بأي ذنبٍ فجرواالمرقدين"
للرادود الحسيني باسمالكربلائي
في مسجدالموسوي/ الكويت
استشهاد الامامالسجادعليه السلام
و ذكرىتفجيرالقبتين/ 1428هـ
للشاعر أبو أيمنالإحسائي مساهمة من : محسن أمير
بأي ذنبٍفجروا المرقدين..
و استكبروا إذ هدموا القبتين..
يا حجة الباري بقلبٍ جريح..جئنا و صوت الحزن منا يصيح
تباً لمن فجر ذاكالضريح..و الويل كل الويلللحاقدين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين..
و استكبروا إذ هدموا القبتين..
من هدم القبة طاغٍ جريء..للحق بالمنكر أضحى يسيء
و الدين من ما قد جناهبريء..ليس لمن أفسد في الأرض دين
شُلت يد الإرهابحين اعتدى..و اغتال بالأحقاد صرح الهدى
لكن جهودالبغي ضاعت سُدى..فالنور يبقى يملأالخافقين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين..
و استكبروا إذ هدموا القبتين..
مولاي ما أقسى الخنا والجحود..من زمرةٍ فاقت فعال اليهود
ظنوا بأن الهدميمحوا الخلود..لما بسامرا عثوا مفسدين
يا سيدي مازال نزف الدماء..يشكو رزايا معشر الأبرياء
إذجُزِروا ظلماً بجسر الفداء..دماؤهم قد روَتالرافدين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين..
و استكبروا إذ هدموا القبتين..
عادت مآسي كربلاء من جديد..و عاد بالإرهاب حكم العبيد
في كل عصرٍ سوف يأتييزيد..يريد بالطغيان قتل الحسين
مولاي قد عادتثمودٌ و عاد..إذا أكثروا بالأرض نشر الفساد
طابتمساعي الجور و الإضطهاد..و الناس و العزةللمؤمنين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين..
و استكبروا إذ هدموا القبتين..
للرادود الحسيني باسمالكربلائي
في مسجدالموسوي/ الكويت
استشهاد الامامالسجادعليه السلام
و ذكرىتفجيرالقبتين/ 1428هـ
للشاعر أبو أيمنالإحسائي مساهمة من : محسن أمير
بأي ذنبٍفجروا المرقدين..
و استكبروا إذ هدموا القبتين..
يا حجة الباري بقلبٍ جريح..جئنا و صوت الحزن منا يصيح
تباً لمن فجر ذاكالضريح..و الويل كل الويلللحاقدين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين..
و استكبروا إذ هدموا القبتين..
من هدم القبة طاغٍ جريء..للحق بالمنكر أضحى يسيء
و الدين من ما قد جناهبريء..ليس لمن أفسد في الأرض دين
شُلت يد الإرهابحين اعتدى..و اغتال بالأحقاد صرح الهدى
لكن جهودالبغي ضاعت سُدى..فالنور يبقى يملأالخافقين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين..
و استكبروا إذ هدموا القبتين..
مولاي ما أقسى الخنا والجحود..من زمرةٍ فاقت فعال اليهود
ظنوا بأن الهدميمحوا الخلود..لما بسامرا عثوا مفسدين
يا سيدي مازال نزف الدماء..يشكو رزايا معشر الأبرياء
إذجُزِروا ظلماً بجسر الفداء..دماؤهم قد روَتالرافدين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين..
و استكبروا إذ هدموا القبتين..
عادت مآسي كربلاء من جديد..و عاد بالإرهاب حكم العبيد
في كل عصرٍ سوف يأتييزيد..يريد بالطغيان قتل الحسين
مولاي قد عادتثمودٌ و عاد..إذا أكثروا بالأرض نشر الفساد
طابتمساعي الجور و الإضطهاد..و الناس و العزةللمؤمنين
بأي ذنبٍ فجروا المرقدين..
و استكبروا إذ هدموا القبتين..