إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يـتفضـل يشـرح لي هذا الكلام عن اصل من اصول نظرياتكم ..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    إذا عقلت هذين السطرين
    سوف تعقل كلام الشيخ الأجل آية الله محمد رضا المظفر أسكنه الله فسيح جناته
    وإن لم تعقلهم فحالتك ميؤوس منها لا تتعب نفسك في أمر لا تعقله
    "أنت لكي تستدل بالنص يجب عليك أولا أن تؤمن به
    فإذا آمنت به بعد ذلك يمكنك الاستدلال به .

    ولكي تؤمن بهذا النص يجب أن تقدم العقل كطريق للإيمان بالنص

    تحياتي

    تعليق


    • #47
      سوف تعقل كلام الشيخ الأجل آية الله محمد رضا المظفر أسكنه الله فسيح جناته
      وإن لم تعقلهم فحالتك ميؤوس منها لا تتعب نفسك في أمر لا تعقله

      "أنت لكي تستدل بالنص يجب عليك أولا أن تؤمن به
      فإذا آمنت به بعد ذلك يمكنك الاستدلال به .

      ولكي تؤمن بهذا النص يجب أن تقدم العقل كطريق للإيمان بالنص

      تحياتي


      أقـول .. بأن هذا الكـلام بـاطل !

      فإن المظفر يقـول بأنك يجب ان تتـوصل بالعقـل إلى الأصول : النبوة والإمامة والمعـاد والتوحيد .. ثـم تؤيدها بنصوص قرآنية !!

      أقـول :

      صدور القرآن الكريم عن الله جل وعلا هو أصل الأصول في الإسلام. فإذا ثبت هذا الأصل ثبتت جميع الأصول التي جاءت فيه بالنصوص الصريحة، وصارت ملزمة للمسلم والكافر على حد سواء. لأن نصوص القرآن عندما يثبت صدورها عن الله. ويقر العقل بهذه الحقيقة، تصير حجة قائمة على الجميع.
      وبما أن الأصول جاءت في القرآن بالنصوص الصريحة ، فلا حاجة بعدها - لكي تثبت ، ويكون ثبوتها بالحجة العقلية الملزمة للمسلم وغيره- إلى النظر العقلي المجرد . إلا على سبيل التأييد لا أكثر.
      إن الحجة العقلية على ثبوت هذا الأصل – أي صدور القرآن عن الله- ليست عقلية مجردة، أي منفصلة عن نصوص القرآن بحيث تكون الحجج خارجية مستقلة أو قائمة بنفسها، وتكون النصوص القرآنية مجرد مؤيدات تابعة لما ثبت أولاً بتلك الحجج العقلية المجردة. أو يجري الإثبات أولاً خارج دائرة القرآن الذي هو حجة الله البالغة. ثم بعد ذلك نأتي إلى القرآن لنجعل منه تابعاً يؤيد ويوقع على ما نرى بعقولنا، وكأنه عاجز – وهو كلمة الله وعلمه- عن الإتيان بما تأتي به عقولنا القاصرة العاجزة ! أو أننا نتفضل عليه لنمنحه صك التوثيق الذي يفتقر إليه!!
      إنما جعل الله تعالى دليله العظيم وحجته البالغة على صدور هذا القرآن من عنده هي القرآن نفسه. فالقرآن -وليس شيئاً آخر خارجاً عنه- هو الذي يشهد بنفسه لنفسه أنه من عند الله.
      يقول تعالى: }وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ
      لِلْكَافِرِينَ{ (البقرة:23،24).
      إن هذه الآية تجعل الدليل على أصل الأصول في دين الإسلام هو القرآن نفسه عن طريق أي سورة من سوره. فكل سورة من سور القرآن –بل كل آية من آياته- دليل قائم بذاته يشهد لهذا القرآن بصحة الصدور عن الله. يقول تعالى: }أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً{ (النساء:82). أي أن هناك -على الأقل- مائة وأربعة عشر دليلاً على صحة هذا الأصل، الذي تثبت بثبوته جميع أصول الدين، ثبوتاً عقلياً ملزماً لكل إنسان عاقل، مسلماً كان أم كافراً!
      فهل نحتاج بعد هذا العدد الهائل من الأدلة إلى دليل آخر؟!! اللهم إلا على سبيل التوسع والتزيد. وهو أمر غير ممنوع، بل مطلوب شرعا.
      وهنا صار النظر العقلي تابعاً ومؤيداً لما ثبت أولاً بالنظر أو النص القرآني ، وليس العكس كما تنص عليه النظرية الإمامية. أي ان النظرية الإمامية في الأصول، قد انهارت، وانقلبت رأساً على عقب.
      وكذلك انهار القول (بأن الكافر يحتاج إلى حجج عقلية من خارج القرآن، على أساس عدم ثبوت صحة القرآن لديه). لأن الدليل الإلهي (وهو نص ديني) على ثبوت صحة القرآن قاطع بالنسبة للكافر والمسلم. اللهم إلا من كان من المجادلين الذين لا يبغون الحق. وهؤلاء لا ينتفعون بحجة، ولا ينفع معهم زيادة تعريف أو بيان!
      وهؤلاء هم الذين قال الله عنهم بعد أن ظهرت الحجة واضحة بالقرآن نفسه:
      }فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ{
      (البقرة:24). وهم المقصودون بقوله سبحانه في الآيات التالية وأمثالها:
      }مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ{ (غافر:4).
      }وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ{ (غافر: من الآية5).
      }إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ{ (غافر:56).
      }وَيُجَادِلُ الَّذِين َكَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَق َّوَاتَّخَذُوا آيَاتِيوَمَاأُنْذِرُوا هُزُواً{(الكهف:56).
      }وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ{ (الحج:3).
      }وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ{ (الحج:8).
      }وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ{ (الحج:68).
      }أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ{ (غافر:69).
      هل هذا الجدل إلا بالنظر العقلي مقابل ( آيات الله ) ؟
      فإن كان النظر العقلي حجة ، فقد أوصلهم هذا النظر إلى عدم صحة نبوة نبيهم. فعلام يعجب الله سبحانه من صنيعهم؟ ويقول عنهم في الآية التي بعدها: }الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ{ (غافر:70).
      }وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ*وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آيَاتِنَا شَيْئاً اتَّخَذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ{(الجاثية:9،10) وهذا اعتراض من الله على الكافر الذي يسمع آيات الله(النصوص الدينية)ثم لايتبعها.ولو لم تكن النصوص الدينيةحجةعلى الكافر-كما هي حجة على المسلم - لما صح هذا الاعتراض .




      تعليق


      • #48
        وهذا هـو نص كـلام المظفر كما أتى به زملائك


        وجاء منبها للنفوس على ما جبلت عليها من الاستعداد للمعرفة والتفكير ، ومفتحا للأذهان وموجها لها على ما تقتضيه طبيعة العقول . فلا يصح - والحال هذه - أن يهمل الانسان نفسه في الأمور الاعتقادية أو يتكل على تقليد المربين أو أي أشخاص آخرين . بل [ وانظر لقوله هنـا حيث انه لم يقـل انه يجب عليه ان يتبع النص الديني ويجعل العقل مؤيد له .. بل قال ]يجب عليه بحسب الفطرة العقلية المؤيدة بالنصوص القرآنية أن يفحص ويتأمل وينظر ويتدبر في أصول اعتقاداته ( 1 ) المسماة بأصول الدين التي أهمها التوحيد والنبوة والإمامة والمعاد .

        ما بين القوسين اضافة مني ..

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
          لأن نصوص القرآن عندما يثبت صدورها عن الله. ويقر العقل بهذه الحقيقة، تصير حجة قائمة على الجميع.
          هل يمكن أن إثبات صدور هذه النصوص القرآنية من الله سبحانه وتعالى قبل إثبات النبوة ؟!!

          تعليق


          • #50
            هل يمكن أن إثبات صدور هذه النصوص القرآنية من الله سبحانه وتعالى قبل إثبات النبوة ؟!!
            بـل يجب عليك يا زميلي أن تقـول هل يمكن ان تثبت النبوة صلى الله عليه وسلم بدون قـرآن !

            إن كفـار قريـش لم يتيقنوا أصلاً بأن محمد صلى الله عليه وسلم نبي إلى بعـد ان سمعوا هذا القرآن وتأكدوا أنه من عنـد الله .. فصدق من صدق واستكبر من استكبر ..


            ثانياً : إن الله سبحانه وتعـالى يـرسل المرسلين لكي يصدق البشر بكتاب الله ويجعلونه المنهج الاول في التشريع واثبات الاصول والاركان ؛ أما السـنة مجرد شارحة لا مثبته للأصول .. حيث أن الله ذكر لنـا في القرآن ما يكفينا و نحن نرجع للسنة للشرح والتوضيح لا اكثر ..

            ثالثـاً : أن الإنسـان عندمـا يتيقين بأن هذا نبي وقد جاء بكـلام الله الواحد القهار .. فإن الانسان يكون تابعاً لكلام الله مهما حصـل ولا يجعل كلام الله تابعاً لعقله .. !!

            وفي الرد القـادم ان شاء الله سأوضح لك اكثـر

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
              بـل يجب عليك يا زميلي أن تقـول هل يمكن ان تثبت النبوة صلى الله عليه وسلم بدون قـرآن !
              وهل الإيمان بالقرآن هنا إيمان عقلي أم نصي ؟

              تعليق


              • #52
                إن ثبوت صدور القرآن قطعاً عن الله تعالى يجعل من أدلته الخبرية القطعية أدلة عقلية لا يحتاج إثبات مضامينها إلى دليل ونظر عقلي من خارجه لأن العقل يقضي بداهة، ويجزم جزماً قاطعاً بأن الخبر الصادر عن الله حق لا ريب فيه. فإذا أردنا أن نقيم عليه أدلة عقلية فعلى سبيل التأييد لا أكثر.
                وعلى هذا الأساس نحن نثبت جميع الأصول التي جاءت في القرآن الكريم بالآيات الصريحة القطعية الدلالة. لأنه إذا صح ثبوت المصدر، صح ثبوت جميع ما فيه من المضامين الصريحة.
                وأخيراً نقول: كيف تجعل الحجج العقلية في مقابل الحجج الإلهية وتكون قسيماً لها؟!

                هل يمكن أن يكون لقول من قوة الحجة ما لقول الله تعالى منها والله جل شأنه يقول: (قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ) (الأنعام:149)؟!!

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهد السني
                  إن ثبوت صدور القرآن قطعاً عن الله تعالى
                  عندما قلت قطعا
                  هل بسبب أنه قال لك أحدهم أنه من الله
                  أم إنك استعملت عقلك لتقطع أنه من الله؟!

                  تعليق


                  • #54
                    وهل الإيمان بالقرآن هنا إيمان عقلي أم نصي ؟
                    وهنـا أنت ترجع عدة نقاط إلى الخلف لو أنك قرآت الموضوع لفهمت .. انـظر لردي

                    صدور القرآن الكريم عن الله جل وعلا هو أصل الأصول في الإسلام. فإذا ثبت هذا الأصل ثبتت جميع الأصول التي جاءت فيه بالنصوص الصريحة، وصارت ملزمة للمسلم والكافر على حد سواء. لأن نصوص القرآن عندما يثبت صدورها عن الله. ويقر العقل بهذه الحقيقة، تصير حجة قائمة على الجميع.
                    وبما أن الأصول جاءت في القرآن بالنصوص الصريحة ، فلا حاجة بعدها - لكي تثبت ، ويكون ثبوتها بالحجة العقلية الملزمة للمسلم وغيره- إلى النظر العقلي المجرد . إلا على سبيل التأييد لا أكثر.

                    إن الحجة العقلية على ثبوت هذا الأصل – أي صدور القرآن عن الله- ليست عقلية مجردة، أي منفصلة عن نصوص القرآن بحيث تكون الحجج خارجية مستقلة أو قائمة بنفسها، وتكون النصوص القرآنية مجرد مؤيدات تابعة لما ثبت أولاً بتلك الحجج العقلية المجردة. أو يجري الإثبات أولاً خارج دائرة القرآن الذي هو حجة الله البالغة. ثم بعد ذلك نأتي إلى القرآن لنجعل منه تابعاً يؤيد ويوقع على ما نرى بعقولنا، وكأنه عاجز – وهو كلمة الله وعلمه- عن الإتيان بما تأتي به عقولنا القاصرة العاجزة ! أو أننا نتفضل عليه لنمنحه صك التوثيق الذي يفتقر إليه!!
                    إنما جعل الله تعالى دليله العظيم وحجته البالغة على صدور هذا القرآن من عنده هي القرآن نفسه. فالقرآن -وليس شيئاً آخر خارجاً عنه- هو الذي يشهد بنفسه لنفسه أنه من عند الله.
                    يقول تعالى: }وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ
                    لِلْكَافِرِينَ{ (البقرة:23،24).
                    إن هذه الآية تجعل الدليل على أصل الأصول في دين الإسلام هو القرآن نفسه عن طريق أي سورة من سوره. فكل سورة من سور القرآن –بل كل آية من آياته- دليل قائم بذاته يشهد لهذا القرآن بصحة الصدور عن الله. يقول تعالى: }أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً{ (النساء:82). أي أن هناك -على الأقل- مائة وأربعة عشر دليلاً على صحة هذا الأصل، الذي تثبت بثبوته جميع أصول الدين، ثبوتاً عقلياً ملزماً لكل إنسان عاقل، مسلماً كان أم كافراً!
                    فهل نحتاج بعد هذا العدد الهائل من الأدلة إلى دليل آخر؟!! اللهم إلا على سبيل التوسع والتزيد. وهو أمر غير ممنوع، بل مطلوب شرعا.
                    وهنا صار النظر العقلي تابعاً ومؤيداً لما ثبت أولاً بالنظر أو النص القرآني ، وليس العكس كما تنص عليه النظرية الإمامية. أي ان النظرية الإمامية في الأصول، قد انهارت، وانقلبت رأساً على عقب.
                    وارجع للمشاركة كاملة هنـا

                    http://yahosein.servemp3.com/vb/show...5&postcount=47

                    تعليق


                    • #55
                      إذا أنت أرجعت الإيمان بالنبوة إلى العقل !

                      تعليق


                      • #56
                        يتصف العقل البشري بثلاث صفات ملازمة له لا تنفك عنه بحال هي: القصور والمحدودية والتناقض.
                        أما قصوره : فلأنه عاجز عن إدراك الحقائق من جميع وجوهها. وهو في الوقت نفسه يعلم شيئاً وتغيب عنه أشياء. وهذا هو السبب في أن مجالات علمه تتوسع باستمرار، وما يجهل منها أكثر مما يعلم. فمجالات علمه قليلة محددة بحدود اذا تجاوزها ضل وتخبط ، وفي هذا يقول سبحانه: ( وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلاً)(الإسراء:85). وهذه هي المحدودية الناشئة عن القصور. وأما تناقضه فيعني أن البشر يختلفون فيما يعقلون ويستحيل أن تتفق عقولهم على كل شيء.
                        والدين يمتاز بثلاث ميزات معاكسة هي: الإطلاق والشمولية والثبات.
                        * فالدين أوله معرفة الله تعالى الذي لا تحده حدود. والعقل بقصوره عاجز عن معرفة كل شئ عن الرب جل وعلا كما قال سبحانه:(يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً)(طـه:110). وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((لا أحصي ثناء عليك انت كما أثنيت على نفسك)).
                        * والدين شامل لكل زمان ومكان ومجال كما قال سبحانه:(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الإنسان أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً) (الكهف:54)، وقال:(وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ) (النحل:89) . والعقل بقصوره ومحدوديته عاجز عن ملاحقة كل هذا كما قال سبحانه: (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلاً)(الإسراء:85).
                        * والدين يقوم على ثوابت وأسس يقينية لا تحتمل الاختلاف. وفي هذا يقول سبحانه:(وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا) (آل عمران:103) ويقول : ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَات)(آل عمران:105). والعقل بتناقضه لا يمَكِّـن أصحابه من أن يتفقوا على كل شئ من هذه الثوابت والأسس. إذن لا علاقة للعقل بوضع معالم الدين وتأسيس أصوله. وإنما لا بد أن تكون الجهة الواضعة له ذات علم مطلق شمولي لا تحده حدود ولا ينتابه قصور ويستحيل في حقه التناقض والاختلاف. و لا جهة بهذه الصفات أو الشروط إلا جهة الوحي. وهذا هو معنى قوله تعالى:(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء: 82). وهذا هو السر في اختلاف جميع الطوائف التي لم تبْنِ أصولها على صريح كلام الله تعالى، وتناقضها فيما بينها لأن ما جاءت به إنما جاءت به من عند غير الله جل وعلا.
                        وخلاصة القول أن يعرف الإنسان أنه من المستحيل أن يحيط القاصر علماً بالمطلق، والمحدد بالشامل، والمتناقض بالثابت.

                        تعليق


                        • #57
                          إذا أنت أرجعت الإيمان بالنبوة إلى العقل !
                          أين ومتـى !!

                          أنـا أقـول هل يمكن أن تؤمن بنبـي دون كتاب من الله ونص الهي .. ثم اذا اتاك النبي بهذا النص الإلهي هل كان عقلك المجرد هو الذي هداك ام حجة النـص الذي من الله !

                          !

                          وأعيـد مشاركتي

                          إن الحجة العقلية على ثبوت هذا الأصل – أي صدور القرآن عن الله- ليست عقلية مجردة، أي منفصلة عن نصوص القرآن بحيث تكون الحجج خارجية مستقلة أو قائمة بنفسها، وتكون النصوص القرآنية مجرد مؤيدات تابعة لما ثبت أولاً بتلك الحجج العقلية المجردة. أو يجري الإثبات أولاً خارج دائرة القرآن الذي هو حجة الله البالغة. ثم بعد ذلك نأتي إلى القرآن لنجعل منه تابعاً يؤيد ويوقع على ما نرى بعقولنا، وكأنه عاجز – وهو كلمة الله وعلمه- عن الإتيان بما تأتي به عقولنا القاصرة العاجزة ! أو أننا نتفضل عليه لنمنحه صك التوثيق الذي يفتقر إليه!!
                          إنما جعل الله تعالى دليله العظيم وحجته البالغة على صدور هذا القرآن من عنده هي القرآن نفسه. فالقرآن -وليس شيئاً آخر خارجاً عنه- هو الذي يشهد بنفسه لنفسه أنه من عند الله.
                          يقول تعالى: }وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ
                          لِلْكَافِرِينَ{ (البقرة:23،24).
                          إن هذه الآية تجعل الدليل على أصل الأصول في دين الإسلام هو القرآن نفسه عن طريق أي سورة من سوره. فكل سورة من سور القرآن –بل كل آية من آياته- دليل قائم بذاته يشهد لهذا القرآن بصحة الصدور عن الله. يقول تعالى: }أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً{ (النساء:82). أي أن هناك -على الأقل- مائة وأربعة عشر دليلاً على صحة هذا الأصل، الذي تثبت بثبوته جميع أصول الدين، ثبوتاً عقلياً ملزماً لكل إنسان عاقل، مسلماً كان أم كافراً!
                          فهل نحتاج بعد هذا العدد الهائل من الأدلة إلى دليل آخر؟!! اللهم إلا على سبيل التوسع والتزيد. وهو أمر غير ممنوع، بل مطلوب شرعا.
                          وهنا صار النظر العقلي تابعاً ومؤيداً لما ثبت أولاً بالنظر أو النص القرآني ، وليس العكس كما تنص عليه النظرية الإمامية. أي ان النظرية الإمامية في الأصول، قد انهارت، وانقلبت رأساً على عقب.

                          تعليق


                          • #58
                            الرجوع إلى العقل في الأصول إهانة له


                            افترض انك كنت جالسا مع جماعة من العقلاء فسمعتم صرخة انطلقت ثم خفتت ، فراح الجالسون يتناقشون فيما بينهم: هل هذا الذي صرخ طويل أم قصير؟ أبيض أم اسمر؟ أعمى أم مبصر؟ أعرج أم مقعد؟ غني أم فقير؟..الخ.هل تظن هؤلاء جادين أم يمزحون ؟ وإذا كانوا جادين هل يمكن أن يكونوا عقلاء؟!
                            إن العقل يمكن ان يدرك هل المستغيث قريب أم بعيد ؟ وهل هو صغير أم كبير؟ رجلأ و امرأة؟ أما أن يذهب إلى أكثر من هذا فإن هذا إقحام للعقل في غير مجاله ، ولا يأتي بطائل. وهو إهانة للعقل ونزول به عن مكانته، لأن العقل محدود ومحدد المجال.

                            كذلك الذين أقحموا العقل في تأسيس الأصول إنما أهانوه واستخفوا به من ناحية، وأساءوا إلى الدين ولعبوا به بأن حرفوه وجعلوه عرضة للتناقض والاختلاف من ناحية اخرى، فهؤلاء لهم أوفى نصيب منقوله تعالى : (اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا)(الأنعام: 70).


                            تعليق


                            • #59
                              كان بودي أن أرد لكن صاحب الموضوع أفحم فصار يلغوا و يتمسك بقشته ....
                              هم لا يفهمون ما بمذهبهم ليفهموا مذهبنا !!!!
                              يريدون أن يطبقون قوانينهم بالفهم على كلام علمائنا العظام

                              من باب :

                              وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القران والغوا فيه لعلكم تغلبون

                              تعليق


                              • #60
                                ^^
                                شكراً عـلى المرور .. وأرجوا ان تكون من المتـابعين


                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-06-2025, 03:25 AM
                                ردود 0
                                6 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-06-2025, 03:23 AM
                                ردود 0
                                7 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-06-2024, 10:47 PM
                                ردود 0
                                80 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 14-07-2023, 11:53 AM
                                استجابة 1
                                117 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-12-2021, 11:24 AM
                                استجابة 1
                                211 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X