الأديان ليست هي الله
إن الله واحد في جميع الديانات والمذاهب ولكن أسماءه فقط تختلف
فالماء الذي هو نفسه في أي مكان من العالم تطلق عليه أسماء مختلفة باختلاف الشعوب، ففي اللغة البنغالية يسمونه (( جال)) وبالهندية ((باني)) والبريطانية ((ووتر)) فإذا ما تجادل أحدهم مع الآخر ليبرهن له أن الماء هو (جال)) أو (( باني)) أو ((ووتر)) فإن هذا الجدال يكون أمراً في منتهى العقم والسخرية.
الأديان جميعها طرق ووسائل للوصول إلى الله ولكن الأديان ليست هي الله...
إن الله فعلاً واحد ولكنه متعدد الصفات والاسماء بحسب حاجة البشر،
نضرب مثلا:
رب العائلة: فهو بالنسبة إلى الابن أب، وبالنسبة للزوجة زوج، وبالنسبة إلى الشقيق أخ..... كذلك فإن الله يسمى ويوصف بعدة أسماء وصفات تبعاً للنظرة الخاصة التي ينظر بها كل إنسان من خلال دينه..واحتياجة
الشمس أكبر بملايين المرات من الأرض ولكن بسبب بعدها عنا نراها كقرص صغير كذلك الله لاحدود لذاته ولكن بعدنا عنه يمنعنا من تكوين فكرة واضحة عن شموليته.
إن الله موجود في ذات كل إنسان لكن ليس كل إنسان موجود في ذات الله
و ليست قيمة الإنسان بما يبلغ إليه, بل بما يتوق للبلوغ إليه.
انها حقيقة واحدة موحّدة... إنها وحدانية الوجود الذي من وجوده جاء كل الوجود... هذا هو الحال... عندما يتحوّل قلبك إلى الحق حتى يصبح هو الحق الوحيد الأوحد...
الذي لا يحدّه مكان... ولا يدركه زمان... البعيد عن الأذهان... والمحجوب عن الكشف والبيان... وحده الواحد الماجد... الحاضر الخالد...
ولهذا فإن معرفة الله تعالى لا نهاية لها، والعجز عن الإدراك إدراك في هذا المقام، ومهما خاض الناس وسلكوا من طريق في هذه المعرفة فإنهم دائما يبقون على أول قدم فيها قد يصل كل واحد من طالبها بالحق حسب همته وفهمه وذوقه وقربه.
فالحقيقة تشهد لذاتها و شهادتها في غنى عن التزكية و البرهان . أما ما كان لا يقوم إلا على حجة و برهان فما أسرع ما ينهار بالبرهان و الحجة .
و معرفة الله تعالى لا نهاية لها، والعجز عن الإدراك إدراك في هذا المقام، ومهما خاض الناس وسلكوا من طريق في هذه المعرفة فإنهم دائما يبقون على أول قدم فيها قد يصل كل واحد من طالبها بالحق حسب همته وفهمه وذوقه وقربه.
وربك منك اليك
إن الله واحد في جميع الديانات والمذاهب ولكن أسماءه فقط تختلف
فالماء الذي هو نفسه في أي مكان من العالم تطلق عليه أسماء مختلفة باختلاف الشعوب، ففي اللغة البنغالية يسمونه (( جال)) وبالهندية ((باني)) والبريطانية ((ووتر)) فإذا ما تجادل أحدهم مع الآخر ليبرهن له أن الماء هو (جال)) أو (( باني)) أو ((ووتر)) فإن هذا الجدال يكون أمراً في منتهى العقم والسخرية.
الأديان جميعها طرق ووسائل للوصول إلى الله ولكن الأديان ليست هي الله...
إن الله فعلاً واحد ولكنه متعدد الصفات والاسماء بحسب حاجة البشر،
نضرب مثلا:
رب العائلة: فهو بالنسبة إلى الابن أب، وبالنسبة للزوجة زوج، وبالنسبة إلى الشقيق أخ..... كذلك فإن الله يسمى ويوصف بعدة أسماء وصفات تبعاً للنظرة الخاصة التي ينظر بها كل إنسان من خلال دينه..واحتياجة
الشمس أكبر بملايين المرات من الأرض ولكن بسبب بعدها عنا نراها كقرص صغير كذلك الله لاحدود لذاته ولكن بعدنا عنه يمنعنا من تكوين فكرة واضحة عن شموليته.
إن الله موجود في ذات كل إنسان لكن ليس كل إنسان موجود في ذات الله
و ليست قيمة الإنسان بما يبلغ إليه, بل بما يتوق للبلوغ إليه.
انها حقيقة واحدة موحّدة... إنها وحدانية الوجود الذي من وجوده جاء كل الوجود... هذا هو الحال... عندما يتحوّل قلبك إلى الحق حتى يصبح هو الحق الوحيد الأوحد...
الذي لا يحدّه مكان... ولا يدركه زمان... البعيد عن الأذهان... والمحجوب عن الكشف والبيان... وحده الواحد الماجد... الحاضر الخالد...
ولهذا فإن معرفة الله تعالى لا نهاية لها، والعجز عن الإدراك إدراك في هذا المقام، ومهما خاض الناس وسلكوا من طريق في هذه المعرفة فإنهم دائما يبقون على أول قدم فيها قد يصل كل واحد من طالبها بالحق حسب همته وفهمه وذوقه وقربه.
فالحقيقة تشهد لذاتها و شهادتها في غنى عن التزكية و البرهان . أما ما كان لا يقوم إلا على حجة و برهان فما أسرع ما ينهار بالبرهان و الحجة .
و معرفة الله تعالى لا نهاية لها، والعجز عن الإدراك إدراك في هذا المقام، ومهما خاض الناس وسلكوا من طريق في هذه المعرفة فإنهم دائما يبقون على أول قدم فيها قد يصل كل واحد من طالبها بالحق حسب همته وفهمه وذوقه وقربه.
وربك منك اليك