بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل علی محمد وال محمد
موقف حدث في إحدی الجامعات...حاول شاب أن يستوقف فتاه ليصف لها مدی إعجابه بها...ولكن الفتاه لم تكن صيدا سهلا...كباقي الاسماك المغفله أو ربما البريئه, ردت عليه بطريقه جعلته يدور حول نفسه دوره كامله و يهتز في مكانه و الأكثر من هذا أنها قلبت طريقه تفكيره و جعلته يغير نظرته القزمه تجاه كل فتاه أراد أن يتسلی بها و بهدوء الواثقه العاقله قالت له: أيها الشاب النبيل تنحی...أن مازالت فيك نخوه عربيه سألتك إن بقيت فيك ذره كرامه...دعني أمر و لا تكثر عليا لدي محاضره أو موعد أم أبي ينتظرني...أنت لا يعنيك بما لديا لو كنت تراني أميره في نظرك...فدعني أراك فارسا عربيا دعني أصدق أن الرجوله ما زالت في شبابنا...أم أنكم ترتدونها في المناسبات الرسميه أنا كأختك ...و لا أظنك ترضی لأختك هذا أم أنها محرمه...و أنا مسموحه و شرعيه أم أنها عذراء و مقدسه بالنسبه لك ...و أنا لست مثلها صبيه...أيها الصديق الشهم...تفضل أن كان عندك ما تقول ...كلي آذان صاغيه ...فأنا لك صديقه و فيه.ولكن من فضلك...لو سمحت لا تبدأ في الحديث الممل ذاته...أنني أعجبك و أنك علی استعداد أن تتقدم رسميا. و أنني منذ بدايه العام أفكر بك...و لا أنام و لا آكل تصوري...حياتي تلخبطت كليا. و أنني و أنني ...فهذا اللسان ماعاد يقطر عسلا...و لا يحمله سوی الأغبياء و لست أتشرف إن جئتني غبيا.صعد العالم الی القمر و مازلنا نقزم فكرنا بالتفاهات العاطفيه.و مازال أقصی ما يصل إليه فكرنا... كيف نواجه تلك الصبيه...و ماذا نقول...و كيف نقول...و أي قناع نلبس و أي شخصيه تنحی حضره المحترم...فلا ترضی إمرأه كريمه أن تری هكذا و لا أضن أن رجلا كريما يرتضي لي نظره دونيه...فاحفط ماء وجهك و توكل علی الله ...أن كانت أوقاتك لهو و عبث ...فأوقاتي يا سيدي ذهبيه ...
اللهم صل علی محمد وال محمد
موقف حدث في إحدی الجامعات...حاول شاب أن يستوقف فتاه ليصف لها مدی إعجابه بها...ولكن الفتاه لم تكن صيدا سهلا...كباقي الاسماك المغفله أو ربما البريئه, ردت عليه بطريقه جعلته يدور حول نفسه دوره كامله و يهتز في مكانه و الأكثر من هذا أنها قلبت طريقه تفكيره و جعلته يغير نظرته القزمه تجاه كل فتاه أراد أن يتسلی بها و بهدوء الواثقه العاقله قالت له: أيها الشاب النبيل تنحی...أن مازالت فيك نخوه عربيه سألتك إن بقيت فيك ذره كرامه...دعني أمر و لا تكثر عليا لدي محاضره أو موعد أم أبي ينتظرني...أنت لا يعنيك بما لديا لو كنت تراني أميره في نظرك...فدعني أراك فارسا عربيا دعني أصدق أن الرجوله ما زالت في شبابنا...أم أنكم ترتدونها في المناسبات الرسميه أنا كأختك ...و لا أظنك ترضی لأختك هذا أم أنها محرمه...و أنا مسموحه و شرعيه أم أنها عذراء و مقدسه بالنسبه لك ...و أنا لست مثلها صبيه...أيها الصديق الشهم...تفضل أن كان عندك ما تقول ...كلي آذان صاغيه ...فأنا لك صديقه و فيه.ولكن من فضلك...لو سمحت لا تبدأ في الحديث الممل ذاته...أنني أعجبك و أنك علی استعداد أن تتقدم رسميا. و أنني منذ بدايه العام أفكر بك...و لا أنام و لا آكل تصوري...حياتي تلخبطت كليا. و أنني و أنني ...فهذا اللسان ماعاد يقطر عسلا...و لا يحمله سوی الأغبياء و لست أتشرف إن جئتني غبيا.صعد العالم الی القمر و مازلنا نقزم فكرنا بالتفاهات العاطفيه.و مازال أقصی ما يصل إليه فكرنا... كيف نواجه تلك الصبيه...و ماذا نقول...و كيف نقول...و أي قناع نلبس و أي شخصيه تنحی حضره المحترم...فلا ترضی إمرأه كريمه أن تری هكذا و لا أضن أن رجلا كريما يرتضي لي نظره دونيه...فاحفط ماء وجهك و توكل علی الله ...أن كانت أوقاتك لهو و عبث ...فأوقاتي يا سيدي ذهبيه ...
تعليق