اهلا اخي العزيز ابراهيم فواز
سأعلق على النقاط التي تفضلت بها
- إن الزوجية من النبي(ص) بمجرد تحققها تتحقق معها جملة أحكام
= صفة الأمومة للمؤمنين
صحيح
= حرمة الزواج من آخر بعد فراقها النبي (ص)
لم اعد ارى هذا الرأي مطلقا ، فبالاضافة الى قصة الغالية بن ظبيان فهناك دليل اخر وهو ان الرسول
هو ابو المؤمنين والمؤمنات قطعاً فلماذا لاتحرم عليه المؤمنات ؟
التحريم جاء من اية التحريم َ(مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً) وليس من هذه التسمية ، وقد اشتهرت فكرة تحريم الزواج من نساء النبي اعتقاداً انهن امهات المؤمنين وغفلوا عن ابو المؤمنين.
= مضاعفة العذاب لها في حال المعصية
عندما مازالت تحمل تسمية نساء النبي اي زوجته
= الإقرار في البيوت
كذلك
ولو إفترضنا أن إحداهن فارقت النبي بطلاق فهل يختلف حكمها عن المفارقة بوفاة ؟ فالجواب بالفرق
والتمييز مما يعوزه الدليل .
نعم تفرق بانتفاء العلة والدليل يُطالب به من يقول بخلاف ذلك. فمعروف ان زوجة فلان هي اهله ونساءه ووريثته ووو وكلها تبطل بعد الطلاق. فارملة الرجل مثلا ترثه وطليقته لاترثه وهكذا.
ولو قيل كما قيل عن الغالية بنت ظبيان فيما لو صح النقل
فزواجها من آخر هو أحد ثلاث : إما شبهة أو معصية أو صحة
ولو قلنا بالصحة فإما أن زواجها حصل قبل نزول التحريم فيه فلا إشكال كما في الجمع بين الأختين قبل التحريم
لايهمنا انها تزوجت قبل اية التحريم المهم ان اسمها كان ام المؤمنين عندما تزوجت الرسول قياسا بالسيدة خديجة، فكيف جاز ان تتزوج من اخر وهي ام المؤمنين - لو كانت تسمية ام المؤمنين مانعة للنكاح ولاتزول بالطلاق - وهل كانت تسمى ام المؤمنين وهي على ذمة زوجها الثاني ؟ العقل يرفض هذه التسمية فهي استحقتها بزوجيتها للرسول لا زوجية رجل اخر الذي سيصبح بدوره هو الاخر ابو المؤمنين .
( إلا ما سبق ) .
وإن كان بعد نزول آية التحريم وكما قيل أن ذلك حصل أيام عمر وأنه هددها بالحد فأجابت أن علتها أن النبي لم يدخل بها
لذلك لم ينطبق عليها تسمية أم المؤمنين لعدم البناء بها فأخلى سبيلها وأجاز زواجها.
الزواج هو العقد الشرعي ولاعلاقة له بالدخول.
المرأة تسمى زوجة الرجل حالما يتم العقد حتى لو لم يدخل بها.
إن كان ذلك فهذا مما يحتاج إلى تحقق وتحقيق ودليل على أن العقد لا يفيد الزوجية بينما الدخول يفيدها
وهذا بخلاف واقع المسلمين اذ ان عقد النكاح هو الزواج حتى لو لم يتم النكاح بعد والا لحرم كشف جسد المرأة للرجل قبل الدخول.
والله اعلم
سأعلق على النقاط التي تفضلت بها
- إن الزوجية من النبي(ص) بمجرد تحققها تتحقق معها جملة أحكام
= صفة الأمومة للمؤمنين
صحيح
= حرمة الزواج من آخر بعد فراقها النبي (ص)
لم اعد ارى هذا الرأي مطلقا ، فبالاضافة الى قصة الغالية بن ظبيان فهناك دليل اخر وهو ان الرسول

التحريم جاء من اية التحريم َ(مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً) وليس من هذه التسمية ، وقد اشتهرت فكرة تحريم الزواج من نساء النبي اعتقاداً انهن امهات المؤمنين وغفلوا عن ابو المؤمنين.
= مضاعفة العذاب لها في حال المعصية
عندما مازالت تحمل تسمية نساء النبي اي زوجته
= الإقرار في البيوت
كذلك
ولو إفترضنا أن إحداهن فارقت النبي بطلاق فهل يختلف حكمها عن المفارقة بوفاة ؟ فالجواب بالفرق
والتمييز مما يعوزه الدليل .
نعم تفرق بانتفاء العلة والدليل يُطالب به من يقول بخلاف ذلك. فمعروف ان زوجة فلان هي اهله ونساءه ووريثته ووو وكلها تبطل بعد الطلاق. فارملة الرجل مثلا ترثه وطليقته لاترثه وهكذا.
ولو قيل كما قيل عن الغالية بنت ظبيان فيما لو صح النقل
فزواجها من آخر هو أحد ثلاث : إما شبهة أو معصية أو صحة
ولو قلنا بالصحة فإما أن زواجها حصل قبل نزول التحريم فيه فلا إشكال كما في الجمع بين الأختين قبل التحريم
لايهمنا انها تزوجت قبل اية التحريم المهم ان اسمها كان ام المؤمنين عندما تزوجت الرسول قياسا بالسيدة خديجة، فكيف جاز ان تتزوج من اخر وهي ام المؤمنين - لو كانت تسمية ام المؤمنين مانعة للنكاح ولاتزول بالطلاق - وهل كانت تسمى ام المؤمنين وهي على ذمة زوجها الثاني ؟ العقل يرفض هذه التسمية فهي استحقتها بزوجيتها للرسول لا زوجية رجل اخر الذي سيصبح بدوره هو الاخر ابو المؤمنين .
( إلا ما سبق ) .
وإن كان بعد نزول آية التحريم وكما قيل أن ذلك حصل أيام عمر وأنه هددها بالحد فأجابت أن علتها أن النبي لم يدخل بها
لذلك لم ينطبق عليها تسمية أم المؤمنين لعدم البناء بها فأخلى سبيلها وأجاز زواجها.
الزواج هو العقد الشرعي ولاعلاقة له بالدخول.
المرأة تسمى زوجة الرجل حالما يتم العقد حتى لو لم يدخل بها.
إن كان ذلك فهذا مما يحتاج إلى تحقق وتحقيق ودليل على أن العقد لا يفيد الزوجية بينما الدخول يفيدها
وهذا بخلاف واقع المسلمين اذ ان عقد النكاح هو الزواج حتى لو لم يتم النكاح بعد والا لحرم كشف جسد المرأة للرجل قبل الدخول.
والله اعلم
تعليق