إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كتابات ... صحيفة يحررها كتابها !

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتابات ... صحيفة يحررها كتابها !

    رسالة الى الدكتور عادل عبد المهدي : لماذا عليك ان تستقيل وتتوارى عن الشعب ؟

    كتابات - داوود السعيد

    في البداية اود ان انوه وهو تنويه صار لابد منه كأسقاط فرض واثبات حسن النية ، التنويه انني لابعثي ولا صدامي ولا اكره المجلس الأعلى ولا آل الحكيم ولا السيد عادل عبد المهدي ..والله على مااقول شهيد ...
    لأن التهمة جاهزة والشماعة معلومة ولصقة جونسن متوفرة ان كل من يخالف الطبقة الحاكمة في العراق اليوم فهو يعاني من (هومسك) الى جرذ العوجة والبعث الكريه اللعين ..وانا لست من هذا الصنف كما يقول الراحل عزيز علي ..
    أأتي الى رسالتي للسيد عبد المهدي ...
    أنت الآن في وسط معمة مريرة دون شك وورطة لاتعرف كيف يمكنك التخلص منها والمتمثلة في جريمة مصرف الزوية سيئة الصيت والمذبحة البشعة التي ارتكبها ثلة من حراسك الشخصيين ومعهم آخرون وراح ضحيتها ثمانية من الشباب الشرفاء من الحراس الذين قدموا حياتهم ثمنا للدفاع عن المال العام وملك الشعب ..
    والورطة التي انت فيها لاتنفع معها اية بيانات او تبريرات ماانفك مكتبك الأعلامي وجريدتك وموقع براثا وقنوات المجلس الأعلى ومصادره الأعلامية يصدرونها يوميا تقريبا ..لاتنفع كل هذه في تغيير المأساة او اخراجك من الورطة ..
    انه مأزق عظيم دون شك وقد اصاب سمعتك الشخصية بأضرار ليس من السهل اصلاحها بالبيانات المرتبكة المرفقة بصورك التي ينشرها موقع براثا هذه الأيام بكثرة مفرطة بينما نتائجها سلبية لأنها بيانات ومقالات ركيكة ومرتبكة ومتضاربة وتفتقد للحجة بينما الحجة الدامغة والراسخة في ضمير الرأي العام وعامة الشعب العراقي خلاصتها انك تتحمل مسؤولية اخلاقية ودينية وسياسية ازاء كل ماجرى ويجب ان تمتلك الشجاعة لمواجهة ذلك ..
    وأأتيك بما هو مهم لتأكيد ماذهبت اليه عن مسؤوليتك عما جرى :فكيف تبرر لنا وجود قتلة متمرسين وسفاحين وسراق وسفلة ومنحطين بين حراسك الشخصيين ؟ بماذا ستجيب ؟ ستقول لاادري ؟ فمن يدري اذا ياسيادة النائب ؟ ولماذا اخترتهم اذا ؟ وكيف امنت على حياتك الشخصية وحياة عائلتك دون ان تدقق في هوية من يحرسك ؟
    وهل يوجد عاقل في الكون وهو في موقع سياسي رفيع يسلم لحيته الى ثلة من المجرمين والقتلة واولاد الشوارع كهؤلاء الحراس ويقول لاادري ؟
    فلماذا اذا تتهم في بيانك وبيانات موقع براثا رئيس الوزراء ووزير الداخلية انهم ( نيام ) ..فمن هو النائم اذا ؟ بالتأكيد النائم هو من لايدري شيئا عن اتصالات وتحركات وعلاقات حراسه الشخصيين بل هو مغفل كائنا من كان وغير جدير بأدارة بضعة حراس والتدقيق في توجهاتهم ..
    هذه اولى نقاط المسؤولية التي تتحملها ويجب ان تدفع ثمنها وبالطبع انني في هذا ابرؤك تماما من ضلوعك او تخطيطك او تواطؤك مع المجرمين ..واحملك فقط مسؤولية ان الجناة القتلة السفلة من حراسك الشخصيين انت شخصيا من عينهم واغدق عليهم المال والسيارات والأمتيازات والرتب العالية بينما هم من اولاد الشوارع ومن النفايات والمزابل التي صارت مصدرا للعديد من حراس وحمايات المسؤولين اليوم ..
    النقطة الأخرى ...لقد كان امرا صادما للشعب العراقي وانت تنزل من عليائك وماانت عليه من جاه وتركض في الظهيرة –بحسب موقع براثا – لأيقاظ رئيس الوزراء من القيلولة ...لماذا تركض بهذا الشكل وانت مذعورياسيادة النائب لو لم يكن الأمر قد مسك شخصيا وان هنالك فضيحة مدوية وطامة كبرى ستقع على الرأس ولابد من التخلص منها ..؟
    قل لي بربك ..كم جريمة مروعة هزت عرش الرحمان وراح ضحيتها آلاف العراقيين الأبرياء طيلة مدة حكمك جندت نفسك لها ورحت تركض برجلك نحو رئاسة الوزراء لتداركها او اتخاذ تدبير بشأنها غير هذه الجريمة البشعة التي ارتكبها حراسك واتباعهم ؟
    ومع كل تقديرينا لتاريخك الشخصي والنضالي والعائلي الا ان خاتمة هذا التاريخ لم تكن مسكا ياسيادة النائب مع شديد الأسف واسمح لي بهذه الصراحة ..لقد اختتمت تاريخك وياللأسف بأن صرت تقبل لنفسك ان تظهر على شاشات التلفزيون وانت تصغي كأصغاء التلاميذ الى خطب صبي مراهق مشغول بترتيب حواجبه ووضع العدسات اللاصقة لعينيه وبصوته الخنثي الا وهو عمار الحكيم ..
    وقبلت لنفسك ثانيا ان تدوس على ارواح ودماء ضحايا مصرف الزوية لكي تتشبث بالكرسي والمنصب ..
    نعلم ياسيادة النائب ان آل الحكيم ومعهم الخامنئي يريدونك رئيسا للوزراء بعد الأنتخابات القادمة بأي شكل واية طريقة واي ثمن ..وبينك بين المالكي بعد السماء عن الأرض في كل شيء ..ونعلم ان تحالفك مع الأكراد وعلى رأسهم مسعود هو تحالف مصيري كالتحالف مع الشيطان حتى ولو نهبوا ثلاثة ارباع العراق من اجل ضمان اصواتهم لقبولك رئيسا للوزراء والتصويت لحلم واسطورة اقليم الجنوب..
    ولكن ياسيادة النائب اذكرك انك اسلامي وقرأت قوله تعالى (من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها ) وقوله تعالى ( من قتل نفسا بغير ذنب فكأنما قتل الناس جميعا ) ..الناس جميعا ياسيادة النائب ..اجل لقد قتل حراسك وتابعيهم ثمانية مؤمنين بشكل متعمد ..اي قتلوا الناس جميعا ثمان مرات ..فكيف يهنأ لك منام او طعام ازاء هذه المجزرة ؟ وبأي وجه ستقابل ربك ؟
    واسألك اخيرا ..وانت عشت في اوربا اكثر من عشرين سنة ..ياترى ماهي اسباب اقالة او استقالة الوزراء وؤساء الوزراء في ذلك العالم المتحضر الذي درست وعشت فيه أي في تلك الدول الغربية وخاصة فرنسا ؟..وجئتنا نائبا لرئيس الجمهورية لتنقل شيئا مما تعلمت ..وانا اناقشك ولا اناقش باقي المسؤولين العراقيين الجهلة الذين جاء قسم كبير منهم من وراء (الهوش) والمنصب عندهم افضل من امهم وابيهم وباقين فيه مهما اقترفوا من جرائم وافعال همجية ..
    تعلم ان اعلى مسؤول في تلك الدول المتحضرة التي عشت ودرست فيها يمكن ان يستقيل فورا بسبب خطأ اداري بسيط ليس منه بل من احد موظفيه او احد مساعديه او احد حراسه او خدمه ..او علاقة جنسية مع موظفة حتى ولو برضاها ..او بسبب اختلاس ..او سوء ادارة ..او تصريح غير مسؤول ..اليست هذه هي اهم الأسباب لأستقالة ارفع مسؤول عندهم ؟
    فما قولك عندما يكون حراس المسؤول (الغربي) وليس انت متورطون في مذبحة وجريمة سطو مسلح ونهب للمال العام واستغلال للمنصب وخيانة للأمانة؟
    وبعد هذا وبسبب كل ماذكرت فأنني انصحك نصيحة لوجه الله هو ان تستقيل فورا من منصبك وان تتوارى عن انظار الشعب حتى تهدأ الجراحات ..هذا هو سلوك الشجعان وطريق ابي عبد الله الحسين الذي تؤمن به ..واما تشبثك بحطام المنصب الزائل وحطام الدنيا وان تأخذك العزة بالأثم وتواصل اصدار البيانات والتبريرات بعدما وصلت الأمور الى الوحل ..فأنه طريق الطغاة والجبابرة الذين لايصمدون امام غضب الله والشعوب الحية ..
    اللهم هل بلغت ..اللهم فاشهد

  • #2
    التحرش بالمرأة ... هل هو نتاج الأزمة الاخلاقية التي نعيشها ؟

    كتابات - رفعت نافع الكناني

    في حقيقة الامر، ليس هذا هو السؤال المطروح والمطلو ب الاجابة علية، بل ان اهم واجب يجدرالقيام بة، هو واجب ترويض انفسنا على مواجهة هذا الوضع الشاذ الذي يبدو انة سيستمر على مسرح الاحداث لزمن قد يبدو غير منظور في الوقت الحاضر، فنحن نعيش ازمات متباينة ومختلفة تؤثر الواحدة على الاخرى وتختلف في تاثيرها ونتائجها ومعطياتها ، ولكن يبدو واضحا ان الازمة الاخلاقية هي في التحليل النهائي هو التحدي الاكبر لقدرة شعبنا في مواجهة مشاكلة الاخرى والسير نحو ايجاد أسس قوية وجديدة لمواحهة الظروف والتحديات التي اوصلت مجتمعاتنا الى ما نحن علية ... نحن لا نريد من الناس ان يكونوا مثاليين ، بل نريد منهم ان يكونوا مدركين لمحيط القوانين الاخلاقية في السلوك البشري لغرض الوصول الى الهدف في نهاية المطاف ، حيث التصرف الاخلاقي المنظم المسيطر علية بعيدا عن تشدد التقاليد وأرآء بعض التيارات الدينية.

    ان طرح هذا الموضوع كقضية ملحة وخطيرة تواجة المجتمع، بعد ان كان التحدث من قبل المرأة عن هذا الموضوع يعتبر من المحرمات ، بل ان التحدث عن هذا النوع من الفعل محاط بالسرية والكتمان ويلفة نوع من الخجل والعيب ، لقد كان البوح والكلام بهذا النوع من الافعال، يعد مؤشر على ما تعانية الثقافة العربية من معضلات وارهاصات نفسية تحبذ صمت المرأة وكتمان الغيظ الذي يتملكها من اجل دفع هذة القضية واسدال الستار عليها خوفا من العقاب العائلي والمجتمعي برغم المظلومية التي تحل بها .

    هناك من يقول ان هذة الظواهر الشاذة اصبحت لها صفة يمكن ان نطلق عليها ( ظاهرة اجتماعية ) اخذت بالاتساع والتطور لتشمل اغلب بلدان العالم ، من البلدان المتحضرة نزولا الى البلدان الفقيرة والمحافظة، وتتخذ هذة الظاهرة اشكالا متعددة واساليب مبتكرة تتنوع مع التطور والتقدم التكنولوجي، الغرض منها اذلال واهانة المرأة والنظر اليها باعتبارها كائن ضعيف وناقص الاهلية ، او مجرد اداة للهو الجنسي . لقد تنوعت وتعددت اشكال التحرش في مختلف المناطق من الشارع الى مواقع العمل والتعليم، وتبدأ من الكلام القبيح غير المؤدب الى الكلام الهادئ الذي يمكن ان يضمر تحتة ايحاءات وتلميحات جنسية، او النظر بعيون فضولية تخفي وراءها افعال همجية تريد ان تفترس هذا الكائن ، الى ان يصل هذا التحرش اخطر مراحلة وهو اللمس باليد لجسم المرأة او المناطق الحساسة منة وما الى ذلك من اعمال وافعال توحي بأن صاحبها ليس لدية اية لياقة واخلاق وكرامة. وأن ثقافتة تعكس التسلط الذكوري الذي يعبر عنة بهذة الطريقة.

    هذة الظاهرة يعتبرها البعض موضة العصر ونوع من التميز الذي يتصف بة الجيل الجديد من الشباب وخاصة في البلدان المتحررة ثقافيا، ولكن في المجتمعات المحافظة والتي تتصف بثقافة يؤطرها الدين والقيم والتقاليد تكون حدتها اكبر من خلال مظاهر التحكم والسيطرة المطلقة لعنصر الرجال ، على اساس انة الاقوى جسما والاكثر رجاحة في العقل والتصرف . اذن المرأة هي المشكلة الاكثر انسانيا وهمومها في مجتمعاتنا الاكبر حجما، انها مشكلة العصر في مجتمعاتنا التي تحسبها قيمة ثانوية تستلب انسانيتها ، وتقاليد تفسر قيمة المراة ومكانتها لعديد من الاهواء والاعتبارات. ان هذة النظرة او هذا السلوك الاجتماعي يعكس الرغبة في الانصياع لنظرية حب الظهور عند الرجل ام عقدة تعويض النقص التي يحس بها البعض ام مسألة عدوانية بحتة تثير القلق الاجتماعي من انتشار هذة الظاهرة وشيوع اساليبها، ومنع ان تكون سلوك جمعي، اي مجموع عقول الافراد الذين يكونون الجماعة.

    ان ما يثير الخوف والقلق المشروع، هو ما يمكن ان نطلق علية ( ظاهرة ) تطغي على الشارع في مدننا، كما حصل في شوارع الكويت من قيام مجموعات من الشباب والمراهقين وامام احدى مراكز التسوق العائلي من تحرش بالفتيات وبطريقة فجة ، وما حصل في شوارع مصر من قيام اكثر من مائة رجل وفي القاهرة حصرا وفي شارع طلعت باشا وخلال ايام عيد الفطر بالتحرش الجنسي بالنساء وبشكل جماعي وتمزيق الملابس للمحجبات والسافرات معا وبطريقة وحشية لايمكن تفسيرها على انها نزوة شباب طائش. بل انها تكشف عمق الازمة النفسية والاخلاقية التي تعيشها مجمعاتنا العربية، وما تسببة النظرة الدونية للمرأة من قبل مجتمع لا يعترف ويقر ثقافة حقوق الانسان بالرغم من تصديق الحكومات العربية على الاتفاقيات الدولية لالغاء كافة اشكال التمييز ضد المرأة.

    من هذا كلة نستنتج، ان نشر ثقافة احترام المرأة وتقديرها ومساعدتها على اخذ موقعها بصورة تليق بها كونها تشكل اكثر من نصف المجتمع، والعمل على وقايتها من الضعف من خلال ثقافتها التي تمكنها من فك كل قيود التخلف ومعرفة دورها الحقيقي لتحمل مسؤولياتها في دخول مواقع العمل، والعمل على اشاعة ثقافة وافكار ومواقف لتطوير وصناعة قوى فاعلة في المجتمع، وما يمكن لة من صناعة رأي عام لحشد كل الطاقات وتعريف المجتمع بمبادئ المساواة واحترام حقوق المرأة وكرامتها. والعمل على نشر الوعي بين الشباب وتعريفة بمخاطر هذة الظاهرة الغريبة على قيم مجتمعاتنا، وما تؤدي الية من نشر الفوضى والاضطراب، وما تحسة المرأة من ظلم يلحق بها، كلما خرجت الى الشارع او العمل احست بظلم المجتمع لها من خلال هذا العمل الذي يهدد كرامتها وانسانتيتها، ان اسلوب بعض الشباب وتصرفاتهم، يعكس بصورة جلية مدى الفراغ الذي يشعرون بة نتيجة البطالة وفقدان فرص العمل المتاحة امامهم، وتأخر سن الزواج ،وما سببتة الحروب والعمليات الارهابية من ظواهر اضعفت كيان المجتمع وخلفت مشاكل وصعوبات كثيرة ، من اهم آثارها التشرد والعقد والحواجز النفسية وتغيير تقاليد المجتمع وقيمة الاجتماعية. اضافة لما تظهرة بعض وسائل الاعلام من تزييف ، والذي يجسد المرأة على انها جسد من خلال صور الفنانات والمطربات، كل هذة العوامل وعوامل اخرى خلقت بيئة مناسبة لتسويغ هذا الفعل، بحيث اصبحت ظاهرة شائعة ويغض المجتمع الطرف عنها .

    تعليق


    • #3
      حقيقة ماجرى في سرقة مصرف الزوية وبدون هتافات !!

      كتابات - عمار طلال الشجيري
      في مستهل حديثنا ان نتقدم بالبداية بتعازينا الحارة لعوائل الشهداء الذين سقطوا في جريمة مصرف الزوية النكراء وندعو الباري عز وجل ان يتقبلهم مع الشهداء والصديقين .
      التهم التي القيت جزافا على السيد نائب رئيس الجمهورية الكتور عادل عبد المهدي ،، ((ونحن هنا ليس للدفاع عن شخصه )) وإنما لسرد الحقيقة كماهي فلقد كنا حاضرين هذه الوقائع بصحبة الاخ والزميل عماد العبادي ومنذ الساعات الاولى لأكتشاف الجريمة وتطويق المنطقة وبدء التحقيقات ،، فالمخطط والمنفذ لهذه الجريمة البشعة لازال مختفيا من وجه العدالة بل ويقال بأنه قد هرب الى خارج العراق حسب المعلومات المتوفرة مع مجموعة تابعة لعناصر هذه القوة ،، وهو شخص ينتسب للفوج الخامس الخاص والمكلف بحماية نائب رئيس الجمهورية وبالتأكيد فيها العديد من المقربين منه وبطبيعة الحال فأن هذه القوة العسكرية تحوي المئات أذا لم نقل الالاف من المنتسبين ولايمكن بكل الاحوال ضبط تصرفات الجميع والتنبؤ بما سيتصرف أي شخص منهم (( فالنفس أمارة بالسوء كما يقال )) فالجميع أمام القانون سواسية ومن يخطأ فالقانون وحده هو الكفيل بمحاسبته ومعاقبته نظير ما أقترفه من جرم أو ذنب وليس هناك من يتحمل وزر أعمال غيره المنافية للقوانين ويحاسب على جريرة فعل لم يرتكبه ،، وليس من المعقول أن يضحي رجل بهذا المستوى بسمعته ومكانته ولهذا كان تدخله ومنذ اللحظات الاولى لكشف ملابسات وخيوط الجريمة للالقاء القبض على الفاعلين وتكريم الطاقم الذي القى القبض على أفراد العصابة بمثابة تأكيد او رسالة لخصومه بأنه فوق مستوى الشبهات ولاشأن له بالعملية برمتها وأن كانت عناصر فاسدة تعمل ضمن فريق حمايته هي من قامت بالفعل الشنيع هذا .
      فطابع الجريمة لايخلو وهذا ماكشفته الاحداث من طابع جرمي وجنائي يحاول من خلاله البعض القاء التهم ( وهذا شيء مرفوض ) على الاخرين ولاغراض سياسية باتت معروفة هدفها الضغط والمساومة ولاسيما وأن الانتخابات على الابواب ومن المعروف فأن كل طرف فيها يحاول أن يسحب البساط من تحت أرجل الطرف الاخر في محاولة لكسب المزيد الاصوات فيها ،، وبدليل الأختيار الدقيق لهذه المنطقة بالذات التي تحتوي مكاتب ومقرات لخصوم سياسيين ،، ولنا أن نتساءل كما يتساءل الكثيرون عن مصير العشرات من القضايا التي شكلت فيها اللجان التحقيقية بخصوص جرائم لاتقل فضاعة عن هذه الجريمة ولازال الغموض يكتنفها ولم تنشر فيها نتائج التحقيق ولم يعرف فاعلها ودافعها لحد الان والتي تدين أطراف سياسية فاعلة لها وزنها السياسي الكبير على الساحة العراقية بل ويعرفها القاصي والداني ،، ولكن الصفقات هي من تتحكم في عملية كشف أوراقها من عدمها وأبتداءا من عام أثارة الفتنة الطائفية في 2006 والاغتيالات السياسية التي جرت والقيت على شماعة البعث والقاعدة ومحاولة مثيرها الان التنصل من الادوار التي لعبوها فيها وساعدوا على تأجيجها ولبسوهم لبوس الوطنية حاليا ظنا منهم بأن أفعالهم قد طواها الزمن والنسيان ولكن هيهات فالتاريخ يسجل ولاينسى ما أقترفوه من جرائم أبادة وسرقات للمال العام يقدر بالمليارات وتدمير للبنى التحتية وجرائم أخرى يندى لها جبين الانسانية بحق أبناء هذا الشعب الصابر على بلواه .

      تعليق


      • #4
        جريمة سرقة مصرف الزوية في الكرادة .. ما هكذا تورد الإبل

        كتابات - عباس الجبوري

        سادتي الكرام ، ما هكذا تورد الابل ، إن السيد عادل عبد المهدي هو أجل وأكرم من أن ينزل الى مستوى السرقة أو يتستر على السرّاق وتأريخ ملفه في هذا المجال وفي غيره معروف :نقي الثوب ،أبيض اليدين . والعجب كيف يتجرأ السيد وزير الداخلية ويرمي كرة الجريمة النكراء في سلة السيد عبد المهدي ، وهو يعرف قبل غيره تأريخ هذا الرجل الكريم ويعلم قبل غيره انه من الذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ، وأطفأ سنين عمره وشبابه لكي يرتقي بنفسه أدباً ويرتفع بها علماً و سياسة وديناً ليعود الى وطنه خادماً أميناً لاسارقاً وقاتلاً . لا أحد يستطيع ان يحجب الشمس بغربال ، فدار ضيافة أو مضيف السيد عبد المهدي المنتفكي رحمه الله في ناحية النصر في قضاء الرفاعي معروف في الناصرية منذ أن كانت سومر مربع صباه على ارض الوجود. فهو بهذا يحذو حذو أجداده أولاد الدوحة المحمدية المباركة الوارفة الظلال الندية الكف ..
        كيف استخدم السيد وزير الداخلية سياسة خلط الاوراق في لعبة ودعاية سياسية مغرضة يراد منها التنكيل بعبد المهدي وتأريخه المشرّف. انها لعبة سياسية حينما ألقى وزير الداخلية كرته في ميدان السيد عبد المهدي ولكن الله غالب على أمره ، إذ تبيّن بالدليل الساطع أن عبد المهدي بريء من هذه الجريمة الشنعاء براءة الذئب من دم يوسف حينما تعاون المسؤولون الامنيون الخاصون به وأخبروا وزارة السيد البولاني وأفصحوا لها عن مكان الجريمة والمبالغ المسروقة. ، ولولاهم ولولا نفر من امثالهم من المخلصين لانطلت الجريمة على السيد البولاني ومعاونيه. إن حفظ الامن من مسؤولية وزارتي الداخلية والدفاع ، أما أن يكون المسؤولون الامنيون الخاصون بالسيد عبد المهدي هم المسارعون في ابلاغ الجهات الامنية في وزارة الداخلية عن الجريمة وأن يكافيء السيد عبد المهدي رجال الامن الذين ألقوا القبض على العصابة المجرمة فهذا محط إعجاب وثناء وتقدير الجميع. وما يصنع هذا الرجل بالمال والثراء وهو في هذا المنصب السياسي المرموق وماذا يريد أن يصل أكثر من هذا؟؟ .. إن القاصي والداني يعرف بانعقاد ديوان يوم الثلاثاء للسيد عبد المهدي الذي يستقبل فيه أبناء الشعب على اختلاف الوانهم ومشاربهم ،لم يفرّق بين أحد وآخر ، ولم يرجع منه أحد خالي الوفاض. ومن بين ما التقوه اساتذة الجامعات التي هي أرقى مؤسسات الدول ، فلم يتوانى عن دعمها ماديا وتنظيرياً ويستمع الى اساتذتها بتواضع جم استماع التلميذ لاستاذه ! إن الذين يرمون السيد عبد المهدي ويتهمونه بالسرقة أو بالتستر عليها وعلى فاعليها لم يكن غرضهم الا الكسب السياسي لاحزاب فئوية ليس لها تاريخ في العراق ، وليس لها كلمة ، وليس لها موقف. احزاب لديها نافذة وليس لديها القابلية على الاستنشاق والاستشراف وقراءة المشهد السياسي بالاتجاه الذي يقرؤه عبد المهدي ليترجمه الى عمل والى خدمة جليلة لابناء شعبه . انها احزاب تصطاد في الماء العكر وما كان صوتها ودعواتها الا مُكاءً وتصدية !!! من ينازع السيد عادل عبد المهدي في منازلة فكرية ونقاش على نار هادئة لم يستطع الا ان يخرج منه خاسراً مكسور الجناح ، شهدنا ذلك في جميع لقاءاته على شاشات الفضائيات حتى تلك التي تكيل بمكيالين !فلم يسجل عليه أي خرق سياسي أو فكري بل ينقاد الجميع الى آرائه صاغرين عرب ام اعاجم وكفى بذلك فخرا ! اما ما يخص منظمة بدر فهي كسائر المنظمات المجاهدة، إذ ليس كل من ينظوي تحت لوائها من الحواريين والقديسين والرهبان ! بل هو انسان سولت له نفسه الامارة بالسوء السرقة والقتل و ..الخ اذ لم تكن هذه هي الحالة الفريدة في التاريخ فقد انحرف اولاد الانبياء وكل انسان لديه القابلية على الانحراف في لحظة من اللحظات : (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله ) والمنظمة لا تتوانى في محاسبته وإنزال أشد العقوبات به . إن منظمة بدر والمجلس الاعلى الاسلامي الذي يقف وراءها كرّست جلّ حياتها لاعلاء كلمة الله وعدله في الارض وأغرقت بدماء شهدائها أرض العراق من شماله الى جنوبه وتحولت الى مؤسسة مدنية بجميع منتسبيها من الضباط والمراتب فمن أين جاء هذا المنتسب السارق بلباس الحكومة وباسلحلة الحكومة !! لا نريد أن نبرر السرقة ولا أن نلتمس العذر للسارق القاتل فالسيد عبد المهدي غير مسؤول عنه سواء كان من منظمة بدر (حاشاها) أو غيرها قال تعالى : ولا تزر وازرة وزر أخرى ، .. فكيف يطلق وزير دولة أحكامه جزافاً ويجانب الحقيقة التي بانت لذي عينين ، قال تعالى : إذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، ولماذا لم يتبين معالي الوزير ويتأنى قبل شروعه في لعبة التشهير والتهشيم السياسي التي يراد منها اسقاط اهم اجنحة الائتلاف الموحد في عيون الناس لاسيما والانتخابات على ابواب !. انها لعبة لا تنتهي ولا تنطلي على كل ذي بصيرة ، انها لعبة البنغ بونغ يامعالي الوزير ...

        تعليق


        • #5
          الكت كات منتهية الصلاحية ،والسيارات الايرانية ،والانفلونزا الغربية ؟

          كتابات - صحفية مغامرة

          كثير هي الحوادث التي مر بها العراق بعد سقوط النظام السابق ،لكن الان ما يحدث في بلاد المليون مخطوف ومقتول ،وهذه الاعداد ان كانت في سلم الصعود بقرب الانتخابات او سوف تسرق الملايين من المليارات من جيوب الشعب العراقي وعلى قول المثل على عينك يتاجر ، هل سوف تستطيع تصريحات عبد الكريم خلف المسالم ،لكل ما يحدث وكانه لايعرف ان ينطق غير بضعة جمل حفظها عن ظهر قلب قائلا ((الوضع الامني مستتب والقوات الامنية تمسك بزمام الامور )) ولازالت الحدود مفتوحة لكل من هب ودب وانتم لكم حرية الاختيار في اختيار الوضع الذي ترغبونه ان كان امني او حزبي ،او...... لاتعليق .
          اين هم الان رجال الداخلية هل دخلوا الى الحجر بسبب التهديدات التي طالتهم من قبل الرئاسة او شلة الحرامية ، ومع الاسف من يتصدر تلك القوائم الرئاسية هم من سرق المال العراقي سابقا والان يصطفون لتحقيق نجاحات انتخابية بتمويل من مصرف زوية ،ومصرف الرسالة والبقية تاتي ،لكن كونوا افطن منهم ان عملية مصرف الرسالة الواقع في منطقة البياع هو عملية تمويهية منظمة من قبل القوات الملثمة والملطخة ايديها بدماء الابرياء والحكيم تكفي الاشارة !!!!
          انا اريد ان اجعل كل الحقائق الغاز وانتم احرار في حلها فكل منا يملك عقلا لايستطيع الاخرين من حسن الحظ الوصول اليه بافكارهم المسمومة ،لكن هل يوجد شخص يستطيع الوقوف امام هولاء الرعاة ، الذين جعلوا العراق بلاد رقاق ،يعيش في ظلام الطغيان المالكي وتكتلات الائتلافات الجوارية التي لم تجد الان الدعم المادي السابق فاتجهت الى سرقة اموال الشعب ،عملية حسابية بسيطة كل عراقي كان يقتل يستلم القتلة مقابلها مكافاة مقدارها خمسة وعشرون الف دينار ،وحصيلة ما كان يقتل من كلا الطوائف نتيجة الانفجارات والعمليات الارهابية العشوائية ما يقارب الخمسون شخصا على اقل تقدير ،فضلا عن الجثث المجهولة الهوية والتي مازالت مجهولة الهوية الى حدهذا الوقت على الرغم من ان المتحدث الخلف دائما يتخلف عن ذكر الحقائق ،ولايسمح لغيره بالتحدث من رجال الداخلية وكانه هو الوحيد ........ ضع انت الاجابة ان رغبت عزيزي القارئ .
          لكن الان هل سوف يبقى العراقي يتغذى على الكت كات المنتهية الصلاحية ،ويركب السيارات الايرانية ،ويموت بانفلونزا غربية ،فاين الحل يامالكي الاغنية العراقية ، هل سوف تبقى الامور على حالها ام سوف تحل برفع الحواجز الكونكريتية ،ولعب العشائر بالكرة الذهبية ،ام التصريحات المهداوية تمهد لرئاسة مجلس الوزراء بحوزة استخبارتية جديدة يتراسها ضباط اكفاء ينتمون الى السلك الرئاسي لحماية المنطقة الخضراء الملئية بالدولارات الامريكية ،رفقا بالشعب الذي صفق لكم يوما لن يتهاون عن العودة الشقية لان السابق كان حرامي واحد ومعروف للجميع من يكون لكن الان انتم شلة حرامية وعلى قول المثل ((شليلة وضاع راسها ))

          تعليق


          • #6
            أحمد عبد الحسين واستهداف الصباح

            كتابات - سعدون محسن ضمد

            ماذا كان يتوقع الحزب الذي تورط الضباط المنتسبين إليه في جريمة مصرف الزوية من الإعلامي العراقي أن يكتب؟ هذا سؤال يطرح نفسه بشدة وربما هو ينقلب لسؤال آخر يقول: ماذا كان على الإعلامي الحر والمهني أن يفعل أزاء دولة تلتهمها أحزاب لا تريد لأحد أن يعترض على ممارساتها البشعة..
            ما كتبه الزميل أحمد عبد الحسين كان وما يزال يجول بخواطر الكثير من الإعلاميين والمثقفين المنصفين والحريصين على أداء واجبهم الوطني والمهني تجاه شعوبهم ووطنهم.. صحيح أن من حق الحزب الذي تورط المجرمين المحسوبين عليه بجريمة الزوية أن يطالب الإعلام بالفصل بينه وبين مرتكبي الجريمة وانتظار ما تسفر عنه التحقيقات، وهذا حق طبيعي وهو مكفول قانونياً. لكن كيف يمكن لنا أن نتوقع أن يكون القانون حر ونزيه ويأخذ مجراه الطبيعي بمحاكمة هذا الحزب وهو الذي هجم هجوم الذئاب المفترسة على جريدة الصباح لمجرد نشرها لمقال يشير من بعيد لمسؤوليته عن المجرمين المحسوبين عليه؟
            إن الضغط الذي تتعرض له الصباح وبالخصوص الزميلين أحمد عبد الحسين وفلاح المشعل ينذر بكارثة يمكن أن تحل بالإعلام الحر. وأنا أحذر جميع الإعلاميين والمثقفين الأحرار من السكوت عن هذا الضغط وأدعو مرصد الحريات الصحافية ونقابة الصحافيين العراقيين وجميع مؤسسات المجتمع المدني إلى الوقوف بحزم وقوة وشجاعة أزاء عمليات التهام الأحزاب لمؤسسات الدولة الرقابية.
            علينا جميعاً تقع مسؤولية كبرى تتمثل بإيقاف هذه الأحزاب عند حدودها ومنعها من تخريب ما نحاول بنائه من حرية وديمقراطية. يجب على هذه الأحزاب أن تتعلم بأن مؤسسات الدولة ملك لجميع أفر اد الشعب وطوائفه ومكوناته وليس لحزب نافذ دون غيره من الأحزاب.
            كما أنني أحذر الحكومة العراقية ممثلة برئيس وزرائها من أي محاولة تسعى لتكميم فم الإعلامي أو الصحافي العراقي لأن هذا الفم أصبع أكبر من أي عملية تكميم.
            كنا ننتظر من الحزب المعني بالموضوع أن يعتذر بشكل صريح وعلني عن الجريمة التي ارتكبها مجرمون محسوبون عليه ـ بشكل غير مباشر ـ ويؤكد لنا برائته منهم ومن جريمتهم البشعة، لا أن يكرس جهوده (الجبارة) تجاه الصحافيين الوطنيين وكأنه ينتظر منا أن نصفق له تصفيق البعثيين لصدام عندما أباد الأكراد بالغازات السامة أو الشيعة بأسلحته الثقيلة.
            إن أي تغيير في كادر جريدة الصباح أو أي حجب لأي ملحق من ملاحقها أو صفحاتها أو أي تلاعب بحريتها يؤشر بشكل واضح إلى أن عملية التهام الدولة من قبل الأحزاب قد وصلت مديات لا يمكن السكوت عليها. وبالتالي سيكون من العار على الشعب العراقي أن يسكت على مثل هذا الالتهام البشع واللاأخلاقي واللاإنساني، ولا يثور ثورة حقيقية تعيد الجرذان إلى جحورها المظلمة.
            على الحزب الذي يجد بأن مؤسسة ما من مؤسسات الدولة الإعلامية أو غيرها قد ارتكبت خطأ بحقه أن يلجأ إلى القانون عملاً بمنطق وأخلاق المواطنة، لا أن يلجأ لمنطق وأخلاق العصابات في محاولة بائسة لتخويف الناس وبث الرعب بين المثقفين والكتاب ومنعهم من ممارسة دورهم الحر والنزيه، فزمن الخوف قد ولى ولا مجال له في العراق الجديد، وعلى من يفكر بمنطق صدام ويريد إحياء جرائم البعث إلى الوجود أن ينتقل لبلد آخر يكون فيه الناس أكثر جبناً وتخلفاً.

            تعليق


            • #7
              طلائع الإسلام تتأهب لتصفية الكاتب أحمد عبد الحسين

              كتابات - د.فواز الفواز

              كل يوم جمعة يُطل علينا الصغير من جامع براثا المغتصب والذي أصبح الآن ( مقر متقدم للإطلاعات الإيرانية ) نافثاَ سمومه الصفوية الصفراء دون أن يُستجوب في البرلمان أو يُحاسب على ما يصرح به وكأنه أحد المعصومين ، كل يوم جمعة نسمع من هذا الطائفي المقيت إشارة ولغة نكراء ما أنزل الله بها من سلطان تفوح منها رائحة الموت وسلخ الجلود وإتهامات كثيرة وباطلة لكل من يتجرأ ناقداَ سياسة المجلس الاعلى في العراق أو معبراَ عن إمتعاضه لسير العملية التي تسمى كذباَ بالعملية السياسية في عراق الرافدين .

              اليوم وفي خطبة الجمعة تطرق صغيرنا إلى مسألة فيها تهديد مباشر للكاتب والشاعر أحمد عبد الحسين حيث هدد هذا الموبون الكاتب العراقي الشريف أحمد عبد الحسين بطريقة طلائعية معروفة ( لاصق وكاتم ) حينما قال أننا سنقاضي أحمد عبد الحسين بطريقتنا الخاصة ، كلمة أو عبارة طريقتنا الخاصة والتي تفوه بها الصغير دون أن يعي لها مدلولات واضحة وكأنه كان يتكلم أمام عصابته الإجرامية ( طلائع الإسلام ) حينما يختلي بهم .

              فعلم النفس التحليلي يشرح لنا كيف يخطأ الإنسان احياناَ متفوها ما في القلب دون أن يعي وهو بالتأكيد لا يُريد أن يكشف ما في داخله ولكن في بعض الاحيان يخطأ أحدنا فيصرح تصريحات يندم بعدها وصاحبنا الصغير قد وقع اليوم في هذا الخطأ دون أن يدري ولكن بما إن صغيرنا الصغير يمتلك سرعة فائقة في التحول والتلون والسفسطة العجيبة الغريبة فسرعان ما صحح هذا الخطا آنياَ حينما أعتبر إن المقاضاة ستكون لكل الوسائل التي نالت من سمعة المجلس الاعلى بإعتبارهم شلة من السراق واللصوص والمجرمين يقودهم نائب رئيس الوزراء أبن المنتفج ( بعثي شيوعي بعثي إسلامي ) عادل عبد المهدي ، ولكن يبدو لي إن كل عضو في المجلس الاعلى يمتلك مجموعة من المجرمين ينفذون ما يؤتمرون به دون إعتراض أو وازع أخلاقي .

              إن تهدد الصغير والذي جاء بطريقة مليشياوية للكاتب والشاعر أحمد عبد الحسين ما هي إلى إشارة واضحة تعني لمن يعرف الصغير وجرائمه ( أننا لك يا احمد ) وتعني ايضاَ ( عبواتنا وكواتمنا ستوجه لصدرك ) وتعني ايضاَ ( ليسمع الجميع ومن يفكر بإستهدافنا ) وتعني ايضاَ ( لا بد أن تنال عقابك ) .

              الكاتب أحمد عبد الحسين رجل معروف لكل العراقيين فهو كاتب وإعلامي وشاعر لا يخاف في الحق لومة لائم جاعلا شعاره ( الاعمار بيد الباري عز وجل ) وهو رجل شجاع والدليل إنتقاده العلني للصوصية المجلس الاعلى وهو بالتاكيد ليس عنده لا حماية ولا مليشيا تحمي ظهره من غدر منظمة غدر او غيرها .

              أنا على يقين إن الكاتب أحمد عبد الحسين هو الآن في مكان لا يعلم به إلا الله وحده لانه قد فهم اللعبة الحقيرة التي يمارسُها دهاقنة المجلس الإجرامي الاعلى في العراق وخصوصاَ بعد أن أحس ضباع المجلس بتبخر الاصوات التي يُعولون عليها ناهيكم عن الفشل الذريع الذي لحقهم في إنتخابات مجالس المحافظات ، فهم الآن يعملون بطريقة شمشونية ( علي وعلى أعدائي ) وهم يعلمون إن كل الشعب العراقي من شماله إلى جنوبة أعداء لهم بإستثناء القلة القليلة من شيوخ العشائر ( عشائر تعلم أنها لا تنتمي للعراق أي عشائر فاقدة الاصالة والاصل ) ومن لاعقي الصحون والموائد والمغفلين والمنتفعين والحاصلين على هبات المجلس الاعلى ( بطانيات + 75 الف + الحلف بالعباس ) والتي يُروج لها دنبكجي المجلس في وسط العراق قبل الإنتخابات السابقة واللاحقة وللاسف لو نجح عبد المهدي في آخر عملية سطو لوصل المبلغ إلى 150 الف دينار عداَ ونقداَ مع الحلف بالرأس الحار .

              يعلم العالم إن الصغير يُريد الآن إن يطحن بأسنانة والتي صبغت باللون الاحمر عظام الكاتب أحمد عبد الحسين ليشفي غليله وهو بالتأكيد الآن في طور إنشاء فرن خلف جامع براثا ليحرق به الاخ أحمد عبد الحسين وأنا على يقين إن عصابة طلائع الإسلام قد أسُتنفرت بالكامل وتاهت في شوارع بغداد بحثاَ عن أحمد عبد الحسين أو حتى عن صديق لاحمد عبد الحسين ومن الممكن جداَ أن يصل بهم الحد إلى خطف كل شاب أسمه أحمد أو كل رجل مسن أسمه عبد الحسن ليكون حطب فرن الصغير وحينها لا تفيد مع المخطوفين حتى عبارة ( أني دخيل أبا عبد الله شيخنا جلال الصغير ) .

              اخيراَ أُحذر الاخ الفاضل أحمد عبد الحسين من غدر غدر ومن فيلق بدر ومن كان صغير الخلق ومن هادينا الغير مهتدي بنور الله ومن عمارنا الذي لا عمر الله له بيتاَ في الجنه وجعله مشرد في النار يلعق جراحه ومن عطيتنا الذي لا يمنحنا إلا عطاء الرذيلة ومن قنديلنا الذي قندل ويقندل مصابيح الحقد في قلوب المسلمين في بريطانيا ومن آرئيل شارون ( النسخة الإسلامية والراقد في مشافي طهران ) فأحذر هؤلاء وكان الله في عونك أخي العزيز وتذكر كلام الباري عز وجل


              {‏وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏ ‏سورة الأنفال‏:‏ آية 30‏‏


              عمان

              تعليق


              • #8
                بالكاف بالجيم نفديك يا .. زعيم

                كتابات - احمد الحاج

                بالكذب بالتدليس نفديك يا رئيس .. بالسيوف والنيران نفديك يا سلطان .. بالغش والتزوير نفديك يا وزير .. بالقتل بالتدمير نفديك يا أمير .. بالكاف (الكذب) بالجيم (الجلد) نفديك يا زعيم .. بالكاهي والشيرة نفديك يا شيخ العشيرة .. وهكذا دواليك من الشعارات التي درج على ابتداعها وترويجها المتزلفون ووعاظ السلاطين في كل زمان ومكان، فبدونها لن يتسنى لهم حصد الامتيازات والفوز بالانتخابات، وبغيرها لن يفلحوا ببناء القصور العامرة وركوب السيارات الفاخرة، ولعل واحدا من اشهر المتزلفين في بغداد القديمة سنة 1917 هو صاحب فندق داود باشا في الباب المعظم، الذي سارع وبعيد احتلال بغداد بسؤال الجنود الانكليز عن اسم قائدهم فقيل له انه الجنرال مود، فما كان من الرجل الا ان اسرع بتغيير لافتة الفندق من داود باشا العثماني، الى جنرال مود البريطاني وفي اقل من نصف ساعة لا اكثر كما جاء في كتاب (العراق بين احتلالين) لمؤلفه عباس العزاوي.
                وفي عام 1798 وبعد دخول نابليون الى مصر امر جنوده بتوزيع منشور مليء بالأكاذيب على الأهالي يزعم فيه اعتناقه وجنوده للاسلام جاء في بعض منه (فقد قيل لكم انني ما نزلت بهذا البلد الا بقصد ازالة دينكم وهذا كذب فلقد جئنا لنخلصكم من ايدي الظالمين، لاننا مسلمون مخلصون، وعلى المصريين أن يشكروا الله لانقضاء دولة المماليك، وعليهم ان يشكروا الفرنسيين الذين أزاحوا الظلم عنهم وعن بلادهم)، وفور توزيع المنشور انطلق المنافقون في كل مكان يؤكدون للناس حقيقة ما جاء في المنشور من افتراءات طمعا بالمكاسب المادية والمعنوية التي وعد نابليون اغداقها عليهم في حال اصطفافهم معه ضد ابناء جلدتهم، وتتكرر المأساة في ليبيا حين وزع القائد الايطالي بعد استيلائه على القلعة الحمراء في طرابلس سنة 1911 منشوراً مماثلاً جاء فيه (ان ارادة الله ومشيئته قضت بأن تحتل ايطاليا هذه البلاد وبناء على ذلك توجب على كل مسلم ان يرضى بحكم الله وبقضاءه وقدره)، فقام المرجفون بلعب نفس الدور الذي لعبوه في مصر ولكن الاعيبهم سرعان ما انكشفت فثار الشعب الليبي على الطليان وهزموهم في منطقة الهاني، فما كان من كانيفا الا ان طلب التعزيزات وشن هجوما مضاداً على منطقة المنشية قتل فيه اربعة آلاف ليبي من النساء والشيوخ والاطفال، حينها انبرى المتزلفون يبررون الغزو الايطالي وجرائمه النكراء بحق الابرياء بشتى الوسائل والطرق، وبامكاننا ان نتصور بعضاً من شعاراتهم التي اطلقوها في مصر وليبيا ايام الاحتلالين الفرنسي والايطالي، يقولون في الاولى (من سيربح المليون، ويحظى بحب نابليون) ويقولون في الثانية (العز والايمان بنصرة الطليان) ولا تزال مثل هذه الشعارات والهتافات تتطاير ذات اليمين وذات الشمال وتستنسخ بطريقة (الكوبي بيست) مع الفارق بالزمان والمكان، ولا تزال جحافل المستعمرين تجول في مشارق الارض ومغاربها تدور حولها قطعان المتزلفين دوران القطب في الرحى وسيظلون كذلك الى ان يقضي الله امراً كان مفعولا ولله در القائل:
                فان يك صدر هذا اليوم ولّى
                فان غدا لناظره قريب

                تعليق


                • #9
                  تاج على الراس الشيخ جلال الدين الصغير
                  ولعنه الدئمه على النواصب

                  تعليق

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                  ردود 13
                  2,142 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة مروان1400
                  بواسطة مروان1400
                   
                  أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                  استجابة 1
                  110 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة وهج الإيمان
                  بواسطة وهج الإيمان
                   
                  أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                  ردود 2
                  346 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة وهج الإيمان
                  بواسطة وهج الإيمان
                   
                  يعمل...
                  X