دفاعا ً عن أياد الزاملي وموقع كتابات
عار البعث والبعثيين الأبدي !!

كتابات ظاهر جواد الشمري

تابع َكل العراقيين محاكمة الجرذ هدام وزمرته العفنة ,وكنت وقتها أجلس ومعي بعض الأصدقاء في غرفة الاستقبال نتابع الواقعة من خلال شاشة قناة العراقية , وكان الجرذ الصغير (مشعول الصفحة) برزان يتحدث بأعلى صوته متهما ً أحد أفراد الإدعاء العام بأنه كان عضو فرقة في حزب البعث يعني بالعربي الفصيح (يعيـّره) , وقتها صرخت بأعلى صوتي (أللهم صلي على محمد وآل محمد) الحمد لله الذي جعل عار البعث على ألسنة البعثيين أنفسهم !! وهل هناك خزي وعار أكبر من هذا! بحيث صار برزان يتهم أحد المواطنين بإنتسابه للبعث .طبعا ً هذا دليل الذل والهوان , حيث كان يريد أن يحرج الإدعاء العام أمام المحكمة وأمام أنظار الرأي العام العراقي الذي نبذ البعث والبعثيين , وهذا دليل مؤكد على أن برزان كان على يقين من سقوط البعث وإلى الأبد .
والعار الثاني : هو إتهام إبن العراق البار أياد الزاملي بالعفلقية , والفبركة البعثية الواضحة في الرسالة المزعومة !!
ونقول أن الإتهام الأول يراد به التشهير والتحريض من أمر بات الجميع يعرفه بعار الإنتساب للبعث , ويشبه في أهدافه إلى حد كبير الإتهام الثاني , وهو التأثير في شعبية العملاق الزاملي وكتابات موقعه ومن ثم القضاء على إسطورته الصحفية ( كتابات ) . ونقول للزاملي لا تغضب ولا تتشنج وأمضي في تنوير الشعب العراقي المظلوم . ولكي نؤكد على محاربة فكر وممارسات البعث الشوفيني نقول :إذا كانت أفعال البعثيين حاليا ً بمستوى أفعال أياد الزاملي ومضامينها الإنسانية والبطولية ! نعلن الآن إنتسابنا إلى هذا الخط الإنساني وإن كان (بعنوان البعث نفسه) !!!
ونقول لكل العراقيين الشرفاء ومنهم المشتغلين في مفاصل الدولة العراقية : كم من المليارات صرفنا على متابعة الفساد والمفسدين ؟ ! مؤكد إنها بالمئات !! وموقع كتابات يقدم الخدمات للدولة العراقية وللشعب العراقي مجانا ً ومنذ ست سنوات !!
وهل هنالك في العراق رجل خدم بناء الدولة العراقية كما فعل إبن العراق أياد الزاملي ! وهل هناك معول أو منبر صحفي هشم رأس البعث والبعثيين كما فعل معول الزاملي !
ورب سائل يسأل بنية حسنة أو سيئة لماذا هذا اليقين من قبل كــُتــّاب كتابات بوطنية وشرفية الزاملي وببساطة نقولها: في أحايين كثيرة وبعضها حدث معنا عندما كتبنا مقالات وتمنينا بعد إرسالها أن لاتنشر لما لها من خطر على حياتنا , ولم تنشر كون الزاملي يعرف أن كاتب المقال يعيش في داخل الوطن ! وفي بعض المخاطبات بيننا على خلفية أحد المقالات كان يقدم النصح والإرشاد في أساليب المحافظة على حياتنا وكأنه الأم الحنون التي تحاول الدفاع والمحافظة على أبناءها
أيها البعثيون الخلاص لكم بالتوبة وطلب العفو والمغفرة من الشعب العراقي أولا ً ومن ثم من الله عسى ان يغفر لكم جرائمكم ! فالعار والشنار سيبقى يلاحقكم ويلاحق ذرياتكم كما لاحق من قبل بني أمية وما زال يلاحقهم إلى يوم يبعثون.




zhaher@yahoo.com