إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أحييكم جميعاً بتحية الإسلام .. فالسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .. وبعد :

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الاخ ابراهيم

    اظنك تريد روايات بذلك.

    عموما هذا هو الاذان المعروف في المذهب ومن شيوخ الطائفة .
    أما كيف هم عرفوا فربما توجد روايات بذلك او متسالم عندهم فلم ابحث بالموضوع ولااظنني سأبحث لضيق الوقت ووفاء مشاركتي السابقة عموما اذا كنتَ تبحث عن الاجابة العامة.

    تعليق


    • #17
      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      روى الشيخ الطوسي فيتهذيب الاحكام الجزء 2 الصفحة 60 ::

      (210) 3 محمد بن علي بن محبوب عن علي بن السندي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة والفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما اسري برسول الله صلى الله عليه وآله فبلغ البيت المعمور حضرت الصلاة فأذن جبرئيل عليه السلام وأقام فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وصف الملائكة والنبيون خلف رسول الله صلى الله عليه وآله قال فقلنا له: كيف أذن؟ فقال: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله اكبر الله اكبر، لا إله إلا الله لا اله الا الله، والاقامة مثلها إلا أن فيها قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة بين حي على خير العمل حي على خير العمل، وبين الله أكبر الله أكبر، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وآله بلالا فلم يزل يؤذن بها حتى قبض الله رسوله صلى الله عليه وآله.
      التعديل الأخير تم بواسطة صوت الهـداية; الساعة 12-07-2009, 07:54 PM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        روى الشيخ الطوسي فيتهذيب الاحكام الجزء 2 الصفحة 60 ::

        (210) 3 محمد بن علي بن محبوب عن علي بن السندي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة والفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما اسري برسول الله صلى الله عليه وآله فبلغ البيت المعمور حضرت الصلاة فأذن جبرئيل عليه السلام وأقام فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وصف الملائكة والنبيون خلف رسول الله صلى الله عليه وآله قال فقلنا له: كيف أذن؟ فقال: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله اكبر الله اكبر، لا إله إلا الله لا اله الا الله، والاقامة مثلها إلا أن فيها قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة بين حي على خير العمل حي على خير العمل، وبين الله أكبر الله أكبر، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وآله بلالا فلم يزل يؤذن بها حتى قبض الله رسوله صلى الله عليه وآله.
        أرى خُلُوّ الآذان - الذي جاء في دليلك هذا - من عبارتي :
        (( أشهد أن عليَّاً وليّ الله .. أشهد أن عليَّاً حجة الله )) .
        هاتان العبارتان التي لا يخلو آذانكم منها .

        فما السبب يا أخي في نظرك ونظر علماء الشيعة الذين يُقرُّون الآذان بالعبارتين التي ذكرتها لك ؟؟؟!!! .


        هدانا الله وإياكم لما يحب ويرضى



        تعليق


        • #19
          أشهد أن عليَّاً وليّ الله .. أشهد أن عليَّاً حجة الله


          على كلِ اخ ابراهيم
          قد اطلتَ في ذلك كثيرا
          والحوار من اجل ان يكون منصفا يجب ان لاتُتعب محاوريك بطلباتك اذا كان ماقدموه يفي بحاجتك

          اول مشاركة لي كانت وافية لطرح سؤالك لكنك احببت الاطالة
          لو اقتصرتَ من البداية لكنتُ قد اجبتك مايريح عنك الاطالة ويبلغك مناك بحوار موضوعي منطقي
          لكن لم يبق لدينا مزاج بتكملة الحوار.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

            اول مشاركة لي كانت وافية لطرح سؤالك لكنك احببت الاطالة
            لو اقتصرتَ من البداية لكنتُ قد اجبتك مايريح عنك الاطالة ويبلغك مناك بحوار موضوعي منطقي
            لكن لم يبق لدينا مزاج بتكملة الحوار.
            أنت تريدني أن أختصر منذ البداية وأقول :
            لماذا آذانكم فيه زيادة : (( أشهد أن عليَّاً وليّ الله .. أشهد أن عليَّاً حجة الله )) .
            أليس كذلك ؟؟


            بالتأكيد هذا مرادك .. ولكنك نسيت أن لكل عضو أسلوبه في الطرح .. وهذا حق مشروع له .
            أضف إى ذلك أنني أهدف من خلال مشاركتي الأولى في هذا الموضوع إلى أن آخذ منكم الصيغة الصحيحة لآذانكم حتى أرى إن كانت فيها زيادة العبارتين أم لا .


            عموماً أخي الفاضل :
            هذا رأيك وأحترمه .. ولكنني لا أرى أيّ إطالة في الموضوع .
            وأنت حرّ فيما تريد .. إما بالمواصلة أو الترك .


            ولك تحياتي



            تعليق


            • #21
              نعم اخي ابراهيم لك الحرية بطريقة طرح موضوعك.
              لكن موضوعك صار له 3 ايام وكانت تكفي 10 دقائق من بداية طرحه ان ندخل في صلبه.

              انت حر اخي لكن هذه الطريقة انصحك لأجل التفاعل الجاد مع مواضيعك مستقبلا ان لاتعتمدها.

              تعليق


              • #22
                صندوق العمل اليك
                حقيقة : حسن فرحان المالكي
                كتبه الأخ: أبوعبدالله الذهبي في منتدى اهل الظاهر :

                الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ثم أما بعد :-

                أحبتي في الله ، قراء هذا المنبر ، تحية طيبة وبعد ، رغبة مني في التعريف أكثر بشخص حسن بن فرحان المالكي الذي اغتر به الكثير من رواد موقع ساحة النقاش الاسلامية ،


                قرأت في كتابات حسن المالكي المنشورة على الملأ في الجرائد و المجلات والكتب ، و قد ظهر لي من خلال هذه القراءة المتأنية أنه قد خالف منهج أهل السنة و الجماعة في بعض القضايا العقدية و المنهجية والعلمية ، و وقع في تناقضات و اضطرابات عجيبة غريبة .. و يبدو أن له هدفاً معيناً يريد أن ينشره بصورة أو بأخرى ، ومحاولاً إخفاء قصده عن الناس باستغلال – ما يدعي من تطبيق منهج المحدثين في الأحداث التاريخية –

                يؤكد الكثير من المهتمين والعارفين بالموضع على طبيعة المالكي الشخصية و تخصصه في الجدل و رغبته في المراء و أنه لا يرغب الحقيقة قدر ما يهوى النقاش وإثبات الذات ، و تسفيه أحلام الآخرين والوصول إلى هدف معين ! وبالتالي فلا فائدة من إضاعة الوقت معه وأقصر الطرق لسقوطه إغفاله وتناسيه ، و أن الناس لم يبلغوا درجة من البساطة بحيث تتأثر قناعتهم الراسخة بمثل هذه الطروحات الفجة ، و هذا الذي حصل ، أما وقد بدأ بنشر سمومه من جديد ، و لأنه قد ظهر على الساحة من تأثر به و بدأ ينشر أفكاره و يرغب فيها ، و قد يتطاول هو إذا لم يجد من يقلم له أظفاره ، إذاً فلا بد من التصدي له و فضح أفكاره و بيان عور منهجه و من يرى برأيه و من يؤيده ، ولو كان ذلك على حساب الوقت المبذول الذي أحتسبه عند الله .

                وأستطيع القول – و بكل ثقة و دون مجازفة – إن من أبرز سمات منهج المالكي في كتاباته التاريخية ما يلي :-

                النيل من الصحابة والتعريض بهم .
                التقول على العلماء بغير حق و تجريحهم .
                الهوى مع المبتدعة والدفاع عنهم .
                تشويه الحقائق التاريخية والتشكيك فيها .
                التشابك مع الطرح المشبوه ، و تلميع المشبوهين .
                الغموض في الشخصية والأهداف .
                المجازفة بإصدار الأحكام ، ودعوى عدم ذكر العلماء لدور ابن سبأ في الفتنة .

                ومن أراد الدليل على ما ذكرت من هذه السمات ، و من كلام المالكي نفسه ، فليخبرني ، و لن أتوانى في أن أذكرها بالجزء والصفحة والسطر إن شاء .و يبدو لي أن المالكي يدافع قلقاً مزمناً ، و يعيش تناقضاً مؤلماً ، فلا هو بالسوي الذي يستطيع السير مع الصحاح و يسعه ما وسع جمهور الأمة ، ولا هو بقادر على أن يبوح بما لديه جهاراً ، و لذا تراه ( يتسلل ) في طرح أفكاره تسللاً ، فإذا كشف في جانب احتمى بجانب آخر ، و أوهم بسوء فهم الآخرين له ، و كال لهم التهم جزافاً حتى لا ينكشف أمره .

                و إن لي على مقالاته و كتبه ملحوظات يمكن تقسيمها إلى :-
                1 – مخالفته للعقيدة السلفية الصحيحة .
                2 – مخالفته لقواعد المحدثين .
                3 – جهله بالمنهج العلمي .

                أما مخالفاته للعقيدة الصحيحة فتتمثل في أمور منها :-أ – مخالفته منهج السلف في الإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم .
                ب – تقليده المعتزلة في بعض أصول الدين .
                جـ – النقد والتشكيك في بعض كتب أهل السنة ، و مؤلفيها التي تعرض فيها أصحابها للزيدية والشيعة .

                * أما مخالفته منهج السلف في الإمساك عما شجر بين الصحابة – رضي الله عنهم – فترى المالكي لما أتى إلى بيعة أبي بكر رأى صحة خلافته ، و لكنه سرعان ما ينقلب رأساً على عقب عندما يذكر مثالب في خلافة أبي بكر ، بأن كثيراً من الأنصار و كثير من المهاجرين لم يبايعوا أبابكر ، و يتغافل عن ثبوت بيعته بالإجماع .

                و كان يطعن في خلافة عمر رضي الله عنه بأن طلحة رضي الله عنه لم يبايعه ، و هذا كذب فأين الدليل ؟!

                و طعن أيضاً في خلافة عثمان رضي الله عنه بحجة أن كثير من الناس لم يبايعوه ، و هذا جهل منه .

                و هو يقصد من وراء هذه الاتهامات الوصول إلى هدف معين ! ، متستراً بإثبات خلافة علي رضي الله عنه ، و أن خلافته و بيعته ثابتة بالإجماع ، و كأن أهل السنة في هذا العصر بحاجة إلى كلام المالكي لإثبات خلافته رضي الله عنه ، فإن أهل السنة متفقون على صحة خلافته و بيعته رضي الله عنه و لله الحمد .

                ثم إن المالكي يحلو له أن يثير قضية خلافة علي رضي الله عنه عله يجد طعناً في بعض الصحابة رضي الله عنهم ، تقليداً لبعض الفرق ممن لا يخفون على الجميع .

                ونسي المسكين أن هناك مساكين مثله حاولوا النيل من الصحابة ، فوضع السلف قاعدة اعتبروها من أصولهم الثابتة في العقيدة و هي :
                الإمساك عما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم . وعدم التعرض لهم أو سبهم ، والأدلة على ذلك كثيرة . و ليس هنا مجالاً لسردها ، لكن لا مانع من ذكر بعضها :

                * قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : تلك دماء طهر الله يدي منها أفلا أطهر منها لساني .

                قال الشعبي رحمه الله – في المقتتلين من الصحابة - : هم أهل الجنة لقي بعضهم بعضاً فلم يفر أحد من أحد .

                قال الحسن البصري رحمه الله : قتال شهده أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم و غبنا ، و علموا و جهلنا ، اجتمعوا فاتبعنا ، و اختلفوا فوقفنا .

                قال الأمام أحمد رحمه الله : رحمهم الله أجمعين و معاوية و عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري ، و المغيرة كلهم وصفهم الله تعالى في كتابه فقال { سيماهم في وجوههم من أثر السجود } .إلى غيرها من الأقوال الكثيرة التي ذكرها الأئمة في كتبهم .

                تحريم سبهم بنص الكتاب العزيز :-

                1 – قوله تعالى { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار الذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه }[التوبة/100] .
                وجه الدلالة : أن الله تعالى رضي عنهم مطلقاً ، ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً .
                2 – قوله تعالى { إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة و أعد لهم عذاباً مهينا } [الأحزاب/57] .
                وجه الدلالة : أن العذاب نازل على من آذاه – جل وعلا – بمخالفة أوامره ، و إيذاء رسوله يشتمل كل أذية قولية أو فعلية ، و مما يؤذيه صلى الله عليه وسلم سب أصحابه ، وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن إيذاءهم إيذاء له ، و من آذاه فقد آذى الله .
                3 - قوله تعالى { والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا } [ الأحزاب/58] .
                وجه الدلالة : أن الآية فيها التحذير من سب و إيذاء المؤمنين عموماً ، و ذلك بما ينسب إليهم مما هم منه براء ، و وجه الدلالة على تحريم سب الصحابة أنهم في صدارة المؤمنين فإنهم المواجهون بالخطاب في كل آية مفتتحة بقوله { يا أيها الذين آمنوا } . إلى غيرها من الآيات الكثيرة .


                دلالة السنة على تحريم سب الصحابة :-

                1- ما رواه الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه .

                2 – و حديث عائشة رضي الله عنها كما عند الطبراني : لا تسبوا أصحابي ، لعن الله من سب أصحابي . و هو صحيح .

                3 – و حديث : من سب أصحابي فعليه لعنة الله و الملائكة والناس أجمعين . و هو صحيح .إلى غيرها من الأحاديث الكثيرة التي تحرم سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، و تتوعد مرتكبه باللعن والطرد من رحمة الله .

                من كلام السلف في تحريم سب الصحابة :-

                1 – ذكر ابن الأثير عن رزين من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قيل لعائشة : إن ناساً يتناولون أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى أبا بكر و عمر ، فقالت : و ما تعجبون من هذا ؟ انقطع عنهم العمل فأحب الله أن لا ينقطع عنهم الأجر . وسنده صحيح .
                2 - روى ابن بطة بإسناد صحيح إلى ابن عباس رضي الله عنه قال : لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ،فلمقام أحدهم ساعة – يعني مع النبي صلى الله عليه وسلم – خير من عمل أحدكم أربعين سنة .
                3 - روى محمد بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله بإسناده إلى سعيد بن عبدالرحمن بن أبزى ، قال : قلت لأبي : ما تقول في رجل سب أبا بكر ؟ قال يقتل ، قلت : سب عمر ؟ قال : يقتل .
                4 – و روى أيضاً بإسناده إلى عبد الله بن الحسن بن علي ، أنه قال : ما أرى رجلاً يسب أبا بكر و عمر تيسر له توبة أبداً .5 - و قال عبد الرحمن الأوزاعي : من شتم أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه . إلى غيرها من الآثار الكثيرة .

                حكم ساب الصحابة و عقوبته :-

                1 – ذهب جمع من أهل العلم إلى القول بتكفير من سب الصحابة رضي الله عنهم أو تنقصهم و طعن في عدالتهم و صرح ببغضهم و أن من كانت هذه صفته فقد أباح دم نفسه و حل قتله ، إلا أن يتوب من ذلك و ترحم عليهم . و ممن ذهب إلى ذلك : الصحابي الجليل عبدالرحمن بن أزى و عبدالرحمن بن عمرو الأوزاعي و أبو بكر بن عياش ، و سفيان بن عيينة ، و محمد بن يوسف الفريابي و بشربن الحارث المروزي و غير كثير .فهؤلاء الأئمة صرحوا بكفر من سب الصحابة وبعضهم صرح مع ذلك أنه يعاقب بالقتل ، و إلى هذا القول ذهب بعض العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة والظاهرية .
                2 - و ذهب فريق آخر من أهل العلم إلى أن ساب الصحابة لا يكفر بسبهم بل يفسق ويضلل ولا يعاقب بالقتل ، بل يكتفي بتأديبه وتعزيره تعزيراً شديداً يروعه و يزجره حتى يرجع عن ارتكاب هذا الجرم الذي يعتبر من كبائر الذنوب والفواحش المحرمات ، وإن لم يرجع تُكرر عليه العقوبة حتى يظهر التوبة .و ممن ذهب إلى هذا القول : عمر بن عبدالعزيز و عاصم الأحول و الإمام مالك و الإمام أحمد و كثير من العلماء مما جاء بعدهم .ولم يزد المالكي في إثبات خلافة علي رضي الله عنه عما ذكره السلف ، اللهم إلا أنه أتى ببعض الجوانب من أقوالهم و ترك جوانب أخرى ، فالسلف - رحمهم الله – لما أثبتوا الخلافة لعلي رضي الله عنه ذكروا أيضاً أن من خالفه من الصحابة كان له عذر فيما فعله ، و كان اجتهاد و تأويل ، فكلهم مأجورون ، إما بأجرين أو بأجر ، و لكن المالكي لم يفهم هذا المعنى العظيم ، فعدل عنه إلى كلام ابن الوزير ! الزيدي ، فنقله في كتابه ( بيعة علي ص 228 ) ( ليس المجتهد المعفو عنه يقاتل على اجتهاده ، و يقتل و يهدر دمه ) و جعله بالخط الأسود العريض ! وبالتالي فالمالكي يرى ما يراه الزيدية بأن اجتهاد الصحابة في هذا الأمر ليس من الاجتهاد المعفو عنه .


                فلنحذر من هذه الأفكار الدخيلة و أصحابها .

                وأقبح من هذا قوله في ( ص 245 ) : يجب أن لا نحمل الإسلام أخطاء الناس ، فمن أحسن نقول له : أحسنت ، و من أخطأ يجب ألا نستحي في وصفه بالخطأ أو الذنب . فهو لم يفرق بين الخطأ في الاجتهاد و بين الخطأ الذي يصدر بدون اجتهاد ، وأفضع منه قوله ( أو الذنب ) فهل الصحابة الكرام مذنبون في هذه القضايا المذكورة ؟ فعند الزيدية والرافضة نعم و أما عند أهل السنة فلا ، و بهذا يتضح مسلك المالكي .و قال في ( ص 247 ) : ( عندما نحكم على صحابي بأنه أخطأ لا يعني هذا انتقاصاً للصحابي ، فمازال علماء أهل السنة والجماعة يخطئون ، حاطب بن أبي بلتعة و النعمان بن عمرو والمخزومية التي سرقت و ماعز الأسلمي الذي زنا ، فتخطئة هؤلاء حق في وصفهم بالخطأ أو الإثم فيما ارتكبوه من أخطاء فقط دون تعميم ، ولا إطراح لفضائلهم الأخرى ، و كذلك تخطئة المتخلفين عن بيعة الإمام الشرعي - بلا عذر – وأكبر من ذلك خطأ الخارج على الإمام الشرعي بلا موجب ، فهذه الأخطاء يجب أن نعترف بأنها أخطاء ، و أن أصحابها مخطئون حسب الأدلة الواضحة ، لكن لا ننسى فضائلهم الأخرى و نأخذ التأويل في الاعتبار ) .

                قلت : هذا كلام مضطرب من وجوه :-

                الأول : عدم تفريقه بين المرتكب للذنوب و بين مرتكب الخطأ بالاجتهاد ، حيث قاس الصحابة المخطئين بالاجتهاد على الصحابة الذين عندهم بعض الذنوب و قد تابوا منها ، فإن من المعروف أن من ثبت ذنبه من الصحابة ثبتت عنهم التوبة ، و أما من ثبت عنهم الخطأ في الاجتهاد فليسوا بآثمين بل مأجورين بأجر واحد ، فعدم التفريق بين هذا و ذاك من مذهب الزيدية .

                الثاني : جعله ذنب الصحابة الذين اختلفوا مع علي رضي الله عنه أعظم و أكبر من ذنب المذنبين ، حيث قال : ( و كذلك تخطئة المتخلفين عن بيعة الإمام الشرعي – بلا عذر – وأكبر من ذلك خطأ الخارج على الإمام الشرعي بلا موجب ) ، و لا يغرنك أخي القارئ قول ( بلا عذر ، بلا موجب ) و قوله ( نأخذ التأويل في الاعتبار ) فإنه ما أراد بهذا الكلام إلا التلبيس ، فإن الكلام إنما هو عن الصحابة في عصر علي رضي الله عنه ، و هم عند أهل السنة كلهم معذورون ، و تخلفهم كان بموجب شرعي ، و تأويلهم كان بالاجتهاد ، فالاستثناءات التي ذكرها لا قيمة لها عند أهل السنة .

                الثالث : إنه بهذا الكلام خالف قاعدة الإمساك التي سبق الكلام عنها ، فتكلم بأمر يجب عليه الإمساك فيه ، بل زيادة عليه يتهم العلماء الذي نهجوا بهذا المنهج الصحيح بأنهم مبرئة ، فأين علمه الذي ينشر في المجلات والجرائد اليومية بين الخاصة والعامة من قول الذهبي – رحمه الله – : ( وكتمان ذلك متعين عن العامة و آحاد العلماء ) .والمالكي متخرج من قسم الإعلام عام 1412هـ ، و هذه المرحلة لا تؤهله للدخول في هذا الأمر ، فليس هو آحاد العلماء المتخصصين في هذا الفن الشريف ، إذاً فهو في عداد العامة ، والذهبي قال : ( ينبغي طيه و إخفاؤه ) .و مما يدل على أن له هدفاً معيناً في قرارة نفسه في كتابة هذه المقالات : أنه يحاول أن يثبت بيعة طلحة والزبير رضي الله عنهما لعلي رضي الله عنه بالروايات الضعيفة والواهية عله يستطيع أن يتهمهما بتهمة ( الناكثين ) فيدخلهما تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم لعي : ( أمر علياً أن يقاتل الناكثين و القاسطين و المارقين ) و قد ضعف بهذا الفظ .ومما يدل أيضاً على أنه يريد الطعن في بعض الصحابة ، تعريضه بمعاوية رضي الله عنه . أنظر بيعة علي ( ص 285 ) . و قد صرح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل شيخ ، بأن من قال معاوية هذا لا اشهد له بالجنة قاصداً به الحط منه أو غمزة ، قال : لا يصدر هذا إلا من قلب فيه نفاق ، و صدق الشيخ حفظه الله تعالى .

                * ثم ماذا يريد المالكي من قوله : ( أما أهل السنة والجماعة فيعرفون للصحابة حقوقهم و فضائلهم ، كل بحسب مرتبته ، فيحبون الفاضل و يخطئون المخطئ و يبغضون الظالم الذي غلب عليه الظلم والفجور ) !!! .

                أهكذا قال أهل السنة يا مالكي ؟ و مَنْ مِنْ أهل السنة قال بهذا القول ؟فقل لي يا مالكي : هلا وسعك ما وسع أهل السنة والجماعة في فهم معنى الإمساك عما شجر بين الصحابة – رضي الله عنهم أجمعين - .

                ** و أما تقليده المعتزلة في بعض قضايا أصول الدين : كرده أو تضعيفه لبعض الأحاديث التي تخالف عقله ! و كذلك عرض الصحابة – رضي الله عنهم – في ميزان الجرح والتعديل ، كما هو مذهب المعتزلة أيضاً .

                *** أما نقده و تشكيكه لبعض كتب أهل السنة و مؤلفيها التي تعرض فيها أصحابها للزيدية و الشيعة ، ككتاب منهاج السنة النبوية لابن تيمية – رحمه الله – فقد قال عنه : ( قد ذكرت كتاب منهاج السنة لابن تيمية ضمن هذه الكتب التي تفتقد التحقيق و يقلدها المؤرخون بلا محاكمة للنصوص .. و كيف تقنع المتعصب له بالأخطاء الظاهرة الموجودة في كتبه ) . أنظر كتابه نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ( ص 35 – 36 ) ، و هكذا نقده لمحب الدين الخطيب مؤلف كتاب : الخطوط العريضة في الشيعة .

                واستدراكه بزعمه على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – حفظه الله – في كتاب بيعة علي ( ص 123 ) و غيرهم .

                و في المقابل أثنى على بعض المؤلفين و كتبهم التي تطعن في الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ، ككتاب الخلافة والملك للمودي ، أنظر نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ( ص 37) أو كتب التي تجعل عبد الله بن سبأ اليهودي أسطورة ! كثنائه على الدراسة التي تولاها عبد العزيز الهلابي – شيخه و أستاذه – و مرتضى العسكري الشيعي !

                أنظر كتاب نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ( ص 58) ، و كذلك تبجيله لبعض أذناب المستشرقين كطه حسن . أنظر نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي ( ص 36) .

                وفي ختام هذا الحوار ، قد يقول قائل : هلا بينتم لنا ما وراء الإنكار أو التشكيك في شخصية ابن سبأ ؟

                قلت : إن ما وراء إنكار وجود ابن سبأ والتشكيك في حقيقته إنما يدركه الذين سبقوا الهلابي في طرحهم لهذه القضية إذ أنهم أصحاب آراء و مذاهب جانحة ، و يعترفون جيداً ماذا يترتب على هذا الإنكار .

                أما د . عبد العزيز الهلابي فإنني أجدها فرصة لكي أذكره أكثر من غيره ، كما أذكر تلميذه الذي يسير على مذهبه حسن المالكي ، أذكرهم جميعاً بخطورة هذه الطروحات ، لما تفرزه من خلفيات قد تغيب عن أذهان البعض و فوق أن هذه الآراء فيها تسفيه لآراء السابقين و اتهام لهم بالسطحية و الغفلة عن تحقيق ما ينقلون من نصوص ، و تعميق ما يطرحون من آراء ، ففي هذا الرأي نسف لكتب بأكملها تعد من مفردات كتب التراث ، و يعتمد عليها في النقل والتوثيق من قرون متطاولة ، فكتاب منهاج السنة – مثلاً – لشيخ الإسلام ابن تيمية ينطلق باعتبار عبد الله بن سبأ أصل الرافضة ، فهو أول من قال بالوصية والرجعة و غيرها من معتقدات و إنكار هذه الشخصية أو التشكيك فيها تشكيك في الكتاب كله ، و نسف له من أصوله ، بل ربما تجاوز الأمر ذلك إلى التشكيك في أصول الرافضة ، و تاريخ نشأتهم .

                ثم لنسأل المالكي : لمصلحة من التشكيك بالبيعة الصحية للخلفاء الراشدين ؟!لماذا لمز ابن تيمية وكتابه منهاج السنة بالذات ؟!

                لماذا النيل من كتاب العواصم من القواصم لأبي بكر بن العربي ؟! لماذا التشبث والدفاع عن أبي مخنف ؟!لماذا اعتبرت طه حسين منصفاً في بعض القضايا أكثر من المؤرخين الإسلاميين ؟!

                لكني أقول : كما قال الأستاذ علي رضا للمالكي و زوجته أم مالك : تعالوا نبتهل إلى الله تعالى بما يلي :-

                1 – من كان في قلبه خبيئة على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهلكه الله .
                2 – من كان في قلبه دخن على شيخ الإسلام ابن تيمية فأهلكه الله .
                3 – من كان في قلبه غل على العقيدة السلفية فأهلكه الله .
                4 – من كان في قلبه غش على منهج السلف الصالح فأهلكه الله .

                و نحن نقول : اللهم آمين ، و ندعو المالكي و من يرى برأيه أن يدعو بمثله لنؤمن على دعائه ، ونسأل الله أن يجعل لعنته على الكاذبين . ولا أدري ماذا يخبئ في حقيبته .. وبماذا سيفاجئنا .اللهم ألهمنا الصدق في العمل و لا تفتنا و توفنا وأنت راض عنا .

                تعليق


                • #23
                  دلالة السنة على تحريم سب الصحابة :-


                  أنت لم تثرثر كثيراً ؟؟

                  صحيح مسلم - حكم الفيء - الجهاد والسير - رقم الحديث : ( 3302 )
                  - وحدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جويرية ‏ ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏أن ‏ ‏مالك بن أوس ‏ ‏حدثه قال ..... قال فلما توفي رسول الله ‏‏(ص) ‏قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أنا ولي رسول الله ‏‏(ص) ‏فجئتما تطلب ميراثك من إبن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال رسول الله ‏‏(ص) ‏ما نورث ما تركناه صدقة فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ثم توفي ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وأنا ولي رسول الله ‏(ص) ‏وولي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق.......

                  البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 298 )
                  11933 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد انا اسمعيل بن محمد الصفار ثنا أحمد بن منصور الرمادي ثنا عبد الرزاق انا معمر عن الزهري عن مالك بن اوس بن الحدثان قال جاءني رسول عمر ( ر ) فأتيته ........ فلما توفى رسول الله (ص) قال أبو بكر انا ولى رسول الله (ص) اعمل فيها بما كان يعمل ثم اقبل على علي والعباس ( ر ) ثم قال وانتما تزعمان انه فيها ظالم والله يعلم انه فيها صادق بار تابع للحق ثم وليتها بعد أبى بكر ( ر ) سنتين من امارتي ففعلت فيها بما عمل رسول الله (ص) وأبو بكر وانتما تزعمان انى فيها ظالم والله يعلم انى فيها صادق بارتابع للحق.......





                  خل سنتك لنفسك نحن نمشي على سنة علي عليه السلام لا غير

                  تعليق


                  • #24
                    اية :

                    صاحبك ينتقد منهج المالكي العلمي وهذا ليس دليل انه ليس سلفي.
                    صاحبك إن كان يقصد رمي المالكي بالانتماء لطائفة اخرى فهذا لايعرف كوعة من بوعة في استنطاق الدليل.
                    أما اذا كان يريد ان يبين فساد افكاره فأقول بكل ثقة ان افكار المالكي هي الاقرب الى عقائد اهل السنة فهو باحث حر ليس عبد من عبيد ابن تيمية ، عدا انه قد كذب في كل نقطة قراتها له عن طعنه بالمالكي وعندي ادلة بذلك .

                    سلملي على صاحبك وانقل له ردي.

                    تعليق


                    • #25
                      الأخ إبراهيم معلومة يمكن لاتعرفها أو لم تسمع عنها أن الشهادة الثالثة بالأذان أشهدُ أن علياً ولي الله مستحبة وليست واجبة
                      إذا أنكم اضفتم إلى أذانكم الصلاة خير من النوم
                      وحذفتم حي على خير العمل
                      فيا أخ العرب سؤال كان محدد في عهد الرسول صلوات الله عليه وعلى آله
                      كانت هذه الصيغة

                      الإمام محمّد بن عليّ الباقر(عليه السلام) (ت 114 هـ):
                      جاء في الكافي والتهذيب والاستبصار ـ والنصّ للأخيرينِ ـ بإسناد الشيخ الطوسي عن محمّد بن عليّ بن محبوب، عن عليّ بن السنديّ، عن ابن أبي عُمير، عن ابن أُذينة، عن زُرارة والفُضيل بن يسار، عن أبي جعفر [الباقر] (عليه السلام)، قال:
                      "لمّا أُسري برسول الله (صلى الله عليه وآله) فبلغ البيت المعمور حضرت الصلاة، فأذَّن جبرئيل وأقام، فتقدَّم رسول الله، وصفَّ الملائكة والنبيّون خلف رسول الله (صلى الله عليه وآله) ".
                      قال: فقلنا له: كيف أذّن؟
                      فقال: "اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، أشهد أن لا إله إلاَّ الله، أشهد أن لا إله إلاَّ الله، أشهد أنَّ محمّداً رسول الله، أشهد أنَّ محمّداً رسول الله، حيّ على الصلاة، حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح، حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل، حيّ على خير العمل، اللهُ أكبر، اللهُ أكبر، لا إله إلاَّ الله، لا إله إلاَّ الله ; والإقامة مثلها إلاَّ أنَّ فيها

                      "قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة" بين: "حيّ على خير العمل، حيّ على خير العمل"، وبين: "اللهُ أكبر اللهُ أكبر"، فأمر بها رسولُ الله بلالاً، فلم يَزَل يؤذِّن بها حتّى قَبض اللهُ رسولَه (صلى الله عليه وآله)
                      حي على خير العمل كانت موجودة بأذانكم أين ذهبت
                      المعجم الكبير 1: 352، السنن الكبرى للبيهقي 1: 425 مجمع الزوائد 1: 330 كنز العمال 8: 345/23188
                      بلال بن رباح الحبشي (ت 20 هـ)

                      أخرج الطبراني في الكبير والبيهقي في سننه، بسندهما عن عمّار وعمر ابنَي حفص بن عمر، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن بلال أنّه كان يؤذّن بالصبح فيقول: حيَّ على خير العمل"، فأمر النبيُّ أن يجعل مكانها «الصلاة خير من النوم» وترك "حيَّ على خير العمل

                      المصنف 1: 460/ ح 1786.

                      وفي مصنّف عبدالرزّاق، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجل: انّ ابن عمر كان إذا قال في الأذان "حيّ على الفلاح" قال «حيّ على خير العمل» ثمّ يقول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلاّ الله

                      توضيح المسائل- الشيخ محمد تقي بهجت ص 186:
                      ( 768 ) - لا يبعد ثبوت الاستحباب الخاص للإقرار بالولاية لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكونه جزءا مستحبا في الأذان المستحب ، إذا أتي بإحدى العبارات المختلفة المروية في " النهاية " و " الفقيه " و " الاحتجاج " ، من " أن عليا ولى الله " أو " علي أمير المؤمنين " أو " أشهد أن عليا ولى الله " لكن برجاء المطلوبية . أما الإقرار المطلق بالولاية في كل موضع حتى غير الأذان فهو حسن ومستحب ، فلا يحتاج إلى دليل خاص وليس له عبارة خاصة أيضا . و أكمل عبارة يؤتى بها هي المتضمنة للإقرار بخلافة أو وصاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والأئمة الطاهرين ( عليهم السلام )

                      - منهاج الصالحين - السيد الخوئي ج 1 ص 150:
                      وتستحب الصلاة على محمد وآله محمد عند ذكر اسمه الشريف : وإكمال الشهادتين بالشهادة لعلي ( ع ) بالولاية وإمرة المؤمنين في الأذان وغيره
                      وتفضل لك ماطلبت


                      رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " لمّا خلق الله السماوات و الأرض أمر منادياً فنادى :
                      أشهد أن لا إله إلا الله ـ ثلاث مرات ـ .
                      أشهد أن محمداً رسول الله ـ ثلاث مرات ـ .
                      أشهد أن علياً أمير المؤمنين حقاً ـ ثلاث مرات ـ


                      رَوَى الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) قائلاً : حضر جماعة من العرب و العجم و القبط و الحبشة عند رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) فقال لهم : " أ أقررتم بشهادة لا إله إلا الله و حده لا شريك له ، و ان محمداً عبده و رسوله ، و ان علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و ولي الأمر بعدي ؟ " .
                      قالوا : اللهم نعم ، فكرره ثلاثاً و هم يشهدون على ذلك

                      رُوِيَ عن الإمام الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قال : " من قال لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله ، فليقل عليٌ أمير المؤمنين ولي الله

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        روى الشيخ الطوسي فيتهذيب الاحكام الجزء 2 الصفحة 60 ::

                        (210) 3 محمد بن علي بن محبوب عن علي بن السندي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة والفضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال: لما اسري برسول الله صلى الله عليه وآله فبلغ البيت المعمور حضرت الصلاة فأذن جبرئيل عليه السلام وأقام فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله وصف الملائكة والنبيون خلف رسول الله صلى الله عليه وآله قال فقلنا له: كيف أذن؟ فقال: الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الصلاة، حي على الفلاح حي على الفلاح، حي على خير العمل، حي على خير العمل، الله اكبر الله اكبر، لا إله إلا الله لا اله الا الله، والاقامة مثلها إلا أن فيها قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة بين حي على خير العمل حي على خير العمل، وبين الله أكبر الله أكبر، فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وآله بلالا فلم يزل يؤذن بها حتى قبض الله رسوله صلى الله عليه وآله.
                        نعم وتأكيداً على هذه الرواية أنها عُمِلَ بها إلى أن قُبِض النبي وبعده أصبح الأذان يشتمل على شهادة الولاية لأن الولاية تم التبليغ عنها رسمياً في حجة الوداع وقد تم إخفاء إعلانها بالعلن خوفاً وتقيةً وقد قام بها القليل من الصحابة كسلمان وأبا ذر وتأكيداً على ذلك ما تم نقله في كتاب :
                        وقد جاء حديث ذكر الشيخ عبد الله المراغي و هو من أعلام علماء السنة في القرن السابع الهجري في كتابه " السلافة في أمر الخلافة " روايتين يمكن الوصول من خلالهما إلى تاريخ البدء بذكر الشهادة الثالثة في الأذان .
                        الرواية الأولى : مضمونها أن الصحابي الجليل سلمان المحمدي ( الفارسي ) أذّن بزيادة الشهادة الثالثة ، فأنكر ذلك بعض الصحابة و رفعوا الشكوى إلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، لكنه ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهذه الشكوى بل جابههم بالتأنيب و أقرّ لسلمان هذه الزيادة و لم يعترض عليه ذلك .
                        الرواية الثانية : إن الصحابي الجليل أبا ذر الغفاري أذّن بعد يوم الغدير فزاد الشهادة الثالثة و شهد بالولاية لعلي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فثار جمع ممن سمع الأذان و هرعوا إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و شكوا إليه ما سمعوه من أبي ذر ، إلا أن الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) لم يأبه بهم بل و بّخهم بقوله : " أما و عيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية ؟! " .
                        ثم عقّب كلامه ( صلَّى الله عليه و آله ) قائلاً : " أما سمعتم قولي في أبي ذر : ما أظلّت الخضراء و لا أقلّت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر ؟! "
                        إذن فعلها إثنان من الصحابة وذلك بعد تشريعها رسميا يوم الغدير وأقرها النبي ولكن الحكم الغاصب غصب الولاية وجاء الحكم الأموي
                        ليسب الإمام علي على المنابر فعطلت وقد حاولوا تحريفها ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ونحن نعتبرها جزءاً من الأذان والإقامة ويؤيدنا في ذلك السيد صادق الشيرازي .

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                        ردود 2
                        17 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                        استجابة 1
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X