إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أتسائل حول العصمة يا أصحاب الدار من الشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة راجي النجاة
    سأتابعه إنشاء الله
    ضع الرابط
    ولا تحرمنا رأيك
    بارك الله فيك
    الإمامة العظمى ... ركن الدين وقوام المسلمين

    http://yahosein.com/vb/showthread.ph...=1#post1347495


    تعليق


    • #47

      شكرا أخي الكريم عليوقتك
      ولكنك وقفت عند قولك ولمتجاريني في رد إستفهامي
      فلمتجاوب
      عن كيفيه إحكام الآية معوجود حكم آخر ( فإن تنازعتم ................................)
      فهل هذا الجزء زائد لا حاجه لنا به ؟؟؟؟
      وأنا أخي آخذ الأحكام كلها ولاأنتقي
      أخي الكريم أنا سعيد بالحوار معك فقد لمست صدقاً
      في حوارك
      أرجوك أنة تُركز معي في هذه الصفحه
      فموضوعنا عن العصمه التي أقر بها الخالق جل جلاله
      في هذه الآيه الكريمه محل النقاش
      وأشار ونوه عنها رسوله صلى الله عليه وآله
      تقول يا عزيزي
      ولكنك وقفت عند قولك ولمتجاريني في رد إستفهامي
      فلمتجاوب
      عن كيفيه إحكام الآية معوجود حكم آخر ( فإن تنازعتم ................................)
      نعم هو حُكم إلهي مُحكم
      والإستثناء في الآيه لا ((ينقضه)) بل يؤيده فهذا الإستثناء
      يرجعك لأول الآيه
      وإذا رجعت لأولها ستجد الأئمه ولاة الأمر أمامك
      بعد الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وآله
      شئت أم أبيت !
      فهي دائره مغلقه لن يخترقها أحد
      حيث قال عز منقائل
      يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُواْأَطِيعُواْ اللَّهَوَأَطِيعُواْ الرَّسُولَوَأُولِيالأَمْرِ مِنكُمْ
      فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُإِلَى اللَّهِوَالرَّسُولِ
      ولكي أوضح لك الصوره
      ولاة الأمر المذكورين في الآيه الكريمه
      نحن نقول بعصمتهم وهم الأئمه من آل البيت عليهم السلام
      ودليلنا نفس الآيه فهم يستمدون
      شرعيتهم من شرعية رسول الله صلى الله عليه وآله
      فإن إختلفت الأمه حولهم أو معهم فقد أحالهم الخالق
      تبارك وتعالى لذاته تقدست أسماءه ولرسوله صلى الله عليه وآله
      فلو رجعت الأمه لكتاب الله لوجدت هذه الآيه والتي فيها أمر بالإتباع
      والطاعه فأين سيفرون منها ؟!
      ولو فروا منها لقول الرسول صلى الله عليه وآله لوجدوا الكثير من
      الأحاديث التي تأمرهم بالتمسك والإتباع والطاعه لآل البيت عليهم السلام فهم سُفن النجاة وورثة الكتاب
      وهم سادة الدنيا والآخره
      فكيف تطلب الأمه منهم
      أن يكونوا أتباع لا متبوعين فهل وجدت يا أخي آية في كتاب الله جل جلاله
      تقر بسيادة المفضول على الفاضل أو خلافة الأرض للمفضول على الفاضل كما روج لها علمائكم وأسبغوا لها الشرعيه
      وهم بذلك قد نسخوا حكماً إلهياً ووضعوا بدل منه حكماً بشرياً
      إن لم يكن شيطانياً
      تقول يا عزيزي
      ثم أن طاعة أولي الامرأمرنا بها الرسول وربما كانت لما جاء بالحديث :سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليهوسلم . فقال : يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألوناحقهمويمنعوناحقنا، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه . ثم سأله فأعرض عنه . ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس . وقال ( اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) . وفي رواية : فجذبهالأشعث بن قيس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) .
      هذه الروايه لم ولن أبحث فيها فهي تشرع لأمراء الجور
      وهذا يخالف النص القرآني فالطاعه لا تكون إلا لمن أمر الله جل جلاله بطاعته فالخالق جل جلاله لم يخلق الأرض لتساد بأرباب الفساد هذا كتشريع وحاشا لرسول الله أن يسبغ الشرعيه على من مثل هؤلاء
      اهل الظلم والجور

      تقول يا عزيزي
      وهي هنا لا تجعل العصمه لازمهللإمامة
      بل الطاعة لازمة وكليتحمل وزره
      سقطت القرينه بسقوط المتن وربما السند معها

      ولكن في موضوعناإحتكم الإمام للكتاب عندما أعترضت فرقه من أنصاره علي الحرب عند رفع المصاحف وقالوانحتكم لكتاب الله
      وأنصاره تقععليهم اللذين آمنوا في الآية
      وقد وقع تنازع بينه وبين أنصاره وقال لهم :
      أنا أدري بهؤلاء الرجال منكم كانوا شر غلمان وشررجال
      (
      يقصد عمرو ) في مناظرهطويله أعتقد أنها عندي
      ومولايعلي باب الحكمة وهو ولي الأمر
      وأحتكم للكتاب
      فأنتفت العصمه تماما من قلبي
      لأنه لوقلنا عكس ذلك
      فنحن نقول بقول قتله الإمام
      يا عزيزي حديثك الذي أوردته ادينك به
      فالإمام عليه السلام هو ولي أمر المسلمين فلماذا لم يطعه
      إبن هند ؟!
      هل تعلم لماذا ؟!
      لإن هذا الحديث وأشباهه هو من نتاج مؤسسات وضع الحديث
      الأموي للطباعه والنشر .
      نعم إحتكم أمير المؤمنين لخدعة رفع المصاحف
      تحت ضغط الغوغاء من جيشه فقد أرادوا قلب الحرب
      عليه !
      فقد إنساقوا وراء فتنه أوقدها الكاشف عن إسته ليشتري بها
      حياته !
      فحياة هذا الخسيس تساوي سؤته .
      فهل تظن أن من الحكمه أن يقاتلهم في التو واللحظه
      وهل تظن لو أنه فعل فهل سيقف إن صاحبة النمارق متفرجاً ؟!
      لقد كانت هناك العديد من المراسلات قبل الحرب بينه وبين هذا المارق
      يطلب فيها العوده لكتاب الله وسنة نبيه ولكن ماذا تتوقع من
      هذا العبد الآبق الطليق إبن الطلقاء ؟!
      لقد خرج له الإمام عليه السلام في ساحة صفين وقال
      له علام يتقاتلون المسلمين يا معاويه
      أخرج لي ولنفتدي هذه الأمه فمن فإما علي أو عليك
      فما كان منه إلا أن قدم عمرو بدل منه وتحت التهديد بحرمانه
      مما وعده به ( مصر)





      تعليق


      • #48
        اولا اخي الكريم الايه خاطبت المؤمنين بمعنى ان التنازع سيكون بين المؤمنين انفسهم وليس بينهم وبين اولي الامر

        ثانيا الم تلاحظ ان اؤلي الامر معطوفه على ما قبلها اي على رسول الله صلى الله عليه واله ومشتركين معه في فعل الامر اطيعوا ؟ معنى ذلك ان اؤلي الامر ورسول الله في مرتبه واحده
        خلاصة القول انه عند التنازع سيتم الرجوع الى الله و ( ورسوله واؤلي الامر )

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد





          أخي الكريم أنا سعيد بالحوار معك فقد لمست صدقاً



          في حوارك

          أرجوك أنة تُركز معي في هذه الصفحه
          فموضوعنا عن العصمه التي أقر بها الخالق جل جلاله
          في هذه الآيه الكريمه محل النقاش
          وأشار ونوه عنها رسوله صلى الله عليه وآله
          تقول يا عزيزي


          نعم هو حُكم إلهي مُحكم
          والإستثناء في الآيه لا ((ينقضه)) بل يؤيده فهذا الإستثناء
          يرجعك لأول الآيه
          وإذا رجعت لأولها ستجد الأئمه ولاة الأمر أمامك
          بعد الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وآله
          شئت أم أبيت !
          فهي دائره مغلقه لن يخترقها أحد

          حيث قال عز منقائل



          يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُواْأَطِيعُواْ اللَّهَوَأَطِيعُواْ الرَّسُولَوَأُولِيالأَمْرِ مِنكُمْ

          فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُإِلَى اللَّهِوَالرَّسُولِ
          ولكي أوضح لك الصوره
          ولاة الأمر المذكورين في الآيه الكريمه
          نحن نقول بعصمتهم وهم الأئمه من آل البيت عليهم السلام
          ودليلنا نفس الآيه فهم يستمدون
          شرعيتهم من شرعية رسول الله صلى الله عليه وآله
          فإن إختلفت الأمه حولهم أو معهم فقد أحالهم الخالق
          تبارك وتعالى لذاته تقدست أسماءه ولرسوله صلى الله عليه وآله
          فلو رجعت الأمه لكتاب الله لوجدت هذه الآيه والتي فيها أمر بالإتباع
          والطاعه فأين سيفرون منها ؟!
          ولو فروا منها لقول الرسول صلى الله عليه وآله لوجدوا الكثير من
          الأحاديث التي تأمرهم بالتمسك والإتباع والطاعه لآل البيت عليهم السلام فهم سُفن النجاة وورثة الكتاب
          وهم سادة الدنيا والآخره
          فكيف تطلب الأمه منهم
          أن يكونوا أتباع لا متبوعين فهل وجدت يا أخي آية في كتاب الله جل جلاله
          تقر بسيادة المفضول على الفاضل أو خلافة الأرض للمفضول على الفاضل كما روج لها علمائكم وأسبغوا لها الشرعيه
          وهم بذلك قد نسخوا حكماً إلهياً ووضعوا بدل منه حكماً بشرياً
          إن لم يكن شيطانياً

          تقول يا عزيزي


          هذه الروايه لم ولن أبحث فيها فهي تشرع لأمراء الجور
          وهذا يخالف النص القرآني فالطاعه لا تكون إلا لمن أمر الله جل جلاله بطاعته فالخالق جل جلاله لم يخلق الأرض لتساد بأرباب الفساد هذا كتشريع وحاشا لرسول الله أن يسبغ الشرعيه على من مثل هؤلاء
          اهل الظلم والجور


          تقول يا عزيزي





          سقطت القرينه بسقوط المتن وربما السند معها








          يا عزيزي حديثك الذي أوردته ادينك به

          فالإمام عليه السلام هو ولي أمر المسلمين فلماذا لم يطعه
          إبن هند ؟!
          هل تعلم لماذا ؟!
          لإن هذا الحديث وأشباهه هو من نتاج مؤسسات وضع الحديث
          الأموي للطباعه والنشر .

          نعم إحتكم أمير المؤمنين لخدعة رفع المصاحف
          تحت ضغط الغوغاء من جيشه فقد أرادوا قلب الحرب
          عليه !
          فقد إنساقوا وراء فتنه أوقدها الكاشف عن إسته ليشتري بها
          حياته !
          فحياة هذا الخسيس تساوي سؤته .
          فهل تظن أن من الحكمه أن يقاتلهم في التو واللحظه
          وهل تظن لو أنه فعل فهل سيقف إن صاحبة النمارق متفرجاً ؟!

          لقد كانت هناك العديد من المراسلات قبل الحرب بينه وبين هذا المارق
          يطلب فيها العوده لكتاب الله وسنة نبيه ولكن ماذا تتوقع من
          هذا العبد الآبق الطليق إبن الطلقاء ؟!

          لقد خرج له الإمام عليه السلام في ساحة صفين وقال
          له علام يتقاتلون المسلمين يا معاويه
          أخرج لي ولنفتدي هذه الأمه فمن فإما علي أو عليك
          فما كان منه إلا أن قدم عمرو بدل منه وتحت التهديد بحرمانه
          مما وعده به ( مصر)










































          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم ما صلي علي سيدنا محمد وعلي آل سيدنا محمد
          اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه

          أخي الكريم مختصر مفيد
          إهنأكم بالشهر المبارك
          وقد قسمت موضوعك القيم إلي أربعه نقاط بألوان مختلفه وإستفساري إلي حول موضوع إلي نفس لون الموضوع
          النقطه الأولي
          حول نظرية الدائره المغلقه : وقد فهمت مقصدك مع شوية تركيز
          وأري أنه لوسلمنا بها تعترضنا هذه الأمور
          1-أن الجزء من الآية :- فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُإِلَى اللَّهِوَالرَّسُولِ -فوق أنه أصبح زائدا - وحاشا لله - لكنه أصبح يدخلنا في دائره لا لزوم لها فعدم وجوده أسلم وأحكم في بيان المقصود ؟؟
          2- ومع الأهمية القاطعه لما بعاليه فيضاف إليه سبب جوهري آخر يعترض نظرية الدائره المغلقه وهو :
          ما هو اللذي طلب منا الله رده لله والرسول ؟؟؟
          فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُإِلَى اللَّهِوَالرَّسُولِ
          إنه حكم الشئ اللذي تنازعنا به كحكم هل أحارب أم لا في تنازع الإمام مع الحرورية
          .................................................. ...................
          النقطه الثانية

          نعم متفق معك أن العتره سفينه نجاه = دليل نجاه = الثقل الأصغر
          ولكن الثقلان سيجتمعان علي الحوض
          ولا أفهم من اي حديث أن العتره - فقط دون آل إسماعيل- هم ورثة الكتاب
          وهذا موضوع آخر
          .................................................. .....................
          النقطه الثالثه
          تقول إن هذا الحديث من وضع اتباع بني أميه لتوطيد ملك الجبر
          ودليلك علي ذلك أنه يخالف القرآن فهو فاسد متنا
          فيم مخالفته للقرآن ؟
          ثم معاويه لم يطعه لأنه باغي وخارج عن ولي الأمر ولم يبايعه أصلا
          فهل يمكن أن نأتي بآية تخالف الحكم الموجود بالحديث ؟
          فأنتظر تعليقك
          .................................................. ......................
          النقطه الرابعه
          يا أخي أكرمك الله
          مولاي علي إحتكم للكتاب وهو ولي الامر
          لو كان إحتكم بناء علي رأي معاوية وعمرو - وهم باغيين و خارجين عن البيعه ومعادين لله -
          فقد قلنا براي الحروريه وفتنا أنفسنا ووجب علينا سيف علي
          ولو قلنا أنه إحتكم بناء علي خذلة أنصاره له
          وقولهم ما لنا لا نحتكم للكتاب
          نقول بأن باب الحكمه علي رد الأمر وهو ولي الأمر إلي كتاب الله
          وحاشا له أن يفعل وهو ولي الأمر إلا الصواب
          .................................................. .................................................. ..................................
          اللهم إن أصبت فمنك
          وإن أخطأت فمن ظلمي لنفسي
          فأغفرلي


          التعديل الأخير تم بواسطة راجي النجاة; الساعة 22-08-2009, 02:39 PM.

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة basheer1957
            اولا اخي الكريم الايه خاطبت المؤمنين بمعنى ان التنازع سيكون بين المؤمنين انفسهم وليس بينهم وبين اولي الامر

            ثانيا الم تلاحظ ان اؤلي الامر معطوفه على ما قبلها اي على رسول الله صلى الله عليه واله ومشتركين معه في فعل الامر اطيعوا ؟ معنى ذلك ان اؤلي الامر ورسول الله في مرتبه واحده
            خلاصة القول انه عند التنازع سيتم الرجوع الى الله و ( ورسوله واؤلي الامر )
            شكرا اخي الكريم علي تفاعلك
            نعم أخي إحوتي تفضلوا وقالوا مثل قولك
            ولي إستفهامات
            فأقرأ الموضوع كاملا بارك الله فيك
            ثم لا تحرمني نصحك

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الهدى
              الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين وعلى اله الطيبين الطاهرين وبعد :
              انا يا اخي انقل لك نصاً وجدته في نهج البلاغة شرح ابن ابي الحديد قد يفيدك في موضوعك علماً ان نهج البلاغة كما قال الامام الخميني بانه اخ للقران واصح كتاب عنده بعد كتاب الله :
              من خطبة له عليه السلام في صفين ( لاتكفوا عن مقالة بحق او مشورة بعدل ، فاني لست في نفسي بفوق ان اخطىء ولا آمن ذلك من فعلي )ج2ص201 . وقال عليه السلام ما اهمني ذنب امهلت بعده حتى اصلي ركعتين) ج4ص72.
              فهذه النصوص تدل على ان لايوجد احد على ظهر البسيطة منذ قيام نزوال ادم الى قيام الساعة احداً معصوم غير الانبياء وخاتمهم محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه واله وسلم)
              جازاك الله خيرا

              تعليق


              • #52
                بسم الله الرحمنالرحيم

                اللهم صلي عليسيدنا محمد وعلي آل سيدنا محمد
                اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه
                إهنأكم بالشهر المبارك


                وقد قسمت موضوعك القيم إلي أربعه نقاط بألوان مختلفهوإستفساري إلي حول موضوع إلي نفس لون الموضوع



                أخي الكريم راجي النجاة
                كل عام وأنت بخير يا عزيزي أعاننا الله وأياك لصيامه
                وقيامه وعمل الصالحات ,
                وقد أحسنت صنعاً بهذا التنسيق الجيد للموضوع لابل وكل
                إستفهاماتك كانت توحي بصدق نواياكم ونقول معك صادقين
                اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه





                النقطه الأولي
                حول نظرية الدائره المغلقه :

                وقد فهمت مقصدك مع شويةتركيز

                وأري أنه لوسلمنا بهاتعترضنا هذه الأمور
                1-أن الجزءمن الآية :-فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَىاللَّهِ وَالرَّسُولِ -فوقأنه أصبح زائدا - وحاشا لله - لكنه أصبح يدخلنا في دائره لا لزوملها فعدم وجوده أسلم وأحكم في بيان المقصود؟؟


                الخالق جل جلاله يعلم بما كان ويكون وما لم يكن لوكان كيف يكون ,
                فقد منَ على الأمه بمرجعيه ترجع لها وهو ما ورد في صدر الآيه
                وهذا حُكم أصيل
                وأتبعه بحكم متفرع منه عند وجود خلاف وتنازع فلا يمكن القول بأن الفرع يختلف عن الأصل... حتى في عالم النبات
                فلو رجعنا للأصل سنجد الأئمه عليهم السلام
                وهذا الخلاف والتنازع لا يحصل ممن وقر الإيمان في قلوبهم لإن فيه تمرد على شطر الآية الأول ... وكي يكشف الله تمرد هؤلاء فقد أحالهم لهذا الشطر مجدداً عندها سيقول المؤمنون نعم وجدنا الخالق يأمر بطاعتهم حتى يردوهم للصواب
                فإن رجعوا فبها ونعم وإن كفروا بها جاز قتالهم .

                ثم إن القرآن الكريم كلام رب العالمين ليس فيه تعارض ولا تضارب ولا تناقض
                بل العكس هو الصحيح فهو يشد بعضه بعضا وأكبر دليل هو
                هذه الآية الكريمه
                فالشطر الثاني منها
                ليس زائداً وإنما مؤيداً لما قبله فلو كانت هذه الآيه ( ناقضة) لما قبلها
                أو (بديلة) عنها لكان أول الآيه هو الزائد فتأمل ثم تأمل ثم تأمل هدانا الله وأياك طريق الرشاد
                فطاعة ولاة الأمر عليهم السلام قد قرنت بطاعة رسول الله صلى الله عليه وآله وطاعته قرنت بطاعة الخالق جل شأنه

                ولا تنسى أن واو العطف قد حسمت النزاع
                فأين ستفر منها ؟!
                أإلى الله ورسوله ؟! فهناك ستجدهم .






                2-
                ومع الأهميةالقاطعه لما بعاليه فيضاف إليه سبب جوهري آخر يعترض نظرية الدائره المغلقه وهو :

                ما هو اللذي طلب منا الله رده لله والرسول؟؟؟
                فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِيشَيْءٍفَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
                إنه حكم الشئ اللذي تنازعنا به كحكم هل أحارب أم لا في تنازع الإمام مع الحرورية



                الحكم الأصيل في الايه هو الطاعة لله جل في علاه ولرسوله صلى الله عليه وآله وولاة الأمر عليهم السلام المقرونة طاعتهم بطاعة الرسول اللذين إستمدوا وجوب الطاعة لهم من رسول الله صلى الله عليه وآله

                والخالق جل في علاه هو المشرع لهذه الطاعه فلو رجعنا له عز وجل
                لوجدناه يأمرنا بطاعتهم في كل أمور الدنيا والدين ولو أمرونا بقتال
                ................... فراغ ....خيالك يكفي لتملأه فضع فيه ما يحلو لك من الأسماء التي تُحبها مع إعتذاري




                النقطه الثانية

                نعم متفق معك أنالعتره سفينه نجاه = دليل نجاه = الثقل الأصغر
                ولكن الثقلان سيجتمعان علي الحوض
                ولا أفهم من اي حديث أن العتره - فقط دون آل إسماعيل هم ورثة الكتاب


                وهذا موضوع آخر

                !!!
                ذكائك يا عزيزي خارق ما شاء الله لاقوة إلا بالله
                لا أقولها مجاملة ... لا ورب البيت ولكنها الحقيقه
                التي لمستها من إستفهامك !
                ربما تجمعنا الأيام في حوار
                وكما تفضلت فهو موضوع آخر







                تعليق


                • #53




                  النقطهالثالثه
                  تقول إن هذا الحديث من وضع اتباع بني أميه لتوطيد ملكالجبر
                  ودليلك علي ذلك أنه يخالف القرآن فهو فاسدمتنا
                  فيم مخالفته للقرآن ؟
                  ثم معاويه لم يطعهلأنه باغي وخارج عن ولي الأمر ولم يبايعهأصلا
                  فهل يمكن أن نأتي بآية تخالف الحكم الموجود بالحديث؟
                  فأنتظر تعليقك



                  يا عزيزي متن الحديث يسبغ الشرعيه للظالم وحاشا لله
                  أن يرتضي لنا إمام ظالم يحكمنا ويسودنا ويسود وجوهنا
                  ويسومنا سؤ العذاب ويمنعنا حقوقنا فنحن عبيد الله
                  وكونك عبد لله فأنت ملك له يغار عليك أكثر من والديك
                  فكيف جوزت عليه جل جلاله أن يشرع له شريكاً
                  يشاركه في عبوديتك له ولو لثانيه من الوقت ؟!!
                  ـــــــــــــــــ

                  ثم إن هذا الباغي تولى أمر الأمه وهو الموجود في الروايه
                  التي أتيت بها !!
                  فهل ما زلت تعتقد بشرعية هكذا ولاة ساقوا الأمه بالسياط
                  قتلوا المؤمنين وحرفوا الدين ويتموا الأطفال
                  وحرقوا قلوب الأمهات ورملوا الزوجات
                  حتى أن يزيد إستباح المدينه وهتك الأعراض وبث الرعب
                  فيها بجيش قوامه أراذل العرب ومرتزقتهم ومرتزقة اليهود والنصاري ,
                  فهو ولي أمر المسلمين والقيم على الدين بقي أن نركع له ونخر ساجدين !!
                  لقد وجدت هذا الفاسق إبن الفاسقين موجود في الحديث
                  فهل وجدته معي ؟!!
                  ((إن كان هذا هو الدين فسلام على المؤمنين ))
                  ولا تنسى عبد الملك بن مروان فقد هدم قبلة المؤمنين بيت الله
                  الأمين ليرسي دعائم الدين ؟! أم حكم بني مروان بعد الأمويين
                  إن أول حق لنا داسوه هو تدنيس مقدساتنا وبمباركة من الحديث الذي أوردته وحاججتنا به ومثله عندكم كثير !!
                  لن أزيد فما قلته فيه كفايه لمن القى السمع وهو شهيد
                  ولعنة الله على يزيد وعلى من نصب على رقاب الأمه يزيد .


                  النقطه الرابعه
                  يا أخيأكرمك الله
                  مولاي علي إحتكم للكتابوهو ولي الامر
                  لو كان إحتكم بناءعلي رأي معاوية وعمرو - وهم باغيين و خارجين عن البيعه ومعادين لله
                  فقد قلنا براي الحروريه وفتناأنفسنا ووجب علينا سيف علي

                  لا لم تكن كذلك وأنا معك في ذلك

                  ولو قلنا أنه إحتكم بناء علي خذلة أنصاره له
                  وقولهم ما لنا لا نحتكم للكتاب
                  نقول بأن باب الحكمه عليرد الأمر وهو ولي الأمر إلي كتابالله
                  وحاشا له أن يفعل وهو وليالأمر إلا الصواب


                  يا عزيزي عندما رفعوا المصاحف كانوا يطلبون النجاة من الممات
                  فقد دارت عليهم الدائره وبينهم وبين القضاء عليهم ساعه
                  وهم ليسوا أغبياء بل أهل مكر ودهاء وهذا ما حصل لهم فقد دب النزاع
                  في جيش الإمام عليه السلام وخرج منه الخوارج اللذين أرادوا قتال الإمام إن لم يوقف الحرب ويحتكم للكتاب وهو يعلم أنها كلمة حق يراد بها باطل وهم أبعد الناس من كتاب الله سواء الخوارج أم الباغين
                  فكان لابد من وقف القتال وإلا لدارت رحى الحرب على المؤمنين
                  وأميرهم عليه السلام من الباغين والخوارج في آن واحد
                  ولكُسرت شوكة المؤمنين وتحولوا لقلة مستضعفين
                  أوليست السياسه والكياسه تقول بوقف الحرب ؟!
                  نعم إن الحكمة تقول بذلك .


                  اللهم إن أصبت فمنك
                  وإن أخطأت فمن ظلمي لنفسي
                  فأغفرلي


                  غفر الله لنا ولك ولا تنسانا من دعواتك أخي الفاضل

                  تعليق


                  • #54
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آل سيدنا محمد
                    أشكر اخي الكريم مختصر مفيد
                    ولن أعلق علي مشاركته
                    فقد قلت كل ما لدي
                    وليس لدي جديد
                    وأي تعليق مني سيكون ترديدا لسابق ما قلته
                    ولهذا فضلت أن يبقي الموضوع هكذا
                    لي وله ولمن تابع
                    للرجوع إليها في المستقبل
                    لنري ما غيرته فينا
                    نسأل الله أن نتبع أحسن السبل

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة راجي النجاة
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي آل سيدنا محمد
                      أشكر اخي الكريم مختصر مفيد
                      ولن أعلق علي مشاركته
                      فقد قلت كل ما لدي
                      وليس لدي جديد
                      وأي تعليق مني سيكون ترديدا لسابق ما قلته
                      ولهذا فضلت أن يبقي الموضوع هكذا
                      لي وله ولمن تابع
                      للرجوع إليها في المستقبل
                      لنري ما غيرته فينا
                      نسأل الله أن نتبع أحسن السبل

                      لا باس يا عزيزي أقبل هذا

                      تعليق


                      • #56
                        ماكنت أنوي الرد .. حتى لا يتشتت الموضوع .. و لكن اعذروني ..

                        المشاركة الأصلية بواسطة راجي النجاة
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        اللهم ما صلي علي سيدنا محمد وآله وسلم

                        شكرا لمشاركتك الكريمه عزيزي أبو هشوم أكرمك الله
                        وهي مشاركه قيمه أوضحت بها وجهه نظرك كامله
                        وما جاء بها صحيحا كله
                        إلا أني لا أري أن العصمه لا تستدل منها إلا إحتمالا : ينفيه أحاديث أخري
                        وذلك أن النبي أمرنا بالطاعة للامام مطلقا في أكثر من موضع وحديث
                        ولكن حكمه الطاعه نجدها في الحديث التالي :








                        1 - سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه . ثم سأله فأعرض عنه . ثم سأله في اثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس . وقال ( اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) . وفي رواية : فجذبه الأشعث بن قيس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اسمعوا وأطيعوا . فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم ) .








                        الراوي: وائل الحضرمي والد علقمة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1846
                        خلاصة الدرجة: صحيح


                        وبهذا ينتفي القول أن الأمر بإتباعهم يعني عصمتهم




                        على أثر كلامك .. أسألك أخي الكريم ..
                        هل يجوز إطاعة المخلوق في معصية الخالق مع العلم مسبقاً ؟ ؟
                        ومن دون إكراه

                        من هم الأئمة المقصودين في الحديث ؟ ؟ ( الخلفاء - أئمة الصلاة - الخ ... )


                        المشاركة الأصلية بواسطة راجي النجاة
                        المشاركة الأصلية بواسطة راجي النجاة
                        ثم أن الموضوع هنا هو تساؤلي حول فهمي للآيه الكريمه بأنها تقول بغير العصمه

                        تفسير الآيه لا يحتمل - عندي - إلا أن التنازع بين أولي الأمر والمؤمنين
                        لأنه لا يمكن أن يأمرنا الله برد تنازعنا إلي الله ورسوله وقد أمرنا بإطاعتهم وأولي الأمر في نفس الآيه


                        إذا تنتفي الحاجه للتكرار
                        ويصبح مقطع ( فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ ) زائد لا حاجه له ولا جديد فيه - حاشا لله -
                        والغريب إنك أوردت أن الأئمة قالوا بذلك أي برد كلامهم للكتاب والرسول ( وأنا أثق أنهم قالوا ذلك وأثق أنهم يقولون الحق دوما )

                        وعلي كل أشكر مساهمتك القيمه وأنتظر كل الأخوه من لديه علم فلينفعني به
                        أثابكم الله

                        اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه
                        المشاركة الأصلية بواسطة راجي النجاة
                        المشاركة الأصلية بواسطة راجي النجاة
                        و الآن أنقل كلام للمفسر ( الإمام فخر الدين الرازي ) بخصوص هذه الآية ..

                        اعلم أن قوله : (وأولي الأمر منكم )يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة ، والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ، ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ ، إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته ، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ ، والخطأ لكونه خطأ منهي عنه ، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد ، وإنه محال ، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ ، فثبت قطعا أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما

                        وللتأكد ..

                        http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=132&ID=543&idfrom=1788&idto =1800&bookid=132&startno=2

                        حياك الله أخي الكريم .. بإنتظارك ..

                        تعليق


                        • #57
                          السلام عليكم
                          أخي ابو هشوم
                          عندي عطل ولا أستطيع الدخول للصفحه الثالثه
                          ولكني قرات مشاركتك من جهاز آخر
                          أما بالنسبه للسمع والطاعه لمخلوق في معصيه الخالق
                          فمن اتيت بها ألم تري في الحديث تأتيهم حقهم ولا ياتونا حقنا
                          أما حق الله فلا أحد يقترب منه
                          وكما قال الرسول
                          2 - يا أيها الناس ! اتقوا الله ، و إن أمر عليكم عبد حبشي مجدع فاسمعوا له و أطيعوا ما أقام لكم كتاب الله

                          الراوي: أم الحصين الأحمسية المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7861
                          خلاصة الدرجة: صحيح


                          وهل كان من أبو بكر إلا إن قال اطيعوني ما اطعت الله فيكم

                          ثم اتعجب من هذا القول بما قتل سيدنا علي الحروريين
                          أليس بعدم طاعتهم لولي الامر
                          أليس بعدم إنصياعهم للحكم للكتاب عندما تنازع سيدنا علي مع بعض أتباعه

                          وحديثي مع أخي مختصر مفيد فيه الكفايه
                          ولك مني كل إحترام وحب اخي

                          أما قول الرازي
                          فهو دليل عقلي
                          ولابد ان تفرق بين الدليل العقلي والشرعي
                          فالدليل العقلي لو افترضنا أن منصب الأمام إلهي
                          فتابع موضوع الأخ صندوق العمل عن الإمامه ففيها الغني
                          أكرمنا الله وإياك للحق اخي الحبيب

                          اللهم إجعلنا من اللذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة أبو هشوم
                            ماكنت أنوي الرد .. حتى لا يتشتت الموضوع .. و لكن اعذروني ..






                            على أثر كلامك .. أسألك أخي الكريم ..
                            هل يجوز إطاعة المخلوق في معصية الخالق مع العلم مسبقاً ؟ ؟
                            ومن دون إكراه

                            من هم الأئمة المقصودين في الحديث ؟ ؟ ( الخلفاء - أئمة الصلاة - الخ ... )




                            و الآن أنقل كلام للمفسر ( الإمام فخر الدين الرازي ) بخصوص هذه الآية ..

                            اعلم أن قوله : ( وأولي الأمر منكم ) يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة ، والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ، ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ ، إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته ، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ ، والخطأ لكونه خطأ منهي عنه ، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد ، وإنه محال ، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ ، فثبت قطعا أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما

                            وللتأكد ..


                            http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=132&ID=543&idfrom=1788&idto =1800&bookid=132&startno=2

                            حياك الله أخي الكريم .. بإنتظارك ..
                            بسم الله الرحمن الحيم

                            أما عن قول الإمام الرازي يا اخي أكرمك الله
                            فاقرأه لىخره
                            فهو حجة علي عكس ما تقول به

                            إقرأ وتدبر اخي

                            المسألة الثالثة : اعلم أن قوله وأولي الأمر منكم )يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة ، والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم في هذه الآية ، ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لا بد وأن يكون معصوما عن الخطأ ، إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ كان بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته ، فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ ، والخطأ لكونه خطأ منهي عنه ، فهذا يفضي إلى اجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالاعتبار الواحد ، وإنه محال ، فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الأمر على سبيل الجزم ، وثبت أن كل من أمر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ ، فثبت قطعا أن أولي الأمر المذكور في هذه الآية لا بد وأن يكون معصوما ، ثم نقول : ذلك المعصوم إما مجموع الأمة أو بعض الأمة ، لا جائز أن يكون بعض الأمة ؛ لأنا بينا أن الله تعالى أوجب طاعة أولي الأمر في هذه الآية قطعا ، وإيجاب طاعتهم قطعا مشروط بكوننا عارفين بهم قادرين على الوصول إليهم والاستفادة منهم ، ونحن نعلم بالضرورة أنا في زماننا هذا عاجزون عن معرفة الإمام المعصوم ، عاجزون عن الوصول إليهم ، عاجزون عن استفادة الدين والعلم منهم ، وإذا كان الأمر كذلك علمنا أن المعصوم الذي أمر الله المؤمنين بطاعته ليس بعضا من أبعاض الأمة ، ولا طائفة من طوائفهم . ولما بطل هذا وجب أن يكون ذلك المعصوم الذي هو المراد بقوله : ( وأولي الأمر ) أهل الحل والعقد من الأمة ، وذلك يوجب القطع بأن إجماع الأمة حجة .

                            فإن قيل : المفسرون ذكروا في " أولي الأمر " وجوها أخرى سوى ما ذكرتم : أحدها : أن المراد من أولي الأمر الخلفاء الراشدون .

                            والثاني : المراد أمراء السرايا ، قال سعيد بن جبير : نزلت هذه الآية في عبد الله بن حذافة السهمي إذ بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - أميرا على سرية . وعن ابن عباس أنها نزلت في خالد بن الوليد ، بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - أميرا على سرية وفيها عمار بن ياسر ، فجرى بينهما اختلاف في شيء ، فنزلت هذه الآية ، وأمر بطاعة أولي الأمر .

                            وثالثها : المراد : العلماء الذين يفتون في الأحكام الشرعية ويعلمون الناس دينهم ، وهذا رواية الثعلبي عن ابن عباس وقول الحسن ومجاهد والضحاك .

                            ورابعها : نقل عن الروافض أن المراد به الأئمة المعصومون ، ولما كانت أقوال الأمة في تفسير هذه الآية محصورة في هذه الوجوه ، وكان القول الذي نصرتموه خارجا عنها كان ذلك بإجماع الأمة باطلا .

                            السؤال الثاني : أن نقول : حمل أولي الأمر على الأمراء والسلاطين أولى مما ذكرتم . ويدل عليه وجوه :

                            الأول : أن الأمراء والسلاطين أوامرهم نافذة على الخلق ، فهم في الحقيقة أولو الأمر ، أما أهل الإجماع فليس لهم أمر نافذ على الخلق ، فكان حمل اللفظ على الأمراء والسلاطين أولى .

                            والثاني : أن أول الآية وآخرها يناسب ما ذكرناه ، أما أول الآية فهو أنه تعالى أمر الحكام بأداء الأمانات وبرعاية العدل ، وأما آخر الآية فهو أنه تعالى أمر بالرد إلى الكتاب والسنة فيما أشكل ، وهذا إنما يليق بالأمراء لا بأهل الإجماع .

                            الثالث : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بالغ في الترغيب في طاعة الأمراء ، فقال : " من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن أطاع أميري فقد أطاعني ، ومن عصاني فقد عصى الله ، ومن عصى أميري فقد عصاني " فهذا ما يمكن ذكره من السؤال على الاستدلال الذي ذكرناه .

                            والجواب : أنه لا نزاع أن جماعة من الصحابة والتابعين حملوا قوله : ( وأولي الأمر منكم ) على [ ص: 117 ] العلماء ، فإذا قلنا : المراد منه جميع العلماء من أهل العقد والحل لم يكن هذا قولا خارجا عن أقوال الأمة ، بل كان هذا اختيارا لأحد أقوالهم وتصحيحا له بالحجة القاطعة ، فاندفع السؤال الأول : وأما سؤالهم الثاني فهو مدفوع ؛ لأن الوجوه التي ذكروها وجوه ضعيفة ، والذي ذكرناه برهان قاطع ، فكان قولنا أولى ، على أنا نعارض تلك الوجوه بوجوه أخرى أقوى منها :

                            فأحدها : أن الأمة مجمعة على أن الأمراء والسلاطين إنما يجب طاعتهم فيما علم بالدليل أنه حق وصواب ، وذلك الدليل ليس إلا الكتاب والسنة ، فحينئذ لا يكون هذا قسما منفصلا عن طاعة الكتاب والسنة ، وعن طاعة الله وطاعة رسوله ، بل يكون داخلا فيه ، كما أن وجوب طاعة الزوجة للزوج والولد للوالدين والتلميذ للأستاذ داخل في طاعة الله وطاعة الرسول ، أما إذا حملناه على الإجماع لم يكن هذا القسم داخلا تحتها ؛ لأنه ربما دل الإجماع على حكم بحيث لا يكون في الكتاب والسنة دلالة عليه ، فحينئذ أمكن جعل هذا القسم منفصلا عن القسمين الأولين ، فهذا أولى .

                            وثانيها : أن حمل الآية على طاعة الأمراء يقتضي إدخال الشرط في الآية ؛ لأن طاعة الأمراء إنما تجب إذا كانوا مع الحق ، فإذا حملناه على الإجماع لا يدخل الشرط في الآية ، فكان هذا أولى .

                            وثالثها : أن قوله من بعد : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله ) مشعر بإجماع مقدم يخالف حكمه حكم هذا التنازع .

                            ورابعها : أن طاعة الله وطاعة رسوله واجبة قطعا ، وعندنا أن طاعة أهل الإجماع واجبة قطعا ، وأما طاعة الأمراء والسلاطين فغير واجبة قطعا ، بل الأكثر أنها تكون محرمة لأنهم لا يأمرون إلا بالظلم ، وفي الأقل تكون واجبة بحسب الظن الضعيف ، فكان حمل الآية على الإجماع أولى ؛ لأنه أدخل الرسول وأولي الأمر في لفظ واحد وهو قوله : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر ) فكان حمل أولي الأمر الذي هو مقرون بالرسول على المعصوم أولى من حمله على الفاجر الفاسق .

                            وخامسها : أن أعمال الأمراء والسلاطين موقوفة على فتاوى العلماء ، والعلماء في الحقيقة أمراء الأمراء ، فكان حمل لفظ أولي الأمر عليهم أولى ، وأما حمل الآية على الأئمة المعصومين على ما تقوله الروافض ففي غاية البعد ؛ لوجوه :

                            أحدها : ما ذكرناه أن طاعتهم مشروطة بمعرفتهم وقدرة الوصول إليهم ، فلو أوجب علينا طاعتهم قبل معرفتهم كان هذا تكليف ما لا يطاق ، ولو أوجب علينا طاعتهم إذا صرنا عارفين بهم وبمذاهبهم صار هذا الإيجاب مشروطا ، وظاهر قوله : ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) يقتضي الإطلاق ، وأيضا ففي الآية ما يدفع هذا الاحتمال ، وذلك لأنه تعالى أمر بطاعة الرسول وطاعة أولي الأمر في لفظة واحدة ، وهو قوله : ( وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) واللفظة الواحدة لا يجوز أن تكون مطلقة ومشروطة معا ، فلما كانت هذه اللفظة مطلقة في حق الرسول وجب أن تكون مطلقة في حق أولي الأمر .

                            الثاني : أنه تعالى أمر بطاعة أولي الأمر ، وأولو الأمر جمع ، وعندهم لا يكون في الزمان إلا إمام واحد ، وحمل الجمع على الفرد خلاف الظاهر .

                            وثالثها : أنه قال : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) ولو كان المراد بأولي الأمر الإمام المعصوم لوجب أن يقال : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الإمام ، فثبت أن الحق تفسير الآية بما ذكرناه .

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x

                            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                            صورة التسجيل تحديث الصورة

                            اقرأ في منتديات يا حسين

                            تقليص

                            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                            ردود 2
                            12 مشاهدات
                            0 معجبون
                            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                            بواسطة ibrahim aly awaly
                             
                            يعمل...
                            X