

خبر المفضل بن عمر الطويل لمن لة اطلاع سيتذكرة وهو الخبر الذى يدغدغ بعض غلاة الشيعة ويداعب احلامهم بأن المهدى سيحي الشيخين ويصلبهما ويحرقهما الى اخر الخزعبلات
هو خبر طويل جدا لكن حبل الكذب قصير ..!
سوف ارفق نماذج من خزعبلات هذا الرجل الوضاع المجهول والذى نسب الرواية للامام الصادق [[وحاشاه ]] ان ينطق بهذة الترهات .. جعفر عندنا كما قال ابن حجر فى التقريب: فقية صدوق! لواشتهر عنه عقيدة بغض الشيخين لذكر هذا علماء الرجال وتركوة كما تركوا غيرة لكن ولله الحمد هذة بحد ذاتها معجزة لن يستطيع الشيعة ان يتخلص منها

--
نذهب الان للرواية! هى فى البحار المجلد 53.. ص 1
نذهب الى فقرة ((الفضيحة)) ! لهذا الوضاع المفضوح .. فمن ضمن فقرات الحديث فى مايحكية الامام الصادق عن المهدى اذا ظهر:
ثُمَّ يَأْمُرُ بِإِنْزَالِهِمَا فَيُنْزَلَانِ إِلَيْهِ فَيُحْيِيهِمَا بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى وَيَأْمُرُ الخَلَائِقَ بِالِاجْتِمَاعِ ثُمَّ يَقُصُّ عَلَيْهِمْ قَصَصَ فِعَالِهِمَا فِي كُلِّ كُورٍ وَدُورٍ حَتَّى يَقُصَّ عَلَيْهِمْ قَتْلَ هَابِيلَ بْنِ آدَمَ (ع) وَجَمْعَ النَّارِ لِإِبْرَاهِيمَ (ع) وَطَرْحَ يُوسُفَ (ع) فِي الجُبِّ وَحَبْسَ يُونُسَ (ع) فِي الحُوتِ وَقَتْلَ يَحْيَى (ع) وَصَلْبَ عِيسَى (ع) ثُمَّ يَأْمُرُ بِإِنْزَالِهِمَا فَيُنْزَلَانِ إِلَيْهِ فَيُحْيِيهِمَا بِإِذْنِ اللهِ تَعَالَى وَيَأْمُرُ الخَلَائِقَ بِالِاجْتِمَاعِ ثُمَّ يَقُصُّ عَلَيْهِمْ قَصَصَ فِعَالِهِمَا فِي كُلِّ كُورٍ وَدُورٍ حَتَّى يَقُصَّ عَلَيْهِمْ قَتْلَ هَابِيلَ بْنِ آدَمَ (ع) وَجَمْعَ النَّارِ لِإِبْرَاهِيمَ (ع) وَطَرْحَ يُوسُفَ (ع) فِي الجُبِّ وَحَبْسَ يُونُسَ (ع) فِي الحُوتِ وَقَتْلَ يَحْيَى (ع) وَصَلْبَ عِيسَى

الرواية التى ينقلها خبر المفضل بن عمر عن الصادق فيما يحكية عن المهدى تقول بأن نبى الله عيسى صلب..!

والله سبحانة يقول:
وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَـهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَـهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَلْ رَفَعَهُ اللهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾ (النساء/157).
يبدوا ان واضع هذة الرواية الخيالية يتمتع بذكاء لانظير لة

الحقيقة بهذة العجالة توجد اخطاء فادحة فى هذة الرواية
منها: اثبات ان الائمة مجسمة

حيث ان فى بعض فقرات الرواية الطويلة جدا هذة الفقرة:
فَقَالَ (ع): يَا مُفَضَّلُ! كُلُّ بَيْعَةٍ قَبْلَ ظُهُورِ القَائِمِ (ع) فَبَيْعَتُهُ كُفْرٌ وَنِفَاقٌ وَخَدِيعَةٌ لَعَنَ اللهُ المُبَايِعَ لَهَا وَالمُبَايَعَ لَهُ، بَلْ يَا مُفَضَّلُ! يُسْنِدُ القَائِمُ (ع) ظَهْرَهُ إِلَى الحَرَمِ وَيَمُدُّ يَدَهُ فَتُرَى بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَيَقُولُ: هَذِهِ يَدُ اللهِ


وفى الرواية اهانة للملك الكريم جبريل علية السلام امين الله على وحية الذى قال فية: نزل بة الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين
حيث هنا تصورة الرواية الموضوعة انة يقبل يد المهدى !!!
---
وانتم فى الخيار
اما ان تنسفوا بعض الاحلام التى تقول ان المهدى سيعذب الشيخين و و والخ

او تثبتون التجسيم للائمة

ام ستقولون الرواية باطلة من الاساس لان المفضل بن عمر اصلا لايعبأ برواياتة كما قال النجاشى فتكونون كذبتم خبرآ يداعب الغلاة المرضى الذى الى الان يتخيلون ان المهدى سينبش قبرى الشيخين ويعذبهما

جوابكم؟
تعليق