إعـــــــلان

**مُدَمِّر1** · 15-08-2009, 09:38 AM

الإشكال الثاني : إن فرقة الوهابية تعتبر أن الرسوم والكتابات على الحائط وإن كانت آيات قرآنية فهي من البدع فكيف تصلون في المسجد النبوي وهو تُمارس فيه البدع من كتابات آيات قرآنية على حائطه فلو كانت بدعة لماذا لا يتم إزالتها .
فريق المُدَمِّر

**مُدَمِّر2** · 15-08-2009, 09:40 AM

الإشكال الثالث : إن الفرقة الوهابية ترى في السُبحة أنها بدعة فكيف يقبلون أن يتداول البعض ويُسبِّح بالسبحة في المسجد النبوي ولماذا لا يحرم ابو متعب بيعها إذا كانت من البدع .
فريق المُدَمِّر

**ali127997** · 15-08-2009, 10:28 AM

حيا الله هذا الفريق وسدد خطاه ونحن معكم روحا وقلما وشكرا .

**ALKAREEM** · 15-08-2009, 09:54 PM

مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بُنِيَ قبل موته فلم يُبْنَ على القبر ، ومن المعلوم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن فيه ، وإنما دفن في بيته المنفصل عن المسجد ، وفي عهد الوليد بن عبد الملك كتب إلى أميره على المدينة وهو عمر بن عبد العزيز في سنة 88 من الهجرة أن يهدم المسجد النبوي ويضيف إليه حجر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فجمع عمر وجوه الناس والفقهاء وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد فشق عليهم ذلك ، وقالوا : تَرْكُها على حالها أدعى للعبرة ، ويحكى أن سعيد بن المسيب أنكر إدخال حجرة عائشة ، كأنه خشي أن يتخذ القبر مسجداً

فكتب عمر بذلك إلى الوليد فأرسل الوليد إليه يأمره بالتنفيذ فلم يكن لعمر بُدٌّ من ذلك ، فأنت ترى أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يوضع في المسجد ، ولم يُبْنَ عليه المسجد ، فلا حجة فيه لمحتج على الدفن في المساجد أو بنائها على القبور.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ،
قال ذلك وهو في سياق الموت تحذيراً لأمته مما صنع هؤلاء ، ولما ذكرت له أم سلمة رضي الله عنها كنيسة رأتها في أرض الحبشة وما فيها من الصور قال:
" أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح ، أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً ، أولئك شرار الخلق عند الله " ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن مِن شرار الناس مَن تدركهم الساعة وهم أحياء ، والذين يتخذون من القبور مساجد " أخرجه الإمام أحمد

**eyeonheaven** · 15-08-2009, 11:50 PM

وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنيانا ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا

**ALKAREEM** · 16-08-2009, 01:31 AM

لا أدري ما وجاهة استدلالك بالآية الكريمه ..
فهل تجد فيها مدحا لبناء المساجد على القبور ..؟ فالله جل وعلا ينقل لنا جدلا بين طائفتين احداهما غلبت الأخرى ..
ولو تمسكت بأنهم بنوا مسجدا .. فأيضا لا حجه لك في هذا ..
فما كان يجوز في شرائع الذين كانوا قبل الأسلام لا يجوز في شريعة الأسلام ..
فها هم أخوة يوسف عليه السلام ــ سجدوا ليوسف ــ
فهل سيأتي أحدهم يوما ليحتج بهذا .....

**الحواري** · 16-08-2009, 04:34 AM

المشاركة الأصلية بواسطة ALKAREEM

مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بُنِيَ قبل موته فلم يُبْنَ على القبر ، ومن المعلوم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن فيه ، وإنما دفن في بيته المنفصل عن المسجد ، وفي عهد الوليد بن عبد الملك كتب إلى أميره على المدينة وهو عمر بن عبد العزيز في سنة 88 من الهجرة أن يهدم المسجد النبوي ويضيف إليه حجر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فجمع عمر وجوه الناس والفقهاء وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد فشق عليهم ذلك ، وقالوا : تَرْكُها على حالها أدعى للعبرة ، ويحكى أن سعيد بن المسيب أنكر إدخال حجرة عائشة ، كأنه خشي أن يتخذ القبر مسجداً

فكتب عمر بذلك إلى الوليد فأرسل الوليد إليه يأمره بالتنفيذ فلم يكن لعمر بُدٌّ من ذلك ، فأنت ترى أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يوضع في المسجد ، ولم يُبْنَ عليه المسجد ، فلا حجة فيه لمحتج على الدفن في المساجد أو بنائها على القبور.

وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " ،
قال ذلك وهو في سياق الموت تحذيراً لأمته مما صنع هؤلاء ، ولما ذكرت له أم سلمة رضي الله عنها كنيسة رأتها في أرض الحبشة وما فيها من الصور قال:
" أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح ، أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً ، أولئك شرار الخلق عند الله " ، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن مِن شرار الناس مَن تدركهم الساعة وهم أحياء ، والذين يتخذون من القبور مساجد " أخرجه الإمام أحمد

- بارك الله فيك على المشاركة الرائعة في الدفاع عن رسول الله والحرم النبوي الشريف.

.

**ALKAREEM** · 16-08-2009, 07:04 PM

المشاركة الأصلية بواسطة الحواري

- بارك الله فيك على المشاركة الرائعة في الدفاع عن رسول الله والحرم النبوي الشريف.

.

حياك الله أخي الفاضل وزادك أدب على أدب وعلما على علم

**أم غفران** · 17-08-2009, 08:00 PM

نحن فريق المُدَمِّر فريق شيعي ندخل معاً ونضرب بيدٍ من حديد معاً
والفريسة التي لا تمتلك سلاح الإيمان نقوم بتدميرها .
فريق المُدَمِّر يشكر الأخ ali127997
الإشكال الأول إجابته فارغة من الوهابي ALKAREEM
لأن القبر وإن كان دخيلاً وزائرا جديدا على المسجد إلى أنه لم يُفصل بينه وبين المسجد لذا لا يمكن فصل القبر عنه إذا لم يفصله حائط فيكون القبر داخل في المسجد بحكم لا وجود لحائل بينهما وتركه من دون حاجز أو ساتر يدل على دخوله في نفس المكان إذ ليس من المقبول أن يوسع المرء داره ويقول أن ما زاده على الدار غير محسوب على الدار .
وهناك أمثلة قرآنية وتاريخية على ذلك ومنها :
{وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ ءايَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ} [البقرة: 248].
و ان قصة اصحاب الكهف مشهورة عندما توفي اصحاب الكهف {قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً} سورة الكهف
كما أن بناء مسجد بني أمية في الشام بوجود قبر النبي يحيى عليه السلام فيه كدليل على عدم حرمتها .
وهناك فرقاً بين بناء المسجد وبين المساجد
فبناء المسجد على القبر جائز وخاصة بقوله :
{قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً} سورة الكهف
أما المساجد هي أعضاء السجود التي تقوم بالسجود أثناء الصلاة وهي المساجد السبعة التي لا تكون إلا لله وليست لصاحب القبر لأن الصلاة لله وليست لعباد الله ومما يدل على إستحباب أن يكون هناك مصلى في أماكن تواجد الأنبياء والصالحين أو حتى لوجود آثارهم هو بقوله تعالى : ((وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)) .
وسؤالنا هو كيف تقبلون بمقام إبراهيم مصلى وكيف تقبلون بمقام أهل الكهف مصلى وكيف تقبلون بمقام النبي يحيى مصلى وكيف تقبلون بوجود قبر النبي في المسجد أو أقله أن يتم فصله بجدار فيكفي واحدة لتدميركم من فريق المُدَمِّر .

**مُدَمِّر1** · 17-08-2009, 08:00 PM

الإشكال الثاني : إن فرقة الوهابية تعتبر أن الرسوم والكتابات على الحائط وإن كانت آيات قرآنية فهي من البدع فكيف تصلون في المسجد النبوي وهو تُمارس فيه البدع من كتابات آيات قرآنية على حائطه فلو كانت بدعة لماذا لا يتم إزالتها .
فريق المُدَمِّر

**مُدَمِّر2** · 17-08-2009, 08:01 PM

الإشكال الثالث : إن الفرقة الوهابية ترى في السُبحة أنها بدعة فكيف يقبلون أن يتداول البعض ويُسبِّح بالسبحة في المسجد النبوي ولماذا لا يحرم ابو متعب بيعها إذا كانت من البدع .
فريق المُدَمِّر

**زلزال 72** · 17-08-2009, 08:10 PM

وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى
قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً

**زوبعة الشيعة** · 17-08-2009, 08:57 PM

بارك الله فيكم من فريق مُرعب للنواصب

**أمير برقة** · 17-08-2009, 09:08 PM

الذي باشر إدخال القبر في المسجد بنفسه هو الأمير الصالح والفقيه الورع عمر بن عبد العزيز فماذا سيقول الوهابية ؟

المشاركة الأصلية بواسطة ALKAREEM

مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بُنِيَ قبل موته فلم يُبْنَ على القبر ، ومن المعلوم أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن فيه ، وإنما دفن في بيته المنفصل عن المسجد ، وفي عهد الوليد بن عبد الملك كتب إلى أميره على المدينة وهو عمر بن عبد العزيز في سنة 88 من الهجرة أن يهدم المسجد النبوي ويضيف إليه حجر زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، فجمع عمر وجوه الناس والفقهاء وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد فشق عليهم ذلك ، وقالوا : تَرْكُها على حالها أدعى للعبرة ، ويحكى أن سعيد بن المسيب أنكر إدخال حجرة عائشة ، كأنه خشي أن يتخذ القبر مسجداً
[RIGHT][FONT=Times New Roman][SIZE=3][COLOR=blue]فكتب عمر بذلك إلى الوليد فأرسل الوليد إليه يأمره بالتنفيذ فلم يكن لعمر بُدٌّ من ذلك ، فأنت ترى أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم لم يوضع في المسجد ، ولم يُبْنَ عليه المسجد ، فلا حجة فيه لمحتج على الدفن في المساجد أو بنائها على القبور
‎

‏= = = = = = = = = = = = = =
يزعم الوهابية أن الوليد بن عبد الملك هو الذي وسع المسجد النبوي وأنه هو الذي أدخل القبر النبوي في المسجد
وهذا كذب صراح وتعمية على العوام بإيهامهم أن الذي قام بإدخال القبر في المسجد هو رجل لم يعرف بالعلم والصلاح بل هو من طغاة بني أمية
ولكن التاريخ أيها الوهابية ! ! !
لا يجامل
والتاريخ يخبرنا أن الذي باشر إدخال القبر في المسجد بنفسه هو :
الأمير الصالح والفقيه الورع والزاهد المعروف أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز
وذلك أثناء ولايته للمدينة المنورة
وكونه قام بهذا العمل يقض مضاجع الوهابية فلابد من الكذب ! ! !
‏_‏ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
والذي أنكر إدخال القبر في المسجد هو سعيد بن المسيب فقط وليس كل أهل العلم
وإنكار بن المسيب روي بصيغة التمريض فقد قال بن كثير ( ويحكى )
أي إنكاره غير محقق وغير ثابت حصوله
وذلك في مقابلة موافقة الفقهاء العشرة :
عروة
وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة
وأبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام
وأبو بكر بن سليمان بن خيثمة
وسليمان بن يسار
والقاسم بن محمد بن حزم
وسالم بن عبدالله
وعبد الله بن عامر بن ربيعة
وخارجة بن زيد بن ثابت
يقول بن كثير في شأن عمر بن عبد العزيز أنه لم يكن يفعل أمرا إلا بعد مشاورة الفقهاء العشرة
وينص عليه بن كثير أنه استشار الفقهاء العشرة في شأن بناء المسجد وتوسعته
فيقول :
‏(‏ ... فجمع عمر بن عبد العزيز وجوه الناس والفقهاء العشرة وأهل المدينة وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد ) فسبحان الله الأمر تم بيد التابعي الجليل والفقيه التقي عمر
ثم يأتي الوهابية ليقولوا :
أن كل هؤلاء غلطوا وأنهم أعلم بالتوحيد منهم .
وبارك الله في فريق المدمر
وأشهر ذكرهم