الرواية الأولى : محمد بن علي بن الحسين قال: قال أمير المؤمنين (ع) فيما علم أصحابه : لا تلبس السواد فإنه لباس فرعون .
ملاحظة على الرواية: هي مرسلة، وذهب بعض المتأخرين إلى اعتبار روايات الصدوق التي نسب فيها القول إلى الإمام(ع) نفسه كهذه الرواية ، فإن نسبته القول إلى الإمام (ع) دليل على اعتبارها وإلا لما نسبها كذلك ، بل عبر عنها بـ (روي) وما شابهه . ولا أساس لهذا القول من الصحة ، ويدل على ذلك إن هذه الرواية التي نسبها في الفقيه إلى أمير المؤمنين (ع) قد ذكرها مسندة في كتابيه العلل والخصال ، فقد رواها عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (ع) .. فعدم ذكر الشيخ الصدوق للسند في كتاب الفقيه إنما هو للإختصار ، إذ طلب منه أن يكتب مؤلفاً مختصراً فكتب من لا يحضره الفقيه ، وعليه فليس مراده من قوله: قال أمير المؤمنين (ع) ، أو قال أبو عبد الله (ع) هو الإعتبار، بل كان ذلك من أجل الإختصار
ونحن نلتزم بمضمون هذه الروايات فنقول: إن اللباس إذا اختص به أعداء الدين فلا يجوز لبسه ، مثل القبعة التي يختص بلبسها اليهود
ففي الوسائل، عن العلل عن داود الرقي قال: كانت الشيعة تسأل ابا عبدالله عن لبس السواد فوجدناه قاعداً عليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخفّ أسود مبطن بسواد. ثم فتق ناحية منه وقال: "اما ان قطنه اسود وأخرج منه قطن اسود. ثم قال: بَيّضْ قلبك والبس ما شئت"(2).
) علل الشرائع، 2/44/4، باب (56)، العلة التي من أجلها لا تجوز الصلاة في سواد. وسائل الشيعة، 3/279/5465، باب كراهة لبس السواد إلا في الخف والعمامة والكساء.
(2) علل الشرائع، 2/44/5، باب (56) . وسائل الشيعة، 3/280/ح5467/9،
ما روى من ان رباب (2) زوجة مولانا الحسين عليه السلام لم تزل ما دامت حية بعد شهادته تجلس في حرارة الشمس الى أن تقشر جلدها وذاب لحم بدنها حتى لحقت بسيدها فترق عليها الصديقة الصغرى أخت مولانا الحسين ( ع )
____________
وتسألها الجلوس مع النسوة في المأتم تحت الظلال فتأبى ذلك وتقول لها اني آليت على نفسي ما دمت حية أن لا استظل عن حرارة الشمس منذ رأيت سيدي الحسين في حرارة الشمس .
أترى أن ذلك كان مما يخفى على الامام عليه السلام أو أنه كان يمنعهن من ذلك ولم يمتثلن منعه لا سبيل الى شيء منهما بل انما هو لكونه داخلا في عنوان شعار الحزن والتحزن عليه عليه السلام ومن تعظيم المصيبة التي هي أعظم جميع المصائب :
وكيف كان فقد بان من ذلك كله انه لا وجه للحكم بكراهة لبس السواد في مصيبة سيد شباب أهل الجنة ارواحنا له الفداء بقصد التبلبس بلباس الحزن المتعارف من قديم الزمان وفي الوسائل (1) عن العلل بسنده المتصل الى داود الرقي .
قال : كانت الشيعة تسئل أبا عبدالله عليه السلام عن لبس السواد قال : فوجدناه قاعداً وعليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخف أسود مبطن ثم فتق ناحية منه وقال أما أن قطنه أسود وأخرج منه قطناً أسود : ثم قال : بيض قلبك وألبس ما شئت (2) .
وفيه كا ترى اشارة لطيفة الى ما أشرنا اليه فكأنه صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الطاهرين أراد بقوله ببيض قلبك انه بيضه بنور معرفتنا وولايتنا والتشبه بنا وبموالينا وألبس حينئذ ما شئت فلا بأس به ولو كان أسود : فهو بعد التأمل فيه والتحقيق بالنظر الدقيق مبين للمراد من كراهة لبس السواد التي تضمنتها النصوص السابقة على اختلاف مضامينها :
وبالجملة الانصاف يقتضي الاعتراف بعدم شمول أدلة كراهة لبس السواد بعد الاحاطة بما ذكرناه لو كان المقصود منه التحزن
____________
(1) ج 3 ص 280 حديث 9 باب 19 .
(2) أقول وليس الحديث بمجمل كما توهم لان المراد من قوله (ع) والبس ما شئت اي من الالوان ونحوها من الاشكال التي لم يرد فيها نهي خاص كالذهب والحرير للرجال ولباس الشهرة مما هو منهي عنه وثابت حرمته بالنص والاجماع والضرورة : حيث ان قوله (ع) في بيان دفع التوهم المذكور من الحزازة في لبس السواد الذي كانت الشيعة تسأل عنه .
( 40 )وان امير المؤمنين قد لبس السواد:
ففي المستدرك: عن ابي ظبيان، قال: خرج علينا علي في ازار(2) اصفر، وخميصة سوداء(3).
وان الامام الحسن المجتبى، قد لبس السواد، حداداً على ابيه امير المؤمنين: ففي ناسخ التواريخ ـ في المجلد الخاص بحياة الامام الحسن ـ قال: ".. لما دفن امير المؤمنين وقتل ابن ملجم خرج ابن عباس الى الناس فقال: ان امير المؤمنين توفي وقد ترك لكم خلفاً فان احببتم خرج اليكم وان كرهتم فلا احد على احد. فبكى الناس. وقالوا: بل يخرج الينا فخرج الامام الحسن الى المسجد بثوب اسود، فعلا المنبر وقال: …".
وان الامام الحسين قد لبس السواد.
ففي الوسائل، والكافي، وروح المعاني وكثير من المقاتل عن ابي جعفر انه قال: "قتل الحسين وعليه جبة خز دكناء" وهو الاسود(1).
__________________________________________________ _________________________________
(2) الإزار: ثوب شامل لجميع البدن، مجمع البحرين، 3/204، (ما اوله الألف).
(3) مستدرك الوسائل، 3/234/ح3462/8، (كتاب الصلاة، باب (45) نوادر ما يتعلق بأبواب لباس المصلي.
(1) الكافي، 6/452/9، (كتاب الزي والتجمل) باب لبس الخز
واما تذكر تحريف القران يوجد في كتبكم ؟؟؟؟؟؟؟
توجد روايات من الطرفين ونحن لانومن بتحريف مهما تسوقون لهلشبهة لن تنفعكم بشي ؟؟؟؟؟
نتساير يقول يجب تكفير من يقول بتحريف اقول هل تكفر انت من تاخد دينك منهم عمر بن سعد قاتل الحسين ثقه في مذهبكم يكون جريمته ابشع من التحريف قاتل بن الانبيا بن رسول الله الحسين
هل تستطيع تكفره احمد بن حنبل يروي احاديثه وثقه يكون لاحاديثه ويترضى عليه يترضى على قتلة الحسين
وان اردت نحضر الاحاديث
فانظر من اين ياخد دينك ياللعار من قتلة ابنا الانبيا نريد تكفر من ترضى على قتل الحسين وتكفر النواصب
من ضمنهم عمر بن سعد احد رواتكم الثقات خوش ثقة كيف يكون ثقه وهو قائد الجيش لقتل الحسين فاي مصداقية تكون لقاتل بن رسول الله وتوجد بعد من رواتكم اخرين الثقات غير عمر بن سعد ثقه ليس فقط واحد اعداد من الروات عندكم ثقه ونفس الوقت من قتلة اهل البيت لاتعليق قتلة الحسين من الثقات عندكم فاي مصداقية لقاتل الحسين ؟؟؟؟؟؟
ملاحظة على الرواية: هي مرسلة، وذهب بعض المتأخرين إلى اعتبار روايات الصدوق التي نسب فيها القول إلى الإمام(ع) نفسه كهذه الرواية ، فإن نسبته القول إلى الإمام (ع) دليل على اعتبارها وإلا لما نسبها كذلك ، بل عبر عنها بـ (روي) وما شابهه . ولا أساس لهذا القول من الصحة ، ويدل على ذلك إن هذه الرواية التي نسبها في الفقيه إلى أمير المؤمنين (ع) قد ذكرها مسندة في كتابيه العلل والخصال ، فقد رواها عن أبيه عن محمد بن يحيى عن محمد بن أحمد عن محمد بن عيسى عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين (ع) .. فعدم ذكر الشيخ الصدوق للسند في كتاب الفقيه إنما هو للإختصار ، إذ طلب منه أن يكتب مؤلفاً مختصراً فكتب من لا يحضره الفقيه ، وعليه فليس مراده من قوله: قال أمير المؤمنين (ع) ، أو قال أبو عبد الله (ع) هو الإعتبار، بل كان ذلك من أجل الإختصار
ونحن نلتزم بمضمون هذه الروايات فنقول: إن اللباس إذا اختص به أعداء الدين فلا يجوز لبسه ، مثل القبعة التي يختص بلبسها اليهود
ففي الوسائل، عن العلل عن داود الرقي قال: كانت الشيعة تسأل ابا عبدالله عن لبس السواد فوجدناه قاعداً عليه جبة سوداء وقلنسوة سوداء وخفّ أسود مبطن بسواد. ثم فتق ناحية منه وقال: "اما ان قطنه اسود وأخرج منه قطن اسود. ثم قال: بَيّضْ قلبك والبس ما شئت"(2).
) علل الشرائع، 2/44/4، باب (56)، العلة التي من أجلها لا تجوز الصلاة في سواد. وسائل الشيعة، 3/279/5465، باب كراهة لبس السواد إلا في الخف والعمامة والكساء.
(2) علل الشرائع، 2/44/5، باب (56) . وسائل الشيعة، 3/280/ح5467/9،
ما روى من ان رباب (2) زوجة مولانا الحسين عليه السلام لم تزل ما دامت حية بعد شهادته تجلس في حرارة الشمس الى أن تقشر جلدها وذاب لحم بدنها حتى لحقت بسيدها فترق عليها الصديقة الصغرى أخت مولانا الحسين ( ع )
____________
وتسألها الجلوس مع النسوة في المأتم تحت الظلال فتأبى ذلك وتقول لها اني آليت على نفسي ما دمت حية أن لا استظل عن حرارة الشمس منذ رأيت سيدي الحسين في حرارة الشمس .
أترى أن ذلك كان مما يخفى على الامام عليه السلام أو أنه كان يمنعهن من ذلك ولم يمتثلن منعه لا سبيل الى شيء منهما بل انما هو لكونه داخلا في عنوان شعار الحزن والتحزن عليه عليه السلام ومن تعظيم المصيبة التي هي أعظم جميع المصائب :
وكيف كان فقد بان من ذلك كله انه لا وجه للحكم بكراهة لبس السواد في مصيبة سيد شباب أهل الجنة ارواحنا له الفداء بقصد التبلبس بلباس الحزن المتعارف من قديم الزمان وفي الوسائل (1) عن العلل بسنده المتصل الى داود الرقي .



____________


( 40 )وان امير المؤمنين قد لبس السواد:
ففي المستدرك: عن ابي ظبيان، قال: خرج علينا علي في ازار(2) اصفر، وخميصة سوداء(3).
وان الامام الحسن المجتبى، قد لبس السواد، حداداً على ابيه امير المؤمنين: ففي ناسخ التواريخ ـ في المجلد الخاص بحياة الامام الحسن ـ قال: ".. لما دفن امير المؤمنين وقتل ابن ملجم خرج ابن عباس الى الناس فقال: ان امير المؤمنين توفي وقد ترك لكم خلفاً فان احببتم خرج اليكم وان كرهتم فلا احد على احد. فبكى الناس. وقالوا: بل يخرج الينا فخرج الامام الحسن الى المسجد بثوب اسود، فعلا المنبر وقال: …".
وان الامام الحسين قد لبس السواد.
ففي الوسائل، والكافي، وروح المعاني وكثير من المقاتل عن ابي جعفر انه قال: "قتل الحسين وعليه جبة خز دكناء" وهو الاسود(1).
__________________________________________________ _________________________________
(2) الإزار: ثوب شامل لجميع البدن، مجمع البحرين، 3/204، (ما اوله الألف).
(3) مستدرك الوسائل، 3/234/ح3462/8، (كتاب الصلاة، باب (45) نوادر ما يتعلق بأبواب لباس المصلي.
(1) الكافي، 6/452/9، (كتاب الزي والتجمل) باب لبس الخز
واما تذكر تحريف القران يوجد في كتبكم ؟؟؟؟؟؟؟
توجد روايات من الطرفين ونحن لانومن بتحريف مهما تسوقون لهلشبهة لن تنفعكم بشي ؟؟؟؟؟
نتساير يقول يجب تكفير من يقول بتحريف اقول هل تكفر انت من تاخد دينك منهم عمر بن سعد قاتل الحسين ثقه في مذهبكم يكون جريمته ابشع من التحريف قاتل بن الانبيا بن رسول الله الحسين
هل تستطيع تكفره احمد بن حنبل يروي احاديثه وثقه يكون لاحاديثه ويترضى عليه يترضى على قتلة الحسين
وان اردت نحضر الاحاديث
فانظر من اين ياخد دينك ياللعار من قتلة ابنا الانبيا نريد تكفر من ترضى على قتل الحسين وتكفر النواصب
من ضمنهم عمر بن سعد احد رواتكم الثقات خوش ثقة كيف يكون ثقه وهو قائد الجيش لقتل الحسين فاي مصداقية تكون لقاتل بن رسول الله وتوجد بعد من رواتكم اخرين الثقات غير عمر بن سعد ثقه ليس فقط واحد اعداد من الروات عندكم ثقه ونفس الوقت من قتلة اهل البيت لاتعليق قتلة الحسين من الثقات عندكم فاي مصداقية لقاتل الحسين ؟؟؟؟؟؟
تعليق