يقول الإعلام العربي الذي يُطلق عليه (الزعيم الشاب) وأحياناً (الزعيم المبروك) "الذي تحارب الملائكة الى جانبه" كما قال وسام سعادة في جريدة "السفير" السورية التي تصدر من بيروت (16/8/2004)
أن مقتدى الصدر يتلقى أموالاً طائلة وأسلحة كثيرة من ايران ومن جيران العراق الآخرين الذين لا يريدون للفيلم العراق أن يتكرر في بلادهم. وأن "جيش المهدي الملائكي" كما وصفه وسام سعادة، عبارة عن شباب فاشل في حياته العملية والدراسية، وعاطل عن العمل ومتشرد في الشوارع. وهذا هو حاله أيام عهد الديكتاتورية العراقية المنهارة. وقد جاء تحرير العراق في التاسع من نيسان 2003 فرصة ذهبية لمقتدى الصدر ولـ "جيش المهدي الملائكي" لكي يرتزقوا ويملأوا جيوبهم بالذهب الإيراني الذي أصبح غزيراً هذه الأيام نتيجة لارتفاع أسعار النفط، والذي تنفق منه ايران الملالي على الارهاب الخارجي، بينما شعبها يتضور جوعاً، ويعيش أكثر من خمسين بالمائة من الشعب الإيراني تحت خط الفقر الشرق أوسطي. ولذا، فمقتدى لا يريد للسلام والأمن أن يعمَّان في جنوب العراق حتى لا تنقطع العطايا والهبات الايرانية، وحيث لا نصيب سياسياً أو مالياً لمقتدى الصدر في الجمهورية العراقية الجديدة، والتي لا يصلح فيها الصدر إلا أن يكون مؤذناً في أحد مساجدها، أو سادناً في أحد عتباتها الدينية. وكما تقول خبيرة لغة الجسد الدولية سحر الدباغ عن مقتدى الصدر مقتدى خطيب متواضع ، منفذ اكثر من كونه مخطط ، مشروع دكتاتور ، وهنا اقصد دكتاتور في القرار السياسي لديه أقدام ولا يسمع لاحد عندما يحرج في القرار وبصفة عامة كل دكتاتور يكون منفذ اكثر من كونه مخطط والتاريخ فضح هتلر وموسوليني كونهم كانوا عندما يخرجون عما رسمه لهم مستشاريهم او القوى الحليفة يضيعون نجاحاتهم ، ومقتدى يشعر بأنه يحتاج إلى عمل مستمر لعدم ثقته بقوة مساعديه ، مزدحم الأفكار بشكل كبير مما يؤثر على تركيزه ، لا يجيد فن التأثير على الناس ، يسعى الى السلطة المطلقة ، غير راضي عن حلفائه السياسيون وعلامات عدم الرضا تفضحها طريقة انقباض عضلات وجهه ، ويعتقد انه أفضل منهم . واليوم مقتدى يقاتل على لقب قيادة التيار الصدر الذي انتزعه منه الشيخ الدراجي احد اعوانه سابقاً وبقي الان يحرض اتباعه المسلحين على العودة الى التسلط على قمة التيار .
أن مقتدى الصدر يتلقى أموالاً طائلة وأسلحة كثيرة من ايران ومن جيران العراق الآخرين الذين لا يريدون للفيلم العراق أن يتكرر في بلادهم. وأن "جيش المهدي الملائكي" كما وصفه وسام سعادة، عبارة عن شباب فاشل في حياته العملية والدراسية، وعاطل عن العمل ومتشرد في الشوارع. وهذا هو حاله أيام عهد الديكتاتورية العراقية المنهارة. وقد جاء تحرير العراق في التاسع من نيسان 2003 فرصة ذهبية لمقتدى الصدر ولـ "جيش المهدي الملائكي" لكي يرتزقوا ويملأوا جيوبهم بالذهب الإيراني الذي أصبح غزيراً هذه الأيام نتيجة لارتفاع أسعار النفط، والذي تنفق منه ايران الملالي على الارهاب الخارجي، بينما شعبها يتضور جوعاً، ويعيش أكثر من خمسين بالمائة من الشعب الإيراني تحت خط الفقر الشرق أوسطي. ولذا، فمقتدى لا يريد للسلام والأمن أن يعمَّان في جنوب العراق حتى لا تنقطع العطايا والهبات الايرانية، وحيث لا نصيب سياسياً أو مالياً لمقتدى الصدر في الجمهورية العراقية الجديدة، والتي لا يصلح فيها الصدر إلا أن يكون مؤذناً في أحد مساجدها، أو سادناً في أحد عتباتها الدينية. وكما تقول خبيرة لغة الجسد الدولية سحر الدباغ عن مقتدى الصدر مقتدى خطيب متواضع ، منفذ اكثر من كونه مخطط ، مشروع دكتاتور ، وهنا اقصد دكتاتور في القرار السياسي لديه أقدام ولا يسمع لاحد عندما يحرج في القرار وبصفة عامة كل دكتاتور يكون منفذ اكثر من كونه مخطط والتاريخ فضح هتلر وموسوليني كونهم كانوا عندما يخرجون عما رسمه لهم مستشاريهم او القوى الحليفة يضيعون نجاحاتهم ، ومقتدى يشعر بأنه يحتاج إلى عمل مستمر لعدم ثقته بقوة مساعديه ، مزدحم الأفكار بشكل كبير مما يؤثر على تركيزه ، لا يجيد فن التأثير على الناس ، يسعى الى السلطة المطلقة ، غير راضي عن حلفائه السياسيون وعلامات عدم الرضا تفضحها طريقة انقباض عضلات وجهه ، ويعتقد انه أفضل منهم . واليوم مقتدى يقاتل على لقب قيادة التيار الصدر الذي انتزعه منه الشيخ الدراجي احد اعوانه سابقاً وبقي الان يحرض اتباعه المسلحين على العودة الى التسلط على قمة التيار .
تعليق