تويت
السلام عليكم
هذا النص أدرجه هنا و أطمح في نقد الإخوة الأدباء ..
وهو نص لأحد خدمة أهل البيت عليهم السلام، يرجو منكم مداخلاتكم وتوجيهاتكم.
النص :
يحق لكل شيعي أن يفرح بمولد منقد البشرية ومصلح الأمة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ، ويبارك المؤمن لأخيه المؤمن هذه المناسبة الغراء ، ولكن هل خطر على قلوبنا جميعا كيف تمر هذه المناسبة على مولانا الحجة عجل الله تعالى فرجه؟
نحن ارتدينا جلباب السرور وهو أي جلباب يرتدي ؟
إننا ومع قصر عقولنا نطبق حديث جده الإمام الصادق عليه السلام فـ نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم ، بيد أنه يخيل لي أني أرى وجهه الشريف حزينا لكثرة الظلم والجور والفساد ، وهو يردد : إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم فهلا دعوتم بالفرج لتسهيل الفرج ، وهل ذكرتموني صباحا ومساءا ؟
كل هذه المشاعر دفعتني لأنظم هذه الكلمات:
مولاي..
أعلم أن سرورك ..
هو يوم فرجك
لأن في فرجك إقامة دين جدك..
وبمشاركة المحبين
تخف أحزانك ..
ولكن حزن باق..
فكيف تفرح؟
عيناك تنظر للباب يُحرق
و مسمار في الصدر ينبت
ولـ محسن على الأعتاب يسقط
وعين الطهر بالآه تحمر؟
وخدها بالوجد يُصفع..
فكيف تفرح؟
وطبرة المحراب لم تزل تنزف
و الكبد بالطشت تُقذف
فكيف تفرح؟
والشمر على الصدر يصعد
وبيده الملعونة ينحر
و من زينب الحوراء يسخر
فكيف تفرح؟
على متنها السوط ينزل
وفي مجالس الكفار تدخل
و ترى رقية الطهر ترحل
والأغلال في عنق السجاد تصهل
فكيف تفرح؟
والباقر بالسم يلحد
والصادق نفس الكأس يمرد
وجدك الكاظم يسجن
وعلى الجسر بالغدر يمدد
والرضا عن الأوطان يُبعد
فكيف تفرح؟
والجواد بالظلم يُغشم
وعلى السطح ثلاثا يؤلم
و أبواك العسكريان قبرهما يُهدم
فكيف تفرح؟
فكيف تفرح؟
سيدي متى الخروج؟
خادم الزهراء أبو علي
هذا النص أدرجه هنا و أطمح في نقد الإخوة الأدباء ..
وهو نص لأحد خدمة أهل البيت عليهم السلام، يرجو منكم مداخلاتكم وتوجيهاتكم.
النص :
يحق لكل شيعي أن يفرح بمولد منقد البشرية ومصلح الأمة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه ، ويبارك المؤمن لأخيه المؤمن هذه المناسبة الغراء ، ولكن هل خطر على قلوبنا جميعا كيف تمر هذه المناسبة على مولانا الحجة عجل الله تعالى فرجه؟
نحن ارتدينا جلباب السرور وهو أي جلباب يرتدي ؟
إننا ومع قصر عقولنا نطبق حديث جده الإمام الصادق عليه السلام فـ نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم ، بيد أنه يخيل لي أني أرى وجهه الشريف حزينا لكثرة الظلم والجور والفساد ، وهو يردد : إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم فهلا دعوتم بالفرج لتسهيل الفرج ، وهل ذكرتموني صباحا ومساءا ؟
كل هذه المشاعر دفعتني لأنظم هذه الكلمات:
مولاي..
أعلم أن سرورك ..
هو يوم فرجك
لأن في فرجك إقامة دين جدك..
وبمشاركة المحبين
تخف أحزانك ..
ولكن حزن باق..
فكيف تفرح؟
عيناك تنظر للباب يُحرق
و مسمار في الصدر ينبت
ولـ محسن على الأعتاب يسقط
وعين الطهر بالآه تحمر؟
وخدها بالوجد يُصفع..
فكيف تفرح؟
وطبرة المحراب لم تزل تنزف
و الكبد بالطشت تُقذف
فكيف تفرح؟
والشمر على الصدر يصعد
وبيده الملعونة ينحر
و من زينب الحوراء يسخر
فكيف تفرح؟
على متنها السوط ينزل
وفي مجالس الكفار تدخل
و ترى رقية الطهر ترحل
والأغلال في عنق السجاد تصهل
فكيف تفرح؟
والباقر بالسم يلحد
والصادق نفس الكأس يمرد
وجدك الكاظم يسجن
وعلى الجسر بالغدر يمدد
والرضا عن الأوطان يُبعد
فكيف تفرح؟
والجواد بالظلم يُغشم
وعلى السطح ثلاثا يؤلم
و أبواك العسكريان قبرهما يُهدم
فكيف تفرح؟
فكيف تفرح؟
سيدي متى الخروج؟
خادم الزهراء أبو علي