إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل زيارة قبر الحسين فريضة كفريضة الصلاة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    لا حول ولا قوة الا بالله

    ما قال لك انا نكره دخوله في موضوعنا

    ليرد على العاملي

    الله المستعان

    تعليق


    • #32

      ذخائر العقبى ص151] قال: عن عليّ بن موسى الرضا بن جعفر قال: سُئل جعفر بن محمّد(عليهما السلام) عن زيارة قبر الحسين(عليه السلام) فقال: أخبرني أبي أنّ من زار قبر الحسين(عليه السلام) عارفاً بحقّه كتب الله له في عليّين، وقال: إنّ حول قبر الحسين(عليه السلام) سبعين ألف ملك شعثاً غبراً يبكون عليه إلى يوم القيامة، قال: خرجه أبو الحسن العتيقي.
      [ذخائر العقبى أيضاً ص19] قال: عن الربيع بن منذر عن أبيه قال: كان حسين بن عليّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: من دمعت عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة آتاه الله عزّوجلّ الجنّة، قال: أخرجه أحمد في المناقب.
      (أقول) وذكره عليّ بن سلطان أيضاً في مرقاته (ص604) في الشرح ولكن قال: كان حسن بن عليّ(عليهما السلام) يقول (الخ).
      (هذا) ما ظفرت عليه على العجالة ممّا دلّ على فضل زيارة الحسين(عليه السلام)والبكاء عليه وهو يكفي في إبطال توهّم أنّ زيارة الميّت والبكاء عليه بعد موته بدعة وقد تقدّم في الجزء الأوتل في باب نزول الملائكة إلى قبر النبيّ(صلى الله عليه وآله) في كلّ يوم وفضل زيارته جملة من الروايات الواردة في فضل زيارة النبيّ(صلى الله عليه وآله)وتقدّم أيضاً في هذا الجزء في آخر باب حنو فاطمة(عليها السلام) على أبيها وحنو أبيها عليها ما ورد في بكاء فاطمة(عليها السلام) على اُختها رقية فجعلت تبكي رسول الله(صلى الله عليه وآله)يمسح الدمع عن عينيها بطرف ثوبه بل كثرة بكاء فاطمة(عليها السلام) على أبيها من بعد وفاته هي أظهر من الشمس بل كادت تكون من الضروريّات (وإن شئت) الروايات أكثر من ذلك فراجع (مستدرك الصحيحين) ج1 ص361 وج3 ص28 و29 وص108 وص197 وص199 (ومسند أحمد بن حنبل) ج2 ص140 (وسنن البيهقي) ج4 ص53 وص65 وص69 وص70 وص71 وص78 (وطبقات ابن سعد) ج2 القسم 1 ص31 (واُسد الغابة) لابن الأثير ج1 ص289 (وتهذيب التهذيب) لابن حجر ج7 ص388 (واستيعاب ابن عبد البرّ) ج1 ص81 وص103 وص206 وص368 (والإصابة لابن حجر) ج3 القسم 1 ص11 تجد الروايات متواترة في مشروعية زيارة المؤمن بعد موته وفي البكاء عليه بعد وفاته أو قتله.
      ----------

      تعليق


      • #33
        يؤول فيها الإيمان السلوكي لا الإعتقادي حبيبي صندوق هل في الفرض يكون الايمان سلوكي واعتقادي

        فكما قال المعصوم أنه مفترض فلا تأويل للفرض بالايمان السلوكي أو الاعتقادي بل مفترض على زيارة قبر الحسين معرفة بحقه واعتقادا بإمامته يا زميلي

        فكيف تقول أن الايمان سلوكي والمعصوم يقول عارفا بحقه ما المراد من قول المعصوم عارفا بحقه ثم قال مقرا بإمامته والامامة من اصول الدين عندكم ويجب الايمان الاعتقادي بها

        فزيارة قبر الحسين فرض وايمان اعتقادي بناء على ايمانكم بإمامته يا صندوق أم أم فرض زيارته مؤمنا بإمامته هل هذا ايمان سلوكي ؟؟

        انظر الي الرواية قبل الحكم عليها

        حدَّثني أبي ـ رحمه الله ـ ومحمّد بن الحسن ، عن الحسن بن مَتِّيل . وقال محمّد بن الحسن : وحدَّثني محمّد بن الحسن الصّفّار جميعاً ، عن أحمدَ بن أبي عبدالله البرقيّ قال : حدَّثنا الحسن بن عليِّ بن فضّال قال : حدَّثني أبو أيّوب إبراهيم بن عثمان الخَزَّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام «قال : مُروا شيعتَنا بزيارة قبر الحسين عليه السلام ، فإن إتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين عليه السلام بالإمامة مِن الله عزَّوجلَّ»

        وقوله يقر بإمامة الحسين أي يعتقد بإمامته
        ويؤمن بها ويأتيه ليسأله حاجته


        فالرواية لا كما فسرتها الله يهديك بارع في الشتم والتطاول اكثر من الحوار الله المستعان

        اذن الرواية صحيحة وكلامك الفلسفي لا حاجة لي به يا زميلي المحترم واشك في احترامك

        حذفت التعليق على مابالاحمر في آخر لحظة.

        اقول :
        ان كلام الله عزوجل هو فوق كلام الامام مع التواتر المطلق على صحة صدور القرآن من الله عزوجل ومع هذا فقد أوّل ائمتكم الاية التي يُفهم منها الوجوب (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )
        الى الاستحباب ، وكلام الله عزوجل يجب الايمان الاعتقادي مطلقاً به.

        فالعلة اذن هي بتفسير وفهم كلام المعني هل يخص العقائد أم السلوك اي الايمان العملي ، وقد ضربت مثلاً ان الصلاة على الوالدين المتوفين وزيارة قبورهما هو فرض وجداني على كل من يريد ان يكون براً بوالديه بحق ومع ذلك فهي ليست واجبة كعقيدة بل استحقاق سلوكي لصفة البار بالوالدين.

        وعليه ، ان الايمان بالامامة هو امر عقائدي كالايمان بكلام الله وهذا لاعلاقة له بموضوع المسألة اذا المسألة تخص الزيارة والاستعاذة هل هي مستحبة ام واجبة ولاربط في هذا من جهة وبين الايمان الاعتقادي بالامامة او بكلام الله عزوجل في القرآن من جهة ثانية.


        مختلف في اسانيده من اي جهة ؟؟
        اذن الرواية صحيحة وكلامك الفلسفي لا حاجة لي به يا زميلي المحترم واشك في احترامك
        هل تستطيع ان تضعف الرواية أو تقول أنها أحاد
        كما تدعي فانت قلت أحاد هل هذا قولك أنت ؟؟
        يا عالم زمانك او قول علمائك ؟؟

        نعم رواية احاد ، فحتى لو وُجِدت رواية ثانية مطابقة وأشك في ذلك فتبقى بحكم الاحاد حتى لو فُرِض صحة السند لعدم الاطمئنان بثبوتها اذا اُريد منها تأصيل عقائدي لفريضة او ركن وهذا ماعليه جمهور علمائنا بعدم اعتبار زيارة قبر الحسين ركنا من اركان المذهب لايصح التعبد الا بتفعيله .

        وكلام كاشف الغطاء
        يا زميلي المحترم يستلزم ضعف اكثر احاديثكم لأنها كثيرة في زيارة قبر الحسين أفضل من الف حجة

        وحتى لو كان ادعاءك صحيحاً ، رغم انه لاتوجد وحدة موضوع لفضل زيارة قبل الامام الحسين مع اصل موضوعك هذا الذي يفرض الزيارة كركن عقائدي ، اقول حتى لو كانت الروايات في هذا الباب ضعيفة فالعمل بها يُبنى على ادلة التسامح بالسنن وهذا المبنى خاص بالامور المستحبة المباحة التي لايؤخذ منها تأصيل للعقيدة ، فلااشكال يوجد حتى مع فرض صحة استشكالك فيالضعفه من استشكال ان لايكون مُشكِل حتى مع ثبوته .

        ولقد نقد الحر العاملي دين الاصولين
        من 22 وعشرين وجه


        لاعلاقة للنسخ واللصق بموضوعنا
        العاملي ينتقد الاصولين والاصولين ينتقدوه ، فلن تُحل المشكلة ، المهم ان هذه الروايات ليست محط اعتبار عند جمهور الاصولين وهم لهم وزنهم الثقيل في المذهب لو اريد اعتبارها من باب الالتزام بها كفريضة وركن عقائدي واكثر الاخباريين في هذه المسألة يؤيدوهم بها إن لم يكن الحر العاملي نفسه يؤيدهم في هذه المسألة بقرينة عدم اعتبارها ركن وفريضة واجبة مع مامشهور من جمهور علمائنا.

        رابعا : أن أصحاب الكتب الأربعة ، وأمثالهم ، قد شهدوا بصحة أحاديث كتبهم ، وثبوتها.

        خريط
        قد اثبت السيد الخوئي قدس فساد هذا الكلام ، راجع الرد القادم.


        فهذا العالم الإمامي الكبير الحر العاملي ألزم طائفة الأصوليين بعدة إلزامات علمية تنقض دين الأصوليين من أساسه .. نريد الرد عليها ممن عنده علم.
        وقد ذكر في ذلك 22 وجها لإبطال الإصطلاح الجديد المبتدع في زمن ابن المطهر الذي عاش في القرن السابع وقد ذكرنا منها ما رأيناه قويا ..
        فهل ممن يدعون الانتساب للأصوليين من يستطيع دفع كلام الحر العاملي ؟؟
        ولا نريد كلاما إنشائيا عن الفرق بين الإخباريين والأصوليين وأن الخوئي فعل كذا ..... إلخ .
        بل نريد ردودا علمية .


        الردود العلمية تأخذها من كلام السيد الخوئي قدس ، وقولك (
        وأن الخوئي فعل كذا ..... إلخ . ) هو مصادرة مسبقة للرد على كلامك ودحضه فالسيد الخوئي قد رد على الحر العاملي وابطل كلامه


        - معجم رجال الحديث - السيد الخوئي ج 1 ص 79 :
        * النظر في صحة روايات الكافي ، ومن لا يحضره الفقيه ، والتهذيبين .
        * مناقشة الادلة القائمة على صحة جميعها .
        * إبطال هذه الادلة وتفنيدها ، وإثبات عدم صحة جميع روايات الكتب الاربعة ولزوم النظر في سند كل رواية منها وفحصها .

        نظرة في روايات الكتب الاربعة

        إن إبطال - ما قيل من أن روايات الكتب الاربعة كلها صحيحة - يقع في فصول ثلاثة :

        الفصل الاول النظر في صحة روايات الكافي
        وقد ذكر غير واحد من الاعلام أن روايات الكافي كلها صحيحة ولا مجال لرمي شئ منها بضعف سندها . وسمعت شيخنا الاستاذ الشيخ محمد حسين النائيني - قدس سره - في مجلس بحثه يقول : ( إن المناقشة في إسناد روايات الكافي حرفة العاجز ) . وقد استدل غير واحد على هذا القول بما ذكره محمد بن يعقوب في خطبة كتابه : ( أما بعد فقد فهمت يا أخي ما شكوت . . وذكرت أن أمورا قد أشكلت عليك ، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها ، وأنك تعلم أن إختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها ، وأنك لاتجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه ممن تثق بعلمه فيها ، وقلت : إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع ( فيه ) من جميع فنون علم الدين ، ما يكتفي به المتعلم ، ويرجع إليه المسترشد ، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام ، والسنن القائمة التي عليها العمل ، وبها يؤدى فرض الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ، وقلت : لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله ( تعالى ) بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ، ويقبل بهم إلى مراشدهم . . وقد يسر الله - وله الحمد - تأليف ما سألت ، وأرجو أن يكون بحيث توخيت فمهما كان فيه من تقصير ، فلم تقصر نيتنا في إهداء النصيحة إذ كانت واجبة لاخواننا وأهل ملتنا ، مع ما رجونا أن نكون مشاركين لكل من إقتبس منه ، وعمل بما فيه في دهرنا هذا ، وفي غابره إلى إنقضاء الدنيا ، إذ الرب عزوجل واحد ، والرسول محمد خاتم النبيين صلوات الله وسلامه عليه وآله واحد ، والشريعة واحدة ، وحلال محمد حلال ، وحرامه حرام إلى يوم القيامة ، ووسعنا قليلا كتاب الحجة ، وإن لم نكمله على استحقاقه لانا كرهنا أن نبخس حظوظه كلها ) . ووجه الاستدلال :

        السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب جامع لفنون علم الدين بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام ، ومحمد بن يعقوب قد لبى دعوته فألف له كتاب الكافي . والظاهر أنه كتب الخطبة بعد إتمام الكتاب وقال ، وقد يسر تأليف ما سألت ، فهذه شهادة من محمد بن يعقوب بأن جميع ما ألفه في كتابه من الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم .

        أقول : أما ما ذكر من أن الظاهر أن الخطبة قد كتبها محمد بن يعقوب بعد تأليف كتاب الكافي فغير بعيد ، بل هو مقطوع به في الجملة لقوله : ( ووسعنا قليلا كتاب الحجة . . ) . وأما ما ذكر من شهادة محمد بن يعقوب بصحة جميع روايات كتابه وأنها من الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام ، فيرده :

        أولا : إن السائل إنما سأل محمد بن يعقوب تأليف كتاب مشتمل على الآثار الصحيحة عن الصادقين سلام الله عليهم ، ولم يشترط عليه أن لا يذكر فيه غير الرواية الصحيحة ، أو ما صح عن غير الصادقين عليهم السلام ، ومحمد بن يعقوب قد أعطاه ما سأله ، فكتب كتابا مشتملا على الآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام في جميع فنون علم الدين ، وإن إشتمل كتابه على غير الآثار الصحيحة عنهم عليهم السلام ، أو الصحيحة عن غيرهم أيضا إستطرادا وتتميما للفائدة ، إذ لعل الناظر يستنبط صحة رواية لم تصح عند المؤلف ، أو لم تثبت صحتها . ويشهد على ما ذكرناه : أن محمد بن يعقوب روى كثيرا في الكافي عن غير المعصومين أيضا ولا بأس أن نذكر بعضها :

        1 - ما رواه عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن بعض أصحابه ، عن هشام ابن الحكم ، قال : ( الاشياء لا تدرك إلا بأمرين . . ) .

        2 - ما رواه بسنده عن أبي أيوب النحوي ، قال : ( بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل . . ) ، ورواه أيضا عن علي بن إبراهيم عن أبيه ، عن النضر بن سويد .

        3 - ما رواه بسنده عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : ( لما كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين عليه السلام إرتج الموضع بالبكاء ) .

        4 - ما رواه بسنده عن إدريس بن عبد الله الاودي ، قال : ( لما قتل الحسين عليه السلام ، أراد القوم أن يوطئوه الخيل ) .

        5 - ما رواه بسنده عن الفضيل ، قال : ( صنايع المعروف وحسن البشر يكسبان المحبة ) .

        6 - وما رواه بسنده عن ابن مسكان عن أبي حمزة ، قال : ( المؤمن خلط عمله بالحلم . . ) .

        7 - ما رواه بسنده عن اليمان بن عبيدالله ، قال : رأيت يحيى بن أم الطويل وقف بالكناسة . . ) .

        8 - ما رواه بسنده عن إسحق بن عمار ، قال : ( ليست التعزية إلا عند القبر . . ) .

        9 - ما رواه بسنده عن يونس ، قال : ( كل زنا سفاح ، وليس كل سفاح زنا . . ) وهو حديث طويل عقد محمد بن يعقوب له بابا مستقلا وأيضا روى بسنده عن يونس ، قال : ( العلة في وضع السهام على ستة لا أقل ولا أكثر ) وأيضا قال : ( إنما جعلت المواريث من ستة أسهم . . ) . وقد جعل لهما أيضا محمد بن يعقوب بابا مستقلا .

        10 - ما رواه بسنده عن إبراهيم بن أبي البلاد ، قال : ( أخذني العباس بن موسى . . ) .

        11 - ما رواه عن كتاب أبي نعيم الطحان ، رواه عن شريك ، عن إسمعيل ابن أبي خالد ، عن حكيم بن جابر ، عن زيد بن ثابت أنه قال : ( من قضاء الجاهلية أن يورث الرجال دون النساء )
        12 - ما رواه بسنده عن إسماعيل بن جعفر ، قال : ( إختصم رجلان إلى داود عليه السلام في بقرة . . ) .

        وثانيا : لو سلم أن محمد بن يعقوب شهد بصحة جميع روايات الكافي فهذه الشهادة غير مسموعة ، فإنه إن أراد بذلك أن روايات كتابه في نفسها واجدة لشرائط الحجية فهو مقطوع البطلان ، لان فيها مرسلات وفيها روايات في اسنادها مجاهيل ، ومن إشتهر بالوضع والكذب ، كأبي البختري وأمثاله . وإن أراد بذلك أن تلك الروايات وإن لم تكن في نفسها حجة ، إلا أنه دلت القرائن الخارجية على صحتها ولزوم الاعتماد عليها ، فهو أمر ممكن في نفسه ، لكنه لا يسعنا تصديقه ، وترتيب آثار الصحة على تلك الروايات غير الواجدة لشرائط الحجية ، فإنها كثيرة جدا . ومن البعيد جدا وجود أمارة الصدق في جميع هذه الموارد ، مضافا إلى أن إخبار محمد بن يعقوب بصحة جميع ما في كتابه حينئذ لا يكن شهادة ، وإنما هو اجتهاد إستنبطه مما إعتقد أنه قرينة على الصدق . ومن الممكن أن ما اعتقده قرينة على الصدق لو كان وصل إلينا لم يحصل لنا ظن بالصدق أيضا ، فضلا عن اليقين .

        وثالثا : أنه يوجد في الكافي روايات شاذة لو لم ندع القطع بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام فلا شك في الاطمئنان به . ومع ذلك كيف تصح دعوى القطع بصحة جميع روايات الكافي ، وأنها صدرت من المعصومين عليهم السلام . ومما يؤكد ما ذكرناه من أن جميع روايات الكافي ليست بصحيحة : أن الشيخ الصدوق - قدس سره - لم يكن يعتقد صحة جميع ما في الكافي وكذلك شيخه محمد بن الحسن بن الوليد على ما تقدم من أن الصدوق يتبع شيخه في التصحيح والتضعيف والمتحصل أنه لم تثبت صحة جميع روايات الكافي ، بل لا شك في أن بعضها ضعيفة ، بل إن بعضها يطمأن بعدم صدورها من المعصوم عليه السلام . والله أعلم ببواطن الامور .

        ---

        فمن لي من معشر الوهبان؟

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة desertfox1
          حياك الله اخي الحبيب والغالي صندوق العمل
          فقد اصبحت اكثر شخص يكره السنه دخوله الى مواضيعهم
          لانك تنهيها بمجرد دخولك وتحولها من طرح اشكال من قبل الطرف الاخر
          الى محاولة الخروج من المازق مع حفظ ماء الوجه
          تحياتي لك
          الله يحفظك اخي الحبيب ثعلب الصحراء ويكثّر من امثالك.

          تعليق


          • #35
            حج بيت الله فريضه على كل مسلم من استطاع اليه سبيلا كذلك حبيبي الحسين ان استطعت فهي واجبه فرض على كل مسلم

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X