تويت
ادعية الانبياء ء عليهم السلام بالمغفرة جاء بصيغ عديده
1- منها ماكان بصيغة الجمع ((اغفر لنا)) فهذا لايعني انهم يطلبون المغفرة لانفسهم بل يطلبونها لامتهم فرسول الله (ص) كان يقرأ في الصلاة ((واهدنا الصراط المستقيم)) فهل رسول الله ((حاشاه)) من الضالين عن الصراط حتى يطلب من ربه هدايته الى الصراط المستقيم ؟؟
2- بعض الايات لم يطلع زميلنا المحترم على تفسيرها فاستغفار الانبياء فيها لم يكن عن ذنب ولم يكن المقصود منه طلب التوبة كما فعل عمر
مثلا ::
قوله تعالى ::
((رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي))
اقول ::
راجع تفسير مفاتيح الغيب للرازي يفسر هذه الاية ويقول ((
[الأعراف: 23] والمراد أحد وجهين، إما على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى والاعتراف بالتقصير عن القيام بحقوقه، وإن لم يكن هناك ذنب قط، أو من حيث حرم نفسه الثواب بترك المندوب.
أما قوله: { فَٱغْفِرْ لِى } أي فاغفر لي ترك هذا المندوب، وفيه وجه آخر، وهو أن يكون المراد رب إني ظلمت نفسي حيث قتلت هذا الملعون، فإن فرعون لو عرف ذلك لقتلني به { فَٱغْفِرْ لِى } أي فاستره علي ولا توصل خبره إلى فرعون { فَغَفَرَ لَهُ } أي ستره عن الوصول إلى فرعون،))
وفي عاء نوح عليه السلام ::
رَّبِّ ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ ٱلظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً }ايضا لم يكن استغفارا من ذنب اذنبه او معصية عصى بها ربه
تفسير مفاتيح الغيب ::
واعلم أنه عليه السلام لما دعا على الكفار قال بعده: { رَبّ ٱغْفِرْ لِى } أي فيما صدر عني من ترك الأفضل، ويحتمل أنه حين دعا على الكفار إنما دعا عليهم بسبب تأذيه منهم، فكان ذلك الدعاء عليهم كالانتقام فاستغفر عن ذلك لما فيه من طلب حظ النفس.-
ثالثا وهو الاهم
- ان دعاء الانبياء عليهم السلام يحمل على عدم طلبهم التوبة عن ذنب اذنبوه لانهم معصومين وانت تعترف بذلك
لذلك لاوجه لمقارنة دعاء المعصوم من الذنب بدعاء المذنب فالمعصوم من الذنب يؤول دعاؤه ويفسر بعدم طلب التوبة اما غير المعصوم مثل عمر يفسر دعاؤهم بالمغفرة طلبهم للتوبة
وهنا نعيد عليك السؤال مرة اخرى ::
- اذا كان عمر يعلم بحكم ((عدالة الصحابة )) ان ذنوبه مغفورة فلماذا يطلب من العباد ان يستغفرون له ؟؟؟
1- منها ماكان بصيغة الجمع ((اغفر لنا)) فهذا لايعني انهم يطلبون المغفرة لانفسهم بل يطلبونها لامتهم فرسول الله (ص) كان يقرأ في الصلاة ((واهدنا الصراط المستقيم)) فهل رسول الله ((حاشاه)) من الضالين عن الصراط حتى يطلب من ربه هدايته الى الصراط المستقيم ؟؟
2- بعض الايات لم يطلع زميلنا المحترم على تفسيرها فاستغفار الانبياء فيها لم يكن عن ذنب ولم يكن المقصود منه طلب التوبة كما فعل عمر
مثلا ::
قوله تعالى ::
((رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي))
اقول ::
راجع تفسير مفاتيح الغيب للرازي يفسر هذه الاية ويقول ((
[الأعراف: 23] والمراد أحد وجهين، إما على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى والاعتراف بالتقصير عن القيام بحقوقه، وإن لم يكن هناك ذنب قط، أو من حيث حرم نفسه الثواب بترك المندوب.
أما قوله: { فَٱغْفِرْ لِى } أي فاغفر لي ترك هذا المندوب، وفيه وجه آخر، وهو أن يكون المراد رب إني ظلمت نفسي حيث قتلت هذا الملعون، فإن فرعون لو عرف ذلك لقتلني به { فَٱغْفِرْ لِى } أي فاستره علي ولا توصل خبره إلى فرعون { فَغَفَرَ لَهُ } أي ستره عن الوصول إلى فرعون،))
وفي عاء نوح عليه السلام ::
رَّبِّ ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ ٱلظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً }ايضا لم يكن استغفارا من ذنب اذنبه او معصية عصى بها ربه
تفسير مفاتيح الغيب ::
واعلم أنه عليه السلام لما دعا على الكفار قال بعده: { رَبّ ٱغْفِرْ لِى } أي فيما صدر عني من ترك الأفضل، ويحتمل أنه حين دعا على الكفار إنما دعا عليهم بسبب تأذيه منهم، فكان ذلك الدعاء عليهم كالانتقام فاستغفر عن ذلك لما فيه من طلب حظ النفس.-
ثالثا وهو الاهم
- ان دعاء الانبياء عليهم السلام يحمل على عدم طلبهم التوبة عن ذنب اذنبوه لانهم معصومين وانت تعترف بذلك
لذلك لاوجه لمقارنة دعاء المعصوم من الذنب بدعاء المذنب فالمعصوم من الذنب يؤول دعاؤه ويفسر بعدم طلب التوبة اما غير المعصوم مثل عمر يفسر دعاؤهم بالمغفرة طلبهم للتوبة
وهنا نعيد عليك السؤال مرة اخرى ::
- اذا كان عمر يعلم بحكم ((عدالة الصحابة )) ان ذنوبه مغفورة فلماذا يطلب من العباد ان يستغفرون له ؟؟؟
تعليق