تويت
ان التفجيرات المروعة التي ضربت العاصمة بغدادوحصدت ارواح الابرياء المدنيين ،لم تكن مجرد عمل ارهابي تقوم بها منظمة ارهابية كالقاعدة او حزب ارهابي مثل حزبالبعث الذي مارس مختلف اساليب القتل والاغتيال والتصفيات والتفجيرات الارهابية .
لان الذي حدث بالامس من تفجيرات،جاء في ظل انتشار امني واسع فرضته جميعالاجهزة الامنية التابعة لقوة فرض القانون في بغداد .
واذا بالمواطنين يرون فجأةان كل هذه الحواجز والسيطرات الامنية وعشرات الالاف من الشرطة والمخابرات والحرسالوطني الذين ينتشرون في كل قواطع ومناطق واحياء العاصمة ، تصاب في الشلل الكامل ،واذا بهؤلاء الارهابيين القتلة يزرعون في اجزاء من العاصمة وفي مناطق حساسة جدا ،سياراتهم المفخخة والمملوءة بأطنان من المتفجرات ببساطة وسهولة .؟!
كيف تم ذلك .. ومن وراء هذا التنظيم الارهابي المتقن لتوزيع الشاحنات والسيارات المفخخة فيارجاء العاصمة .
ان المواطنين يحتاجون الى اجابات صريحة وجريئة من المسوؤلينتفسر لهم اسباب هذا الاختراق الامني الكبير، والتحري عن اسبابه الحقيقية وضبطالفاعلين واعتقالهم.
ولابد من القول هنا ان كل المؤشرات تدل تماما على انالتحالف البعثي التكفيري قطعا شوطا في التنسيق والتعاون بينهما لتنفيذ عملياتهمارلاهابية ، والدليل على ذلك التفجيرات المروعة التي شهدتها قريتا خزنه وشريخان فيالموصل وسقوط المئات من الشهداء والجرحى ، ولكن الذي يحدث في بغداد والذي حدثتحديدا يوم الاربعاء يدل على امر اخر ويؤشر الى وجود قوة خفية وفرت لللارهابيين كل هذهالامكانيات وزودتهم بكل مايحتاجونه من اوراق وهويات رسمية تؤمن لهم سهولة الاختراقالامني والوصول الى نقاط حساسة في العاصمة وهي محملة بأطنان من المتفجرات سواء التيانفجرت في الصالحية او التي ضبطت في المنصور وقرب مستشفى البيطار.
نعم انهناكاسبابا خفية وخطيرة هي التي هيأت للمشروع الارهابي للعراق في النمو والتطور والظهوروسط بغداد كقوة غاشمة تتحدى الاجهزة الامنية وتتحدى رئيس الحكومة وتتحدى كبارالمسؤولين الامنيين وتتحدى الدستور والعملية السياسية .
ان الحكومة عليها انتواجه الحقائق المرة بعدما حاولت ان تتجنبها طوال السنتين الماضيتين وعليها ان تغيرسياسة وضع الراس في التراب كما تعمل النعامة .
على الحكومة ان تسمي الامورباسمائها وان لاتخشى العواقب اذا كانت تريد ان تبقي على ما هو قائم حتى الان من ثقةالمواطنين بها .
ان الحكومة التي دافعت عن علاقاتها مع السعودية ، يجب ان تعودوتتراجع وتؤشر الى المشاريع الارهابية الخطيرة التي ترعاها السعودية ومن بينهامشروع تطهير الاعشاش الذي كشفت عنه المصادر الاوروبية مؤخرا.
والحكومة مدعوة الىان تؤشر بصراحة الى الجهات التي استغلت غطاء الحصانة النيابية وشاركت في اعمالارهابية او التي مازالت تشجع على الارهاب ، بل وعليها ان تؤشر الى هذه الاصوات التيانطلقت وبغطاء نيابي لتستغل جريمة التفجيرات يوم الاربعاء ، ولتحمل المسؤولين في الدولةاثام الارهابيين ، وتبعد اصابع الاتهام عن المجرمين الحقيقيين وهم البعثوينوالتكفيريون ، ولتقول تلك الاصوات ان التفجيرات نتيجة الصراع والتنافس القائم بينالمسوؤلين وبين القوى السياسية ، نعم على الحكومة ان تقترب من الوقائع كما هي على الارض،وتقوم بتشخيص الارهابيين باسمائهم وان تترك المحاباة او الرضوخ للضغوط ، لذا ينبغيعليها ان تطالب السلطات الاردنية ، بتسليم النائب الدايني الهارب اليها، بعدماادين بشهادات اعوانه وعناصره بمشاركته في تمويل وتنفيذ العمليات الارهابية مستخدماغطاء الحصانة النيابية، وبطاقات حمل السلاح ليعمل له جيشا من المرتزقة والقتلة ،وماان افتضح امره حتى ولى هاربا الى الاردن ليجد فيها ملاذا امنا.
على الحكومة انتطالب بعودة النائب الدليمي الذي هرب الى الاردن ليجيب على الاتهامات الموجهة اليهبدعم ومساندة الارهابيين وحتى يثبت للعراقيين انه برئ .
على الحكومة ان تطالبالحكومة الاردنية بتسليم رغد ابنة الديكتاتور صدام للسلطات العراقية لتحاكم علىتورطها بقتل المدنيين ودعمها للارهابيين ، بالاضافة الى العشرات من ضباط الحرسالجمهوري المنحل وضباط المخابرات.
على الحكومة ان تطالب السلطات الاردنية بتسليمها المئات من الارهابيين البعثيين المطلوبين للعدالة في العراق، حيث وجدوا في الاردن ،ملاذا امنا وليقوموا من هناك بتوجيه الارهابيين وتمويل عملياتهم .
على الحكومة ان تطالب الاميركيين بتوضيحات حقيقية وبرد مقنع .. لماذا هذا الاصرار على التفاوض مع البعثيين والاتصال برغد ابنة الديكتاتور صدام في عمان .؟ وماذا يهدفون من وراء هذا التفاوض والاتصالات المستمرة حتى الان مع رموز النظام البائد في عمان وصنعاء والامارات .؟
على الحكومة ان تجيب المواطنين وتعلن لهم.. اين صار ملف الارهابي " ابو عمر البغدادي " الذي اعلن اعتقاله قبل عدة اشهر، وقال الناطق باسم فرض القانون في حينها، انه ادلى باعترافات خطيرة تطال نوابا في المجلس .؟
علىالحكومة ان تجيب لماذا اغلقت هذا الملف ، واين صارت نتائج التحقيقات مع الارهابيابو عمر البغدادي ؟ واين صار ابو عمر البغدادي وفي اي سجن او معتقل هو الان ، وهلكان هو بالفعل ابو عمر ام شخص اخر كما ادعى الامريكيون .
على الحكومة ولتواجهالحقائق كما هي ومن اجل كسب ما تبقى من ثقة المواطنين بها ان تعيد النظر في دمجالالاف من عناصر الصحوة ، وخاصة صحوات بغداد في وزارة الداخلية
وعليها ان ترفضالضغوط الامريكية لدمج المزيد من عناصر الصحوة ، خاصة وان غالبيتهم هم من البعثيينوالطائفيين وكانوا يعملون كموظفين لدى القوات الاميركية.
وبعد كل هذا .. وعودةعلى مابدأنا تعليقنا السياسي .. يظل السؤال الكبير القائم هو من اين حصل الارهابيونعلى كل هذه القدرة والقوة كي يدخلوا في مناطق عديدة من العاصمة سيارات تحمل كل هذاالموت والدمارمن خلال مفخخاتهم وشاحناتهم ،المتخمة بالمئات من الكيلوغرامات منالمتفجرات.؟
هنالك خروقات امنية وعناصر مندسة وفرت للارهابيين كلاهذا الدعم والاسناد ، ولكن يظل السؤال الاكبر هو من هي الجهة التي وفرت للارهابيينوللعناصر المندسة كل هذه الامكانات .؟
ان هذا السؤال الكبير هو الذي يجب علىالحكومة ان تجيب عليها ولاتقتصر بالبحث عن مندسين في الاجهزة الامنية ، فهذا لايكفي، لان هؤلاء المندسون هم انفسهم مرتبطون باجهزة خفية وصلت للعراق مع وصول ودخولالمحتل ..؟ والكشف عن هذه الجهة، هو وحده الذي سيوقف مسلسل اراقة وسفك دماءالعراقيين ،لان المتورطين في هذا الارهاب يشكلون دائرة كاملة تبدأ بالبعثيينالصداميين والتكفيريين وتنتهي بالسعودية التي تمول ماكنة الموت في العراق و تمربالاردن الذي يوفر ملاذات امنة للارهابيين ، وتنتهي بالمحتل الذي له اجنداته السريةالخاصه في العراق ، بعيدا عن كل التصريحات الرسميةالعلنية للادارةالاميركية او قادةالقوات الاميركية في العراق .
لان الذي حدث بالامس من تفجيرات،جاء في ظل انتشار امني واسع فرضته جميعالاجهزة الامنية التابعة لقوة فرض القانون في بغداد .
واذا بالمواطنين يرون فجأةان كل هذه الحواجز والسيطرات الامنية وعشرات الالاف من الشرطة والمخابرات والحرسالوطني الذين ينتشرون في كل قواطع ومناطق واحياء العاصمة ، تصاب في الشلل الكامل ،واذا بهؤلاء الارهابيين القتلة يزرعون في اجزاء من العاصمة وفي مناطق حساسة جدا ،سياراتهم المفخخة والمملوءة بأطنان من المتفجرات ببساطة وسهولة .؟!
كيف تم ذلك .. ومن وراء هذا التنظيم الارهابي المتقن لتوزيع الشاحنات والسيارات المفخخة فيارجاء العاصمة .
ان المواطنين يحتاجون الى اجابات صريحة وجريئة من المسوؤلينتفسر لهم اسباب هذا الاختراق الامني الكبير، والتحري عن اسبابه الحقيقية وضبطالفاعلين واعتقالهم.
ولابد من القول هنا ان كل المؤشرات تدل تماما على انالتحالف البعثي التكفيري قطعا شوطا في التنسيق والتعاون بينهما لتنفيذ عملياتهمارلاهابية ، والدليل على ذلك التفجيرات المروعة التي شهدتها قريتا خزنه وشريخان فيالموصل وسقوط المئات من الشهداء والجرحى ، ولكن الذي يحدث في بغداد والذي حدثتحديدا يوم الاربعاء يدل على امر اخر ويؤشر الى وجود قوة خفية وفرت لللارهابيين كل هذهالامكانيات وزودتهم بكل مايحتاجونه من اوراق وهويات رسمية تؤمن لهم سهولة الاختراقالامني والوصول الى نقاط حساسة في العاصمة وهي محملة بأطنان من المتفجرات سواء التيانفجرت في الصالحية او التي ضبطت في المنصور وقرب مستشفى البيطار.
نعم انهناكاسبابا خفية وخطيرة هي التي هيأت للمشروع الارهابي للعراق في النمو والتطور والظهوروسط بغداد كقوة غاشمة تتحدى الاجهزة الامنية وتتحدى رئيس الحكومة وتتحدى كبارالمسؤولين الامنيين وتتحدى الدستور والعملية السياسية .
ان الحكومة عليها انتواجه الحقائق المرة بعدما حاولت ان تتجنبها طوال السنتين الماضيتين وعليها ان تغيرسياسة وضع الراس في التراب كما تعمل النعامة .
على الحكومة ان تسمي الامورباسمائها وان لاتخشى العواقب اذا كانت تريد ان تبقي على ما هو قائم حتى الان من ثقةالمواطنين بها .
ان الحكومة التي دافعت عن علاقاتها مع السعودية ، يجب ان تعودوتتراجع وتؤشر الى المشاريع الارهابية الخطيرة التي ترعاها السعودية ومن بينهامشروع تطهير الاعشاش الذي كشفت عنه المصادر الاوروبية مؤخرا.
والحكومة مدعوة الىان تؤشر بصراحة الى الجهات التي استغلت غطاء الحصانة النيابية وشاركت في اعمالارهابية او التي مازالت تشجع على الارهاب ، بل وعليها ان تؤشر الى هذه الاصوات التيانطلقت وبغطاء نيابي لتستغل جريمة التفجيرات يوم الاربعاء ، ولتحمل المسؤولين في الدولةاثام الارهابيين ، وتبعد اصابع الاتهام عن المجرمين الحقيقيين وهم البعثوينوالتكفيريون ، ولتقول تلك الاصوات ان التفجيرات نتيجة الصراع والتنافس القائم بينالمسوؤلين وبين القوى السياسية ، نعم على الحكومة ان تقترب من الوقائع كما هي على الارض،وتقوم بتشخيص الارهابيين باسمائهم وان تترك المحاباة او الرضوخ للضغوط ، لذا ينبغيعليها ان تطالب السلطات الاردنية ، بتسليم النائب الدايني الهارب اليها، بعدماادين بشهادات اعوانه وعناصره بمشاركته في تمويل وتنفيذ العمليات الارهابية مستخدماغطاء الحصانة النيابية، وبطاقات حمل السلاح ليعمل له جيشا من المرتزقة والقتلة ،وماان افتضح امره حتى ولى هاربا الى الاردن ليجد فيها ملاذا امنا.
على الحكومة انتطالب بعودة النائب الدليمي الذي هرب الى الاردن ليجيب على الاتهامات الموجهة اليهبدعم ومساندة الارهابيين وحتى يثبت للعراقيين انه برئ .
على الحكومة ان تطالبالحكومة الاردنية بتسليم رغد ابنة الديكتاتور صدام للسلطات العراقية لتحاكم علىتورطها بقتل المدنيين ودعمها للارهابيين ، بالاضافة الى العشرات من ضباط الحرسالجمهوري المنحل وضباط المخابرات.
على الحكومة ان تطالب السلطات الاردنية بتسليمها المئات من الارهابيين البعثيين المطلوبين للعدالة في العراق، حيث وجدوا في الاردن ،ملاذا امنا وليقوموا من هناك بتوجيه الارهابيين وتمويل عملياتهم .
على الحكومة ان تطالب الاميركيين بتوضيحات حقيقية وبرد مقنع .. لماذا هذا الاصرار على التفاوض مع البعثيين والاتصال برغد ابنة الديكتاتور صدام في عمان .؟ وماذا يهدفون من وراء هذا التفاوض والاتصالات المستمرة حتى الان مع رموز النظام البائد في عمان وصنعاء والامارات .؟
على الحكومة ان تجيب المواطنين وتعلن لهم.. اين صار ملف الارهابي " ابو عمر البغدادي " الذي اعلن اعتقاله قبل عدة اشهر، وقال الناطق باسم فرض القانون في حينها، انه ادلى باعترافات خطيرة تطال نوابا في المجلس .؟
علىالحكومة ان تجيب لماذا اغلقت هذا الملف ، واين صارت نتائج التحقيقات مع الارهابيابو عمر البغدادي ؟ واين صار ابو عمر البغدادي وفي اي سجن او معتقل هو الان ، وهلكان هو بالفعل ابو عمر ام شخص اخر كما ادعى الامريكيون .
على الحكومة ولتواجهالحقائق كما هي ومن اجل كسب ما تبقى من ثقة المواطنين بها ان تعيد النظر في دمجالالاف من عناصر الصحوة ، وخاصة صحوات بغداد في وزارة الداخلية
وعليها ان ترفضالضغوط الامريكية لدمج المزيد من عناصر الصحوة ، خاصة وان غالبيتهم هم من البعثيينوالطائفيين وكانوا يعملون كموظفين لدى القوات الاميركية.
وبعد كل هذا .. وعودةعلى مابدأنا تعليقنا السياسي .. يظل السؤال الكبير القائم هو من اين حصل الارهابيونعلى كل هذه القدرة والقوة كي يدخلوا في مناطق عديدة من العاصمة سيارات تحمل كل هذاالموت والدمارمن خلال مفخخاتهم وشاحناتهم ،المتخمة بالمئات من الكيلوغرامات منالمتفجرات.؟
هنالك خروقات امنية وعناصر مندسة وفرت للارهابيين كلاهذا الدعم والاسناد ، ولكن يظل السؤال الاكبر هو من هي الجهة التي وفرت للارهابيينوللعناصر المندسة كل هذه الامكانات .؟
ان هذا السؤال الكبير هو الذي يجب علىالحكومة ان تجيب عليها ولاتقتصر بالبحث عن مندسين في الاجهزة الامنية ، فهذا لايكفي، لان هؤلاء المندسون هم انفسهم مرتبطون باجهزة خفية وصلت للعراق مع وصول ودخولالمحتل ..؟ والكشف عن هذه الجهة، هو وحده الذي سيوقف مسلسل اراقة وسفك دماءالعراقيين ،لان المتورطين في هذا الارهاب يشكلون دائرة كاملة تبدأ بالبعثيينالصداميين والتكفيريين وتنتهي بالسعودية التي تمول ماكنة الموت في العراق و تمربالاردن الذي يوفر ملاذات امنة للارهابيين ، وتنتهي بالمحتل الذي له اجنداته السريةالخاصه في العراق ، بعيدا عن كل التصريحات الرسميةالعلنية للادارةالاميركية او قادةالقوات الاميركية في العراق .
اذاعة صوت العراق