السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله تعالى وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
السلام عليكم .. أما بعد ،
هياج وهرج ومرج لفوز الرجل الذي تواضع ( لله ) فرفعه .. أحمدي نجاد ،
إنه مِن المعلوم سياسياً وديمُقراطياً وأيديولوجيا كذلك .. أن أي شعب في أية دولة ينتخب ويختار رئيساً ومُمثلا له .. ليكون هوَ رأس الدولة .. وذلِك على أساس أن يجعل لهذه الدولة شأنا وقدرا يُشار لها بالبنان بين جميع الدول والشعوب الاُخرى .
وإن نجح هذا الرئيس في ذلِك وجعل لشعبه ودولته شأناً عظيماً بين دول العالم ويخشاها أكبر وأعتى الدول الاُخرى قولاً وعملاً .. فإنه بذلِك يكون قد نجح في مُهمّته ولا يجب إلا أن يلتفّ شعب هذه الدولة حول هذا الرئيس ويُناصِرونه ويؤيّدونه بل ويرفعوا قدره وإنجازاته كما رفع هوَ قدرهم بين مُختلف الشعوب والاُمم وبالأخص قوى البغي والطُغيان .
ولذلِك كُله .. ولِما أوجزناه .. فنحن هُنا قد فتحنا هذا الموضوع ليدخُل إليه وإلينا كُل الذين يتباكون ويصرخون ويُشكّكون في أحقيّة هذا الرجل الذي حقاً قد تواضَعَ لله .. ولم يتواضَع لقوى الشرّ والبغي والعُدوان .. وذلِك لأن مَن يتواضَع لـ ( الله ) وليس للغاشمين .. فيرفعه ربه الذي له ( فقط ) تواضع .
وعليه .. فليتفضّل الذين يُناهِضون رئاسة هذا الرجل ويُشكّكون في نجاحه وأحقيته أن يكون هوَ رأس الدولة الأبيّة التي هيَ الوحيدة التي لم تركع لطاغوت هذا الزمان ( عادا الاُخرى ) .. ألم يقُل جل شأنه في كتابه العزيز أنه أهلك عاداً الأولى .. وبإذنه وفضله سيُهلِك ويُدمِّر عاداً الاُخرى وكُل أذنابها .
ونحن كُلنا آذانٌ صاغية لهؤلاء المُتباكون على الديمُقراطية المزعومة .. والذين يصرخون ويُنادون بأحقيّة غيره في أن يكون على رأس هذا الدولة العُظمى بحقّ .. العُظمى بتمسّكها بقول الله وكتابه العزيز وأهل البيت الطاهرين عليهم السلام .
والآن .. فليتفضّلوا ليقولوا لنا ويُسمِعوننا ما هيَ مآخِذهم على ذلك الرجل الأبيّ .. وما هيَ سلبياته بالنسبة لدولته هوَ .. وليس بالنسبة لمصالِح المُعارضين له مِن الدول الخارجية التي لا تُريد لهذه الدولة البقاء والصمود لكي لا يجِد الطاغوت نفسه وأذنابه وعبيده .. فيُصبِحون في مهبّ الريح ؟!
وننتظر .............
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
السلام عليكم .. أما بعد ،
هياج وهرج ومرج لفوز الرجل الذي تواضع ( لله ) فرفعه .. أحمدي نجاد ،
إنه مِن المعلوم سياسياً وديمُقراطياً وأيديولوجيا كذلك .. أن أي شعب في أية دولة ينتخب ويختار رئيساً ومُمثلا له .. ليكون هوَ رأس الدولة .. وذلِك على أساس أن يجعل لهذه الدولة شأنا وقدرا يُشار لها بالبنان بين جميع الدول والشعوب الاُخرى .
وإن نجح هذا الرئيس في ذلِك وجعل لشعبه ودولته شأناً عظيماً بين دول العالم ويخشاها أكبر وأعتى الدول الاُخرى قولاً وعملاً .. فإنه بذلِك يكون قد نجح في مُهمّته ولا يجب إلا أن يلتفّ شعب هذه الدولة حول هذا الرئيس ويُناصِرونه ويؤيّدونه بل ويرفعوا قدره وإنجازاته كما رفع هوَ قدرهم بين مُختلف الشعوب والاُمم وبالأخص قوى البغي والطُغيان .
ولذلِك كُله .. ولِما أوجزناه .. فنحن هُنا قد فتحنا هذا الموضوع ليدخُل إليه وإلينا كُل الذين يتباكون ويصرخون ويُشكّكون في أحقيّة هذا الرجل الذي حقاً قد تواضَعَ لله .. ولم يتواضَع لقوى الشرّ والبغي والعُدوان .. وذلِك لأن مَن يتواضَع لـ ( الله ) وليس للغاشمين .. فيرفعه ربه الذي له ( فقط ) تواضع .
وعليه .. فليتفضّل الذين يُناهِضون رئاسة هذا الرجل ويُشكّكون في نجاحه وأحقيته أن يكون هوَ رأس الدولة الأبيّة التي هيَ الوحيدة التي لم تركع لطاغوت هذا الزمان ( عادا الاُخرى ) .. ألم يقُل جل شأنه في كتابه العزيز أنه أهلك عاداً الأولى .. وبإذنه وفضله سيُهلِك ويُدمِّر عاداً الاُخرى وكُل أذنابها .
ونحن كُلنا آذانٌ صاغية لهؤلاء المُتباكون على الديمُقراطية المزعومة .. والذين يصرخون ويُنادون بأحقيّة غيره في أن يكون على رأس هذا الدولة العُظمى بحقّ .. العُظمى بتمسّكها بقول الله وكتابه العزيز وأهل البيت الطاهرين عليهم السلام .
والآن .. فليتفضّلوا ليقولوا لنا ويُسمِعوننا ما هيَ مآخِذهم على ذلك الرجل الأبيّ .. وما هيَ سلبياته بالنسبة لدولته هوَ .. وليس بالنسبة لمصالِح المُعارضين له مِن الدول الخارجية التي لا تُريد لهذه الدولة البقاء والصمود لكي لا يجِد الطاغوت نفسه وأذنابه وعبيده .. فيُصبِحون في مهبّ الريح ؟!
وننتظر .............
تعليق