إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كرّم الله وجهه وعليه السلام ورضي الله عنه رغم انوف النواصب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

    طيب
    ارفعوا
    (الصدّيق) عن ابو بكر و (صاحبه في الغار - وإن لم يكن هو اصلاً في الغار) وارفعوا (الفاروق) عن عمر وارفعوا (ذي ******) عن عثمان وارفعوا صلى الله .. (وعلى صحبه) لأن هذه بدعة في الدين لم تكن موجودة في عصر الرسول كما لم يوجد احتفال (المولد النبوي) .

    هداك الله,,, هذه القاب.
    فنقول الصديق رضي الله عنه
    الفاروق رضي الله عنه
    ذو النورين رضي الله عنه
    الكرار رضي الله عنه

    ولا بأس بقول "كرم الله وجهه".... لكن .... "رضي الله عنه" افضل فسبحان الله

    تعليق


    • #47
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
      هداك الله,,, هذه القاب.

      وكرّم الله وجهه لقب ايضا لانها تسمية خاصة به .

      ولا بأس بقول "كرم الله وجهه".... لكن .... "رضي الله عنه" افضل فسبحان الله


      بل كرّم الله وجهه افضل
      لان الرضى هو مشمول اصلا به ولايتميز به عن الاخرين
      فكان تسميته بما لم يتميز به غيره تعظيماً وتكريما له
      وهو قول ابن كثير.

      ن- و - ا - ص - ب .

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

        وكرّم الله وجهه لقب ايضا لانها تسمية خاصة به .
        بل كرّم الله وجهه افضل
        لان الرضى هو مشمول اصلا به ولايتميز به عن الاخرين
        فكان تسميته بما لم يتميز به غيره تعظيماً وتكريما له
        وهو قول ابن كثير.
        ن- و - ا - ص - ب .

        - تعظيما اذا كان ذلك مخصوصا به فقط بغرض الانتقاص من غيره
        - ولكن باي حال الرضوان افضل

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل

          - تعظيما اذا كان ذلك مخصوصا به فقط بغرض الانتقاص من غيره
          - ولكن باي حال الرضوان افضل

          ههههه
          وهل الامام الشافعي وابن حنبل كانوا يسمونه استنقاصا بخلفائكم أم تعظيما لشأنه

          الرضوان مضمون بالجيب
          إما تكريم وجهه فهذه صفة اضافية للرضوان لاتلغي الرضوان بل تُضاف لها فيحصل جمع صفتين مما لم تجتمع عند غيره عدا الثالثة - عليه السلام.
          وهذا مما فهمه ائمة العلم وعلماء الامة فكانوا ينادونه بهذه الصفة تعظيما له.

          فكرّم الله وجهه ورضي عنه وسلام الله عليه.


          تعليق


          • #50
            طيب
            ارفعوا (الصدّيق)
            عن ابو بكر و (صاحبه في الغار - وإن لم يكن هو اصلاً في الغار) وارفعوا (الفاروق) عن عمر وارفعوا (ذي الگلوبين) عن عثمان وارفعوا صلى الله .. (وعلى صحبه) لأن هذه بدعة في الدين لم تكن موجودة في عصر الرسول كما لم يوجد احتفال (المولد النبوي) .

            أخي الكريم هذه الألقاب لا يقدرون على رفعها لأنهم لا يملكون غيرها كي يتفاخرون بمقدساتهم ؟!

            تعليق


            • #51
              اصلا سيدي لم يطلق اسم الامام على احد من الصحابة الا على علي رضوان الله عليه وتحن في بلاد المغرب لانقرن هدا اللب الا بالامام علي وقد لا افهم لما يتضرر البعض من قول كرم الله وجهه وقد كرمه كله
              اللهم ارض عن علي في الاولين والاخرين

              تعليق


              • #52
                المشاركة الأصلية بواسطة sharife alhak
                اصلا سيدي لم يطلق اسم الامام على احد من الصحابة الا على علي رضوان الله عليه وتحن في بلاد المغرب لانقرن هدا اللب الا بالامام علي وقد لا افهم لما يتضرر البعض من قول كرم الله وجهه وقد كرمه كله
                اللهم ارض عن علي في الاولين والاخرين
                الله يحفظك
                وجواب سؤالك :

                ورجعت اعذر شانئيك بفعلهم ........... فمتى التقى المذبوح والسكينُ
                بدرٌ ، وأحدٌ ، والهراسُ ، وخيبرٌ ......... والنهروان ومثلها صفينُ
                رأس يطيح بها ويندر كاهل .............. ويد تُجَذُّ ويجدع العرنينُ
                هذا رصيدك في النفوس فما ترى ..... أيحبك المذبوح والمطعونُ ؟
                ومن البداهةِ والديون ثقيلة .............. في أن يقاضى دائنٌ ومدينُ
                حقدٌ إلى حسدٍ وخسة معدنٍ .............. مطرت عليك وكلهن هتونُ
                راموا بها ان يدفنوك فهالهم .............. ان عاد سعيهمُ هو المدفونُ
                وتوهموا أن يغرقوك بشتمهم ....... أتخافُ من غرقٍ وانت سفينُ !
                ستظل تحسبك الكواكب كوكباً ......... ويهز سمع الدهر منك رنينُ
                وتعيش من بعد الخلود دلالة .......... في أن ما تهوى السماء يكون ُ



                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


                  الرضوان مضمون بالجيب
                  إما تكريم وجهه فهذه صفة اضافية للرضوان لاتلغي الرضوان بل تُضاف لها فيحصل جمع صفتين مما لم تجتمع عند غيره عدا الثالثة - عليه السلام.


                  لم يشتهر القول بـ "كرم الله وجهه ورضي عنه" مجتمعه

                  فالاصل هو الافراد باحدهما على الاغلب.

                  واما قولك "مضمون بالجيب" ... فاذا كان الرضوان اكمل فالاعلى لا يستبدل بالادنى وليس في ذكر الادنى فضل على الاعلى

                  والقول الافضل هو الرضوان, لانه دعاء بافضل شيء يحصل عليه الانسان من الله عزل وجل

                  جاء في تفسير الطبري للاية:

                  قال تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم)

                  وأما قوله : ( ورضوان من الله أكبر ) فإن معناه : ورضا الله عنهم أكبر من ذلك كله ، وبذلك جاء الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . [ ص: 356 ] 16959 - حدثني المثنى قال : حدثنا سويد قال : أخبرنا ابن المبارك عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ! فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ! فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : ما لنا لا نرضى ، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول :أنا أعطيكم أفضل من ذلك . قالوا : يا رب ، وأي شيء أفضل من ذلك ! قال : أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا.


                  فإذا كان في القول بـ "كرم الله وجهه" فضل
                  فالقول بـ "رضي الله عنه" افضل واكمل
                  بحسب الاية الكريمة










                  تعليق


                  • #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                    لم يشتهر القول بـ "كرم الله وجهه ورضي عنه" مجتمعه
                    وماعلاقة علة الاجتماع عند ذكرهما سوية بالامر ؟
                    يكفي انها مخصوصة به فاجتمعت الاثنان به عنده ، فنذكره تارة بالاولى وتارة بالثانية وتارة بالاثنتين.

                    فالاصل هو الافراد باحدهما على الاغلب.
                    لااصل ولابطيخ
                    فنحن لانتحدث عن اعمال عبادية للتوقف فيها
                    فيصح ان اذكره باسماءه الاربعة او اكثر كلها لتبيان منزلته لو شئت

                    واما قولك "مضمون بالجيب" ... فاذا كان الرضوان اكمل فالاعلى لا يستبدل بالادنى وليس في ذكر الادنى فضل على الاعلى
                    ومن قال اننا نستبدل
                    بل نضيف كمالاً على فضائله
                    فهذه الصفة فضيلة له لم يشاركه فيها احد
                    ففي ذكرها منقبة عن ذكر فضيلة لاخصوصية فيها يجتمع فيها ابي بكر مع عبدالله بن سلول ، اذ بايع الاثنان تحت الشجرة حسب مفهوم الرضوان عندكم.

                    والقول الافضل هو الرضوان, لانه دعاء بافضل شيء يحصل عليه الانسان من الله عز وجل
                    كرم الله وجهه ايضا دعاء فمن كرم الله وجهه لحري به ان يحصل على رضوان الله ، فهذه الصفة كرم الله وجهه تشمل ضمنا رضوان الله عليه لان التكريم من قِبل الله لايحصل الا لمن رضي عنه .

                    جاء في تفسير الطبري للاية:
                    قال تعالى (وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم)

                    وأما قوله : ( ورضوان من الله أكبر ) فإن معناه : ورضا الله عنهم أكبر من ذلك كله ، وبذلك جاء الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . [ ص: 356 ] 16959 - حدثني المثنى قال : حدثنا سويد قال : أخبرنا ابن المبارك عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ! فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ! فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : ما لنا لا نرضى ، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول :أنا أعطيكم أفضل من ذلك . قالوا : يا رب ، وأي شيء أفضل من ذلك ! قال : أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا.
                    فإذا كان في القول بـ "كرم الله وجهه" فضل
                    فالقول بـ "رضي الله عنه" افضل واكمل
                    بحسب الاية الكريمة

                    هذا الرضوان في يوم القيامة صفة لكل المتقين على كل العصور ، اما في الدنيا فكرم الله وجهه هي افضل من رضوان الله وحدها لان تكريم وجهه مشتمل اصلا على رضوان الله فالله لايكرّم الا من رضي عنه.

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                      وماعلاقة علة الاجتماع عند ذكرهما سوية بالامر ؟
                      يكفي انها مخصوصة به فاجتمعت الاثنان به عنده ، فنذكره تارة بالاولى وتارة بالثانية وتارة بالاثنتين.


                      لااصل ولابطيخ
                      فنحن لانتحدث عن اعمال عبادية للتوقف فيها
                      فيصح ان اذكره باسماءه الاربعة او اكثر كلها لتبيان منزلته لو شئت


                      ومن قال اننا نستبدل
                      بل نضيف كمالاً على فضائله
                      فهذه الصفة فضيلة له لم يشاركه فيها احد
                      ففي ذكرها منقبة عن ذكر فضيلة لاخصوصية فيها يجتمع فيها ابي بكر مع عبدالله بن سلول ، اذ بايع الاثنان تحت الشجرة حسب مفهوم الرضوان عندكم.


                      كرم الله وجهه ايضا دعاء فمن كرم الله وجهه لحري به ان يحصل على رضوان الله ،
                      فهذه الصفة كرم الله وجهه تشمل ضمنا رضوان الله عليه لان التكريم من قِبل الله لايحصل الا لمن رضي عنه .


                      هذا الرضوان في يوم القيامة صفة لكل المتقين على كل العصور ، اما في الدنيا فكرم الله وجهه هي افضل من رضوان الله وحدها لان تكريم وجهه مشتمل اصلا على رضوان الله فالله لايكرّم الا من رضي عنه.


                      المعروف ان قول "كرم الله وجهه" لا ياتي بعدها "رضي الله عنه" على حسب المتعارف عليه بين الناس وكذلك في كتب العلماء
                      فالجمع بينهم لا يكون في مقام واحد , فاما هذه أو هذه على المشهور

                      ************************************************** ***********


                      واما الخصوصية اذا كانت بالادنى , فلا تقارن بالاعلى.
                      اولا - فاذا كانت الخصوصية بعلة قول "كرم الله وجهه" : فقد اشترك معه غيره بهذه العلة.
                      ثانيا - اذا كانت الخصوصية : في قول فقط "كرم الله وجهه" , فرضوان الله اكبر من ذلك, فلا فضيلة اذا كان اصلا غيرها افضل منها.

                      ************************************************** **********

                      واما التكريم..
                      اما قولك التكريم في الدنيا , فان الدعاء بالرضوان في الاخرة خير للميت بالتكريم في الدنيا لانه قد رحل منها.
                      وان قلت التكريم في الاخرة , فان رضوان الله اكبر من التكريم بحسب الاية لان الجنة هي التكريم والرضوان اكبر.

                      ولكنك تتجاهل فضل الرضوان...

                      وأما قوله : ( ورضوان من الله أكبر ) فإن معناه : ورضا الله عنهم أكبر من ذلك كله ، وبذلك جاء الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . [ ص: 356 ] 16959 - حدثني المثنى قال : حدثنا سويد قال : أخبرنا ابن المبارك عن مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن الله يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ! فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ! فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : ما لنا لا نرضى ، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول :أنا أعطيكم أفضل من ذلك . قالوا : يا رب ، وأي شيء أفضل من ذلك ! قال : أحل عليكم رضواني ، فلا أسخط عليكم بعده أبدا.



                      فان الجنة من كرم الله , ورضوان الله اكبر من ذلك بحسب الدليل السابق.

                      فحاول ان تثبت لي ان هناك افضل من "رضوان الله"
                      حتى ننظر في ذلك

                      تعليق


                      • #56

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن الفضل
                        المعروف ان قول "كرم الله وجهه" لا ياتي بعدها "رضي الله عنه" على حسب المتعارف عليه بين الناس وكذلك في كتب العلماء
                        فالجمع بينهم لا يكون في مقام واحد , فاما هذه أو هذه على المشهور
                        هل عبارَتَي (كرم الله وجهه) و (رضي الله عنه) هما في مقام الإخبار (وصْف) أم في مقام الإنشاء (دعاء) أو كليهما ؟
                        إن قلتَ في مقام الإخبار ، اي الوصف فقد وصفتم ابو بكر بصفتين "ابو بكر الصدّيق رضرض الله ضلوعه" فجمعتم بين صفتي (الصديّق) و (رض) ، فلم تمتنعوا ان تجمعوا الصفتين سوية ،
                        فلاتُعد حينئذ شهرة الاكتفاء بإحدى الصفتين مانعة من جمع الصفتين ، ومن المتعارف عند الناس انهم يصفّوا علمائهم وائمتهم بسلسلة طويلة من الألقاب تعظيماً لهم فلماذا تمنعوهما في حالة الامام علي عليه السلام . علماً ان موضوعي لايتناول جمع الصفتين سوية لكن فقط للرد على قاعدتك التي أتيتَ بها من ذيل الچلب.

                        وإن قلت العبارتين في مقام الدعاء فلايوجد الا السفيه من يمنع الجمع بين دعائين فأكثر ، ولكَ في الصلاة الابراهيمية أوضح مثال.

                        واما الخصوصية اذا كانت بالادنى , فلا تقارن بالاعلى.
                        اولا - فاذا كانت الخصوصية بعلة قول "كرم الله وجهه" : فقد اشترك معه غيره بهذه العلة.
                        لم يشترك بهذه العلة أحد من الصحابة فهي مخصوصة بالامام علي وأقوال علماءكم في اول صفحة افضل دليل ، ومنها : "وعلي هو الوحيد من الصحابة الذى يقال عنه رضي الله عنه وكرم الله وجهه ، لان وجهه لم ينحن لوثن قبل الاسلام لانه ربي في حجر الرسول صلى الله عليه وسلم فقد رباه في داره طفلا لفقر أصاب أبا طالب وهو أول من آمن من الاولاد"

                        ثانيا - اذا كانت الخصوصية : في قول فقط "كرم الله وجهه" , فرضوان الله اكبر من ذلك, فلا فضيلة اذا كان اصلا غيرها افضل منها.
                        لم نسمع الا في منطق السفهاء ان الفضائل تقصي الكبيرة منها الصغيرة ولاتجتمعا معا. اذن لماذا تصفوا ابو بكر بـ (الصدّيق وصاحبه في الغار وأول الشيوخ اسلاماً ورضي الله عنه) واعتبرتوها فضائل اذا كان الرضوان يقصي تلك الصفات ؟

                        ثم حسب منطقك فإن (رضي الله عليه) ايضاً لاتجوز عليه لان الله عزوجل قد انتزع الدعاء للإمام علي 5 مرات يومياً من المحب الموالي ومن الناصبي الوهابي على حد سواء لايُقبل منهم صرفاً ولاعدلاً بدون هذا الدعاء عند الصلاة الابراهيمية في الصلاة.

                        فأما ان الدعاء لهم بالرحمة والبركة في الصلاة باطل لانه ادنى من رضوان الله عليهم او بطُل الدعاء لهم بالرضوان لان الدعاء لهم وللرسول بالرحمة اعظم من الدعاء بالرضوان ، فلايجوز عند ذكر الامام علي ان ندعوا له بالرضوان حسب قاعدتك قاعدة ذيل الچلب.
                        واما التكريم..
                        اما قولك التكريم في الدنيا , فان الدعاء بالرضوان في الاخرة خير للميت بالتكريم في الدنيا لانه قد رحل منها.
                        الدعاء في الاخرة لايتنافى مع التعظيم له في الدنيا لذلك انتم تذكرون تسمية الصدّيق وصاحبه في الغار والفاروق وذي الگلوبين رغم حسب قاعدة ذيل الچلب ان هذه التعظيمات هي ادنى من الدعاء لهم بالترضي.

                        ومنطقك ايضا حتى مع هذه العلة هو خاطيء فتعظيم الامام بذكر مناقبه هو اعظم من الدعاء له بالترضي لان في ذكر هذه المنقبة مايدعوا المسلمين للتفكر به وبمقامه وكيف ان الاخرين اغتصبوا حقه وجعلوه رابع اربعة ، هذه كلها لها أثر في حفظ تراث الامام الذي اُنتهب منه وله اثر في اعادة التفكر ليهدي الله به المُضلَلَين الى دين الله الحق فتعود ثمرة هذه الهداية الى الامام علي عليه السلام بأجرٍ لايعلم به الا الله على سيرته التي تهدي الناس حتى بعد مماته.

                        لذلك ترى الوهابية حريصون على اقامة اسبوع عبد الوهاب للتعريف به وبانجازاته ولم يقم أحد من الچلاب المسعورة بالاعتراض عليهم بالقول ان الدعاء له افضل من اقامة هذا الاسبوع التعريفي ( يقول بن عثيمين : ما منّ الله به على المسلمين على يد هذا الرجل - ويقول ايضا : وتبين في حق هذا الرجل مالم يكن معروفاً ) بل اعتبر بن باز هذا التعريف بعبد الوهاب وانجازاته من اعظم القربات لله فلماذا لم تكتفوا يانواصب بالدعاء لعبد الوهاب بدلاً من التعريف بانجازته وهو ميت لاينتفع بهذا التعريف كما ينتفع بالدعاء له حسب قاعدة ذيل الچلب التي اتيتَ بها ؟




                        فإن قلتم ان هذا الاسبوع سيكون اثراً في استجلاب الدعوات لعبد الوهاب واهتداء الاخرين بسببه وهذا اعظم من الدعاء المباشر له قلنا لكم وبتلك العلة نفسها نُبطل قاعدة ذيل الچلب الناصبية التي تريدوا بها إطفاء سيرة اعظم عظماء التأريخ بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لااولئك الذين يجبّن المسلمين ويجبنونه:

                        - المستدرك - الحاكم النيسابوري ج 3 ص 37 :
                        ( اخبرنا ) أبو العباس محمد بن احمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن ابى موسى الحنفي عن علي رضي الله عنه قال سار النبي صلى الله عليه وآله إلى خيبر فلما اتاها ( بعث عمر رضى الله تعالى عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا ان هزموا عمر واصحابه فجاؤا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وآله الحديث * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *

                        - شواهد التنزيل - الحاكم الحسكاني ج 2 ص 16 :
                        وجاء في الحديث المرفوع أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال ذلك اليوم حين برز إليه : " برز الايمان كله إلى الشرك كله " . وقال أبو بكر بن عياش : لقد ضرب علي . . . ضربة ما كان في الاسلام أيمن منها ضربة عمرا يوم الخندق ، ولقد ضرب علي . . . ضربة ما كان في الاسلام أشأم منها يعني ضربة أبن ملجم . وقريبا مما رواه ابن أبي الحديد رواه أيضا الاربلي في حرب الخندق من كتاب كشف الغمة ج 1 ، ص 205 . ورواه أيضا محمد بن سليمان الكوفي

                        وان قلت التكريم في الاخرة , فان رضوان الله اكبر من التكريم بحسب الاية لان الجنة هي التكريم والرضوان اكبر.
                        ومن قال ان الرضوان هو اكبر من التكريم في الاخرة؟
                        فالرضوان هو أحد مصاديق التكريم والتكريم اعظم بشموليته من هذا الرضوان.

                        فهذا الرضوان أول المشمولين به هو رسول الله ومع هذا فإننا ندعو الله عزوجل عقب الصلاة ان يتكرم عليه بما هو اعظم من ذلك وهوالوسيلة والمقام المحمود صلوات الله عليه وآله وسلم لنحظى بشفاعته .

                        فكرم الله يشتمل الرضوان ، فكان الدعاء به هو الأولى لانه اعظم من الدعاء بأحد مصاديقه ، فنسأل الله عزوجل بما هو أهل له ان يكرّم الامام علي ، فمن يستطيع من البشر ان يتصور ويتخيل عظمة الكرم الذي الله هو أهل له؟

                        فحاول ان تثبت لي ان هناك افضل من "رضوان الله" حتى ننظر في ذلك
                        كرم الله عزوجل هو اعظم من رضوانه لان الرضوان هو احد مصاديق الكرم لاالكرم كله ، والحديث الذي أتيتَ به يقارن مابين نعيم الجنة الذي هو احد مصاديق الكرم وبين رضوان الله عزوجل وهو ايضاً احد مصاديق كرم الله تعالى ، فنحن عندما نسأل الله عزوجل بأن يكرّم الامام علي عليه السلام فكإنما نسأل له الرضوان ونسأل له الجنة ونسأل له كل مقام لايعلم به الا الله عزوجل فذلك قطعاً افضل من تبخيل الكريم بحصر كرمه بوجه واحد .

                        الملفات المرفقة

                        تعليق


                        • #57

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل


                            هل عبارَتَي (كرم الله وجهه) و (رضي الله عنه) هما في مقام الإخبار (وصْف) أم في مقام الإنشاء (دعاء) أو كليهما ؟
                            إن قلتَ في مقام الإخبار ، اي الوصف فقد وصفتم ابو بكر بصفتين "ابو بكر الصدّيق رضرض الله ضلوعه" فجمعتم بين صفتي (الصديّق) و (رض) ، فلم تمتنعوا ان تجمعوا الصفتين سوية ،
                            فلاتُعد حينئذ شهرة الاكتفاء بإحدى الصفتين مانعة من جمع الصفتين ، ومن المتعارف عند الناس انهم يصفّوا علمائهم وائمتهم بسلسلة طويلة من الألقاب تعظيماً لهم فلماذا تمنعوهما في حالة الامام علي عليه السلام . علماً ان موضوعي لايتناول جمع الصفتين سوية لكن فقط للرد على قاعدتك التي أتيتَ بها من ذيل الچلب.
                            وإن قلت العبارتين في مقام الدعاء فلايوجد الا السفيه من يمنع الجمع بين دعائين فأكثر ، ولكَ في الصلاة الابراهيمية أوضح مثال.
                            هداك الله , سواء اكانت من مقام الاخبار ام مقام الانشاء (دعاء) , فلم اقل الجمع بينهم لايجوز

                            بل قلت انها غير متعارف بها وغير مشهوره , بين الناس أو حتى العلماء, فإن ذكرت كانت قليلة جدا بل ونادره.

                            وهذا هو المهم.

                            فيجوز القول الامام علي كرم الله وجهه ورضي عنه
                            وكذلك ابوبكر الصديق رفع الله قدره ورضي عنه



                            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                            لم يشترك بهذه العلة أحد من الصحابة فهي مخصوصة بالامام علي وأقوال علماءكم في اول صفحة افضل دليل ، ومنها : "وعلي هو الوحيد من الصحابة الذى يقال عنه رضي الله عنه وكرم الله وجهه ، لان وجهه لم ينحن لوثن قبل الاسلام لانه ربي في حجر الرسول صلى الله عليه وسلم فقد رباه في داره طفلا لفقر أصاب أبا طالب وهو أول من آمن من الاولاد"


                            قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وغفر له ورضى عنه "وأما كون صبي من الصبيان قبل النبوة سجد لصنم أو لم يسجد فهو لم يعرف فلا يمكن الجزم بأن عليا أو الزبير ونحوهما لم يسجدوا لصنم كما أنه ليس معنا نقل بثبوت ذلك"




                            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                            لم نسمع الا في منطق السفهاء ان الفضائل تقصي الكبيرة منها الصغيرة ولاتجتمعا معا. اذن لماذا تصفوا ابو بكر بـ (الصدّيق وصاحبه في الغار وأول الشيوخ اسلاماً ورضي الله عنه) واعتبرتوها فضائل اذا كان الرضوان يقصي تلك الصفات ؟

                            - قلت انها غير مشهوره القول "كرم لله وجهه و رضي عنه"
                            - بل المشهور "كرم الله وجه" أو "رضي الله عنه"
                            - والرضوان افضل من غيره
                            - فعدم ذكر "الرضوان" وذكر ما هو دونه ليست الافضل.






                            ثم حسب منطقك فإن (رضي الله عليه) ايضاً لاتجوز عليه لان الله عزوجل قد انتزع الدعاء للإمام علي 5 مرات يومياً من المحب الموالي ومن الناصبي الوهابي على حد سواء لايُقبل منهم صرفاً ولاعدلاً بدون هذا الدعاء عند الصلاة الابراهيمية في الصلاة.

                            لم افهم المقصود بالقول "لاتجوز" , لاني لم اقل لا تجوز في السابق. ولا يفهم من كلامي ولا منطقي ذلك.


                            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل
                            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                            فأما ان الدعاء لهم بالرحمة والبركة في الصلاة باطل لانه ادنى من رضوان الله عليهم او بطُل الدعاء لهم بالرضوان لان الدعاء لهم وللرسول بالرحمة اعظم من الدعاء بالرضوان ، فلايجوز عند ذكر الامام علي ان ندعوا له بالرضوان حسب قاعدتك قاعدة ذيل الچلب.


                            لم اقل انها الدعاء بغير الرضوان باطل فلا تتقول علي.!!!!!!
                            وهذه عبادة ... فلا تتغير ... ونحن ذكرنا فقط الافضلية بين "كرم الله وجهه" و "رضي الله عنه" وهي من الدعاء خارج العبادة
                            --------------------------
                            فلو قلت "اللهم اشفني من هذا المرض"
                            أو "اللهم خفف عني المرض"
                            كلها جائزة ولكن الاول الافضل , وهذا من وجه المقارنه فقط

                            الدعاء في الاخرة لايتنافى مع التعظيم له في الدنيا لذلك انتم تذكرون تسمية الصدّيق وصاحبه في الغار والفاروق وذي ****** رغم حسب قاعدة ***** ان هذه التعظيمات هي ادنى من الدعاء لهم بالترضي.

                            ومنطقك ايضا حتى مع هذه العلة هو خاطيء فتعظيم الامام بذكر مناقبه هو اعظم من الدعاء له بالترضي لان في ذكر هذه المنقبة مايدعوا المسلمين للتفكر به وبمقامه وكيف ان الاخرين اغتصبوا حقه وجعلوه رابع اربعة ، هذه كلها لها أثر في حفظ تراث الامام الذي اُنتهب منه وله اثر في اعادة التفكر ليهدي الله به المُضلَلَين الى دين الله الحق فتعود ثمرة هذه الهداية الى الامام علي عليه السلام بأجرٍ لايعلم به الا الله على سيرته التي تهدي الناس حتى بعد مماته.
                            - نقول ابوبكر الصديق رضي الله عنه .......... فلا اشكال.
                            - نقول الامام علي رضي الله عنه ..............فلا اشكال
                            - نقول الامام علي كرم الله وجهه ..............فلا اشكال

                            ولكن
                            -القول بـ الامام علي رضي الله عنه افضل من الامام علي كرم الله وجهه

                            فنحن نتحدث عن الافضل , وليس الجواز من عدمه .... فافهم





                            المشاركة الأصلية بواسطة صندوق العمل

                            فهذا الرضوان أول المشمولين به هو رسول الله ومع هذا فإننا ندعو الله عزوجل عقب الصلاة ان يتكرم عليه بما هو اعظم من ذلك وهوالوسيلة والمقام المحمود صلوات الله عليه وآله وسلم لنحظى بشفاعته .


                            كرم الله عزوجل هو اعظم من رضوانه لان الرضوان هو احد مصاديق الكرم لاالكرم كله ، والحديث الذي أتيتَ به يقارن مابين نعيم الجنة الذي هو احد مصاديق الكرم وبين رضوان الله عزوجل وهو ايضاً احد مصاديق كرم الله تعالى ، فنحن عندما نسأل الله عزوجل بأن يكرّم الامام علي عليه السلام فكإنما نسأل له الرضوان ونسأل له الجنة ونسأل له كل مقام لايعلم به الا الله عزوجل فذلك قطعاً افضل من تبخيل الكريم بحصر كرمه بوجه واحد .

                            لو قرأت مشاركتك لعرفت سبب تخصيص الرضوان. مثل تخصيص الوسيلة والفضيلة
                            لانها اكبر ما عرفنا بحسب الاية , فنحن ندعوا لهم باكبر شيئ قد عرفناه.

                            واما قولك الكرم ضمن الرضوان او الرضوان ضمن الكرم , فهذا لا نريد التطرق اليه, فنحن نلتزم بما جاءنا من الله وما اخبرنا به نبيه ولكن نضع لك مثالا للتقريب
                            - فالله عز وجل اذا نجى العبد من جهنم وادخله الدرجة الاخيره في الجنه, فهذا من كرم الله ولكن تخصيص الرضوان اكبر من ذلك.
                            - وإن ادخله الدرجة الاولى فان رضوان الله اكبر من ذلك


                            فهل تدلنا على شيء اكبر من رضوان الله
                            لكي ندعوا لهم به



                            -------------------------------
                            اما باقي تعليقك الخارج وعن ال سعود فليس من شأني.







                            تعليق


                            • #59
                              سلام الله عليك يا أبا الحسن ورضي عنك وكرم وجهك

                              متابعين معكم بإذن الله

                              تعليق


                              • #60
                                فهل تدلنا على شيء اكبر من رضوان الله
                                لكي ندعوا لهم به
                                هل يعتبر السلام اكبر من الرضوان؟
                                ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X