بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا
قولي.
أنقل لكم هذه الرواية :
عن عائشة وأبي هريرة وروى الشافعي في كتاب القديم عن مسلم وسعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب بينا هو يؤم الناس إذ زلت يده على ذكره فأشار إلى الناس أن امكثوا ثم خرج فتوضأ ثم رجع فأتم بهم ما بقي من الصلاة .قولي.
أنقل لكم هذه الرواية :
سنن البيهقي / ج: 1 ص: 131 ومصنف عبدالرزاق / ج: 1 ص : 114 و 416 وكنز العمال / ج: 9 ص : 478
هذا كان يصلي ام يشاهد افلام خلاعية على كل كل حال ليس هذا سؤالنا إنما سؤالنا هو كيف وصلت يد عمر إلى ذكره إذا كان يرتدي الثياب والمعروف أن نواقض الوضوء عند المخالفين هو مس الذَّكَر وليس مس الثياب والمس يكون من دون حاجب ويكون من اليد إلى الذكر مباشرة من دون ساتر أو حاجب بينهما وبغض النظر أنها دليل عدم خشوعه في الصلاة وكما قال إبن جبرين بتفسير إبن تيمية :
http://www.taimiah.org/Display.asp?pid=1&t=book09&f=mnhg00008.htm
في باب "مفسدات الصلاة ومكروهاتها " فالصلاة لا بد فيها من الخشوع لقوله: الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ لما نزلت خشع الصحابة .
ولن نتطرق إلى توقيف الصلاة وإلى إكمالها فيما بعد من حيث وقفت فنحن سؤالنا هو كيف وصلت يد عمر إلى ذكره وهو يرتدي فوق ذكره ثياب

تعليق