اللهم صل وسلم على محمد و آل محمد

قال الشيخ ابن حجر الهيتمي في كتابه الفتاوى الحديثية (ص 116) ناقلاً المسائل التي خالف فيها ابن تيمية إجماع المسلمين ما نصه:
"وان العالم قديم بالنوع ولم يزل مع الله مخلوقًا دائمًا فجعله موجبًا بالذات لا فاعلاً بالاختيار تعالى الله عن ذلك، وقوله بالجسمية، والجهة والانتقال، وانه بقدر العرش لا أصغر ولا أكبر، تعالى الله عن هذا الافتراء الشنيع القبيح والكفر البراح الصريح" اهـ.
وقال أيضًا ما نصه (ص 203) :
"وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إله هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك" اهـ.
وقال أيضًا ما نصه (حاشية الإيضاح ص 443) :"ولا يُغتر بإنكار ابن تيمية لسنّ زيارته صلى الله عليه وسلم فإنه عبد أضلَّه الله كما قال العز بن جماعة، وأطال في الرد عليه التقي السبكي في تصنيف مستقل، ووقوعه في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بعجيب فإنه وقع في حق الله، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوًّا كبيرًا، فنسب إليه العظائم كقوله: إن لله تعالى جهة ويدًا ورجلاً وعينًا وغير ذلك من القبائح الشنيعة" اهـ.

قال تقي الدين الحصني في كتابه دفع شبه من شبّه وتمرّد بعد ذكره مرسوم الملك ابن قلاوون ـ وسيأتي فيما بعد ـ في ابن تيمية ما نصّه:
"وأزيد على ذلك ما ذكره صاحب عيون التواريخ وهو ابن شاكر ويُعرف بصلاح الدين الكتبي وبالتريكي وكان من أتباع ابن تيمية وضرب الضرب البليغ لكونه قال لمؤذن في مئذنة العروس وقت السحر أشركت حين قال:
ألا يا رسول الله أنت وسيلتي * إلى الله في غفران ذنبي وزلتي
وأرادوا ضرب عنقه ثم جددوا إسلامه، وإنما أَذكر ما قاله لأنه أبلغ في حق ابن تيمية في إقامة الحجة عليه مع أنه أهمل أشياء من خبثه ولؤمه لما فيها من المبالغة في إهانة قدوته والعجب أن ابن تيمية ذكرها وهو ساكت عنها.

قال الشيخ ابن حجر الهيتمي في كتابه الفتاوى الحديثية (ص 116) ناقلاً المسائل التي خالف فيها ابن تيمية إجماع المسلمين ما نصه:
"وان العالم قديم بالنوع ولم يزل مع الله مخلوقًا دائمًا فجعله موجبًا بالذات لا فاعلاً بالاختيار تعالى الله عن ذلك، وقوله بالجسمية، والجهة والانتقال، وانه بقدر العرش لا أصغر ولا أكبر، تعالى الله عن هذا الافتراء الشنيع القبيح والكفر البراح الصريح" اهـ.
وقال أيضًا ما نصه (ص 203) :
"وإياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إله هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك" اهـ.
وقال أيضًا ما نصه (حاشية الإيضاح ص 443) :"ولا يُغتر بإنكار ابن تيمية لسنّ زيارته صلى الله عليه وسلم فإنه عبد أضلَّه الله كما قال العز بن جماعة، وأطال في الرد عليه التقي السبكي في تصنيف مستقل، ووقوعه في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بعجيب فإنه وقع في حق الله، سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوًّا كبيرًا، فنسب إليه العظائم كقوله: إن لله تعالى جهة ويدًا ورجلاً وعينًا وغير ذلك من القبائح الشنيعة" اهـ.

قال تقي الدين الحصني في كتابه دفع شبه من شبّه وتمرّد بعد ذكره مرسوم الملك ابن قلاوون ـ وسيأتي فيما بعد ـ في ابن تيمية ما نصّه:
"وأزيد على ذلك ما ذكره صاحب عيون التواريخ وهو ابن شاكر ويُعرف بصلاح الدين الكتبي وبالتريكي وكان من أتباع ابن تيمية وضرب الضرب البليغ لكونه قال لمؤذن في مئذنة العروس وقت السحر أشركت حين قال:
ألا يا رسول الله أنت وسيلتي * إلى الله في غفران ذنبي وزلتي
وأرادوا ضرب عنقه ثم جددوا إسلامه، وإنما أَذكر ما قاله لأنه أبلغ في حق ابن تيمية في إقامة الحجة عليه مع أنه أهمل أشياء من خبثه ولؤمه لما فيها من المبالغة في إهانة قدوته والعجب أن ابن تيمية ذكرها وهو ساكت عنها.
تعليق