلم يوجدا ، فقال المسور بن مخرمة : عجل أبو عبد الله ، وابن الزبير الآن يلقيه
ويزجيه ( 1 ) إلى العراق ليخلوا بمكة . فقدما مكة ، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب ، ولزم ابن الزبير الحجر
( 2 ) ولبس المعافري [ وجعل يحرض الناس على بني أمية ، وكان يغدو ويروح إلى الحسين ويشير عليه أن يقدم العراق ] ويقول [ له ] : هم ( 3 ) شيعتك وشيعة أبيك .
وكان عبد الله بن عباس ينهاه عن ذلك ويقول : لا تفعل . وقال له عبد الله بن مطيع : أي فداك أبي وأمي متعنا بنفسك ولا تسر إلى العراق ، فوالله لئن قتلك هؤلاء القوم ليتخذنا خولا وعبيدا .
ولقيهما عبد الله بن عمر ، وعبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بالابواء منصرفين من العمرة فقال لهما ابن عمر ( 4 ) : أذكركما الله إلا رجعتما فدخلتما في صالح ما يدخل فيه الناس ، وتنظرا فان اجتمع الناس عليه لم تشذا ، وإن افترق [ الناس ] عليه كان الذي تريدان .
وقال ابن عمر لحسين : لا تخرج فان رسول الله صلى الله عليه وسلم خيره الله بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ، وإنك بضعة منه ولا تعاطها ( 5 ) - يعني الدنيا - فاعتنقه وبكى وودعه . .
اعتبر هذا لطمة على افواه المترضين على يزيد
الان سالطمكم بما لدي من معلومات حول خالكم معاوية وابن خالكم يزيد
لعن محمد أيضاً معاوية الذي أصبح واحداً من خلفائه فيما بعد وذلك لأنه لم يتوقف عن الطعام حين بعث يطلب منه أن يأتي إليه. صحيح مسلم المجلد 4 الكتاب 30 العدد 6298 صفحة 1373 \مسلم\ج2
بسند صحيح: إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه !
قال ابن عدي في الكامل (7/83) :
أخبرنا علي بن المثنى ثنا الوليد بن القاسم عن مجالد عن أبي الوداك عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه".
دراسة السند:
أبو سعيد الخدري (سعد بن مالك) : صحابي.
أبو الوداك هو: جبر بن نوف الهمدانى البكالى ، أبو الوداك الكوفى. من رجال صحيح مسلم، وثقه غير واحد، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن حجر: صدوق يهم.
مجالد هو: مجالد بن سعيد بن عمير الهمدانى ، أبو عمرو و يقال أبو عمير و يقال أبو سعيد ، الكوفى. من رجال صحيح مسلم، روى عنه مقروناً مع غيره في موضع واحد. وثقه النسائي في أحد قوليه، وقال البخاري ويعقوب بن سفيان: صدوق. وكلام من ضعفه لا يوجب تركه، بل اعتماده في المتابعات والشواهد، وصنيع مسلم في صحيحه يقتضي قبوله به بهذا النحو.
الوليد بن القاسم هو: الوليد بن القاسم بن الوليد الهمدانى ، ثم الخبذعى الكوفى. وثقه أحمد بن حنبل، وضعفه ابن معين، وما ذكروه في حقه لا يوجب تركه، بل يظهر أنه مقارب لمجالد بن سعيد، أو خير منه، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ (وذكر مجالد بن سعيد في شيوخه).
علي بن المثنى هو: على بن المثنى الطهوى ، الكوفى. لم يصرح أحدٌ بضعفه، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن حجر: مقبول.
فهذا السند فيه ضعف يسير . وهو يرتقي إلى درجة الحسن برواية عبد الله بن مسعود عند البلاذري ، وهي التالية .
قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/130) برقم (378) :
حدثني إبراهيم بن العلاف البصري قال، سمعت سلاماً أبا المنذر يقول: قال عاصم بن بهدلة حدثني زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية بن أبي سفيان يخطب على المنبر فاضربوا عنقه" .
دراسة السند:
إبراهيم هو: إبراهيم بن الحسن العلاف. ذكره ابن حبان في >الثقات< (8/78) . فلا يضر أن لم يعرفه الألباني في "الثمر المستطاب" ص199 .
سلام هو: سلام بن سليمان المزنى أبو المنذر القارىء النحوى البصرى الكوفى. من رجال الترمذي والنسائي، قال ابن حجر: صدوق يهم.
عاصم هو: عاصم بن بهدلة و هو ابن أبى النجود ، الأسدى مولاهم ، الكوفى ، أبو بكر المقرىء. من رجال البخاري ومسلم.
زر هو: زر بن حبيش بن حباشة بن أوس بن بلال. من رجال البخاري ومسلم.
عبد الله بن مسعود: صحابي.
وهذا سند ليس فيه ضعف شديد ، وينفع في الشواهد ، فيرتفع به سند ابن عدي إلى درجة الحسن .
ثمَّ إن الرواية صحَّت عن الحسن البصري ، وهي الرواية التالية .
قال البلاذري في أنساب الأشراف (5/128) :
حدثنا يوسف بن موسى وأبو موسى إسحاق الفروي ، قالا : حدثنا جرير بن عبد الحميد ، حدثنا إسماعيل والأعمش ، عن الحسن ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"، فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا.
دراسة السند:
يوسف بن موسى هو : يوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان ، أبو يعقوب الكوفى المعروف بالرازى ، من رجال بالبخاري. وثقه غير واحد، ولم يطعن فيه أحدٌ، وقال ابن حجر: صدوق.
وأبو موسى إسحاق، أحسبه: إسحاق بن موسى بن عبد الله بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصارى الخطمى ، أبو موسى المدنى ثم الكوفى. من رجال مسلم. ثقة متقن.
جرير بن عبد الحميد هو: جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبى ، أبو عبد الله الرازى الكوفى القاضى. من رجال البخاري ومسلم. قال غير واحد من علمائهم أنه مجمع على وثاقته. وذكر ابن حجر في التهذيب: "وقال قتيبة: حدثنا جرير الحافظ المقدم، لكنى سمعته يشتم معاوية علانية".
إسماعيل هو: إسماعيل بن أبى خالد: هرمز ، ويقال : سعد ويقال: كثير، الأحمسى مولاهم البجلى، أبو عبد الله الكوفى. من رجال البخاري ومسلم. حافظ ثقة ثبت. (الطبقة4، الوفاة 146)
الأعمش هو: سليمان بن مهران الأسدى الكاهلى مولاهم ، أبو محمد الكوفى الأعمش. ثقة، حافظ، من الأعلام. من رجال البخاري ومسلم. (الطبقة5، الوفاة 147)
الحسن هو: الحسن بن أبى الحسن : يسار البصرى ، الأنصارى مولاهم أبو سعيد ، مولى زيد بن ثابت ، و يقال مولى جابر بن عبد الله. من رجال البخاري ومسلم. قال الذهبي: الإمام ، كان كبير الشأن ، رفيع الذكر ، رأسا فى العلم و العمل. وقال ابن حجر: ثقة فقيه فاضل مشهور ، و كان يرسل كثيرا و يدلس. الطبقة3 الوفاة 110
أقول: فالسند صحيح، رجاله رجال الصحيح.
وقد يُشكك في سماع إسماعيل والأعمش من الحسن البصري.. فنستشهد لصحة نسبة الرواية إلى البصري بوجه آخر:
قال ابن عدي في الكامل (5/103) :
حدثنا الساجي قال : ثنا بندار قال : ثنا سليمان قال : ثنا حماد بن زيد قال : قيل لأيوب إن عمراً روى عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [ إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه ] قال أيوب كذب
الساجي هو: زكريا بن يحيى الساجى البصرى. ثقة فقيه. الطبقة12، الوفاة 307 . وهو من مشايخ ابن عدي. وبندار (محمد بن بشار) مذكور في شيوخه.
بندار هو: محمد بن بشار بن عثمان العبدى ، أبو بكر البصرى. ثقة حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة10 ، 167 – 252 هـ
سليمان بن حرب هو: سليمان بن حرب بن بجيل الأزدى الواشحى ، أبو أيوب البصرى. ثقة إمام حافظ. من رجال البخاري ومسلم. الطبقة9 ، 144 – 224 هـ
حماد بن زيد هو: حماد بن زيد بن درهم الأزدى الجهضمى ، أبو إسماعيل البصرى الأزرق ، مولى آل جرير بن حازم. من رجال البخاري ومسلم. ثقة ثبت فقيه إمام.
أيوب هو: أيوب بن أبى تميمة : كيسان السختيانى ، أبو بكر البصرى ، مولى عنزة ، و يقال مولى جهينة. ثقة ثبت حجة. من رجال البخاري ومسلم. والحسن البصري من شيوخه.
عمرو بن عبيد هو: عمرو بن عبيد بن باب ، و يقال ابن كيسان ، التميمى مولاهم ، أبو عثمان البصرى (شيخ القدرية والمعتزلة) . قال ابن حجر: المعتزلى المشهور ، كان داعية إلى بدعته ، اتهمه جماعة مع أنه كان عابداً.
أقول: فرواية عمرو بن عبيد تقوي رواية البلاذري بلا ريب، وتكذيب أيوب السختياني لا قيمة له؛ لأنه لم يستند إلى حجة.
فقد صحَّ السند إلى الحسن البصري ، وهو إمام من أئمة أهل السنة والجماعة. وسياق روايته يدل على أنه يعتقد بصحة مضمونها.
فيكون الحديث صحيحاً بمجموع سنديه المرفوعين مع مرسل الحسن البصري .
هذا اول امر...الامر الثاني:
فكان اجتماع الشيعة في منزل سليمان بن صرد الخزاعي لأنه وجه وجوههم جليل في قومه لا يفتات رأيه ومساعيه في أيام أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ الثلاثة مشكورة ، فذكروا هلاك معاوية وما لاقته الشيعة في أيامه وأشد منها عهده " ليزيد " الذي وصفه زياد بن أبيه لعبيد بن كعب النمري : بأنه صاحب رسله وتهاون بالدين ، وقد أولع بالصيد ، وأن أمر الإسلام وضمانه عظيم ، فلا يصلح يزيد للخلافة ثم قال له : ألق معاوية وأد هذا عني وخبره بفعلات يزيد وتهاونه بالدين (6).
6) تاريخ الطبري ج6 ص169 وكان ذلك على اثر كتاب معاوية لزياد يطلب منه أخذ البيعة لولده ..
وقد اعترف بذلك ابن مرجانة حين كتب إليه يزيد أن يسير لحرب ابن الزبير فقال لمن حضر عنده : لا والله لا أجمعها للفساق الفاجر أقتل ابن بنت رسول الله وأهدم الكعبة (7).
7) تاريخ الطبري ج7 ص6
تعليق