ياسائلي ...
عن الخبر؟
أَنسيتَ إنَّ اليوم يومٌ للبشرْ
ياسائلي .....
عن القدر؟
أنسيتَ أنَّ االشعبَ لايخشى مُداناة الأَمرْ
وكأنني أنظرهُ وهو الذي
لا يعرفُ الإذلالَ أو معنى القهرْ
وكأنني أسمعهُ وهو الذي
لا يعلي صوتاً أبداً
يصرخُ من عُظمِ الكدرْ
فعلامَ ضجت بالجراح صرختهْ
وتفجرت رغم العناء قبضتهْ
وتسللت بين الجراح كلمتهْ
ليدوي في الأعماق حزناً
وعلى العدوان ينتصرُ الحجرْ
ياسائلي....
عن الدررْ
كانوا قموراً كمْ يحنُّ لها السحرْ
كانوا شموساً كمْ تُنيرُ لنا المقرْ
والريحُ حينَ تهبُّ في وقت الضحى
وتمرُ مابين الشجيرات وتسمع
بين حينٍ ثم حينٍ ثم حينْ
تسمع حفيفاً للشجرْ
كانوا الحفيفْ ...
يتهامسون ، يتلاطفون
ويمرحون
ويحلقون على أرض الخلود
ويرتلون بهمَّةٍ شعر الصمود
يترنمون
لكنهم حين الترنم يصدحون ويضحكون
يتجولون فوق رؤوسنا
ويشاهدون حجم عنائنا
وبخفةٍ يتألمون على أحوالنا
فهم النعيم
ونحن جحيم
وبه نبقى نجرع كأس المرر
هم الجمال
والكبرياء
هم الحنان
هم الضياء
خطوا لنا درب النجاة
رسموا لنا عز الحياة
حملوا النفوس على الكفوف وباشروا
حربا على المحتل حتى يندحر
هم بشر
أي بشر؟؟
بشر إذا قيل لهم لا تركنوا
لايعرفون الراحه حتى تنتصر
هم بشر
أي بشر؟؟
ماأن يشموا رائحه
مشروحة وواضحه
كف عدو وقحة
تعبث تلهو مرحه
يلملم الأشلاء يهدي روحه لأرضه
شرعاً شهيدا
لكن الإعلام لايعرف ذلك
فتمهل
لو قليلا
سيقولون إنتحر
كيف حدث
ماذا جرى
قالوا لقد فجر شخصا نفسه
وسط إحتفال وغناء
بين رجال ونساء
قتلى وجرحى وإستياء
بين صفوف الخبثاء
حصيلة ومفتخر
أي بشر
يردي ويجرح ثم يزرع خوفهم وينتصر
أي بشر
هذا الذي لايعرف الإذلال أو معنى القهر
أي بشر
قالوا شهيدا عانق اليوم الحور
عاف الحياة وباعها
أرخص من أجل التراب
عمراً أغر
سطر بالدم المسال حكاية
عنونها
أن الذي مات بعز يفتخر
زرع الحياء بوجهنا
نقش العلاء بوجدنا
صاح الطغاة اليوم من أين المفر
هاقد تعلت روحه وتبسم الوجه السعيد
وتقطعت أوصاله لكنه
حضي الخلود الأبدي
حضي الحياة اليوم بالذكر المجيد
أي بشر
هذا الذي حُرِّمَ أن يصلى سقر
أي بشر
في طرفة العين وفي لمح البصر
خطف الخلود ثم فر..........
تحياتي
إبن الوطن البحراني
عن الخبر؟
أَنسيتَ إنَّ اليوم يومٌ للبشرْ
ياسائلي .....
عن القدر؟
أنسيتَ أنَّ االشعبَ لايخشى مُداناة الأَمرْ
وكأنني أنظرهُ وهو الذي
لا يعرفُ الإذلالَ أو معنى القهرْ
وكأنني أسمعهُ وهو الذي
لا يعلي صوتاً أبداً
يصرخُ من عُظمِ الكدرْ
فعلامَ ضجت بالجراح صرختهْ
وتفجرت رغم العناء قبضتهْ
وتسللت بين الجراح كلمتهْ
ليدوي في الأعماق حزناً
وعلى العدوان ينتصرُ الحجرْ
ياسائلي....
عن الدررْ
كانوا قموراً كمْ يحنُّ لها السحرْ
كانوا شموساً كمْ تُنيرُ لنا المقرْ
والريحُ حينَ تهبُّ في وقت الضحى
وتمرُ مابين الشجيرات وتسمع
بين حينٍ ثم حينٍ ثم حينْ
تسمع حفيفاً للشجرْ
كانوا الحفيفْ ...
يتهامسون ، يتلاطفون
ويمرحون
ويحلقون على أرض الخلود
ويرتلون بهمَّةٍ شعر الصمود
يترنمون
لكنهم حين الترنم يصدحون ويضحكون
يتجولون فوق رؤوسنا
ويشاهدون حجم عنائنا
وبخفةٍ يتألمون على أحوالنا
فهم النعيم
ونحن جحيم
وبه نبقى نجرع كأس المرر
هم الجمال
والكبرياء
هم الحنان
هم الضياء
خطوا لنا درب النجاة
رسموا لنا عز الحياة
حملوا النفوس على الكفوف وباشروا
حربا على المحتل حتى يندحر
هم بشر
أي بشر؟؟
بشر إذا قيل لهم لا تركنوا
لايعرفون الراحه حتى تنتصر
هم بشر
أي بشر؟؟
ماأن يشموا رائحه
مشروحة وواضحه
كف عدو وقحة
تعبث تلهو مرحه
يلملم الأشلاء يهدي روحه لأرضه
شرعاً شهيدا
لكن الإعلام لايعرف ذلك
فتمهل
لو قليلا
سيقولون إنتحر
كيف حدث
ماذا جرى
قالوا لقد فجر شخصا نفسه
وسط إحتفال وغناء
بين رجال ونساء
قتلى وجرحى وإستياء
بين صفوف الخبثاء
حصيلة ومفتخر
أي بشر
يردي ويجرح ثم يزرع خوفهم وينتصر
أي بشر
هذا الذي لايعرف الإذلال أو معنى القهر
أي بشر
قالوا شهيدا عانق اليوم الحور
عاف الحياة وباعها
أرخص من أجل التراب
عمراً أغر
سطر بالدم المسال حكاية
عنونها
أن الذي مات بعز يفتخر
زرع الحياء بوجهنا
نقش العلاء بوجدنا
صاح الطغاة اليوم من أين المفر
هاقد تعلت روحه وتبسم الوجه السعيد
وتقطعت أوصاله لكنه
حضي الخلود الأبدي
حضي الحياة اليوم بالذكر المجيد
أي بشر
هذا الذي حُرِّمَ أن يصلى سقر
أي بشر
في طرفة العين وفي لمح البصر
خطف الخلود ثم فر..........
تحياتي
إبن الوطن البحراني
تعليق