إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

درر من كلمات الامام زين العابدين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • درر من كلمات الامام زين العابدين عليه السلام

    درر من كلمات الامام زين العابدين عليه السلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سينا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
    هذه بعض اقوال ومواعظ الامام زين العابدين عليه السلام


    (الدنيا قنطرة)

    قال الإمام زين العابدين (عليه السلام) يوماً لأصحابه: «إخواني، أوصيكم بدار الآخرة، ولا أوصيكم بدار الدنيا؛ فإنكم عليها حريصون وبها متمسكون، أما بلغكم ما قال عيسى بن مريم (عليه السلام) للحواريين، قال لهم: الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمروها، وقال: أيكم يبني على موج البحر داراً، تلكم الدار الدنيا فلاتتخذوها قرارا).

    (أحبكم إلى الله)

    عن أبي حمزة الثمالي قال: إن علي بن الحسين (عليه السلام) كان يقول لأصحابه: «إن أحبكم إلى الله عزوجل أحسنكم عملاً.
    وإن أعظمكم عند الله عملا أعظمكم فيما عند الله رغبة.
    وإن أنجاكم من عذاب الله أشدكم خشية لله.
    وإن أقربكم من الله أوسعكم خلقاً.
    وإن أرضاكم عند الله أسبغكم على عياله.
    وإن أكرمكم عند الله جل وعز أتقاكم لله تعالى
    ).


    (الموت عند المؤمن والكافر)

    قيل له (عليه السلام): ما الموت؟
    قال (عليه السلام): «للمؤمن كنزع ثياب وسخة قملة، وفك قيود وأغلال ثقيلة، والاستبدال بأفخر الثياب وأطيبها روائح وأوطأ المراكب وآنس المنازل، والكافر كخلع ثياب فاخرة، والنقل عن منازل أنيسة، والاستبدال بأوسخ الثياب وأخشنها، وأوحش المنازل وأعظم العذاب»
    ).
    فلان وفلان؟
    وقال (عليه السلام): «ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من جحد إماماً من الله، أو ادعى إماماً من غير الله، أو زعم أن لفلان وفلان نصيباً في الإسلام»
    ).

    (كل الخير)


    وقال (عليه السلام): «فقد رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في أيدي الناس، ومن لم يرج الناس في شيء وردّ أمره في جميع أموره إلى الله تعالى استجاب الله له في كل شيء»).


    ( حقوق الأخوان)


    وقال (عليه السلام): «يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين: ترك التقية، وتضييع حقوق الإخوان»).
    (الصبر)


    وقال (عليه السلام) في جملة وصاياه (عليه السلام) لابنه: «يا بني اصبر على النوائب، ولاتتعرض للحقوق، ولا تجب أخاك إلى الأمر الذي مضرته عليك أكثر من منفعته له»).
    بين الدنيا والآخرة
    وقال (عليه السلام): «إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا.
    ألا وكونوا من الزاهدين في الدنيا، الراغبين في الآخرة.
    ألا إن الزاهدين في الدنيا اتخذوا الأرض بساطاً والتراب فراشاً والماء طيباً وقرضوا من الدنيا تقريضاً.
    ألا ومن اشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات، ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصائب.
    ألا إن لله عباداً كمن رأى أهل الجنة في الجنة مخلدين، وكمن رأى أهل النار في النار معذبين، شرورهم مأمونة، وقلوبهم محزونة، أنفسهم عفيفة، وحوائجهم خفيفة، صبروا أياماً قليلة، فصاروا بعقبى راحةٍ طويلة، أما الليل فصافّون أقدامهم، تجري دموعهم على خدودهم، وهم يجأرون إلى ربهم، يسعون في فكاك رقابهم، وأما النهار فحكماء علماء، بررة أتقياء، كأنهم القداح، قد براهم الخوف من العبادة، ينظر إليهم الناظر فيقول مرضى، وما بالقوم من مرض، أم خولطوا فقد خالط القوم أمر عظيم من ذكر النار وما فيها»
    ).

    (لا تصحبن خمسة)

    عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) قال: «أوصاني أبي، فقال: يا بني، لاتصحبنّ خمسة، ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق.
    فقلت: جعلت فداك يا أبة من هؤلاء الخمسة؟
    قال: لا تصحبن فاسقاً، فإنه يبيعك بأكلة فما دونها.
    فقلت: يا أبة وما دونها؟
    قال: يطمع فيها ثم لا ينالها.
    قال: قلت: يا أبة ومن الثاني؟
    قال: لا تصحبن البخيل، فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه.
    فقلت: ومن الثالث؟
    قال: لا تصحبنّ كذاباً، فإنه بمنزلة السراب يبعد منك القريب ويقرب منك البعيد.
    قال: فقلت: ومن الرابع؟
    قال: لا تصحبنّ أحمق، فإنه يريد أن ينفعك فيضرّك.
    قال: قلت: يا أبة من الخامس؟
    قال: لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله في ثلاثة مواضع»
    ).
    (أربع أعين)
    وقال (عليه السلام): «ألا إن للعبد أربع أعين، عينان يبصر بهما أمر دينه ودنياه، وعينان يبصر بهما أمر آخرته، فإذا أراد الله بعبد خيراً فتح له العينين اللتين في قلبه، فأبصر بهما الغيب وأمر آخرته، وإذا أراد به غير ذلك ترك القلب بما فيه»
    ).

    (احذر الأحمق)

    وقال (عليه السلام): «كَف الأذى رفض البذاء، واستعن على الكلام بالسكوت فإن للقول حالات تضر، فاحذر الأحمق»
    (الصدق والوفاء)


    وقال (عليه السلام): «خير مفاتيح الأمور الصدق، وخير خواتيمها الوفاء»).
    مسكين ابن آدم
    جاء رجل إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) يشكو إليه حاله، فقال (عليه السلام): «مسكين ابن آدم، له في كل يوم ثلاث مصائب لا يعتبر بواحدة منهن، ولو اعتبر لهانت عليه المصائب وأمر الدنيا، فأما المصيبة الأولى: فاليوم الذي ينقص من عمره.
    قال: وإن ناله نقصان في ماله اغتم به، والدرهم يخلف عنه والعمر لا يرده شيء.
    والثانية: أنه يستوفي رزقه فإن كان حلالا حوسب عليه، وإن كان حراما عوقب عليه،
    قال: والثالثة أعظم من ذلك».
    قيل: وما هي؟
    قال: «ما من يوم يمسي إلا وقد دنا من الآخرة مرحلة لا يدري على الجنة أم على النار»
    ).
    (أكبر ما يكون ابن آدم)


    وقال(عليه السلام): «أكبر ما يكون ابن آدم اليوم الذي يلد من أمه».
    قالت الحكماء: ما سبقه إلى هذا أحد
    ).
    (ثلاث خصال)


    وقال(عليه السلام): «لا يهلك مؤمن بين ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وشفاعة رسول الله(صلى الله عليه و آله)، وسعة رحمة الله»
    وقال(عليه السلام): «خف الله تعالى لقدرته عليك واستحي منه لقربه منك»



    لا للعداوة

    وقال(عليه السلام): «لا تعادين أحدا وإن ظننت أنه لا يضرك، ولا تزهدن في صداقة أحد وإن ظننت أنه لا ينفعك؛ فإنه لا تدري متى تخاف عدوك ومتى ترجو صديقك، وإذا صليت فصل صلاة مودع» ).
    الشرف في التواضع
    وقال(عليه السلام): «لا تمتنع من ترك القبيح وإن كنت قد عرفت به، ولا تزهد في مراجعة الجميل وإن كنت قد شهرت بخلافه، وإياك والرضا بالذنب فإنه أعظم من ركوبه، والشرف في التواضع والغنى في القناعة»
    والحمد لله رب العالمين

  • #2
    عميت عينٌ لا تراك أماماً أولى بالناس من أنفسهم

    قال عنه الفرزدق عندما حج عليه السلام فوسع له الناس لهيبته أترككم مع القصة و الشعر و أطلب من الله أن يسجلكم مع من أحي أمرهم رحم الله من أحيا أمرهم


    قدم هشام بن عبد الملك للحج برفقة حاشيته وقد كان معهم الشاعر العربي الفرزدق
    وكان البيت الحرام مكتظاً
    بالحجيج في تلك السنه ولم يفسح له المجال للطواف فجلب له متكأ ينتظر دوره
    وعندما قدم الامام زين العابدين
    علي بن الحسين بن ابي طالب عليهم السلام انشقت له صفوف الناس حتى ادرك الحجر
    الاسود فثارت حفيظة
    هشام واغاضه ما فعلته الحجيج للامام ع فسئله احد مرافقيه فقال هشام بن عبد
    الملك لا اعرف!؟
    فأجابه الشاعر العربي الفرزدق هذه القصيدة وهي اروع ماقاله الفرزدق:



    هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
    والبيت يعرفه والحل والحرم

    هذا بن خير عباد الله كُـلُّهمُ
    هذا التقي النقي الطاهرُ العلم

    هذا بن فاطمةٍ انْ كنت جاهله
    بجده انبياء الله قد ختموا

    وليس قولك : منْ هذا؟بضائره
    العرب تعرف من انكرت والعجمُ

    كلتا يديه غياثٌ عـمَّ نفعهما
    يستوكفان ولا يعروهما عـَدمُ

    سهل الخليقة ،لاتخشى بوادره
    يزينه اثنان: حِسنُ الخلقِ والشيمُ

    حـمّال اثقال اقوام ٍ اذا امتدحوا
    حلو الشمائل ،تحلو عنده نعمُ

    ما قال: لاقط ،ْ الا في تشهده
    لولا التشهّد كانت لاؤه نـعم

    عـمَّ البرية بالاحسان، فانقشعت
    عنها الغياهب والاملاق، والعدم

    اذا رأته قريش قال قائلها:
    الى مكارم هذا ينتهي الكرم

    يُغضي حياءً، ويغضي من مهابته
    فما يكلـُّم الا حين يبتســم

    بكفـّهِ خيزرانُ ريحها عبق
    من كـف اروع، في عرنينه شمم

    يكاد يمسكه عرفان راحته
    ركن الحطيم اذا ما جاء يستلم

    الله شرّفه قدمـاً، وعظـّمـه
    جرى بذاك له في لوحة القلم

    ايُّ الخلائق ليست في رقابهمُ
    لأوّليـّه هذا، اوله نِـعم

    من يشكرِ الله يشكر اوّليـّه ذا
    فالدين من بيت هذا ناله الامم

    ينمي الى ذروة الدين التي قصرت
    عنها الاكف، وعن ادراكها القدم

    من جده دان فضل الانبياء له
    وفضل امته دانت له الأمم

    مشتقة من رسول الله نبعته
    طابت مغارسه والخيم والشـيم

    ينشق ثوب الدجى عن نور غرته
    كالشمس تنجاب عن اشراقها الظلم

    من معشرٍ حبهم دينٌ وبغضهم
    كفرٌ وقربهم منجى ومعتصـم

    مقـدّمٌ بعد ذكر الله ذكرهم
    في كِلّ بدءٍ ومختوم به الكـلم

    إن عـدَّ اهل التقى كانوا ائمتهم
    او قيل من خير اهل الارض؟ قيل: هم

    لا يستطيع جوادُ بعد جودهم
    ولا يدانيهم قوم، وإن كرموا

    هم الغيوث، اذا ما أزمة أزمت
    والاسد اسدُ الشرى والبأس محتدم

    لاينقص العسر بسطاً من اكفّهم
    سيّان ذلك: إن اثروا وإن عدموا

    يستدفع الشرُّ والبلوى بحبّهم
    ويستربُّ به والاحسان والنعـم

    ديوان الفرزدق ص511

    المرجع
    روائع الادب العربي العصر الجاهلي والاسلامي والاموي والعباسي



    تعليق


    • #3
      الصلاة والسلام على رسول الله خير الخلق اجمعين
      السلام على الائمة المطهرين ولاسيما صاحب الذكرى زين العابدين
      السلام على اشياعهم المخلصين

      تعليق


      • #4
        عقيلة الحجاميه

        اختي الفاضله

        وفقك الباري لكل خير

        بحق محمد وال محمد

        تعليق


        • #5
          الاخ الفاضل شيخ الطائفة فائق شكري وتقديري على المرور
          الاخ بديوي تقبل احترامي وتسلمو على المرور
          الاخ محمد محمد صادق تحياتي لك اخي وتسلمو على المرور

          تعليق


          • #6
            اللهم صلي على محمد وآلــ محمد وعجل فرجهم

            بارك الله فيكِ غاليتي ع الطرح ....

            جعلنا الله وأياكم ممن يشفع لهم أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام ...

            تعليق


            • #7
              اختي الغاليه زهرة الرمان تسلمي علي المرور الاجمل والاروع

              تعليق


              • #8
                احسنتم وجزاك الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  بسمه تعالى
                  احسنت اخيتي وفقك الله لنشر علوم ال محمد وخدمتهم

                  طرح مميز ومن قائله هو امام معصوم سلام الله عليه وعلى اله الاطهار

                  دمت وبانتظار المزيد

                  تعليق


                  • #10
                    احسنتم و بارك الله بكم

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X