إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ارجو الرد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الرواية الأولى : محمد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين (ع) فيما علم أصحابه : لا تلبس السواد فإنه لباس فرعون .
    ملاحظة على الرواية: هي مرسلة، وذهب بعض المتأخرين إلى اعتبار روايات الصدوق التي نسب فيها القول إلى الإمام(ع) نفسه كهذه الرواية ، فإن نسبته القول إلى الإمام (ع) دليل على اعتبارها وإلا لما نسبها كذلك ، بل عبر عنها بـ (روي) وما شابهه . ولا أساس لهذا القول من الصحة ، ويدل على ذلك إن هذه الرواية التي نسبها في الفقيه إلى أمير المؤمنين (ع) قد ذكرها مسندة في كتابيه العلل والخصال ، فقد رواها عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (ع) .. فعدم ذكر الشيخ الصدوق للسند في كتاب الفقيه إنما هو للإختصار ، إذ طلب منه أن يكتب مؤلفاً مختصراً فكتب من لا يحضره الفقيه ، وعليه فليس مراده من قوله: قال أمير المؤمنين (ع) ، أو قال أبو عبد الله (ع) هو الإعتبار، بل كان ذلك من أجل الإختصار

    ونحن نلتزم بمضمون هذه الروايات فنقول: إن اللباس إذا اختص به أعداء الدين فلا يجوز لبسه ، مثل القبعة التي يختص بلبسها اليهود


    ففي الوسائل، عن العلل عن داود الرقي قال: كانت الشيعة تسأل ابا عبدالله عن لبس السواد فوجدناه قاعداً عليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخفّ أسود مبطن بسواد. ثم فتق ناحية منه وقال: "اما ان قطنه اسود وأخرج منه قطن اسود. ثم قال: بَيّضْ قلبك والبس ما شئت"(2).
    ) علل الشرائع، 2/44/4، باب (56)، العلة التي من أجلها لا تجوز الصلاة في سواد. وسائل الشيعة، 3/279/5465، باب كراهة لبس السواد إلا في الخف والعمامة والكساء.
    (2) علل الشرائع، 2/44/5، باب (56) . وسائل الشيعة، 3/280/ح5467/9،


    ما روى من ان رباب (2) زوجة مولانا الحسين عليه السلام لم تزل ما دامت حية بعد شهادته تجلس في حرارة الشمس الى أن تقشر جلدها وذاب لحم بدنها حتى لحقت بسيدها فترق عليها الصديقة الصغرى أخت مولانا الحسين ( ع )
    ____________

    وتسألها الجلوس مع النسوة في المأتم تحت الظلال فتأبى ذلك وتقول لها اني آليت على نفسي ما دمت حية أن لا استظل عن حرارة الشمس منذ رأيت سيدي الحسين في حرارة الشمس .
    أترى أن ذلك كان مما يخفى على الامام عليه السلام أو أنه كان يمنعهن من ذلك ولم يمتثلن منعه لا سبيل الى شيء منهما بل انما هو لكونه داخلا في عنوان شعار الحزن والتحزن عليه عليه السلام ومن تعظيم المصيبة التي هي أعظم جميع المصائب :
    وكيف كان فقد بان من ذلك كله انه لا وجه للحكم بكراهة لبس السواد في مصيبة سيد شباب أهل الجنة ارواحنا له الفداء بقصد التبلبس بلباس الحزن المتعارف من قديم الزمان وفي الوسائل (1) عن العلل بسنده المتصل الى داود الرقي .
    قال : كانت الشيعة تسئل أبا عبدالله عليه السلام عن لبس السواد قال : فوجدناه قاعداً وعليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخف أسود مبطن ثم فتق ناحية منه وقال أما أن قطنه أسود وأخرج منه قطناً أسود : ثم قال : بيض قلبك وألبس ما شئت (2) .
    وفيه كا ترى اشارة لطيفة الى ما أشرنا اليه فكأنه صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الطاهرين أراد بقوله ببيض قلبك انه بيضه بنور معرفتنا وولايتنا والتشبه بنا وبموالينا وألبس حينئذ ما شئت فلا بأس به ولو كان أسود : فهو بعد التأمل فيه والتحقيق بالنظر الدقيق مبين للمراد من كراهة لبس السواد التي تضمنتها النصوص السابقة على اختلاف مضامينها :
    وبالجملة الانصاف يقتضي الاعتراف بعدم شمول أدلة كراهة لبس السواد بعد الاحاطة بما ذكرناه لو كان المقصود منه التحزن
    ____________
    (1) ج 3 ص 280 حديث 9 باب 19 .
    (2) أقول وليس الحديث بمجمل كما توهم لان المراد من قوله (ع) والبس ما شئت اي من الالوان ونحوها من الاشكال التي لم يرد فيها نهي خاص كالذهب والحرير للرجال ولباس الشهرة مما هو منهي عنه وثابت حرمته بالنص والاجماع والضرورة : حيث ان قوله (ع) في بيان دفع التوهم المذكور من الحزازة في لبس السواد الذي كانت الشيعة تسأل عنه .

    ( 40 )وان امير المؤمنين قد لبس السواد:
    ففي المستدرك: عن ابي ظبيان، قال: خرج علينا علي في ازار(2) اصفر، وخميصة سوداء(3).
    وان الامام الحسن المجتبى، قد لبس السواد، حداداً على ابيه امير المؤمنين: ففي ناسخ التواريخ ـ في المجلد الخاص بحياة الامام الحسن ـ قال: ".. لما دفن امير المؤمنين وقتل ابن ملجم خرج ابن عباس الى الناس فقال: ان امير المؤمنين توفي وقد ترك لكم خلفاً فان احببتم خرج اليكم وان كرهتم فلا احد على احد. فبكى الناس. وقالوا: بل يخرج الينا فخرج الامام الحسن الى المسجد بثوب اسود، فعلا المنبر وقال: …".
    وان الامام الحسين قد لبس السواد.
    ففي الوسائل، والكافي، وروح المعاني وكثير من المقاتل عن ابي جعفر انه قال: "قتل الحسين وعليه جبة خز دكناء" وهو الاسود(1).
    __________________________________________________ _________________________________
    (2) الإزار: ثوب شامل لجميع البدن، مجمع البحرين، 3/204، (ما اوله الألف).
    (3) مستدرك الوسائل، 3/234/ح3462/8، (كتاب الصلاة، باب (45) نوادر ما يتعلق بأبواب لباس المصلي.
    (1) الكافي، 6/452/9، (كتاب الزي والتجمل) باب لبس الخز

    واما تذكر تحريف القران يوجد في كتبكم ؟؟؟؟؟؟؟
    توجد روايات من الطرفين ونحن لانومن بتحريف مهما تسوقون لهلشبهة لن تنفعكم بشي ؟؟؟؟؟
    نتساير يقول يجب تكفير من يقول بتحريف اقول هل تكفر انت من تاخد دينك منهم عمر بن سعد قاتل الحسين ثقه في مذهبكم يكون جريمته ابشع من التحريف قاتل بن الانبيا بن رسول الله الحسين
    هل تستطيع تكفره احمد بن حنبل يروي احاديثه وثقه يكون لاحاديثه ويترضى عليه يترضى على قتلة الحسين
    وان اردت نحضر الاحاديث
    فانظر من اين ياخد دينك ياللعار من قتلة ابنا الانبيا نريد تكفر من ترضى على قتل الحسين وتكفر النواصب
    من ضمنهم عمر بن سعد احد رواتكم الثقات خوش ثقة كيف يكون ثقه وهو قائد الجيش لقتل الحسين فاي مصداقية تكون لقاتل بن رسول الله وتوجد بعد من رواتكم اخرين الثقات غير عمر بن سعد ثقه ليس فقط واحد اعداد من الروات عندكم ثقه ونفس الوقت من قتلة اهل البيت لاتعليق قتلة الحسين من الثقات عندكم فاي مصداقية لقاتل الحسين ؟؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #17
      بارك الله فيك شيخ الطائفه والاخ جعفر

      وسددكم الله



      هذا الشخص مقنع
      التعديل الأخير تم بواسطة المظفر1970; الساعة 27-07-2009, 06:20 PM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
        أولاً
        1- التطهير هو نفس العصمة أفهم التطهير تفهم العصمة ما معني أن يطهر ابن ادم نفسه ؟؟
        فمعني التطهير تكفل علماء تفسير السنة بتبينها
        2- أدلة عقلية أوردها في رد اخر
        3- مستحيل يختلفان لأنهم على نفس الصراط أذا أختلفا نسفت قضية العصمة و ركن الأمامة .
        اعتقد انك وقعت في الاجابه التي اريدها

        3-يدعي الشيعة أن أئمتهم معصومون، وقد ورد بالاتفاق ما يناقض هذا، فخذ على سبيل المثال :

        أ
        ـ كان الحسن بن علي يخالف أباه علياً في خروجه لمحاربة المطالبين بدم عثمان رضي الله عنهم. فلا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!

        ب
        ـ خالف الحسين بن علي أخاه الحسن في قضية الصلح مع معاوية رضي الله عنهم. ولا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!

        ج
        ـ بل روت بعض كتب الشيعة عن علي قوله: «لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست آمن أن أخطئ».«الكافي» (8/256)، «بحار الأنوار» (27/253).
        اعتقد بانك قلت لا يختلفان وهذا مستحيل وعندك حق فلو اختلفا لبطلت حجة العصمه وها هم الائمه يختلفا والمصادرمن كتبكم

        اعتقد ان حتى الان لم تجبني اجابه مقنعه
        التعديل الأخير تم بواسطة سني عاشق للحسين; الساعة 27-07-2009, 07:40 PM.

        تعليق


        • #19
          العمليه ليست عملية كوبي وبيست وحاجات كتيره اوي كده
          يا ريت نتكلم بالعقل والمنطق وندع القارئ يحكم على حجة الاخر
          لانك لم تقنعني باي شئ بمعنى اصح لم تجبني
          الا على سؤال واحد وهو هل يمكن ان يكون الامامان المعصومان مختلفان
          :d

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة سني عاشق للحسين
            العمليه ليست عملية كوبي وبيست وحاجات كتيره اوي كده

            :d
            تقول ليس كوبي العملية اقسم هلسوال ليس كوبي من جهدك انت؟؟؟؟؟
            واما تريدجتقتنع في عيد الاضحى يمكن
            وملاحظة مردود على هلسوال

            تعليق


            • #21

              أ
              ـ كان الحسن بن علي يخالف أباه علياً في خروجه لمحاربة المطالبين بدم عثمان رضي الله عنهم. فلا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!


              كلام انشائي بدون دليل لا حجة به

              ـ خالف الحسين بن علي أخاه الحسن في قضية الصلح مع معاوية رضي الله عنهم. ولا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!


              هذا يعني أن رسول الله عندك مخطىء والعياذ بالله في صلح الحديبية عندما صالح المشركين

              ـ بل روت بعض كتب الشيعة عن علي قوله: «لا تكفوا عن مقالة بحق، أو مشورة بعدل، فإني لست آمن أن أخطئ».«الكافي» (8/256)، «بحار الأنوار» (27/253).

              بترت التتمة يامدلس
              انظروا لما بتره
              _______

              فلا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل ، فاني لست في نفسي بفوق أن اخطئ ولا آمن ذاك من فعلي إلا أن يكفي الله من نفسي ماهو أملك به مني فانما أنا وأنتم عبيد مملوكون لرب لارب غيره يملك منا مالا نملك من أنفسنا و أخرجنا مما كنا فيه إلى ما صلحنا عليه ، فأبدلنا بعد الضلالة بالهدى وأعطانا البصيرة بعد العمى



              _________________
              وخذ هذه الصفعة

              الشّيخ الصّدوق ( عليه الرّحمة ) في كتابه ( كمال الدّين وتمام النّعمة ) ج1 / ب24 / ص312 / ح28 ... بسند صحيح أو حسن ، حيث قال:

              حدّثنا عليّ بن عبد الله الورّاق الرّازي : حسن على أقلّ التّقادير ، لترضّي الشّيخ الصّدوق عليه.

              حدّثنا سعد بن عبد ال له: هو إبن أبي خلف الأشعريّ القمّي أبو القاسم ، قال النّجاشي : شيخ هذه الطائفة ، وفقيهها ، ووجهها ، وقال الطّوسي : جليل القدر ، واسع الأخبار كثير التّصانيف.

              حدّثنا الهيثم بن أبي مسروق النّهدي : نقل الكشّي توثيق شيخه حمدويه بن نصير له ، وكذلك وثّقه السّيد الخوئي.

              عن الحسين بن علوان : هو الكلبي ، وقد وثّقه النّجاشي.

              عن عمر بن خالد : هو الأفرق الحنّاط ، قال النّجاشي : ثقة ، عين.

              عن سعد بن طريف : هو الحنظلي الأسكاف ، مولى بني تميم الكوفي ، قال الطوسي : صحيح الحديث.

              عن الأصبغ بن نباتة : هو المجاشعي ، قال البرقي : من خواصّ أصحاب أمير المؤمنين ( (ع) ) وقال النّجاشي : كان من خاصّة أمير المؤمنين ( (ع) ) وعمّر بعده ، وقال الطّوسي مثله ، وقال الخوئي : هو من المتقدّمين ، من سلفنا الصالحين.

              عن عبد الله بن عبّاس: حاله في الفضل والجلالة وإخلاص المحبّة لأمير المؤمنين ((ع) ) أشهر من أن يذكر ، كما قال العلاّمة وإبن داوود ، قال : سمعت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقول : ( أنا وعليّ والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين
              مطهّرون معصومون ).

              تعليق


              • #22
                شنو هاي كلة قصة ولصق

                تعليق


                • #23
                  انا مشاركاتي كلها من جهدي
                  انما الرد الاخير انا وضعه عندي ع الجهاز حتى يجاوب اجابته التي جاوبها

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سني عاشق للحسين
                    !

                    ب
                    ـ خالف الحسين بن علي أخاه الحسن في قضية الصلح مع معاوية رضي الله عنهم. ولا شك أن أحدهما مصيب والآخر مخطئ. وكلاهما إمامان معصومان عند الشيعة!

                    ج
                    ـ اعتقد ان حتى الان لم تجبني اجابه مقنعه
                    واتضحت الرواية مبتورة كما اوضح ذو الفقار غلي ياسني ياعاشق الحسين؟؟؟؟

                    واما عن الحسن والحسين اقول
                    يقول النبي (ص) : الحسن والحسين إمامان قاما او قعدا. الحديث صحيح سندا عندكم
                    فهذا الحديث يلزم بان يكونا دائما أئمة ، سواء قاما أو قعدا.

                    فهل تخالف نبيك ؟
                    فتقول إحداهما اخطأ والثاني اصاب ؟
                    وهل انت اعلم من الإمام الحسن أو الحسين عليهما السلام بمصلحة الامة وقتذاك؟

                    فالمتحصل انهما معا على حق، لانهما إمامان،

                    والامام الحسن صالح لاسباب منها حماية الشيعة من بطش معاوية لقتلهم ولن بشروط
                    فالحسن صالح لابايع

                    للاجابة على سؤالكم الكريم لابد من الاخذ بعين الاعتبار أربعة أمور يتوقف عليها القول بشرعيّة خلافة معاوية:
                    1ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع معاوية بيعة حقيقية!!!
                    2ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) تنازل عن الخلافة لمعاوية!!!
                    3ـ إن الامام الحسن (عليه السلام) بايع مختاراً وبدون ظروف قاهرة!!!
                    4ـ إن معاوية عمل بشروط البيعة أو الصلح!!!
                    وإثبات كل واحدة من هذه المقدمات دونه خرط القتاد .
                    وسوف نحاول مناقشتها لبيان عدم إمكانية ثبوتها .
                    النقطة الاولى :
                    إنّ المصادر التاريخية التي بمتناول أيدينا تثبت عدم حدوث بيعة من الامام الحسن (عليه السلام) لمعاوية، بل لم يكن في الأمر غير المعاهدة والصلح. وهذا غير البيعة كما يشهد له كل من عنده بعض الالمام بالعربية .
                    1ـ قال يوسف [ بن مازن الراسبي ] : فسمعت القاسم بن محيمة يقول: ما وفى معاوية للحسن بن علي صلوات الله عليه بشيء عاهده عليه [ علل الشرائع ج1 ص200 ] .
                    2ـ في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب الجهني قال: (والله لأن آخذ من معاوية عهداً أحقن به دمي وآمن به في أهلي خير من أن يقتلوني…).[ الاحتجاج 2/69/158 , كمال الدين ] .
                    3ـ ( فوالله لان أسالمه… ) في كلام له (عليه السلام) مع زيد بن وهب. [ الاحتجاج 2/69/158 ] .
                    4ـ فلما استتمت الهدنة على ذلك سار معاوية حتى نزل بالنخيلة. [ الارشاد للمفيد 2/14 ] .
                    5ـ في رواية له (عليه السلام): (إنما هادنت حقناً للدماء…). [ المناقب لابن شهر آشوب ] .
                    6ـ لما وادع الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية. [ الامالي الشيخ الطوسي أو الصدوق ] .
                    ومما يؤيد لك أن جميع المصادر التاريخية القديمة حين تذكر أحداث (عام 41هـ) تقول (صلح الحسن) وليست (بيعة الحسن)!
                    النقطة الثانية :
                    هناك فرق واضح بين القيادة الدنيوية وحكومة الناس مهما كانت الوسائل والسبل وبين الخلافة الالهية، فحتى لو سلّمنا ببيعة الحسن (عليه السلام) فهي لا تثبت أكثر من القيادة الدنيوية لمعاوية على الناس، وهذا لا يعني على الاطلاق التنازل عن الخلافة والمنصب الالهي، بل وليس من صلاحية الامام ذلك. فتعينه إماماً للناس وخليفة كان من قبل الله تعالى فلا يمكن التنازل عنه فهو كما يعبر عنه الفقهاء من الحقوق التي لا يصح إسقاطها، ولا نقلها. ومما يدل على ذلك الروايات الكثيرة الدالة على ثبوت الخلافة للحسن (عليه السلام): (إمامان قاما أو قعدا).
                    وكيف يجوز للحسن (ع) نزع ثوب ألبسه الله إياه وذلك حينما بايعه المهاجرون والأنصار والمسلمون عامة بعد شهادة أبيه أمير المؤمنين (عليه السلام) ؟!
                    ومما يؤيد ذلك ما جاء عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): (لا يلين مفاء على مفيء)، أي لا يكون الطليق أميراً على المسلمين أبداً ولو تأمر عليهم لكان غاصباً لحقّ الامارة ظالماً لهم بحكم الشرع والعقل، فحيث كان معاوية طليقاً لم يكن له أن يتأمر على المسلمين. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .
                    النقطة الثالثة :
                    وهي نقطة مهمة جداً لو أمكن إثباتها لشكّلت منعطفاً حاداً في تحليلنا ولأمكن أن يقال ـ بوجه ما ـ شرعية قيادة معاوية وحكومته، وذلك لأن الانسان يحاسب ويؤاخذ على أعماله الاختيارية وليس على ما أكره عليه أو اضطر اليه، فهو منفي عنه وغير منظور عقلاً ونقلاً إذ يستحيل عقلاً أن يكلف العبد ما لا يطيق.
                    مضافاً الى الايات والروايات المشيرة الى هذا المعنى قال تعالى : ((لا يكلّف الله نفساً إلا وسعها)) و (( ما جعل عليكم في الدين من حرج )) وقول رسول الله (ص): (رفع عن أمتي تسعة …وما أكرهوا عليه… وما اضطروا اليه…).
                    وبعد هذه المقدمة نقول :
                    إنّ دراسة الظرف الذي عاشه الامام الحسن (عليه السلام) يجعلنا نقطع بعدم امكانية الاحتمال الاول وهو (الاختيارية) في حقه وتعيين الثاني، ومعه لا مجال للقول بشرعية خلافة معاوية لأجل تنازل الحسن (عليه السلام) له فهو يؤخذ به لو كان تنازله طواعية وليس كرهاً واضطراراً.
                    ولابد لتعيين الاحتمال الثاني من النظر في ثلاثة أمور:
                    1ـ حالة قوّاد جيش الامام (عليه السلام).
                    2ـ أهل الكوفة .
                    3ـ رؤساء القبائل.
                    الاول:
                    فإن الامام أرسل في البدء قائداً من كنده في اربعة الاف مقاتل، توجه الى الأنبار، فارسل اليه معاوية بخمسمائة ألف درهم فأخذها وتوجه اليه مع مائتي رجل من خاصته وأهل بيته.
                    ثم أرسل الامام (عليه السلام) قائداً من مراد في أربعة الآف ، فكتب لهم معاوية وأرسل له خمسمائة ألف درهم ومنّاه أي ولاية أحبّ من كور الشام فتوجه اليه. [ الخرائج ] .
                    ثم أرسل الامام (عليه السلام) ابن عمّه عبيد الله بن عباس قائداً على الجيش فضمن له معاوية ألف الف درهم يعجل له النصف ويعطيه النصف الاخر عند دخوله الى الكوفة فانسل في الليل الى معسكر معاوية. [ رجال الكشي إلا أن فيه مائة الف درهم ].
                    الثاني :
                    إن أكثر أهل الكوفة قد كتبوا الى معاوية : إنا معك ، وإن شئت أخذنا الحسن وبعثناه اليك. [ البحار ج44 الباب 3 ]
                    الثالث:
                    كتب جماعة من رؤساء القبائل الى معاوية بالسمع والطاعة له في السّر واستحثّوه على المسير نحوهم وضمنوا له تسليم الحسن (ع) اليه عند دنوّهم من عسكره . [ الارشاد للمفيد : 2/12 ] .
                    ومن ذلك ما ينقله التاريخ عن قول المختار الثقفي لعمه : هل لك في الغنى والشرف؟ قال: وما ذاك؟ قال: تستوثق من الحسن (ع) وتستأمن به الى معاوية … [ الكامل في التاريخ / ج3 / سنة 41 ] .
                    وإذا رأينا الروايات التي يذكر فيها الامام (سلام الله عليه) سبب مصالحته مع معاوية لوجدنا أن الطريقة التي استعملها الامام (وهو الصلح) كانت هي المتعينة لكل لبيب ولكل خبير بالامور العسكرية.
                    فمضافاً الى ما ذكرناه من النقاط الثلاث نذكر بعض الروايات زيادةً في التوضيح:
                    1ـ هنالك صنف من الروايات يصرّح الامام (عليه السلام) بقوله : (لولا ما اصنع لكان أمرٌ عظيم) .
                    وبالتأكيد ان هذا الامر العظيم من الخطورة والاهميّة بمكان بحيث يفضل الامام (ع) الصلح عليه ولعلّه يدخل في باب التزاحم كما يعبّر عنه الفقهاء ، وتجد هذا المعنى من الروايات في المصدر التالي : [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .
                    2ـ الصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله (لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض أحدٌ إلا قتل).
                    وهذا القسم يعطينا صورة أوضح وادق من الاول ويمكن أن يكون شرحاً للامر العظيم الذي عبّرت به الروايات في الصنف الاول.
                    تجد ذلك في: [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .
                    3ـ الصنف الثالث يصرّح بالقول: (والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت).
                    تجد ذلك في : [ روضة الكافي ص 330 , الاحتجاج ج2 ص 68 رقم 157 , كمال الدين ج1 باب 29 رقم 2 , فرائد السمطين ج2 رقم 424 ] .
                    4ـ الصنف الرابع من الروايات يقول: (والله لو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني اليه سلماً).
                    وهذا الصنف من الروايات يشير اشارة واضحة الى ما اثبتناه في بداية النقطة الثالثة من الوضعية الحسّاسة والحرجة في جيش الامام (ع) والقلوب المريضة والضعيفة التي كانت تحكم الوضع آنذاك.
                    تجد ذلك في : [ الاحتجاج ج2 ص 69 الرقم 158 ] .
                    5ـ الصنف الخامس يقول: (فوالله لان اسالمه وأنا عزيز خير من أن يقتلني وأنا أسيره أو يمنّ عليّ فتكون سبّة على بني هاشم الى آخر الدهر، ومعاوية لا يزال يمن بها وعقبه على الحيّ منّا والميت). [ الاحتجاج ج2 ص 69 رقم 158 ] .
                    6ـ خطب الامام الحسن (عليه السلام) بعد وفاة أبيه : (… وكنتم تتوجهون معنا ودينكم امام دنياكم ، وقد أصبحتم ألآن ودنياكم امام دينكم وكنا لكم وكنتم لنا، وقد صرتم اليوم علينا…). [ اعلام الدين للديلمي , ابن الاثير الجزري ج2 ص13 من أسد الغابة , الكامل في التاريخ ج3 سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي ، عهد معاوية سنة 41, سير اعلام النبلاء للذهبي ج3/ 269 ترجمة الحسن , تذكرة خواص الامة 114 ] .
                    7ـ قال الامام الحسن (عليه السلام) لخارجي عاتبه على صلحه: (.. إن الذي أحوجني الى ما فعلت: قتلكم أبي ، وطعنكم إياي وانتهابكم متاعي). [ تذكرة الخواص , الكامل في التاريخ 3 / سنة 41, تاريخ الاسلام للذهبي / عهد معاوية سنة 41 ] . وقريب منه: [ الطبري في تاريخه 5 / 165, الاستيعاب لابن عبد البر المالكي ] .
                    8 ـ قول الامام الحسن (ع) لحجر بن عدي: (وانّما فعلت ما فعلت ابقاء عليكم). [ تنزيه الانبياء للشريف المرتضى ص223 ] .
                    9ـ قول الامام (سلام الله عليه) حينما عذلوه على الصلح: (لا تعذلوني فإن فيها مصلحة). [ المناقب لابن شهر آشوب ] .
                    ولو لاحظنا التشبيه الذي يستعمله الامام (ع) في بيان الهدف من صلحه لحصلنا على المزيد من القناعة بأن صلحه لم يكن إلا لمصلحة كبرى يقتضيها الاسلام ولا تعني على الاطلاق أهلية معاوية للخلافة:
                    1ـ في كلام يخاطب به أبا سعيد فيقول له: (علة مصالحتي لمعاوية علة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وآله لبني ضمرة وبني أشجع، ولأهل مكة حين انصرف من الحديبية).[ علل الشرائع ج 1 ص 200 ] .
                    2ـ يشبّه جهلنا بالحكمة الداعية للصلح بقضية الخضر وموسى على نبينا وآله وعليهما الصلاة والسلام.
                    فقال (عليه السلام) : (ألا ترى الخضر (عليه السلام) لمّا خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار سخط موسى عليه السلام فعله، لاشتباه وجه الحكمة عليه حتى أخبره فرضي). [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .
                    3ـ (وقد جعل الله هارون في سعة حين استضعفوه وكادوا يقتلونه… وكذلك أنا). [ الاحتجاج ج2 ص 67 رقم 156 ] .
                    النقطة الرابعة والأخيرة :
                    قبل بيان وفاء معاوية للحسن (ع) بالشروط لابد من ذكر البنود التي اشترطها الامام (ع) على معاوية وإن كان من المؤسف جداً أن التاريخ أجحف مرّة أخرى بعدم ذكره التفصيلي لجميع البنود وإنما حصلنا على شذرات من هنا وهناك، ومن هذه البنود :
                    1ـ أن لايسمّيه أمير المؤمنين . [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .
                    2ـ لا يقيم عنده شهادة. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .
                    3ـ لا يتعقب على شيعة علي (عليه السلام) شيئاً. [ علل الشرايع ج1 ص200 ] .
                    4ـ أن يفرق في أولاد من قتل مع أبيه يوم الجمل وأولاد من قتل مع أبيه بصفين ألف ألف درهم، وان يجعل ذلك من خراج دار أبجرد. [ علل الشرايع ج1 ص200, الكامل في التاريخ 3/ سنة 41 ] .
                    5ـ وأن لا يشتم علياً. [ الكامل في التاريخ ج3 / سنة 41 ] . وقريب منه : [ سير أعلام النبلاء للذهبي ج3/ 264, تهذيب ابن عساكر 4/222 ] .
                    ولو تأمّلنا في هذه البنود لوجدناها بنفسها تنفي الخلافة عن معاوية، وهذا من تدبير الامام (عليه السلام) ، فمن المسلم به أن الامام (ع) من المؤمنين بل على رأسهم فاذا كان معاوية ليس أميراً للمؤمنين عملاً بالبند الأول فهذا يعني أنه ليس أميراً على الحسن (ع) بل على سائر المؤمنين، وكذلك البند الثاني فكيف يكون الانسان خليفة ولا تجاز عنده الشهادات.
                    مضافاً الى هذا وذاك، فإن التاريخ يصرّح بإن معاوية لم يف للحسن بن علي (عليهما السلام) بشيء عاهده عليه. (لاحظ: الكامل في التاريخ 3 / سنة 41هـ) قوله : … فطلب أن لا يشتَم ـ أي علي ـ وهو يسمع ، فأجابه الى ذلك ثم لم يف به أيضاً.
                    وأخيراً فقد بات من الواضح عند الجميع أن الصلح لا يمثل إعطاء خلافة لمعاوية ولا تنازل عنها ولا أي شيء من هذا القبيل .



                    لم يكن بإمكان الإمام الحسن (ع) مواجهة جيش معاوية وقتاله ، وذلك لان الإمام الحسن (ع) واقع بين ضررين لا ثالث لهما :



                    الضرر الأول : أن يحصل إنقلاب من جيش الإمام الحسن (ع) عليه وخصوصاً أن جيشه كان مخترقاً من قبل معاوية ، وهناك خيانة وحاولوا أن يغتالونه حيث أنه جرح في رجله ، وبذلك تنتقل المواجهة من معاوية إلى المواجهة الداخلية وهذا يخدم معاوية إعلامياً ويعطي شرعية لمعاوية والمستفيد يكون معاوية ، وبذلك يسهل على معاوية أن يطعن بالإمامة حيث يكون الذي قتل الإمام الحسن (ع) أصحابه وليس معاوية ، وبذلك يمكن القضاء على أصحاب الإمام الحسن (ع) بحجة أنهم قتلوا الإمام الحسن ، كما إستغل الظروف بعد قتل عثمان وكان يرفع قميص عثمان وإستطاع أن يصفي شيعة الإمام علي (ع) من غير أي معارضة ، كما قتل الصحابي حجر بن عدي الكندي (ر) ، وبذلك يقضي على آثار الإمامة ويمكن تصفية إتباع الإمام الحسن (ع) بكل سهولة ، وخصوصاً أن الحسن (ع) قتل من قبل أصحابه ، وإن معاوية ليس له يد في قتله وبذلك تضفي الشرعية لخلافة معاوية .

                    فمضافا إلى ما ذكرنا يوضح ( لولا ما أصنع لكان أمر عظيم ) ، راجع : ( علل الشرائع - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 200 ) ، وبالتأكيد أن هذا الأمر العظيم من الخطورة والأهمية أدى إلى تفضيل الإمام (ع) للصلح على الحرب ، وفي راجع ( السابق ) ، وقد قال (ع) : ( لولا ما أتيت لنا ترك من شيعتنا على وجه الأرض أحدا إلا قتل ).



                    فمضافاً الى ما ذكرناه من النقاط الثلاث نذكر بعض الروايات زيادةً في التوضيح:
                    1ـ هنالك صنف من الروايات يصرّح الامام (عليه السلام) بقوله : (لولا ما اصنع لكان أمرٌ عظيم) .
                    وبالتأكيد ان هذا الامر العظيم من الخطورة والاهميّة بمكان بحيث يفضل الامام (ع) الصلح عليه ولعلّه يدخل في باب التزاحم كما يعبّر عنه الفقهاء ، وتجد هذا المعنى من الروايات في المصدر التالي : [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .
                    2ـ الصنف الاخر من الروايات يتحدث عن السبب بما حاصله (لولا ما أتيت لما ترك من شيعتنا على وجه الارض أحدٌ إلا قتل).
                    وهذا القسم يعطينا صورة أوضح وادق من الاول ويمكن أن يكون شرحاً للامر العظيم الذي عبّرت به الروايات في الصنف الاول.
                    تجد ذلك في: [ علل الشرائع ج1 ص 200 ] .
                    3ـ الصنف الثالث يصرّح بالقول: (والله الذي عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت).



                    كما صالح رسول الله (ص) كفار قريش في صلح الحديبية كذلك الإمام الحسن (ع) صالح معاوية للحفاظ على الإسلام المحمدي الأصيل المتمثل بأهل البيت (ع) وفق حديث الثقلين " إني تارك فيكم الثقلين " .



                    أما بالنسبة للإمام الحسين (ع) خرج لقتال يزيد عليه اللعنة حيث أنه لا يوجد في جيش الحسين عليه ما يستوجب الإنقلاب عليه ، وخرج لمقارعة الظلم وإسقاط شرعية خلافة يزيد وقتل الحسين بسيوف الظلة من جيش بني أمية لا يعطي أي قوة ليزيد بل يضعفه ويؤلب الناس عليه ، وهذا ما رأيناه مباشرة بمجرد أن إستشهد الإمام الحسين (ع) على يد جيش يزيد قامت الثورات مباشرة وإقتصوا من قتلة الحسين (ع) وتوالت الثورات ، ولن تقف إلى أن أسقطت الدولة الأموية بزمن قصير .



                    فقد قام المختار بن عبيد الله الثقفي وله إدراك ، ووفق مصطلح الصحابي عند أخواننا أهل السنة يعتبر صحابي وأبوه كان من صحابة رسول الله (ص) ، وقد إستشهد في فتح بلاد فارس ، وقد قام المختار بملاحقة قتلة الحسين (ع) وصفاهم واحداً واحد ، وقامت ثورة التوابين بقيادة الصحابي سليمان بن صرد الخزاعي والصحابي أبو الطفيل عامر بن واثلة ، وقد سقطت وقامت ثورة المدينة أي ثار أهل المدينة على يزيد وثورت زيد بن علي زين العابدين (ع) وتوالت الثورات إلى أن سقطت الدولة الأموية ، ولم تهدأ بعد إستشهاد الإمام الحسين (ع) وصلح الإمام الحسن (ع) كان تمهيداً لثورة الإمام الحسين (ع) وإبطال شرعية خلافة بني أمية .

                    وليس داعي تذكر لن تقتنع لانا لن تقتنع شي طبيعي السبب لماذا لن تقتنع التعصب طبعا وثانين كيف تقتنع وانت تدرج رواية مدلسة لتخادعنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      انت بتتشعب بعيد عن الموضوع ليه مش عارف انا مالي ومال بيعة الحسين لسيدنا معاويه
                      انا بتكلم ازاي امامان معصومان يختلفا فاكيد احدهمما مخطئ وبالتالي تسقط عنه العصمه
                      ثانيا العباره التي تقول اني بترتها فلا تكفوا عن مقالة بحق أو مشورة بعدل ، فاني لست في نفسي بفوق أن اخطئ ولا آمن ذاك من فعلي إلا أن يكفي الله من نفسي ماهو أملك به مني فانما أنا وأنتم عبيد مملوكون لرب لارب غيره يملك منا مالا نملك من أنفسنا و أخرجنا مما كنا فيه إلى ما صلحنا عليه ، فأبدلنا بعد الضلالة بالهدى وأعطانا البصيرة بعد العمى
                      ما الذي زاد فيها فسيدنا علي يقول انه ليس معصوم من الخطا وانتم ما زلتم تجاهدون
                      وحتى الان لم تجيبوني على اللطم وشق الجيوب التي نهى عنها سيدنا محمد وسيدنا عهلي وائمة اهل البيت لماذا لا تعترفوا ان اللطم حرام لماذا تصرون على الباطل وانتم تعلمون
                      سؤال اخر ماذا تعتقدوا في سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان والسيده عائشه التي هي من اهل البيت والسيده حفصه التي هي ايضا من اهل البيت

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة سني عاشق للحسين
                        ما الذي زاد فيها فسيدنا علي يقول انه ليس معصوم من الخطا وانتم ما زلتم تجاهدون
                        وحتى الان لم تجيبوني على اللطم وشق الجيوب التي نهى عنها سيدنا محمد وسيدنا عهلي وائمة اهل البيت لماذا لا تعترفوا ان اللطم حرام لماذا تصرون على الباطل وانتم تعلمون
                        سؤال اخر ماذا تعتقدوا في سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان والسيده عائشه التي هي من اهل البيت والسيده حفصه التي هي ايضا من اهل البيت
                        ياذكي أنت الشيعة لم تدعي أن الأئمة معصومون بل قال الرسول الكريم أنهم معصومون ولنا أدلتنا في ذلك والذي وضعته واحد منها
                        _________________________

                        أما بالنسبة للطم فتفضل اقرأ
                        ___________



                        أولاً : عندنا أدلة بجواز وإستحباب الجزع على الحسين (ع) ، وهذا تخصيص لجواز الجزع عليه :

                        - وبسند صحيح الصدوق في أماليه : ( محمد بن الحسن الطوسي في الأمالي عن أبيه ، عن المفيد ، عن إبن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي محمد الأنصاري ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله (ع) في حديث قال : كل الجزع والبكاء مكروه ، إلا الجزع والبكاء لقتل الحسين (ع) .

                        - وجعفر بن محمد بن قولويه في المزار عن أبيه ، عن سعد ، عن الجاموراني ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله (ع) قال : إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي (ع) فإنه فيه مأجور ) ، راجع : ( الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 413 ).

                        ثانياً : نحن في عزائنا لم نبكي ولم نجزع إعتراضاً على أمر الله عز وجل ، نعم لو كان جزعاً وإعتراضاً على أمر الله فهذا يكون من المحرم ، إنما نحن نحيي ذكرى أحياء إستشهاد الحسين (ع) ، وبهذه الشعائر نعيد موالاتنا للحسين (ع) ونقول للحسين (ع) نحن مع هذه الثورة ونتعاطف مع إستشهاد الإمام الحسين (ع) ، ونجدد ولائنا لهذه الثورة ونجدد ولائنا للحسين (ع) ، ونظهر تعاطفنا معه ولا نشق الجيوب ولا نخمش الوجوه ولا نعترض على أمر الله عز وجل واللطم عى الصدر من اللطم المحبب فقط.

                        - أخرج عدة من الحفاظ منهم أبي يعلى في مسنده والإمام أحمد في مسنده قال : ( حدثنا : عبد الله ، حدثني : أبي ، ثنا : يعقوب قال : ، ثنا : أبى ، عن بن إسحاق قال : ، حدثني : يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه عباد قال : سمعت عائشة تقول : مات رسول الله (ص) بين سحري ونحرى وفي دولتي لم أظلم فيه أحداً فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله (ص) قبض وهو في حجري ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم ( اللطم وضرب الوجوه في المآتم - راجع لسان العرب - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 539 ) ، مع النساء واضرب وجهي ) ، راجع : ( مسند أحمد بن حنبل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 274 ).

                        - وقال السهيلي في : ( الروض الأنف - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 431 ) : ( وقول عائشة (ر) : فمن سفهي وحداثة سني أنه قبض في حجري فوضعت رأسه على الوسادة وقمت ألتدم مع النساء ، ( الإلتدام : ضرب الخد باليد ولم يدخل هذا في التحريم لأن التحريم إنما وقع على الصراخ والنواح ولعنت الخارقة والحالقة والصالقة وهي الرافعة لصوتها ولم يذكر اللدم لكنه وإن لم يذكره فإنه مكروه في حال المصيبة وتركه أحمد إلاّ على أحمد (ص) فالصبر يحمد في المصائب كلها ... إلاّ عليك فإنه مذموم ).

                        - وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند صحيح قال : حدثنا : أحمد بن إسرائيل قال : رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده : ، نا : أسود بن عامر أبو عبد الرحمن ، قثنا : الربيع بن منذر ، عن أبيه قال : ( كان حسين بن علي يقول : من دمعتا عيناه فينا دمعة ، أو قطرت عيناه فينا قطرة ، أثواه الله عز وجل الجنة ) ، المصادر : ( فضائل الصحابة للإمام أحمد - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 132 ) ، ذخائر العقبى - رقم الصفحة : ( 19 ).

                        - رواة السند المذكور :

                        1 - أحمد بن إسرائيل : ( تذكرة الحفاظ ج3 ص869 ، رقم 838 ) : النجاد الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي ، قال الخطيب : كان صدوقاًً عارفاً صنف كتاباً كبيرا في السنن .

                        2 - أسود بن عامر : ( الجرح والتعديل ج2 ص294 رقم 1079 ) : الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن ولقبه شاذان روى عن سفيان وشعبة وشريك روى عنه أحمد بن محمد بن حنبل وعبد الله وعثمان إبنا محمد بن أبى شيبة سمعت أبي : يقول ذلك ويقول هو صدوق صالح ، حدثنا : عبد الرحمن ، حدثني : أبي قال : قال على بن المديني الأسود بن عامر ثقة ، حدثنا : عبد الرحمن ، أنا : يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلى ، ثنا : عثمان بن سعيد قال : سألت يحيى بن معين ، عن الأسود بن عامر شاذان فقال : لا بأس به .

                        3 - الربيع بن منذر : ( الثقات للعجلي ج1 ص356 رقم 461 ) ، كوفي ثقة

                        4 - منذر الثوري أبو يعلى : ( تهذيب التهذيب ج10 ص270 رقم 532 ) : روى عن الستة ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - إبن ماجه ) ، ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال : كان ثقة قليل الحديث وقال بن معين والعجلي وإبن خراش : ثقة وذكره بن حبان في الثقات .

                        - وهذا السند لا إشكال في صحته ، وقد نقل مثله الشيخ المفيد في أماليه قال : ( أخبرني : أبو عمرو عثمان بن أحمد الدقاق إجازة قال : ، أخبرنا : جعفر بن محمد بن مالك قال : ، حدثنا : أحمد بن يحيى الأودي قال : ، حدثنا : مخول ابن إبراهيم ، عن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، عن الحسين بن علي (ع) قال : ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة ، أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا ، قال أحمد بن يحيى الأودي : فرأيت الحسين بن علي (ع) في المنام ، فقلت : ، حدثني : مخول بن إبراهيم ، عن الربيع بن المنذر ، عن أبيه ، عنك أنك قلت : ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة ، أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقباً ؟ قال : نعم ، قلت : سقط الإسناد بيني وبينك ) ، راجع : ( الأمالي - الشيخ المفيد - رقم الصفحة : ( 340 / 341 ).

                        ونحن كذلك نرى مكانة الحسين بن علي (ع) من مكانة رسول الله (ص) ونرى هذا اللطم من اللطم المحمود لأنه على الحسين (ع) ، وقد كان رسول الله (ص) يخبر الأمة أن الحسين (ع) سيقتل بكربلاء وكان يبكي عليه .

                        - أخرج الحاكم أيضاًً في المستدرك على الصحيحين بسنده : ( عن أم سلمة (ر) : أن رسول الله (ص) إضطجع ذات ليلة للنوم فإستيقظ وهو حائر ، ثم إضطجع فرقد ، ثم إستيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ، ثم إضطجع فإستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله (ص) ؟ قال (ص) : أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام أنّ هذا يُقتل بأرض العراق للحسين (ع) ، فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يُقتل بها ، فهذه تربتها ) ، قال الحاكم : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وأقره الذهبي في التلخيص ، راجع : ( المستدرك علي الصحيحين ج4 ص 398 ط1 ، وج4 ص 440 ح 8202 من الطبعة الحديثة ).

                        - قال الهيثمي في مجمع الزوائد : ( وعن أم سلمة قالت : كان رسول الله (ص) جالساًً ذات يوم في بيتي ، قال : لا يدخل عليّ أحد ، فإنتظرت ، فدخل الحسين (ع) ، فسمعت نشيج ( النَّشِيج الصَّوت والنَّشِيج أَشدُّ البُكاء راجع لسان العرب ج2 ص377 ) رسول الله (ص) يبكي ، فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره ، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي . فقلت : والله ما علمت حين دخل . فقال (ص) : إنّ جبريل (ع) كان معنا في البيت قال : أتحبه . قلت : أما في الدنيا فنعم . قال : إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء ، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين (ص) حين قتل ، قال : ما إسم هذه الأرض ؟ قالوا : كربلاء ، فقال : صدق الله ورسوله (ص) وبلاء ، وفي رواية : صدق رسول الله (ص) ، أرض كرب وبلاء ) ، قال الهيثمي : رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات ، راجع : ( مجمع الزوائد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 188 / 189 ).

                        وبعد هذه الروايات الصحيحة السند بالبكاء على الحسين (ع) وفضل البكاء على الحسين (ع) يدل أن البكاء عليه سنة مؤكدة فعلها رسول الله (ص) ونحن نفعلها قدوة برسول الله .

                        والقرآن الكريم ينقل لنا ليس كل نواح ولطم محرم بل هناك ما هو مباح ، وأما اللطم والنواح وشق الجيوب هو ما كان إعتراض على أمر الله عز وجل فقد قال تعالى : { فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم } ، ( الذاريات : 29 ).

                        - وقال المناوي في ( فتح القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 126 ) : ( وقد أخرج إبن جرير وإبن المنذر وإبن أبي حاتم عن إبن عباس في قوله : { في صرة } قال : في صيحة { فصكت وجهها } قال : لطمت ، ولم نرى إعتراض وتوبيخ من الله عز وجل لسارة (ع) .

                        - وقال حلال الدين السيوطي في تفسير الجلالين : ( فأقبلت إمرأته ) سارة : ( في صرة ) صيحة حال أي جاءت صائحة : ( فصكت وجهها )
                        لطمته : ( وقالت عجوز عقيم ) لم تلد قط وعمرها تسع وتسعون سنة وعمر إبراهيم مائة سنة أو عمره مائة وعشرون سنة وعمرها تسع وتسعون سنة ، فلم نرى إعتراض من الله عز وجل أو خطاب عتاب للسيدة سارة ، فقد كانت تاتي وهي صائحة فهل تجاهل الكاتب القرآن الكريم وذهب إلى الأخذ بظواهر الألفاظ ليلبس على الناس وهل الناس تهتدي بالتلبيس عليهم : { ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون } ، ( البقرة : 42 ).

                        وعندنا أدلة كثيرة بإستحباب إقامة العزاء والبكاء على الحسين (ع) من أئمة أهل البيت (ع).

                        أما بالنسبة للبس السواد فغاية ما تدل عليه الروايات الكراهة وهذا ما أفتى به المتقدمون من علمائنا ، وهناك إستثناء في لبس السواد وهو الخف والعمامة والكساء كما جاء مرفوعة أحمد بن أبي عبد الله قال : ( كان النبي (ص) يكره السواد إلاّ في ثلاثة الخف والعمامة والكساء ) ، راجع : ( المعتبر - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 92 ).

                        ولو تم السند فقد يستفاد من الدلالة على المنع أنه يحمل دلالة أو سمع إحتمال أن إرادة المنع ليست ذاتية إنما الكراهة منها لأجل التشبيه بأعداء الله ورسوله وأولياءه ، فإذا إرتفع التشبيه أو القيد يرتفع بإرتفاع المقيد ، وقد إختلف الأصحاب (ر) بهذه القاعدة هل هي قاعدة تسامحية في أدلة السنن والكراهة .

                        وقد يستثنى من هذه القاعدة لبس السواد في مأتم الإمام الحسين (ع) لإستفادة الأخبار الدالة عى شعائر الحزن على الإمام الحسين (ع) ويندرج تحت : { ذلك ومن يعظم شعائر اللّه فإنها من تقوى القلوب } ، ( الحج : 32 ).

                        أي يستفاد من الأخبار الواردة في إستحباب الحزن على الإمام الحسين (ع) بعدم كراهية لبس السواد ويؤيد ما أوردناه رواية العلامة المجلسي بالبحار عن البرقي عن عمر بن زين العابدين (ع) أنه قال : ( لما قتل جدي الحسين (ع) لبسن نساء بني هاشم في مأتمه ثياب السواد ولم يغيرنها في حر ولا برد وكان أبي علي بن الحسين (ع) يعمل لهما الطعام في المأتم ) ، راجع : ( المحاسن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 402 ).

                        ووجه الدلالة هو إستحباب لبسهن للسواد في محضر الإمام زين العابدين (ع) ولم يردهن ، وهذا تقرير منه ويمكن أن يستفاد من هذا التقرير على الإستحباب ، وكذلك لبس الصديقة الصغرى زينب (ع) وهي عالمة بتعاليم الإمام الحسين (ع) للسواد في مأتم الإمام الحسين (ع) يستفاد منه إستحباب لبس السواد لخصوص مأتم الإمام الحسين (ع) ، فإذن خرج إستحباب لبس السواد في مأتم الإمام الحسين (ع) من العموم ، ويكون لبس السواد نوع من أنواع تعظيم شعائر الله عز وجل ، وقد وردت أخبار كثيرة بالحث على أحياء مصاب الإمام الحسين (ع) :

                        - في روي عن الإمام الرضا (ع) قال : ( إن المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال ، فإستحلت فيه دماؤنا ، وهتكت فيه حرمتنا ، وسبيت فيه ذرارينا ونساؤنا ، وأضرمت فيه النار في مضاربنا ، وإنتهب ما فيها من ثقلنا ، ولم ترع لرسول الله صلى الله عليه وآله حرمة في أمرنا . إن يوم الحسين أقرح جفوننا ، وأسبل دموعنا ، وأذل عزيزنا [ بأرض كرب وبلاء ، وأورثنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء ، ] فعلى مثل الحسين فليبك الباكون ، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام . ثم قال (ع) : كان أبي إذا دخل شهر المحرم لا يرى ضاحكا ، وكانت الكآبة تغلب عليه [ حتى تمضي عشرة أيام منه ، ] فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه ، [ ويقول : هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع) ] وقال (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما إرتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر مصابنا فبكى وأبكى ، لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) ، راجع : ( تفسير علي بن إبراهيم القمي - ج2 ص291 ، كامل الزيارات ج1 ص100 ، ثواب الاعمال ج1 ص108 ).

                        - وقد نقل الشيخ الصدوق في ( أماليه - رقم الصفحة : ( 131 ) ، قال : ( حدثنا : محمد بن إبراهيم بن إسحاق ( رحمه الله ) ، قال : ، أخبرنا : أحمد بن محمد الهمداني ، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال ، عن أبيه ، قال : قال الرضا (ع) : من تذكر مصابنا وبكى لما إرتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ).

                        ولذلك نرى ن الأدلة الدالة على إستحباب لبس السواد لمصاب الإمام الحسين وتندرج تحت عموم وإطلاقات ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوي .

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سني عاشق للحسين
                          انت بتتشعب بعيد عن الموضوع ليه مش عارف انا مالي ومال بيعة الحسين لسيدنا معاويه
                          انا بتكلم ازاي امامان معصومان يختلفا فاكيد احدهمما مخطئ وبالتالي تسقط عنه العصمه
                          ما الذي زاد فيها فسيدنا علي يقول انه ليس معصوم من الخطا وانتم ما زلتم تجاهدون
                          وحتى الان لم تجيبوني على اللطم وشق الجيوب التي نهى عنها سيدنا محمد وسيدنا عهلي وائمة اهل البيت لماذا لا تعترفوا ان اللطم حرام لماذا تصرون على الباطل وانتم تعلمون
                          سؤال اخر ماذا تعتقدوا في سيدنا ابو بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان والسيده عائشه التي هي من اهل البيت والسيده حفصه التي هي ايضا من اهل البيت
                          لا حوله ولاقوة الا بالله
                          كل مانجيب يتجاهل الاجابات ويقول لانجيب ماذا نفعل لمحاورين بهلطريقة فهم تقريبا جميعهم في الاسلوب نفس الطريقة كل ماتجيب الموالون تكون طريقتهم تكرارات وتجاهل للاجابات فقط للعناد
                          احمد الله ضيعنا وقت لهلموضوع فالقصد من ذكر بيعة الحسن لرد لتوضيح الاسباب التي جعلت الحسن يصالح فانت تخطي الحسن اوضحنا الاسباب فموقف الامام سليم لاغبار عليه فهل انت افهم من رسول الله
                          يقول النبي (ص) : الحسن والحسين إمامان قاما او قعدا. الحديث صحيح سندا عندكم
                          فهذا الحديث يلزم بان يكونا دائما أئمة ، سواء قاما أو قعدا.

                          فالحسن إن قعد فهو على حق، لانه إمام
                          والحسين إن قام فهو على حق ، لانه إمام

                          اماالاشكالات الاخرى اوضحناها فالموجود يكفي اردت ازيد استدلالات لاكن لايستحق اضيع وقتي بموضوع مهما نجيب وندرج فقط يرجع بكل بساطة ليقول لاجواب
                          لاحولة ولاقوة الا بالله فسلاما

                          تعليق


                          • #28
                            الحوار معكم لا يجدي
                            اتيتم بكلام سيدنا علي ينهى عن اللطم وشق الجيوب
                            اتيتوني بكلام علناء من الافضل سيدنا علي ام علماؤكم
                            سيدنا علي يقول انا لا امن ان اخطئ وانتم تقولون انه معصوم
                            والله كما قلت ليس لدي علم ولم تستطيعوا ان تجيبوني ما بالكم لو دخل عالم اليكم
                            او اسد من اسود البالتوك

                            تعليق


                            • #29
                              بل الحوار معك لا يجدي
                              انت لا تعرف الحوار ولا اصوله تقفز من موضوع لاخر




                              ثانيا:اي اقوال علماء واي شخابيط
                              اقرأ جيدا هذه اقوال الائمة(ع)


                              ثالثا:اسود لا تضحكني رجاءا

                              تعليق


                              • #30
                                لا علمائكم ولا اسودكم يهزون مذهبنا

                                والان اختر موضوع لتحاور فيه ولا تقفز هنا وهناك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:25 AM
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 03:23 AM
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                                ردود 0
                                80 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                114 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
                                استجابة 1
                                211 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X