المضحك هو تحليلاتك السكرية ،لأنك لا تفهم أن الشيعة عدة فرق متناقضة فيما بينها ،ولكنك بغباءك المركب تجعل الشيعة مرادفا للإمامية مع أن الصواب أن الامامية فرقة من فرق الشيعة الكثيرة.
X
-
نقول لك توقيعك هذا رد على رب العالمين الذي يقول:"كنتم خير أمة أخرجت للناس"مثل الشيء نقوله لك يا ......
موضوعك يرد كلام رب العالمين
وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ
هههههههههههههههه
احرق موضوع بنفسه
يعني تكفر ببعض الآيات
ههههههههههههههههههههههه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوقالمضحك هو تحليلاتك السكرية ،لأنك لا تفهم أن الشيعة عدة فرق متناقضة فيما بينها ولكنك بغباءك المركب تجعل الشيعة مرادفا للإمامية مع أن الصواب أن الامامية فرقة من فرق الشيعة الكثيرة.من يقرأ موضوعك يعطيك درجة حمار بأربع أذان وليس بأذنين
والسؤال من هو الذي سمّى هذه الفِرَق أنها شيعة
وماذا تحتسبون الفرقة التي تعتبر أبو بقر وعمر إمامين
ومن هو صاحب الأصل نحن أو أنتم .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـدايةقلنا لك ان اختلاف الناس هو امر اقره القران الكريم
اذن ليختلف الناس الى مذاهب والى اديان شتى فهذا لايضر المذهب ان لم يتبعه الناس
ونحن شيعة امامية متفقين على 12 امام معصوم وائمتنا رغم كثرتهم لم يحدث بينهم اختلاف ولكن ائمتك الاربعة رغم قلتهم تبادلو التجريح والاستهزاء والشتائم والاختلافات بينهم اكثر من ان تحصى
يعني ما الاشكال في اختلاف الناس الى مذاهب ::
قال تعالى ::
} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
اذن القران الكريم يطمئن قلوبنا ليختلف وليضل الاخرين المهم اننا مهتدون ولله الحمد
يررررررررررررررفع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
والمضحك أنك لا تعرف إلى الآن أن الشيعة هي فرقة واحدة وأسميتموها أنتم رافضة ولها إسم الإمامية ولها إسم الجعفرية والعلوية
فهذه التسميات متعددة لفرقة واحدة وهذه الفرقة هي نفسها تتبرأ من أصنامكم وتشهد بالتوحيد والنبوة وإمامة إثنى عشر إماماً إلى الحجة المنتظر روحي له الفداء والتولي لهم والتبرؤ من أعدائهم فهؤلاء أسمهم الشيعة والإمامية والإثنى عشرية والرافضة و الجعفرية والعلوية .
وأما الفِرَف التي ذكرتها أنت فهي لا تنتمي للتشيع وإن إنشقت عن التشيع لأن الإنشقاق يأخذ تسمية خاصة به ولا علاقة له بالأصل وكما قلت لك فإن كنا نحن الأصل فتكونوا أنتم من إنشقيتم عنه وإن كنتم أنتم الأصل تكون تلك الفِرَق التي ذكرتها هي سنية لأنها جميعها إنشقت عنكم وإن قلت إن الموضوع لا علاقة له بالأصل إنما بما تدين به كل فِرقة نقول لك فمن دان بمثل ما نُدين يكون من نفس فرقتنا ولكن لها عدة تسميات وإن قلت أن موضوعك عن الفِرَق الشيعية سنقول لك ومن هو الذي سمّاها شيعية وإن قلت أن الشيعة غير الإمامية سوف أقول لك خسئت وكذبت الشيعة هم نفس الإمامية والإمامية هم نفس الشيعة .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
فمنها: ما رواه الكليني في الكافي بسنده عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر ، قال: "لا تذهب بكم المذاهب، فو الله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عز وجل"
هذا هو تعريف الشيعة وليست المذاهب التي تحدثت عنها ونسبتها للتشيع وإطاعة الله لا يُقبل إلا من باب وليُّه فإن كانت المحبه لا يقبلها الله إلا من خلال أوليائه فكيف بالطاعة وذلك تأكيداً لقوله :
قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ( 31 ) قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ( 32 ) ) .
فحب الله لا يقبلها الله إلا بإتباع أولياء الله .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوقفلما توفي محمد بن الحنفية رضي الله عنه : تفرق أصحابه إلى ثلاث فرق :
1 - فرقة الكربية قالت أن محمد بن الحنفية رضي الله عنه هو المهدي سماه علي رضي الله عنه مهدياً لم يمت ولا يموت ولا يجوز ذلك ولكنه غاب ولا يُدرى أين هو وسيرجع ويملك الأرض ولا إمام بعد غيبته إلى رجوعه .
2 - فرقة قالت أن محمد بن الحنفية رضي الله عنه حي لم يمت وانه مقيم بجبال رضوى بين مكة والمدينة .
3 - فرقة الهاشمية قالت أن محمد بن الحنفية رضي الله عنه مات والإمام بعده عبد الله بن محمد ابنه وكان يكنى أبا هاشم وهو أكبر ولده وإليه أوصى أبوه .
فلما توفي أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية : تفرق أصحابه إلى أربع فرق :فلما قتل أبو مسلم عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب افترقت فرقته بعده ثلاث فرق :
1 - فرقة المختارية من الكيسانية قالت : مات عبد الله بن محمد بن الحنفية وأوصى إلى أخيه علي بن محمد وأن الذين ذكروا أنه أوصى إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب غلطوا في الاسم فأوصى علي بن محمد إلى ابنه الحسن وأمه أم ولد وأوصى الحسن إلى ابنه علي بن الحسن وأمه لبانة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية وأوصى علي بن الحسن إلى ابنه الحسن بن علي وأمه عليه بنت عون بن علي بن محمد بن الحنفية والوصية عندهم في ولد محمد بن الحنفية لا تخرج إلى غيرهم ومنهم يكون القائم المهدي ، وتفرقت منهم فرقة فقطعوا الإمامة بعد ذلك من عقبه وزعموا أن الحسن مات ولم يوص إلى أحد ولا وصى بعده ولا إمام حتى يرجع محمد بن الحنفية فيكون هو القائم المهدي .
2 - فرقة غلاة الروندية قالت أوصى عبد الله بن محمد بن الحنفية إلى محمد ابن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب .
3 - فرقة البيانية قالت أن الإمام القائم المهدي هو أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية وولي الخلق ويرجع فيقوم بأمور الناس ويملك الأرض ولا وصى بعده وغلوا فيه .
4 - فرقة الحارثية قالت أوصى أبو هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية إلى عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب .
1 - فرقة منهم قالت أن عبد الله بن معاوية حي لم يمت وأنه مقيم في جبال أصفهان لا يموت أبدا حتى يقود نواصيها إلى رجل من بني هاشم من ولد علي وفاطمة
2 - فرقة قالت أن عبد الله بن معاوية هو القائم المهدي الذي بشر به النبي صلى الله عليه وسلم أنه يملك الأرض ويملأها قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا ثم يسلم عند وفاته إلى رجل من بني هاشم من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام فيموت حينئذ .
3 - فرقة قالت أن عبد الله بن معاوية قد مات ولم يوص وليس بعده إمام فتاهوا وصاروا مذبذبين بين صنوف الشيعة وفرقها لا يرجعون إلى أحد .
1 - فرقة الأبا مسلمية قالوا بإمامة أبي مسلم وادعوا أنه حي لم يمت وقالوا بالأحاديث وترك جميع الفرائض وجعلوا الإيمان المعرفة لإمامهم فقط فسموا ( الخرمدينية ) وإلى أصلهم رجعت فرقة الخرمية .
2 - فرقة الرزامية أقامت على ولاية أسلافها وولاية أبي مسلم سراً وهم الرزامية أصحاب رزام وأصلهم مذهب الكيسانية .
3 - فرقة الهريرية الروندية وهم العباسية الخلص الذين قالوا الأمامة لعم النبي صلى الله عليه وسلم العباس بن عبد المطلب رحمة الله عليه و تثبت على ولاية أسلافها الأولى سرا وكرهوا أن يشهدوا على أسلافها بالكفر وهم مع ذلك يتولون أبا مسلم ويعظمونه وهم الذين غلوا في القول في العباس وولده .
4 - فرقة قالت أن محمد بن الحنفية كان الإمام بعد أبيه علي بن أبي طالب فلما مات أوصى إلى ابنه أبي هاشم عبد الله بن محمد فأوصى أبو هاشم إلى محمد بن علي بن العباس بن عبد المطلب فأوصى محمد بن علي إلى ابنه إبراهيم بن محمد المسمى بالإمام وهو أول من عقدت له الإمامة من ولد العباس وإليه دعا أبو مسلم ثم أوصى إبراهيم ابن محمد إلى أخيه أبي العباس السفاح عبد الله بن محمد عبد المطلب وهو أول من تخلف من ولد العباس بن عبد المطلب ثم أوصى أبو العباس السفاح إلى أخيه أبي جعفر المنصور فلما مضى المنصور أوصى إلى ابنه المهدي محمد بن عبد الله استخلفه بعده فردهم المهدي عن اثبات الإمامة لمحمد بن الحنفية وابنه أبي هاشم وأثبت الإمامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب ودعاهم إليها .
أما الشيعة العلوية الذين قالوا بفرض الإمامة لعلي بن أبي طالب عليه السلام من الله ومن رسوله صلى الله عليه وسلم فإنهم ثبتوا على إمامته ثم إمامة الحسن من بعده ثم إمامة الحسين بعد الحسن :
فلما صالح الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان :
تراجعت الفرقة القائلة بإمامة الحسن بن علي رضي الله عنها إلى إمامة الحسين بن علي رضي الله عنهما .
وفرقة المغيرية قالوا بإمامة محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي وتولوه وأثبتوا إمامته فلما قتل صاروا لا إمام لهم ولا وصي ولا يثبتون لأحد إمامة بعده .
فلما استشهد الحسين بن علي رضي الله عنهما : افترق أصحابه إلى ثلاث فرق :
1 - فرقة تراجعت عن القول بإمامته إلى إمامة الحسن بن علي رضي الله عنهما لأنها رأت في خروج الحسين بن علي رضي الله عنه الخطأ والبطلان وفي مصالحة الحسن بن علي لمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم الصواب .
2- فرقة قالت انقطعت الإمامة بعد الحسين إنما كانوا ثلاثة أئمة مسمين بأسمائهم استخلفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوصى إليهم وجعلهم حججاً على الناس وقواما بعده واحدا بعد واحد فلم يثبتوا إمامة لأحد بعدهم .
3 - فرقة السرحوبية قالت أن الإمامة صارت بعد مضي الحسين في ولد الحسن والحسين فهي فيهم خاصة دون سائر ولد علي بن أبي طالب وهم كلهم فيها شرع سواء من قام منهم ودعا لنفسه فهو الإمام المفروض الطاعة بمنزلة علي بي أبي طالب واجبة إمامته من الله عز وجل على أهل بيته وسائر الناس كلهم فمن تخلف عنه في قيامه ودعائه إلى نفسه من جميع الخلق فهو هالك كافر ومن ادعى منهم الإمامة وهو قاعد في بيته مرخي عليه ستره فهو كافر مشرك وكل من اتبعه على ذلك وكل من قال بإمامته .
فلما توفي علي بن الحسين بن أبي طالب رضي الله عنهم ( زين العابدين ) ، تفرق أصحابه إلى فرقتين :
1 - فرقة قالت بإمامة أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين ( الباقر ) .
2 - وفرقة الزيدية قالت بإمامة زيد بن علي بن الحسين .
بالله عليكم أيها الأخوة الكرام هل هناك شيعي يقول عن هذه الفِرق شيعية ومنها من يوالي العباسيين ومنها من يوالي أبو بقر وعمر حتى لاحظوا أن صاحب الكتاب يكتب عبارة كبيرة وهي :
فلما توفي علي بن الحسين بن أبي طالب رضي الله عنهمفهل الشيعي يقول رضيَ الله عنهم للأئمة وهل الشيعي يقول وفاة علي بن الحسين بن أبي طالب ولا يقول إستشهاد .
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوق
فلما استشهد الحسين بن علي رضي الله عنهما : افترق أصحابه إلى ثلاث فرق :
فلما توفي علي بن الحسين بن أبي طالب رضي الله عنهم ( زين العابدين ) ، تفرق أصحابه إلى فرقتين :
فلما توفي أبو عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام ( جعفر الصادق ) افترقت شيعته بعده ست فرق :
لاحظوا يا أخوة فتارات يقول صاحب الكتاب عن الأئمة رضي الله عنهم وتارة واحدة يذكر ويقول عليه السلام وأنتم تعلمون من يقول رضي الله عنهم إلا جماعة أبو بقر وعمر .
التعديل الأخير تم بواسطة أبي لؤلؤة; الساعة 01-08-2009, 04:51 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن الصدوقالشيعة العباسية الروندية افترقت إلى أربع فرق :
1 - فرقة الأبا مسلمية قالوا بإمامة أبي مسلم وادعوا أنه حي لم يمت وقالوا بالأحاديث وترك جميع الفرائض وجعلوا الإيمان المعرفة لإمامهم فقط فسموا ( الخرمدينية ) وإلى أصلهم رجعت فرقة الخرمية .
2 - فرقة الرزامية أقامت على ولاية أسلافها وولاية أبي مسلم سراً وهم الرزامية أصحاب رزام وأصلهم مذهب الكيسانية .
3 - فرقة الهريرية الروندية وهم العباسية الخلص الذين قالوا الأمامة لعم النبي صلى الله عليه وسلم العباس بن عبد المطلب رحمة الله عليه و تثبت على ولاية أسلافها الأولى سرا وكرهوا أن يشهدوا على أسلافها بالكفر وهم مع ذلك يتولون أبا مسلم ويعظمونه وهم الذين غلوا في القول في العباس وولده .
4 - فرقة قالت أن محمد بن الحنفية كان الإمام بعد أبيه علي بن أبي طالب فلما مات أوصى إلى ابنه أبي هاشم عبد الله بن محمد فأوصى أبو هاشم إلى محمد بن علي بن العباس بن عبد المطلب فأوصى محمد بن علي إلى ابنه إبراهيم بن محمد المسمى بالإمام وهو أول من عقدت له الإمامة من ولد العباس وإليه دعا أبو مسلم ثم أوصى إبراهيم ابن محمد إلى أخيه أبي العباس السفاح عبد الله بن محمد عبد المطلب وهو أول من تخلف من ولد العباس بن عبد المطلب ثم أوصى أبو العباس السفاح إلى أخيه أبي جعفر المنصور فلما مضى المنصور أوصى إلى ابنه المهدي محمد بن عبد الله استخلفه بعده فردهم المهدي عن اثبات الإمامة لمحمد بن الحنفية وابنه أبي هاشم وأثبت الإمامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم للعباس بن عبد المطلب ودعاهم إليها .
لاحظوا يا أخوة أنه يتحدث عن فِرَق شيعة عباسيين وهذا للأسف
يقول عنهم شيعة ولاحظوا معي الملاحظة الهامة فالشيعي عندما يذكر النبي يصلي عليه وعلى آله فلاحظوا هنا أنه يقول :
النبي صلى الله عليه وسلم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبي لؤلؤةلاحظوا يا أخوة أنه يتحدث عن فِرَق شيعة عباسيين وهذا للأسف
يقول عنهم شيعة ولاحظوا معي الملاحظة الهامة فالشيعي عندما يذكر النبي يصلي عليه وعلى آله فلاحظوا هنا أنه يقول :
يبدو ان السيد حسين فضل الله افتى بحرمة الصلاة على ال النبي
تحياتي لكاله محمد
ومازال كاله محمد يكذب حتى يكتب عند الله كذابا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
نكمل الموضوع حول أسامي فرق الشيعة،وسنذكر البعض وليس الكل فقط 32 فرقة،ما شاء الله:
الأولى الحسنية: يقولون ان الحسن المجتبى هو الإمام بعد أبيه علي المرتضى، والإمام من بعده الحسن المثنى بوصيته له، ثم ابنه عبد الله، ومن ثم ابنه محمد الملقب بالنفس الزكية، ثم أخوه إبراهيم بن عبد الله، وهذان خرجا في عهد المنصور الدوانيقي، ودعوا الناس إلى متابعتهما فتبعهما خلق كثير، واستشهدا بعد حرب شديد على يد بعض أمراء الدوانيقي رحمه الله تعالى عليهما، وقد ظهرت هذه الفرقة سنة مائة وخمس وتسعين.
الثانية النفسية: وهي طائفة من الحسنية تقول: ان النفس الزكية لم يقتل بل غاب واختفى وسيظهر بعد.
الثالثة الحكمية: ويقال لها الهشامية أيضا، وهم أصحاب هشام بن الحكم يقولون بإمامة الحسين بعد أخيه الحسن، ثم بإمامة أولاده على الترتيب المشهور إلى الصادق، وقد ظهرت سنة مائة وتسع.
الرابعة السالمية: ويقال لهم أيضا الجواليقية أصحاب هشام بن سالم الجواليقي، وهم في الإمامة كالحكمية وفي الاعتقاد مختلفون، فالحكمية يقولون ان الله عز وجل جسم طويل عريض عميق متساوي الأبعاد غير مصور بالصور المتعارفة، وهم يقولون جسم مصور بصورة الإنسان تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا، وقد ظهرت سنة مائة وثلاثة عشر.
الخامسة الشيطانية: ويقال لها النعمانية أيضا اصحاب محمد بن نعمان الصيرفي الملقب بشيطان الطاق، وهم يقولون بالإمامة على الترتيب المشهور إلى موسى الكاظم، وبالتجسيم كالسالمية، وقد ظهرت سنة مائة وثلاثة عشر أيضا.
السادسة الزرارية: أصحاب زرارة بن أعين الكوفي، وهم في الإمامة كالحكمية، وخالفوهم في زعمهم ان صفاته سبحانه حادثة، لم تكن في الأزل، وقد ظهرت سنة مائة وخمس وأربعين.
السابعة والثامنة والتاسعة اليونسية: أصحاب يونس بن عبد الرحمن القمي، والبدائية والمفوضة، وكلهم متفقون على إمامة الأئمة الستة بالترتيب المشهور، وزعمت اليونسية منهم ان الله سبحانه على العرش بالمعنى المعروف تحمله الملائكة، والبدائية ان الله سبحانه قد يريد بعض الأشياء، ثم يبدو له ويندم لكونه خلاف المصلحة، وحملت خلافة الثلاثة ومدحهم في الآيات على ذلك.
والمفوضة: منهم من يزعم ان الله تعالى فوض خلق الدنيا إلى محمد عليه الصلاة والسلام، ومنهم من يقول إلى علي كرم الله تعالى وجهه، ومنهم من يقول إلى كليهما، وقد ظهرت الأخيرتان سنة ظهور الزرارية.
العاشرة الباقرية: ويقولون ان الإمام محمد الباقر لم يمت وهو الإمام المنتظر.
الحادية عشر الحاصرية: يقولون ان الإمام بعد الباقر ابنه زكريا، وهو مختف في جبل الحاصر لا يخرج حتى يؤذن له.
الثانية عشر الناؤسية: أصحاب عبد الله بن ناؤس البصري، يقولون إن الإمام جعفر الصادق حي غائب، وهو المهدي المنتظر.
الثالثة عشر العمارية: أصحاب عمار، يقولون إن الصادق قد مات والإمام بعده ابنه محمد، وقد ظهرت سنة مائة وخمس وأربعين.
الرابعة عشر المباركية: من الإسماعيلية أصحاب المبارك، يعتقدون ان الإمام بعد جعفر ابنه الأكبر إسماعيل ثم ابنه محمد، وهو خاتم الأئمة، والمهدي المنتظر.
الخامسة عشر الباطنية: منهم يرسلون الإمامة بعد إسماعيل بن جعفر في أولاده بنص السابق على اللاحق، ويزعمون وجوب العمل بباطن الكتاب دون ظاهره.
السادسة عشر القرامطة: منهم، وهم أصحاب قرمط، وهو المبارك في قول، وقال بعض العلماء هو اسم رجل آخر من أهل سواد الكوفة، اخترع ما عليه القرامطة، وقيل هو اسم أبيه، وأما المخترع نفسه فاسمه حمدان، وكان ظهوره سنة سبعين ومائتين، وقيل ان قرمط اسم لقرية من قرى واسط منها حمدان المخترع فهو قرمطي واتباعه قرامطة، وكان ظهوره فيها، وقيل غير ذلك، ومذهبهم ان إسماعيل بن جعفر خاتم الأئمة وهو حي لا يموت، ويقولون بإباحة المحرمات.
السابعة عشر الشمطية: أصحاب يحيى ابن أبي الشمط، يزعمون أن الإمامة تعلقت بعد الصادق بكل من أبنائه الخمسة بهذا الترتيب: إسماعيل ثم محمد ثم موسى الكاظم ثم عبد الله الأفطح، ثم إسحاق.
الثامنة عشر الميمونية: أصحاب عبد الله بن ميمون القداح الأهوازي، وهم قائلون بإمامة إسماعيل ويزعمون أن العمل بظواهر الكتاب والسنة حرام ويجحدون الميعاد.
التاسعة عشر الخلفية: أصحاب خلف، وهم القائلون بإمامة إسماعيل ونفي المعاد كالميمونية، إلا انهم يقولون كل ما في الكتاب والسنة من الصلاة والزكاة ونحوهما محمول على المعنى اللغوي لا غير.
العشرون البرقعية: أصحاب محمد بن علي البرقعي، وهم في الإمامة كمن سمعت آنفا، وينكرون أيضا المعاد، ويؤلون النصوص بما تهوى أنفسهم، وينكرون نبوة بعض الأنبياء، ويوجبون لعنهم والعياذ بالله تعالى.
الحادية والعشرون الجنابيّة: اتباع أبي الطاهر الجنابيّ، وهم كالقرامطة في الإمامة، وينكرون المعاد والأحكام بأسرها، ويوجبون قتل من يعمل بها، ولذا قتلوا الحجاج وقلعوا الحجر الأسود، وعدهم غير واحد فرقة من القرامطية كما انهم عدوا القرامطة فرقة من الإسماعيلية.
الثانية والعشرون السبعية: وهم من الإسماعيلية أيضا، يقولون ان الأنبياء الناطقين بالشرائع سبعة آدم وأولوا العزم الخمس والمهدي، وان بين كل رسولين سبعة رجال آخرون يقيمون الشريعة السابقة إلى حدوث اللاحقة، وإسماعيل بن جعفر كان أحد هؤلاء السبعة، وهم المقيمون للشريعة بين محمد عليه الصلاة والسلام والمهدي المنتظر الذي هو آخر الرسل بزعمهم، وزعموا انه لا يخلو الزمان عن واحد من أولئك الرجال.
الثالثة والعشرون والرابعة والعشرون المهدوية والنزارية:فأما المهدوية فزعموا ان الإمامة بعد إسماعيل لابنه محمد الوصي ثم لابنه أحمد الوفي، ثم لابنه محمد التقي، وفي بعض الكتب قاسم التقي، ثم لابنه عبيد الله الرضي، ثم لابنه أبي القاسم عبد الله، ثم لابنه محمد الذي لقب نفسه بالمهدي، وقد صار واليا بالمغرب، واستولى على بلاد أفريقية، وملك مصر وما حولها، ثم لابنه [ محمد ] القائم بأمر الله، ثم لابنه إسماعيل المنصور بقوة الله ثم لابنه معد المعز لدين الله، ثم لابنه المنصور نزار العزيز بالله، ثم لابنه أبي علي الحاكم بأمر الله، ثم لأبي الحسن الظاهر بدين الله، ثم لمعد المستنصر بالله، وذلك بنص الآباء للأبناء بترتيب الولاء.
وهذا الترتيب إلى هنا مجمع عليه عندهم، واختلفوا بعد المستنصر لما انه نص أولا على إمامة أخيه نزار، وثانيا على إمامة ابنه أبي القاسم المستعلي بالله، فبعضهم تمسك بالنص الثاني، وقال انه ناسخ للأول فقال بإمامة المستعلي فسموا بالمهدوية المستعلية، ثم بإمامة ابنه المنصور الآمر بأحكام الله، ثم بإمامة أخي المنصور هذا عبد المجيد الحافظ لدين الله، ثم بإمامة ابنه أبي المنصور محمد الظافر بأمر الله، ثم بإمامة ابنه أبي القاسم الفائز بنصر الله، ثم بإمامة ابنه محمد العاضد لدين الله، وقد خرج على هذا أمراء الشام واستولوا عليه فسجنوه حتى مات، وما بقي بعده أحد من أولاد المهدي داعيا للإمامة.
وبعضهم تمسك بالنص الأول وألغى الثاني، فقال بإمامة نزار، ويقال للقائلين بذلك النزارية، ويقال لهم الصباحية والحميرية نسبة للحسن بن صباح الحميري، حيث قام بالدعوة لطفل سماه الهادي زاعما انه ابن نزار، فهو الإمام عندهم بعد أبيه، ثم ابنه الحسن وزعم هذا انه يجوز للإمام ان يفعل ما شاء، وان يسقط التكاليف الشرعية، وقد قال لأصحابه انه أوحي إلي أن اسقط عنكم التكاليف الشرعية، وأبيح لكم المحرمات بشرط ان لا تنازعوا بينكم، ولا تعصوا إمامكم.
ثم ابنه محمد وكان متخلقا بأخلاق أبيه وكذا ابنه علاء الدين محمد، وأما ابنه جلال الدين حسن ابن محمد بن الحسن فقد كان متصلبا في الإسلام منكرا مذهب آبائه حسن الأخلاق آمرا بالمعروف ناهياعن المنكر، وأما ابنه علاء الدين، فقد صار ملحدا بعد أبيه الحسن، وكذا ابنه ركن الدين.
وقد ظهر في زمن هذا جنكيزخان، فخرب مملكته، وكان إذ ذاك بالري، وتحصن في قلعة ألموت من قلاع طبرستان، ولم يتم له ذلك بل كان آخر أمره من أتباع جنكيز خان، وقد انطلق معه حين عاد إلى وطنه فمات في الطريق.
ثم خرج ابنه الملقب نفسه بجديد الدولة، فلما سمع به ملوك التتار فرقوا جمعه، فاختفى في قرى طبرستان حتى مات، فلم يبق من أولاده أحد مدعيا الإمامة، وهذه الفرقة هي الرابعة والعشرون، وكان ظهور المهدوية الجامعة للفرقتين سنة مائتين وتسع وتسعين.
الخامسة والعشرون الأفطحية: ويقال لها العمائية أيضا لأنهم كانوا أصحاب عبد الله بن عماءة، وهم القائلون بإمامة عبد الله الأفطح، أي عريض الرجلين ابن جعفر الصادق شقيق إسماعيل معتقدين موته ورجعته، إذ لم يترك ولدا حتى ترسل سلسلة الإمامة في نسله.
السادسة والعشرون المفضلية: أصحاب مفضل بن عمرو ويقال لهم القطعية أيضا لأنهم قاطعون بإمامة موسى الكاظم قاطعون بموته.
السابعة والعشرون الممطورية: وهم قائلون بإمامة موسى معتقدون انه حي وانه المهدي الموعود، متمسكين بقول الأمير كرم الله تعالى وجهه سابعهم قائمهم سمي صاحب التوراة، وقيل لهم ممطورية لقول يونس بن عبد الرحمن رئيس القطعية لهم أثناء مناظرة وقعت بينهما: أنتم أهون عندنا من الكلاب الممطورة، أي المبللة بالمطر.
الثامنة والعشرون الموسوية: يقطعون بإمامة موسى ويترددون في حياته وموته، ولذا لا يرسلون سلسلة الإمامة بعده في أولاده.
التاسعة والعشرون الرجعية: وهم قائلون بإمامة موسى أيضا، لكنهم يقولون بموته ورجعته وهذه الفرق الثلاث يقال لها الواقفية أيضا لوقفهم الإمامة على موسى الكاظم وعدم إرسالها في أولاده.
الثلاثون الإسحاقية: يعتقدون بإمامة إسحاق بن جعفر، وكان في العلم والتقوى على جانب عظيم، وقد روى عنه ثقات المحدثين من أهل السنة كسفيان بن عيينة وغيره.
الحادية والثلاثون الأحمدية: يقولون بإمامة أحمد بن موسى الكاظم بعد وفاة أبيه.
الثانية والثلاثون الاثنا عشرية: وهذه هي المتبادرة عند الإطلاق من لفظ الإمامية، وهم قائلون بإمامة علي الرضا بعد أبيه موسى الكاظم، ثم بإمامة ابنه محمد التقي المعروف بالجواد، ثم بإمامة ابنه علي النقي المعروف بالهادي، ثم بإمامة ابنه الحسن العسكري، ثم بإمامة ابنه محمد المهدي معتقدين انه المهدي المنتظر، ولم يختلفوا في ترتيب الإمامة على هذا الوجه.
نعم اختلفوا في وقت غيبة المهدي وعامها وسنّهُ يوم غاب، بل قال بعضهم بموته وانه سيرجع إلى الدنيا إذا عم الجور وفشا والعياذ بالله تعالى [ من ] الحور بعد الكور، وقد ظهرت هذه الفرقة سنة مائتين وخمس وخمسين، وهي قائلة بالبداء، ولذا تراها تنادي بأعلى صوت عند زيارة روضة موسى الكاظم: « أنت الذي بدا الله فيه »، يعنون ما كان بزعمهم من نصب أخيه إسماعيل إماما بعد أبيه، وموته من قبل أن ينال الإمامة ونصب أبيه إياه إماما، وكأنهم تبعوا في ذلك البدائية أو أنهم قالوا بالبداء بمعنى وقالت البدائية بمعنى آخر.
يتبع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق