
لقد قلنا بأن الامامة لا وجود لها الا في عقل الامامية الذين يقولون بأنهم يتبعون الائمة الاثنا عشر ،وبما أن رقم واحد في الامامة هو الامام علي رضي الله عنه،وبما أنه رأس الهرم ،فلنتركه يهد و ينسف هذا البناء بالديناميت (الامامة) من نهج البلاغة ،حيث يقول :"وانما الشورى للمهاجرين و الأنصار فان اجتمعوا على رجل وسموه اماما ،كان ذلك لله رضى" اذن فاختيار الامام يكون بالشورى ،كما قال تعالى:"وأمرهم شورى بينهم"،
فلماذا لم يقل الامام علي


وبهذا يتقرر أن أول امام هو أبو بكر الصديق رضوان الله عليه لأنه اجتمع عليه المهاجرون والأنصار.هل الله راض عن ذلك؟ الامام علي يجيب:"كان ذلك لله رضى".
ما حكم من خرج على الامام المبايع الذي اختاره المهاجرون والأنصار وعن أمرهم:
يقول الامام علي في نهج البلاغة:"فان خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه الى ما خرج منه،فان أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى"
اذن الامام علي


1-ردهم الى الحق
2-ان أبوا قاتلهم
اذن أنتم ترون أن الامام علي لم يحتج أبدا بأنه الامام من بعد النبي وذريته من بعده وانما هذا افتراء عليه وهو يكذب ذلك وينسفه،بحيث لا يترك لأي معاند حجة.
خلاصة:الامام كما يعرفه الامام علي:"هو ما اجتمع عليه الانصار والمهاجرون وهذا ما ينطبق على أبي بكر الصديق"
وقد صورت الوثيقة من نهج البلاغة ولونتها لعل الله يفتح آذانا صما وعيونا عميا.

تعليق