إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رسول الله عيّن الفرقة الناجية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
    بل قال إمامهم الأول مقولته الشهيرة : (( كان ذلك لله رضى )) .
    نعم قالها ليصف بها رضى الله عن بيعته هو وليس لذلك علاقة بتشريع الاختيار ، لاحظ :

    وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى

    فلم يحدث اجتماع الا عليه عليه السلام.
    فتسميتهم ليست تشريعاً إنما اخبار منه ان هذا الذي سموه امام وهو إمام من الله عزوجل اصلا كان في اجتماعهم هذا رضى لله ، لان الرضى الالهي هو موافقة فِعل العبد للتشريع الالهي فإن جاء اختيارهم موافقاً لتنصيب الله عزوجل حدث الرضى على هذا الاتفاق.

    فلاتبتهج كثيراً بما لم تحط به علما.

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة زهر الشوق

      و ما زالوا يخدعون أنفسهم بقولهم أنهم أتباع لآل بيت رسول الله !!
      كيف اكون احبك وأنا أحب عدوك !!!!!

      يخدعون انفسهم !

      قال ابن تيمية في منهاجه :

      قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه ( أي أمير المؤمنين )


      و الجواب أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه ( أي أمير المؤمنين )


      كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 49.



      وقال أيضا ً


      وأكثر المسلمين بالمشرق والمغرب لم يأخذوا عن علي شيئا فإنه رضي الله عنه كان ساكنا بالمدينة وأهل المدينة لم يكونوا يحتاجون إليه


      كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 529.




      وهذا ابن خلدون يقولها صراحة

      وكانت هذه المذاهب الثلاثة هي مذاهب الجمهور المشتهرة بين الامة‏.‏وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح وعلى قولهم بعصمة الائمة ورفع الخلاف عن اقوالهم وهي كلها اصول واهية‏.‏وشذ بمثل ذلك الخوارج‏.‏ ولم يحفل الجمهور بمذاهبهم بل اوسعوها جانب الانكار والقدح‏.‏ فلا نعرف شيئاً من مذاهبهم ولا نروي كتبهم ولا اثر لشي منها الا في مواطنهم‏.‏ فكتب الشيعة في بلادهم وحيث كانت دولهم قائمة في المغرب والمشرق واليمن والخوارج كذلك ولكل منهم كتب وتاليف واراء في الفقه غريبة‏.‏ ثم درس مذهب أهل الظاهر اليوم بدروس ائمته وانكار الجمهور على منتحله ولم يبق الا في الكتب المجلدة‏.‏ وربما يعكف كثير من الطالبين ممن تكلف بانتحال مذهبهم على تلك الكتب يروم اخذ فقههم منها ومذهبهم فلا يحلو بطائل ويصير الى مخالفة الجمهور وانكارهم عليه‏.‏ وربما عد بهذه النحلة من أهل البدع بتلقيه العلم من الكتب من غير مفتاح المعلمين‏.‏ وقد فعل ذلك ابن حزم بالاندلس على علو رتبته في حفظ الحديث وصار الى مذهب أهل الظاهر ومهر فيه باجتهاد زعمه في اقوالهم‏.‏ وخالف امامهم داود وتعرض للكثير من ائمة المسلمين فنقم الناس ذلك عليه واوسعوا مذهبه استهجاناً وانكاراً وتلقوا كتبه بالاغفال والترك حتى انها يحظر بيعها بالاسواق وربما تمزق في بعض الاحيان‏.‏ ولم يبق الا مذهب اهل الراي من العراق واهل الحديث من الحجاز‏.‏ فاما اهل العراق فامامهم الذي استقرت عنده مذاهبهم ابو حنيفة النعمان بن ثابت ومقامه في الفقه لا يلحق شهد له بذلك اهل جلدته وخصوصاً مالك والشافعي‏.‏ واما اهل الحجاز فكان امامهم مالك بن انس الاصبحي امام دار الهجرة رحمه الله تعالى‏.‏ واختص بزيادة مدرك اخر للاحكام غير المدارك المعتبرة عند غيره وهو عمل اهل المدينة‏.‏ لانه راى انهم فيما يتفقون عليه من فعل او ترك متابعون لمن قبلهم ضرورة لدينهم واقتدائهم وهكذا الى الجيل المباشرين لفعل النبي صلى الله عليه وسلم الاخذين ذلك عنه‏.‏ وصار ذلك عنده من اصول الادلة الشرعية‏.‏ وظن كثير ان ذلك من مسائل الاجماع فانكره لان دليل الاجماع لا يخص اهل المدينة من سواهم بل هو شامل للامة‏.‏ واعلم ان الاجماع انما هو الانفاق على الامر الديني عن اجتهاد‏.‏ ومالك رحمه الله تعالى لم يعتبر عمل اهل المدينة من هذا المعنى وانما اعتبره من حيث اتباع الجيل بالمشاهدة للجيل الى ان ينتهي الى الشارع صلوات الله وسلامه عليه‏.‏ وضرورة اقتدائهم بعين ذلك يعم الملة‏.‏ ذكرت في باب الاجماع لانها اليق الابواب بها من حيث ما فيها من الاتفاق الجامع بينها وبين الاجماع‏.‏ الا ان اتفاق اهل الاجماع عن نظر واجتهاد في الادلة واتفاق هؤلاء في فعل او ترك مستندين الى مشاهدة من قبلهم‏.‏ ولو ذكرت المسئلة في باب فعل النبي صلى الله عليه وسلم وتقريره او مع الادلة المختلف فيها مثل مذهب الصحابي وشرع من قبلنا والاستصحاب لكان اليق بها‏.‏ ثم كان من بعد مالك بن انس محمد بن ادريس المطلبي الشافعي رحمهما الله تعالى‏.‏ رحل الى العراق من بعد مالك ولقي اصحاب الامام ابي حنيفة واخذ عنهم ومزج طريقة اهل الحجاز بطريقة اهل العراق واختص بمذهب‏.‏ وخالف مالكاً رحمه الله تعالى في كثير من مذهبه‏.‏ وجاء من بعدهما احمد بن حنبل رحمه الله‏.‏ وكان من علية المحدثين‏.‏ وقرا اصحابه على اصحاب الامام ابي حنيفة مع وفور بضاعتهم من الحديث فاختصوا بمذهب اخر‏.‏ ووقف التقليد في الامصار عند هؤلاء الاربعة ودرس المقلدون لمن سواهم‏.‏ وسد الناس باب الخلاف وطرقه لما كثر تشعب الاصطلاحات في العلوم‏.‏ ولما عاق عن الوصول الى رتبة الاجتهاد ولما خشي من اسناد ذلك الى غير اهله ومن لا يوثق برايه ولا بدينه فصرحوا بالعجز والاعواز وردوا الناس الى تقليد هؤلاء كل من اختص به من المقلدين‏.‏ وحظروا ان يتداول تقليدهم لما فيه من التلاعب‏.‏ ولم يبق الا نقل مذاهبهم‏.‏ وعمل كل مقلد بمذهب من قلده منهم بعد تصحيح الاصول واتصال سندها بالرواية لا محصول اليوم للفقه غير هذا‏.‏ ومدعي الاجتهاد لهذا العهد مردود منكوص على عقبه مهجور تقليلده‏.‏ وقد صار اهل الاسلام اليوم على تقليد هؤلاء الائمة الاربعة‏.‏ فاما احمد بن حنبل فمقلدوه قليل لبعد مذهبه عن الاجتهاد واصالته في معاضدة الرواية وللاخبار بعضها ببعض‏.‏ واكثرهم بالشام والعراق من بغداد ونواحيها وهم اكثر الناس حفظاً للسنة ورواية الحديث وميلاً بالاستنباط اليه عن القياس ما امكن وكان لهم ببغداد صولة وكثرة حتى كانوا يتواقعون مع الشيعة في نواحيها‏.‏ وعظمت الفتنة من اجل ذلك ثم انقطع ذلك عند استيلاء التتر عليها‏.‏ ولم يراجع وصارت كثرتهم بالشام‏.‏ واما ابو حنيفة فقلده اليوم اهل العراق ومسلمة الهند والصين وما وراء النهر وبلاد العجم كلها‏.‏ ولما كان مذهبه اخص بالعراق ودار السلام وكان تلميذه صحابة الخلفاء من بني العباس فكثرت تاليفهم ومناظراتهم مع الشافعية وحسنت مباحثهم في الخلافيات وجاؤوا منها بعلم مستظرف وانظار غريبة وهي بين ايدي الناس‏.‏ وبالمغرب منها شيء قليل نقله اليه القاضي ابن العربي وابو الوليد الباجي في رحلتهما‏.‏ واما الشافعي فمقلدوه بمصر اكثر مما سواها وقد كان انتشر مذهبه بالعراق وخراسان وما وراء النهر وقاسموا الحنفية في الفتوى والتدريس في جميع الامصار‏.‏ وعظمت مجالس المناظرات بينهم وشحنت كتب الخلافيات بانواع استدلالاتهم‏.‏ ثم درس ذلك كله بدروس المشرق واقطاره‏.‏ وكان الامام محمد بن ادريس الشافعي لما نزل على بني عبد الحكم بمصر اخذ عنه جماعة منهم‏.‏ وكان من تلميذه بها‏:‏ البويطي والمزني وغيرهم وكان بها من المالكية جماعة من بني عبد الحكم واشهب وابن القاسم وابن المواز وغيرهم‏.‏ ثم الحارث بن مسكين وبنوه ثم القاضي ابو اسحق بن شعبان واصحابه‏.‏ ثم انقرض فقه أهل السنة والجماعة من مصر بظهور دولة الرافضة وتداول بها فقه أهل البيت وكان من سواهم يتلاشوا ويذهبوا‏.‏ وارتحل اليها القاضي عبد الوهاب من بغداد اخر المائة الرابعة على ما اعلم من الحاجة والتقليب في المعاش‏.‏ فتاذن خلفاء العبيديين باكرامه واظهار فضله نعياً على بني العباس في اطراح مثل هذا الامام والاغتباط به‏.‏ فنفقت سوق المالكية بمصر قليلاً الى ان ذهبت دولة العبيديين من الرافضة على يد صلاح الدين يوسف بن ايوب فذهب منها فقه أهل البيت وعاد فقه الجماعة الى الظهور بينهم ورجع اليهم فقه الشافعي واصحابه من أهل العراق والشام فعاد الى احسن ما كان ونفقت سوقه‏.‏ واشتهر فيهم محيي الدين النووي من الحلبة التي ربيت في ظل الدولة الايوبية بالشام وعز الدين بن عبد السلام ايضاً ثم ابن الرفعة بمصر وتقي الدين بن دقيق العيد ثم تقي الدين السبكي بعدهما‏.‏ الى ان انتهى ذلك الى شيخ الاسلام بمصر لهذا العهد وهو سراج الدين البلقيني فهو اليوم كبير الشافعية بمصر لا بل كبير العلماء من أهل العصر‏.‏ واما مالك رحمه الله تعالى فاختص بمذهبه أهل المغرب والاندلس‏.‏ وان كان يوجد في غيرهم الا انهم لم يقلدوا غيره الا في القليل لما ان رحلتهم كانت غالباً الى الحجاز وهو منتهى سفرهم‏.‏ والمدينة يومئذ دار العلم ومنها خرج الى العراق ولم يكن العراق في طريقهم فاقتصروا على الاخذ عن علماء المدينة‏.‏ وشيخهم يومئذ وامامهم مالك وشيوخه من قبله وتلميذه من بعده‏.‏ فرجع اليه أهل المغرب والاندلس وقلدوه دون غيره ممن لم تصل اليهم طريقته‏.‏ وايضاً فالبداوة كانت غالبة على أهل المغرب والاندلس ولم يكونوا يعانون الحضارة التي لاهل العراق فكانوا الى أهل الحجاز اميل لمناسبة البداوة‏.‏ ولهذا لم يزل المذهب المالكي غضاً عندهم ولم ياخذه تنقيح الحضارة وتهذيبها كما وقع في غيره من المذاهب‏.‏ ولما صار مذهب كل امام علماً مخصوصاً عند أهل مذهبه ولم يكن لهم سبيل الى الاجتهاد والقياس فاحتاجوا الى تنظير المسائل في الالحاق وتفريقها عند الاشتباه بعد الاستناد الى الاصول المقررة من مذهب امامهم‏.‏ وصار ذلك كله يحتاج الى ملكة راسخة يقتدر بها على ذلك النوع من التنظير او التفرقة واتباع مذهب امامهم فيهما ما استطاعوا‏.‏ وهذه الملكة هي علم الفقه لهذا العهد‏.‏ وأهل المغرب جميعاً مقلدون لمالك رحمه الله‏.‏ وقد كان تلاميذه افترقوا بمصر والعراق فكان بالعراق منهم القاضي اسماعيل وطبقته مثل ابن خويز منداد وابن اللبان والقاضي ابو بكر الابهري والقاضي ابو الحسين بن القصار والقاضي عبد الوهاب ومن بعدهم‏.‏ وكان بمصر ابن القاسم واشهب وابن عبد الحكم والحارث بن مسكين وطبقتهم‏.‏ ورحل من الاندلس يحيى بن يحيى الليثي ولقي مالكاً‏.‏ وروى عنه كتاب الموطا وكان من جملة اصحابه‏.‏ ورحل بعده عبد الملك بن حبيب فاخذ عن ابن القاسم وطبقته وبث مذهب مالك في الاندلس ودون فيه كتاب الواضحة‏.‏ ثم دون العتبي من تلامذته كتاب العتبية‏.‏ ورحل من افريقية اسد بن الفرات فكتب عن اصحاب ابي حنيفة اولاً ثم انتقل الى مذهب مالك‏.‏ وكتب علي بن القاسم في سائر ابواب الفقه وجاء الى القيروان بكتابه وسمي الاسدية نسبة الى اسد بن الفرات فقرا بها سحنون على اسد ثم ارتحل الى المشرق ولقي ابن القاسم واخذ عنه وعارضه بمسائل الاسدية فرجع عن كثير منها‏.‏ وكتب سحنون مسائلها ودونها واثبت ما رجع عنه منها وكتب معه ابن القاسم الى اسد ان يمحو من اسديته ما رجع عنه وان ياخذ بكتاب سحنون فانف من ذلك فترك الناس كتابه واتبعوا مدونة سحنون على ما كان فيها من اختلاط المسائل في الابواب فكانت تسمى المدونة والمختلطة‏.‏ وعكف أهل القيروان على هذه المدونة و أهل الاندلس على الواضحة والعتبية‏.‏ ثم اختصر ابن ابي زيد المدونة والمختلطة في كتابه المسمى بالمختصر ولخصه ايضاً ابو سعيد البرادعي من فقهاء القيروان في كتابه المسمى بالتهذيب واعتمده المشيخة من أهل افريقية واخذوا به وتركوا ما سواه‏.‏ وكذلك اعتمد أهل الاندلس كتاب العتبية وهجروا الواضحة وما سواها‏.‏ ولم يزل علماء المذهب يتعاهدون هذه الامهات بالشرح والايضاح والجمع فكت بأهل افريقية على المدونة ما شاء الله ان يكتبوا مثل ابن يونس واللخمي وابن محرز والتونسي وابن بشير وامثالهم‏.‏ وكتب أهل الاندلس على العتبية ما شاء الله ان يكتبوا مثل ابن رشد وامثاله‏.‏ وجمع ابن ابي زيد جميع ما في الامهات من المسائل والخلاف والاقوال في كتاب النوادر‏.‏ فاشتمل عين جميع اقوال المذاهب وفرع الامهات كلها في هذا الكتاب‏.‏ ونقل ابن يونس معظمه في كتابه على المدونة وزخرت بحار المذهب المالكي في الافقين الى انقراض دولة قرطبة والقيروان‏.‏ ثم تمسك بهما أهل المغرب بعد ذلك ا الى ان جاء كتاب ابي عمرو بن الحاجب لخص فيه طرق أهل المذهب في كل باب وتعديد اقوالهم في كل مسئلة فجاء كالبرنامج للمذهب‏.‏ وكانت الطريقة المالكية بقيت في مصر من لدن الحارث بن مسكين وابن المبشر وابن اللهيت وابن رشيق وابن شاس‏.‏ وكانت بالاسكندرية في بني عوف وبني سند وابن عطاء الله‏.‏ ولم ادر عمن اخذها ابو عمرو بن الحاجب لكنه جاء بعد انقراض دولة العبيديين وذهاب فقه أهل البيت وظهور فقهاء السنة من الشافعية والمالكية‏.‏ ولما جاء كتابه الى المغرب اخر المائة السابعة عكف عليه الكثير من طلبة المغرب وخصوصا أهل بجاية لما كان كبير مشيختهم ابو علي ناصر الدين الزواوي هو الذي جلبه الى المغرب‏.‏ فانه كان قرا على اصحابه بمصر ونسخ مختصره ذلك فجاء به وانتشر بقطر بجاية في تلميذه ومنهم انتقل الى سائر الامصار المغربية‏.‏ وطلبة الفقه بالمغرب لهذا العهد يتداولون قراءته ويتدارسونه لما يؤثر عن الشيخ ناصر الدين من الترغيب فيه‏.‏ وقد شرحه جماعة من شيوخهم كابن عبد السلام وابن رشد وابن هارون وكلهم من مشيخة أهل تونس وسابق حلبتهم في الاجادة في ذلك ابن عبد السلام وهم مع ذلك يتعاهدون كتاب التهذيب في دروسهم‏.‏ والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم‏.‏

      تاريخ ابن خلدون - الجزء الأول





      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
        قال ابن تيمية في منهاجه :

        قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه ( أي أمير المؤمنين )

        و الجواب أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه ( أي أمير المؤمنين )





        كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 49.



        وقال أيضا ً


        وأكثر المسلمين بالمشرق والمغرب لم يأخذوا عن علي شيئا فإنه رضي الله عنه كان ساكنا بالمدينة وأهل المدينة لم يكونوا يحتاجون إليه


        كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 529.




        وهذا ابن خلدون يقولها صراحة


        وكانت هذه المذاهب الثلاثة هي مذاهب الجمهور المشتهرة بين الامة‏.‏وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح وعلى قولهم بعصمة الائمة ورفع الخلاف عن اقوالهم وهي كلها اصول واهية‏.‏وشذ بمثل ذلك الخوارج‏.‏ ولم يحفل الجمهور بمذاهبهم بل اوسعوها جانب الانكار والقدح‏.‏ فلا نعرف شيئاً من مذاهبهم ولا نروي كتبهم ولا اثر لشي منها الا في مواطنهم‏.
        تاريخ ابن خلدون - الجزء الأول








        هذا هو واقعهم

        فهم لا يأخذون الدين من محمد ولا من آل محمد

        و لكنهم يأخذونه من عائشة و عمر عن طريق البخاري !

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

          نعم قالها ليصف بها رضى الله عن بيعته هو وليس لذلك علاقة بتشريع الاختيار ، لاحظ :

          وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى

          فلم يحدث اجتماع الا عليه عليه السلام.
          فتسميتهم ليست تشريعاً إنما اخبار منه ان هذا الذي سموه امام وهو إمام من الله عزوجل اصلا كان في اجتماعهم هذا رضى لله ، لان الرضى الالهي هو موافقة فِعل العبد للتشريع الالهي فإن جاء اختيارهم موافقاً لتنصيب الله عزوجل حدث الرضى على هذا الاتفاق.

          فلاتبتهج كثيراً بما لم تحط به علما.

          يا أخي الكريم

          هم لا يريدون الا الكذب على أنفسهم فقط

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة AL-MU7AMY
            كيف اكون احبك وأنا أحب عدوك !!!!!

            يخدعون انفسهم !



            قال ابن تيمية في منهاجه :

            قال الرافضي و في الفقه الفقهاء يرجعون إليه ( أي أمير المؤمنين )

            و الجواب أن هذا كذب بين فليس في الأئمة الأربعة و لا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إليه ( أي أمير المؤمنين )





            كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 49.



            وقال أيضا ً


            وأكثر المسلمين بالمشرق والمغرب لم يأخذوا عن علي شيئا فإنه رضي الله عنه كان ساكنا بالمدينة وأهل المدينة لم يكونوا يحتاجون إليه


            كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 529.




            وهذا ابن خلدون يقولها صراحة


            وكانت هذه المذاهب الثلاثة هي مذاهب الجمهور المشتهرة بين الامة‏.‏وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح وعلى قولهم بعصمة الائمة ورفع الخلاف عن اقوالهم وهي كلها اصول واهية‏.‏وشذ بمثل ذلك الخوارج‏.‏ ولم يحفل الجمهور بمذاهبهم بل اوسعوها جانب الانكار والقدح‏.‏ فلا نعرف شيئاً من مذاهبهم ولا نروي كتبهم ولا اثر لشي منها الا في مواطنهم‏.‏ فكتب الشيعة في بلادهم وحيث كانت دولهم قائمة في المغرب والمشرق واليمن والخوارج كذلك ولكل منهم كتب وتاليف واراء في الفقه غريبة‏.‏ ثم درس مذهب أهل الظاهر اليوم بدروس ائمته وانكار الجمهور على منتحله ولم يبق الا في الكتب المجلدة‏.‏ وربما يعكف كثير من الطالبين ممن تكلف بانتحال مذهبهم على تلك الكتب يروم اخذ فقههم منها ومذهبهم فلا يحلو بطائل ويصير الى مخالفة الجمهور وانكارهم عليه‏.‏ وربما عد بهذه النحلة من أهل البدع بتلقيه العلم من الكتب من غير مفتاح المعلمين‏.‏ وقد فعل ذلك ابن حزم بالاندلس على علو رتبته في حفظ الحديث وصار الى مذهب أهل الظاهر ومهر فيه باجتهاد زعمه في اقوالهم‏.‏ وخالف امامهم داود وتعرض للكثير من ائمة المسلمين فنقم الناس ذلك عليه واوسعوا مذهبه استهجاناً وانكاراً وتلقوا كتبه بالاغفال والترك حتى انها يحظر بيعها بالاسواق وربما تمزق في بعض الاحيان‏.‏ ولم يبق الا مذهب اهل الراي من العراق واهل الحديث من الحجاز‏.‏ فاما اهل العراق فامامهم الذي استقرت عنده مذاهبهم ابو حنيفة النعمان بن ثابت ومقامه في الفقه لا يلحق شهد له بذلك اهل جلدته وخصوصاً مالك والشافعي‏.‏ واما اهل الحجاز فكان امامهم مالك بن انس الاصبحي امام دار الهجرة رحمه الله تعالى‏.‏ واختص بزيادة مدرك اخر للاحكام غير المدارك المعتبرة عند غيره وهو عمل اهل المدينة‏.‏ لانه راى انهم فيما يتفقون عليه من فعل او ترك متابعون لمن قبلهم ضرورة لدينهم واقتدائهم وهكذا الى الجيل المباشرين لفعل النبي صلى الله عليه وسلم الاخذين ذلك عنه‏.‏ وصار ذلك عنده من اصول الادلة الشرعية‏.‏ وظن كثير ان ذلك من مسائل الاجماع فانكره لان دليل الاجماع لا يخص اهل المدينة من سواهم بل هو شامل للامة‏.‏ واعلم ان الاجماع انما هو الانفاق على الامر الديني عن اجتهاد‏.‏ ومالك رحمه الله تعالى لم يعتبر عمل اهل المدينة من هذا المعنى وانما اعتبره من حيث اتباع الجيل بالمشاهدة للجيل الى ان ينتهي الى الشارع صلوات الله وسلامه عليه‏.‏ وضرورة اقتدائهم بعين ذلك يعم الملة‏.‏ ذكرت في باب الاجماع لانها اليق الابواب بها من حيث ما فيها من الاتفاق الجامع بينها وبين الاجماع‏.‏ الا ان اتفاقاهل الاجماع عن نظر واجتهاد في الادلة واتفاق هؤلاء في فعل او ترك مستندين الى مشاهدة من قبلهم‏.‏ ولو ذكرت المسئلة في باب فعل النبي صلى الله عليه وسلم وتقريره او مع الادلة المختلف فيها مثل مذهب الصحابي وشرع من قبلنا والاستصحاب لكان اليق بها‏.‏ ثم كان من بعد مالك بن انس محمد بن ادريس المطلبي الشافعي رحمهما الله تعالى‏.‏ رحل الى العراق من بعد مالك ولقي اصحاب الامام ابي حنيفة واخذ عنهم ومزج طريقة اهل الحجاز بطريقة اهل العراق واختص بمذهب‏.‏ وخالف مالكاً رحمه الله تعالى في كثير من مذهبه‏.‏ وجاء من بعدهما احمد بن حنبل رحمه الله‏.‏ وكان من علية المحدثين‏.‏ وقرا اصحابه على اصحاب الامام ابي حنيفة مع وفور بضاعتهم من الحديث فاختصوا بمذهب اخر‏.‏ ووقف التقليد في الامصار عند هؤلاء الاربعة ودرس المقلدون لمن سواهم‏.‏ وسد الناس باب الخلاف وطرقه لما كثر تشعب الاصطلاحات في العلوم‏.‏ ولما عاق عن الوصول الى رتبة الاجتهاد ولما خشي من اسناد ذلك الى غير اهله ومن لا يوثق برايه ولا بدينه فصرحوا بالعجز والاعواز وردوا الناس الى تقليد هؤلاء كل من اختص به من المقلدين‏.‏ وحظروا ان يتداول تقليدهم لما فيه من التلاعب‏.‏ ولم يبق الا نقل مذاهبهم‏.‏ وعمل كل مقلد بمذهب من قلده منهم بعد تصحيح الاصول واتصال سندها بالرواية لا محصول اليوم للفقه غير هذا‏.‏ ومدعي الاجتهاد لهذا العهد مردود منكوص على عقبه مهجور تقليلده‏.‏ وقد صار اهل الاسلام اليوم على تقليد هؤلاء الائمة الاربعة‏.‏ فاما احمد بن حنبل فمقلدوه قليل لبعد مذهبه عن الاجتهاد واصالته في معاضدة الرواية وللاخبار بعضها ببعض‏.‏ واكثرهم بالشام والعراق من بغداد ونواحيها وهم اكثر الناس حفظاً للسنة ورواية الحديث وميلاً بالاستنباط اليه عن القياس ما امكن وكان لهم ببغداد صولة وكثرة حتى كانوا يتواقعون مع الشيعة في نواحيها‏.‏ وعظمت الفتنة من اجل ذلك ثم انقطع ذلك عند استيلاء التتر عليها‏.‏ ولم يراجع وصارت كثرتهم بالشام‏.‏ واما ابو حنيفة فقلده اليوم اهل العراق ومسلمة الهند والصين وما وراء النهر وبلاد العجم كلها‏.‏ ولما كان مذهبه اخص بالعراق ودار السلام وكان تلميذه صحابة الخلفاء من بني العباس فكثرت تاليفهم ومناظراتهم مع الشافعية وحسنت مباحثهم في الخلافيات وجاؤوا منها بعلم مستظرف وانظار غريبة وهي بين ايدي الناس‏.‏ وبالمغرب منها شيء قليل نقله اليه القاضي ابن العربي وابو الوليد الباجي في رحلتهما‏.‏ واما الشافعي فمقلدوه بمصر اكثر مما سواها وقد كان انتشر مذهبه بالعراق وخراسان وما وراء النهر وقاسموا الحنفية في الفتوى والتدريس في جميع الامصار‏.‏ وعظمت مجالس المناظرات بينهم وشحنت كتب الخلافيات بانواع استدلالاتهم‏.‏ ثم درس ذلك كله بدروس المشرق واقطاره‏.‏ وكان الامام محمد بن ادريس الشافعي لما نزل على بني عبد الحكم بمصر اخذ عنه جماعة منهم‏.‏ وكان من تلميذه بها‏:‏ البويطي والمزني وغيرهم وكان بها من المالكية جماعة من بني عبد الحكم واشهب وابن القاسم وابن المواز وغيرهم‏.‏ ثم الحارث بن مسكين وبنوه ثم القاضي ابو اسحق بن شعبان واصحابه‏.‏ ثم انقرض فقه أهل السنة والجماعة من مصر بظهور دولة الرافضة وتداول بها فقه أهل البيت وكان من سواهم يتلاشوا ويذهبوا‏.‏ وارتحل اليها القاضي عبد الوهاب من بغداد اخر المائة الرابعة على ما اعلم من الحاجة والتقليب في المعاش‏.‏ فتاذن خلفاء العبيديين باكرامه واظهار فضله نعياً على بني العباس في اطراح مثل هذا الامام والاغتباط به‏.‏ فنفقت سوق المالكية بمصر قليلاً الى ان ذهبت دولة العبيديين من الرافضة على يد صلاح الدين يوسف بن ايوب فذهب منها فقه أهل البيت وعاد فقه الجماعة الى الظهور بينهم ورجع اليهم فقه الشافعي واصحابه من أهل العراق والشام فعاد الى احسن ما كان ونفقت سوقه‏.‏ واشتهر فيهم محيي الدين النووي من الحلبة التي ربيت في ظل الدولة الايوبية بالشام وعز الدين بن عبد السلام ايضاً ثم ابن الرفعة بمصر وتقي الدين بن دقيق العيد ثم تقي الدين السبكي بعدهما‏.‏ الى ان انتهى ذلك الى شيخ الاسلام بمصر لهذا العهد وهو سراج الدين البلقيني فهو اليوم كبير الشافعية بمصر لا بل كبير العلماء من أهل العصر‏.‏ واما مالك رحمه الله تعالى فاختص بمذهبه أهل المغرب والاندلس‏.‏ وان كان يوجد في غيرهم الا انهم لم يقلدوا غيره الا في القليل لما ان رحلتهم كانت غالباً الى الحجاز وهو منتهى سفرهم‏.‏ والمدينة يومئذ دار العلم ومنها خرج الى العراق ولم يكن العراق في طريقهم فاقتصروا على الاخذ عن علماء المدينة‏.‏ وشيخهم يومئذ وامامهم مالك وشيوخه من قبله وتلميذه من بعده‏.‏ فرجع اليه أهل المغرب والاندلس وقلدوه دون غيره ممن لم تصل اليهم طريقته‏.‏ وايضاً فالبداوة كانت غالبة على أهل المغرب والاندلس ولم يكونوا يعانون الحضارة التي لاهل العراق فكانوا الى أهل الحجاز اميل لمناسبة البداوة‏.‏ ولهذا لم يزل المذهب المالكي غضاً عندهم ولم ياخذه تنقيح الحضارة وتهذيبها كما وقع في غيره من المذاهب‏.‏ ولما صار مذهب كل امام علماً مخصوصاً عند أهل مذهبه ولم يكن لهم سبيل الى الاجتهاد والقياس فاحتاجوا الى تنظير المسائل في الالحاق وتفريقها عند الاشتباه بعد الاستناد الى الاصول المقررة من مذهب امامهم‏.‏ وصار ذلك كله يحتاج الى ملكة راسخة يقتدر بها على ذلك النوع من التنظير او التفرقة واتباع مذهب امامهم فيهما ما استطاعوا‏.‏ وهذه الملكة هي علم الفقه لهذا العهد‏.‏ وأهل المغرب جميعاً مقلدون لمالك رحمه الله‏.‏ وقد كان تلاميذه افترقوا بمصر والعراق فكان بالعراق منهم القاضي اسماعيل وطبقته مثل ابن خويز منداد وابن اللبان والقاضي ابو بكر الابهري والقاضي ابو الحسين بن القصار والقاضي عبد الوهاب ومن بعدهم‏.‏ وكان بمصر ابن القاسم واشهب وابن عبد الحكم والحارث بن مسكين وطبقتهم‏.‏ ورحل من الاندلس يحيى بن يحيى الليثي ولقي مالكاً‏.‏ وروى عنه كتاب الموطا وكان من جملة اصحابه‏.‏ ورحل بعده عبد الملك بن حبيب فاخذ عن ابن القاسم وطبقته وبث مذهب مالك في الاندلس ودون فيه كتاب الواضحة‏.‏ ثم دون العتبي من تلامذته كتاب العتبية‏.‏ ورحل من افريقية اسد بن الفرات فكتب عن اصحاب ابي حنيفة اولاً ثم انتقل الى مذهب مالك‏.‏ وكتب علي بن القاسم في سائر ابواب الفقه وجاء الى القيروان بكتابه وسمي الاسدية نسبة الى اسد بن الفرات فقرا بها سحنون على اسد ثم ارتحل الى المشرق ولقي ابن القاسم واخذ عنه وعارضه بمسائل الاسدية فرجع عن كثير منها‏.‏ وكتب سحنون مسائلها ودونها واثبت ما رجع عنه منها وكتب معه ابن القاسم الى اسد ان يمحو من اسديته ما رجع عنه وان ياخذ بكتاب سحنون فانف من ذلك فترك الناس كتابه واتبعوا مدونة سحنون على ما كان فيها من اختلاط المسائل في الابواب فكانت تسمى المدونة والمختلطة‏.‏ وعكف أهل القيروان على هذه المدونة و أهل الاندلس على الواضحة والعتبية‏.‏ ثم اختصر ابن ابي زيد المدونة والمختلطة في كتابه المسمى بالمختصر ولخصه ايضاً ابو سعيد البرادعي من فقهاء القيروان في كتابه المسمى بالتهذيب واعتمده المشيخة من أهل افريقية واخذوا به وتركوا ما سواه‏.‏ وكذلك اعتمد أهل الاندلس كتاب العتبية وهجروا الواضحة وما سواها‏.‏ ولم يزل علماء المذهب يتعاهدون هذه الامهات بالشرح والايضاح والجمع فكت بأهل افريقية على المدونة ما شاء الله ان يكتبوا مثل ابن يونس واللخمي وابن محرز والتونسي وابن بشير وامثالهم‏.‏ وكتب أهل الاندلس على العتبية ما شاء الله ان يكتبوا مثل ابن رشد وامثاله‏.‏ وجمع ابن ابي زيد جميع ما في الامهات من المسائل والخلاف والاقوال في كتاب النوادر‏.‏ فاشتمل عين جميع اقوال المذاهب وفرع الامهات كلها في هذا الكتاب‏.‏ ونقل ابن يونس معظمه في كتابه على المدونة وزخرت بحار المذهب المالكي في الافقين الى انقراض دولة قرطبة والقيروان‏.‏ ثم تمسك بهما أهل المغرب بعد ذلك ا الى ان جاء كتاب ابي عمرو بن الحاجب لخص فيه طرق أهل المذهب في كل باب وتعديد اقوالهم في كل مسئلة فجاء كالبرنامج للمذهب‏.‏ وكانت الطريقة المالكية بقيت في مصر من لدن الحارث بن مسكين وابن المبشر وابن اللهيت وابن رشيق وابن شاس‏.‏ وكانت بالاسكندرية في بني عوف وبني سند وابن عطاء الله‏.‏ ولم ادر عمن اخذها ابو عمرو بن الحاجب لكنه جاء بعد انقراض دولة العبيديين وذهاب فقه أهل البيت وظهور فقهاء السنة من الشافعية والمالكية‏.‏ ولما جاء كتابه الى المغرب اخر المائة السابعة عكف عليه الكثير من طلبة المغرب وخصوصا أهل بجاية لما كان كبير مشيختهم ابو علي ناصر الدين الزواوي هو الذي جلبه الى المغرب‏.‏ فانه كان قرا على اصحابه بمصر ونسخ مختصره ذلك فجاء به وانتشر بقطر بجاية في تلميذه ومنهم انتقل الى سائر الامصار المغربية‏.‏ وطلبة الفقه بالمغرب لهذا العهد يتداولون قراءته ويتدارسونه لما يؤثر عن الشيخ ناصر الدين من الترغيب فيه‏.‏ وقد شرحه جماعة من شيوخهم كابن عبد السلام وابن رشد وابن هارون وكلهم من مشيخة أهل تونس وسابق حلبتهم في الاجادة في ذلك ابن عبد السلام وهم مع ذلك يتعاهدون كتاب التهذيب في دروسهم‏.‏ والله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم‏.‏

            تاريخ ابن خلدون - الجزء الأول







            أحسنت أخي الفاضل المحامي بارك الله بك

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
              بمعرفة سيد خلق محمد صلوات ربي عليه وعلى آله وسلام سرنا على نهج آل البيت ,
              لا والله

              تعليق


              • #22
                مؤسس المذهب الجعفري الامام جعفر الصادق عليه السلام

                الإمام جعفر الصادق (ولد يوم 17 ربيع الأول83 هـ في المدينة المنورة وتوفي فيها عام 148هـ)
                هو أبو عبد الله جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب. وأم جعفر هي فاطمة بنت
                القاسم بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن قحافة, وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر. لقب بالصادق لأنه لم يعرف عنه الكذب.
                يعتبر الإمام السادس لدى الشيعة الإمامية (الإثنا عشرية) و (الإسماعيلية) و إليه ينسبون انتشار مدرستهم الفقهية. و لذلك يطلق على الشيعة الاثني عشرية والإسماعيلية مسمى الجعفرية نسبة لجعفر الصادق.
                استطاع أن يؤسس في عصره مدرسة فقهية وتتلمذ على يده العديد من العلماء. و يقال إنه من أوائل الرواد في علم الكيمياء حيث تتلمذ على يديه أبو الكيمياء جابر بن حيان،وقد كني الإمام الصادق بعدة كنى منها أبو عبدالله (وهي أشهرها) وأبو إسماعيل وأبو موسى. ولقب بالصادق، والفاضل، والطاهر، والقائم، والكامل، والمنجي. وكان يوصف بأنه ربعة، ليس بالطويل ولا بالقصير، أبيض الوجه، أزهر له لمعان كأنه السراج، أسود الشعر، جعده، أشم الأنف قد انحسر الشعر عن جبينه فبدا مزهراً، وعلى خده خال أسود.

                نسبه الشريف

                أبوه الإمام الجليل: محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤَي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان.
                أم أبيه السيدة: أم عبد الله بنت الحسن بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤَي بن غالب بن فِهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خُزيمة بن مُدركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن معد بن عدنان.
                أمه السيدة: أم فروة فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبو بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
                أم أمه السيدة: أسماء بنت عبد الرحمن بن أبو بكر بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وكان سبب وفاته في السنة المذكورة أعلاه مسمومًا.

                نظرة الإثنا عشرية لفقه وروايات الإمام جعفر الصادق

                تؤمن الطائفة الإثناعشرية بعصمة الإمام جعفر الصادق كعصمة الرسول ص إلا أنه ليس بنبي ، وبالتالي فإن الامام جعفر الصادق غير خاضع للجرح والتعديل ، وكما أن الامام جعفر الصادق يتم أخذ الحديث عن الرسول ص وإن كان بدون إسناد متصل وذلك لعصمته وصدقه فيما يقول ، كما أن فقه الامام جعفر وتعاليمه التي تثبت عنه ويتم ثبوت صحتها عنه فلا يجوز تجاوزها أو الإعتراض عليها ، « فالحديث عند الشيعة الإثناعشرية هو كلامٌ يحكي قول المعصوم أو فعله أو تقريره ، و بهذا الاعتبار ينقسم إلى الصحيح و مقابله ، و بهذا عُلم أن مالا ينتهي إلى المعصوم ليس حديثاً ، و أما العامة (يقصد أهل السنة والجماعة) فاكتفوا فيه بالانتهاء إلى أحد الصحابة و التابعين ، و لأجل التمييز بين القسمين ربما يسمّون ما ينتهي إلى الصحابة و التابعين بالأثر».
                والجدير بالذكر أن الامام جعفر هو أكثر الأئمة رواية في كتب الحديث عن الإثناعشرية ، بل إن الطائفة الإثناعشرية تلقب نفسها بلقب الجعفرية نسبة لجعفر الصادق.

                المكانة العلمية للإمام جعفر الصادق
                تميز عصر الإمام الصادق بأنه عصر النمو والتفاعل العلمي والحضاري بين الثقافة والتفكير الإسلامي من جهة, وبين ثقافات الشعوب ومعارف الأمم وعقائدها من جهة أخرى. ففي عصره نمت الترجمة, ونقلت كثير من العلوم والمعارف والفلسفات من لغات أجنبية إلى اللغة العربية, وبدأ المسلمون يستقبلون هذه العلوم والمعارف وينقحّونها أو يضيفون إليها, ويعمقون أصولها, ويوسعون دائرتها. فنشأت في المجتمع الإسلامي حركة علمية و فكرية نشطة.
                وسط هذه الأجواء والتيارات والمذاهب والنشاط العلمي والثقافي, عاش الإمام الصادق ومارس مهماته ومسؤولياته العلمية والعقائدية كإمام وأستاذ, وعالم فذّ لا يدانيه أحد من العلماء, ولا ينافسه أستاذ أو صاحب معرفة, فقد كان قمة شامخة ومجدا فريدا فجّر ينابيع المعرفة, وأفاض العلوم والمعارف على علماء عصره وأساتذة زمانه فكانت أساسا وقاعدة علمية وعقائدية متينة ثبت عليها البناء الإسلامي, و اتسعت من حولها آفاقه ومداراته. وقد اشتهر الإمام الصادق بغزارة العلوم ولا سيما في الطب والكيمياء وخلف آثارا عجيبة من ذلك (طب الصادق) و(أماليه). هذا بالإضافة إلى علم الكلام والفقه والحديث و قد روى جابر بن حيان الكيمياوي العربي الشهير الشيء الكثير من الآراء الكيمياوية في مؤلفاته عن الإمام جعفر الصادق .
                و في (حليه الأولياء) لأبي نعيم بعد ما جاء بأسماء أعلام الإسلام روايتهم عنه قال, واخرج عنه مسلم في صحيحه محتجا بحديثه, وكان مالك بن انس إذا حدث عنه قال "حدثني الثقة بعينه" و"ما رأت عين, و لا سمعت أذن, ولا خطر على قلب بشر, أفضل من جعفر الصادق, فضلاً وعلماً وعبادةً وورعاً
                ".

                تعليق


                • #23
                  مناظرات جعفر الصادق الدينية و العلمية

                  لقد كان للإمام جعفرالصادق كثير من المناظرات مع العلماء و غيرهم في الدين و العلوم الإنسانية المختلفة، و قد اتبع الإمام الصادق منهجاً منطقيا تسلسليا في المناظرة و النقاش و هو أسلوب علمي يبرز مكانته العلمية و قدرته على استحضار كافة جوانب الموضوع و حضور البديهة في الرد ,ويمكننا الاشارة إلى لمحة سريعة إلى عناوين بعض المناظرات التي حدثت مع الامام جعفر بن محمد الصادق حيث انه من الطبيعي ان يتعرض شخص بهذا المستوى الكبير من الفهم والعلم والمكانة لاسئلة المستفسرين وانكار الملحدين ومكابرة كثير من الفئات المتاثرة بالعلوم المستقدمة من هنا وهناك
                  ومن تلك المناظرات:
                  1ـ مناظرة الامام الصادق مع الملحدين
                  2ـ مناظرة الامام الصادق مع ابي حنيفة في القياس
                  3ـ مناظرة الامام الصادق مع رؤساء المعتزلة
                  4ـ مناظرة الامام الصادق مع طبيب هندي
                  5ـ مناظرة الامام الصادق مع عبدالله بن الفضل الهاشمي
                  6ـ مناظرةالإمام جعفر الصادق (ع) مع الزنادقة، الملاحدة، المشككين بقدرة الله تعالى،
                  7ـ مناظرة الامام الصادق مع ابن ابي العوجاء
                  8ـ مناظرة الامام الصادق مع ابي حنيفة في حكم التوسل بالنبي(ص)
                  9ـ مناظرة الامام الصادق في الحكمة من الغيبة. وغيرها الكثير من المناظرات المهمة والمفيدة جدا

                  أصحابه وتلاميذه
                  ]أحمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني اسند عنه. [*]أحمد بن بشير أبو بكر العمري الكوفي. [*]أحمد بن بشر بن عمار الصيرفي. [*]أحمد بن عبد العزيز الكوفي أبو شبل. [*]أحمد بن مبشر الطائي الكوفي. [*]أحمد بن ثابت الحنفي الكوفي ويقال الهمداني. [*]أحمد ن جابر الكوفي أخو زيد القتات. [*]أحمد بن عبيد الأزدي الكوفي مولى. [*]أحمد بن معاذ الجعفي الكوفي. [*]أحمد بن سليم القبي الكوفي. [*]جابر بن حيان. [*]أبو حنيفه النعمان !

                  تعليق


                  • #24
                    رواة الحديث عن الإمام جعفر الصادق في كتب أهل السنة
                    (ميزان الاعتدال - الذهبي ج 1 ص 414):وقال مصعب ، عن الدراوردى قال : لم يرو مالك عن جعفر حتى ظهر أمر بنى العباس. قال مصعب ابن عبدالله : كان مالك لا يروى عن جعفر حتى يضمه إلى أحد.
                    وروى عباس عن يحيى قال : جعفر ثقة مأمون .

                    و قال أبو حاتم : ثقة لا يسأل عن مثله .

                    (تهذيب الكمال - المزي ج 5 ص 76):وقال صالح بن أحمد بن حنبل ، عن علي ابن المديني : سئل يحيى بن سعيد عن جعفر بن محمد فقال : في نفسي منه شيء، قلت : فمجالد ؟ قال : مجالد أحب إلي منه .وقال أحمد بن سلمة النسيابوري ، عن إسحاق بن راهويه ، قلت للشافعي : كيف جعفر بن محمد عندك ؟ فقال : ثقة في مناظرة جرت بينهما .
                    وقال أبو العباس بن عقدة : حدثنا جعفر بن محمد بن هشام قال : حدثنا محمد بن حفص بن راشد ، قال : حدثنا أبي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، قال : كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين .

                    وقال أيضا : حدثنا عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة ، قال : حدثنا محمد بن حماد بن زيد الحارثي ، قال : حدثنا عمرو بن ثابت ، قال : رأيت جعفر بن محمد واقفا عند الجمرة العظمى ، وهو يقول : سلوني ، سلوني .
                    وقال أيضا : حدثنا جعفر بن محمد بن حسين بن حازم ، قال : حدثني إبراهيم بن محمد الرماني، أبو نجيح قال : سمعت حسن بن زياد يقول : سمعت أبا حنيفة وسئل : من أفقه من رأيت ؟ فقال : ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد ، لما أقدمه المنصور الحيرة ، بعث إلي فقال : يا أبا حنيفة ، إن الناس قد فتنوا بجعفر ابن محمد فهيئ له من مسائلك الصعاب ، قال : فهيأت له أربعين مسألة ، ثم بعث إلي أبو جعفر فأتيته بالحيرة ، فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه ، فلما بصرت بهما دخلني لجعفر من الهيبة ما لم يدخل لأبي جعفر ، فسلمت ، وأذن لي ، فجلست ، ثم التفت إلى جعفر ، فقال : يا أبا عبد الله تعرف هذا ؟ قال : نعم ، هذا أبو حنيفة ، ثم أتبعها : قد أتانا ، ثم قال : يا أبا حنيفة ؟ هات من مسائلك ، نسأل أبا عبد الله ، وابتدأت أسأله ، وكان يقول في المسألة : أنتم تقولون فيها كذا وكذا ، وأهل المدينة يقولون كذا وكذا ، ونحن نقول كذا وكذا ، فربما تابعنا وربما تابع أهل المدينة ، وربما خالفنا جميعا حتى أتيت على أربعين مسألة ما أخرم منها مسألة ، ثم قال أبو حنيفة : أليس قد روينا أن أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس ؟.

                    ومن الأسماء التي روت عنه:
                    أبان بن تغلب. [*]إسماعيل بن جعفر كما في الترمذي والنسائي. [*]حاتم بن إسماعيل في الصحاح عدى البخاري. [*]الحسن بن صالح بن حي. [*]الحسن بن عياش في مسلم والنسائي. [*]حفص بن غياث في مسلم وأبي داود وابن ماجة. [*]زهير بن محمد التميمي في ابن ماجة. [*]زيد بن سعيد الأنماطي في الترمذي. [*]سعيد بن سفيان الأسلمي في ابن ماجة. [*]سفيان الثوري في الصحاح عدى البخارى. [*]سفيان بن عيينة في الترمذي والنسائي وابن ماجة. [*]سليمان بن بلال في مسلم وأبي داود. [*]شعبة بن الحجاج. [*]أبو عاصم الضحاك بن مخلد النبيل. [*]عبدالله بن ميمون القدّاح في الترمذي. [*]عبدالعزيز بن عمران الزهري في الترمذي. [*]عبدالعزيز بن محمد الدراوردي في الأدب المفرد، ومسلم والترمذي وابن ماجة. [*]عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريح، المجمع على وثاقته عندهم، روى له مسلم والنسائي . [*]عبدالوهاب بن عبدالحميد الثقفي في مسلم وأبي داود والترمذي وابن ماجة. [*]عثمان بن فرقد العطّار في الترمذي. [*]الإمام مالك في مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة. [*]محمد بن اسحاق بن يسار. [*]محمد بن ثابت البناني في الترمذي. [*]محمد بن ميمون الزعفراني في أبي داود. [*]مسلم بن خالد الزنجي. [*]معاوية بن عمار الدهني في مسند أحمد وأفعال العباد. [*]موسى بن عمير القرشي. [*]أبو حنيفة النعمان بن ثابت. [*]هيب بن خالد في الأدب المفرد ومسلم. [*]يحيى بن سعيد الأنصاري في مسلم والنسائي. [*]يحيى بن سعيد القطان في أبي داود والنسائي. [*]يزيد بن عبدالله بن الهاد في النسائي.

                    اين البخاري؟
                    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%...A7%D8%AF%D9%82

                    تعليق


                    • #25

                      الأخت زهر ممنكن تعطينا كناب واحد للإمام جعفر الصادق فيه الفقه الجعفري .

                      منذ فترة طويلة أبحث عنه ولم أجده.

                      تعليق


                      • #26
                        الأخت زهر ممنكن تعطينا كناب واحد للإمام جعفر الصادق فيه الفقه الجعفري .

                        منذ فترة طويلة أبحث عنه ولم أجده.



                        ألا تستغرب من البخاري الذي يروي المكذوب والضعيف والموضوع ولا يروي عن الامام سلام الله عليه !!!

                        بالنسبة الى الكتب أنا عندي كتاب تفسير الأحلام الخاص بالامام جعفر الصادق عليه السلام

                        أما ما تريده من الفقه فابحث عمن روى عنه كما تأخذ روايات عائشة من البخاري وليس من كتب عائشة الفقيهة

                        و بالتأكيد لن تجد فقه أهل البيت عند البخاري

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                          الأخت زهر ممنكن تعطينا كناب واحد للإمام جعفر الصادق فيه الفقه الجعفري .

                          منذ فترة طويلة أبحث عنه ولم أجده.
                          لماذا لاتبحث عن حكم شرعي واحد اخذه اهل السنة من ائمة اهل البيت

                          رغم ان اهل السنة يعترفون ان ائمتنا هم من اعلم وافقه علماء زمانهم ؟؟

                          اين التطبيق ؟؟؟

                          قول بلا فعل

                          ياحبيبي انتم تأخذون احكامكم عن مالك ابن انس وابو حنيفة والشافعي وابن حنبل وليس من ائمة اهل البيت عليهم السلام

                          تعليق


                          • #28
                            واحدة فقط من ادلة ترككم لاهل البيت ولسفينة النجاة التي يقودونها نحو الهدى هي القياس
                            فالامام جعفر الصادق يرفض القياس وشيخ اهل السنة ابو حنيفة يقول بالقياس

                            هل ستركبون سفينة النجاة هل ستتيعون اهل البيت ؟؟

                            لا والله بل تتبعون سفينة ابو حنيفة

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة صوت الهـداية
                              واحدة فقط من ادلة ترككم لاهل البيت ولسفينة النجاة التي يقودونها نحو الهدى هي القياس
                              فالامام جعفر الصادق يرفض القياس وشيخ اهل السنة ابو حنيفة يقول بالقياس

                              هل ستركبون سفينة النجاة هل ستتيعون اهل البيت ؟؟

                              لا والله بل تتبعون سفينة ابو حنيفة
                              أخي صوت الهداية

                              و من أين لهم اتباع سفينة النجاة ؟

                              فالبخاري لم يدع لهم مجالا لذلك !
                              فكل ما وصلهم منه قالت عائشة وفعلت عائشة !

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله السوري
                                الأخت زهر مُمكن تعطينا كتاب واحد للإمام جعفر الصادق فيه الفقه الجعفري .


                                منذ فترة طويلة أبحث عنه ولم أجده .
                                الفِقه الجعفري ( كُله ) .. موجود في كتاب الله العظيم المُبين ،

                                وإمامنا العظيم جعفر الصادق وكُل الأئِمّة .. قالوا ذلك .. فقد قالوا :

                                ( إن جئناكُم بأمر .. فسألونا أين هوَ مِن كتاب الله ) .

                                فكِتابهم هوَ : كتاب الله العظيم الجليل المُبين .. لأن ربهم العظيم قال فيهم :
                                ( بل عِبادٌ مُكرمون .. لا يسبقونه القول وهُم بأمره يعملون ) ،

                                فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون ؟!

                                أما ما تبحث عنه يا حلبي .. ولم تجِده .. و ( لن ) تجِده .. لأنكم جعلتم كتاب الله مهجورا ؟!!

                                فلعنة الله على المُشركين إلى يوم الدين .....

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,139 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X