إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عندما تولى عمر بن الخطاب رضى الله عنه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    يريد منها كلمة امير المؤمنين

    لا اكثر وا اقل

    تعليق


    • #17
      عمر لا يصلح للخلافة !!!!!!!!!
      ألا يكون شرط من شروط قيادة المسلمين العلم !!!

      وخصوصاً العلم بأحكام كتاب
      يعنى مو حلوة لخليفة يخطب تأتى أمرأة و تعلمه
      ما كان هذا ليحدث لو أعطيت الخلافة لباب علم النبى صلى الله عليه و اله و سلم الأمام علي عليه السلام !!!

      كل الناس أفقه من عمر" العجايز و ربات الحجال و حتى المخدّرات في البيوت: "حسب الروايات"

      1) البيهقي في سننه الكبرى 7 ص 233 ، كتاب الصداق :وأخبرنا : أبو حازم الحافظ ، أنبأ : أبو الحسن محمد بن أحمد بن حمزة الهروي ، ثنا : أحمد بن نجدة ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : هشيم ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : خطب عمر بن الخطاب (ر) الناس فحمد الله تعالى وأثنى عليه وقال : إلاّ لا تغالوافي صداق النساء ، فإنه لا يبلغني ، عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله (ص) أوسيق إليه إلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل ، فعرضت له إمرأة من قريب ، فقالت : يا أمير المؤمنين أكتاب الله تعالى أحق أن يتبع أو قولك ؟ ، قال : بل كتاب اللهتعالى ، فما ذاك ؟ ، قالت : نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول في كتابه : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ،فقال عمر (ر) : كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثاً، ثم رجعإلى المنبر فقال للناس : إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صداق النساء إلاّ فليفعل رجلفي ماله : ما بدا له ، هذا منقطع


      2) فسير الكشاف 1 ص 357: قام عمر خطيبا فقال: أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فلو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه أكثر من اثني عشر أوقية، فقامت إليه امرأة فقالت له: يا أمير المؤمنين! لم تمنعنا حقا جعله الله لنا؟ والله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا. فقال عمر كل أحد أعلم من عمر، ثم قال لأصحابه: تسمعونني أقول مثل القول فلا تنكرونه علي حتى ترد علي امرأة لبست من أعلم النساء

      3) شرح صحيح البخاري للقسطلاني 8 ص 57 : قام عمر خطيبا فقال: أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء فلو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله لكان أولاكم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أصدق امرأة من نسائه أكثر من اثني عشر أوقية، فقامت إليه امرأة فقالت له: يا أمير المؤمنين! لم تمنعنا حقا جعله الله لنا؟ والله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا. فقال عمر كل أحد أعلم من عمر، ثم قال لأصحابه: تسمعونني أقول مثل القول فلا تنكرونه علي حتى ترد علي امرأة لبست من أعلم النساء

      4) تفسير النسفي هامش تفسير الخازن 1 ص 353 : قال عمر رضي الله عنه على المنبر: لا تغالوا بصدقات النساء، فقالت امرأة: أنتبع قولك أم قول الله: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ فقال عمر: كل أحد أعلم من عمر، تزوجوا على ما شئتم

      5) ، كشف الخفاء 1 ص 388:قال عمر رضي الله عنه على المنبر: لا تغالوا بصدقات النساء، فقالت امرأة: أنتبع قولك أم قول الله: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ فقال عمر: كل أحد أعلم من عمر، تزوجوا على ما شئتم

      6) تفسير القرطبي 5 ص 99 : حتى النساء : إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر

      7) تفسير النيسابوري ج 1 سورة النساء : إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر


      8) تفسير الخازن 1 ص 353 : حتى النساء : إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر


      9) الفتوحات الإسلامية 2 ص 477 وزاد فيه : حتى النساء : إن عمر قال على المنبر: ألا لا تغالوا في مهور نساءكم فقامت امرأة فقالت: يا ابن الخطاب الله يعطينا وأنت تمنعنا؟ وتلت الآية فقال: كل الناس أفقه منك يا عمر

      10) ابن درويش الحوت في أسنى المطالب ص 166 : قال : حديث كل أحد أعلم أو أفقه من عمر. قاله عمر لما نهى عن المغالاة في الصداق وقالت امرأة: قال الله " وآتيتم إحديهن قنطارا " رواه أبو يعلى وسنده جيد، وعند البيهقي منقطع.

      11) إبن حجر في المطالب العالية باب كتاب النكاح : وقال أبو يعلى : ، حدثنا أبو خيثمة ، ثنا : يعقوب بن إبراهيم ، ثنا : أبي ، عن إبنإسحاق ، حدثني : محمد بن عبد الرحمن ، عن المجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق ،قال : ركب عمر المنبر منبر رسول الله (ص) ، فقال : لا أعرفن ما زاد الصداق علىأربعمائة درهم ، ثم نزل ، فإعترضته إمرأة من قريش ، فقالت : يا أمير المؤمنين ،نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربع مائة درهم ؟ ، قال : نعم ، قالت : أما سمعت الله يقول في القرآن : وآتيتم إحداهن قنطاراً الآية ؟ ، فقال : اللهم غفراً ، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع ، فركبالمنبر ، فقال : أيها الناس ، إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في صدقاتهن على أربعمائةدرهم ، فمن شاء أن يعطي من ماله : ما أحب ، أو فمن طابت نفسه فليفعل

      12) الخطيب البغدادي في الفقيه والمتفقه ، باب القول في الصحابي : أنا : أبو الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن حماد الواعظ ، نا : القاضي أبو عبد اللهالحسين بن إسماعيل المحاملي إملاءً في سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ، نا : عبيد اللهبن سعد الزهري ، نا : عمي ، نا : أبي ، عن إبن إسحاق قال : ، حدثني : محمد بن عبدالرحمن بن عبد الله بن سعيد ، عن المجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، عن مسروق بن الأجدعقال : ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله (ص) فخطب الناس فقال : أيها الناس ماإكثاركم في صدقات النساء ، فقد كان رسول الله (ص) وأصحابه ، وإنما الصدقات فيما بينأربعمائة درهم فما دون ذلك ، ولو كان الإكثار في ذلك تقوى أو مكرمة لم تسبقوهمإليها ، فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق إمرأة على أربعمائة درهم ، قال : ثم نزلفإعترضته إمرأة من قريش ، فقالت : يا أمير المؤمنين أنهيت الناس أن يزيدوا النساءفي صدقاتهن على أربعمائة درهم ؟ ، قال : وما ذاك ؟ ، قالت : أو ما سمعت ما إنزلالله تعالى في القرآن ؟ ، قال : وأنى ذلك ؟ ، قال : فقالت : أو ما سمعت الله تعالىيقول : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا ؟، قال : فقال : اللهم غفراً ، كل إنسان أفقه من عمر،ثم رجع فركب المنبر ، ثم قال : أيها الناس ، إني كنت قد نهيتكم أن تزيدوا النساء فيصدقاتهن على أربعمائة درهم ، فمن شاء أن يعطي من ماله : ما أحب وطابت به نفسهفليفعل.

      13) العجلوني في كشف الخفاء الجزء الأول – ص269 : إلاّ لاتغالوا في صداق النساء فإنها لوكانت مكرمة لكان أولاكم بها النبي (ص) ليسبحديث ، وقال : النجم لكن أخرج أبو يعلى ، عن مسروق قال : ركب عمر : منبر النبي (ص) ثم قال : أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء ؟ وقد كان رسول الله (ص) وأصحابهإنما الصدقات بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ، ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عندالله أو مكرمة لم تسبقوهم إليها ، فلا أعرفن ما زاد رجل في صداق إمرأة على أربعمائةدرهم ! ثم نزل ، فإعترضته إمرأة من قريش فقالت : يا أمير المؤمنين نهيت الناس أنيزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم ، قال : نعم ، فقالت : أما سمعت ماإنزل الله في القرآن ؟ ، قال : وأي ذلك ؟ ، قالت : أما سمعت الله يقول : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بهتانا وإثمامبينا ،قال : فقال : اللهم غفراً كل الناس أفقه منعمر، قال : ثم رجع فركب المنبر فقال : أيها الناس إني كنت نهيت أن تزيدواالنساء في صداقهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله : ما أحب قال أبو يعليوأظنه قال : ممن طابت نفسه فليفعل وسنده قوي

      14) نفس مصدر السابق : وهو عند البيهقي ، عن الشعبي ، قال : خطب عمر الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال : إلاّ لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني ، عن أحد ساق أكثر من شئ ساقه رسولالله (ص) أو سيق إليه إلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ، ثم نزل فعرضت له إمرأة منقريش فقالت : يا أمير المؤمنين أكتاب الله أحق أن يتبع أو قولك ، قال : بل كتابالله ، قالت : نهيت الناس آنفاً أن لا يتغالوا في صداق النساء والله يقولوآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ،فقال عمر كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثاً، ثم رجع إلىالمنبر فقال للناس إني كنت نهيتكم أن لا تغالوا في صداق النساء إلاّ فليفعل رجل فيماله : ما بدا له ،وأخرجه عبد الرزاق، عن أبى الجعفاءالسلمي خطبنا عمر فذكر نحوه ، وفيه فقال : إن إمرأة خاصمت عمر فخصمته

      15) تفسير إبن كثير الجزء الأول ص478 : قال : الحافظ أبو يعلى : ، حدثنا أبو خيثمة ، حدثنا : يعقوب بن إبراهيم ، حدثنا : أبي ، عن إبن إسحق ، حدثني : محمد بن عبد الرحمن ، عن خالد بن سعيد ، عن الشعبي ،عن مسروق قال : ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله (ص) ثم قال : أيها الناس ماإكثاركم في صداق النساء وقد كان رسول الله (ص) وأصحابه والصدقات فيما بينهمأربعمائة درهم فما دون ذلك ولو كان الإكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لمتسبقوهم إليها فلا عرفن ما زاد رجل في صداق إمرأة على أربعمائة درهم ، قال : ثم نزلفإعترضته إمرأة من قريش فقالت : يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهرالنساء على أربعمائة درهم ؟ ، قال : نعم ، فقالت : أما سمعت ما إنزل الله في القرآن؟ ، قال : وأي ذلك ؟ ، فقالت : أما سمعت الله يقول : وآتيتمإحداهن قنطاراً، الآية ، قال : فقال : اللهم غفراً كلالناس أفقه من عمر ،ثم رجع فركب المنبر فقال : أيها الناس إني كنت نهيتكمأن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله : ما أحبقال أبو يعلى : وأظنه قال : فمن طابت نفسه فليفعل،إسناده جيد قوي.

      16) السيوطي في الدر المنثور الجزء الثاني ص133: عن مسروق قال : ركب عمر بن الخطاب المنبر ثم قال : أيها الناس ما إكثاركم في صدق النساء وقد كانرسول الله (ص) وأصحابه وإنما الصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك ولو كانالإكثار في ذلك تقوى عند الله أو مكرمة لم تسبقوهم إليها فلا أعرفن ما زاد رجل فيصدق إمرأة على أربعمائة درهم ثم نزل فإعترضته إمرأة من قريش فقالت له : يا أميرالمؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم ، قال : نعم ،فقالت : أما سمعت ما إنزل الله يقول وآتيتم أحداً هن قنطاراًفقال : اللهم غفراً كل الناس أفقه من عمر ،ثم رجع فركبالمنبر فقال : يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن علىأربعمائة درهم فمن شاء أن يعطى من ماله : ما أحب.وأخرجه سعيد بن منصور وأبو يعلى بسند جيد

      17) ابن الجوزي في سيرة عمر ص 129 :
      عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟

      قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.

      18) الهيثمي في مجمع الزوائد 4 ص 284 :
      عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟

      قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.

      تعليق


      • #18
        19) جمع الجوامع 8 ص 298 :عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟

        قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.

        20) في الدرر المنتثرة ص 243 نقلا عن سبعة من الحفاظ ومنهم أحمد وابن حبان والطبراني:
        عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟

        قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.

        21) ذكره الشوكاني في فتح القدير 1 ص 407: عن مسروق بن الأجدع قال: ركب عمر بن الخطاب منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أيها الناس ما إكثاركم في صداق النساء؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والصدقات فيما بينهم أربعمائة درهم فما دون ذلك، ولو كان الاكثار في ذلك تقوى عند الله أو كرامة لم تسبقوهم إليها، فلا عرفن ما زاد رجل في صداق امرأة على أربعمائة درهم. قال: ثم نزل فاعترضته امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين نهيت الناس أن يزيدوا في مهر النساء على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت ما أنزل الله في القرآن؟

        قال: وأي ذلك؟ فقالت: أما سمعت الله يقول: وآتيتم إحداهن قنطارا؟ قال: فقال اللهم غفرا، كل الناس أفقه من عمر، ثم رجع فركب المنبر فقال: أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطي من ماله - أو - فمن طابت نفسه فليفعل.

        22) الطحاوي في مشكل الآثار ، باب بيان مشكل : 4427 - حدثنا : يوسف بن يزيد ، قال : ، حدثنا : سعيد بنمنصور ، قال : ، حدثنا : هشيم ، قال : ، أخبرنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : خطبعمر بن الخطاب (ر) في الناس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : لا تغالوا في صدقالنساء ، فإنه لا يبلغني ، عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه النبي (ص) ، أو سيق إليه ،إلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل ، فعرضت له إمرأة من قريش ، فقالت : يا أميرالمؤمنين ، كتاب الله أحق أن يتبع ، أو قولك ؟ ، قال : بل كتاب الله ، بم ذاك ؟ ،فقالت : إنك نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صدق النساء ، والله عز وجل يقول فيكتابه : وآتيتم إحداهن قنطاراً ، فلا تأخذوا منه شيئاً ،فقالعمر : كل أحد أفقه من عمر ، مرتين أو ثلاثاً، ثم رجع إلى المنبر ، فقالللناس : إني كنت نهيتكم أن تغالوا في صدق النساء ، فليفعل رجل في ماله : ما شاء

        23) سنن سعيد بن منصور ، كتاب الوصايا ، باب ما جاء في الصداق :حدثنا : سعيد ، قال : ، نا : هشيم ، قال : ، نا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : خطبعمر بن الخطاب (ر) الناس فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : إلاّ لا تغالوا في صدقالنساء فإنه لا يبلغني ، عن أحد ساق أكثر من شيء ساقه رسول الله (ص) أو سيق إليهإلاّ جعلت فضل ذلك في بيت المال ، ثم نزل فعرضت له إمرأة من قريش فقالت : يا أميرالمؤمنين كتاب الله عز وجل أحق أن يتبع أو قولك ؟ ، قال : بل كتاب الله عز وجل فماذلك ؟ ، قالت : نهيت الناس آنفاً أن يغالوا في صدق النساء والله عز وجل يقول فيكتابه : وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً ، فقال عمر: كل أحد أفقه من عمر مرتين أو ثلاثاً ،ثم رجع إلى المنبر فقالللناس : إني نهيتكم أن تغالوا في صدق النساء إلاّ فليفعل رجل في ماله : ما بدا له.

        24) العجلوني في كشف الخفاء 1 ص 269 و ج 2 ص 118 :عن الشعبي قال: خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شئ ساقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سبق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل، عرضت له امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين أكتاب الله تعالى أحق أن يتبع أو قولك؟ قال: بل كتاب الله تعالى، فما ذاك؟ قالت: نهيت الناس آنفا أن يغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول في كتابه: وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا. فقال عمر رضي الله عنه: كل أحد أفقه من عمر. مرتين أو ثلاثا. الحديث.

        25) السندي في حاشية السنن لابن ماجة 1 ص 583:
        عن الشعبي قال: خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال: ألا لا تغالوا في صداق النساء فإنه لا يبلغني عن أحد ساق أكثر من شئ ساقه رسول الله صلى الله عليه وسلم أو سبق إليه إلا جعلت فضل ذلك في بيت المال ثم نزل، عرضت له امرأة من قريش فقالت: يا أمير المؤمنين أكتاب الله تعالى أحق أن يتبع أو قولك؟ قال: بل كتاب الله تعالى، فما ذاك؟ قالت: نهيت الناس


        آنفا أن يغالوا في صداق النساء والله تعالى يقول في كتابه: وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا. فقال عمر رضي الله عنه: كل أحد أفقه من عمر. مرتين أو ثلاثا. الحديث.

        26) الكشاف،ج1، ص 514 : " عن عمر أنه قام خطيبا، فقال: أيها الناس لا تغالوا بصداق النساء، فلو كانت مكرمةفي الدنيا أو تقوى عن الله لكان أولاكم بها رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما أصدقامرأة من نسائه أكثر من اثنتي عشر أوقية
        .

        فقامت إليه امرأة فقالت: يا أميرالمؤمنين، لم تمنعنا حقا جعله الله لنا، والله يقول (واتيتم إحداهن قنطارا) فقالعمر: كل أحد أعلم من عمر"

        27) الزمخشري في الكشاف ج1/357 : إن الخليفة عمر صعد منبر رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم وخطب فقال : لا يبلغني إنّ امرأة تجاوزصداقها صداق نساء النبيصلى الله عليه وسلم الاّ ارتجعت ذلك منها
        .
        فردّت عليه امرأةقائلة : ما جعل الله لك ذلك إنه تعالى قال في سورة النساء ((وإن أردتم استبدال زوجمكان زوج وآتيتم إحداهن قنطاراً فلا تأخذوا منه شيئاً أتأخذونه بُهتاناً وإثماًمبينا))

        فقال عمر: كل الناس أفقه من عمر ، حتى ربات الحجال! ألاتعجبون من إمام أخطأ وامرأة أصابت

        28) في مبسوط السرخسي:10/153 : ولما قال عمر في خطبته ألا لاتغالوا في أصدقة النساء ، فقالت امرأة سفعاء الخدين: أنت تقوله برأيك أم سمعته من رسول الله(ص)فإنا نجد في كتاب الله تعالى بخلاف ماتقولقال الله تعالى (وآتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا) فبقي عمر باهتاً وقال: كل الناس أفقه من عمرحتى النساء في البيوت

        29) وفي كشف الخفاء للعجلوني:2/ 117: 1958 : كل الناس أفقه منك ياعمر . قاله موبخاً لنفسه تواضعاً ، وسيأتي قريباً لذلكحكاية في: كل أحد أفقه من عمر

        30) شرح النهج، ج2، ص 113 لابن ابي حديد :فقد كتب: وقال مرة - يعني عمر -: "لا يبلغني أن امرأة تجاوز صداقها صداق النبي (صلى الله عليه وآله) إلا ارتجعت ذلك منها " فقالت له امرأة ما جعل الله ذلك لك، إنه تعالى قال " (وأتيتم أحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا ) فقال: " كل الناس افقه من عمر حتى ربات الحجال، آلا تعجبون من إمام أخطأ ومن امرأة أصابت، فاضلت إمامكم ففضلته"

        31) نفس مصدر السابق ج3 ص 96 : مر يوما بشاب من شبّان الأنصار، وهو ظمآن فاستسقاه، فجدح له ماء بعسل، فلم يشربه، وقال: إن الله يقول: (أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا) فقال له الفتى: يا أمير المؤمنين، إنها ليست لك ولا لأحد من أهل القبلة، اقرأ ما قبلها ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ) فقال عمر: كل الناس أفقه من عمر

        32) المبسوط 10/ 153 :أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعلهفي بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى : (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت

        33) سبل السلام 3/ 149:أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعلهفي بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى : (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت

        34) سنن البيهقي 7/ 233: أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعلهفي بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى : (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت

        35) المجموع شرح المهذب 16/ 327: أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعلهفي بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى : (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت

        36) كشف الخفاء للعجلوني 2/ 116 بطرق متعددة: أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعلهفي بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى : (( وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت

        37) الدر المنثور 2/ 133 يخرجه عن سعيد بن منصور: أن عمر بن الخطاب منع المغالاة في مهور النساء، وقال: من غالى في مهر ابنته اجعله في بيت مال المسلمين. فقامت امرأة في آخر المسجد وقالت له: أمّا تقرأ قوله تعالى ((وَآتَيتم إحدَاهنَّ قنطَاراً فلا تَأخذوا منه شَيئاً )) (النساء: 20)، فقال: كل الناس أفقه من عمر، حتى المخدّرات في البيوت

        تعليق


        • #19
          على أي أساس صار خليفة مادام خبلاً لا يفقه !!!!!

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
            على أي أساس صار خليفة مادام خبلاً لا يفقه !!!!!

            ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
            هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

            في الاول يروح يعلم حاله بعدين يجي يعلم الناس
            اذا كان ما بيعرف التيمم كيف بيصير خليفه نبي ؟

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة algeria
              الرويات التي سغها الاخ من كتبكم التي تدل على حب الصحابة لبعضهم البعض غير ما تدعون

              فسر لي كيف كان عند الإمام وصية بعدم السكوت في امر ما ولا يسوى هذا الامر شعرة من الوصية التى امره الله والرسول بها واصل من اصول دينك

              أنا هنا في هذا الموضوع لم أدخل لأفسر لك

              فاقتنعت أم لم تقتنع لا يهمني ولكن أنا هنا

              لأقول لك لا تتذاكى !!!

              أما الحب بين الصحابة والحياة القرمزية التي

              بينهم فتأكدها (مجرمة الحرب) بخروجها السافر

              لحرب الإمام علي!!!

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد للزهراء
                أنا هنا في هذا الموضوع لم أدخل لأفسر لك

                فاقتنعت أم لم تقتنع لا يهمني ولكن أنا هنا

                لأقول لك لا تتذاكى !!!

                أما الحب بين الصحابة والحياة القرمزية التي

                بينهم فتأكدها (مجرمة الحرب) بخروجها السافر

                لحرب الإمام علي!!!
                يا عبد الزهراء فسر لنفسك ورجع الى إلى مائدة القرآن الكريم للنظر في شؤون الصحابة وتجد فيها ثناء عاطر وتعظيم لبعض الصحابة الذين أخلصوا لله وجاهدوا في سبيله بأعلى درجات الإيمان وهذه بعض الآيات:

                1ـ قول الله تعالى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)(3).


                2 ـ قال الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)(4).


                3- قال الله تعالى: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين ابتعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)(5)
                وحكت هذه الآيات عظيم منزلتهم، وسمو مكانتهم عند الله تعالى, ولهم في مدح الله غنى عن المدح المادحين, ووصف الواصفين وهؤلاء يجب على كل مسلم مودتهم والإخلاص لهم.

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبد للزهراء
                  هههههههههه


                  نعلم ما ترمي إليه بهذه الرواية!!!

                  ولكن أولاً نقول لك أثبت صحة الرواية.



                  هل ثبتت صحة الرواية ؟!!

                  تعليق


                  • #24
                    التعديل الأخير تم بواسطة الاميني; الساعة 05-09-2009, 02:44 PM.

                    تعليق


                    • #25
                      التعديل الأخير تم بواسطة الاميني; الساعة 05-09-2009, 03:01 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                        يا عبد الزهراء فسر لنفسك ورجع الى إلى مائدة القرآن الكريم للنظر في شؤون الصحابة وتجد فيها ثناء عاطر وتعظيم لبعض الصحابة الذين أخلصوا لله وجاهدوا في سبيله بأعلى درجات الإيمان وهذه بعض الآيات:

                        1ـ قول الله تعالى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)(3).




                        1) هذه الآية لا يمكن الاستدلال بها على عدالة جميع الصحابة ، لان الآية مختصة بأهل بيعة الرضوان (بيعة الشجرة) ولا علاقة لها بسائر الصحابة ، والنزاع الأساسي هو في مسألة عدالة جميع الصحابة-لا بعضهم- الذي يقول به أهل السنة ، والشيعة لا تقول بعدالة جميع الصحابة مادام لم تثبت.

                        (2) في الآية المباركة قيود ، في الآية رضي الله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الذين بايعوا ، وليس كل من بايع كان مؤمناً ، الآية ليست في صدد إثبات أن كل من بايع فهو مؤمن ، هي في صدد بيان شمول رضوان الله ونزول السكينة على المؤمنين منهم لا كلهم .
                        (3) ثمّ إن هناك شرطاً آخر ، وهو موجود في القرآن الكريم أيضا : ((فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد الله … )) . فالآية لا تدلّ على الأصل الذي انتم قائلون به وهو (عدالة جميع الصحابة) ولابد من توفر الشروط والقيود المذكورة فيها لمن نريد تزكيته منهم .
                        وان المزكّى منهم لابدّ وأن لا يكون ممن بايع ونكث البيعة فيما بعد . فمسألة الصحابة مسألة مهمّة جدّاً لابد من التأمل فيها ودراسة النصوص القرآنية دراسة معمّقة والبحث في السنة النبوية من ناحية السند والدلالة في هذا الموضوع ، ومن ثمّ تحكيم العقل بعيداً عن التعصب … واتّخاذ القرار الحاسم والعقيدة الصحيحة : في أن الصحابة كلهم عدول ؟ ام يجوز اجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم و تمييز العدول منهم ؟

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة algeria


                          2 ـ قال الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)(4).


                          إن أول ما نقول في هذا الباب: ان أبا بكر وعمر وعثمان ، ومن تضيفه اهل السنة إليهم في الفضل ، كطلحة والزبير وسعد وسعيد وأبي عبيدة وعبد الرحمن ، لا يتخصصون من هذه المدحة بما خرج عنه أبو هريرة وأبو الدرداء ، بل لا يتخصصون بشيء لا يعم عمرو بن العاص ، وأبا موسى الاشعري والمغيرة بن شعبة وأبا الاعور السلمي ويزيد ومعاوية بن أبي سفيان ، بل لا يختصون منه بشيء دون أبي سفيان صخر بن حرب ، وعبد الله بن أبي سرح والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، والحكم بن أبي العاص ومروان بن الحكم وأشباههم من الناس ، لأن كل شيء أوجب دخول من سميتهم في مدحة القرآن ، فهو موجب دخول من سميناه ، وعبد الله بن أبي سلول ومالك بن نويرة وفلان وفلان .
                          إذ أن جميع هؤلاء أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن كان معه ، ولأكثرهم من النصرة للإسلام ، والجهاد بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) والآثار الجميلة والمقامات المحمودة ما ليس لإبي بكر وعمر وعثمان ، فأين موضع الحجة في فضل من ذكره على غيره من جملة من سميناه، وما وجه دلالتهم منه على إمامتهم ؟
                          ثم يقال لهم : خبّرونا عمّا وصف الله تعالى به من كان مع نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بما تضمّنه القرآن، أهو شامل لكل من كان معه ( عليه الصلاة والسلام ) في الزمان ، أم في الصقع والمكان ، أم في ظاهر الإسلام ، أم في ظاهره وباطنه على كل حال ، أم الوصف به علامة تخصيص مستحقه بالمدح دون من عداه ، أم لقسم آخر غير ما ذكرناه ؟
                          فإن قالوا : هو شامل لكل من كان مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الزمان أو المكان أو ظاهر الإسلام .
                          ظهر سقوطهم ، وصرّحوا بمدح الكفّار وأهل النفاق ، وهذا ما لا يرتكبه عاقل .
                          وإن قالوا : إنه يشمل كل من كان معه على ظاهر الديانة وباطنها معاً دون من عددتموه من الأقسام .

                          قيل لهم : فدلّوا على أئمتكم وأصحابكم ، ومن تسمّون من أوليائكم ، أنهم كانوا في باطنهم على مثل ما أظهروه من الإيمان ، ثم ابنوا حينئذ على هذا الكلام ؟ وإلا فأنتم مدعون ومتحكمون بما لا تثبت معه حجة ، ولا لكم عليه دليل من القرآن ولا خبر عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن اعتمد فيه على غير هذين فإنما اعتمد على الظن والحسبان .
                          وإن قالوا : إن متضمن القرآن من الصفات المخصوصة ، إنما هي علامة على مستحقي المدحة من جماعة مظهري الإسلام ، دون أن تكون منتظمة لسائرهم.
                          قيل لهم : فدلوا الآن على من سمّيتموه كان مستحقا لتلك الصفات ، لتتوجه إليه المدحة ويتم لكم فيه المراد.
                          ثم يقال لهم : تأمّلوا معنى الآية ، ان الله تعالى ميّز مثل قوم من أصحاب نبيه ( صلى الله عليه وآله ) في كتبه الأولى ، وثبوت صفاتهم بالخير والتقى في صحف إبراهيم وموسى وعيسى ( عليهم السلام ) ، ثم كشف عنهم بما ميّزهم به من الصفات التي تفرّدوا بها من جملة المسلمين ، وبانوا بحقيقتها عن سائر المقرّبين . فقال سبحانه : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل )) وكأن تقدير الكلام : إن الذين بينت أمثالهم في التوراة والإنجيل من جملة أصحابك ومن معك - يا محمد - هم أشداء على الكفّار ، والرحماء بينهم الذين تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا .
                          وجرى هذا في الكلام مجرى من قال : زيد بن عبد الله إمام عدل ، والذين معه يطيعون الله ، ويجاهدون في سبيل الله ، ولا يرتكبون شيئاً ممّا حرّم الله وهم المؤمنون حقاً دون من سواهم ، إذ هم أولياء الله الذين تجب مودتهم دون من معه ممّن عداهم ، وإذا كان الأمر على ما وصفناه ، فالواجب أن تستقرئ الجماعة في طلب هذه الصفات ، فمن كان عليها منهم فقد توجه إليه المدح وحصل له التعظيم ، ومن كان على خلافها فالقرآن ومخرج له عن منازل التعظيم .
                          فنظرنا في ذلك واعتبرناه ، فوجدنا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وجعفر بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحارث وعمار بن ياسر ، والمقداد بن الأسود ، وأبا دجانة - وهو سماك بن خرشة الأنصاري - وأمثالهم من المهاجرين والأنصار ( رضي الله عنهم ) ، قد انتظموا صفات الممدوحين من الصحابة في متضمن القرآن .
                          وذلك أنهم بارزوا من أعداء الملة الأقران ، وكافحوا منهما الشجعان ، وقتلوا منهم الأبطال ، وسفكوا في طاعة الله سبحانه دماء الكفّار ، وبنوا بسيوفهم قواعد الإيمان ، وجلوا عن نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) الكرب والأحزان ، وظهر بذلك شدّتهم على الكفّار ، كما وصفهم الله تعالى في محكم القرآن ، وكانوا من التواصل على أهل الإسلام ، والرحمة بينهم على ما ندبوا إليه ، فاستحقوا الوصف في الذكر والبيان .
                          فأما إقامتهم الصلاة وابتغاؤهم من فضل الله تعالى القربات ، فلم يدفعهم عن علو الرتبة في ذلك أحد من الناس ، فثبت لهم حقيقة المدح لحصول مثلهم فيما أخير الله تعالى عنهم في متقدم الكتب ، واستغنينا بما عرفنا لهم ممّا شرحناه في استقراء غيرهم ، ممّن قد ارتفع في حاله الخلاف.
                          ثم نظرنا فيما ادعاه الخصوم لاجل أئمتهم ، وأعظمهم قدراً عندهم من مشاركة من سمّيناه فيما ذكرنا من الصفات وبيّناه ، فوجدناهم على ما قدّمناه من الخروج عنها واستحقاق أضدادها على ما رسمناه .
                          وذلك أنه لم يكن لأحد منهم مقام في الجهاد ، ولا عرف لهم قتيل من الكفّار ، ولا كلّم كلاماً في نصرة الإسلام ، بل ظهر منه الجزع في مواطن القتال ، وفرّ في يوم خيبر وأحد وحنين ، وقد نهاهم الله تعالى عن الفرار ، وولّوا الأدبار ، مع الوعيد لهم على ذلك في جلي البيان ، وأسلموا النبي ( صلى الله عليه وآله ) للحتوف في مقام بعد مقام ، فخرجوا بذلك عن الشدّة على الكفّار ، وهان أمرهم على أهل الشرك والضلال ، وبطل أن يكونوا من جملة المعنين بالمدحة في القرآن ، ولو كانوا على سائر ما عدا ما ذكرناه من باقي الصفات ، وكيف وأنى يثبت لهم شيء منها بضرورة ولا استدلال ، لان المدح إنما توجه إلى من حصل له مجموع الخصال في الآية دون بعضها ، وفي خروج القوم من البعض بما ذكرناه ، ممّا لا يمكن دفعه.
                          ثم يقال لهم : قد روى مخالفوكم عن علماء التفسير من آل محمد ( عليهم السلام ) أن هذه الآية إنما نزلت في أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة ( عليهم السلام ) من بعدهم خاصة دون سائر الناس ، وروايتهم لما ذكرنا عمّن سمينا أولى بالحق والصواب ، ممّا ادعيتموه بالتأويل والظن الحسبان والرأي ، لإسنادهم مقالتهم في ذلك إلى من ندب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى الرجوع إليه عند الإختلاف ، وأمر باتباعه في الدين ، وأمن متبعه من الضلال .
                          ثم إن دليل القرآن يعضده البيان ، وذلك إن الله تعالى أخبر عمّن ذكره بالشدة على الكفّار ، والرحمة لأهل الإيمان ، والصلاة له ، والإجتهاد في الطاعات ، بثبوت صفته في التوراة والإنجيل ، وبالسجود لله تعالى وخلع الأنداد ، ومحال وجود صفة ذلك لمن سجوده للأوثان ، وتقرّبه للات والعزى دون الله الواحد القهّار ، لأنه يوجب الكذب في المقال ، أو المدحة بما يوجب الذم من الكفر والعصيان .
                          وقد اتفقت الكافة على أن أبا بكر وعمر وعثمان ، وطلحة والزبير وسعداً وسعيداً وأبا عبيدة وعبد الرحمن ، قد عبدوا قبل بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) الأصنام ، وكانوا دهراً طويلاً يسجدون للأوثان من دون الله تعالى ، ويشركون به الأنداد ، فبطل أن تكون أسماؤهم ثابتة في التوراة والانجيل ، بذكر السجود على ما نطق به القرآن ، وثبت لأمير المؤمنين والأئمة من ذريته ( عليهم السلام ) ذلك ، للاتفاق على أنهم لم يعبدوا قط غير الله تعالى ، ولا سجدوا لأحد سواه ، وكان مثلهم في التوراة والإنجيل واقعاً موقعه على ما وصفناه ، مستحقاً به المدحة قبل كونه ، لما فيه من الإخلاص لله سبحانه على ما بيّناه .
                          ووافق دليل ذلك برهان الخبر عمّن ذكرناه ، من علماء آل محمد ( صلوات الله عليهم ) ، بما دل به النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مقاله الذي اتفق العلماء عليه ، وهذا أيضاً ممّا لا يمكن التخلص منه مع الإنصاف .
                          ثم يقال لهم : خبّرونا عن طلحة والزبير ، أهما داخلان في جملة الممدوحين بقوله تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) إلى آخره ، أم غير داخلين في ذلك ؟
                          فإن قالوا : لم يدخل طلحة والزبير ونحوهما في جملة القوم .
                          خرجوا من مذاهبهم وقيل لهم : ما الذي أخرجهم من ذلك ، وأدخل أبا بكر وعمر وعثمان ، فكل شيء تدعونه في استحقاق الصفات ، فطلحة والزبير أشبه أن يكونا عليها منهم ، لما ظهر من مقاماتهم في الجهاد ، الذي لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان فيه ذكر على جميع الأحوال ؟! فلا يجدون شيئاً يعتمدون عليه في الفرق بين القوم .

                          وإن قالوا : إن طلحة والزبير في جملة القوم الممدوحين بما في الآية .
                          قيل لهم : فهلا عصمهما المدح الذي ادعيتموه لهم ، من دفع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن حقّه ، وإنكار إمامته ، واستحلال حربه ، وسفك دمه ، والتدين بعداوته على أي جهة شئتم : كان ذلك من تعمد ، أو خطأ ، أو شبهة ، أو عناد ، أو نظر ، أو اجتهاد ! ؟

                          فإن قالوا : إن مدح القرآن - على ما يزعمون - لم يعصمهما من ذلك ، ولا بد من الإعتراف بما ذكرناه ، لان منع دفعه جحد الاضطرار .
                          قيل لهم : فبما تدفعون أن أبا بكر وعمر وعثمان ، قد دفعوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن حقّه ، وتقدّموا عليه وكان أولى بالتقدم عليهم ، وأنكروا إمامته وقد كانت ثابتة ، ودفعوا النصوص عليه وهي له واجبة ، ولم يعصمهم ذلك ، ثم توجه المدح لهم من الآية ، كما لم يعصم طلحة والزبير ممّا وصفناه ، ووقع منهم في إنكار حق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كما وقع من الرجلين المشاركين لهم فيما ادعيتموه من مدح القرآن ، وعلى الوجه الذي كان منهما ذلك ، من تعمد أو خطأ أو شبهة أو اجتهاد أو عناد ؟ وهذا ما لا سبيل لهم إلى دفعه.
                          ويؤكد ذلك أن الله تعالى مدح من وصف بالآية ، بما كان عليه في الحال ، ولم يقض بمدحه له على صلاح العواقب ، ولا أوجب العصمة له من الضلال ، ولا استدامة لما استحق به المدحة في الاستقبال .
                          ألا ترى أنه سبحانه قد اشترط في المغفرة لهم والرضوان ، الإيمان في الخاتمة ، ودل بالتخصيص لمن اشترط له ذلك ، على أن في جملتهم من يتغير حاله ، فيخرج عن المدح إلى الذم واستحقاق العقاب ، فقال تعالى فيما اتصل به من وصفهم ومدحهم بما ذكرناه من مستحقهم في الحال : (( كزرع أخرج شطئه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما )) .
                          فبعضهم في الوعد ولم يعمهم به ، وجعل الأجر مشترطاً لهم بالأعمال الصالحة ، ولم يقطع على الثبات ، ولو كان الوصف لهم بما تقدم موجباً لهم الثواب ، ومبيناً لهم المغفرة والرضوان ، لاستحال الشرط فيهم بعده وتناقض الكلام ، وكان التخصيص لهم موجباً بعد العموم ظاهر التضاد، فبطل ما تعلق به الخصم من جميع الجهات)).

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة algeria





                            3- قال الله تعالى: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين ابتعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)(5)


                            انّ في الاية توجد قرينة صارفة عن الاطلاق وهي (( من )) التي تدلّ على التبعيض لانّ الأصل فيها ان تكون تبعيضيّة لا بيانيّة - كما قرّر في محلّه - ، وعليه فانّ رضى الله كان لعدد منهم لا لجميعهم .
                            وممّا يدلّ على هذا الوجه ، الآية التي تلت الآية الاولى في سورة التوبة: (( ممّن حولكم من الاعراب ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرّتين ثم يردّون الى عذاب عظيم )) (التوبة:101), أليس أهل المدينة من الانصار؟ فكيف نجمع بين الآيتين غيرما ذكرناه؟
                            وأيضاً على سبيل المثال يقول أصحاب السير بأنّ امّ حبيبة - زوجة الرسول (صلى الله عليه وآله) - هاجرت مع زوجها الاوّل و الذي كان مسلماً آنذاك الى الحبشة - في هجرة المسلمين اليها - و هناك ارتدّ زوجها و صار ما صار الى أن رجعت هي مع المسلمين الى المدينة . و هنا، أفهل يحقّ لنا أن ندخل هذا المرتدّ تحت شمول الآية استناداً الى صدق الهجرة عليه ؟!!!

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة algeria
                              يا عبد الزهراء فسر لنفسك ورجع الى إلى مائدة القرآن الكريم للنظر في شؤون الصحابة وتجد فيها ثناء عاطر وتعظيم لبعض الصحابة الذين أخلصوا لله وجاهدوا في سبيله بأعلى درجات الإيمان وهذه بعض الآيات:

                              1ـ قول الله تعالى: (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا)(3).


                              2 ـ قال الله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)(4).


                              3- قال الله تعالى: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين ابتعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم)(5)
                              وحكت هذه الآيات عظيم منزلتهم، وسمو مكانتهم عند الله تعالى, ولهم في مدح الله غنى عن المدح المادحين, ووصف الواصفين وهؤلاء يجب على كل مسلم مودتهم والإخلاص لهم.

                              لا تجعجع كثيراً فأنا وانت في خلاف على الاستدلال

                              بالآيات التي سقتها ، ولكن ما يرجح القولين هو

                              واقع الصحابه!!!

                              إذا كان لهم عظيم منزلة فلماذا لم يقر كل منهم للآخر

                              بهذه المنزلة ونراهم تقاتلوا وتسابوا ، أليس هم أولى

                              بهذا مني؟؟؟

                              إذا كان للصحابه عظيم منزلة وأكيد أنك ترى الإمام علي

                              عليه السلام منهم ، فلماذا (مجرمة الحرب) لم تلزم جانب

                              علي ، والأدهى والأمر لماذا قبلت قتال علي عليه السلام؟؟؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X