(( النوم على الجانب الأيمن ))
جاء في كتاب ( مكارم الأخلاق ) أن رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) كان إذا ذهب إلى فراشه للنوم أضطجع ـ أي نام ـ على الجانب الأيمن ولقد أثبت العلم الحديث أن النوم على الجانب الأيمن يمنع ضغط الكبد على المعدة ، كما يُسهل عمل المعدة ، وكذلك يُسهل عمل القلب إذ يمنع ضغط المعدة والحجاب الحاجز عليه .
أما النوم على الجانب الأيسر ، فأنهُ يزيد العبء على القلب نتيجة لضغط المعدة والكبد على القلب في هذا الوضع ... أما النوم على الصدر فلهُ ضررهُ أيضاً إذ إن النائم لابُد أن يلوي عنقه إلى أحد الجوانب حتى يتنفس !
أما النوم على الظهر فأنهُ يجعل الأحشاء ترفع الحجاب الحاجز وهذا بدورهِ يضغط على القفص الصدري فيحس النائم بالضيق ولربما قام من نومه متضايقاً ـ باستثناء حالة المرأة الحامل التي تُنصح بالنوم على ظهرها لحماية الجنين في الأشهر الأولى من الحمل ـ ومما تقدم من معرفة مساوئ النوم على الجانب الأيسر أو على الصدر والظهر تظهر الحكمة العلمية في نوم رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) على الجانب الأيمن والتي قررها العلم الحديث في بحوثهِ وتجاربه العلمية .
ولأننا ـ كمسلمين ـ نقتدي برسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) في كل شيء فالأفضل لنا إذاً أن ننام على الجانب الأيمن إقتداءاً به ( صلى الله عليه واله وسلم ) وأيضاً لصحّة أجسامنا وعافيتنا .
تعليق