تقول احد الاخوات
سمعت قصتها فأذهلتني ... ولما ناقشتها ألّمتني
فهي صديقتي ولا تخفي عليّ شيئاً .. أرادت التحدث معي في موضوع محرج لكنها تشجعت ونطقت وقالت لي:
إني أحب رجلاً غير زوجي !!
استفسرت عن الموضوع فشرحت
طبعاً أنا أعرف أنها تحب زوجها وطفلهما الصغير حباً جماً ولكن القدر شاء أن تلتقي بشاب آخر وهو رفيق زوجها الذي كان يزورهم في المنزل بين الحين والآخر
قالت أنها لم تستطع أن تسيطر على عواطفها نحوه وكلما رأته تحرك قلبها بين أضلاعها وخفق بشدة
وكلما حاولت أن تنساه عادت ورأته من جديد ... فماذا تفعـــل ؟؟؟
أتمنى من الأعضاء الكرام المشاركة بآرائهم لأن هذه المشكلة قد تكون منتشرة بين النساء ولا سيما في المجتمعات التي فيها اختلاط بين الجنسين
نحن نقول
مؤسف جدا ان تكون مجتمعاتنا قد وصلت الى هذه الدرجة من الانحطاط والتأثر بالمجتمعات التي تبث سمومها عبر الفضائيات التي دخلت بيوت المسلمين بكل انسيابية وارتياح كي ينشروا جيف وقذارات مجتمعاتهم المنحطة عن طريق مسلسلاتهم المدبلجة التي تعكس واقع حياتهم
فبثوها في المجتمعات الاسلامية التي رسم محمد صلى الله عليه واله وسلم معالمها العالية التي نقلها عن رب الرحمة والعدل
فبثوها في المجتمعات الاسلامية التي رسم محمد صلى الله عليه واله وسلم معالمها العالية التي نقلها عن رب الرحمة والعدل
.
وان تاثر السيدة وهي على ذمة رجل بصديقة
. طامه كبرى والطامة الاكبر اذا كان يبادلها الشعور.
وانتي يا سيدتي الفاضلة الان اصبحتي امام مسألة خطرة وعليك ان تتحملي عبئ اصلاح القضية قبل تفاقم الامر وباعتبار انها صديقتك فلا شك انك تستطيعين ان تؤثري عليها وان تقنعيها بانها تهدم بيتها على من فيه وتحطم حياة طفلها الصغير ، اقنعيها ان تنظر بعين العقل وان الله لا يترك عبده اذا تبعه ، فالتعش مع الله ولتتأمل حياة اسرتها بهدوء وامعان ولتجعل من الزهراء قدوة واسوة
.
فالتقرء القرآن وتتوجه الى زيارة الحسين
(عليه السلام) كل ليلة بعد صلاة المغرب وهي في بيتها وتتوسل الى الله ان يرشدها الى عقلها وان تقحم الشيطان الذي يتربص بها كي يفكك تلك الاسرة .
أي ماساة سوف يعيشها ذلك الصغير لو تفاقم الامر
( لاسامح الله ) وانهارت عروش تلك الاسرة وترك الاب زوجته ،. فالتفكر بعقلها . ولتشكر الله انها تعيش مع زوج يحبها ويثق بها ولتشكره على رزقها وقسمتها ولتصون عرضه وتامن لابنها الحياة . والله ارحم الراحمين