بسم لله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المكرم أبوفهد...
أتفق معك في قولك
خي المكرم هو عينه ما أقوله لك حيث أن تطبيق القواعد يرجع إلى فهم ورواسب تؤثر في النتائج، ولهذا أقول لك بأن بعض لآيات التي وردت في الإمامة مثلاً أنا أعتبرها يقينية وأنت تعتبرها ظنية.
وكذا الأمر في أي من الأصول فلو فتح النقاش البيزنطي لوجدت الآراء لمختلفة، وكذا هو الأمر مع المجموعة الجديدة المسماة القرآنيين، فهم يعتمدون على القرآن من دون سنة، فهل بالإمكان إثبات فريضة الحج من دون فهم القرآن الكريم؟
أخي المكرم إن القواعد التأصيلية هي إجتهادات فردية، قد تصلح وقد لا تصلح. ولكن المناط في النهاية هو الإستدلال العقلي على الأصل والروايات تكون قرائن على الموضوع
فمثلاً
أنا أصول الدين عندي: التوحيد، العدل،النبوة، الإمامة، المعاد.
فأنا أستدل على وجود الباري جل شأنه عن الطريق العقل، حيث من المنافي عقلاً أن يكون الكون فيه إلا محرك واحد و هو الله جل جلاله.
وحين عرفت أن بارئ الكون هو الله تبارك وتعالى وحيث أرى بديع صنعه أيقن بأن هذا الصانع عادل لأنه وضع كل شيء بميزان، فالليل والنهار يتعاقبان بميزان وكذا الأمر بالنسبة للفصول وقانون الجاذبية والقوانيين الأخرى لذا علمت عدله.
وحيث علمت عدله استوجب عليه عقلاً أن يبعث من يدل البشرية عليه
وحيث كان النبي صلى الله عليه وآله آخر الأنبياء توجب أن يكون بعده من ينوب بعده بحفظ الشريعة المحمدية.
وطبعاً لن أعيش ثم تنتهي الرحلة بالموت، لأنه يكون هذا عبثاً من العادل، والعادل لا يعبث، لذلك وجب علينا إطاعة الأنبياء و لأنه هناك أوامر، فعقلاً هناك حساب وهو المعاد
عرفت أيها الفاضل لماذا نحن نختلف؟
اللهم صل على محمد وآل محمد وجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي المكرم أبوفهد...
أتفق معك في قولك
ستقول لي هذا شيء واضح انه اصل من اصول الدين واساس من اساسيات الاسلام ..
سأقول لك وما أدراك انها اصل واساس .. !؟
هنـا ستطبق انت القواعد التأصيلية على الصلاة والصوم .. لإقنـاعي انها اصل
سأقول لك وما أدراك انها اصل واساس .. !؟
هنـا ستطبق انت القواعد التأصيلية على الصلاة والصوم .. لإقنـاعي انها اصل
خي المكرم هو عينه ما أقوله لك حيث أن تطبيق القواعد يرجع إلى فهم ورواسب تؤثر في النتائج، ولهذا أقول لك بأن بعض لآيات التي وردت في الإمامة مثلاً أنا أعتبرها يقينية وأنت تعتبرها ظنية.
وكذا الأمر في أي من الأصول فلو فتح النقاش البيزنطي لوجدت الآراء لمختلفة، وكذا هو الأمر مع المجموعة الجديدة المسماة القرآنيين، فهم يعتمدون على القرآن من دون سنة، فهل بالإمكان إثبات فريضة الحج من دون فهم القرآن الكريم؟
أخي المكرم إن القواعد التأصيلية هي إجتهادات فردية، قد تصلح وقد لا تصلح. ولكن المناط في النهاية هو الإستدلال العقلي على الأصل والروايات تكون قرائن على الموضوع
فمثلاً
أنا أصول الدين عندي: التوحيد، العدل،النبوة، الإمامة، المعاد.
فأنا أستدل على وجود الباري جل شأنه عن الطريق العقل، حيث من المنافي عقلاً أن يكون الكون فيه إلا محرك واحد و هو الله جل جلاله.
وحين عرفت أن بارئ الكون هو الله تبارك وتعالى وحيث أرى بديع صنعه أيقن بأن هذا الصانع عادل لأنه وضع كل شيء بميزان، فالليل والنهار يتعاقبان بميزان وكذا الأمر بالنسبة للفصول وقانون الجاذبية والقوانيين الأخرى لذا علمت عدله.
وحيث علمت عدله استوجب عليه عقلاً أن يبعث من يدل البشرية عليه
وحيث كان النبي صلى الله عليه وآله آخر الأنبياء توجب أن يكون بعده من ينوب بعده بحفظ الشريعة المحمدية.
وطبعاً لن أعيش ثم تنتهي الرحلة بالموت، لأنه يكون هذا عبثاً من العادل، والعادل لا يعبث، لذلك وجب علينا إطاعة الأنبياء و لأنه هناك أوامر، فعقلاً هناك حساب وهو المعاد
عرفت أيها الفاضل لماذا نحن نختلف؟
تعليق